حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! (/showthread.php?tid=13165)

الصفحات: 1 2 3 4 5


أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - ABDELMESSIH67 - 01-15-2007

عزيزي أبو عاصم , الاخوة الافاضل
اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  

فهل يا ترى الأنثى كالذكر متساويان في المسيحية ولا قائد ولا مقيد في المسيحية ولا راعي ولا رعية؟؟

متساويان في الخلاص و الميراث و الحقوق و الواجبات و لكن قيادة الكنيسة هي للرجل لأنه الاصل كما شرحت لك و لأن المرأة مخلوقة منه
لهذا فشيوخ و قسوس الكنيسة هم من الرجال و كذا الوعاظ .

راجع التالي من نفس الرسالة التي عرضت لك منها فقرات :

كورنثوس الاولى 14 : 34لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ.

و الكلام هنا مقصود به الوعظ و الخطابة و ليس الكلام العادي بين المرأة و أولادها و زوجها بعد أنتهاء الصلاة .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح



أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - seeknfind - 01-16-2007

تحياتي الزميل أبو عاصم،

اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
وعليه فالقوامة فيما أرى تستوجب النصح والإرشاد ثم إيقاع العقوبة المعنوية فالجسدية
عزيزي، العقوبة (مؤذية كانت أم لا) التي تتكلم عنها تجعلك وكأنك بنظر نفسك الشخص الذي لا يخطئ، وأن المرأة هي الوحيدة التي تخطئ، ولذلك فهي تستحق العقوبة. أما أنت فلا عقوبة لك!

يا حبيبي اسمح لي أن أقول بأن كلامك هذا غير واقعي وبعيد كل البعد عن العدل والحق. فيوجد نساء كثيرات، وربما أكثر من الرجال، وهن مستقيمات وذكيات، بينما أزواجهن هم الهمج. فهل من العدل لرجل همجي أن ينزل العقاب بزوجته بينما يعمل من نفسه الإله في البيت، لا عقاب له؟

دعنا نكون واقعيين وأصحاب عدل وحق ومنطق يا أخي!

ضرب المرأة هو إهانة لها ولكرامتها وحتى لوجودها! عقليات ضرب المرأة هي عقليات همجية وجاهلة يا عزيزي! (يعني آسف للصراحة!)


نظرة الكتاب المقدس بعيدة كل البعد عن قرآنكم في ما يختص بتعامل الأزواج والزوجات مع بعضهم. فالكتاب الذي جرى ابتداعه على أساس عقليات وعادات شبه الجزيرة العربية قبل 1400 سنة، لا علاقة له بالله ولا بروحه. الفرق شاسع جداً بين قرآنكم الذي اختلقه البشر، والكتاب المقدس الآتي إلينا من الوحي الإلهي. وأقول هذا طبعاً بدليل. تفضل واحكم بنفسك. والواقع لا أتوقع منك الحكم العادل لأنك رجل وتميل إلى الحصول على امتيازات أكثر، خاصة بعد أن زرع لك قرآنك تلك الروح منذ ولادتك. لكن لا تنسَ بأن ذلك سيكون على حساب حقوق المرأة.

تفضل رأي قرآنكم البشري الصنع، والذي يشجع على ضرب الزوج لزوجته، بالمقارنة مع الكتاب المقدس الذي يمنع ذلك:

[SIZE=5]القرآن والإسلام:
" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" – النساء 34.

هوذا تعليق ابن كثير على تلك الآية:
"فَإِنَّ اللَّه قَدْ أَوْجَبَ حَقّ الزَّوْج عَلَيْهَا وَطَاعَته وَحَرَّمَ عَلَيْهَا مَعْصِيَته لِمَا لَهُ عَلَيْهَا مِنْ الْفَضْل وَالْإِفْضَال" .


[SIZE=5]الكتاب المقدس:
"5: 28 كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه
5: 29 فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة" – أفسس 5 : 28 و 29.

يعني لاحظ بأن دينكم ونبيكم يعتبر الرجل له الفضل على المرأة. ("لِمَا لَهُ عَلَيْهَا مِنْ الْفَضْل وَالْإِفْضَال")

إي فضل وأي إفضال يا رجل؟

إنه يخرج باكراً ليعمل ويؤمـّن لقمة العيش. حسناً!

وهل المرأة كانت جالسة على الرف أو مستلقية على فراش من الحرير أو ريش النعام أثناء وجود زوجها في العمل؟

يا عزيزي، النساء يعملن أكثر بكثير من الرجال، ويضحين براحتهن ونومهن وصحتهن ليلاً نهاراً من أجل كل أعضاء العائلة. فلماذا الفضل يعطيه دينكم للرجل ويتجاهل كل جهود المرأة وتضحياتها؟

هل هي مجرد كلبة أو خادمة في البيت؟

هل هذا دين إلهي وحكم منطقي وعادل؟


[quote] أبو عاصم كتب/كتبت
وأما مراعاة كلا الطرفين للآخر في المبيت بالتحديد فهو أساس عندنا في الإسلام، فهو يُلزم المرأة بعدم الامتناع عن المبيت، وهو في ذات الوقت يطلب إلى الرجل أن يكون لينا هينا مع المرأة، فلا يكون فظا غليظا معها

إثباتاً لكلامك أقتبس لك من كتبكم ما يلي:

[SIZE=5]القرآن والإسلام:
وَرَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ "إِذَا دَعَا الرَّجُل اِمْرَأَته إِلَى فِرَاشه فَأَبَتْ عَلَيْهِ لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَة حَتَّى تُصْبِح" رَوَاهُ مُسْلِم وَلَفْظه "إِذَا بَاتَتْ الْمَرْأَة هَاجِرَة فِرَاش زَوْجهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَة حَتَّى تُصْبِح""


هل هذا منطقي وعادل يا عزيزي؟ فالمرأة ليست إناء للتفريغ عند الطلب. إنها مخلوق بأحاسيس وتفضيلات مثلي ومثلك. لها أوقاتها التي ترغب فيها بذلك، وأوقات لا تريد. فلم يخلق الله المرأة كي يجري اغتصابها. إنها مخلوق بحقوق كاملة مثلي ومثلك.

قرآنكم يفرض عليها أن تكون دائماً حاضرة عند الطلب (طلب الرجل لا طلبها أو تفضيلاتها هي)، بينما الكتاب المقدس يشجع على الإتفاق المتبادل والمشاورة، وعدم سلب أحد الزوجين للآخر. تفضل، أعود وأقتبس ما سبق وذكرته لك سابقاً لترى الفرق الشاسع بين روح الكتاب المقدس وقرآنكم:

[SIZE=5]الكتاب المقدس:
" 7: 3 ليوف الرجل المراة حقها الواجب وكذلك المراة ايضا الرجل
7: 4 ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل وكذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة
7: 5 لا يسلب احدكم الاخر لسبب عدم نزاهتكم" – 1كورنثوس 7 : 3 – 5.

إذاً فالكتاب المقدس يشجع على الإتفاق المتبادل وتساوي – ليس فقط الحقوق وإنما الواجبات أيضاً في مجال العلاقات الجنسية. ويضيف إلى ذلك نسب خلاف هذا الأمر إلى الشيطان إبليس. إذاً فإن إجبار المرأة على العلاقة الجنسية هو من روح الشيطان إبليس، وليس من الله.

من هذه الأفكار يمكننا أيضاً أن نعرف مصادر تلك الكتب. فيسوع المسيح قال: "من ثمارهم تعرفونهم":

" 7: 16 من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا
7: 17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا ردية
7: 18 لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا ردية ولا شجرة ردية ان تصنع اثمارا جيدة
7: 19 كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار
7: 20 فاذا من ثمارهم تعرفونهم" – متى 7 : 16 – 20.

إذاً بما أن الثمار تعطي فكرة عن نوعية الشجرة وأصلها، هكذا يمكننا تمييز الكتب التي تدّعي القدسية. فالكتب الشيطانية لا شك بأنها في تضارب صارخ مع الكتب الإلهية الآتية بإيحاء فعلي من الروح القدس.

مع أفضل تمنياتي لك وللقراء.



أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - أبو عاصم - 01-16-2007

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
تحياتي الزميل أبو عاصم،
ولك أيضا يا زميل ..

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
وعليه فالقوامة فيما أرى تستوجب النصح والإرشاد ثم إيقاع العقوبة المعنوية فالجسدية
عزيزي، العقوبة (مؤذية كانت أم لا) التي تتكلم عنها تجعلك وكأنك بنظر نفسك الشخص الذي لا يخطئ، وأن المرأة هي الوحيدة التي تخطئ، ولذلك فهي تستحق العقوبة. أما أنت فلا عقوبة لك!
ما قلنا هذا الذي فهمته من كلامنا يا زميل، ولكن قلنا إن الكيان في الأسرة كالدولة لا يستقيم إلا بوجود مرءوس ورئيس، مع أن الرئيس قد لا يكون بالضرورة أفضل من المرءوس، وقد يكون الابن أو البنت أحكم من الأب في البيت ومن الأم، بل وأحكم من الجميع، لكن مع هذا عليه وعليها أن يستجيبا ويطيعا لتحقيق مصلحة التكامل والانسجام الذي لا بد منه في المجتمع السليم.

الرجل يقود الزوجة والأسرة إلى بر الأمان، بما يوافق الشرع الحنيف عندنا في الإسلام، فإن حاد هذا عن الشرع وابتعد واعتدى، كان لها أن ترفع أمرها للقضاء، فيوقفه عند حده، بل يوقعه في عقوبة تلائمه وتناسبه، والذي يوقعها الحاكم طبعا، والذي ليس له أن يعاقبني -وفق منطقك طبعا- لأنه غير معصوم عن الخطأ والزلل! بل قد أكون حاملا لشهادات عليا وهو مجرد جندي أو ضابط قاد انقلابا فصار إلى السلطة والحكم، أو صار إليه وراثة من الأب والجد.

لكل درجة أعلى منه توقع عليه العقوبة التي يستحقها إذ يحيد ويخالف، فالأب والأم ينصحان ويرشدان أبناءهما، بل ويضربان في بعض الأحيان، وكذا الرجل الذي جعله الله رئيسا لهذه الأسرة، يرشد ويصوب وقد يضرب أحيانا، وكذا الحاكم والمسؤول، مع كون الأدنى في أمر السلطة يكون أفضل وأحكم من الأعلى في بعض الأحيان.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت

يا حبيبي اسمح لي أن أقول بأن كلامك هذا غير واقعي وبعيد كل البعد عن العدل والحق. فيوجد نساء كثيرات، وربما أكثر من الرجال، وهن مستقيمات وذكيات، بينما أزواجهن هم الهمج. فهل من العدل لرجل همجي أن ينزل العقاب بزوجته بينما يعمل من نفسه الإله في البيت، لا عقاب له؟
وهل من العدل الإلهي على منطقك هذا يا صاحبي أن يكون الرجل رأس المرأة وفق نص الإنجيلي الذي سقته، والله قد جعلها كما تقول أذكى وأقوم من زوجها الهمجي في أكثر الأحيان؟!

على الأقل نحن في الإسلام لا نزوج إلا من كان صاحب خلق ودين، فما للهمجي أن تكون له سلطة على صاحبة العقل والدين إلا برضاها هي وأهلها.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
دعنا نكون واقعيين وأصحاب عدل وحق ومنطق يا أخي!

ضرب المرأة هو إهانة لها ولكرامتها وحتى لوجودها! عقليات ضرب المرأة هي عقليات همجية وجاهلة يا عزيزي! (يعني آسف للصراحة!)
خذ راحتك لا بأس في ذلك ولا مشكلة، فهذه قناعتك وهذا رأيك وأنت حر به وبها، لكن لا أدري ما قولك بعقوبة السجن في القفص كالحيوانات؟ أليس في هذا إهانة لهذا القاتل المسكين؟ أليس تقييد حريات الناس همجية وغوغائية؟ أليس يكون المحكوم أفضل من الحاكم في كثير من الأحيان؟ أليس يكون الحاكم والقاضي مخطئا في بعض الأحيان؟ أليس يكون المحكوم مظلوما في بعض الأوقات؟ علام يكون للحاكم حق إيقاع العقوبة دون الشخص الثاني؟ لم لا أكون أنا حاكما وذاك محكوما؟ أين هو ذا العدل الإلهي؟ لم كان لهذا البوش أن يولد لأسرة أمريكية غنية، لها تراث في الحكم والسلطة دوني أنا مثلا؟

كلامك ذاك هو كهذا، وإن كنت مقتنعا به فأنت غير مؤمن في حقيقة الأمر بالله؟!

هذا التقسيم الإلهي عندنا، بل وعندكم في السلطة والسياسة لا علاقة له بأفضلية ما نرى نحن وأنتم، ولكنه فضل الله يؤتيه من يشاء.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
نظرة الكتاب المقدس بعيدة كل البعد عن قرآنكم في ما يختص بتعامل الأزواج والزوجات مع بعضهم. فالكتاب الذي جرى ابتداعه على أساس عقليات وعادات شبه الجزيرة العربية قبل 1400 سنة، لا علاقة له بالله ولا بروحه. الفرق شاسع جداً بين قرآنكم الذي اختلقه البشر، والكتاب المقدس الآتي إلينا من الوحي الإلهي. وأقول هذا طبعاً بدليل. تفضل واحكم بنفسك. والواقع لا أتوقع منك الحكم العادل لأنك رجل وتميل إلى الحصول على امتيازات أكثر، خاصة بعد أن زرع لك قرآنك تلك الروح منذ ولادتك. لكن لا تنسَ بأن ذلك سيكون على حساب حقوق المرأة.
ما كنت أرجو أن تصل إلى هذا المستوى يا زميل في خطابنا، وكنت أرجو أن تكون على خلاف أولئك الوثنيين، لكن مع هذا لا بأس بكظم الغيظ بعض الشيء حتى نرى مداخلتك القادمة لنحكم على طريقة الأسلوب معك والحوار.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
تفضل رأي قرآنكم البشري الصنع، والذي يشجع على ضرب الزوج لزوجته، بالمقارنة مع الكتاب المقدس الذي يمنع ذلك:

[SIZE=5]القرآن والإسلام:
" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" – النساء 34.

هوذا تعليق ابن كثير على تلك الآية:
"فَإِنَّ اللَّه قَدْ أَوْجَبَ حَقّ الزَّوْج عَلَيْهَا وَطَاعَته وَحَرَّمَ عَلَيْهَا مَعْصِيَته لِمَا لَهُ عَلَيْهَا مِنْ الْفَضْل وَالْإِفْضَال" .


[SIZE=5]الكتاب المقدس:
"5: 28 كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه
5: 29 فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة" – أفسس 5 : 28 و 29.

يعني لاحظ بأن دينكم ونبيكم يعتبر الرجل له الفضل على المرأة. ("لِمَا لَهُ عَلَيْهَا مِنْ الْفَضْل وَالْإِفْضَال")

إي فضل وأي إفضال يا رجل؟
الفضل هذا فضل الله وليس الفضل الذي فهمته في أمور الدنيا الزائلات، فالرجل قد فضله الله تعالى على المرأة بدرجة القوامة كما فضل الحاكم على المحكوم بدرجة مشابهة، وحق على المرأة أن تكون مطيعة لزوجها كما حق على المحكوم أن يكون مطيعا لحاكمه، ولا علاقة لهذا بتقديم مال من الحاكم للمحكوم أو شراب أو طعام، وكأن الحياة ما هي إلا طعام وشراب وكساء! أهكذا تقيسون الأمور عندكم في المسيحية؟ سبحان الله!

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
[quote] أبو عاصم كتب/كتبت
وأما مراعاة كلا الطرفين للآخر في المبيت بالتحديد فهو أساس عندنا في الإسلام، فهو يُلزم المرأة بعدم الامتناع عن المبيت، وهو في ذات الوقت يطلب إلى الرجل أن يكون لينا هينا مع المرأة، فلا يكون فظا غليظا معها

إثباتاً لكلامك أقتبس لك من كتبكم ما يلي:

[SIZE=5]القرآن والإسلام:
وَرَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ "إِذَا دَعَا الرَّجُل اِمْرَأَته إِلَى فِرَاشه فَأَبَتْ عَلَيْهِ لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَة حَتَّى تُصْبِح" رَوَاهُ مُسْلِم وَلَفْظه "إِذَا بَاتَتْ الْمَرْأَة هَاجِرَة فِرَاش زَوْجهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَة حَتَّى تُصْبِح""


هل هذا منطقي وعادل يا عزيزي؟ فالمرأة ليست إناء للتفريغ عند الطلب. إنها مخلوق بأحاسيس وتفضيلات مثلي ومثلك. لها أوقاتها التي ترغب فيها بذلك، وأوقات لا تريد. فلم يخلق الله المرأة كي يجري اغتصابها. إنها مخلوق بحقوق كاملة مثلي ومثلك.
أي عزيز وأي بطيخ وأنت لا تكف عن الانتقاص منا ومن ديننا من أول موضوعك هذا وحتى الآن؟! المهم أن الزواج عقد واتفاق بين طرفين عندنا في الإسلام، لا يُلزم هذا وذاك بالاستمرار بخلاف المسيحية التي تُلزم المرأة بزوج لا تطيقه حتى تتعفن وتموت كمدا أو تذهب لمجامعة هذا وذاك في الطرقات.

للمرأة إن لم تطق الرجل ولم تناسبها أفعاله أن تخلع نفسها وتتزوج بمن تراه موافقا لحالتها ووضعها، لكن أن تحرم زوجها من هذا الحق فلا. عندنا الزنا كبيرة من الكبائر لا تحل بحال من الأحوال، والمرأة إن امتنعت عن زوجها يوما واثنين وثلاثة وربما أكثر من ذلك كون حالتها الكيفية لا تسمح لها فإن الزوج في هذه الحال قد يصير إلى ما لا تحمد عقباه.

نعم للمرأة أن تطلب من الرجل عدم المبيت بفراشه في هذا اليوم وقد تطلب هذا في يوم آخر أيضا، والرجل الكريم عليه أن يستجيب أخذا بالمروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله) لكن ليس هذا على غير الكريم، وقد أشرنا إلى هذا في موضوع سابق فقلنا إن المدير قد يأمر أستاذا عنده في المدرسة بدخول حصة احتياط -والاحتياط يبغضه المدرسون بغض العمى في كثير من الأحيان- وما يحق له الرفض، بل له التعذر ببعض الأعذار فإن قبلها المدير كان كريما وإلا وجب عليه دخول هذه الحصة راغما لاستقامة أمور المدرسة.

العلاقة الزوجية عندنا عقد واتفاق، من اليوم الأول فإن لم توافق عليه المرأة كان لها أن لا تتزوج، وإن لم يعجبها بعد ذاك كان لها أن تخلع نفسها أو تطلب طلاقا للضرر.

الخيارات أمامها متاحة ولها أن تختار وتقدر، ولها أن تبحث عن الزوج ابتداء صاحب الخلق، فإن أساس الزواج إنما يكون على الدين والخلق، فإن بحثت عن الجاه والمال فأسقطت بعد ذاك فيما لا تحمد عقباه فما ذاك بذنب الإسلام ولكنه ذنب المرأة التي تدعي العقل والحكمة والبيان.

ومع هذا فإن الفراش لا يعني الجماع وحده، بل هو أعظم من هذا وأخطر، إنه يدعو لإشباع رغبة العاطفة لدى الطرفين في الالتقاء على فراش واحد، فإن لم يكن لأحدهما هذا الشعور ضحى لأجل الآخر فيحقق بذا التكامل والارتقاء.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
قرآنكم يفرض عليها أن تكون دائماً حاضرة عند الطلب (طلب الرجل لا طلبها أو تفضيلاتها هي)، بينما الكتاب المقدس يشجع على الإتفاق المتبادل والمشاورة، وعدم سلب أحد الزوجين للآخر. تفضل، أعود وأقتبس ما سبق وذكرته لك سابقاً لترى الفرق الشاسع بين روح الكتاب المقدس وقرآنكم:

[SIZE=5]الكتاب المقدس:
" 7: 3 ليوف الرجل المراة حقها الواجب وكذلك المراة ايضا الرجل
7: 4 ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل وكذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة
7: 5 لا يسلب احدكم الاخر لسبب عدم نزاهتكم" – 1كورنثوس 7 : 3 – 5.

إذاً فالكتاب المقدس يشجع على الإتفاق المتبادل وتساوي – ليس فقط الحقوق وإنما الواجبات أيضاً في مجال العلاقات الجنسية. ويضيف إلى ذلك نسب خلاف هذا الأمر إلى الشيطان إبليس
أولا: أنا لا أومن طبعا بهذه الأجزاء المختلفة بأنها من كلام الله عز وجل قطعا، فقد يكون بعضها وحيا وقد يكون معظمها على خلاف ذاك.
ثانيا: أرى أن إنجيلكم يوجب حق الرجل على المرأة إذ يقول: " ليوف الرجل المراة حقها الواجب وكذلك المراة ايضا الرجل" بمعنى أن لهذا حقا ولذاك أيضا، والحق لا يكون إلا حين الطلب من الطرف الآخر، وأما هذا ليس له تسلط على جسده بل ذاك فلم أفهم منه في حقيقة الأمر ما عناه، ولم أفهم كذلك ما أراد بالموافقة وما علاقتها بالصيام والصلاة وتجريب الشيطان! لا أراه يعني إلا الطهر حال الالتقاء.

[quote] Seek&Find كتب/كتبت
من هذه الأفكار يمكننا أيضاً أن نعرف مصادر تلك الكتب. فيسوع المسيح قال: "من ثمارهم تعرفونهم":

" 7: 16 من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا
7: 17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا ردية
7: 18 لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا ردية ولا شجرة ردية ان تصنع اثمارا جيدة
7: 19 كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار
7: 20 فاذا من ثمارهم تعرفونهم" – متى 7 : 16 – 20.

إذاً بما أن الثمار تعطي فكرة عن نوعية الشجرة وأصلها، هكذا يمكننا تمييز الكتب التي تدّعي القدسية. فالكتب الشيطانية لا شك بأنها في تضارب صارخ مع الكتب الإلهية الآتية بإيحاء فعلي من الروح القدس.

مع أفضل تمنياتي لك وللقراء.
أظن أن كلامنا كان عن المساواة في ظل المسيحية والذي تطرقنا من خلاله للإٍسلام، لكن ما كان عن صحة هذا الدين وذاك فيما أعلم، فإن كنت تريد الموضوع لأجل هذا بينا لك ضلال كتابكم المحرف هذا بجمع مواضيعنا السابقة منذ ما يزيد عن السنتين فجعلناها في هذا الموضوع والتي ما أجاب عنا فيها مسيحي واحد برد منطقي عاقل.

هذا ليس بأسلوب حوار.

نحن نناقش في أمر العدل والمساواة عندكم في المسيحية فما دخل الثمار الردية، والتي لا أراها إلا مالئة كتابكم المقدس عن بكرة أبيه؟!

أرجو أن تصحح مسار الحوار فتجعله حوارا سليما صادقا لا طاعنا في هذا وذاك، فإني أربأ بك أن تصير إلى هذا المستوى الذي لن يولد عندنا إلا الرد بالمثل والمثال، وهذا ما لا نرجوه بطبيعة الحال، فإنا ما دخلنا لهذا المنتدى لحرق الدماء بل لحوار صادق نصحح من خلاله المسار.


أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - ABDELMESSIH67 - 01-18-2007

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
 
أن الزواج عقد واتفاق بين طرفين عندنا في الإسلام، لا يُلزم هذا وذاك بالاستمرار بخلاف المسيحية التي تُلزم المرأة بزوج لا تطيقه حتى تتعفن وتموت كمدا أو تذهب لمجامعة هذا وذاك في الطرقات.

لا يوجد عندكم في الدين المحمدي شئ أسمه ( زواج ) ما هو موجود عنكم أسمه ( نكاح ) و هذا التعبير مرادف للوطء أو الممارسة الجنسية و أن كان الوطء مستخدم بالاكثر للمسبيات و ملكات اليمين .

نكاح متعة , نكاح ملكات اليمين , وطء المسبية , نكاح الحور في الجنة
الماخورية .

راجع التالي :

( وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (البقرة:237)

( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النور:33)


الزواج في المسيحية لا يتمحور حول الجنس كالدين المحمدي القائم على الشهوات و لكنه يقوم بالاساس على العشرة و الكتاب المقدس لا يستخدم لفظ نكاح أو وطء للتعبير عن الزواج بل يستخدم تعبير زواج
أو ارتباط أو اتحاد و كلها ألفاظ هدفها التأكيد على ان علاقة الرجل بالمرأة ليست ( جنس ) فقط و لكن بالاساس عشرة .

الدليل على هذا تجده حتى في القرآن فأن الله خلق آدم و زوجه و كانا عريانان لا يدركان سؤتهما و عندما أكلا من الشجرة طفقا يغطيان سوءتهما من أوراق الجنة .

يعني أساس العلاقة بين الرجل و أمرأته هو العشرة الخالية من
( الشهوة ) و هذا هو أحد الخصائص التني يتميز بها الانسان عن الحيوان و لا مؤاخذة .

الله خلق الانسان ذكرا و أنثى و أتحادهما سويا في جسد واحد يمنع انفصالهما لأنه من خلالهما يمتد سر الحياة الى الجيل التالي و بالتالي لا يصلح أن يصبح هذا السر لعبة ينتقل بها لانسان من شريك لآخر .

دعنا من هذا و لنفكر في الموضوع بطريقة أجتماعية منطقية

دعني أسألك سؤال :

هل لا يحدث خلاف بين و بين أهلك الكرام , الوالد و الوالدة أطال الله بقائهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أكيد يحدث و مع هذا يوصينا الله بأن نخفض لهما جناح الذل و ان نطيعهما ........................ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا أمرنا الله بعدم ترك الأهل و التخلي عنهم ؟؟؟؟؟؟

للحفاظ على كيان الأسر أليس كذلك .

فأذا كنت لا تستطيع تبديل أهلك مهما كانوا مرضى أو كان بينكم خلافات فلماذا تطلق زوجتك و تبدلها بأخرى ؟؟؟؟؟

أليست هذه أسرة يجب الحفاظ على ترابطها و تلك أيضا ؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي لا يوجد شئ أسمه أستحالة العشرة لأن أي طرفين مهما كانت خلافاتهم يستطيعون التوصل لحلول وسط ترض الطرفين فيتنازل كل منهم قليلا للآخر لكي تسير دفة الحياة .

أستحالة تجد أثنين متفقين في كل شئ و الانسان بطبعة يميل الى الحلول السهلة و ما أسهل الطلاق لحل الخلافات .

ألا تدري ما يفعله الطلاق بالأولاد ؟؟؟؟؟؟؟؟

أن أستمرار الزوجان سويا في الحياة من أجل أولادهم ينشئ جيل صالحا أكثر مما لو تشتت الأولاد مع أزواج أمهاتهم أو زوجات أبيهم .

أن منع الطلاق و تحريمه ليس فقط بسبب ديني و لكن منطقيا و عقلانيا أفضل للحفاظ على كيان الأسرة و الجيل الجديد و لأجبار كل من الزوج و الزوجة على تقديم حلول وسط لخلافاتهم بدلا من تسهيل الأمور عليهم و تشتيت الأسر و ما ينشأ عن الطلاق من مشاكل أصعب ألف مرة من الخلافات الزوجية التي لن تنتهي طالما وجد رجل و امرأة .

دعني أعطيك مثال آخر : عندما تشتعل حريقة في مكان ما ..... ماذا يكون الحل الامثل للقضاء على النيران , أولا عزلها و تطويقها حتى لا تمتد للمناطق المجاورة لكي يسهل السيطرة عليها .

عندما تشتعل النيران بين الرجل و زوجته يجب منع هذه الحريقة من الامتداد لأولادهم لكي يسهل حل أي خلاف , لو طلق الرجل زوجته لأنتقلت الخلافات و العقد و التشتيت الى الاولاد الذين لا ذنب لهم و لازدادت هوة الخلافات من جيل الى جيل .

بقاء الزوجين مع بعضهما البعض من أجل خاطر الاولاد و عملهما المشترك من أجلهما يذيب كافة الخلافات بمرور الزمن لأنه أستحالة
أن يوجد زوجان لا يحدث بينهما خلافات .

أما اعتقادك أن المرأة عندما لا تطيق زوجها تذهب لمجامعة فلان و علان من أي مكان فهو طابع نابع من التأثير المحمدي في فكرك من أن العلاقة بين الرجل و المرأة أساسا جنس فقط و أن المراة حيوان
لاشباع غريزة الرجل فقط دون النظر لآدميتها و لكن عزيزي ليست كل النساء كعائشة التي جامعت صفوان في الطريق بعد ان تخلفت عن ركب قبيلتها و أدعت أنفراط العقد منها .

عبد المسيح





أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - الصفي - 01-18-2007

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  


لا يوجد عندكم في الدين المحمدي شئ أسمه  ( زواج ) ما هو موجود عنكم أسمه  ( نكاح ) و هذا التعبير مرادف للوطء أو الممارسة الجنسية و أن كان الوطء مستخدم بالاكثر للمسبيات و ملكات اليمين .

نكاح متعة , نكاح ملكات اليمين , وطء المسبية , نكاح الحور في الجنة
الماخورية .

راجع التالي :

( وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (البقرة:237)  


لا اله الا الله, الى متى هذا الادعاء بالفهم؟
اولا كلمة زواج لا تخصص فيمكنك ان تزاوج بين رجل و امرأة او قرد و قردة او فردتي نعال. و لكن كلمة نكاح هي الكلمة المناسبة. و هي لا تقابل كلمة وطء. و لكنها تقابل كلمة طلاق, مما يؤكد ان المقصود بها الربط الشرعي بين الرجل و المرأة و الدليل الاية اعلاه التي استدللت بها ( وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ) فالاية اشارت الى العلاقة الجنسية بكلمة تمسوهن, و لكن النكاح ( اي الزواج قد وقع فعلا) لقوله تعالى في نفس الاية ( أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح).
و قد روي عن معاوية قوله:
لستُ بنُكَحٍ طُلَقَةٍ أَي كثير التزويج والطلاق.

و في الاية:
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن [COLOR=Red]تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا {النساء/127}

و قد قيل ذلك في معنى الاية(الزاني لا ينكح إلا زانية أَو مشركة والزانية
لا ينكحها إِلا زانٍ أَو مشرك)
؛ تأْويله لا يتزوج الزاني إِلا زانية، وكذلك
الزانية لا يتزوجها إِلا زان؛ وقد قال قومٌ: معنى النكاح ههنا الوطء،
فالمعنى عندهم: الزاني لا يطأُ إِلا زانية والزانية لا يطؤُها إِلا زان؛
قال: وهذا القول يبعد لأَنه لا يعرف شيء من ذكر النكاح في كتاب الله تعالى
إِلا على معنى التزويج
؛ قال الله تعالى: وأَنْكِحُوا الأَيامَى منكم؛
فهذا تزويج لا شك فيه؛ وقال تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إِذا نكحتم
المؤمنات؛ فاعلم أَن عقد التزويج يسمى النكاح


اقتباس:الزواج في المسيحية لا يتمحور حول الجنس كالدين المحمدي القائم على الشهوات و لكنه يقوم بالاساس على العشرة و الكتاب المقدس لا يستخدم لفظ  نكاح أو وطء للتعبير عن الزواج بل يستخدم تعبير زواج
أو ارتباط أو اتحاد و كلها ألفاظ هدفها التأكيد على ان علاقة الرجل بالمرأة ليست  ( جنس ) فقط و لكن بالاساس عشرة .
و لماذا لا يعاشر امه او اخته ما دام ان محور الزواج ليس تكوين اسرة عن طريق الجنس؟ هل هذا كلام منطقي؟
اقتباس:الدليل على هذا تجده حتى في القرآن فأن الله خلق آدم و زوجه و كانا عريانان لا يدركان سؤتهما و عندما أكلا من الشجرة طفقا يغطيان سوءتهما من أوراق الجنة .

اين قال القران ان آدم و حواء كانا عريانين؟
ان هذه الثقافة البورنوجرافية هي ثقافة كتابية:
تك 2:25 وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان
اقتباس:يعني أساس العلاقة بين الرجل و أمرأته هو العشرة الخالية من  
( الشهوة )  و هذا هو أحد الخصائص التني يتميز بها الانسان عن الحيوان و لا مؤاخذة .
يعني ايه الكلام ده؟
لماذا يخاف المرء من تسمية الاشياء باسماءها؟
هل يستطيع الانسان ان يجامع امرأته و هو قرفان مثلا؟ او ماذا تقصد بالعشرة الخالية من ( الشهوة)؟ اعتقد اننا مقدمون على فرع جديد من علم ال sexology !

اقتباس:فأذا كنت لا تستطيع تبديل أهلك مهما كانوا مرضى أو كان بينكم خلافات فلماذا تطلق زوجتك و تبدلها بأخرى ؟؟؟؟؟

أليست هذه أسرة  يجب الحفاظ على ترابطها و تلك أيضا ؟؟؟؟؟؟؟
هناك خلافات لا تحل و استمرار الزواج فيه من الضرر اكثر من الطلاق.
مئات الدراسات المختصة تؤكد وقوع الضرر على الازواج نفسهم و على الابناء في حالة استمرار الزيجات التي فيها خلافات زوجية.
Both endocrinological and immunological data showed significant relationships to negative behavior during marital conflict in these older couples, with stronger effects for women than for men.


::::
Thus, chronically abrasive marital relationships could have important health consequences

http://pni.psychiatry.ohio-state.edu/jkg/marital.html

Marital Discord is Bad for Heart
http://www.mindpub.com/art483.htm

اقتباس:عزيزي لا يوجد شئ أسمه أستحالة العشرة لأن أي طرفين مهما كانت خلافاتهم يستطيعون التوصل لحلول وسط ترض الطرفين فيتنازل كل منهم قليلا للآخر لكي تسير دفة الحياة .

أستحالة تجد أثنين متفقين في كل شئ و الانسان بطبعة يميل الى الحلول السهلة و ما أسهل الطلاق لحل الخلافات .

كلام يثير الضحك و اقل ما يقال عنه انه ساذج .
كما انه يعبر عن عدم فهم لتشريع الطلاق في الاسلام. فالطلاق في الاسلام يلجأ اليه عندما تنتفي الرغبة في الاصلاح عند الطرفين ( اي الزوج و الزوجة) . و عندما تنتفي الرغبة في الاصلاح فيستحيل الكلام عن استمرار حياة لا يريد فيها الطرفان التفاهم:
} وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا {النساء/35}

اقتباس:ألا تدري ما يفعله الطلاق بالأولاد ؟؟؟؟؟؟؟؟

أن أستمرار الزوجان سويا في الحياة من أجل أولادهم ينشئ جيل صالحا أكثر مما لو تشتت الأولاد مع أزواج أمهاتهم أو زوجات أبيهم .

ان الاضرار التي تقع على الابناء بسبب الخلافات بين الاباء اكثر فداحة من اضرار الطلاق. الدراسات تثبت ذلك . بل ان عدم توافق الزوجين نفسه من اسبابه عدم الخلافات الزوجية بين الاباء:
According to Paul Amato, the lead researcher, "Our analysis revealed that parents' marital discord was significantly linked with offspring's marital harmony and marital discord. When parents reported more conflict, problems, and instability in their marriages in 1980, children reported less happiness, less interaction, more conflict, more problems, and greater instability in their marriages in 1997."

Amato and his colleagues also concluded that intergenerational marital discord was not the result of genetic factors. Further the effect of parental discord was the same for boys as for girls. "These results suggest that children (irrespective of gender) from high-discord families experience psychological distress in adulthood because they tend to have discordant marriages," concluded Amato.


اقتباس:أن منع الطلاق و تحريمه ليس فقط بسبب ديني و لكن منطقيا و عقلانيا أفضل للحفاظ على كيان الأسرة و الجيل الجديد و لأجبار كل من الزوج و الزوجة على تقديم حلول وسط لخلافاتهم بدلا من تسهيل الأمور عليهم و تشتيت الأسر و ما ينشأ عن الطلاق من مشاكل أصعب ألف مرة من الخلافات الزوجية التي لن تنتهي طالما وجد رجل و امرأة .

لعل فيما ذكر اعلاه رد بليغ على هذا الكلام العاطفي الاجوف.

اقتباس:أما اعتقادك أن المرأة عندما لا تطيق زوجها تذهب لمجامعة فلان و علان من أي مكان فهو طابع نابع من التأثير المحمدي في فكرك من أن العلاقة بين الرجل و المرأة أساسا جنس فقط و أن المراة حيوان
لاشباع غريزة الرجل فقط دون النظر لآدميتها و لكن عزيزي ليست كل النساء كعائشة التي جامعت صفوان في الطريق  بعد ان تخلفت عن ركب قبيلتها و أدعت أنفراط العقد منها .
قمة الافلاس و العجز في الرد على اي موضوع لهذا اللجوء للقذف و الاساءة للابرياء و الحمد لله القائل:
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ{النور/13}

و اقذر ما مر علي في حياتي المهنية هو ما كتيه مؤلفوا كتاب Oxford text book of psychiatry المسيحيون , اذ يصفون علاجا للمرأة المصابة بالاكتئاب نتيجة عدم التوافق الزوجي ان تباضع غير زوجها لتشفى من الاكتئاب.



أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - أبو عاصم - 01-18-2007

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
 
أن الزواج عقد واتفاق بين طرفين عندنا في الإسلام، لا يُلزم هذا وذاك بالاستمرار بخلاف المسيحية التي تُلزم المرأة بزوج لا تطيقه حتى تتعفن وتموت كمدا أو تذهب لمجامعة هذا وذاك في الطرقات.
لا يوجد عندكم في الدين المحمدي شئ أسمه ( زواج ) ما هو موجود عنكم أسمه ( نكاح ) و هذا التعبير مرادف للوطء أو الممارسة الجنسية و أن كان الوطء مستخدم بالاكثر للمسبيات و ملكات اليمين .

نكاح متعة , نكاح ملكات اليمين , وطء المسبية , نكاح الحور في الجنة
الماخورية .

راجع التالي :

( وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (البقرة:237)

( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النور:33)
أولا: في القرآن وفي السنة عندنا لفظ النكاح ولفظ الزواج، لا كما تدعي يا عبد المسيح، وإليك بعض الآيات التي ورد فيها لفظ الزواج:

(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)

(والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين)

(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا متاعا إلى الحول غير إخراج)

(قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها )

وهذا اللفظ إنما هو أصل العقد المحل للوطء والدخول، وهو لا يطلق إلا على عقد يكون بين حر وحرة، فلا يقال للأمة إنها زوج للحر أو للحر إنه زوج لغير الحرة، ودليل هذا قول الله تعالى: (فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب)، فما قال: فإذا تزوجن، بل قال: (فإذا أحصن).

ثانيا: النكاح هو اللفظ المناسب -كما بين الأخ الكريم الصفي- في التعبير عن تمام الارتباط، فالزواج عقد والنكاح خلوة بعد عقد، حتى وإن كان فاسدا أو باطلا، والوطء ليس بنكاح، ولهذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال لماعز مستفسرا أنكحتها، بل قال: (أنكتها؟)، وما أطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجم عقوبة للمتزوج إلى أجل، بل جعله على المختلي بالمعقود عليها، فقال: (وأبتوا نكاح هذه النساء فلن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة).

هناك في الإسلام زواج فنكاح فوطأ، فالزواج عقد يبيح الخلوة والوطء، والنكاح خلوة بين الزوجة والزوج، والوطء جماع ما بين هذين الاثنين، والذي لا يأتي القرآن معبرا به عن العلاقة بين الزوجين.

القرآن والسنة عندنا قمة في البيان والإرشاد يا عبد المسيح، فهما من الله العزيز الحكيم، لكل كلمة مكانها ولكل كلمة معناها، دقيقة هي مباني القرآن لا ككتابكم الموسوم عندكم بالمقدس والمعروف عندنا بالمحرف.


أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - أبو عاصم - 01-18-2007

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
فأذا كنت لا تستطيع تبديل أهلك مهما كانوا مرضى أو كان بينكم خلافات فلماذا تطلق زوجتك و تبدلها بأخرى ؟
مع كون الأخ الكريم الصفي قد أجاب فكفى ووفى إلا أن عندي بعض نصوص من كتابكم الموسوم عندكم بالمقدس أراها تفيدك في التفريق بين الزوجة والأهل، فإلى تلك النصوص:

"فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما. وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة واحضرها إلى آدم. فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لأنها من امرأ أخذت. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا" (تك2:21-24).

ويقول يسوع -وفق ادعائكم طبعا-"أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى وقال. من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" (مت19:4-6).

ويقول بولس الذي تزعمون أنه رسول: " كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم. من يحب امرأته يحب نفسه. فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب أيضا للكنيسة. لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه. من اجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. هذا السر عظيم ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة. وأما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه وأما المرأة فلتهب رجلها " (أف5:28-33).

فكيف تريدني الالتصاق بمن لا أطيق بربك؟!

الأم والأب لا يلتصق بهما الابن ولا ينام معهما ولا عليه أن يعيش معهما تحت سقف واحد مثلا.

يقوم المرء على مصالحهما ويقوم على برهما نعم، لكنه أبدا لن ينام معهما في فراش واحد كالزوجة مثلا.

الزوج والزوجة قرينان، يفضي بعضهما إلى بعض بما لا يفضي إلى أبيه وأمه وسائر أهله، والشهوة الجنسية هذه لن تستطيع لا أنت ولا غيرك حجبها عن الناس، وما كبتها إلا سبب من أسباب الهلاك والضياع، للأمة والأفراد.


أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - seeknfind - 01-19-2007

تحياتي الزميل أبو عاصم،

دعنا نبدأ باقتباس بعض عباراتك كتمهيد للمتابعة:

اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
ما كنت أرجو أن تصل إلى هذا المستوى يا زميل في خطابنا، وكنت أرجو أن تكون على خلاف أولئك الوثنيين، لكن مع هذا لا بأس بكظم الغيظ بعض الشيء حتى نرى مداخلتك القادمة لنحكم على طريقة الأسلوب معك والحوار.

أي عزيز وأي بطيخ وأنت لا تكف عن الانتقاص منا ومن ديننا من أول موضوعك هذا وحتى الآن؟!

هذا ليس بأسلوب حوار.

أرجو أن تصحح مسار الحوار فتجعله حوارا سليما صادقا لا طاعنا في هذا وذاك، فإني أربأ بك أن تصير إلى هذا المستوى الذي لن يولد عندنا إلا الرد بالمثل والمثال، وهذا ما لا نرجوه بطبيعة الحال، فإنا ما دخلنا لهذا المنتدى لحرق الدماء بل لحوار صادق نصحح من خلاله المسار.
أخي العزيز، لا أنكر بأنني مباشر في حواري مع الآخرين. هذه في الواقع مشكلتي (التي قد لا تكون عيباً). فأنا أقول للأعور أنت أعور! مع أنني أعترف بأنه في بعض الحالات (أقول "بعض") قد لا يكون هذا الأسلوب دائماً بنـّاء.

لكن كلماتك في الإقتباس مني، والتحدث عني لبقية المدّعين المسيحية بقولك:
اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
ما عرفت رأي المسيحيين المشركين في قول الزميل الموحد
يعطيني فكرة بأنك على اطلاع كافٍ على قناعاتي وآرائي وأسلوبي في الحوار هنا في النادي. فأنت تعلم جيداً بأنني أحارب بعنف ثالوثهم الكاذب وبقية معتقداتهم المتأصلة في الوثنية. وتعلم جيداً بأنني لا أراعي مشاعرهم ولا أحترم إلههم ولا عقائدهم ولا دينهم. ولا شك بأنك لاحظت بأني نسبتها إلى اختلاقات شيطانية. إذاً لا تتوقع مني أن أنظر إلى دينك بنظرة احترام أكثر منهم. فالمصدر واحد!

يمكنك أن تعتب عليّ وتطالبني باحترامك أنت بالذات كشخص عندما أقصر في ذلك. أما الأديان فهي شيء آخر. فأنا لست على استعداد أن أحترم ما اختلقه إبليس!

هل أنت مثلاً على استعداد أن تحترم الأديان الوثنية وأصنامهم؟

ولماذا حضرة نبيكم لم يحترم أديان الآخرين، بل حاربها وحطم تماثيلها وغزا بلدانها هو وأتباعه؟

لماذا لم يستعمل هو وبقية المسلمين أسلوب الحوار مع الأديان الأخرى بدلاً من الهجوم عليهم والذهاب بعيداً إلى أراضيهم (حتى إلى الأندلس)، ومحاصرة مدنهم وغزوهم واغتصاب نسائهم والإستيلاء على خيراتهم؟

ألم يكن من المنطقي (بحسب تفضيلك) ومن حقهم أن يقولوا له "هذا (الغزو أو الحرب) ليس أسلوب حوار" وإنما أسلوب همجي لحرق الدماء وريّ الأرض بها؟

الواقع أرجو منك ومن كل المتحاورين معي أن يكونوا على علم بأنني أؤمن بوجود إله واحد فقط. هذا الإله غير منقسم على ذاته. يعني بعبارة أخرى، ليس لديه عدة أديان أو طرق للعبادة. إنه إله واحد، إذاً فله حق واحد فقط. وبذلك تصير بقية الأديان عبارة عن اختلاقات إبليسية بهدف التشويش على الحق وتضليل الناس.

إذاً لا يوجد منطقة وسط! لا يوجد دين شبه حق! فالأديان كلها مع آلاف طوائفها تقسَم إلى فئتين فقط لا أكثر:

إما "حق وإلهي"!

وبما أننا (أنا وأنت) وجدنا أنفسنا هنا بقناعات مختلفة، إذاً فليبرهن كل منا بأن عقيدته هي الحق الإلهي، وتلك التي للآخر من ابتداع شيطاني.

أنا على استعداد لذلك. ولا شك بأنك لاحظت ذلك من طريقتي. إذاً يبقى عليك أن تبرهن العكس، إذ لديك كامل الحق في الدفاع عن الإتهامات الناقدة لديانتك.

ولا تنسَ بأنك أنت الذي بدأت بالهجوم! يكفيك أن تعود وتقرأ عنوان شريطك هذا ومداخلتك الأولى لتدرك بأن أجوبتي هي دفاعية على مبادرة أنت مـَن بدأها.



نعود إلى موضوعنا بخصوص دور الرجل والمرأة في البيت والعائلة:

[quote] أبو عاصم كتب/كتبت
لكل درجة أعلى منه توقع عليه العقوبة التي يستحقها إذ يحيد ويخالف، فالأب والأم ينصحان ويرشدان أبناءهما، بل ويضربان في بعض الأحيان، وكذا الرجل الذي جعله الله رئيسا لهذه الأسرة، يرشد ويصوب وقد يضرب أحيانا، وكذا الحاكم والمسؤول، مع كون الأدنى في أمر السلطة يكون أفضل وأحكم من الأعلى في بعض الأحيان.
كلام جميل! نعم، الأب + الأم ينصحان ويرشدان، وحتى يضربان الأولاد (تقويمياً عند الحاجة). فهما العمودان اللذان يرتكز عليهما البيت. إلا أنك وللآسف خرجت عن خط الكلام الجميل هذا. فأراك تضيف الزوجة إلى فئة من يحق ضربهم. وهذا غلط فاضح. فكون الرجل رأس البيت، يعطيه الصلاحية على نصح وتوجيه وتقويم الزوجة عندما يتطلب الأمر ذلك. نعم! لكن لا أن يضربها. كما أن الزوجة قد تجد من المناسب في بعض الحالات أن تكون متكاتفة مع زوجها لتعطي هي أيضاً اقتراحاتها وآراءها كي يقوم الزوج بوزنها في ذهنه، واتخاذ القرار الأمثل أخيراً.



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
وهل من العدل الإلهي على منطقك هذا يا صاحبي أن يكون الرجل رأس المرأة وفق نص الإنجيلي الذي سقته، والله قد جعلها كما تقول أذكى وأقوم من زوجها الهمجي في أكثر الأحيان؟!
عزيزي، نحن نتحدث عن ضرب النساء وإجبارهن على العلاقات الجنسية لإشباع رغبات الرجل (بحسب دينكم ونبيكم).

أما كون الرجل هو الرأس الإداري للبيت بحسب الكتاب المقدس بالرغم من تفوق المرأة عليه أحياناً (ربما ثقافياً أو عقلياً أو اجتماعياً)، فدوره واضح. الرجل يمكن أن يستفيد من تلك المجالات التي تتفوق عليه زوجته بها. يمكنه أن يتبادل معها الأفكار ويطلب اقتراحاتها، وحتى يعبر عن امتنانه وشكره لها عندما هي تدعمه. وعلى ضوء آرائها الداعمة يمكنه أخيراً (هو) كرأس للعائلة أن يصل إلى القرار الأخير. وعلى المرأة أن لا تعارض إن كان الأمر لا يمسّ بمصالحها الشخصية وسلامها أو تلك التي للعائلة. فالمنطق في الكتاب المقدس هو منطق:

"أصنع له معيناً نظيره" - تكوين 2 : 18.
" على الرجال ان يحبوا نساءهم كأجسادهم من يحب امرأته يحب نفسه" – أفسس 5 : 28.
" لا يسلب أحدكم الآخر إلى حين" – 1كورنثوس 7 : 5.

وليس منطق:

"اضربوهنّ"!
أو منطق "لعنتها الملائكة حتى تصبح"!
أو منطق " اذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتاته وان كانت على التنور‏.‏"
أو منطق " اذادعا الرجل امراته الى فراشه فلتجب وان كانت على ظهر قتب‏.‏"
أو منطق " حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها ما ادت حقه‏.‏"
أو منطق "لَوْ كُنْت آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُد لِأَحَدٍ لَأَمَرْت الْمَرْأَة أَنْ تَسْجُد لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَم حَقّه عَلَيْهَا".



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
لا أدري ما قولك بعقوبة السجن في القفص كالحيوانات؟ أليس في هذا إهانة لهذا القاتل المسكين؟ أليس تقييد حريات الناس همجية وغوغائية؟
رأيي هو رأي الكتاب المقدس. فشريعة الله لا تحتوي إطلاقاً ترتيباً لسجن المذنبين. السجون جرى اختلاقها من قـِبـَل الشعوب المجاورة لشعب الله قديماً (العبرانيين). وعلى ما يظهر تأثر بعض حكامهم بها وعملوا كغيرهم من بقية الشعوب. إلا أن الله ذاته لم يأمر بذلك في شريعته.



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
هذا التقسيم الإلهي عندنا، بل وعندكم في السلطة والسياسة لا علاقة له بأفضلية ما نرى نحن وأنتم، ولكنه فضل الله يؤتيه من يشاء.
عزيزي، أنت تخلط كثيراً في قضية الرئاسة والإشراف في البيت، وفي فرق مفهومها بين نظرة الكتاب المقدس الإلهي لها، وتلك التي للقرآن.

لماذا ترى في دور الرجل "المؤدِّب الضارب"، ولا تريد أن ترى فيه المشرف المحب المراعي الحنون المتحلي بالتفهم والرفق؟

لماذا رأى نبيك محمد تفضيلاً في أمره للمرأة أن تسجد لرجلها، ولم يرَ واجباً على الزوج أن يحبها ويعطيها حقها الواجب من الرفق والتقدير والتعامل اللطيف والحب الجمّ؟

الرئاسة الإدارية في الكتاب المقدس يا عزيزي ليست "أنا السيد، أنا الآمر، أنا المتسلط، أنا الضارب!"

أنها في الواقع، "أنا المسؤول!"

المسؤول عن التعامل العادل والمحب لمنح الإكتفاء والسرور في البيت للجميع.

المسؤول عن الحفاظ على وحدة العائلة وتماسكها.

المسؤول عن جر العائلة إلى شاطئ الأمان عند الشعور بتهديد ما، وليس ضرب زوجته.

المسؤول عن الحالة الروحية، وجعل العائلة تسير بحسب قصد الله، متحدة مع الخالق بكل أعضائها. ذاك الذي نظم مؤسسة الزواج المباركة منذ البدء كي تدوم ما دام الزوجين على قيد الحياة.



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
الفضل هذا فضل الله وليس الفضل الذي فهمته في أمور الدنيا الزائلات، فالرجل قد فضله الله تعالى على المرأة بدرجة القوامة كما فضل الحاكم على المحكوم بدرجة مشابهة
يا حبيبي، منطق قرآنكم لا يرى إلا الفضل والتفضيل، بينما الكتاب المقدس يتكلم بلغة بعيدة جداً عنكم. إنه لا يتكلم بلغة الفضل والتفضيل! إنه يتكلم بلغة "الواجب". فكل واحد في البيت عليه واجبات نحو الآخرين. ولا أحد له فضل على الآخر. كل يمارس دوره بحسب طبيعته وإمكانياته.

وكما قلت لك أعلاه:

لماذا يتجاهل حضرة نبيكم كل الأشغال البيتية والحياتية التي تقوم بها المرأةً نحو البيت والزوج والأولاد، والتي تدوم غالباً منذ ساعات الفجر الباكرة وحتى ساعة متأخرة من الليل، وبدون عطلة آخر الأسبوع. بينما يفرض عليها نبيكم (بحسب نظرته وتفضيله) أن تسجد لرجلها الذي ربما عمل مجرد 8 ساعات فقط (وربما أقل)، وتابع بقية يومه في زيارة أصحابه، ربما باللعب بالورق أو الطاولة أو الشطرنج أو التفرج على مباراة أو غير ذلك من التسليات، وفوق ذلك عنده عطلة نهاية الأسبوع؟

أستحلفك بالضمير الحي العادل يا أخي قل لي، عن أي فضل للرجل على المرأة يتكلم حضرة نبيكم هنا؟

("لَوْ كُنْت آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُد لِأَحَدٍ لَأَمَرْت الْمَرْأَة أَنْ تَسْجُد لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَم حَقّه عَلَيْهَا".)



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
المهم أن الزواج عقد واتفاق بين طرفين عندنا في الإسلام، لا يُلزم هذا وذاك بالاستمرار بخلاف المسيحية التي تُلزم المرأة بزوج لا تطيقه حتى تتعفن وتموت كمدا أو تذهب لمجامعة هذا وذاك في الطرقات.

للمرأة إن لم تطق الرجل ولم تناسبها أفعاله أن تخلع نفسها وتتزوج بمن تراه موافقا لحالتها ووضعها، لكن أن تحرم زوجها من هذا الحق فلا. عندنا الزنا كبيرة من الكبائر لا تحل بحال من الأحوال، والمرأة إن امتنعت عن زوجها يوما واثنين وثلاثة وربما أكثر من ذلك كون حالتها الكيفية لا تسمح لها فإن الزوج في هذه الحال قد يصير إلى ما لا تحمد عقباه.
حبيبي اسمعني من فضلك!

لم يكن في قصد الله أن يعمل من الزواج ترتيباً إلهياً لترويج الدكتاتورية والإستبداد والتعسف:

"يا امرأة، أنا لا أظلمكِ! فإن لم يعجبك ذلك، أنتِ حرة لتعودي إلى بيت أبيكِ"

حسناً!

حضرتك تعطيها الحرية ولا تجبرها على العيش معك (كزوج لا يعجبها ربما). ولكن، هل ستعطيها أولادها لتعود بهم معها إلى بيت أبيها؟

حتماً ستقول لي: لا! فالأولاد هم للزوج (بحسب نظرتكم).

إذاً عن أي حرية تتكلم يا عزيزي؟ أرجوك دعنا نكون واقعيين!



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
ومع هذا فإن الفراش لا يعني الجماع وحده، بل هو أعظم من هذا وأخطر، إنه يدعو لإشباع رغبة العاطفة
جميل جداً! أراك بدأت تتبنى نظرة الكتاب المقدس.

للأسف هذه لم تكن نظرة محمدك ولا هي نظرة قرآنك الذي يفرض على المرأة الخضوع المطلق، وتسليم نفسها كأداة للجنس في أي وقت يريد الرجل أن يفرّغ، لا بل وحتى إعطائه الحق في ضربها.

فهل ضرب الزوج لزوجته يشبع رغبتها العاطفية؟



[quote] أبو عاصم كتب/كتبت
وقد أشرنا إلى هذا في موضوع سابق فقلنا إن المدير قد يأمر أستاذا عنده في المدرسة بدخول حصة احتياط -والاحتياط يبغضه المدرسون بغض العمى في كثير من الأحيان- وما يحق له الرفض، بل له التعذر ببعض الأعذار فإن قبلها المدير كان كريما وإلا وجب عليه دخول هذه الحصة راغما لاستقامة أمور المدرسة.
أوكي، جيد أيضاً! لكن المدير لا يضرب الأستاذ! ولا حتى يأمره بلغة المتعجرف أو المتسلط. فالمفروض بالمدير (بما أنه يعلم ذلك) أن يعطي توجيهاته للأساتذة بكلمات يختارها بتأنٍ حتى لا يثقل على الأساتذة.



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
العلاقة الزوجية عندنا عقد واتفاق، من اليوم الأول فإن لم توافق عليه المرأة كان لها أن لا تتزوج، وإن لم يعجبها بعد ذاك كان لها أن تخلع نفسها أو تطلب طلاقا للضرر.
الخيارات أمامها متاحة ولها أن تختار وتقدر
أن تختار ماذا يا عزيزي، وعن أي خيارات تتحدث؟

إما أن تقبلي بتشريع ديننا الذي يسمح لزوجك المقبل بضربك واغتصابك واستعبادك!

وإما أن تذهبي لتحاولي الزواج بغير مسلم، فنذبحكِ!

وإما أن تبقي عزباء، ثقلاً على نفسك وأهلك (هذا إن لم نجبرك على الزواج بأحد على أهوائنا نحن)!


أليس هذا ما تعنيه بكلامك "إن لم يعجبها"؟



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
أولا: أنا لا أومن طبعا بهذه الأجزاء المختلفة بأنها من كلام الله عز وجل قطعا، فقد يكون بعضها وحيا وقد يكون معظمها على خلاف ذاك.
أوه! إذاً برأيك فإن التشجيع على ضرب المرأة هو الوحي الإلهي، وليس الكتاب الذي يشجع على المحبة والرفق وتساوي الحقوق في البيت!



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
ثانيا: أرى أن إنجيلكم يوجب حق الرجل على المرأة إذ يقول: " ليوف الرجل المراة حقها الواجب وكذلك المراة ايضا الرجل" بمعنى أن لهذا حقا ولذاك أيضا، والحق لا يكون إلا حين الطلب من الطرف الآخر، وأما هذا ليس له تسلط على جسده بل ذاك فلم أفهم منه في حقيقة الأمر ما عناه، ولم أفهم كذلك ما أراد بالموافقة وما علاقتها بالصيام والصلاة وتجريب الشيطان! لا أراه يعني إلا الطهر حال الالتقاء.
لا يا عزيزي، الحق ليس بحسب ما تقول حضرتك بأنه "لا يكون إلا حين الطلب"!

الحق يمكن أن يعطى بدون طلب! يجب أن تشعر به بدون أن يـُطلـَب! فقط بمجرد الشعور بالواجب (في العائلة).

أما الذي تقول بأنك لم تفهمه من كلمات بولس، فهو تحديداً العلاقات الجنسية. فالـ "موافقة" التي يتكلم هنا عنها هي الإتفاق المتبادل وليس الفرض والضرب. وإلا فإن خلاف ذلك سيسمح للشيطان بأن يدخل ويهدد رباط العائلة الموحد.



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
لكن ما كان عن صحة هذا الدين وذاك فيما أعلم، فإن كنت تريد الموضوع لأجل هذا بينا لك ضلال كتابكم المحرف هذا بجمع مواضيعنا السابقة منذ ما يزيد عن السنتين فجعلناها في هذا الموضوع والتي ما أجاب عنا فيها مسيحي واحد برد منطقي عاقل.
دعنا أولاً ننتهي من موضوعنا هذا، وبعد ذلك، إن بقيت قناعاتك بأن قرآنك هو كتاب إلهي من الخالق الذي بنظركم "حفظه" كما هو، بدون أي زيادة أو نقص أو تلاعب أو تعديل، عندئذٍ افتح الموضوع الذي يناسبك لنبحث به سوية.



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
نحن نناقش في أمر العدل والمساواة عندكم في المسيحية فما دخل الثمار الردية، والتي لا أراها إلا مالئة كتابكم المقدس عن بكرة أبيه؟!
الثمار يا عزيزي هي كل شيء. والكتاب الذي يشجع على إنتاج ثمار رديئة، لا شك بأنه يسم نفسه ككتاب شيطاني.

ألا توافقني على ذلك؟

لكن قل لي من فضلك: ما هي الثمار الرديئة التي تتحدث عنها كـ "مالئة لكتابنا المقدس"؟

هل هي الكلمات التي تقول بأن الرجل يجب أن يحب زوجته كنفسه، وأن لا يضربها ولا يجبرها على الجنس بل يكونا على موافقة متبادلة؟



اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
هذا ليس بأسلوب حوار.
أرجو أن تصحح مسار الحوار فتجعله حوارا سليما صادقا لا طاعنا في هذا وذاك، فإني أربأ بك أن تصير إلى هذا المستوى الذي لن يولد عندنا إلا الرد بالمثل والمثال، وهذا ما لا نرجوه بطبيعة الحال، فإنا ما دخلنا لهذا المنتدى لحرق الدماء بل لحوار صادق نصحح من خلاله المسار.
أسلوبي يا عزيزي ألطف بكثير من أسلوب نبيكم الذي لم يكتفِ ولم يستعمل حتى لغة الحوار في نشر بدعته. فأنا لم أهاجمك بالسيف، ولم أغتصب نساءك، ولم أحاصر مدنك الآمنة البعيدة ببعد إسبانيا لاحتلالها ونهب ثرواتها. أما هو فعمل ذلك.


مع تحياتي القلبية لك وللقراء :97:



أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - أبو عاصم - 01-19-2007

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
يمكنك أن تعتب عليّ وتطالبني باحترامك أنت بالذات كشخص عندما أقصر في ذلك. أما الأديان فهي شيء آخر. فأنا لست على استعداد أن أحترم ما اختلقه إبليس!

هل أنت مثلاً على استعداد أن تحترم الأديان الوثنية وأصنامهم؟
لقد قلت في حقنا في مداخلة لك سابقة: "والواقع لا أتوقع منك الحكم العادل لأنك رجل وتميل إلى الحصول على امتيازات أكثر، خاصة بعد أن زرع لك قرآنك تلك الروح منذ ولادتك"، وهذا لا أظنه طعنا في ديننا بقدر ما هو طعن فينا نحن، والطالب للحق في نقاشه وجداله لا يتعدى على الآخرين بسيئ القول، لكي يكون الحوار سليما سويا مستقيما، لا قائما على البغي والاعتداء وفق الكتاب الموسوم عندكم بالمقدس.

ما طلبنا منك احترام ديننا ولا احترامنا حتى، ولكن أردنا أن يقوم الحوار على أساس النقطة المطروحة من غير ما جرح وتجريح واعتداء، فإن كان عندك في هذه النقطة ما يثبتها أو ينفيها فهاته وبينه وإلا فالزم موضوعا آخر فهو أخير لك ولنا.

موضوعنا كان عن المساواة بين الرجل والمرأة في المسيحية، والذي لا يستقيم وفق المنطق السليم القول بالمساواة فيها بين الجنسين، لأن المخلص فيها كان رجلا لا مخنثا، وهذا تقديم وتفضيل لا شك في ذلك ولا ريب، ولا يقول خلاف هذا إلا معاند أو مكابر.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
كلام جميل! نعم، الأب + الأم ينصحان ويرشدان، وحتى يضربان الأولاد (تقويمياً عند الحاجة). فهما العمودان اللذان يرتكز عليهما البيت. إلا أنك وللآسف خرجت عن خط الكلام الجميل هذا. فأراك تضيف الزوجة إلى فئة من يحق ضربهم. وهذا غلط فاضح. فكون الرجل رأس البيت، يعطيه الصلاحية على نصح وتوجيه وتقويم الزوجة عندما يتطلب الأمر ذلك. نعم! لكن لا أن يضربها. كما أن الزوجة قد تجد من المناسب في بعض الحالات أن تكون متكاتفة مع زوجها لتعطي هي أيضاً اقتراحاتها وآراءها كي يقوم الزوج بوزنها في ذهنه، واتخاذ القرار الأمثل أخيراً.
المرأة في الإسلام أساس في اتخاذ القرارات رأيها، ولنا في أمنا أم سلمة نحن المسلمين أكبر مثال على هذه الشورى والمشاورة، بخلاف الكتاب المحرف الذي لا أعلم المرأة فيه إلا لتدفئة داود العجوز، الذي لا يدفأ إلا بصبية جميلة!

ومع كون النبي صلى الله عليه وسلم ما ضرب زوجاته يوما إلا أن الضرب يظل علاجا في بعض الحالات المستعصية، كما هو الحال بالنسبة للأولاد المستعصية أحوالهم على الإصلاح إلا بهذه الوسائل القاسيات، وكما هو الحال بالنسبة لبعض الخارجين عن سلطة القانون في بعض الأحيان، وعليه فالضرب في هذه الحالات ليس بغلط فاضح، بل فقد وسائل العلاج في هذه الحالات كما في الكتاب المحرف لهو الجهل الكبير الواضح بل القادح.

اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
وهل من العدل الإلهي على منطقك هذا يا صاحبي أن يكون الرجل رأس المرأة وفق نص الإنجيلي الذي سقته، والله قد جعلها كما تقول أذكى وأقوم من زوجها الهمجي في أكثر الأحيان؟!
اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
عزيزي، نحن نتحدث عن ضرب النساء وإجبارهن على العلاقات الجنسية لإشباع رغبات الرجل (بحسب دينكم ونبيكم).
ونحن نتحدث عن عدم عدل في إنجيلكم المحرف، إذ يجعل الرجل رأس الأسرة رغم تقدم المرأة في كثير من المجالات عليه وفق ادعائك في مداخلة لك سابقة.

ملاحظة: لا إجبار عندنا في العلاقة الجنسية إطلاقا، ولا ضرب لأجل هذا أبدا.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
أما كون الرجل هو الرأس الإداري للبيت بحسب الكتاب المقدس بالرغم من تفوق المرأة عليه أحياناً (ربما ثقافياً أو عقلياً أو اجتماعياً)، فدوره واضح. الرجل يمكن أن يستفيد من تلك المجالات التي تتفوق عليه زوجته بها. يمكنه أن يتبادل معها الأفكار ويطلب اقتراحاتها، وحتى يعبر عن امتنانه وشكره لها
ولمَ يكون على المرأة أن لا تعارض؟! وما يترتب يا ترى على معارضتها تلك لو فرضنا أنها قامت فعارضت؟

[quote] Seek&Find كتب/كتبت
رأيي هو رأي الكتاب المقدس. فشريعة الله لا تحتوي إطلاقاً ترتيباً لسجن المذنبين. السجون جرى اختلاقها من قـِبـَل الشعوب المجاورة لشعب الله قديماً (العبرانيين). وعلى ما يظهر تأثر بعض حكامهم بها وعملوا كغيرهم من بقية الشعوب. إلا أن الله ذاته لم يأمر بذلك في شريعته.
وما تفعلون بالقاتل المارق سافك الدماء يا ترى وفق كتابكم المحرف المبدل؟!

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
عزيزي، أنت تخلط كثيراً في قضية الرئاسة والإشراف في البيت، وفي فرق مفهومها بين نظرة الكتاب المقدس الإلهي لها، وتلك التي للقرآن.
نحن ما خلطنا، بل أنت من خلط، فإن كلامنا كان لبيان الربط بين الأسرة الصغيرة وقائدها، وبين الأسرة الكبيرة وسيدها، وهذا ما أرجو وصوله إليك بعد كل هذا البيان والتوضيح.

أرجو أن تدع الكتاب المقدس المحرف جانبا، فإن كثيرا منه لا علاقة له بالله أبدا، بل هو مجرد كلام عائم لا أصل له كتبه هذا وذاك، وزاد عليه بولس ذاك الذي تدعون أنه رسول.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
لماذا ترى في دور الرجل "المؤدِّب الضارب"، ولا تريد أن ترى فيه المشرف المحب المراعي الحنون المتحلي بالتفهم والرفق؟
بل نرى الرجل مشرفا محبا راعيا قبل كل شيء، ولكن ديننا يعطيه وسائل للإصلاح ليست في دينكم المحرف، والذي يجد نفسه عاجزا عن حل مشكلاته الداخلية بادعائه الحب والمحبة الفارغة.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
لماذا رأى نبيك محمد تفضيلاً في أمره للمرأة أن تسجد لرجلها، ولم يرَ واجباً على الزوج أن يحبها ويعطيها حقها الواجب من الرفق والتقدير والتعامل اللطيف والحب الجمّ؟
هو لم ير، بل الله من أمر وأوجب وفرض وألزم، فقال عز وعلا: (وعاشروهن بالمعروف) وقال تبارك وتعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) ، وفي الحديث الموحى به من الله تعالى: (لا يَفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خُلقا رضي منها آخر) وقال عليه الصلاة والسلام أيضا: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم) وروي عنه صلى الله عليه وسلم: (لقد أطاف بآل بيت محمد نساء كثير يشكون أزواجهم ليس أولئك بخياركم) وقال رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم السلام: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) وهناك الكثير الكثير في هذا المجال مما لا يتسع لذكره المجال، وقد جمع بعض المعاصرين من علماء الإسلام كتابا كبيرا عن المرأة ومكانها في الإسلام تزيد الأحاديث فيه عن الألف، وتكفيك سورة عندنا كاملة في القرآن اسمها النساء ليس لها نظير ولا شبيه في الكتاب المحرف كله، مع كل العبث الذي وقع فيه من بولس وغيره لإظهاره على أنه كتاب رب العالمين.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
الرئاسة الإدارية في الكتاب المقدس يا عزيزي ليست "أنا السيد، أنا الآمر، أنا المتسلط، أنا الضارب!"

أنها في الواقع، "أنا المسؤول!"
هلا شرحت لنا ما يفعل المسؤول هذا لو قامت زوجته بمخالفته ورفض كلامه والمبيت خارج البيت أو في حضن رجل آخر على فراشه؟!

نريد جوابا عمليا منطقيا لا خرافيا عن الواقع بعيدا ..

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
يا حبيبي، منطق قرآنكم لا يرى إلا الفضل والتفضيل، بينما الكتاب المقدس يتكلم بلغة بعيدة جداً عنكم. إنه لا يتكلم بلغة الفضل والتفضيل! إنه يتكلم بلغة "الواجب". فكل واحد في البيت عليه واجبات نحو الآخرين. ولا أحد له فضل على الآخر. كل يمارس دوره بحسب طبيعته وإمكانياته.
قد شرحنا لك ما في ديننا، ولكنك تصر على اختراع ما لا أصل له البتة. تفضيل القوامة لا يعني فضل أحد على أحد، وقد شرحنا لك هذا سابقا، بل هو تفضيل في المكانة من الله تعالى كتفضيل الغني على الفقير وتفضيل الرئيس على المرؤوس، فإن الغني هذا لا فضل له على الفقير، ولكن الله قد اختصه بفضل لا ينكره عاقل، كما اختص الرجال على النساء بالبنية والقوة والبطش.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
أستحلفك بالضمير الحي العادل يا أخي قل لي، عن أي فضل للرجل على المرأة يتكلم حضرة نبيكم هنا؟
("لَوْ كُنْت آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُد لِأَحَدٍ لَأَمَرْت الْمَرْأَة أَنْ تَسْجُد لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَم حَقّه عَلَيْهَا
لن نجيبك لأجل استحلافك هذا، فإنا لا نجيب يمينا إلا بالله خالق السماء لا بالمخلوقات والدنيويات، ولكنا نجيبك من باب بيان العلم وعدم كتمانه فنقول: إن الفضل هذا قد بيناه لك في مداخلاتنا السابقات مرات ومرات، فقلنا وعلى سبيل المثال: "الفضل هذا فضل الله وليس الفضل الذي فهمته في أمور الدنيا الزائلات، فالرجل قد فضله الله تعالى على المرأة بدرجة القوامة كما فضل الحاكم على المحكوم بدرجة مشابهة، وحق على المرأة أن تكون مطيعة لزوجها كما حق على المحكوم أن يكون مطيعا لحاكمه، ولا علاقة لهذا بتقديم مال من الحاكم للمحكوم أو شراب أو طعام، وكأن الحياة ما هي إلا طعام وشراب وكساء! أهكذا تقيسون الأمور عندكم في المسيحية؟ سبحان الله!".

وأما الحديث هذا فما رمى لما فهمت، بل قصد حق الزوج العظيم الذي أوجبه الله تعالى على المرأة.

[quote] Seek&Find كتب/كتبت
لم يكن في قصد الله أن يعمل من الزواج ترتيباً إلهياً لترويج الدكتاتورية والإستبداد والتعسف:

"يا امرأة، أنا لا أظلمكِ! فإن لم يعجبك ذلك، أنتِ حرة لتعودي إلى بيت أبيكِ"
وهل يا ترى أنت من يقرر ما قصد الله عز وجل؟! أم لعلك تظن الكتاب هذا المحرف فيه مقاصد الله عز وجل؟! اتق الله يا رجل فما هذا بكتاب يصلح لهذا مطلقا ..

ثم إنا ما قلنا شيئا من كلامك هذا الذي لا أصل له، بل قلنا: "الزواج عقد واتفاق بين طرفين عندنا في الإسلام، لا يُلزم هذا وذاك بالاستمرار بخلاف المسيحية التي تُلزم المرأة بزوج لا تطيقه حتى تتعفن وتموت كمدا أو تذهب لمجامعة هذا وذاك في الطرقات" وعليه فحق الترك والانفصال مكفول للطرفين حال تعذر الاستمرار لا للزوج وحده يا أستاذ!


اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
حسناً!

حضرتك تعطيها الحرية ولا تجبرها على العيش معك (كزوج لا يعجبها ربما). ولكن، هل ستعطيها أولادها لتعود بهم معها إلى بيت أبيها؟

حتماً ستقول لي: لا! فالأولاد هم للزوج (بحسب نظرتكم).

إذاً عن أي حرية تتكلم يا عزيزي؟ أرجوك دعنا نكون واقعيين!
بل هي من تأخذ الأولاد عندنا في الإسلام وينفق عليها طوال سنة وعلى أولادها حتى يبلغوا ويرشدوا.

كن واقعيا حين تتكلم عن الإسلام واطلع وابحث عنه بإنصاف فإن كتابكم المحرف ما وصل لمعشار معشار ما عليه الإسلام دين الحق.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
جميل جداً! أراك بدأت تتبنى نظرة الكتاب المقدس.
بل نحن نتبنى نظرة كتابنا العظيم، لا نظرة كتابكم المحرف طبعا، وذلك أن كتابكم المحرف لا ينادي إلا بالانحراف والشذوذ، فتارة بعض الإخوة ينظرون أثداء أختهم ويرونها صغيرة كالظبية والغزالة، وتارة يأتون بفتاة جميلة للشيخ الكبير داود ليدفأ ويتدفأ، وتارة يذكرون في نسب نبيهم الزانيات والزناة .

مصيبة هي تبني نظرة هذا الكتاب المحرف ..

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
أوكي، جيد أيضاً! لكن المدير لا يضرب الأستاذ! ولا حتى يأمره بلغة المتعجرف أو المتسلط. فالمفروض بالمدير (بما أنه يعلم ذلك) أن يعطي توجيهاته للأساتذة بكلمات يختارها بتأنٍ حتى لا يثقل على الأساتذة.
كلامنا في ذاك المثال ما كان له أي علاقة بالضرب من قريب أو بعيد، بل كان في جانب عدم هجران المرأة فراش زوجها وإن لم تكن عندها رغبة في ذلك.

تخلط أنت كثيرا يا سيك أفندي !

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
أن تختار ماذا يا عزيزي، وعن أي خيارات تتحدث؟
تختار الزوج الذي يناسبها ابتداء فذاك حق مكفول لها، لا يلزمها أحد عليه أبدا، وتختار الاستمرار معه أو الانفصال إن لم تعجبها الحياة واستحالت الحياة معه، لا أن تبقى أسيرة زوج سكير عربيد آكل خنزير كما في النصرانية المحرفة.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
لا يا عزيزي، الحق ليس بحسب ما تقول حضرتك بأنه "لا يكون إلا حين الطلب"!

الحق يمكن أن يعطى بدون طلب! يجب أن تشعر به بدون أن يـُطلـَب! فقط بمجرد الشعور بالواجب (في العائلة).
دعني من الإنشاء الذي لا يقدم ولا يؤخر وهات اشرح لي لم يكون هذا حقا من الأصل والأساس، وما تفعل لو امتنع أحد هؤلاء عن الوفاء بالحق؟ في الدنيا وفي الآخرة؟

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
أما الذي تقول بأنك لم تفهمه من كلمات بولس، فهو تحديداً العلاقات الجنسية. فالـ "موافقة" التي يتكلم هنا عنها هي الإتفاق المتبادل وليس الفرض والضرب. وإلا فإن خلاف ذلك سيسمح للشيطان بأن يدخل ويهدد رباط العائلة الموحد.
كلام غير مفهوم البتة وأنت تحمل النص ما لا يحتمل صدقا ..
"لا يسلب احدكم الاخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم والصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم" – 1كورنثوس

ما هذا الكلام؟!

حين هذا ما موقعها من الإعراب؟!

هلا شرحت لنا هذا البيت المكسر شرحا عربيا مبينا لو سمحت؟

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
دعنا أولاً ننتهي من موضوعنا هذا، وبعد ذلك، إن بقيت قناعاتك بأن قرآنك هو كتاب إلهي من الخالق الذي بنظركم "حفظه" كما هو، بدون أي زيادة أو نقص أو تلاعب أو تعديل، عندئذٍ افتح الموضوع الذي يناسبك لنبحث به سوية.
حاضرون نحن لما تريد ولكن لا تعد لطرح ألف موضوع في موضوع، بل اجعل ردك على أصل الطرح لئلا تشتت نفسك وإيانا.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
الثمار يا عزيزي هي كل شيء. والكتاب الذي يشجع على إنتاج ثمار رديئة، لا شك بأنه يسم نفسه ككتاب شيطاني.

ألا توافقني على ذلك؟
أوافقك إلا في مسألة الثمار فإني لا أجد في المحرف من كتابكم ثمارا أصلا لتكون ردية أو غير ردية.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
لكن قل لي من فضلك: ما هي الثمار الرديئة التي تتحدث عنها كـ "مالئة لكتابنا المقدس"؟
يكفي ما فيه من خرافات لا يصدقها عقل بحال من الأحوال، من حكايات شمشون قاتل الذئاب، إلى الزنا في الأنبياء، إلى شرب الخمر من أولئك الصالحين، إلى دعي يتبعه الناس على أنه رسول من الله خالق السماء وهو القاتل لعباد الله المؤمنين به حسب ما تدعون!

رديء هو هذا الكلام الذي لا أصل له ولا فصل ..

ثم إن الدين يوجد حلولا في كل مناحي الحياة، ولا يقو كلاما هكذا عائما مرسلا، كل إنسان قادر على أن يقول مثله وأحسن منه حتى بأسلوب لغوي فصيح بليغ ..

صدقني أستطيع أن أكتب أحسن من محرف كتابكم هذا بألف مرة، وبأسلوب راق بديع لا يستطيع مسيحي واحد تفضيل ذاك عليه، وأملأه لك محبة واستكانة وذلا وضعفا، مع بعض القصص الجنسية البديعة وبعض الأساطير المشوقة التي تفوق قصص شمشون وغيره بآلاف المرات، ولن أوجد حلا واحدا لأي مشكلة كانت لئلا يتهم كتابي بالظلم والبغي والاضطهاد، بل أجعله في هذا الجانب ككتابكم هذا، وسوف تسر بهذا الكتاب جدا بإذن الله وتقول بملء الفم هذا أفضل من محرف كتابنا قطعا، فذاك كتبه أعاجم وهذا كتبه من لسانه عربي مبين.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
هل هي الكلمات التي تقول بأن الرجل يجب أن يحب زوجته كنفسه، وأن لا يضربها ولا يجبرها على الجنس بل يكونا على موافقة متبادلة؟
بل الذي يقول كلاما لا ينفذه أحد من المسيحيين، فنجد تشارلز يحب كاميلا، وكلينتون يخون هيلاري، وديانا تبيت مع رجال مشكلين منوعين على فراش زوجها الأمير المسكين.

المسيحية المحرفة تبيع كلاما فحسب، لا حل فيها ولا أسلوب حياة .


أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - الصفي - 01-19-2007

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت

يمكنك أن تعتب عليّ وتطالبني باحترامك أنت بالذات كشخص عندما أقصر في ذلك. أما الأديان فهي شيء آخر. فأنا لست على استعداد أن أحترم ما اختلقه إبليس!

هل أنت مثلاً على استعداد أن تحترم الأديان الوثنية وأصنامهم؟

ولماذا حضرة نبيكم لم يحترم أديان الآخرين، بل حاربها وحطم تماثيلها وغزا بلدانها هو وأتباعه؟
في القران الكريم يوجد فرق بين نقد فكر الاخر و معتقده و بين سب هذا المعتقد. فالحوار و الذي اسماه القران الجدال مامور فيه بالحسنى:
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {العنكبوت/46}
و تنتفى صفة الحسنى هذه في [U]الحوار مع الذين ظلموا:
(..إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ )

و الظلم قد يكون ظلم معتقد او ظلم عدوان. و من لم يظلم فالقران الكريم يطالب بمحاورته بالحسنى بل بالايمان بالاله الذي يؤمنون به و الكتب التي انزلت اليهم :

( وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )
كما ان القران الكريم يأمر بعدم سب الالهة التي يؤمن بها غير المسلمين:
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {الأنعام/108}
فاي احترام للغير اكثر من هذا؟

اقتباس:لماذا لم يستعمل هو وبقية المسلمين أسلوب الحوار مع الأديان الأخرى بدلاً من الهجوم عليهم والذهاب بعيداً إلى أراضيهم (حتى إلى الأندلس)، ومحاصرة مدنهم وغزوهم واغتصاب نسائهم والإستيلاء على خيراتهم؟

ألم يكن من المنطقي (بحسب تفضيلك) ومن حقهم أن يقولوا له "هذا (الغزو أو الحرب) ليس أسلوب حوار" وإنما أسلوب همجي لحرق الدماء وريّ الأرض بها؟
القتال في الاسلام مقيد بالدفاع و ليس الاعتداء :
} وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {البقرة/190}
فالمسلمون لا يقاتلون احدا لم يقاتلهم او يعتدي عليهم. و القتال شرعا اصلا لرد الظلم:

وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا {النساء/75}

أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ {التوبة/13}

اقتباس:الواقع أرجو منك ومن كل المتحاورين معي أن يكونوا على علم بأنني أؤمن بوجود إله واحد فقط. هذا الإله غير منقسم على ذاته. يعني بعبارة أخرى، ليس لديه عدة أديان أو طرق للعبادة. إنه إله واحد، إذاً فله حق واحد فقط. وبذلك تصير بقية الأديان عبارة عن اختلاقات إبليسية بهدف التشويش على الحق وتضليل الناس.

إذاً لا يوجد منطقة وسط! لا يوجد دين شبه حق! فالأديان كلها مع آلاف طوائفها تقسَم إلى فئتين فقط لا أكثر:

إما "حق وإلهي
عقيدتنا كمسلمين هي ان الاسلام هو الخضوع لله و حده و الاستسلام له. و نؤمن بان كل رسل الله صلواته و سلامه عليهم قد جاءوا بالاسلام:

فالمسيح جاء بالاسلام:
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ {المائدة/111}
و قبله ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب :
} وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {البقرة/133}

بناء على ما ورد في القران الكريم فان كل رسل الله تعالى و انبياءه اتفقوا في :
1) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ {الأنبياء/25}
2)وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ {الزمر/65}
فدعوة كل الرسل هي توحيد الالوهية و توحيد الربوبية. هذا هو ما يمكن تسميته حق و الهي ( حسب تعبيرك) سواه بينه القران فقال:
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )
( وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ {المائدة/72} لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {المائدة/73}
هذا هو ما يمكن ان يطلق عليه باطل و شيطاني ( ايضا جسب تعبيرك).

[QUOTE]
وبما أننا (أنا وأنت) وجدنا أنفسنا هنا بقناعات مختلفة، إذاً فليبرهن كل منا بأن عقيدته هي الحق الإلهي، وتلك التي للآخر من ابتداع شيطاني.

يبقى امرا مهما هو : الى اي اطار مرجعي سنلجأ للحكم ؟ القران الكريم ؟ انت لا تؤمن به.
الكتاب المقدس ؟ نحن لا نؤمن به.
هل نحتكم الى الحس العام او الفلسفة او المنطق؟
اقتباس:أنا على استعداد لذلك. ولا شك بأنك لاحظت ذلك من طريقتي. إذاً يبقى عليك أن تبرهن العكس، إذ لديك كامل الحق في الدفاع عن الإتهامات الناقدة لديانتك.
ما تسميه اتهامات غير صحيح من اصله, فانت تتكلم عن ضرب النساء و كانهن كيس للتدريب , و لم تسال نفسك عن السبب وراء الضرب. ستقول لي ( النشوز) فاسالك ما هو النشوز؟
اقتباس:فأراك تضيف الزوجة إلى فئة من يحق ضربهم. وهذا غلط فاضح. فكون الرجل رأس البيت، يعطيه الصلاحية على نصح وتوجيه وتقويم الزوجة عندما يتطلب الأمر ذلك. نعم! لكن لا أن يضربها. كما أن الزوجة قد تجد من المناسب في بعض الحالات أن تكون متكاتفة مع زوجها لتعطي هي أيضاً اقتراحاتها وآراءها كي يقوم الزوج بوزنها في ذهنه، واتخاذ القرار الأمثل أخيراً.
وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {النساء/34}
هذه الجملة معطوفة على ما قبلها . فالنشوز هنا هو الشذوذ عن امر مذكور في الجملة السابقة فلا بد من الرجوع للجملة السابقة للفهم:
(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ )
فما هو الحفظ للغيب الذي اذا نشزت عنه المراة وجب (1) وعظها فاذا ابت (2) هجرها في المضجع فاذا ابت ( ضربها)؟
للاجابة على هذا السؤال يجب الرجوع للقران في اياته التي تتكلم عن الحفظ.
(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) {النور/31}

(وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمً )ا {الأحزاب/35}

و اللبيب بالاشارة يفهم!

اقتباس:يا حبيبي، منطق قرآنكم لا يرى إلا الفضل والتفضيل، بينما الكتاب المقدس يتكلم بلغة بعيدة جداً عنكم. إنه لا يتكلم بلغة الفضل والتفضيل! إنه يتكلم بلغة "الواجب". فكل واحد في البيت عليه واجبات نحو الآخرين. ولا أحد له فضل على الآخر. كل يمارس دوره بحسب طبيعته وإمكانياته.

ينبغي اولا فهم ما هو المقصود بالفضل. قبل اطلاق الاحكام. فالفضل في اللغة:

فضل: الفَضْل والفَضِيلة معروف: ضدُّ النَّقْص والنَّقِيصة.
وفَضَّله: مَزَّاه.

و الفضل يعني الزيادة:
. وفي الحديث: فَضْلُ الإِزار
في النار؛ هو ما يجرُّه الإِنسان من إِزاره على الأَرض على معنى
الخُيَلاء والكِبْر. وفي الحديث: إِن لله ملائكةً سَيَّارة فُضْلاً أَي زيادة على
الملائكة المرتبين مع الخلائق، ويروى بسكون الضاد وضمها، قال بعضهم:
والسكون أَكثر وأَصوب، وهما مصدر بمعنى الفَضْلة والزيادة

فينبغي معرفة ما هي هذه الفضيلة التي جعلت القوامة للرجل على المرأة قبل الحكم. فضلا على ذلك فيجب معرفة ما هي هذه القوامة .
فالقوامة اصلها من القيان و هو عكس الجلوس.مما يعني ان الرجل ملزم بان يقوم على المرأة ( اي انه واجب عليه القيام بواجبه نحوها), لان الله تعالى زاده عليها . و ايضا القوامة له عليها لانه المنفق عليها.
قال تعالى:
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ).


[QUOTE]لماذا يتجاهل حضرة نبيكم كل الأشغال البيتية والحياتية التي تقوم

لاحظ كلة ( تقوم) الواردة في جملتك اعلاه , انها تعني عدم قعودها عن اداء هذه الاعمال التي ذكرتها , هذه هي نفس الكلمة الواردة في الاية و لكنها في صيغة المبالغة من اسم الفعل. ان الكلمة تشير الى واجب و ليس الى حق.