حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قطَاع الطرق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: قطَاع الطرق (/showthread.php?tid=12577) |
قطَاع الطرق - Romeo - 01-24-2007 ابو خليل ما بحب الاقتباسات كثيرا خصوصا اذا كانت طويلة لذلك اعذرني اذا نسيت شيء ارد عليه نتوكل على الياهو 1. الاشتراكية و الخصخة اعتقد أن السيد وليد بيك ليس عرابها و لكن هذه سياسة حكومة حزبه عضو بها كما ان بها احزاب كثيرة اعضاء و و يتم ذلك بالتوافق كما ىتعلم 2. ان السيد وليد جنبلاط لم يطلق رصاصة على المحتل الاسرائيلي فاقول لك ان عاصرت حرب لبنان و السيد جنبلاط كان ملازما لابو عمار في حصار بيروت و الذي دعا قواته لعدم التعرض للاسرائيليين في حرب 82 على شاشة التلفزيون الاسرائيلي هو نبيه بري و اذا استخدمت منطقك فساقتيس عن ابو صالح ان سوريا لم تطلق رصاصة على اسرائيل لا في لبنان و لا في الجولان لكن لا اريد الغوص هنا انا اشهد على حرب 82 و كيف قاتل الحزب الاشتراكي مع المقاومة الوطنية. اما قولك انه اطلق النار على المسيحيين العزل في الجبل فاقول لك ان حرب 1975 كانت حرب اهلية شارك فيها الجميع اذا قلت لي مسيحيي الجبل اقول لك تل الزعتر و لا يوجد زعيم لبناني وقتها لم تتلطخ ايديه بدماء شعبه 3. السيد جنبلاط لا يحب الامريكان و كانوا قد سحبوا الفيزا منه لانه قال عن نائب الوزير الدفاع الامريكي "خسارة انه لم يتم قتل الذباب" و لذلك هو لن يستجدي دعم احد ليعادي سوريا او غيرها 4. اما عن "سلاح المقاومة" اعتقد ان هذا الموضوع حساس لبنانيا و هاجس الحرب الاهلية يدفع بالكثير من الاحزاب و الطوائف ان تطلب ان لا يكون سلاح لحركة او طائفة بعينها و الباقي اعزل و اعتقد انه يجب حله بالحوار شكرا لردك اللطيف قطَاع الطرق - أبو خليل - 01-24-2007 الزميل جعفر: طبعا لا نلوم بعض الزملاء الذين تربوا في دول هي اضحوكة فعلية و العوبة بيد حاكم اهبل لا يجيد سوى اللعب بخصيتيه و توزيع ثروات بلاده كما يرتأي على عبيده و رعايا مشيخته الكرتونية... لذلك ترى افراد تلك المشيخات الهزلية قد تربوا على الطاعة و الخشوع و الخنوع لكل من قال لهم "به" و لا يعرفون شيئا عن وسائل التظاهر و التحركات الشعبية, و لا عمرهم سمعوا عن تحركات سائقي شاحنات باريس و لا عمال الارجنتين و لا فلاحي الواق واقا, فكل ما يعرفونه هو التسبيح بحمد حاكمهم, و الصبر ان جار و الشكر ان عدل, و اجرهم عند ربهم في الحالتين, نقول لهم: ما حدث من اغلاق و تكسير و حرق (نأسف له طبعا) نتمسك بنواجذنا بحقنا في ممارسته, فهو دليل حيوية و ديموقراطية و تفاعل و نشاط شعبي, يقابله بلادة و بلاهة و لا مبالاة و تخلف هي الباعث على الاستقرار الوهمي الذي نشاهده في العديد من المشيخات الهزلية (طبعا الى حين القرار الامريكي بنسف كل شيئ على رؤوس الجميع) قطَاع الطرق - jafar_ali60 - 01-24-2007 إنها مؤامرة !! كما عسكرت جيوش '' حزب الله ''، التي إنسحبت من الجنوب ومن جبهات الناقورة وشبعا ومارون الراس، أمام السرايا في ساحة رياض الصلح وبقيت متوثبة للإنقضاض على فؤاد السنيورة نحو خمسين يوماً كما إنقضت جيوش الفتنة التي قدمت من كل الأمصار والأقطار على عثمان بن عفان وقتلته، مع الفارق في التشبيه، فها أن هذه الجيوش قد بدأت مناوراتها '' العملانية '' أمس على كل الطرق اللبنانية قبل إشعال نيران الحرب الأهلية. كذبٌ وغير صحيح على الإطلاق أن المسألة مسألة ترقيع هذه الحكومة، أي حكومة السنيورة، لتكون حكومة كل اللبنانيين وكذبٌ وغير صحيح أن لا علاقة لكل هذا الذي يجري بقطع الطريق على المحكمة الدولية المعنية بإيقاع العقاب الملائم بالمنفذين الحقيقيين لجريمة إغتيال الشهيد رفيق الحريري وكذبٌ وغير صحيح الإدعاء بأن الحرب الأخيرة التي ألحقت بلبنان دماراً ستمتد آثاره لسنوات عديدة لم تكن حرباً لحساب إيران وحلفائها في '' فسطاط الممانعة ''.. وأي ممانعة.. أي ممانعة ؟!. لنقرأ ما يقال وما يكتب جيداً ففي يوم الأحد التاسع والعشرين مـــن تشرين الأول ( إكتوبر ) الماضي عقد لولب '' فسطاط الممانعة '' وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي إجتماعاً مطولاً في السفارة الإيرانية في دمشق مع خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق ومع قادة آخرين من الفصائل المتمركزة في العاصمة السورية وبعد هذه اللقاءات ولقاءات أخرى على مستوى أكثر أهمية مع كبار المسؤولين السوريين أدلى بتصريحات قال فيها : '' إن المنطقة تتغير جذرياً وأن النصر يمطر علينا من كل صوب كما مطر الرحمة الإلهي.. وأنه على القوى الإسلامية والوطنية أن تعزز مواقفها لإفشال المشروع الأميركي في الأراضي الفلسطينية والعراق ولبنان وسوريا '' !!. الوليُّ الفقيه علي خامنئي ردد في طهران بأن الولايات المتحدة ستهزم في لبنان، في لبنان وليس في إيران، !! وردد وراءه على الفور الشيخ حسن نصرالله : '' نعم إنها ستهزم في لبنان ''.. وقد ترددت الصيحات نفسها في غزة وفي العراق المذبوح من الوريد الى الوريد من البصرة وحتى تلعفر مروراً ببعقوبة والرمادي ومدينة الثورة التي أصبحت مدينة صدام حسين ثم أصبحت مدينة الإمام الصدر والتي ستصبح إذا استمرت الأمور تسير على هذا النحو مدينة إسماعيل صفي الدين. كل إدعاءات حزب الله وحلفائه، وعلى رأسهم الجنرال عون الذي يطارد منصب رئيس الجمهورية وقد أصبح في العشر الأخير من عمره كما يطارد الظمآن الماء غير صحيحة والصحيح أن هذا الحزب، الذي إنطلق بـ '' المال الحلال '' الذي جاءه من إيران ومن موازنة فيلق القدس والذي تدفق بعد ذلك عليه بغزارة أكثر، بعد ان أقصى حركة '' أمل '' وكل الأحزاب القومية واليسارية والمرجعيات المتنورة وغير المذهبية وسيطر على الطائفة الشيعية بدأ مرحلة السيطرة على الطوائف اللبنانية الأخرى وإذابتها جميعها في مشروع الولي الفقيه الذي يتدثر بالعباءة الدينية لتمرير المشروع السياسي الإيراني في هذه المنطقة. بإستثناء الديكور الذي وفرَّه الجنرال عون من خلال أعوانه المتواضعي العدد والعدة والذي وفرَّه الطفل المعجزة سليمان طوني سليمان فرنجية من خلال قوات المردة التي بدورها لها نصيب من '' المال الحلال '' وبإستثناء الفقاعات السياسية الأخرى فإن الذين عسكروا في ساحة رياض الصلح هم وحدات جيش '' حزب الله '' العائد من الجنوب بـ '' الإنتصار الإلهي '' وإن الذين أغرقوا لبنان كله بالدخان الأسود وبـ '' السخام '' أمس هم المغاوير الذين تدربوا في معسكرات فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران. إنها مؤامرة خطيرة هذه التي تنفذ في المنطقة.. وإن لبنان ذاهب الى جحيم الحرب الأهلية إن هو لم تتداركه رحمة الله وأن البحر سيبتلع قطاع غزة وسيبتلع معه القضية الفلسطينية كلها إن لم يجر تصحيح المعادلة وبسرعة وإن العراق سيذهب بعيداً في رحلة الغوص في الدماء إن لم يدرك العراقيون أنه إذا كان الإحتلال مشكلة ومصيبة فإن الأطماع الإيرانية ألف مشكلة وألف مصيبة. صالح القلاب قطَاع الطرق - شهاب الدمشقي - 01-24-2007 بغض النظر عن لغة ( قطاع الطرق وعصابات شيكاجو والقراصنة وشيخ الحشاشين ..........الخ ) اريد ان اقف عند فكرة بعينها وهي : على ماذا الاعتراض بالضبط ؟ اهو على قيادة حزب الله للاحتجاج والاعتصام ؟ أهو على مبدأ الاحتجاج ذاته ؟ أهو على ما نجم عن الاعتصام من اعمال عنف ؟ .. ان كانت الاولى (قيادة حزب الله للاحتجاج والاعتصام ) فلم افهم اين المشكلة في حزب الله من وجهة نظر العزيز جعفر ومن يفكر بمنطقه ؟.. وان كانت الثانية (مبدأ الاحتجاج ذاته ) فنسأل : هل الاعصام والاحتجاج حلال الى قوى 14 آذار وحرام على غيرها ؟ .. وان كانت الثالثة (ما نجم عن الاعتصام من اعمال عنف ) فان هتيفة (يسقط نصر اللات ! وحزب الله الصفوي ! ) وصفت تحركات اتباعه منذ اللحظة الاولى ( قبل اشهر ) بانها اعمل شغب وقطاع طرق .. بل لقد اصدر العزيز جعفر حكمه السابق على الاضراب الأخير قبل ان يبدأ بعد ويسفر عما اسفر اليه ؟! .. اذن .. على ماذا الاعتراض بالضبط ؟ .. نعم .. سقط ضحايا، ولكن هل حزب الله هو وحده المسؤول عن الاحتقان اللبناني والانقسام الداخلي ضمن وطن الطوائف ؟؟؟ .. هل اللبنانيون سمن على عسل قبل ان يظهر حزب الله على الساحة ؟ .. هل نسيتم الحرب الاهلية التي شارك فيها الجميع ؟ .. أم ان على حزب الله وحده ان يتحمل خطايا الآخرين ؟ .. اعتقد ان علينا ان ننظر الى ما يجري في لبنان بعقل مفتوح بعيدا عن التشنجات والانفعلات المفتعلة ( مقاربة سريعة : تصريح مسؤول سوري بدعم حزب الله سيترجم على الفور من خلال صحابة النهار والمستقبل على انه تدخل مخابراتي فاضح في لبنان ودليل تأمر وخيانة حزب الله وقاعدته الشعبية كلها !!!!! في حين ان تصريح وزيرة الخاريجة الامريكية باستمرار دعم الادارة الامريكية لحكومة السنيوراة هو تصريح اقل من عادي لا يحمل اي مضامين دولية او سياسية ! ) .. وسلامات :music: قطَاع الطرق - رحمة العاملي - 01-24-2007 جعفر بحياة امك وابوك انقل من المقالات ما تشاء لكن اعفينا من مقالات صحافة الخليج العربي مش معقول ولو الله بشرفك ما بتحس حالك رح تستفرغ مصارينك انت وعم تقرأ مقال سياسي لصحافي خليجي بصرف النظر عن موقفه بعدين ولو خيي انت شو ناقصك بلا زغرة (ما تأتيك الفصاحة ولا يتوه على فمك التعبير) ليش هالعادة ؟ اذا كل شوية بدنا نرد على مقال خليجي فسلام على الحوار والمتحاورين باللبناني اهلين حوار سامحونا اي نسينا بالنسبة لتعقيبك الاخير في شي اسمه اضراب وهو مفهومك عنه وفي شي اسمه عصيان مدني ايضا يدخل ضمن الاضراب وهو ما حصل ولن يحصل في اي بلد عربي ولا حتى مسموح التفكير به عربيا طيب سلطة مش فارقة معاها لا اضرابات ولا مظاهرات ولا اعتصامات (حضارية ) ومتمسكة بالدعم الخارجي للدول الغربية وطز بشعبها كيف ما كانت اوضاعوا فكيف تريد ان يكون شكل الاحتجاج الحضاري الغير شيكاغاوي حتى يرف جفن فؤاد إبن عبد الباسط ويعرف انه يرأس حكومة في لبنان وليس في باريس او واشنطن او الرياض او حتى طهران قطَاع الطرق - ليلين - 01-24-2007 اقتباس:اتصال سعودي بإيران ينهي الإضراب بلبنان والأمير بندر إلى طهرانhttp://www.alarabiya.net/Articles/2007/01/24/31026.htm الغريب فعلاً أن أنصار سماحة السيد ميشيل عون و هو شخصياً يقولون أنه لا توجد إملاءات خارجية من سوريا أو إيران. هل يخدع نفسه أم يخدعنا؟ خسارة يا جنرال، كنا نظن أن فؤاد شهاب معاصر سيأتينا من فرنسا.. كله بسبب صك العبودية تبع شباط العام الماضي و ما ترتّب عليه، و رغبة الثأر الشخصي المجنونة في استعادة بعبدا التي تم طرده منها على يد كل التيارات اللبنانية بقيادة سمير جعجع و دعم سوريا لتطبيق الطائف، فيما توفر إسرائيل الحماية الجوية للجنرال ميشيل عون ضد الهجمات السورية. اقتباس:الجيش يتواطأ في قطع الطرقاتبصرف النظر عن التطبيل المفضوح للدكتور، إلا أنني أتفق بالكامل مع المقال في أن هشاشة و ميوعة و عدم صرامة موقف قوى 14 آذار هو السبب في استئساد حزب الله و أتباعه. لو نتحدث تحديداً عن عملية الاختطاف و الحجز الإرهابية التي قامت بها ميليشات حزب الله البارحة ضد بلد بأكمله، في تطبيق موسّع لعمليات احتجاز الرهائن و الفتونة و فرض الإتاوات في حواري نجيب محفوظ، فإن تخاذل الجيش يضع الكثير من علامات الاستفهام فعلاً. هل يتم استدراج القوى الشعبية المحلية، و هي طائفية بطبيعة الحال، للخروج و الدفاع عن ممتلكاتها الخاصة و العامة؟ لماذا يتم الزج بمقاتلين شيعة في مناطق سنية؟ الوحيد الذي أثبت فعلاً أنه يملك قوة في المناطق المسيحية هو الدكتور جعجع و القوات، لكن هذا لأن القوات تملك القدرة و العقيدة الكافية لحماية مناطقها، على عكس تيار المستقبل الذي لا يمتلك عقيدة قتالية من جهة، و من جهة أخرى ينتشر نفوذه على مساحات جغرافية واسعة. البارحة لم يتحرك الجيش إلا بعد أن هدد جنبلاط بأنه إن لم يتحرك الجيش فسينزل الناس لحماية أنفسهم بالقوة، و هو موقف يعني باختصار "لقد حذرناكم و أخلينا مسؤوليتنا فقوموا بواجبكم الرسمي و إلا فكل العواقب تتحملون أنتم مسؤوليتها". و بين موقف جنبلاط الأكثر استراتيجية و حنكة، و موقف الدكتور بإعلان حالة الطوارئ و الدفاع الشعبي العملي، و موقف السنيورة السياسي بامتياز، فإن توقعي أن ما حدث البارحة قد تسبب في الآتي: 1. تركيز و تكريس القوى المسيحية في القوات اللبنانية و شخص الدكتور سمير جعجع على حساب سماحة السيد ميشيل عون. 2. إظهار موقف قوى 14 آذار بشكل أكثر وطنية؛ ففي حين كان سماحة السيد ميشيل عون يعلن "السيطرة على لبنان" في الصباح الباكر مستعيداً تاريخه العسكري، و تقوم ميليشيات حزب الله بالعمليات الميدانية، فإن جنبلاط يفضح تخاذل الجيش، و الرئيس السنيورة يرفض التخريب و التدمير و يبقي باب الحوار مفتوحاً، و يعمل على جلب النقود لإنعاش الاقتصاد اللبناني من خلال باريس 3. 3. بخصوص تخاذل الجيش المفضوح، فإن ما يستغله حزب الله أن جزءاً كبيراً من عناصر الجيش يقوم بمهمة حماية البلد في الجنوب، بينما سحب الحزب ميليشياته ـ التي كانت تحارب إسرائيل ـ لتقوم بعمليات حصار لبنان و عزل بيروت و تعطيل المطار بشكل قد يثير غيرة و إعجاب إسرائيل. كل ما كان ينقص هو تدمير الجسور و نكون أمام عملية استكمال للعدوان الإسرائيلي الذي استدرجه و دشّنه حزب الله في خطوة مثيرة للجدل. 4. ما أوقف عملية البارحة الإرهابية لخطف لبنان مقابل فدية ليس غيرة وطنية من حزب الله و أتباعه، و لا قلق على خراب لبنان و بروفة الحرب الأهلية لا سمح الله، بل هو أمر عمليات من المرشد الأعلى علي خامنئي و بشكل مفضوح و علني! المفروض أن يؤدي هذا إلى الانهيار التام للتيار العوني المتواطئ في الأوساط المسيحية باعتباره اللون الوحيد الذي يرفع شعار عدم الولاء و التبعية لأي طرف خارجي، على عكس حزب الله الإيراني و الحركات الصغيرة السورية المسيحية و السنية المتواطئة. 5. العملية الإرهابية المقبلة لاختطاف لبنان ستشهد مواقف أكثر حزماً من القوى المحلية في حالة عدم فاعلية الجيش في مهمة حماية البلد، و هو ما يعني عودة الكنتونات التي كانت قائمة أيام الحرب، و عودة المعابر الحزبية طائفية الطابع، و هو ما يعني بدوره إعلاناً ببدء الحرب الأهلية de facto. جيد أن القوات لم تنزل بكل ثقلها هذه المرة، و أن السنة و الدروز التزموا الهدوء إلى حد كبير، و هو ما حال دون دخول معادلات صعبة، خاصة و سيناريو إعلان الحرب الأهلية الفعلية سيعني أوتوماتيكياً نهاية الحكومة، و هو شيء لا تريده قوى 14 آذار. فلنرَ إلى أين ستفضي الوساطة السعودية بين إيران و العلوج.. [إضافة] آه، و سلامة خامنئي من البرد :) قطَاع الطرق - رحمة العاملي - 01-24-2007 والله القص واللصق هين السفاح القديس كارل كوسا حرَّض جعجع، أمس، "مسيحيّييه" "فينيقيّاً" قائلاً: "من إيمتن المسيحيّين كان شعارُن الموت لأمريكا؟"(!). ما زالت أحلامه التقسيميّة منتعشة، حتّى "إشعالٍ آخَر". ما زالت "السيادة" بالنسبة إليه تعني "معاداة سوريا و"إيران" ومحاربة فكرة "العروبة" و"العروبيّين غير المُتأمركين"، والتغاضي عن الوصايات والتدخّلات ومشاريع الاحتلالات الأُخرى كلّها. كان خطاب سمير جعجع، أمس، الأكثر إضحاكاً وفتنويّة، في الآن عينه، من بعد إخراجه اللا شرعيّ من سجنه الذي لم يغيّر مثقال ذرَّة من أحلامه الفيدراليّة والكانتونيّة، آمِلاً بـ "إشعال آخَر"، وصولاً إلى دولته "المسيحيّة" الصافية والمرجوَّة. ما زالت "السيادة" بالنسبة إليه تعني "معاداة سوريا و"إيران" ومحاربة فكرة "العروبة" و"العروبيّين غير المُتأمركين"، والتغاضي عن الوصايات والتدخّلات ومشاريع الاحتلالات الأُخرى كلّها. والدليل على ذلك، ما اعترف به "القائد الوطني" (جعجع، كما لقبّه القومي العربي وليد عيدو) بأنّ "مشروع القوَّات "اللبنانيّة" لم يتغيّرمنذ ثلاثين عاماً" (..). خطاب الاحتضار كان التوصيف الأصدق لخطاب "السفّاح القدِّيس". إذ بدا وكأنّه مرعوب، وليس قلقاً فحسب، من إنكشاف مشروع فريقه. ولكنه لم يكن موفّقاً في كلّ محاولات الإستغاثة التي أطلقها. لم تسعفْه مقاراناته التي جاءت في غير مكانها وزمانها (كأن يخيّر بين الالتحاق بفكر الخميني وتبعيّة رسالة البابا السابق، متناسياً أنّ كلّ من الشخصيّتين لهما مؤيّدون ومحبّون، يؤمنون بتعاليمهما ومبادئهما، كلًٌّ حسب قناعاته الدينية والإيمانيّة). يبدو أنّ عقارب الزمن لديه ما زالت متوقّفة عند العام 1994. حتّى أن أكثر من مواطن لبناني تساءل بعد خطابه لماذا لم يشمل نفسه في مجموعتًي أسماء شخصيّات خيّر اللبنانيين بينهما، ملمّحاً أن قوى الشرّ تتجسّد في إحداها (المعارضة)، أمّا قوى الخير فلا تتقمّص سوى قدّيسي "دولة 14 آذار" (ناكرو فضائل رستم غزالي عليهم، بعد انتقالهم إلى أحضان السفارات الغربية). كيف لسفّاح العصر ومخترع بدعة "النحر على الهوية" أن ينظِّر، ولو تمثيلاً، في حبّ الأوطان!. يخاف جعجع أن يصدّق "كابوس" "نصر 2000"، بعد إصراره على أن "لبنان هُزم في حرب تمّوز الأخيرة ولم ينتصر". فات "السجين البريء الطاهر" أن انتصارات المقاومة ومحق "أسطورة الجيش الذي لايُقهَر" أعادتا الكرامة إلى الشعوب العربية جمعاء وغيّرتا وجه لبنان، الذي مازال يراهن جعحع على أنّ "قوّته (لبنان) في ضعفه". قد يكون "لبنانه" قد خسر، ولكن الأكيد أن السواد الأعظم من اللبنانيين لا يريدون ولا ينتمون إلى "لبنان جعجع". 11 عاماً من السجن، وكأنّ مجرماً قد تضاعف فكره الميليشياوي 11 مرّة أو يزيد. جملة قالها، أمس، في معرض خطابه، فضحت مآربه المزمنة في إلغاء التنوّع الفكري والإيديولوجي والسياسي داخل الصف "المسيحيّ"، وأكّدت للمشكّكين في "وطنيته" حقيقة ولائه الأزلي والأبدي. وللتذكير فقط، ويمكن الرجوع للخطاب المقصود من أجل التثبّت، فإن تلك الجملة كانت: "مِن إيمتن المسيحيين كان شِعارُن الموت لأمريكا؟!"(!!!). إذاً، هاهوجعجع يشهد لأميركا، يعلن الولاء والانتماء إليها، من حيث يدري أو لا يدري. لن تنفعه، بعد اليوم، خزعبلاته في إنكار الإرتهان، أو تبريره، بشكل غير مباشر، عبر تبنّيه نظرية "المحاور" المختلقة، جملة وتفصيلاً، من أجل تغطية المشروع الأميركي – الصهيوني، الذي لا ينكر نيّاته في إعادة تقسيم بلادنا وتركيبها "شرقاً أوسطاً جديداً". محور فقط لا غير، من يجول العالم، تمهيداً لاحتلاله، بعد نشر الفتن المذهبية والطائفية فيه، من أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان. وليأتوا لنا بمخططات "شمولية" وليستشهدوا بدول يغزوها "المحور السوري-الإيراني". عن أي محور تتكلّمون يا سادة؟. أم أن مَن لا محور له، يتطوّع المحوريّون الوحيدون والمرتهنون لبلدان العالم كلّه (ما عدا سوريا وإيران!) باختلاق محور مضادّ، لتورية عوراتهم، وشنّ غزوات وحروب سياسية إستباقيّة. إلى درجة، أمست فيها السلطة تُسكِت أصوات المطالبين بحقوقهم المعيشيّة والاجتماعية والاقتصاديّة البديهيّة، بطلقات طائشة من عيار "إنت محور سوري-إيراني". كلّ جائع بات "محوريّاً"، وكلّ عاطل من العمل "بعثيّاً"، وكلّ منهوب ومُستَغَلّ ومحروم عميلاً لـ "ثقافة الموت"(!). فقط، كي لا تبقى (السلطة) وحدها معتليةً محوراًعاجيّاً، وتمهيداً وطمعاً في أن يصبح محورها "العولميّ" محور الذين لا محور لهم (سوى محور الشرّ) من هنا، انبثقت فرضية "المحور والمحور الآخَر" ولعبة "المحاور" الجهنميّة. ممنوع على "مواطن دولة 14 آذار" أن يشعر بالجوع. فالشباطيّون متخمون. ولديهم ما يكفي من "إغاثات" لدرىء "التواطؤ" والإنغماس في تشارك المطالب الواحدة مع فريق المعارضة. لماذا حُقق، سابقاً، مع كلٍّ من المتنبّئَين ميشال حايك وسمير زعيتر، بناءً على توقعاتهما لاغتيالات سياسية سوف تحصل، ولم يُطلب المُتنبِّىء الأشهر سمير جعجع، إثر توقعاته بحصول حرب، وقدوم قوّات دوليّة، إضافة إلى تنبؤاته الأخطر "باغتيال وزراء أو نوّاب، قبيل اغتيال الشهيد الوزير بيار الجميّل بأيّام قلائل، والتي أتت قبل ساعات فقط من موعد بدء المرحلة الأولى من تحرّك المعارضة فأرجأتها عشرة أيّام، وأخيراً، توقّع الحدث عينه، وفي التوقيت نفسه، أيّ قبل بدء المرحلة الثانية من تصعيد المعارضة. فهل مكشوف عنه الحجاب أم أنّه يُستعمَل كوسيلة تحريضية مستبقة لاتهامات معلّبة وجاهزة للإستخدام والإطلاق من كلّ حدب وصوب، أو تُراه يملك من المعلومات ما بإمكانه حسم التحقيق الدوليّ وكشف المخطّطين والمنفّذين والمتواطئين، ابتداءً من جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مروراً بجرائم الاغتيالات ومحاولات الاغتيال كافّة (بما فيها جريمة اغتيال الأخوين مجذوب في صيدا "كي لا ننسى" فقط)، وانتهاءً بحقائق مخيفة في تورّط لبنانيين في عدوان تموز الصهيونيّ واغتيال وزير الصناعة الشهيد بيار الجميّل. أيّها اللبنانيّون المعتنقون الدين المسيحيّ (وأسف لهكذا تعبيرات يُضطرّنا بعض المذهبيين والطائفيين للجوء إليها ردّاً عليهم باللغة عينها ضماناً لوصول الرسالة) لا تصدِّقوا أن الغرب حامٍ لكم أكثر من إخوانكم وأشقّائكم وجيرانكم في المواطنية والتقاليد واللغة والأوجاع الواحدة، ولا تظنّوا، ولو للحظة واحدة، أنّ "حزب الله" ماضٍ في تنفيذ مشاريع "إيرانية" على أراضيكم،. فمن قدّم الدماء والشهداء، وطُعِن من أبناء وطنه ولم ينتقم، لن يسعى إلى شرذمة وطن لم يؤمن، يوماً، إلّا بوحدته، لأنّه مصرّ على اعتناق مذهب "الوحدة الوطنية" ووأد مشاريع الفتن في مهودها. _______________________ عموما يا ست ليلين كان ناقص مقالك شعار قوة الصدم ليكمل (غلك) على العماد عون والجيش اللبناني تحية للجيش اللبناني وقيادة الجيش اللبناني التي اظهرت انها احرص على الوطن وابناءه من حكومة السلطة الفاقدة لشرعيتها تحية لقيادة الجيش اللبناني التي اكدت انها أكثر إدراكا على المستوى السياسي لحقيقة ما يحصل تحية لقايدة الجيش اللبناني التي رفضت المقامرة بوحدة المؤسسة العسكرية وبقيت على مسافة واحدة معتدلة من جميع الفرقاء اضافة اه نسينا ان نشير الى ان الحكيم اطال الله هبله هو اللبناني الوحيد المتخصص في قتل عناصر الجيش اللبناني وتصفيتهم على الجدران قطَاع الطرق - jafar_ali60 - 01-24-2007 يا غالي يا رحمة توقيعي هو شكوى من الحال ، فأنا أستعجب من الفصاحة التي يوجد بها لسانك بينما أنا عاجز عن التعبير ، ولذا الوذ قسراً لكتاب خليجين ليعبروا عما تاه عن فمي ، فإستنجدت بسمير عطاللة " الخليجي" ، وصالح القلاب "الخليجي" !!!! مع إنهم وانني " سوريين" حسب تصنيف الحزب القومي السوري ومع أنني غير لبناني ، فما إستطعت يوماً أن أمنع حنيني لهناك ل "بيوت السيد" جنوب المنصوري ، والتي هي جنوب صور ، وما إستطعت أن انسى يوما رغم تلك ال 30 عام اخي ووالدي ووالدتي وهم من بيت صفي الدين أنسى ما كتبت أعلاه أكاد أجزم بأن ساسة لبنان ينقصهم كل شئ ، ولن أستثني أحداً ، وكمية الكذب التي ينفثونها ربما لا يتسع لها كتاب جينتس للارقام القياسية ما حصل بالامس ـ داخل الإطار لا خارجه ـ هي فوضى منظمة ومحكمة ، ولا تمت لعنوان "الاضراب العام" بنسب حتى ولا بالرضاعة بالله عليك ، لو دعت المعارضة للاضراب العام وجيشت ما استطاعت ووعدت ما استطاعات ، ثم تركت اللبنانين وتركتنا نحن المتفرجين ، نحكم على قوة المعارضة من حجم الاضراب ، اليس هذا اقرب الي الصدق ، وأقرب للحقيقة؟ اما ان تقطع الطرق وتجبر الناس بالاكراه بالبقاء في اماكنهم ، ثم تتوالى علينا الاخبار عن نجاح الاضراب العام ، ويجلدوننا بصوط الكذب أن كل لبنان اضرب في ذلك اليوم ، هنا وعن حالي أقول لو أن هناك مواطن واحد لم يستطع الوصول لمكان عمله بسبب تصرفات المعارضة لقلت لنفسي هذا فشل للاضراب حبيبي رحمة وكلنا في الهم شرق اذكر في عام 1989 في الاردن ، أنه حدثت احتجاجات على سعر البندورة ، تطورت الي اشتباكات في مدينة معان ، وانتقلت بسرعة النار في الهشيم الي شمال الاردن ، وكتب الكثير عن ثورة الخبز وثوارها ، ويشهد الله انني كنت من الشاهدين على بعض احداثها في احدى المدن ، وفي هذه المدينة كانت هناك شلة سرسرية وصيّع ، وكانوا هم قواد هذه الثورة المباركة (تحولوا لاحقاً لتنظيم القاعدة) كان الثورجية يحرقون الاطارات وكل شئ ، ورأيت بأم عيني كيف وضعوا شرطي في حاوية قمامة ثم دحرجوها والعالم يتفرج على هذا المنظر الثوري وقادتهم ثوريتهم ووطنيتهم ، بأن أحضروا دجاج حي ، ويغرقوه بالبنزين ، ثم بين فتحات شبك الحديد في ابواب البنوك ، يضرمون النار بالدجاجة ويدخلونها من الفتحات ، ومن حلاوة الروح تطير الدجاجة شمالاً ويميناً حتى تحرق كل ما تصل اليه ، ومع ذلك كتبت الصحف الداخلية والخارجية منها عن ثورة شعبية نظيفة سيدي ، لكل شئ قوانين واعراف ، حتى الفوضى تدور ضمن قوانين واعراف ، وكل في فلك يسبحون ما رأيته بالامس لا يدور في فلك الوطنية ولا في فلك الاضراب ولا في فلك الاحتجاج مع خالص التحية قطَاع الطرق - journalist - 01-25-2007 الزميل جعفر علي.. من واقع كتاباتك فانت تكتب مع احاسيسك المرافقة لملاحظاتك وهذا شيء جيد ما قلته عن الغوغائية في لبنان وحرقها للبلد شاهدناه اليوم وشعرنا بالصدمة لهذا الكم الكبير من الحقد وغريزة الانتقام من الوطن والشعب الوف الشباب المهتاجة من سهرات عاشوراء ونداء لبيك يا حسين وهيهات من الذلة تم دفعها بواسطة الملالي لاحياء بيروت السنية لاثارة فتنة وتم ربط الحدث التاريخ بعاشوراء بقضية ابعاد السنيورة عن الحكم؟ اغلاق الطرق حتى على المرضى وعلى اصحاب العمل البسيط الذين يعتاشوا من يوميتهم لشراء المحتاجات لعائلتهم تخريب الطريق بحرق السيارات والاطارات والتسبب بعمل حفر واخاديد في الشوراع الزفت التعدي على املاك الغير من ضرب سيارات بالحجارة او بيوت ناس أهلة التحرش والشتم ضد كل شخص يعمل او يفتح محله او يقود سيارة باتجاه مركز عمله او ضد تلاميذ وطلاب ذاهبون لمدارسهم التعدي بالضرب على احد مشايخ بيروت وهو زياد الصاحب ومحاولة حرق سيارته بالبنزين وهو كان بداخله مع انه يلبس الملابس الشرعية وهو كان قد عرف عن نفسه امام الجماعة الغوغائية لكنهم تعدوا عليه بالضرب ان تفادي السنة اي مواجهة مع الشيعة في بيروت هي ليس عمل جبان بقدر ما هو تجنب فتنة مذهبية مقيتة حذر منها الرسول الاكرم والا فما هو يمنع ان يقوم شبان من اقتحام الضاحية ورمي منزل حسن نصر الله بالحجارة ومحاصرة تلفزيون المنار ومنع اي تحرك بداخل الضاحية بالقوة؟ قطَاع الطرق - Kamel - 01-25-2007 " أيّها اللبنانيّون المعتنقون الدين المسيحيّ (وأسف لهكذا تعبيرات يُضطرّنا بعض المذهبيين والطائفيين للجوء إليها ردّاً عليهم باللغة عينها ضماناً لوصول الرسالة) لا تصدِّقوا أن الغرب حامٍ لكم أكثر من إخوانكم وأشقّائكم وجيرانكم في المواطنية والتقاليد واللغة والأوجاع الواحدة، ولا تظنّوا، ولو للحظة واحدة، أنّ "حزب الله" ماضٍ في تنفيذ مشاريع "إيرانية" على أراضيكم،. فمن قدّم الدماء والشهداء، وطُعِن من أبناء وطنه ولم ينتقم، لن يسعى إلى شرذمة وطن لم يؤمن، يوماً، إلّا بوحدته، لأنّه مصرّ على اعتناق مذهب "الوحدة الوطنية" ووأد مشاريع الفتن في مهودها." عزيزي رحمة بامكانك ايضا ان تحول العبارة للشكل التالي: أيّها اللبنانيّون المعتنقون المذهب الشيعي (وأسف لهكذا تعبيرات يُضطرّنا بعض المذهبيين والطائفيين للجوء إليها ردّاً عليهم باللغة عينها ضماناً لوصول الرسالة) لا تصدِّقوا أن الغرب أو يران او سوريا أو أحد من خارج وطنكم حامٍ لكم أكثر من إخوانكم وأشقّائكم وجيرانكم في المواطنية والتقاليد واللغة والأوجاع الواحدة، ولا تظنّوا، ولو للحظة واحدة، أنّ "الآخر" ماضٍ في تنفيذ مشاريع "أمريكية وصهيونية" على أراضيكم،. فمن قدّم الدماء والشهداء وبنا لبنانكم ووطنكم، وطُعِن من أبناء وطنه ولم ينتقم، لن يسعى إلى شرذمة وطن لم يؤمن، يوماً، إلّا بوحدته، لأنّه مصرّ على اعتناق مذهب "الوحدة الوطنية" ووأد مشاريع الفتن في مهودها. عزيزي: افهم تماما ان الجماهير بحاجة لقادة وطنيين ولكن هذه الوصفة ليست جاهزة الجماهير تحتاج الى نخبة "غير شكل" من أجل القيام بلبنان هذه النخبة للأسف غير نقية 100% ولا حتى 50% من هنا فالوقوف مع اتجاه سياسي استقلالي ذو مشروع بناء ودعمه هو فعل وطني وهذا لا يعني كما ذكرت ان القادة الحزبيين والشعبيين هم من الملائكة. لكن على ما اعتقد ان اتجاه البوصلة يجب ان ينطبق على مشروع وحدة لبنان وقيامته وليس تدميره هذا ما يجب ان يحرص عليه اللبنانيين وعليه فلا مانع سواء اتت مساعداته من ايران وحتى من سوريا او من اسرائيل (للمبالغة) أو من القرود البرش اذا ما كانت تقوي اقتصاده ولا تضر بوحدته التي هي الاهم والاولى ما يفعله نصرالله ومنذ زمن هو خلق دولة شيعية داخل لبنان متعلقة معيشيا بالدعم الايراني وعسكريا بالدعم السوري الإيراني والآن يحاول ايجاد مخرج بعد تقليم أظافره في الجنوب. اذن حزب الله وضع نفسه بموقف لا يحسد عليه وصعب .لكنه يهرب اماما ويطلب ثمن ما جر على نفسه وعلى لبنان من أخطاء من راحة وصحة وحياة الشعب اللبناني. لا يبدوا على حزب الله ولأسباب بنيوية وتاريخية على ما يبدو انه يحاول بعقلانية البحث عن مخرج مشرف وعقلاني وهذه مشكلة يجب حلها من خلال النخب اللبنانية وخاصة الشيعية منها. مايثبنه حزب الله كل يوم أنه قادر على ارهاق البلد وحتى تدميره ولكنه وكما هو واضح لمن يريد لا يحمل مشروعا يتعلق بالبناء وهذا هي نقطة مقتله السياسي والشعبي لكن بغض النظر عن تاريخ مناوئيه الذين ساهمو بتحطيم مقومات البلد فيما مضى لكنهم وعوا هذه الحقيقة فهم يتفقون اليوم علي ضرورة اعادة بناء البلد .طبعا كلنا نعلم ان ذلك عود عليهم بالمنفعة ايضا وهذا امر معروف ضمن التركيبة السياسية العرجاء. احلم يوما ان يستخدم شيعة لبنان الدعم المادي الإيراني لصالح كل لبنان فيثبتوا قوتهم النابع من القدرة على البناء وأظن شيعة لبنان يحلمون بذلك أيضا لكن ايران لا تستطيع ان تدعم هذا الإتجاه لاسباب مشاريعها المعروفة. |