+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: التثليث المسيحى والتشويش الوثنى (/showthread.php?tid=13781)
التثليث المسيحى والتشويش الوثنى - Abanoob - 01-12-2007
اقتباس:كتب الصفى:
منطق فاسد ان تقول ( كلمة الله) اذا كانت مخلوقة فهذا يعني ان الله مخلوق.
هل يا ترى اذا قلت ( كراس التلميذ من ورق) انا اعني ان التلميذ من ورق ايضا؟ بالاضافة ايضا ام بالعافية؟
تعلموا ابسط قواعد اللغة قبل ان تتمدوا على صفحة الانترنت.
هناك فرق بين كراس التلميذ وكلام التلميذ .. فكما تعلم أن لوحى العهد اللذين أخذهما موسى من الله كانا "لوحى عهد الله" وعليهما كلام الله .. ومع ذلك فقد كسرهما موسى فى ساعة غضب .. فهل تحطم الله عندما كُسرا ؟ ولكن بقيت الوصايا العشر حتى يومنا هذا لأنها كلام الله .
فكما ترى هناك فرق بين كراس التلميذ وكلام التلميذ .. وهناك فرق بين الورق أو لوحى العهد الذين يُكتب عليهم كلام الله وكلام الله ذات نفسه .
فتعلم أبسط قواعد المنطق قبل أن تقل أدبك علينا يا صفى .
اقتباس:فماذ يفهم من هذه الاية؟
(1) اخلق لكم من الطين كهيئة الطير = ليس طيرا و انما شكله و هو مجرد طين .
(2) فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله = لا يتحول من طين الى طير الا باذن الله عندما ينفخ فيه.
ماذا تعني خلق حسب الاية؟
أنشا , شكّل الطين في شكل طير . و لا تعني انه خلق طيرا. بل كهيئة الطير.
و الان هل بهذا المعنى لكمة خلق حصر القران الخلق في الله تعالى وحده؟
لا , و الدليل على هذا القران الكريم نفسه القائل ان هناك خالقين غير الله تعالى لكن خلق الله هو الاحسن:
{ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} (14) سورة المؤمنون
{أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} (125) سورة الصافات
اين ضاعت اللغة و اين حسها الذي يدركه الصغير قبل الكبير؟
اذا قلنا ان بيكاسوا احسن المصورين , فهل يفهم احد بان بيكاسوا هو المصور الاوحد ام ان هناك مصورين آخرين غيره الا انه احسنهم؟
نحن نتكلم عن إستخدام الفعل "خلق" مع السيد المسيح فى مسألة "خلق" طيور من "الطين" .. فكيف خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ؟ ألم يشكله أولاً من الطين "كهيئة الإنسان" ثم نفخ فيه نسمة حياة فكان إنساناً "بإذن الله" ؟
فكما نرى ليس هناك فرق بين فعل الخلق كما قام به السيد المسيح كما ذكره قرآنك وبين فعل الخلق الذى قام به الله للإنسان فى بدء البشر .
وإن كان هناك خالقين آخرين غير الله كما يدعى قرآنك فتبطل فى هذه الحالة الإلوهية عن الله .. وقول القرآن لهذه الفرية عن الله يثبت أن كاتب القرآن كان مشركاً بالله وكان يعظم الأوثان مع الله وكان يعتقد أن هناك آلهة أخرى مع الله تخلق .
وقد قلتها أنت .. فإن كان بيكاسو هو أحسن المصورين فهذا دليل على وجود مصورين آخرين من البشر مثل بيكاسو إله أنه أحسنهم .. وقول القرآن بأن الله أحسن الخالقين يثبت أن هناك آلهة أخرى شركاء لله تقوم بالخلق إلا أن الله هو أحسن الخالقين .
فكما نرى بكل وضوح أن القرآن هو كتاب شركى يجعل لله أنداداً وشركاء .
الزميل الصاعقة .. مثلما لم تجيب عن سؤالى فلن أجيب عن أسئلتك :
لوقا 20:
1 وفي احدى تلك الايام اذ كان يعلّم الشعب في الهيكل ويبشر وقف رؤساء الكهنة والكتبة مع الشيوخ
2 وكلموه قائلين قل لنا باي سلطان تفعل هذا.او من هو الذي اعطاك هذا السلطان.
3 فاجاب وقال لهم وانا ايضا اسألكم كلمة واحدة فقولوا لي.
4 معمودية يوحنا من السماء كانت ام من الناس.
5 فتآمروا فيما بينهم قائلين ان قلنا من السماء يقول فلماذا لم تؤمنوا به.
6 وان قلنا من الناس فجميع الشعب يرجموننا لانهم واثقون بان يوحنا نبي.
7 فاجابوا انهم لا يعلمون من اين.
8 فقال لهم يسوع ولا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا
التثليث المسيحى والتشويش الوثنى - الصفي - 01-12-2007
اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
فتعلم أبسط قواعد المنطق قبل أن تقل أدبك علينا يا صفى .
1كو 6:10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.
اقتباس:هناك فرق بين كراس التلميذ وكلام التلميذ .. فكما تعلم أن لوحى العهد اللذين أخذهما موسى من الله كانا "لوحى عهد الله" وعليهما كلام الله .. ومع ذلك فقد كسرهما موسى فى ساعة غضب .. فهل تحطم الله عندما كُسرا ؟ ولكن بقيت الوصايا العشر حتى يومنا هذا لأنها كلام الله .
فكما ترى هناك فرق بين كراس التلميذ وكلام التلميذ .. وهناك فرق بين الورق أو لوحى العهد الذين يُكتب عليهم كلام الله وكلام الله ذات نفسه .
في كل مرة تثبت بانك تكتب بدون فهم. فمثالك عن كسر موسى للوحي الحجر غير مثال ( كراس التلميذمن ورق).
فعندا تقول :
كسر موسى لوحي شريعة الله
فانك يا عبقري اللغة حددت الفاعل ( موسى) و المفعول به ( اي الذي وقع عليه فعل الكسر) و هو اللوحين. فما دخل فعل الكسر بالله؟
انت فعلا لا تجيد شيئا غير وضع نفسك بين المقصودين في 1 كو!
اقتباس:نحن نتكلم عن إستخدام الفعل "خلق" مع السيد المسيح فى مسألة "خلق" طيور من "الطين" .. فكيف خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ؟ ألم يشكله أولاً من الطين "كهيئة الإنسان" ثم نفخ فيه نسمة حياة فكان إنساناً "بإذن الله" ؟طبعا هناك فرق فكلمة خلق من الطين كهيئة الطير تعني انه شكل من الطين كهيئة الطير. و لكنه لم يصبح طيرا الا بعد ان اذن الله لهذا الطين بان يصبح طيرا. فهل قال القران الكريم بان آدم صار بشرا باذن احد؟
فكما نرى ليس هناك فرق بين فعل الخلق كما قام به السيد المسيح كما ذكره قرآنك وبين فعل الخلق الذى قام به الله للإنسان فى بدء البشر .
اقرا الايتين جيدا و حاول ان تفهم:
{وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (49) سورة آل عمران
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (110) سورة المائدة
هل تقرا ( باذن الله) ؟ هل تقرا ( باذني , باذني)؟
لا شئ بفعله الذاتي . بينما خلق آدم:
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ} (29) سورة الحجر
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} (72) سورة ص
الله هو الذي جعل الطين بشرا بنفخة الروح. عيسى لم ينفخ روحا ابدا فما حدث تم بفعل الله , ليكون دليل نبوة عيسى امام بني اسرائيل و ليس كما فهمت انت انه دليل الوهية.
اقتباس:وإن كان هناك خالقين آخرين غير الله كما يدعى قرآنك فتبطل فى هذه الحالة الإلوهية عن الله .. وقول القرآن لهذه الفرية عن الله يثبت أن كاتب القرآن كان مشركاً بالله وكان يعظم الأوثان مع الله وكان يعتقد أن هناك آلهة أخرى مع الله تخلق .دعنا من هذه ( الهواريت) و الشعارات . و افهم ماذا يعني الفعل ( خلق) اولا. دونك معاجم اللغة.
اقتباس:وقد قلتها أنت .. فإن كان بيكاسو هو أحسن المصورين فهذا دليل على وجود مصورين آخرين من البشر مثل بيكاسو إله أنه أحسنهم .. وقول القرآن بأن الله أحسن الخالقين يثبت أن هناك آلهة أخرى شركاء لله تقوم بالخلق إلا أن الله هو أحسن الخالقين .
فكما نرى بكل وضوح أن القرآن هو كتاب شركى يجعل لله أنداداً وشركاء .
و حتى كلمة شرك لا تعرف معناها؟
ان الشرك يعني ان تعبد مع الله الها آخرا. تماما كما تفعل كمسيحي.
الخلق في اللغة هو انشاء من غير مثيل سابق , يعني كل المخترعات التي ليس لها مثيل سابق هي خلق.
كلمة ( خلق) هي نفس الكلمة المستخدمة في عالم الاستنساخ , و هي الكلمة التي عبر بها يان ويلموث عن تخليقه للنعجة ( دوللي) ايضا:
1972 - Paul Berg creates the first recombinant DNA molecules.
1973 - Cohen and Boyer create first recombinant DNA organisms.
1977 - Karl Illmensee claims to have created mice with only one parent.
1997 - Wilmut and Campbell create Polly, a cloned sheep with an inserted human gene.
1998 - Teruhiko Wakayama creates three generations of genetically identical cloned mice.
http://home.hawaii.rr.com/johns/history.htm
In 1967, the enzyme DNA ligase was isolated. DNA ligase binds together strands of DNA. Its discovery, with the isolation of the first restriction enzyme 1970, paved the way for the first recombinant DNA molecules to be created by Paul Berg in 1972. In the recombinant DNA process, ligase bonds the "sticky" ends of complimentary DNA strands previously cut by a restriction enzyme
In 1972, Paul Berg of Stanford University created the first recombinant DNA molecules by combining the DNA of two different organisms.
In 1973, Stanley Cohen and Herbert Boyer created the first recombinant DNA organism using recombinant DNA techniques pioneered a year earlier by Paul Berg. Recombinant DNA, also called gene splicing, is a technique that allows scientists to manipulate the DNA of an organism
In 1977, German developmental biologist Karl Illmensee, working with Peter Hoppe at Jackson Laboratory in Maine, created mice with only a single parent. They grew mice with only a father as well as mice with only a mother.
On July 5, 1996, Dolly, the first organism ever to be cloned from adult cells, was born. Ian Wilmut and Keith Campbell, researchers at the Roslin Institute in Scotland created Dolly using a technique similar to that with which they created the first sheep from differentiated embryo cells in 1995.
In July 1997, building upon their success of the creation of Dolly, the first animal cloned from adult cells, Ian Wilmut and Keith Campbell created Polly, a Poll Dorset lamb cloned from skin cells grown in a lab and genetically altered to contain a human gene. Polly's birth signified the first step in the application of cloning technology to the production of a useful product
هذه هي الكلمة المستخدمة و بكثرة في دنيا العلم فماذا كان سيكون موقف ( الشتامين و الشامتين) اذا قال القران بانه لا خالق غير الله تعالى.
واضح ان القران الكريم قطع السنة كثيرين بقوله ان هناك خالقين و لكن الله أحسن الخالقين.
هل فهم ؟
لا أظن.
التثليث المسيحى والتشويش الوثنى - Abanoob - 01-13-2007
اقتباس:كتب الصفي:
1كو 6:10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.
لقد شتمتنا يا سيد صفى فقلنا لك لا تقل أدبك .. فأنت الشاتم ونحن قد وبخناك فنرجو ألا تقل أدبك مرة أخرى معنا .
اقتباس:كتب الصفي:
في كل مرة تثبت بانك تكتب بدون فهم. فمثالك عن كسر موسى للوحي الحجر غير مثال ( كراس التلميذمن ورق).
فعندا تقول :
كسر موسى لوحي شريعة الله
فانك يا عبقري اللغة حددت الفاعل ( موسى) و المفعول به ( اي الذي وقع عليه فعل الكسر) و هو اللوحين. فما دخل فعل الكسر بالله؟
انت فعلا لا تجيد شيئا غير وضع نفسك بين المقصودين في 1 كو!
أرجو أن تكون يا صفى قد عرفت الآن من الشتام قليل الأدب ..
ألم تضع أنت مثالاً فاسداً عندما قلت أنه عندما نقول كراس التلميذ فليس معنى ذلك أن التلميذ من ورق ؟ وقلنا لك أنه عندما إنكسر لوحى عهد الله الذين سلمهما الله لموسى فوق الجبل فليس معنى هذا أن الله قد إنكسر قياساً على مثالك الفاسد عن التلميذ وكراسه .
أما عن المثال فنحن نقول لك أنك إستدللت من مثال كراس التلميذ أنه لا علاقة عضوية بين الكراس والتلميذ مثلما لا علاقة عضوية بين المسيح وكونه كلمة الله .
فرددنا عليك بأنه فرق بين كراس التلميذ وكلام التلميذ .. لأن كلام التلميذ هو المعبر وهو شخصية التلميذ .. فكل تلميذ له عقله وفكره ومخيلته وثقافته ويكون كلامه معبراً عن شخصيته تلك .. وكما قال أحد الفلاسفة تكلم حتى أراك .. إذاً الكلام هو الصورة الحقيقية للإنسان التى تعبر عن عقله وثقافته وروحه وأخلاقه .
وهكذا أيضاً السيد المسيح قد وصفه قرآنك بأنه "كلمة الله" .. وهنا لم يقل عنه "كلمة من الله" ولكن "كلمة الله" عندما قال "كلمته" ولم يقل "كلمة منه" .. أى أن السيد المسيح هو المُعبر وهو الكلمة العاقلة التى لله كما عبر عن هذه الحقيقة القديس بولس الرسول :
كولوسى 1:
12 شاكرين الآب الذي اهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور
13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته
14 الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا.
15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة.
16 فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق.
17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل
فإذاً السيد المسيح هو "كلمة الله" أو "صورة الله غير المنظور" .. وهو بكر كل خليقة .. أى أنه هو أصل الخليقة .. وكما يوضح فيما بعد بأن كل الأشياء له وبه قد خُلقت .. إذاً السيد المسيح هو الخالق فى الإنجيل .. وقرآنكم أيضاً يقول عنه أنه خالق .
اقتباس:طبعا هناك فرق فكلمة خلق من الطين كهيئة الطير تعني انه شكل من الطين كهيئة الطير. و لكنه لم يصبح طيرا الا بعد ان اذن الله لهذا الطين بان يصبح طيرا. فهل قال القران الكريم بان آدم صار بشرا باذن احد؟
.........
هل تقرا ( باذن الله) ؟ هل تقرا ( باذني , باذني)؟
لا شئ بفعله الذاتي . بينما خلق آدم:
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ} (29) سورة الحجر
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} (72) سورة ص
الله هو الذي جعل الطين بشرا بنفخة الروح. عيسى لم ينفخ روحا ابدا فما حدث تم بفعل الله , ليكون دليل نبوة عيسى امام بني اسرائيل و ليس كما فهمت انت انه دليل الوهية.
ألم يصر آدم بشراً بإذن الله كما صار الطير طيراً بإذن الله ؟
أما عن الفعل الذاتى هنا فالفيصل فيه من الذى "نفخ" .. لأن الذى نفخ فيه مصدر الحياة وهو المعطى الحياة لكل الكائنات .. فمن الذى نفخ كما يذكر قرآنك ؟ لنقرأ معاً :
أَنِّي أَخْلُقُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ
من الذى نفخ هنا فى هذا النص القرآنى ؟ لم تأتى ريح مثلاً ودخلت فى الطيور فصارت طيوراً حية .. بل فعل "النفخ" قد قام به السيد المسيح وهذا دليل أكيد على أنه يملك سر ومصدر الحياة لأنه هو الله المتجسد .
فالفيصل هنا فى هل فعل الخلق مصدره السيد المسيح أم لا هو فى الفعلين "أخلق" وهو عائد على السيد المسيح وفى الفعل "أنفخ" وهو عائد أيضاً على السيد المسيح .. أما "بإذن الله" فليست دليلاً على أن فعل الخلق لم يتم بواسطة السيد المسيح لأنه سواء خلق الله أو خلق الله المتجسد (السيد المسيح) ففى كلتا الحالتين تم الخلق بإذن الله سواء تم ذكر هذا أم لم يتم ذكره .
وتذكر أن الفعلين "أخلق" و "أنفخ" عائدين على السيد المسيح .
أما تفسيرك عن تلك المعجزة ليكون دليل نبوة السيد المسيح أمام بنى اسرائيل فنرد عليك ونقول ألم يكن يكفيه شفاء المرضى والبرص وتفتيح أعين العميان وإقامة الموتى لكى يثبت نبوته أمام بنى إسرائيل ؟
اقتباس:هذه هي الكلمة المستخدمة و بكثرة في دنيا العلم فماذا كان سيكون موقف ( الشتامين و الشامتين) اذا قال القران بانه لا خالق غير الله تعالى.
واضح ان القران الكريم قطع السنة كثيرين بقوله ان هناك خالقين و لكن الله أحسن الخالقين.
هل فهم ؟
لا أظن.
أظن أن هناك بعض العقلاء سوف يتفقون معى فى أن إستخدام التعبير "خلق" فى العلم عن "إستنساخ" النعجة دوللى ليس دقيقاً .. فالعلماء لم يخلقوا الخلية الأولى التى إستنسخوا منها النعجة دوللى ولكنهم أخذوا تلك الخلية وعملوا على إنقسامها وزرعوها فى رحم نعجة أخرى فأتت النعجة دوللى .. فأين الخلق هنا ؟
ولكن عندما نرى السيد المسيح يجعل من الطين طيراً وينفخ فيه فيصير طيراً حياً فذلك هو الخلق الذى تم فى البداءة عندما خلق الله آدم من الطين .
ولكى تفهم يا صفي - وأشك فى ذلك - نسألك هل شكل العلماء نعجة من طين ونفخوا فيها فصارت دوللى بإذن الله ؟
هل فهم ؟
فى المشمش !!
التثليث المسيحى والتشويش الوثنى - الصفي - 01-13-2007
اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
لقد شتمتنا يا سيد صفى فقلنا لك لا تقل أدبك .. فأنت الشاتم ونحن قد وبخناك فنرجو ألا تقل أدبك مرة أخرى معنا .
انت تعرف بانني لم اشتمك . اما حديثك عن الادب و قلة الادب فاضحك به على نفسك. و لكن اذكرك:
1كو 6:10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.
اقتباس:أرجو أن تكون يا صفى قد عرفت الآن من الشتام قليل الأدب ..
فعلا:
ام 20:3 مجد الرجل ان يبتعد عن الخصام وكل احمق ينازع.
اقتباس:وهكذا أيضاً السيد المسيح قد وصفه قرآنك بأنه "كلمة الله" .. وهنا لم يقل عنه "كلمة من الله" ولكن "كلمة الله" عندما قال "كلمته" ولم يقل "كلمة منه"الفعل ( خلق) نفسه لا يعني اكثر من عمل شئ بدون مثيل سابق. و لا يحمل دلالة اكثر من ذلك. فالعلماء لم يتحدثوا عن( خلق) بويضة او خلية. و هذا هو تعبيرهم فحتى لو كان غير دقيق فهناك من سيعتقد بانهم ( خلقوا) و الاية القرانية ابلغ رد عليهم.
هل هذه نظرية( فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.)
على بعد عدة مواضبع من موضوعك هذا رددنا على من تكلم عن المسيح في القران و قلنا له ان تعبير كلمة الله لم يرد الا في موضع واحد فقط و ليس في وصف المسيح:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
و تعبير كلمة منه الذي نفيته هو بالذات الذي ورد في القران في وصف المسيح.
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} (45) سورة آل عمران
اقتباس:فإذاً السيد المسيح هو "كلمة الله" أو "صورة الله غير المنظور" .. وهو بكر كل خليقة .. أى أنه هو أصل الخليقة .. وكما يوضح فيما بعد بأن كل الأشياء له وبه قد خُلقت .. إذاً السيد المسيح هو الخالق فى الإنجيل .. وقرآنكم أيضاً يقول عنه أنه خالق .
اخلق لكم من الطين كهيئة الطير= اشكل الطير
اقتباس:[quote]هذه هي الكلمة المستخدمة و بكثرة في دنيا العلم فماذا كان سيكون موقف ( الشتامين و الشامتين) اذا قال القران بانه لا خالق غير الله تعالى.
واضح ان القران الكريم قطع السنة كثيرين بقوله ان هناك خالقين و لكن الله أحسن الخالقين.
هل فهم ؟
لا أظن.
أظن أن هناك بعض العقلاء سوف يتفقون معى فى أن إستخدام التعبير "خلق" فى العلم عن "إستنساخ" النعجة دوللى ليس دقيقاً .. فالعلماء لم يخلقوا الخلية الأولى التى إستنسخوا منها النعجة دوللى ولكنهم أخذوا تلك الخلية وعملوا على إنقسامها وزرعوها فى رحم نعجة أخرى فأتت النعجة دوللى .. فأين الخلق هنا ؟
اقتباس:ولكن عندما نرى السيد المسيح يجعل من الطين طيراً وينفخ فيه فيصير طيراً حياً فذلك هو الخلق الذى تم فى البداءة عندما خلق الله آدم من الطين .انت لم ترى المسيح يفعل ذلك و لا تؤمن بالقران الذي قال . و لم تفهم معنى الاية ( أحسن الخالقين) و مستعد ان تغالط العلماء في الكلمة التي استخدموها و مستعد لشتم الجميع و .. و.. .و تريد ان تقيم الدنيا و تقعدها لانه خلق طيرا , فماذا كنت ستفعل لو خلق انسانا او مجرة؟
اقتباس:ولكى تفهم يا صفي - وأشك فى ذلك - نسألك هل شكل العلماء نعجة من طين ونفخوا فيها فصارت دوللى بإذن الله ؟و هل الخلق لا يكون الا من الطين؟
!!
1كو 6:10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.
التثليث المسيحى والتشويش الوثنى - Abanoob - 02-04-2007
اقتباس:كتب الصفي:
على بعد عدة مواضبع من موضوعك هذا رددنا على من تكلم عن المسيح في القران و قلنا له ان تعبير كلمة الله لم يرد الا في موضع واحد فقط و ليس في وصف المسيح:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
و تعبير كلمة منه الذي نفيته هو بالذات الذي ورد في القران في وصف المسيح.
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} (45) سورة آل عمران
لقد تناسيت يا سيد صفى أن قرآنك قد قال عن السيد المسيح فى موضع آخر عن السيد المسيح أنه "كلمته" .. أى "كلمة الله" وهذا فى سورة النساء :
"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ "
( النساء 171 )
وعلى هذا فالقرآن قد قال عن السيد المسيح فى موضعين أنه :
كلمة منه
و
كلمته
وعلى هذا فكون المسيح "كلمة منه" لا ينفى أنه "كلمته" .. مثلما تقول أن سعاد ابنة عم أحمد .. وتقول فى موضع آخر أن سعاد زوجة أحمد .. فكونك قلت أن سعاد ابنة عم أحمد لا ينفى أنها زوجته .
اقتباس:اخلق لكم من الطين كهيئة الطير= اشكل لكم من الطين كهيئة الطير
قد يكون قولك هذا صحيحاً فى حالة بعض أطفال على شط الترعة يصنعون تماثيلاً من طين .. ولكن هذا قيل فى السيد المسيح الذى نفخ فى تلك التماثيل فصارت طيراً يطير ذو نفس حية .. وهذا يتفق مع الكتاب المقدس الذى يقول أنه كما للآب حياة فى ذاته كذلك الإبن له حياة فى ذاته وهو يحى من يشاء .
اقتباس:الفعل ( خلق) نفسه لا يعني اكثر من عمل شئ بدون مثيل سابق. و لا يحمل دلالة اكثر من ذلك. فالعلماء لم يتحدثوا عن( خلق) بويضة او خلية. و هذا هو تعبيرهم فحتى لو كان غير دقيق فهناك من سيعتقد بانهم ( خلقوا) و الاية القرانية ابلغ رد عليهم.
إذا كنت تدعى أن قرآنك هو كلام الله فكيف يجارى إله القرآن البشر فى إعتقادهم الخاطئ ويوافقهم ويقول أنهم خلقوا وأنه خلق وأن خلقه أعظم من خلقهم ؟ هل الله منافق ؟ أم كاذب ؟
اقتباس:انت لم ترى المسيح يفعل ذلك و لا تؤمن بالقران الذي قال . و لم تفهم معنى الاية ( أحسن الخالقين) و مستعد ان تغالط العلماء في الكلمة التي استخدموها و مستعد لشتم الجميع و .. و.. .و تريد ان تقيم الدنيا و تقعدها لانه خلق طيرا , فماذا كنت ستفعل لو خلق انسانا او مجرة؟
أنا أناقش المسلمين من قرآنهم بمنطق : خليك مع الكذاب لباب الدار .. ونحن نثبت من قرآنكم أن المسيح هو الله وعلى هذا :
1- الإسلام يضاد نفسه فهو ينكرها بالقول ويثبتها بالفعل .. وعلى هذا نكون قد أثبتنا أن الإسلام دين أرضى وكلام بشرى ولا علاقة له بالله .
2- نكون قد أثبتنا أن الإسلام عبارة عن كوكتيل غير متجانس من الوثنية واليهودية والمسيحية .. فقد أخذ محمد من كل معتقد شذرات ولصقهم مع بعض فأنتج تلك الديانة الغريبة "الإسلام" .. تلك الديانة الغريبة التى تؤدى طقوس الحج الوثنية وتصوم عاشوراء صوم اليهود وتقول عن المسيح أنه كلمة الله وروحه وأنه يخلق .. وفى نفس الوقت تلعن عباد الأوثان واليهود والنصارى وتقول عنهم كفرة وتسفه معتقداتهم فى مواضع أخرى .
3- ولم يكن هدف محمد من هذا الدين الفسيفسائى الكوكتيلى المجمع هو هداية الناس - لا سمح الله - بل كان هدفه أن يأخذ لقب نبى ورسول الله ويصير قائداً وحاكماً ذو سطوة يعظمه الناس ويتباركون بنخامته وتأتى النساء يلقين بأنفسهن تحت أقدامه واهبات إياه مشتهاه من الشهوة النجسة فى زواج الهبة الذى إختص به محمد نفسه فى قرآنه الغريب .
ونسأل سؤالاً : هل من يخلق طيراً من طين وينفخ فيه نسمة حياة من نفسه الطاهر الشريف ليس فى مقدرته خلق إنسان أو مجرة ؟
اقتباس:و هل الخلق لا يكون الا من الطين؟
لا بالطبع .. فهناك من إخترع حديثاً الخلق من الشيكولاتة !!!
التثليث المسيحى والتشويش الوثنى - الجندى - 02-05-2007
من اجمل ما قرأت فى نقض التثليث
http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=4519
التثليث المسيحى والتشويش الوثنى - الصفي - 02-06-2007
اقتباس:لقد تناسيت يا سيد صفى أن قرآنك قد قال عن السيد المسيح فى موضع آخر عن السيد المسيح أنه "كلمته" .. أىتشكيل الطين في هيئة طير سماه القران خلقا:
كلمة أي هذه منك و ليست في القران الكريم , عليه فهي لا تلزمنا.
اقتباس:"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ "
( النساء 171 )
وعلى هذا فالقرآن قد قال عن السيد المسيح فى موضعين أنه :
كلمة منه
و
كلمته
وعلى هذا فكون المسيح "كلمة منه" لا ينفى أنه "كلمته" .. مثلما تقول أن سعاد ابنة عم أحمد .. وتقول فى موضع آخر أن سعاد زوجة أحمد .. فكونك قلت أن سعاد ابنة عم أحمد لا ينفى أنها زوجته .
يا عمي بلا سعاد بلا جداد. كلمة الله كتعبير لم تصف السيد المسيح في القران ابدا:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
اقتباس:[QUOTE]اخلق لكم من الطين كهيئة الطير= اشكل لكم من الطين كهيئة الطير
قد يكون قولك هذا صحيحاً فى حالة بعض أطفال على شط الترعة يصنعون تماثيلاً من طين .. ولكن هذا قيل فى السيد المسيح الذى نفخ فى تلك التماثيل فصارت طيراً يطير ذو نفس حية .. وهذا يتفق مع الكتاب المقدس الذى يقول أنه كما للآب حياة فى ذاته كذلك الإبن له حياة فى ذاته وهو يحى من يشاء .
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ {آل عمران/49}
فلماذا لا تلتفت الى الصيغة فهي تقول :اخلق لكم من الطين كهيئة الطير و لا تقل اخلق لكم من الطين طيرا.؟
اقتباس:اقتباس:الفعل ( خلق) نفسه لا يعني اكثر من عمل شئ بدون مثيل سابق. و لا يحمل دلالة اكثر من ذلك. فالعلماء لم يتحدثوا عن( خلق) بويضة او خلية. و هذا هو تعبيرهم فحتى لو كان غير دقيق فهناك من سيعتقد بانهم ( خلقوا) و الاية القرانية ابلغ رد عليهم.
إذا كنت تدعى أن قرآنك هو كلام الله فكيف يجارى إله القرآن البشر فى إعتقادهم الخاطئ ويوافقهم ويقول أنهم خلقوا وأنهخلق وأن خلقه أعظم من خلقهم ؟ هل الله منافق ؟ أم كاذب ؟
لماذا لا تفهم الاشياء بالمنطق القويم. البشر دخلوا المعامل و اخرجوا لنا كائنات حية قالوا نحن خلقنا ( وضعت لك المراجع) فهل تريد من الله تعالى ان ينزل كتابا جديدا ليقول للناس ان استعمالكم للكلمة خطأ؟
اقتباس:أنا أناقش المسلمين من قرآنهم بمنطق : خليك مع الكذاب لباب الدار .. ونحن نثبت من قرآنكم أن المسيح هو الله وعلى هذا :القران الكريم قال بان الله ليس المسيح عيسى بن مريم , واذ كان سبب عقيدتكم في المسيح انه خلق طيرا فقد اوضح القران الكريم بان الله احسن الخالقين.
1- الإسلام يضاد نفسه فهو ينكرها بالقول ويثبتها بالفعل .. وعلى هذا نكون قد أثبتنا أن الإسلام دين أرضى وكلام بشرى ولا علاقة له بالله .
اقتباس:2- نكون قد أثبتنا أن الإسلام عبارة عن كوكتيل غير متجانس من الوثنية واليهودية والمسيحية .. فقد أخذ محمد من كل معتقد شذرات ولصقهم مع بعض فأنتج تلك الديانة الغريبة "الإسلام" .. تلك الديانة الغريبة التى تؤدى طقوس الحج الوثنية وتصوم عاشوراء صوم اليهود وتقول عن المسيح أنه كلمة الله وروحه وأنه يخلق .. وفى نفس الوقت تلعن عباد الأوثان واليهود والنصارى وتقول عنهم كفرة وتسفه معتقداتهم فى مواضع أخرى .لقد قيل نفس الشئ عن العهد القديم بانه اخذ قصة الخليقة من ملحمة جلجاميش , و ان المسيحية اخذت التثليث من الديانات الوثنية , فنتوقع ان تقول هذا عن الاسلام , و لكن التشابه سببه ان الاصل للديانات مصدر واحد لهذا التشابه.
اقتباس:ونسأل سؤالاً : هل من يخلق طيراً من طين وينفخ فيه نسمة حياة من نفسه الطاهر الشريف ليس فى مقدرته خلق إنسان أو مجرة ؟لا مقارنة بين خلق طير و خلق انسان ناهيك عن خلق مجرة.
اقتباس:لا بد من انهم مخلوقات حلوة. مش وحشة زي البعض!اقتباس:و هل الخلق لا يكون الا من الطين؟
لا بالطبع .. فهناك من إخترع حديثاً الخلق من الشيكولاتة !!!
التثليث المسيحى والتشويش الوثنى - Abanoob - 02-09-2007
اقتباس:كتب الصفي:
كلمة أي هذه منك و ليست في القران الكريم , عليه فهي لا تلزمنا.
يا عمي بلا سعاد بلا جداد. كلمة الله كتعبير لم تصف السيد المسيح في القران ابدا:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ "
( النساء 171 )
كلمة الله كرسالة شئ ووصف كائن ما بأنه "كلمة الله" شئ آخر ..
وعندما يصف قرآنك السيد المسيح بأنه "كلمته" .. والهاء هنا عائدة على الله فيكون السيد المسيح هو "كلمة الله" ..
تكلمت مع عباس ثم اخذت كتابه .. الهاء عائدة على عباس فيكون "كتاب عباس .
وكما قلنا هناك فارق عندما أتحدث عن كلمة الله كرسالة وبين أن يكون كنه كائن ما - مثل السيد المسيح له المجد - أنه "كلمة الله" كما يصفه قرآنك .
اقتباس:تشكيل الطين في هيئة طير سماه القران خلقا:
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ {آل عمران/49}
فلماذا لا تلتفت الى الصيغة فهي تقول :اخلق لكم من الطين كهيئة الطير و لا تقل اخلق لكم من الطين طيرا.؟
هذا شئ طبيعى فإن الله عندما أراد خلق آدم وحواء "شكل هيئتهما" أولاً من تراب الأرض ثم نفخ فيهما نسمة حياة .. تماماً كما فعل السيد المسيح مع الطير .
ولا تنسى أن فعل "أنفخ" عائد على السيد المسيح له المجد .. أى أن مصدر الحياة كائن فيه ..
فالسيد المسيح لم يكتفى بأن خلق لهم من الطين كهيئة الطير بل أعطى لتلك الهيئة أن تكون طيراً بنفخته الكريمة المحيية .. ولو لم يكن السيد المسيح هو الله لجاءت ريح من عند الله ودخلت فى هيئة الطير وصارت طيراً يطير .. ولكن الفعل "أنفخ" عائد على السيد المسيح .
اقتباس:لماذا لا تفهم الاشياء بالمنطق القويم. البشر دخلوا المعامل و اخرجوا لنا كائنات حية قالوا نحن خلقنا ( وضعت لك المراجع) فهل تريد من الله تعالى ان ينزل كتابا جديدا ليقول للناس ان استعمالكم للكلمة خطأ؟
إن كنت مؤمناً بالله فأنت تنكر أنه لا خالق إلا الله .. وأنا كمؤمن لا أؤمن بخالق غير الله .. فكيف ينصر الله غير المؤمنين بإعترافه لهم بأنهم خلقوا وأنه خلق وأنه أحسن منهم فى الخلق ؟ ألا ترى معى أن هذا الإله الذى تتحدث عنه مصاب بعقدة نقص ؟
وليس الله بمحتاج لإنزال كتاب جديد ليقول للناس أن إستعمالكم للكلمة خطأ لأنه لم يقول فى كتابه الكريم بوجود خالق غيره سبحانه وتعالى .. فلا يوجد خالقين بل خالق واحد لا شريك له فى الخلق .
وإن جاز للبشر الخطائين أن يستخدموا الفعل خلق لأنفسهم كبرياءاً وجهلاً فهذا لا يجوز لله المنزه عن كل نقص .
اقتباس:القران الكريم قال بان الله ليس المسيح عيسى بن مريم , واذ كان سبب عقيدتكم في المسيح انه خلق طيرا فقد اوضح القران الكريم بان الله احسن الخالقين.
عذر أقبح من ذنب .. فلا يوجد خالقين بل خالق واحد والله هو المسيح عيسى بن مريم فى كتابنا المقدس قبل قرآنك بآلاف السنين ..
وهذا تناقض واضح فى القرآن أثبتنا به أن القرآن ليس كلام الله :
1- من جهة ينكر القرآن إلوهية السيد المسيح .
2- ومن جهة أخرى يقر للمسيح بأنه قد خلق .
3- والأدهى والأمر يدعى القرآن بأن هناك "خالقين" من دون الله .
ماذا تنتظرون أكثر من ذلك لتعرفوا زيف القرآن وكذبه ؟!!
اقتباس:لقد قيل نفس الشئ عن العهد القديم بانه اخذ قصة الخليقة من ملحمة جلجاميش , و ان المسيحية اخذت التثليث من الديانات الوثنية , فنتوقع ان تقول هذا عن الاسلام , و لكن التشابه سببه ان الاصل للديانات مصدر واحد لهذا التشابه.
لليهودية والمسيحية مصادرهما المعتبرة من مخطوطات وتقليد وتاريخ معروف على مر العصور .. أما الإسلام فمن غير مصدر ولا أساس .. لم ينجح فى إثبات أن له علاقة بأبو الآباء ابراهيم الذى لم يطأ بقدمه الجزيرة العربية على الإطلاق فما بالك ببناء كعبة فيها .. تلك الكعبة التى يثبت التاريخ أصلها الوثنى وكونها بيت عبادة أوثان ودعارة وتجارة على مر التاريخ .. فمن أين تأتى قداستها المزعومة ؟ وكيف يقتبس محمد طقوس عباد الأوثان على مر التاريخ بحذافيرها ؟
أين أصل الإسلام ؟ أين تلك الحنيفية المزعومة ؟ وأين هذا الإسلام المزعوم الذى دان به ابراهيم واسماعيل ؟
اقتباس:لا مقارنة بين خلق طير و خلق انسان ناهيك عن خلق مجرة.
أنت لا تستطيع أن تخلق نملة .. فلا يحق لك أن تتكلم عمن يستطيع أن يخلق طيراً .. لأنه بالتأكيد يستطيع أن يخلق أى شئ تبعاً للمنطق والعقل اللذان يقولان أن الخالق واحد لا شريك له .. فمن خلق الطير هو خالق الكون الأوحد والوحيد .
التثليث المسيحى والتشويش الوثنى - الصفي - 02-09-2007
اقتباس:"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ "لقد وصف المسيح عليه السلام بانه كلمته . على انه ليس لله كلمة واحدة بل له كلمات فما الذي يجعل المسيح و هو احد كلماته الها او ابنا او اقنوما , لو كان هذا هو المنطق لانه وصف بانه كلمته فلماذا لا تكون كل كلماته الهة.
( النساء 171 )
كلمة الله كرسالة شئ ووصف كائن ما بأنه "كلمة الله" شئ آخر ..
وعندما يصف قرآنك السيد المسيح بأنه "كلمته" .. والهاء هنا عائدة على الله فيكون السيد المسيح هو "كلمة الله" ..
تكلمت مع عباس ثم اخذت كتابه .. الهاء عائدة على عباس فيكون "كتاب عباس .
وكما قلنا هناك فارق عندما أتحدث عن كلمة الله كرسالة وبين أن يكون كنه كائن ما - مثل السيد المسيح له المجد - أنه "كلمة الله" كما يصفه قرآنك .
اذا اردت ان تدخل القران في نقاشك فلا تؤمن ببعض الكتاب و تكفر ببعضه.
لله كلمات سوى المسيح ؟ نعم:
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (158) سورة الأعراف
{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ } (7) سورة الأنفال
{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (64) سورة يونس
كما ان المسيح كذلك وصف بانه روح منه و هو ليس الوحيد الموصوف بذلك :
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم
اقتباس:ولا تنسى أن فعل "أنفخ" عائد على السيد المسيح له المجد .. أى أن مصدر الحياة كائن فيه ..
فالسيد المسيح لم يكتفى بأن خلق لهم من الطين كهيئة الطير بل أعطى لتلك الهيئة أن تكون طيراً بنفخته الكريمة المحيية .. ولو لم يكن السيد المسيح هو الله لجاءت ريح من عند الله ودخلت فى هيئة الطير وصارت طيراً يطير .. ولكن الفعل "أنفخ" عائد على السيد المسيح .
جعل الله تعالى هذه اية للمسيح عليه السلام لاثبات صدق نبوته لهذا كان النفخ ليرى اليهود معجزته.
و جعل هذه الاية دليل على الوهية المسيح خطأ و الا لجاز ان نأله الملاك الذي اوجد المسيح بنفخة منه ايضا:
{قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا} (19) سورة مريم
اقتباس:اقتباس:لماذا لا تفهم الاشياء بالمنطق القويم. البشر دخلوا المعامل و اخرجوا لنا كائنات حية قالوا نحن خلقنا ( وضعت لك المراجع) فهل تريد من الله تعالى ان ينزل كتابا جديدا ليقول للناس ان استعمالكم للكلمة خطأ؟إن كنت مؤمناً بالله فأنت تنكر أنه لا خالق إلا الله .. وأنا كمؤمن لا أؤمن بخالق غير الله .. فكيف ينصر الله غير المؤمنين بإعترافه لهم بأنهم خلقوا وأنه خلق وأنه أحسن منهم فى الخلق ؟ ألا ترى معى أن هذا الإله الذى تتحدث عنه مصاب بعقدة نقص ؟
وليس الله بمحتاج لإنزال كتاب جديد ليقول للناس أن إستعمالكم للكلمة خطأ لأنه لم يقول فى كتابه الكريم بوجود خالق غيره سبحانه وتعالى .. فلا يوجد خالقين بل خالق واحد لا شريك له فى الخلق .
وإن جاز للبشر الخطائين أن يستخدموا الفعل خلق لأنفسهم كبرياءاً وجهلاً فهذا لا يجوز لله المنزه عن كل نقص .
اي منطق تريد ان تستخدمه مع هؤلاء الذين اوجدوا لك مخلوقا لم يكن موجودا و سيحدث في المستقبل ما هو اكبر؟
هل ستقف يوميا امام المرآة و تردد نفس الكلام ( أنا مؤمن , لا خالق الا الله كما قال في كتابهالمقدس) ؟ لن يصدقك احد.
و لكن لو فهمت ما هو المقصود بكلمة ( خلق ) و ناقشتهم في ماهية ما خلقوا و نوعيته لكان اسهل لك .
القران الكريم قال بان الله هو الخلاق العليم و هي صفة المبالغة من خالق و قال انه احسن الخالقين. لولا تلك الايات لحق لك بان تدعي الوهية المسيح , ففي هذه الحالة يكون القران الكريم قد نفى الخلق عن غير الله تعالى و في نفس الوقت يثبتها للمسيح . هنا لن يجادلك احد فيما تعتقده في المسيح . و لكن القران الكريم لم و لن يناقض نفسه فقال:
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ} (86) سورة الحجر
{أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} (125) سورة الصافات
{وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ } (49) سورة آل عمران
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ } (17) سورة المائدة
عليه فان القران الكريم تثبت نصوصه بانه كلام الله تعالى علام الغيوب فمن كان يعرف في القرن السابع الميلادي بانه سياتي يوم يوجد فيه البشر حياة و يقولون بانهم خلقوا ؟ انه الله تعالى علام الغيوب.
اقتباس:اقتباس:القران الكريم قال بان الله ليس المسيح عيسى بن مريم , واذ كان سبب عقيدتكم في المسيح انه خلق طيرا فقد اوضح القران الكريم بان الله احسن الخالقين.عذر أقبح من ذنب .. فلا يوجد خالقين بل خالق واحد والله هو المسيح عيسى بن مريم فى كتابنا المقدس قبل قرآنك بآلاف السنين ..
وهذا تناقض واضح فى القرآن أثبتنا به أن القرآن ليس كلام الله :
1- من جهة ينكر القرآن إلوهية السيد المسيح .
2- ومن جهة أخرى يقر للمسيح بأنه قد خلق .
3- والأدهى والأمر يدعى القرآن بأن هناك "خالقين" من دون الله .
ماذا تنتظرون أكثر من ذلك لتعرفوا زيف القرآن وكذبه ؟!!
بالعكس هذه النقطة بالذات ( احسن الخالقين) دليل على صدق القران الكريم , و الا فماذا كنا سنجيب ما يقوم به و ما سيقوم به العلماء مستقبلا؟ انت لا تريد ان تفهم و لا تريد ان تتخيل ما سيصل اليه العلماء بعد مضي بعض الوقت. و حتى ما يفعلونه الان و هو ليس بالامر الهين . اتوجد نصوص قاطعة في كتابك المقدس ؟ اذا وجدت عن نفي الخلق الا ليهوه دليل على زيفه و انه ليس موحى به من الله تعالى و الا لعلم ما سيكون ليه الامر في المستقبل.
و نقطة التناقض هذه قد بينت لك خطأها في المداخلة السابقة.
اقتباس:اقتباس:لا مقارنة بين خلق طير و خلق انسان ناهيك عن خلق مجرة.
أنت لا تستطيع أن تخلق نملة .. فلا يحق لك أن تتكلم عمن يستطيع أن يخلق طيراً .. لأنه بالتأكيد يستطيع أن يخلق أى شئ تبعاً للمنطق والعقل اللذان يقولان أن الخالق واحد لا شريك له .. فمن خلق الطير هو خالق الكون الأوحد والوحيد .
لا يوجد في كتابك بانه خلق طيرا فاذا كنت تريد ان تناقشنا بكتابنا فالحجة قائمة عليك لان كتابنا لم يقصر الالوهية على الخلق فقط كما انه قال بان خلق المسيح للطير ليس بقدرته الذاتية و انما باذن من الله:
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (110) سورة المائدة
التثليث المسيحى والتشويش الوثنى - الحسن الهاشمي المختار - 02-12-2007
[quote] Abanoob كتب/كتبت
"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ "
( النساء 171 )
كلمة الله كرسالة شئ ووصف كائن ما بأنه "كلمة الله" شئ آخر ..
وعندما يصف قرآنك السيد المسيح بأنه "كلمته" .. والهاء هنا عائدة على الله فيكون السيد المسيح هو "كلمة الله" ..
تكلمت مع عباس ثم اخذت كتابه .. الهاء عائدة على عباس فيكون "كتاب عباس .
وكما قلنا هناك فارق عندما أتحدث عن كلمة الله كرسالة وبين أن يكون كنه كائن ما - مثل السيد المسيح له المجد - أنه "كلمة الله" كما يصفه قرآنك .
quote]
الزميل أبانوب أخذ من القرآن عبارة (كلمته) ليستدل بها أن المسيح عليه السلام جزء من الله أو هو الله تجسد في إنسان ، تعالى الله عما يعتقده أبانوب علوا كبيرا.
(كلمته) أو (كلمة الله) هي تعبير يقال في حق من خلق بغير الأسباب التي خلق بها عامة الخلق.
وحيث أن المسيح لم يخلق كما يخلق أي مخلوق (بدون أب) فهو إذن كلمة الله (كن فيكون) ، ولقد اختص القرآن عيسى بوصفه (كلمة الله) في أكثر من آية لأنه هو الوحيد الذي له أعداء إلى اليوم لا زالوا يتهمونه في عرضه أي أنهم يقولون عنه وعن أمه بهتانا عظيما، لذلك وجب التنبيه على أنه كلمة الله وليس كما يقول أعداءه.
آدم عليه السلام هو أيضا كلمة الله ) لأنه أبو البشر ، هذه الحقيقة مسلم بها جميع البشر لذلك لم ينبه الله عليها في الكتاب بوصف آدم بأنه كلمة الله لأنها واضحة للناس أنه أول إنسان لا أب له ولا أم فلا يوجد من الناس من يتهم آدم في نسبه كما وجد منهم اتهم المسيح .
لذلك اكتفى القرآن بآية واحدة أشار فيها إلى أن آدم هو أيضا كلمة الله (كن فيكون) وأن مثل عيسى كمثل آدم.
خلاصة القول:
(كلمة الله) تعبير يقال في من جاء إلى الوجود بغير الأسباب التي خلق بها عموم الخلق (أب وأم).
كل شيء خلق أول مرة فهو ) .