حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل (/showthread.php?tid=13129) |
هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - thunder75 - 06-21-2007 الذي يؤمن بالبعث لا يخاف من الموت هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - الحر - 06-21-2007 Array نقطة أخيرة أنصحك بقراءة رواية مبسطة لمدخل عالم الفلسفة ، هي (عالم صوفي) لجوستاين جاردر ، ستنتصر على كل أسئلتك والسبب ستعرفينه جيداً حين تشرعي في قراءة تلك الرواية .(على رأي نيوز ويك) :D يلا انزلي المكتبات واشتريها ، وخدى أجمل وردة في حديقتي:97: [/quote] ومع الاسف قام الاخوة السوريون بترجمة الكتاب وطبعه في دار طلاس وانا اشتريت الكتاب بطبعتيه اي طبعة دار المنى وطبعة دار طلاس. ولا انصح اي شخص بشراء طبعة طلاس حيث انها لا تنفع الا لتحويلها لورق تواليت وخسارة حتى دفع فلس واحد او مليم فيها لركاكة اللغة والترجمة , بعض دور النشر والمترجمين يجب ان يحجر عليهم http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?i...mp;search=books. حتى صورة الغلاف تعبانة وكانها لقصص الاطفال. هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - ابن سوريا - 06-21-2007 Array لا اصدق من يقول انه لا يخاف الموت [/quote] لكن الزميل ثندر قال بأن الذي يؤمن بالبعث لا يخاف من الموت!! الخوف من الموت برأيي مفهوم غامض يجب توضيحه بعض الشيء، فالمخيف برأيي فعلاً هي الحياة وما يعتريها من مصاعب، الخوف من الموت له جانبان: الأول جانب غريزي، فنحن مبرمجون لكي نعيش ونحيا (غريزة البقاء) ولا يوجد كائن حي لا يدافع عن وجوده بكل قواه، ولولا هذه الغريزة لفنينا بسهولة، هذه الغريزة يعتريها إفراز هرمونات "الخوف" كالأدرينالين، وهي بالحقيقة هرمونات تساعد على الاحتراز والتنبه بحالة الخطر على الحياة. الخوف الثاني هو الأيدولوجي، الفكري، وهذا معقد وتتدخل فيه عوامل نفسية وتربوية كثيرة. بالنسبة لي لا يوجد أي كائن بشري يمكن ألا يخاف من الموت بجانبه الأول لأنه غريزي، بينما الثاني يعتمد على شخصية كل إنسان، بالنسبة لي لا أخاف من الموت بجانبه الثاني، ولا يهمني كثيراً ولا أحاول التفكير فيه لأنه عدمي لا أهمية له، ما تهمني هي الحياة التي أعيشها الآن. تحياتي. (f) هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - Serpico - 06-22-2007 Array لكن الزميل ثندر قال بأن الذي يؤمن بالبعث لا يخاف من الموت!! الخوف من الموت برأيي مفهوم غامض يجب توضيحه بعض الشيء، فالمخيف برأيي فعلاً هي الحياة وما يعتريها من مصاعب، الخوف من الموت له جانبان: الأول جانب غريزي، فنحن مبرمجون لكي نعيش ونحيا (غريزة البقاء) ولا يوجد كائن حي لا يدافع عن وجوده بكل قواه، ولولا هذه الغريزة لفنينا بسهولة، هذه الغريزة يعتريها إفراز هرمونات "الخوف" كالأدرينالين، وهي بالحقيقة هرمونات تساعد على الاحتراز والتنبه بحالة الخطر على الحياة. الخوف الثاني هو الأيدولوجي، الفكري، وهذا معقد وتتدخل فيه عوامل نفسية وتربوية كثيرة. بالنسبة لي لا يوجد أي كائن بشري يمكن ألا يخاف من الموت بجانبه الأول لأنه غريزي، بينما الثاني يعتمد على شخصية كل إنسان، بالنسبة لي لا أخاف من الموت بجانبه الثاني، ولا يهمني كثيراً ولا أحاول التفكير فيه لأنه عدمي لا أهمية له، ما تهمني هي الحياة التي أعيشها الآن. تحياتي. (f) [/quote] اجابه افضل كثيرا من الاولى يا طارق(f)اتفق معك تماما في الجانب الغريزي لم يخبر احدنا الموت من قبل لذلك يلزم لتصريحه بانه لا يخافه قرينه قويه.... الزملاء الماديين بنوا عقيدتهم على الشك فمن اين ياتيهم اليقين فجأه فيما يختص الموت وما بعده؟! الزميل ثندر......انا مؤمن والحمد لله رب العالمين ومازلت اخاف الموت.......اترقب لقاء ربي واخاف عقابه.... ذنوب كثيره غرقت في بحر النسيان ؟ كم اخاف ان ياتي لي شخص ظلمته بمظلمه ما او يلاحقني ذنب ما؟ كيف لا اخاف؟! انا ارجو رحمه ربي واخاف عذابه ونسال الله حسن الخاتمه هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - Serpico - 06-22-2007 Array اليوم هناك مصريون ماديون بجدارة .. مصريون عقلاء . [/quote] لا اريد اخذ الشريط لاتجاه مختلف ولكن مهم هنا ان اسجل نقطه قرن هنا الزميل بهجت عقيدته بالعقل! حتى لا ياتي بعد ذلك من يلوم اي جانب لايمانه بانه على حق وان ايمانه هو فقط عين العقل ويصف ذلك اليقين بما عهدنا من صفات يوسم بها المتدينيين دائما هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - ابن سوريا - 06-22-2007 Array اجابه افضل كثيرا من الاولى يا طارق(f)اتفق معك تماما في الجانب الغريزي [/quote] زميلي أحمد، أشكرك بداية على شهادتك التي أعتز بها. (f) Array لم يخبر احدنا الموت من قبل لذلك يلزم لتصريحه بانه لا يخافه قرينه قويه.... الزملاء الماديين بنوا عقيدتهم على الشك فمن اين ياتيهم اليقين فجأه فيما يختص الموت وما بعده؟! [/quote] همممم، هناك أمران أختلف بهما معك: الأول، بأنه لا يلزم قرينة قوية لما لا دليل عليه، الموت هو انتهاء الحياة تعريفاً، وبهذا التعريف لا خوف منه إلا خوف الانتهاء، علامَ الخوف إذاً؟ أعتقد أن بتعبيرك عن "الخوف من اختبار الموت"، تعبير عن أن الموت بداية لشيء ما، بينما لا أحد يمكنه أن يصرح بذلك دون قرينة، وهذه القرينة منفية مادياً لعدم خبرة أحد بها كما صرحت أنت بالذات، أليس كذلك؟ الأمر الثاني؛ هو أن "العقيدة المادية" هي عقيدة لا أفهمها من ناحيتي، "عقيدة" مرة واحدة، برأيي المتواضع أنك تخلط بين المادية وبين اللا دينية، أنا من ناحيتي مادي ملحد، ولا أصنف نفسي "لا دينياً" إلا من خلال "عدم الإيمان بالأديان"، ولكني لا أبني "عقيدتي" أو أفكاري على الشك، وليس لدي عقائد "دينية" المصدر. ولا أبني أفكاري على الشك، ما أراه هو أنه لدي أفكار، لا أعتقد بعصمتها ولا أجزم بديمومتها ولا أعممها على الآخرين ولكني أؤمن بصوابها، هذا الصواب الذي أؤمن به ينفي نسبة الشك عنها. ولكي أكونَ صريحاً معك أقول : لا أظن للحظة واحدة بأن أي لاديني يعتقد للحظة واحدة بوجود الله، من ناحيتي لا يساورني شك بعدم وجوده، لأني لا أرى لوجوده أي داعٍ ولا أي دليل. ولا يساورني الشك للحظة واحدة بأن الأديان هي من صنع بني البشر أنفسهم ولا أؤمن بأي ألوهية ولا بالأبراج ولا بأي شيء خارج عن نظام الطبيعة، ولا يساورني الشك بكل هذه الاعتقادات، ولكني لا أقول بأنها صائبة بالمطلق ولا أستطيع برهنتها لأني أقول بأنه لا يمكن علمياً ومنطقياً برهنتها أو برهنة عكسها ولكني متأكد بأنها صحيحة، هي تماماً إيمان المؤمن بالله، مع الفرق أن المؤمن يعتقد أنه يجب أن يؤمن الآخرون بما يراه بشكل بديهي وربما يعاندون أو ما إلى ذلك. باختصار لا يساورني شك بمعتقداتي المادية ولكني أراها معتقدات شخصية لا يُهم إن آمن غيري بها أم لم يؤمن، اعتقد بها أم لم يعتقد. أما الموت فهو جزء من رؤيتي المادية للأشياء وللكون، فنحن لم نكن موجودين من قبل ولن نكون موجودين من بعد، فكما لم نكن لن نكون، ليس بهذا أي مأساة وليس به خوف، ولكن ما دمنا بهذه الحياة فلنعشها بشكل يتسق مع شخوصنا ويحقق سعادتنا ويعبر عن عمقنا الأفضل والأجمل والأبهى. مع فائق تحياتي. طارق (f) هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - Logikal - 06-22-2007 الوعي ناتج عن عمل الدماغ، فمثلا لو ضربنا رجل بعصاة على رأسه يفقد الوعي و لا يعود يعي اي شيء لأننا بتلك الضربة نكون قد أبطلنا عمل الدماغ. الموت هو ايضا ابطال لعمل الدماغ عن طريق اعطابه بسبب تعثر وصول الغذاء و الاكسجين له بطريق الدم، و الفرق بين الموت و بين فقدان الوعي هو ان الموت لا عودة منه حيث يتعذر اعادة تفعيل الدماغ في حالة الموت. أنا أخاف الموت طبعا لأنني أحب الحياة و لأن الموت سيحرمني من رؤية الاشياء التي احبها و فعل الاشياء التي استمتع بها، و سيحرمني من لذة التفكير و خلافه. و هذه الحقيقة المحزنة هي التي أدت الى ظهور المعتقدات بالحياة الاخرى في الاديان، و هي معتقدات لا أساس لها في الواقع الملموس. من ناحيتي فإن الحياة الحاضرة أهم من الانشغال بالموت كثيرا، و لعل حقيقة ان للحياة نهاية هو أمر يجعل للحياة قيمة لا يمكن قياسها. هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - الحر - 06-22-2007 Array التي أرهقت عقول جميع الناس من مختلف أنحاء العالم،كلنا تساءلنا هل الدين الذي ولدنا عليه صحيح؟كلنا مررنا بفترة البحث عن الحقيقة و لو لفترة وجيزة من الزمن كل بحثنا مجرد تخمينات فلم يَعد إلينا الميت ليخبرنا عن ما شاهد، أتفكرون بالموت؟ما هي الأفكار التي تصاحبكم عند سماعكم لخبر وفاة أحد الأشخاص؟طالما قلت في نفسي أن الميتين يعرفون الحقيقة فإما فناء تام و إما بعث و حساب و إما تناسخ ارواح كيف تنظرون للموت؟هل تخافون منه؟بماذا تفكرون حين سماعكم لخبر وفاة أعز الناس لديكم.؟ [/quote] اسئلة عويصة , وهي الاسئلة الاولية لكل انسان , وهي المادة الرئيسة لكل الاديان. ساجاوب الآن على نظرية واحدة منها وهي نظرية تناسخ الارواح النظرية تقوم على الثواب والعقاب الدنيوي فان كنا طيبين ونافعين وغير معتدين ..... الخ. فنحن حينها نستحق مستوى معيشي اعلى اي ان ارواحنا بعد موتنا ستتقمص جسدا ينعم بمستوى اعلى من المتع , والعكس بالعكس فاذا كنا سيئين ومفسدين فان ارواحنا ستدخل قوالب اخرى سواء بشر او حيوانات ودرجة تسفلنا في التقمص تعتمد على درجة سوء اعمالنا في الحياة. ولي ثلاث ملاحظات على هذه النظرية. اولا : اذا كان التقمص يعني الثواب والعقاب فعلينا ان ندرك ما فعلناه في الحياه الاخرى والتي بموجبها نعيش هذه الحياة الهانئة حتى تكون حافزا لمداومة العمل الخير . وكذلك من يشقون في هذه الحياة ويعيشون في بئس يجب ان يتذكروا آثامهم في النشاة الاولى حتى يتجنبوها في هذه الحياة وحتى ارواح الحيوانات يجب ان تتذكر ذنوبها التي اوجبت تقمصها لهذه الاجساد الدونية !!!. ثانيا : اذا كانت الارواح تتقمص الاجساد ولا تولد هذه الاجساد بارواح جديدة من اجل نظرية الثواب والعقاب لوجب ان يكون عدد الناس والحيوانات ثابتا على وجه الكرة الارضية لا يزيد فردا ولا ينقص منذ بدا الخليقة الى اليوم !!!!. ثالثا : وهناك ورطة اخرى الا وهي ان كل ستون او سبعون عاما ينقرض جيل ويتولد جيل جديد وبتوالي هذا الانقراض والتولد وبجمع عدد الارواح منذ بدء الخليقة الى اليوم نصل لعدد لا متناهي من الارواح والسؤال يظل قائما اين ذهبت كل تلك المليارات من الارواح منذ عصر الديناصورات الى اليوم وهل يوجد العدد الكافي من البشر والحيوانات لكي تتقمصها كل تلك الارواح ؟ !!! بالتالي فهذه النظرية ساقطة عقلا ومنطقا . مودتي هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - إسماعيل أحمد - 06-22-2007 بعيدا عن الخوض في فلسفة الموت حتى لا تتناقض وجهاتنا، تعالوا نتفق في الإنساني المشترك بيننا.... كلنا الذي يخاف من الموت يصورة أو أخرى من صور الخوف... وكلنا المؤمن بقدريته.... ملحدنا ومؤمننا! وفينا جميعا من يتمناه لأنه في نظره نعمة! لا أقصد النعمة بمفهومها الديني وما أعده الله سبحانه للمؤمنين في فردوس الخلود! وإنما أقصد أيضا النعمة بمفهومها المادي... فالمنتحر المادي إنما انتحر لأنه رأى في الموت خلاصه وراحته الأبدية والخلاص هنا من همومه النفسية أوعذاباته المادية أومشاكله الاجتماعية أو غير ذلك من آلام وكرب يتلمس أن الموت يخلصه منها جميعا... إذا... الشجاع الذي لا يخاف الموت قد يكون جبانا والمسألة نسبية، فرب جبن أملى على صاحبه أن يهرب من فاتورة الحياة الباهظة التكاليف إلى العدم الذي يعتقده، وهو لو كان لكان ذاك... ورب شجاعة أملت على صاحبها أن يصبر ويصابر على مر الحياة ليدفع فاتورة البلاء مضاعفة في تحد سافر لظروف الحياة المشاكسة له، وأنا هنا أتكلم بلغة مادية صرفة... الموت في ذهنية العقلانيين ومنهم المؤمنين (كالمعتزلة قديما) عدم، فإذا انسلخت الحياة كان الموت... وهو في المذهبية الإسلامية السنية وجود خلقه الله سبحانه كما خلق الحياة، وجعله متفاعلا معها في دورة تداولية، يخرج الحي من الميت، ويخرج الميت من الحي، فحبة القمح اليابسة تطفح بالحياة والأحياء، وجسم الحي يطفح بالموت والأموات! وينبت الله هذا من ذاك وذاك من هذا! أهم ما يرتبط بفلسفة الموت من قيم ما سمعته عبر إذاعة بانوراما قبل أسابيع وأنا عائد من عملي عند الظهيرة من قصة رجل أمريكي متواضع الدخل، بلغه أطباؤه أنه يعاني من مرض خطير، وأنهم يجزمون بوفاته قبل أن يتم العام! ولأن الرجل مادي عدمي لا يؤمن بما وراء بالمطلق، فقد عكف على أن يقتنص لحياته كل ما يمكنه قنصه من مباهج، فرفه نفسه غاية الترفيه، وأطلق ما كان كنزه من أموال لينفقها على نفسه في أرقى المنتجعات باهظة الأسعار، إذ ما قيمة هذه الأموال بعد وفاته، وماذا يعنيه أن يرفه بها فلانا أو علانا أو أن تذهب للصالح العام الذي لن يكون جزءا منه حينها! وليت الرجل أوقف نهمه عند هذا الحد! ولكنه راح يقترض من البنوك، وهم لا يعلمون من وضعه الصحي إلا ما يرونه من حراكه الدائب، فاشترى من السيارات أفخمها، ومن الأطايب أجودها، ولم يترك لذة إلا وعاقرها، حتى تراكم عليه ما يزيد على المليوينين من الدولارات! وبعد أشهر من الطوفان الذي كان يحيط به ويحس أنه لا يعنيه! فوجئ بالمركز الصحي يتصل به ليخبره أن خطأ بالتقرير وقعوا به، وأن حياته مستقرة، ووضعه الصحي مطمئن!! كانت كارثة لم يحسب حسابها، والطريف أنه –وبحسب حكاية الراديو- رفع دعوى قضائية على الطبيب، لأن وضعه لا يسمح له بتسديد الأقساط، وذكر في دعواه أن الطبيب غرر به! :D ترى هل يستطيع الإنسان أن يكون (إنسانا***) إن آمن بالموت عدما محضا ولم يؤمن بما وراء! سؤال أجهل جوابه، ولا أقوله استفزازا لأحد، وإنما رغبة صادقة بمعرفة المجهول لدي واسلموا لود واحترام:wr: إنسانا*** يعني يحمل هم الإنسان ومشاعر الإنسان في الشهادة والغيب، وأقصد بالغيب مداه المادي لا الديني هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - Logikal - 06-22-2007 Array ترى هل يستطيع الإنسان أن يكون (إنسانا***) إن آمن بالموت عدما محضا ولم يؤمن بما وراء! [/quote] سؤال في محله. أولا: مهما كانت الاجابة على ذلك فهي لا تغير الحقيقة. فلو فرضنا مثلا ان الحقيقة انه لا حياة بعد الموت، فسواء اصبح الانسان بسببها انسانا او خنزيرا فلا حياة بعد الموت. يعني عندها سنضطر ان نجد معنى لحياتنا في ضوء هذه الحقيقة. ثانيا: هناك دول كثيرة في اوروبا يغلب عليها الالحاد و المادية، و مع ذلك تجدها تعتني بمرضاها و شيوخها و اطفالها بشكل لم يصل له الناس في مجتمعات تؤمن بالبعث! ثالثا: هناك العديد من الناس الذين يرون هذه الحياة رخيصة لا قيمة لها بسبب ايمانهم بالحياة الاخرى. هم يزهدون بالعيش لأنهم ينتظرون حياة اخرى. |