![]() |
تأملات حول ماسبيرو. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: تأملات حول ماسبيرو. (/showthread.php?tid=45412) |
RE: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 11-21-2011 حاول بلطجية التحرير مهاجمة الجيش بالأسلحة النارية والبيضاء والحجارة فأضطر الجيش للدفاع عن نفسه وقام بأطلاق الرصاص المطاطى والخرطوش وقنابل الغاز فقتل 10 أشخاص وأصاب حوالى 1000 شخص ومازالت المعارك مستمرة . RE: تأملات حول ماسبيرو. - ابانوب - 11-21-2011 (11-20-2011, 02:31 AM)خالد كتب: المشكلة يا أبانوب، أننا حين نرفض الظلم الواقع على فريق من المصريين بسبب اختلاف دينهم، فإننا نرفضه من باب أنهم إنسان لهم حقوق ينبغى تلبيتها، وليس من باب أنهم أقباط أرثوذكس ينطق بإسمهم البابا أو غيره ممن ليس لهم سلطان زمني. فإن كان الأقباط ينظرون لأنفسهم كما ننظر لهم اتفقنا، وإلا فهم لن يختلفوا كثيرا عمن يظلمهم إلا بالعدد. الزميل العزيز خالد .. مطالب الأقباط تتلخص فى حقوق المواطنة .. بمعنى لا يتم التمييز ضدهم على أساس دينهم .. لهم حقوق بصفتهم الإنسانية (humanbeings) وبصفتهم الوطنية (مصريين) مثلهم مثل غيرهم من البشر المصريين .. ولا دخل للبابا فى هذا سوى أن الدولة إختزلت الأقباط فى شخص البابا .. فهو المحرض وهو المهدئ وهو الشيطان الأكبر وهو الملاك المرسل من السماء وهو الممثل الوحيد والأوحد للأقباط أحياناً وأحياناً أخرى هو لا يمثل الأقباط فى شئ ويتم نفيه إلى الصحراء .. السلطة الحاكمة فى مصر تغير مواقفها حسب الأهواء والأمزجة الشخصية للحاكم . السيد المسيح وضع مبدأ جميل نسميه القانون الذهبى فى المعاملات : عاملوا الناس بمثل أن تحبوا أن يعاملوكم .. وعلى هذا الأساس نحن نسلك ولا نرضى بالظلم لغيرنا . حرية العقيدة مكفولة للجميع .. من أراد البقاء فى كنيستنا الأرثوذكسية أهلاً به ومن أراد أن ينضم لطائفة أخرى هو حر .. لا إكراه فى الدين ولا الإعتقاد .. ولا يوجد عندنا فى المسيحية أمر قتالى "قاتلوا" ولا "اقتلوهم" ولا "اضربوا منهم كل بنان" ينسخ عدم الإكراه فى الدين . المبدأ الذى وضعه السيد المسيح من آمن وإعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن (الدينونة فى يوم الدين) . RE: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 11-24-2011 (11-21-2011, 01:39 PM)ابانوب كتب:(11-20-2011, 02:31 AM)خالد كتب: المشكلة يا أبانوب، أننا حين نرفض الظلم الواقع على فريق من المصريين بسبب اختلاف دينهم، فإننا نرفضه من باب أنهم إنسان لهم حقوق ينبغى تلبيتها، وليس من باب أنهم أقباط أرثوذكس ينطق بإسمهم البابا أو غيره ممن ليس لهم سلطان زمني. فإن كان الأقباط ينظرون لأنفسهم كما ننظر لهم اتفقنا، وإلا فهم لن يختلفوا كثيرا عمن يظلمهم إلا بالعدد. الزميل العزيز أبانوب ألاحظ أختفاء أثنان من أنشط أعضاء النادى فى ظروف غامضة واللذان كانا لايفوتان هذا الموقف دون أن يقوموا بالواجب المقدس وهو الدفاع عن المجلس العسكرى أتعرف لماذا ؟ هما مشغولان الآن بأطلاق قنابل الغاز السام على ثوار التحرير . RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 11-24-2011 فبأي ئنب قتلوا ؟. الزملاء الأعزاء . ![]() لا أريد أن أتدخل في الحوار بين الزملاء خالد و أبانوب ، ملاحظآ فقط أن أبانوب يكرر ما قلته حرفيا تقريبا ، فلم الغضب مما تعتقده أنت لو قاله آخر ؟. عودة للموضوع .. سأتوقف عن نقطة هامة للغاية ، هي أنه حتى الآن لم نسمع شيئا مقنعا عن التحقيق حول أهم عنصر في حادث ماسبيرو ( تفسير مقنع للوفيات الكبيرة بين المتظاهرين ) ، بغير ذلك سيكون من غير المعقول ولا الممكن أن نقبل رواية القوات المسلحة . إن القوات المسلحة ليست مجرد طرف في حادث مؤسف ، ليس كافيا أن تقنعنا القوات المسلحة ببرائتها من استخدام الأسلحة النارية ،و لكن عليها أن تجد إجابة واضحة جدآ من استخدم السلاح و قتل المتظاهرين ؟. . هي ليست جماعة سلفية منفلتة تحرق كنيسة ،و لكنها الآن هي سلطة السيادة ،و هذه كلمة كبيرة جدآ ، و بالتالي فعليها أن تحمي الجميع و توفر دمائهم ، و تحديدآ لو كانت أقلية دينية وطنية تعاني التمييز و ما وصل إلى القمع و الإضطهاد خاصة منذ يناير 2011 . ننتظر منذ الحادث المؤلم أن نجد إجابة لهذا السؤال تمهيدآ لإتخاذ إجراء حاسم ضد الجناة ، أما أن ينتهي مثل هذا الموضوع الحيوي بالصمت فسيكون صمت الخرفان لن يقبله مصري شريف . نعم كانت هناك أخطاء بل وربما جرائم من بعض المتظاهرين يجب أن يعاقبوا عليه بصرامة ،و لكن تلك تفاصيل لا يجب أن تطغى على المشهد العام .. عدد كبير من قتلى المتظاهرين بلا سبب واضح ؟.فبأي ئنب قتلوا ؟ وقفة .. طرحت هذا الشريط كغيره مما أطرح من موضوعات متوخيآ الحقيقة فقط ، فهي هدفي الذي أتوجه إليه لا يحولني دونه أي شيء . الحقيقة كما أراها سيد لا يقبل شريكآ ، لهذا فمن يتوخاها عليه ألا ينحاز لشيء سوى الحقيقة ذاتها . يبقى أن أقول للزملاء أن النادي – أي نادي - لا يلائم الدعايات السياسية أو المذهبية ، ودوره الوحيد هو تبادل الأفكار داخل حلقة مغلقة ، هذا الحوار يكون صحيآ لو توفر له إطار موضوعي، غير ذلك نوع من العبث و إضاعة الوقت و المجهود . الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 11-24-2011 سيظل موقف الدفاع عن المجلس العسكرى وعن القوات المسلحة قائما ولن يتغير ... لأنه دفاع عن مصر واهلها. ومن يريد غير ذلك فليقل لنا كيف ستدار الامور لو تراجع المجلس العسكرى او سلم السلطة لغيره ؟ هل حالة الوطن تسمح بظهور رئيس متفق عليه الآن ؟ لازلت أؤيد المجلس العسكرى وكنت حتى امس أنتقد يده الناعمة فى التعامل ولكن ثبت لى أنه أكثر دراية بمن يتعامل معهم ولهذا لم يلجأ للقوة المفرطة .. بل لازال يتعامل بنعومة سياسية لأنه يعلم ماذا يفعل ويعلم ماذا سيحدث لو شدد قبضته RE: تأملات حول ماسبيرو. - ابانوب - 11-24-2011 الزميل العزيز هاندى .. نحن ندعو الجميع لتقديس دم الإنسان (كل إنسان ) والدفاع عن حق المظلوم وعن حق دماء الأبرياء أى كانت ديانتهم أو جنسيتهم .. فدماء الإنسان غالية لأنه كما تعلم فى عقيدتنا المسيحية أن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله من حيث البر والطهارة والقداسة والخلود .. ولكن البعض يقيمون الأمور حسب الهوى وحسب المحبة والكراهية . ذهبت منذ أيام الى دير مارمينا فى صحراء مريوط وهناك زرت مقبرة شهداء القديسين وأغلبهم من الشباب فى عمر الورد وكل ذنبهم أنهم كانوا يبدأون سنة جديدة فى الكنيسة حيث التسبيح والصلاة لله لكى تكون سنة جميلة وكانت يد الغدر فى إنتظارهم على باب الكنيسة لتحصد أرواحهم الطاهرة بدون ذنب ولا جريرة . شهداء ماسبيرو ذهبوا بالشموع فى مظاهرة مصرح بها أمنياً لكى يحتجوا على الإعتداء المتواصل من الإسلاميين وأزلامهم على الكنائس فى طول مصر وعرضها بدون ردع من الحكام الجدد من المجلس الأعلى العسكرى بل وهناك شبهة تواطئ قوية حيث أن الهدم والحرق للكنائس كان يتم تحت أعين الجيش والشرطة وبتشجيعهم فى بعض الأحيان . مظاهرة ماسبيرو كان فيها النساء والأطفال ذهبوا كأنهم ذاهبون إلى حفلة للتعبير عن آرائهم وأنهم لا يرهبون سلطات الظلام وكان الإعتداء عليهم من أول شبرا وحتى ماسبيرو ولكنهم أستكملوا الرحلة فى شجاعة نادرة لكى يختموها أمام ماسبيرو بدهس وسحق لا يليق إلا بسلطات نازية عنصرية . كذبة أن المدرعات إنطلقت لأنه كان هناك إطلاق النار على الجيش وعلى المتظاهرين مفضوحة لأن الجيش يرى أمامه متظاهرين سلميين فضلاً عن أنه حسب شهود العيان كان هناك عملية تأديب للأقباط مرتبة من قبلها وكانت مصادر إطلاق الرصاص مكشوفة أمام الجميع متمثلة فى شخص فوق الكوبرى يساعده آخرون ولم يتدخل الجيش لإسكات مصدر نيرانه وكذلك البلطجية كانوا يأتون من خلف الجيش الذى كان يفسح لهم الطريق أى أنه كان هناك تنسيق بين الجيش والبلطجية والعسكريين فى زى مدنى .. وأنا أرجح أن إطلاق النار كان بواسطة عسكريين فى زى مدنى لكى يعطى المبرر لسحق المتظاهرين السلميين . البعض لا يرى المؤامرة المكتملة الأركان من أركان حرب الجيش التى تمت فى ماسبيرو .. قد يكون هذا بسبب نظرة طائفية أو حباً فى الجيش بناءاً على إنتماءات سابقة كما الزميل بهجت .. أو نتيجة قصور فى المعلومات . على أى الأحوال أنا خدمت فى الجيش المصرى لمدة سنة كخدمة إلزامية فضلاً على أننى أحمل فى قلبى محبة لجيش بلادى وعندما أطالب بتطهير الجيش من قيادته الفاسدة المتمثلة فى المشير طنطاوى فأنا لا أعادى الجيش بل أريد خير الجيش لأنه عندما يصح جيش مصر تصح مصر .. طنطاوى خرب البلد لصالح مبارك ونظامه البائد .. طنطاوى ينتقم لسقوط نظام مبارك لأنه من هذا النظام .. والشعب كان يريد إسقاط النظام وليس إسقاط مبارك فقط .. وأعتقد أن طنطاوى هو البيدق الأخير فى هذا النظام البائد لكى تبدأ مصر عهداً جديداً نظيفاً . وكما قلنا سابقاً أن شهية النظام الحاكم الآن للدماء قد زادت بعد سفك دماء الأقباط فى ماسبيرو وإتجهوا لسفك دماء كل الشعب المصرى بلا تمييز الآن فى سبيل بقائهم فى السلطة .. عدم الدفاع عن دماء الأبرياء مهما كان دينهم .. بل والدفاع عن القتلة والسفاحين والمتآمرين خطيئة كبرى لأنها خيانة للإنسانية فى معناها الراقى .. والأسد الغادر لن يرحم الثور الأحمر الخائن !! ثلاثة ثيران (ابيض,اسود و احمر) اقوياء...اشداء...اصدقاء...نادرا ما تفرقوا... جائهم اسد...جائع...يرغب في التهامهم...حسبها بدهائة انة لا يقوى عليهم مجتمعين... فاقترب من الثورين الاسود و الاحمر...وقال لهما...الستما جائعين؟ قالا: بلا... قال لهما: حسنا...كل ما عليكم فعله هو ان تديرا ظهركما ولا تتدخلا...و ساقوم انا بالانقضاض على الثور الابيض و اجهز علية...و من بعدها...يمكنكما ان تقتربا...لننعم بالوليمة.... وافق الثوران....ادارا ظهرهما لاخيهما...نادى عليهم...استغاث...فلم يلبي ندائه اي منهما... اجهز الاسد على الثور الابيض…و دعى اخوته للمشاركة في اكلة… بعد ايام…اقترب الاسد من التور الاحمر…وقال لة: الست جائعا؟ قال: بلا قال له: حسنا...كل ما عليك فعله هو ان تدير ظهرك ولا تتدخل...و ساقوم انا بالانقضاض على الثور الاسود و اجهز عليه...و من بعدها...يمكنك ان تقترب...لننعم بالوليمة.... وافق الثور....ادار ظهره لاخيه...نادى عليه الثور الاسود...استغاث...فلم يلبي ندائه... اجهز الاسد على الثور الاسود…و دعى الثور الاحمر للمشاركة في اكله… بعد ايام…اقترب الاسد من التور الاحمر…و كشر لة عن انيابة…بابتسامة خبيثة…. حينها…علم الثور الاحمر ان الدور علية كي يؤكل…التفت حوله…فلم يجد اي من اخوانه كي يفزع لة و يقف معه… حينها…عرف قدرة الذي خطة بيدة… وقال للاسد: لم أؤكل اليوم...بل أًكلت يوم أُكل الثور الابيض… RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 11-24-2011 أبا نوب . صدقني .. أنت أضعت وقتا ثمينا - قد لا يعوض - في مهاترات غاضبة كان يمكنك أن تستغلها في حوار جاد مع زملاء يقفون قريبا منك أكثر مما تتصور . قضية الأقباط هي ربما قضيتك الوحيدة ،و هي عندي بالقطع قضية رئيسية فقط ليست الوحيدة ، لهذا ستقل مشاركاتي في هذا الشريط مؤقتا نظرآ لأني أركز في الموضوعات التي أطرحها ولا أبدد جهدي في أكثر من موضوع . أنا في سبيلي إلى طرح موضوع جديد و هام أيضا عن المشهد العربي و المصري تحديدآ . سيبقى هذا الشريط مطروحآ كنموذج للفكر الموضوعي الراقي باستثناءات لا تذكر للبعض ممن لا يتوقع منه سوى التفاهة . بالطبع يمكن للمشاركين الجادين الحوار كما يترائى لهم ،و بالقطع سأتابعه و سأكون حاضرآ إذا جد جديد أو طلبني أحد الزملاء للحوار حول قضية بذاتها . مازلت أراك لم تقرأ هذا الشريط جيدآ ،و إلا لأدركت أني حددت له إطارا هو مناقشة قضية الأقباط في إطار مدخل محدد هو المواطنة و العودة إلى صيغة المشاركة التاريخية بين عنصري الأمة كما تفهمها الوطنية المصرية منذ ثورة 1919 التي قادها الأقباط و المسلمون سويا كمصريين . قدمت تصوراتي و عرضت مقترحات الحل ،وهذا كله لم يقترب منه أحد ، لعل المانع خير ؟. تخطأ جدآ لو اعتقدت أني متأثر سلبيا بخدمتي في القوات المسلحة التي أفتخر بها ، فلو كنت أنحاز لانحزت إلى الدين الإسلامي مثلآ !. خدمتي في القوات المسلحة رسخت لدي مبدأ المواطنة و النظر للمسيحي مثل المسلم تماما طالما كانا مصريين ، لو قرأت جيدآ ما كتبته عن تلك الخدمة لفهمت الروح التي كنا نتعامل بها ، و صدقني أننا كنا أبعد ناس في هذا العالم عن التعصب ، ولا أتحدث عن كوني أرى نفسي ابنا بارا باللواء فؤاد عزيز غالي ، بل عن كل علاقاتنا داخل هذه المؤسسة . نعم لقد تركت الجيش منذ سنوات بعيدة جدا و عدت للحياة المدنية و عشت في الخارج طويلآ ،و لكني اعتز بتلك الفترة . طالما تعتقد أن خدمتي العسكرية تجعلني منحازا ، هل ترى مشاركتي في تأسيس حزب المستقبل مع فرج فوده وهو أقرب حزب إلى الوحدة الوطنية (و ليس سرآ أنه كان أقرب حركة سياسية من البابا و الكنيسة و الأقباط) ، هل ذلك أيضا انحياز ضد المسيحيين ،و هل كدت أفقد حياتي بسبب تلك المواقف مرتين لأني أكره المسيحيين ؟!. أنت تحاول أن تفسر مواقف سياسية على أساس سوء النية وهذه خطيئة في عالم الفكر و السياسة ، إن عبرت فتعبر عن إسقاط سوء النية و الكراهية على الآخرين . تحياتي ..و اعتبر الشريط شريطك و مرحبا بك طالما تؤثر الحوار الجاد . ....................................... حتى لا يكون هناك شيء غامض .. أنا اهتم بكل المداخلات عدا من أضعهم في قائمة التجاهل و هما تحديدا هاندي و أبو نواس .. . RE: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 11-24-2011 توقف أطلاق النار وعادت ريما الى عادتها القديمة وهى الدفاع عن المجلس العسكرى المسؤل عن مقتل 40 شهيدا وأصابة 2000 آخرين من خيرة شباب مصر RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 11-24-2011 (11-24-2011, 12:23 PM)نظام الملك كتب: سيظل موقف الدفاع عن المجلس العسكرى وعن القوات المسلحة قائما ولن يتغير ... لأنه دفاع عن مصر واهلها.الصديق الكريم نظام الملك . ![]() عطر الله اوقاتك بالخير . هنا أتحدث يا صديقي عن فرعية بذاتها هي إجلاء الغموض عن حادث ماسبيرو . القوات المسلحة ليست جهة سياسية بل هي مؤسسة قومية تمثل أقصى مستويات الشفافية و الصدق ،و لا نقبل منها شيئا دون الحقيقة كاملة موثقة و دقيقة . توجيه نقد لأداء المجلس الأعلى لا يعني في تقديري الدعوة إلى تنحيته . هذه الدعوة أراها إما غبية أو مريبة ، الأمر و منذ أشهر طويلة لم يعد نظاما بل الدولة المصرية التاريخية ذاتها ، لقد انتهى النظام القديم و نحن على أعتاب انتخابات حرة ستأتي بمجلس نيابي منتخب ، و بالتالي سنكون على أعتاب عالم جديد علينا تقبله و التعامل معه ، المجلس العسكري هو سلطة مؤقتة .. " سلطة الضرورة " كما أسميها . القوى التي تريد أن تحرق مصر تماما الآن هي قوى فوضوية و عشوائية معادية للديمقراطية بالقطع . هي خليط من شريحة العشوائيين و الشباب الفوضوي الذي فقد أي أمل في الحصول على شيء خلال الديمقراطية . نعلم جميعآ أن أي انتخابات تعني ألا مكان هناك لشباب التحرير سوى كمواطنين عاديين ، وهذا هو الموت الزؤام لهم ، هم يستغلون العشوائيين و الصيع و البلطجية الذين يمثلون غالبية الشارع المصري الان و يدفعونهم لحرق البلد تحت شعارات كاذبة و مطالب مجرد ذر الرماد في العيون . أعلم أن الديمقراطية ستاتي بالإسلاميين الذين أرفضهم كلية ،و لكن الطريق الآخر هو الفوضى التامة و دمار مصر إلى زمن لا يعلمه أحد ،و قانا الله شر محنة لا تصيب الذين ظلموا منا خاصة .. الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 11-24-2011 هى دى الخطة : المجلس العسكرى يسلم السلطة الى التيار الأسلامى على جثث ثوار التحرير . |