حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أمنا التي في أوروبا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أمنا التي في أوروبا (/showthread.php?tid=10469) |
أمنا التي في أوروبا - بهجت - 07-03-2007 إن أبواب النعيم و الجحيم متجاورة و متشابهة . نيكولاس كازانتزيكيس . المحترم النجم الساطع . أشكرك على مداخلتك لأنها تعرض الرأي الآخر المخالف و الذي لا يمكن معرفة الحقيقة بدون هذا الإختلاف ، وكلما كان الخلاف حادا مثل حالتنا هذه كلما كانت الحقيقة أكثر وضوحا . اقتباس:لا أعرف لماذا الجمع بين ختان الاناث والذكور..؟؟ ليس نحن من خلط بينهما بل الطب و آراء أساطين الطب في العالم و المراكز البحثية و هيئات الصحة العالمية ، هذه الجهات هي منبع العلوم الطبية ،وهي التي تعلمنا الطب و تكتشف الدواء و تبتكر المعدات الطبية و العمليات الجراحية ،ولا يمكننا الغائها و استبدلها برأي فقيه أو زغلول النجار. الختان ليس مرتبط بدين دون آخر و لكن بشعب دون آخر ، عادة الختان سبقت اليهودية ، و تعلمها اليهود من مصر القديمة و أعطوها دلالة دينية بدائية ، و هذه العادة لم ترد في نص قرىني ، ربما كانت تمارس مع غيرها من العادات البدائية في الجزيرة زمن النبي ،ولكن هذا لا يجعلها دين ،و إلا خلطنا الدين بعادات البدو في معتزلهم الصحراوي منذ 1500 سنة . اقتباس:طيب ما اليهود يقومون بختان الذكور ولم اسمع احد في امريكا يهاجم اليهود او يقول انهم همج..ولم اقرأ ليهودي يعترض على قطع تلك القطعة العزيزة على قلبه...! من التعليقات السابقة .. طنطاوي و بهجت .. نعرف أن هذه العادة يتم نقدها دائما في الدوريات الطبية و في مقالات محررة غالبا بواسطة أطباء يهود و موجهة أساسا لليهود ، و كانت النتيجة أن اليهود يتخلصون منها بشكل كبير ، اأما تقدير الآثار الطبية و النفسية فلا يمكن أن نقدرها بالإنطباع و لكن خلال نتائج الدراسات الطبية الجادة ، فنحن لا نتحدث عن تجارب شخصية أو عقائد دينية و لكن عن عادت صحية ذات جذور بدائية ، و يجب أن نوافق بلا أدنى تردد على نتائج الدراسات الطبية الموثوق بها ،و أن نرشد شعوبنا و عامتنا إلى قبول نتائج العلوم الحديثة بلا تردد ، فالحضارة علم . اقتباس:مشكلة كثير من العلمانيين العرب انهم يريدون قطع اي شيء له علاقة بالاسلام..المشكلة ليست في العلمانيين و لكن فيمن يعتقد أن عادات البادية منذ 1500 سنة هي نفسها الدين الإسلامي و أنها واجبة الإتباع .يجب ان ندرك أن النبي هو ابن بيئة بعينها و منها استمد كل عاداته الحياتية و حتى أحكامه القضائية وافق فيها أعراف البداوة ، هذه البيئة كانت مجرد منعزل صحراوي متخلف عن زمانه ربما بألف عام أو اكثر ، و بالتالي لا يعقل أن نحتفظ بكل عادات النبي و أفكاره إلى اليوم فهذا ضد المنطق و العقل ،وهي أيضا محاولة شاذة محكوم عليها بالفشل و لكننا ندفع ثمنا باهظا كي ندرك ذلك ، إن النبي محمد يستمد مكانته التاريخية من عقيدة التوحيد و ليس من عاداته البدوية البدائية كغيره من معاصريه . الأمر لا علاقة له بالكراهية و النكاية و غير من ذلك من صفات تنتمي للثقافة البدوية و ليس للحضارة ، الشعوب الان تبحث عن مصالحها ولو حرقت غيرها ،ولكنها تفعل ذلك لمصالح ملموسة و ليس من الكراهية و النكاية لأنها لو فكرت بهذا الأسلوب ما حققت تقدما . اقتباس:برغم ان وفاء سلطان من ناحية الثقافة جحش صغير..يعني لم تصل لمرتبة حمار بعد.لست أدري ما دخل وفاء سلطان بهذه القضية ، عموما كل ما قرأته لها قليل جدا ، و لم تعطني أي انطباع ، ولكن كل هذا الإهتمام بها سيدفعني لقراءة جديدة لها !. اقتباس:اين الفكر في الموضوع..؟ يا نجم يا عزيزي .. عرب المشرق خاصة لم ينصرفوا عن الأفكار الليبرالية أو التنويرية إلى السلفية الوهابية كما تعتقد ، هؤلاء أصلا لم يغادروا الدولة الدينية ولم يعرفوا الحضارة المعاصرة بعد ، بعض التغريب ربما و بعض التحديث أحيانا ،و لكن الروح طائفية أصولية لا تريد أن تتحرك بوصة واحدة ، إن فشل العرب في الحداثة و التمدين لا يعني أن الحضارة فاشلة بل يعني أن العرب رسبوا في إختبار التقدم كأي بليد و يحتاجون إلى مضاعفة الجهد ،و أن يتوقف الفقهاء و الحكام الجهلة عن دس أنوفهم فيما لا يعرفون و فرض أنفسهم قادة لأمة ابتليت بهم لحد الضياع . ليس من المنطقي أن تقارن بين الإسلام و الليبرالية إلا كمن يقارن بين الفلافل و مادة الكيمياء ، يمكن أن تقارن بين الإسلام و البوذية مثلا ،و بين الليبرالية و الشيوعية و هكذا ، الأمر كله لخبطة في ضبط المصطلحات ، دعني أسألك سؤالا ، ماهي الأحزاب الليبرالية الحاكمة في دول اوروبا الرئيسية ؟، سأجيبك لا يوجد حزب حاكم واحد و أيضا كل الأحزاب ليبرالية ، لا يوجد حزب حاكم واحد من وجهة نظر التقسيم السياسي للأحزاب ، و أيضا كل الأحزاب من وجهة نظر الفلسفة و التقاليد الليبرالية ، هناك أحزاب اشتراكية ديمقراطية و أحزاب ديمقراطية مسيحية و أحزاب قومية و أحزاب ماركسية و ... ،قليل فقط من يوصف نفسه كونه حزبا ليبراليا ، رغم أن كل تلك الأنظمة الغربية هي منتجات ليبرالية بامتياز ، أكثر من ذلك فجميع الأنظمة في العالم بما في ذلك الشيوعية الصينية و الإسلامية الإيرانية تحاول أن تتوافق مع المعايير الليبرالية بشكل أو آخر . إنك عندما تسال عن الكيمياء فهناك سؤال واحد ، ما هي الدرجة التي أحرزتها ، الكيمياء ليست موضوعا اختياريا ، الحضارة أيضا و التمدين و المعايير الليبرالية ليست اختيارا ، إما ان نجيدها و نصبح بشرا أحرار متقدمين أو نفشل فيها وننتظر غزوات منهاتن و غزة و منتجع طابا جديدة . هذا أو الطوفان . كل تقدير أن أتحت لي هذه الفرصة لعرض أفكاري المخالفة ،و سيسرني ان أسمع منك . أمنا التي في أوروبا - thunder75 - 07-03-2007 للحذف... أمنا التي في أوروبا - بهجت - 07-04-2007 السيدة الكريمة نسمة . حديثك جعلني أتذكر أني قرات خبرا في الصحف المصرية عن فوائد عملية ختان الذكور في مكافحة الإيدز في افريقيا ، و أشكر لك أنك أكدت هذا الخبر من مصدر مستقل ، و لكنك تتفقين معي على ما أظن أن الحكم النهائي في مثل هذه القضايا الطبية متروك للأطباء و ليس للفقهاء أو الإنطباعات الشخصية أو بعض المشاهد التلفزيونية التي يستدل بها زميلنا النجم الساطع ، الأمر كله لا يستدعي القرائن و هناك مصادر أصلية معلنة ، رغم ان معلوماتي الطبية محدودة و لكني ومن مصادر أصلية اعرف أن المسيحيين في أوروبا لا يجرون عملية الختان نهائيا ولا يفكرون في ذلك كما أن الأجيال الجديدة من اليهود لا تجريها ، بل هناك من اليهود الذكور من أجرى عملية جراحية لتصحيح عملية الختان ، وقرأت في مجلة ربما فرنسية و منذ فترة تحقيق عن ذلك ذكرت بالمناسبة تكاليف تلك العملية . أما عن موافقة الجهات الطبية في بريطانيا على إجراء هذه العملية الآن فلست خبيرا في ذلك . أما عن القبطيات في مصر فأعلم أن عادة الختان كانت منتشرة و لكنها تقل الان بشكل كبير و قرأت تحقيقا أمس عن قرية صعيدية بها 3000 نسمة لم تختتن بها فتاة واحدة نتيجة جهود قسيس منفتح ،وهذا يعني أن الكنيسة ضد هذه العملية . في الخلاصة و حتى لا نبتعد كثيرا أرى أن الختان من عدمه هي قضية طبية ،و أن الأطباء الثقاة وحدهم و أكرر وحدهم هم من يتخذ قرارا في نفع و ضرر هذه العملية ،و ما هو معروف لنا طبيا حتى الان أن الختان عملية ضارة و خطرة سواء للإناث أو الذكور ، و بالمناسبة المصادر التي قررت خطورتها للإناث هي ذاتها التي أكدت خطورتها للذكور أيضا ! ، لهذا لا أقر اتخاذ موقف إنتقائي من الحقائق الطبية . مع خالص التقدير . أمنا التي في أوروبا - النجم اللامع - 07-04-2007 ٍسأعود لاحقا.. بس بالنسبة لعملية الختان فهي تجرى بصورة طبيعية في المستشفيات الأمريكية ويجريها اطباء امريكان بشكل عادي جدا.. ويمكنني ان اؤكد ذلك بمجرد نظرة للأسفل..:23: لو كان لها مضار طبية بتلك الصورة التي تقولها لتم منعها...او التحذير منها على الأقل..وانا لم ارى ذلك خلال فترة وجودي في امريكا اطلاقا.. ومن سنتين فقط انجب صديق لنا في بوسطن ولدا وقام بعملية ختانه في المستشفى بصورة طبيعية جدا..ومن اجراها لها كان من اصل هندي.. هل عندك مصدر على ان المسيحيين جميعا لا يقومون بها وان الأجيال الجديدة من اليهود لا يقومون بها..؟ لأنني اعتقد ان ذلك غير صحيح على الإطلاق... ولو تريد شهادات من يهود ممكن ابحث لك عن شهود...:cool: أمنا التي في أوروبا - بهجت - 07-05-2007 الختان ليس جراحة رشيدة ذات قيمة علاجية واقعية لمرض بعينه بل هو جراحة تبحث عن مرض.. أو مبرر. الزميل المحترم النجم الساطع . لدينا قضيتان الأولى هي موضوع الشريط وهي قضية نوال السعداوي و موقعها المركزي في تيار الإستنارة المصرية ، و الثانية قضية عارضة هي قضية الختان و يتفرع منها ختان الذكور . كما ترى ليس لدينا قضايا دينية بل قضية ثقافية و أخرى طبية ولا يمكن التعامل معهما سوى بأدوات النسق الوظيفي .. الثقافة ثم الطب . طرحت الشريط تكريما لنوال السعداوي ليس فقط لشجاعتها الأدبية النادرة ، رغم أنها تستحق أكثر من شريط لذلك ،و لكن أيضا لنتعلم أن القضايا العادلة لا تموت و أنه يمكن كتم الحقيقة بالعنف و التكفير و التخوين زمنا و لكنها ستعود منتصرة في زمن ما ، كانت نوال تحذر بالكلمة العلمية و الضمير المرهف من خطورة عملية ختان الإناث ،و النتيجة انها اضطهدت من الحكومة ( الناصرية التقدمية ) وطردت من عملها ، و كفرها الفقهاء الكبار ( صغار النفوس ) ، الحكومة الآن تشرع ماكانت تطالب به د . نوال منذ 50 عام و أكثر ، و يراه الفقهاء صحيح الدين و غيره حرام شرعا !، لقد كرست نوال السعداوي حياتها لقضية الإنسان و ليس للزحف على بطنها خلف أغبياء النفط لإلتقاط الدولارات البترولية الفائضة، إن المجتمعات العربية هي مجتمعات طاردة للفكر و المفكرين ، لهذا لن تكرم نوال السعداوي ،و لكن نوال السعداوي وحدها ستكون مرشحة للقمم و سينصفها المستقبل و سيمجدها التاريخ . قضية ختان الذكور هي عارض تماما و لكني أؤكد أنها عادة سبقت اليهودية و نقلها اليهود عن المصريين ، و أن الطب .. أؤكد الطب و ليس الفقهاء هو الفيصل في تقرير فائدتها من ضررها ، وفي الحقيقة لست معنيا بالمضي في هذه الفرعية بعيدا خارج هذه النقطة حتى لا انحرف بموضوع الشريط ، رغم هذا فالمعلومات التي أكتبها مهما كانت ثانوية اتحرى توثيقها بشكل علمي ،فلا أعتمد على الرؤية الشخصية لتقرير نسبة الختان بين المسيحيين !، لهذا توجهت بسؤال لصديق طبيب يعمل في مستشفيات لندن منذ سنوات طويلة جدا ، و قد أفادني أن نسبة الختان بين الذكور في اوروبا تقل عن 1 % و ان معظم اليهود لا يختتنون ، فقط اليهود المتدينون يختتنون وهؤلاء لا يتجاوزون 5- 10 % ، أتمنى أن ندقق في بعض القضايا التي تخص الغرب لأنهم لا يفكرون مثلنا ، فهناك لا يفرضون المسيحية مثلا معيارا لقوانينهم ، إن السماح بممارسة ما و عدم تجريمها لا تعني أن المجتمع يراها أخلاقية ،و لكن لأن الأضرار الناجمة عن حظرها قانونيا تفوق المنافع ، مثل السماح بالشذوذ الجنسي في بريطانيا ( لمنع الإبتزاز ) و السماح بتعاطي المخدرات ( الحشيشة ) في هولندا مثلا لأنها أقل المخدرات خطرا ، أو توفير حقن المخدرات مجانيا لمنع انتقال الإيدز ، و هكذا . السماح بإجراء ختان الذكور ( هل سمعت بعمليات ختان إناث ؟) في المستشفيات هو إجراء وقائي لعدم إجراءه بشكل ارتجالي خارج إجراءات الوقاية الطبية ،و ليس لأنه إجراء شائع يحظى بموافقة المجتمع اعترافا بتفوق الإسلام الحنيف ( هل أكرر أن ختان الذكور طقس وثني اقتبسه اليهود مثل كل شيء آخر كالدين و الإله نفسه من شعوب المنطقة ) !. ..................................................................................................... للمزيد . هذا لتلخيص لكتاب طبي ( ختان الذكور.. بين الدين والطب والثقافة والتاريخ) للطبيبة المصرية (سهام عبد السلام) . بقليل من التواضع ترى طبيبة مصرية أن كتابها عن ختان الذكور رائد في مجاله رغم الإهداء الذي توجهت به إلى أربعة مصريين منهم نوال السعداوي وجمال البنا باعتبارهما من المبادرين إلى إثارة هذه القضية. ومنذ الصفحات الأولى للكتاب تقول سهام عبد السلام إن معظم الذين يناهضون ختان الإناث يصمتون حين يتعلق الأمر بختان الذكور حيث يتم تشويه الجسد باسم العرف والتقاليد في عملية لم تثبت فوائدها الصحية بل لعبت فيها السياسة دورا منذ وعد الإله بني إسرائيل بمنحهم أرض كنعان بعد اختتانهم. وتضيف في كتاب (ختان الذكور.. بين الدين والطب والثقافة والتاريخ) أن الختان هو الجراحة الوحيدة التي يقررها غير المتخصصين في الطب وهم أولياء الأمور حيث يقول الأطباء في تبرير إجرائه إنهم ينفذون طلب والدي الطفل ويخفون عن الأهل معلومات عن أضرار الختان والوظائف الحيوية للجزء المبتور (في حين يقول والدا الطفل إنهم يريدون للابن أن يختتن لأن الأطباء ماداموا يجرون الختان فلابد أنه مفيد. فالطرفان يتحالفان لإجراء الختان لأنه مقبول اجتماعيا) وصدر الكتاب بالقاهرة عن دار رؤية للنشر والتوزيع في 381 صفحة متوسطة القطع. ويقدر الكتاب أن عدد من يختتنون سنويا على مستوى العالم 13.3 مليون ذكر مقابل مليوني أنثى. ويتساوى الطرفان في صغر السن بحيث لا يملكان القدرة على الرفض أو الدفاع عن النفس. وتقول الباحثة إنها منذ تخرجت عام 1972 وهي تشاهد الصدمة العصبية للذكور أثناء إجراء العملية التي وصفتها بأنها ليست جراحة بل جزارة لا مبرر لها في حق طفل سليم مشيرة إلى أن الجزء الذي يتم استئصاله يتكون مجهريا من طبقات من الأنسجة الغنية بالأوعية الدموية والأعصاب الحسية كما توجد بها خلايا مناعية تقي الجسم عند تعرضه لتلوث أو عدوى ميكروبية. وتسخر من الذين يبررون الختان بأسباب صحية مشيرة إلى أن الأطباء يحاولون إضفاء طابع صحي على فوائد الختان الذي يقولون إنه يقي على التوالي من السرطان والتهاب المسالك البولية وأخيرا مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وفي هذا إثبات أن (الختان ليس جراحة رشيدة ذات قيمة علاجية واقعية لمرض بعينه بل هو جراحة تبحث عن مرض.. أو مبرر.) ولم تنشط حركة مصرية مؤيدة لما تدعو إليه المؤلفة من المثقفين أو الأطباء أو رجال الدين الذين قالت إنهم يعظون الناس ضد ختان الإناث في حين يشددون على ضرورة ختان الذكور. وشهدت مصر منذ انعقاد مؤتمر السكان والتنمية بالقاهرة عام 1994 نقلة نوعية في حملات التوعية التي تستهدف منع ختان الإناث حتى أطلق البعض على المؤتمر آنذاك بشيء من التهكم (مؤتمر الختان). ورغم الانحياز المضاد الذي ربما يستولي على القارئ قبل الشروع في القراءة فإن الاستعراض الذي تقدمه المؤلفة حول القضية موضع الدراسة يعد سياحة ذهنية ممتعة وصادمة في الوقت نفسه في علوم الطب والانثروبولوجيا والأساطير والأديان والاجتماع. وتقول الباحثة إن المؤسسة الطبية في العالم الحديث ورثت الدور الذي لعبه الكهنة والسحرة ورؤساء القبائل فيما يخص الختان في المجتمعات القديمة. وتضيف أن القيمة الصحية لختان الذكور مجرد أوهام مشيرة إلى قول الطبيب الأمريكي جورج دينيستون إن الختان (وباء يسببه الأطباء) الذين قال إنهم يستفيدون نفسيا من هذه الجراحة لتخفيف شعورهم بالأذى الذي تعرضوا له حين أجريت لهم العملية في الصغر. ويرى باحثون آخرون أن الختان في المجتمعات الأمومية (لم يكن فرضا إلا على الذكر الذي يجامع الملكة الكاهنة. ومثلما تحول التدخين من طقس مقدس يمارسه الكهنة إلى نشاط دنيوي يمارسه الصفوة ثم إلى عادة يمارسها عامة الناس تحول الختان أيضا من طقس ديني للخاصة إلى طقس دنيوي عام.) وتربط سهام عبد السلام بين عادة الختان وفكرة التطهر من دنس ما مشيرة إلى أن الاسم الشائع في مصر لختان الجنسين هو ((الطهارة))للإيحاء بتخليص الفرد من الدنس. وتستشهد بجهود الباحث القانوني الفلسطيني سامي الديب أبو ساحلية ومنها كتاب (ختان الذكور والإناث عند المسلمين واليهود والمسيحيين.. الجدل الديني) ومقال (التشويه باسم ياهوه أو الله) حيث يرى أن الموقف من الختان (;تطور من فرض في التوراة إلى إفراغ مضمونه المقدس في الإنجيل إلى السكوت عنه تماما مع التأكيد على فلسفة كمال الخلق في القرآن) وفي رأيه أن ما جاء في سفر التكوين بالتوراة حول أمر الإله للنبي إبراهيم بأن يختتن هو وأبناؤه كان دالا على عهد بمنحهم أرض كنعان واعتبارهم شعب الله المختار الذين يتعرف عليهم بعلامة الختان. ويعلق قائلا إن هذا العهد (تسييس لعملية جراحية... القرآن لم يذكر الختان إطلاقا... اليهود الذين تنصروا فشلوا في إدخال الختان إلى الفكر المسيحي لأنهم لم يكونوا مركز قوة في الدولة الرومانية لكن اليهود الذين أسلموا نجحوا في إدخال الإسرائيليات إلى الفكر الإسلامي لأنهم كانوا مركز قوة ثقافية ومادية في الجزيرة العربية وما حولها في صدر الإسلام.) كما يذكر جانبا اقتصاديا تاريخيا لهذه العملية حيث يقول إن والي خراسان اقترح على الخليفة عمر بن عبد العزيز أن يشترط ختان من يسلم من أهلها حتى لا يستسهلوا الإسلام فيقل دخل بيت المال من الجزية المفروضة على غير المسلمين فكان رد الخليفة أن "الله بعث محمدا هاديا ولم يبعثه خاتنا." وتقول المؤلفة إن بعض اليهود منذ قرون يدركون أن الختان أداة تحكم قاسية في النزعات الجنسية للطفل حتى أن الطبيب الفيلسوف اليهودى موسى بن ميمون الذي عاش في الأندلس (1135 - 1204 ميلادية) ذكر أن الختان لا تأثير له على التناسل لكنه يهدف إلى إضعاف القدرة الجنسية للذكر. وتنوه المؤلفة بجهود كتاب مصريين في رفض الختان ومنهم عصام الدين حفني ناصف ونوال السعداوي وجمال البنا شقيق مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا ومحمد عفيفي الذي يرى أن الختان (تجسيد لسادية الكهنة وأنه تجسيد عبري جديد للآلهة الدموية القديمة التي توقف عندها خيال الإنسان البدائي.) كما تشير إلى أن بعض رجال الدين الإسلامي توصلوا إلى أن الإسلام لا علاقة له بختان الذكور ولا الإناث وأبرز مثال على ذلك كتاب (الختان في الشريعة اليهودية والمسيحية والإسلامية.. لا ختان للذكور في دين الإسلام) للأستاذ بجامعة الأزهر أحمد حجازي السقا. المصدر .. اضغط تقديري لكل المتابعين . أمنا التي في أوروبا - نسمه عطرة - 07-06-2007 اتهمت العوانس "الحيزبونات" بأنهن وراء الحملة.. "الجماعة الإسلامية" ترفض فتوى تحريم ختان الإناث وتحذر المفتي من تجميل صورته كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 4 - 7 - 2007 أدانت "الجماعة الإسلامية" فتوى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية بتحريم عمليات الختان للإناث، واعتبرتها بعيدة عن نصوص السنة المطهرة وأقوال أهل العلم. وأعربت في بيان كتبه أحد قادتها هو الشيخ أسامة حافظ عن اعتقادها بأن الفتوى هي مجرد زلة لسان لم يقصدها المفتي، التي قالت إنها تحسن الظن به، وطالبته بأن يعيد دراسة أثر فتواه المتعجلة على المجتمع. وأشارت في بيانها إلى الأحاديث التي استند إليها المذهبان الشافعي والحنبلي في ضرورة ووجوب ختان الإناث، في إشارة إلى حديث أم عطية وقول الرسول لها "اخفضي ولا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل". ولفتت إلى أحاديث سنن الفطرة التي جعلت الختان واحدًا منها، بالإضافة إلى أحاديث الغسل والتقاء الختانين، والتي تبين أن النساء كن يختتن بالمدينة وأن الختان كان حكما عاما فيها. وأكدت "الجماعة الإسلامية" أن الحملة الإعلامية البرلمانية الممولة من الخارج ضد الختان ستفشل بدليل أن هيئة "اليونيسيف" التابعة للأمم المتحدة أصدرت تقريرًا الأسبوع الماضي أكدت فيه أن 97 % من نساء مصر مختتنات، وأن 80% منهن يؤيدن استمرار إجراء الختان ويرفضن الحملات المشبوهة لمنع وتجريم الختان. وتساءلت عن السر الذي دفع المفتي إلى التعجل بإصدار فتواه، وقالت إنه إذا كان أصدر الفتوى متأثرًا بموت الطفلة بدور، فلا يجوز أن يتأثر بالعواطف لأنه مثل القاضي ولا ينبغي أن يكون عاطفيًا في إصدار أحكام تخص الأمور الشرعية، خاصة وأن الطفلة ماتت بسبب خطأ طبيب التخدير، وليس بسبب الختان. وأضافت متسائلة: إن أخطاء أطباء التخدير تحدث في عمليات الخراج وعلميات القلب فهل سيصدر المفتي بتحريم عمليات القلب واستئصال الخراج التي يمكن أن يموت المرضى فيها بسبب أخطاء أطباء التخدير؟. واتهمت "الجماعة الإسلامية" من أسمتهم بشلة العوانس والحيزبونات وقضاياهم التافهة التي استوردنها من الغرب واللاتي يحاولن تسمية المرأة باسم أمها بأنهن وراء الحرب ضد الختان. وأعربت عن خشيتها من أن يكون المفتي قد أصدر هذه الفتوى لاستعادة ما يسمى بصورته العصرية والمفتي المودرن بعد الحملة التي تعرض لها على خلفية فتواه بجواز التبرك ببول الرسول عليه الصلاة والسلام. وأكدت الجماعة أن الناس ستلجأ لإجراء الختان في بئر السلم على أيدي القابلات وحلاقين الصحة بعد تجريم هذه العمليات في المستشفيات وهو ما سيؤدي إلى كوارث خطيرة. أمنا التي في أوروبا - بهجت - 07-06-2007 الأخت نسمة . يا سيدتي هذه العقليات تكونت من خليط شيطاني من الفقر و الجهل و المرض مضافا إليها قدرا غير قليل من الغباء . قرأت أيضا أن الشيخ التافه المدعوا يوسف البدري أحد نجوم مصر اللوامع ليس لأنه اخترع دواء للشفاء من شر الحسود ابن الحرام أو اكتشف نظرية في صرف الجان ومنع ظراطها في الخان ، و لكنه استمد شهرته في دعاوى الحسبة و التفريق بين الأزواج كما يليق بأمثاله من الكائنات الآكلة الشاربة عديمة الجدوى ، و يقال أنه أخيرا رفع دعوى ضد نفسه طالبا التفريق بينه و بين الحيزبون ، هذا الشيخ سيرفع قضية ضد المفتى لأنه أفتى بأن الختان ليس من الإسلام ، لأنه بهذا سيكون كافرا و منكرا معلوما من الدين ع المكسر كالبطيخ !. لا أمل في تلك الكائنات ،ومالم تدفع دفعا للتغيير ستترك لتموت و تتحلل كأي حيوانات منقرضة . أمنا التي في أوروبا - نسمه عطرة - 07-06-2007 الأخ الفاضل بهجت شكرا لردك القيم دائما ... بصراحة مش فاهمة يعني ايه الحسبة ,,,بالضبط ... هذا اللفظ ,,, يستفزني يعني هو حسبها ...لماذا ولمن وكيف ؟؟؟ هل المقصود بالمحصلة النهائية بأن أي ( ثور ) هو الذي يقرر أن هذا الزوج أو الزوجة يستمر بارتباطه معهما ( الرباط المقدس ) ومن أعطى هذا الأفاق بهذه الصلاحية ؟؟؟ يا سيد بهجت أناشدكم بمصرنا المحروسة أن تسارعوا بلم هذه الأفاعي من أجهزة الاعلام المرئية بالذات لأنهم أصبحوا شر يتطاير من السماء الى الأرض ومن حناجرهم المرعبة المخيفة للأطفال وربما أيضا للمراهقين وربما لكثير من العوام البسطاء ... أشعر بأن القنوات التليفزيونية المصرية وكأنها في حالة تآمر عليكم والتحضير لمشروع امبراطوريتهم الحالكة الظلام تسعى حثيثا للوصول الى مقاليد الحكم الاعلام يا أخي من أشد الأسلحة البيضاء ولكنها في الحقيقة فتاكة وقاتلة للمتلقي ... الأزهر الشريف أقصد عمائمه هو الذي أجده متواجدا بشكل طاغي لم أعهده من قبل .... وبشكل ينذر بالخطر فعلا هل قرأت موضوع الفتاوي التي أصبحت هي العصا السحرية لحل كثير من الأمور الحياتية لديكم حتى بفك أزمة انقطاع المياه عن مواطنين في قرية ساحلية ...؟؟؟ أرجو أن ترجع الى هذا الموضوع لأنه يحمل مؤشرات جدا .............خطيرة ...:devil: أمنا التي في أوروبا - بهجت - 07-07-2007 الأخت الكريمة نسمة .:97: يا سيدتي شر البلية ما يضحك . الحسبة هي حق الآخرين في التدخل في حياة غيرهم من أجل مصلحة دينية يرونها احتسابا لله !، يعني بتعبيرنا المصري تناحة و صداغة و بلغة الضاد تنطع وقلة حياء ، هذه الممارسات المتخلفة موجودة في الموروث الديني ،و لكنها لم تكن تستخدم قبل يقظتنا الإسلامية حماها الله رعاها الله ، ولما أصبح الحبل على الغارب وكل فسل يمكنه أن يرفع قضية على سيد اللي جابوه ، تدخلت الدولة و لكن كالعادة تقدم رجل و تسحب اخرى ، فجعلت الدعوى حصرية في النائب العام ، و لكنها تركت لأي فسل برضه حق طلب رفع الدعوى من النائب العام ، يعني نظمتها ولم تمنعها ،و بناء على دعوى مماثلة فرقت المحاكم المصرية بين د نصر حامد أبو زيد وزوجته ابتهال و بالتالي هربوا و علاقتهم الان لا مؤاخذة حاجة أباحة خالص رغم انهما متزوجان منذ عشرات السنوات ،وفي مصر أعلام على الحسبة من عينة الجحش الشيخ يوسف البدري و جحش آخر هو المحامي الوحش خادم الريان الشهير و الشيخ الدولاراتي عبد الصبور شاهين ،و من المضحك ان يوسف البدري رفع دعوى حسبة ضد شاهين لأن شاهين كان يرى أن أباه آدم غير آدم أبو البدري ،و اهو كله عند العرب أوادم !. ودعوى الحسبة تقول ببساطة طلقوا فلانه من فلان لأنه لا مؤاخذة كافر ،فيصبح حكم الطلاق حكما بالتكفير وهذا هو المطلوب حتى يتقدم واحد مجرم من جماعة المطظيظاتي و يقتل عدو الله و عدوهم و آخرين من دونهم ، هذه هي اللعبة يا سيدتي ، شغل مافيا و مجرمين باسم الدين . أما الأفاعي فلا أملك لها شيئا سوى أن اكنس السيدة عليها و أهرب من لدغاتها في هذا النادي و خارجه . كل تقدير. أمنا التي في أوروبا - نيلوفر - 07-07-2007 Array لا اعتقد بانها مبدعة بالمعنى العالمي للكلمة . فهي ، ربما مبدعة في الوسط العربي . فهي لم تطرح طروحات جديدة على الثقافة الاوروبية ، مثلا . كما انها لم تتفلسف بالمفهوم العام للفلسفة .. :Asmurf: [/quote] وهل انقاذ العالم العربي من البركة الاسنة التي يغرق فيها امرا هينا؟؟؟؟ هل التصريح باراء كاراء نوال السعداوي في محيط يعتبر وجه المراة عورة وقيادتها للسيارة جريمة لاتغتفر وشهادتها بشهادة رجلين وووووو الى اخر هذه الخزعبلات .... انا شخصيا مندهشه انها لم تقتل لحد الان او ان يسفح دمها لارائها نوال امراة ولاكل النساء |