![]() |
نظرة في كتب الروايات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: نظرة في كتب الروايات (/showthread.php?tid=12892) |
نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-15-2007 بناءً على هذا مطلوب من سيادتكم: 1- كتابة نص صريح من كلام السيدة عائشة يراه علماؤنا الأجلاء صريحًا بالفعل في إثبات تعذيب المسلم ببكاء أهله عليه. 2- إثبات بالدليل القاطع أن روايات السيدة عائشة الأخرى تتعلق بموضوع سيدنا عمر خاصة أن بها يهودي ويهودية وجنازة. وقد شهدت أنت من قبل (ص 28 م 277) أنها تشير إلى حوادث متفرقات. 3- أن تعلن أن جميع العلماء الذي شهدوا أن السيدة عائشة ردت روايات سيدنا عمر ومن وافقه قد أخطأوا وأساءوا الفهمبما فيهم أنت لأنك شهدت نفس شهادتهم. 4- أن تتجه فورًا وبشكل عاجل إلى أقرب مقهى وتتناول 3 أكواب ليمونادا على حسابي ربما بدأت أعصابك تهدأ. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-15-2007 Array الإمام الشافعي رد الحديث بشهادة شيخ الإسلام ابن تيمية. إلا إذا كنت تفهم أكثر من هؤلاء الجهابذة.[/quote] غير صحيح هذا أبدا فإن الشافعي ما زاد على كلمة: "أشبه" وأشبه هذه لا تدل على ضعف الحديث الحديث أبدا، نعم لو قال حديث عائشة محفوظ وذاك شاذ كان جاز لك أن تقول إنه قد ضعف الحديث لكن على هذا اللفظ لا يصح أبدا وقد سقت أنت بنفسك كلامه. Arrayوالطبري ومن وافقه الرأي يقولون لك أن العذاب هنا بمعنى تألم الميت وتأسفه على ما يقع من الأهل وليس عذاب من الله للميت.[/quote] إذا هو لم يضعف الحديث ولكن شرحه بمعنى آخر؟! أليس كذلك. هذان اثنان من كبار علماء الإسلام لم يضعفا الحديث فأي دليل تستند عليه غذا يا عابد الهوى؟! نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-15-2007 [quote name='zaidgalal' date='Mar 15 2007, 08:33 PM' post='415851'] وقول السيدة عائشة أن الله يزيد الكافر عذابًا قد رده الإمام الشافعي مرجحًا رواية عمرة[quote] يقول الشافعي: "وعمرة أحفظ عن عائشة من بن أبي مليكة وحديثها أشبه (ولم يقل هذا محفوظ وذاك شاذ)الحديثين أن يكون محفوظا فإن كان الحديث على غير ما روى بن أبي مليكة من قول النبي إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها فهو واضح لا يحتاج إلى تفسير لأنها تعذب بالكفر وهؤلاء يبكون ولا يدرون ما هي فيه" ثم يتابع فيقول: "وإن كان الحديث (يبين لك عدم قطعه بشذوه) كما رواه بن أبي مليكة فهو صحيح (يبين لك جواز الجمع بين الأثرين) لأن على الكافر عذابا أعلى فإن عذب بدونه فزيد في عذابه. هذه دلائل قاطعات على فشلك في إثبات تضعيف الشافعي لهذا الحديث ولن تستطيع وإن اجتمعت إليك محافل الماسونية في الشرق والغرب كلها. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-15-2007 Array لم تثبت أن "أم أبان" ابنة سيدنا عثمان من المهاجرين.[/quote] (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) وصلت المعلومة يا عباد الهوى؟! المهاجرون والأنصار ومن تبعهم بإحسان قد رضي الله تعالى عنهم جميعا. نصيحتي التي أكررها لك ولعبدة الهوى هي القراءة ثم القراءة وعدم التعصب والتزود بالمراجع والمصادر وعدم الحكم المسبق قبل التثبت، والبعد عن التقليد. نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-15-2007 بعد أن تبين عوار مذهبكم وضلال منهجكم عباد الهوى وتبين أن لا فرصة لكم واحدة في إثبات ضعف ولو صغير في أي حديث من أحاديث الصحيح نرجع فنسألكم الإجابة والتعليق على مداخلتنا الحاملة للرقم 376 و 377. وشكرا لكم مقدما. نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-19-2007 عليك أولًا أن تشهد ان من قال أن الشافعي رجح رواية عمرة عليك ان تشهد انهم من عباد الهوى أو على الأقل أساءوا الفهم: وَقَدْ أَنْكَرَ ذَلِكَ طَوَائِفُ مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ وَاعْتَقَدُوا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ بَابِ تَعْذِيبِ الْإِنْسَانِ بِذَنْبِ غَيْرِهِ فَهُوَ مُخَالِفٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } ثُمَّ تَنَوَّعَتْ طُرُقُهُمْ فِي تِلْكَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ . فَمِنْهُمْ مَنْ غَلَّطَ الرُّوَاةَ لَهَا كَعُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِ ، وَهَذِهِ طَرِيقَةُ عَائِشَةَ وَالشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِمَا . (مجموع فتاوى ابن تيمية. ج5. ص 482) أما استدلالك بالآية فلا يصلح لأن الآية لا تدل صراحة على أن أم أبان اتبعت المهاجرين والنصار بإحسان ولم تكن مسلمة عادية مثلنا نحن اليوم. وإليك ما يدحض قولك عن آخره وتالله ليس تعصب مني ولا تكبر نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-19-2007 البخاري يقر بنفسه أن هناك رأيان في موضوع النوح (البكاء مع التلفظ باللسان) مؤكدًا صراحة على أن رأي السيدة عائشة هو أن النوح ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم: بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَذَّبُ الْمَيِّتُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ إذَا كَانَ النَّوْحُ مِنْ سُنَّتِهِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ سُنَّتِهِ فَهُوَ كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا { لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } وَهُوَ كَقَوْلِهِ { وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ } ذُنُوبًا { إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ } فهل لك أن تعلن أن البخاري مخطيء فيما فهمه وذهب إليه؟؟؟!!! نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-19-2007 وغير البخاري يقر بذلك: نعم إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه لأن ذلك ثبت عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم. . . لكن العلماء ــ رحمهم الله ــ اختلفوا في تخريج هذا الحديث فحمله بعضهم على أن المراد به الكافر وبعضهم قال بأن المقصود به هو من يوصي أهله بالبكاء عليه بعد موته. وآخرون قالوا هو في الرجل الذي يعلم من أهله أنهم يبكون على أمواتهم ولم ينههم عن ذلك قبل موته لأن رضاه وسكوته دليل على رضاه بفعل المنكر والراضي بالمنكر كفاعل المنكر. هذه ثلاثة أوجه في تخريج الحديث. . لكنها كلها مخالفة لظاهر الحديث لأنه ليس فيه http://www.islammessage.com/islamww/alfatw...a6b766b4a7d29bb وأما رد السيدة عائشة حديث تعذيب الميت ببكاء أهله عليه فلأنه كان معارضاً لقوله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى). http://www.balagh.com/mosoa/feqh/yi0ofvwy.htm سؤال: هل صحيح أن الميت يعذب بالبكاء عليه ؟ وما ذنب الميت حتى يعاقب على معصية فعلها غيره ؟. الجواب: الحمد لله نعم ، قد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، وليس هذا من عقوبة الميت بذنب غيره ، كما سيأتي . وقد أنكرت عائشة رضي الله عنها أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الأحاديث ، لظنها أنها تتعارض مع قوله تعالى : ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى). http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&QR=69931 ( إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ) وروى ذلك عمر وابنه والمغيرة وهي أحاديث متفق عليها واختلف أهل العلم في معناها , فحملها قوم على ظواهرها وقالوا : يتصرف الله في خلقه بما شاء.... وأنكرت عائشة ـ رضي الله عنه ـ حملها على ظاهرها , ووافقها ابن عباس قال ابن عباس : ذكرت ذلك لعائشة فقالت : يرحم الله عمر والله ما حدث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم. (موفق الدين أبو محمد عبد الله بن قدامة المقدسي الحنبلي. المغني. ج3. كتاب الجنائز. ص 87) نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-19-2007 نعم قد أنكرت السيدة عائشة كل هذه الروايات وحكمت أنها في حق اليهود فقط: 1541 - و حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ أَبُو يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ أَقْبَلَ صُهَيْبٌ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُمَرَ فَقَامَ بِحِيَالِهِ يَبْكِي فَقَالَ عُمَرُ عَلَامَ تَبْكِي أَعَلَيَّ تَبْكِي قَالَ إِي وَاللَّهِ لَعَلَيْكَ أَبْكِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يُبْكَى عَلَيْهِ يُعَذَّبُ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُوسَى بْنِ طَلْحَةَ فَقَالَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ إِنَّمَا كَانَ أُولَئِكَ الْيَهُودَ . (مسلم) لذلك انحاز الإمام مالك رحمه الله لما قالته السيدة عائشة فأورد روايتها من طريق عمرة، روايتين اثنتين فقط على ما أعلم، ولم يورد رواية واحدة لسيدنا عمر ومن وافقه البتة: 494 - و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تَقُولُ وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَهُودِيَّةٍ يَبْكِي عَلَيْهَا أَهْلُهَا فَقَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا. (الموطأ) 494 - و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تَقُولُ وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَهُودِيَّةٍ يَبْكِي عَلَيْهَا أَهْلُهَا فَقَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا. (الموطأ) نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-19-2007 ولذلك وقع بكاء ونياحة من قِبَلِ مؤمنين ومؤمنات وكلهم صحابة أو آل البيت: 3934 - حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أُغْمِيَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ فَجَعَلَتْ أُخْتُهُ عَمْرَةُ تَبْكِي وَا جَبَلَاهْ وَا كَذَا وَا كَذَا تُعَدِّدُ عَلَيْهِ فَقَالَ حِينَ أَفَاقَ مَا قُلْتِ شَيْئًا إِلَّا قِيلَ لِي آنْتَ كَذَلِكَ. (البخاري) أسلمت عمرة بنت رواحة وبايعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم. (الطبقات الكبرى لابن سعد. ج8. ص 361) 10483- عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، لَمَّا طُعِنَ ، عَوَّلَتْ عَلَيْهِ حَفْصَةُ ، فَقَالَ : يَا حَفْصَةُ ، أَمَا سَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ. وَعَوَّلَ عَلَيْهِ صُهَيْبٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا صُهَيْبُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ. - وفي رواية : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ عُمَرَ لَمَّا طُعِنَ أَعْوَلَتْ عَلَيْهِ حَفْصَةُ ، فَقَالَ لَهَا عُمَرُ : يَا حَفْصَةُ ، أَمَا سَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ. فَقَالَتْ : بَلَى. أخرجه أحمد 1/39(268) قال : حدَّثنا عَفَّان . و"مسلم" 3/42(2103) قال : حدَّثني عَمْرو النَّاقِد ، حدَّثنا عَفَّان بن مُسْلم, قالا : حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة ، حدَّثنا ثابت ، عن أَنَس ، فذكره. (المسند الجامع) 1543 - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ جَنَازَةَ أُمِّ أَبَانَ بِنْتِ عُثْمَانَ وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ فَجَاءَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُودُهُ قَائِدٌ فَأُرَاهُ أَخْبَرَهُ بِمَكَانِ ابْنِ عُمَرَ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَكُنْتُ بَيْنَهُمَا فَإِذَا صَوْتٌ مِنْ الدَّارِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ كَأَنَّهُ يَعْرِضُ عَلَى عَمْرٍو أَنْ يَقُومَ فَيَنْهَاهُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ قَالَ فَأَرْسَلَهَا عَبْدُ اللَّهِ مُرْسَلَةً فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُنَّا مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ نَازِلٍ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فَقَالَ لِي اذْهَبْ فَاعْلَمْ لِي مَنْ ذَاكَ الرَّجُلُ فَذَهَبْتُ فَإِذَا هُوَ صُهَيْبٌ فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي أَنْ أَعْلَمَ لَكَ مَنْ ذَاكَ وَإِنَّهُ صُهَيْبٌ قَالَ مُرْهُ فَلْيَلْحَقْ بِنَا فَقُلْتُ إِنَّ مَعَهُ أَهْلَهُ قَالَ وَإِنْ كَانَ مَعَهُ أَهْلُهُ وَرُبَّمَا قَالَ أَيُّوبُ مُرْهُ فَلْيَلْحَقْ بِنَا فَلَمَّا قَدِمْنَا لَمْ يَلْبَثْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ أُصِيبَ فَجَاءَ صُهَيْبٌ يَقُولُ وَا أَخَاهْ وَا صَاحِبَاهْ فَقَالَ عُمَرُ أَلَمْ تَعْلَمْ أَوَ لَمْ تَسْمَعْ قَالَ أَيُّوبُ أَوْ قَالَ أَوَ لَمْ تَعْلَمْ أَوَ لَمْ تَسْمَعْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ. (مسلم) 1536 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ جَمِيعًا عَنْ ابْنِ بِشْرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ مَهْلًا يَا بُنَيَّةُ أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ. (البخاري) 10484- عن سَعِيد بن المُسَيَّب ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ. - وفي رواية : عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ بُكِيَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ ، فَأَبَوْا إِلاَّ أَنْ يَبْكُوا ، فَقَالَ عُمَرُ لِهِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ : قُمْ فََأَخْرِجِ النِّسَاءَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : إِنِّي أُحَرِّجُ عَلَيْكَ ، قَالَ عُمَرُ : ادْخُلْ ، فَقَدْ أَذِنْتُ لَكَ ، فَقَالَ : فَدَخَلَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : أَمُخْرِجِيْ أَنْتَ ، أَيْ بُنَيَّ ؟! فَقَالَ : أَمَّا لَكِ فَقَدْ أَذِنْتُ ، قَالَ : فَجَعَلَ يُخْرِجُهُنَّ امْرَأَةً امْرَأَةً ، وَهُوَ يَضْرِبُهُنَّ بِالدُّرَّةِ ، حَتَّى أَخْرَجَ أُمَّ فَرْوَةَ. (المسند الجامع) وأم فروة صحابية وقد روت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "واستدل بذلك على أن الصلاة في أول الوقت أفضل، كما استدل لحديث ام فروة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه سئل : أي العمل أفضل ؟ قال: (( الصلاة لأول وقتها))." (فتح الباري لابن رجب. ج 7. ص 17) 4103 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَام وَا كَرْبَ أَبَاهُ فَقَالَ لَهَا لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَوْمِ. (البخاري) بل إن سيدتنا عائشة أقامت النوح على أبيها: وَصَلَهُ اِبْن سَعْد فِي " الطَّبَقَاتِ " بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ طَرِيق الزُّهْرِيّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّبِ قَالَ: " لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْر أَقَامَتْ عَائِشَة عَلَيْهِ النَّوْح ، فَبَلَغَ عُمَرَ فَنَهَاهُنَّ فَأَبَيْنَ فَقَالَ لِهِشَام بْن الْوَلِيد : اُخْرُجْ إِلَى بَيْتِ أَبِي قُحَافَة - يَعْنِي أُمَّ فَرْوَة - فَعَلَاهَا بِالدِّرَّةِ ضَرَبَات فَتَفَرَّقَ النَّوَائِح حِينَ سَمِعْنَ بِذَلِكَ " وَوَصَلَهُ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَفِيهِ " فَجَعَلَ يُخْرِجُهُنَّ اِمْرَأَة اِمْرَأَة وَهُوَ يَضْرِبُهُنَّ بِالدِّرَّةِ " . (فتح الباري. ج 7. ص 307. بَاب إِخْرَاجِ أَهْلِ الْمَعَاصِي وَالْخُصُومِ مِنْ الْبُيُوتِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ وَقَدْ أَخْرَجَ عُمَرُ أُخْتَ أَبِي بَكْرٍ حِينَ نَاحَتْ) (البخاري يصف أخت سيدنا أبي بكر أنها من أهل المعاصي) (فهي غير مؤمنة وإنما مسلمة فقط في رأي السيد أبي عاصم) أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا مالك بن أبي الرجال عن أبيه عن عائشة قالت: توفي أبو بكر بين المغرب والعشاء فأصبحنا فاجتمع نساء المهاجرين والأنصار وأقاموا النوح وأبو بكر يغسل ويكفن، فأمر عمر بن الخطاب بالنوح ففرقن فوالله على ذلك إن كن ليفرقن ويجتمعن. (الطبقات الكبرى لابن سعد. ج3. ص 309) وأخرج عبد الرزاق من طريق سعيد بن المسيب قال: لما مات أبو بكر بكوا عليه فقال عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إن الميت يعذب ببكاء الحي " . فأبوا إلا أن يبكوا فقال لهشام بن الوليد: قم فأخرج النساء فقالت عائشة: أخرج عليك فقال عمر: ادخل فقد أذنت لك فقالت عائشة: أمخرجي أنت يا بني. قال: أما لك فقد أذنت فجعل يخرجهن امرأة أمرأة حتى خرجت أم فروة بنت أبي قحافة. وأخرجه بن سعد من وجه آخر وفيه: فنهاهن عمر عن النوح فأبين فقال لهشام بن الوليد: أخرج إلي ابنة أبي قحافة يعني عمة عائشة فذكر القصة وهي عند البخاري معلقة باختصار. (الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر. ج 3. ص 225 – تاريخ دمشق. ج 44. ص 415) |