حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
التوحـيد الوثنـى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: التوحـيد الوثنـى (/showthread.php?tid=13988) |
التوحـيد الوثنـى - Abanoob - 12-01-2006 اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبت أقوال مرسلة إسلامية لا دليل عليها سواء فى توراة ولا إنجيل ولا تاريخ .. والثابت توراتياً وتاريخياً أن أبونا ابراهيم لم يدب بقدميه فى شبه الجزيرة العربية على الإطلاق ناهيك عن أن يبنى فيها كعبة لعبادة الأصنام وهو الذى كان يعبد الله الواحد الذى لا شريك له . وحسب العهد القديم فلم يكن هناك مكان مُخصص لعبادة الله إلا فى أيام موسى النبى الذى جاء بعد أبونا ابراهيم بأجيال ولم يكن بيتاً بالمعنى المفهوم بل كانت خيمة الإجتماع وكانت متنقلة . أما أول بيت بُنى لعبادة الله بالمعنى المفهوم لكلمة بيت فهو هيكل سليمان الأول الذى بناه سليمان الحكيم ابن داود النبى .. وهذا الهيكل دُمر ثم تمت إعادة بنائه ثم تم تدميره نهائياً وسُوى بالأرض حسب نبوة السيد المسيح عام 70 ميلادية على أيدى الرومان وما زال خرباً حتى الآن . أما الكعبة الإسلامية فالثابت تاريخياً أنها منذ نشأتها كانت لعبادة الأوثان وممارسة الفحشاء والمنكر والبغى والتجارة .. فكانت بيتاً لعبادة الأوثان وما كان يصاحبها من تجارة ودعارة . التوحـيد الوثنـى - Abanoob - 12-01-2006 نوردالثلاث آيات التى تثبت وتبرهن أن محمد رسول الإسلام والمسلمين والوثنيين سجدوا للأوثان والأصنام بغض النظر عن محاولة تملص المفسرين بوجود الشيطان سواء أكان قرين محمد المسلم أو الشيطان الأبيض فلا أحد يرى هذه المخلوقات ولكن الناس فى عصره رأوه يسجد بعد قراءة الاية التى ذكرت: إن اللات والعزى ومناة الثالثة والايات الثلاثة نذكرها مع ذكر اقوال ثلاثة مفسرين هم القرطبى وابن كثير والجلالين بدون اى تعليق وعلى القارئ أن يحكم ماذا لو كانت كل اقوال القرآن مثل هذه ألايات الثلاثة ؟ سورة الزمر آية 45 وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون(45) سورة النجم آية 52 وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم(52) سورة النجم آية 62 فاسجدوا لله واعبدوا(62) سورة الزمر آية 45 وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون(45) تفسير القرطبى على ألاية السابقة يعني الأوثان حين ألقى الشيطان في أمنية النبي صلى الله عليه وسلم عند قراءته سورة [النجم] تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهم ترتجى. قاله جماعة المفسرين. تفسير أبن كثير على الآية السابقة ثم قال تعالى ذاما للمشركين أيضا "وإذا ذكر الله وحده" أي إذا قيل لا إله إلا الله وحده "اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة" قال مجاهد اشمأزت انقبضت وقال السدي نفرت وقال قتادة كفرت واستكبرت وقال مالك عن زيد بن أسلم استكبرت كما قال تعالى "إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون" أي عن المتابعة والانقياد لها فقلوبهم لا تقبل الخير ومن لم يقبل الخير يقبل الشر ولذلك قال تبارك وتعالى "وإذا ذكر الذين من دونه" أي من الأصنام والأنداد قاله مجاهد "إذا هم يستبشرون" أي يفرحون ويسرون. تفسير الجلالين على الاية السابقة وإذا ذكر الذين من دونه = أي الأصنام الصف 61 آية 9 هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ تفسير أبن كثير قبل نهاية التفسير : " حَدَّثَنَا أَبُو مَعْن زَيْد بْن يَزِيد الرَّقَاشِيّ حَدَّثَنَا خَالِد بْن الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْحَمِيد بْن جَعْفَر عَنْ الْأَسْوَد بْن الْعَلَاء عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا" قَالَتْ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " لَا يَذْهَب اللَّيْل وَالنَّهَار حَتَّى تُعْبَد اللَّات وَالْعُزَّى" فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه إِنْ كُنْت لَأَظُنّ حِين أَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُوله بِالْهُدَى وَدِين الْحَقّ" الْآيَة أَنَّ ذَلِكَ تَامّ قَالَ " إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَبْعَث اللَّه رِيحًا طَيِّبَة فَيُتَوَفَّى كُلّ مَنْ كَانَ فِي قَلْبه مِثْقَال حَبَّة خَرْدَل مِنْ إِيمَان فَيَبْقَى مَنْ لَا خَيْر فِيهِ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِين آبَائِهِمْ " سورة النجم آية 52 وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم(52) تفسير القرطبى لـ سورة النجم آية 52 "تمنى" أي قرأ وتلا. و "ألقى الشيطان في أمته" أي قراءته وتلاوته. وقد تقدم في البقرة. قال ابن عطية: وجاء عن ابن عباس أنه كان يقرأ "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث" ذكره مسلمة بن القاسم بن عبدالله, ورواه سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس. قال مسلمة: فوجدنا المحدثين معتصمين بالنبوة - على قراءة ابن عباس - لأنهم تكلموا بأمور عالية من أنباء الغيب خطرات, ونطقوا بالحكمة الباطنة فأصابوا فيما تكلموا وعصموا فيما نطقوا; كعمر بن الخطاب في قصة سارية, وما تكلم به من البراهين العالية. قلت: وقد ذكر هذا الخبر أبو بكر الأنباري قي كتاب الرد له, وقد حدثني أبي رحمه الله حدثنا علي بن حرب حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث" قال أبو بكر: فهذا حديث لا يؤخذ به على أن ذلك قرآن. والمحدث هو الذي يوحي إليه في نومه; لأن رؤيا الأنبياء وحي. قال العلماء: إن هذه الآية مشكلة من جهتين: إحداهما: أن قوما يرون أن الأنبياء صلوات الله عليهم فيهم مرسلون وفيهم غير مرسلين. وغيرهم يذهب إلى أنه لا يجوز أن يقال نبي حتى يكون مرسلا. والدليل على صحة هذا قول تعالى: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي" فأوجب للنبي صلى اله عليه وسلم الرسالة. وأن معنى "نبي" أنبأ عن الله عز وجل, ومعنى أنبأ عن الله عز وجل الإرسال بعينه. وقال الفراء: الرسول الذي أرسل إلى الخلق بإرسال جبريل عليه السلام إليه عيانا, والنبي الذي تكون نبوته إلهاما أو مناما; فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا. قال المهدوي: وهذا هو الصحيح, أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا. وكذا ذكر القاضي عياض في كتاب الشفا قال: والصحيح والذي عليه الجم الغفير أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا; واحتج بحديث أبي ذر, وأن الرسل من الأنبياء ثلثمائة وثلاثة عشر, أولهم آدم وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم. والجهة الأخرى التي فيها الإشكال وهي: الأحاديث المروية في نزول هذه الآية, وليس منها شيء يصح. وكان مما تموه به الكفار على عوامهم قولهم: حق الأنبياء ألا يعجزوا عن شيء, فلم لا يأتينا محمد بالعذاب وقد بالغنا في عداوته؟ وكانوا يقولون أيضا: ينبغي ألا يجري عليهم سهو وغلط; فبين الرب سبحانه أنهم بشر, والآتي بالعذاب هو الله تعالى على ما يريد, ويجوز على البشر السهو والنسيان والغلط إلى أن يحكم الله أياته وينسخ حيل الشيطان. روى الليث عن يونس عن الزهري عن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "والنجم إذا هوى" [النجم: 1] فلما بلغ "أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى" [النجم: 19-20] سها فقال: (إن شفاعتهم ترتجى) فلقيه المشركون والذين في قلوبهم مرض فسلموا عليه وفرحوا; فقال: (إن ذلك من الشيطان) فأنزل الله تعالى: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي" الآية. قال النحاس: وهذا حديث منقطع وفيه هذا الأمر العظيم. وكذا حديث قتادة وزاد فيه (وإنهن لهن الغرانيق العلا). وأقطع من هذا ما ذكره الواقدي عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبدالله قال: سجد المشركون كلهم إلا الوليد بن المغيرة فإنه أخذ ترابا من الأرض فرفعه إلى جبهته وسجد عليه, وكان شيخا كبيرا. ويقال إنه أبو أحيحة سعيد بن العاص, حتى نزل جبريل عليه السلام فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم; فقال: (ما جئتك به)! وأنزل الله "لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا" [الإسراء: 74]. قال النحاس: وهذا حديث منكر منقطع ولا سيما من حديث الواقدي. وفي البخاري أن الذي أخذ قبضة من تراب ورفعها إلى جبهته هو أمية بن خلف. قال ابن عطية: وهذا الحديث الذي فيه هي الغرانيق العلا وقع في كتب التفسير ونحوها, ولم يدخله البخاري ولا مسلم, ولا ذكره في علمي مصنف مشهور; بل يقتضي مذهب أهل الحديث أن الشيطان ألقى, ولا يعينون هذا السبب ولا غيره. ولا خلاف أن إلقاء الشيطان إنما هو لألفاظ مسموعة; بها وقعت الفتنة. ثم اختلف الناس في صورة هذا الإلقاء, فالذي في التفاسير وهو مشهور القول أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بتلك الألفاظ على لسانه. وحدثني أبي رضي الله عنه أنه لقي بالشرق من شيوخ العلماء والمتكلمين من قال: هذا لا يجوز على النبي صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم في التبليغ, وإنما الأمر أن الشيطان نطق بلفظ أسمعه الكفار عند قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى" [النجم: 19-20] وقرب صوته من صوت النبي صلى الله عليه وسلم حتى التبس الأمر على المشركين, وقالوا: محمد قرأها. وقد روي نحو هذا التأويل عن الإمام أبي المعالي. وقيل: الذي ألقى شيطان الإنس; كقوله عز وجل: "والغوا فيه" [فصلت: 26]. قتادة: هو ما تلاه ناعسا. وقال القاضي عياض في كتاب الشفا بعد أن ذكر الدليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم, وأن الأمة أجمعت فيما طريقه البلاغ أنه معصوم فيه من الإخبار عن شيء بخلاف ما هو عليه, لا قصدا ولا عمدا ولا سهوا وغلطا: اعلم أكرمك الله أن لنا في الكلام على مشكل هذا الحديث مأخذين: أحدهما: في توهين أصله, والثاني على تسليمه. أما المأخذ الأول فيكفيك أن هذا حديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة, ولا رواه بسند سليم متصل ثقة; وإنما أولع به وبمثله المفسرون والمؤرخون المولعون بكل غريب, المتلقفون من الصحف كل صحيح وسقيم. قال أبو بكر البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد متصل يجوز ذكره; إلا ما رواه شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (فيما أحسب, الشك في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بمكة...) وذكر القصة. ولم يسنده عن شعبة إلا أمية بن خالد, وغيره يرسله عن سعيد بن جبير. وإنما يعرف عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس; فقد بين لك أبو بكر رحمه الله أنه لا يعرف من طريق يجوز ذكره سوى هذا, وفيه من الضعف ما نبه عليه مع وقوع الشك فيه الذي ذكرناه, الذي لا يوثق به ولا حقيقة معه. وأما حديث الكلبي فما لا تجوز الرواية عنه ولا ذكره لقوة ضعفه وكذبه; كما أشار إليه البزار رحمه الله.والذي منه في الصحيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ "والنجم" بمكة فسجد وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس; هذا توهينه من طريق النقل. وأما المأخذ الثاني فهو مبني على تسليم الحديث لو صح. وقد أعاذنا الله من صحته, ولكن على كل حال فقد أجاب أئمة المسلمين عنه بأجوبة; منها الغث والسمين. والذي يظهر ويترجح في تأويله على تسليمه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كما أمره ربه يرتل القرآن ترتيلا, ويفصل الآي تفصيلا في قراءته; كما رواه الثقات عنه, فيمكن ترصد الشيطان لتلك السكنات ودسه فيها ما اختلقه من تلك الكلمات, محاكيا نغمة النبي صلى الله عليه وسلم بحيث يسمعه من دنا إليه من الكفار, فظنوها من قول النبي صلى الله عليه وسلم وأشاعوها. ولم يقدح ذلك عند المسلمين لحفظ السورة قبل ذلك على ما أنزلها الله, وتحققهم من حال النبي صلى الله عليه وسلم في ذم الأوثان وعيبها ما عرف منه; فيكون ما روي من حزن النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الإشاعة والشبهة وسبب هذه الفتنة, وقد قال الله تعالى: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي" الآية. قلت: وهذا التأويل, أحسن ما قيل في هذا. وقد قال سليمان بن حرب: إن "في" بمعنى عنده; أي ألقى الشيطان في قلوب الكفار عند تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم; كقوله عز وجل: "ولبثت فينا" [الشعراء: 18] أي عندنا. وهذا هو معنى ما حكاه ابن عطية عن أبيه عن علماء الشرق, وإليه أشار القاضي أبو بكر بن العربي, وقال قبله: إن هذه الآية نص في غرضنا, دليل على صحة مذهبنا, أصل في براءة النبي صلى الله عليه وسلم مما ينسب إليه أنه قاله; وذلك أن الله تعالى قال: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" أي في تلاوته. فأخبر الله تعالى أن من سنته في رسله وسيرته في أنبيائه إذا قالوا عن الله تعالى قولا زاد الشيطان فيه من قبل نفسه كما يفعل سائر المعاصي. تقول: ألقيت في دار كذا وألقيت في الكيس كذا; فهذا نص في الشيطان أنه زاد في الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم, لا أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم به. ثم ذكر معنى كلام عياض إلى أن قال: وما هدي لهذا إلا الطبري لجلالة قدره وصفاء فكره وسعة باعه في العلم, وشدة ساعده في النظر; وكأنه أشار إلى هذا الغرض, وصوب على هذا المرمى, وقرطس بعدما ذكر في ذلك روايات كثيرة كلها باطل لا أصل لها, ولو شاء ربك لما رواها أحد ولا سطرها, ولكنه فعال لما يريد. وأما غيره من التأويلات فما حكاه قوم أن الشيطان أكرهه حتى قال كذا فهو محال; إذ ليس للشيطان قدرة على سلب الإنسان الاختيار, قال الله تعالى مخبرا عنه: "وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي" [إبراهيم: 22]; ولو كان للشيطان هذه القدرة لما بقي لأحد من بني آدم قوة في طاعة, ومن توهم أن للشيطان هذه القوة فهو قول الثنوية والمجوس في أن الخير من الله والشر من الشيطان. ومن قال جرى ذلك على لسانه سهوا قال: لا يبعد أنه كان سمع الكلمتين من المشركين وكانتا على حفظه فجرى عند قراءة السورة ما كان في حفظه سهوا; وعلى هذا يجوز السهو عليهم ولا يقرون عليه, وأنزل الله عز وجل هذه الآية تمهيدا لعذره وتسليه له; لئلا يقال: إنه رجع عن بعض قراءته, وبين أن مثل هذا جرى على الأنبياء سهوا, والسهو إنما ينتفي عن الله تعالى, وقد قال ابن عباس: (إن شيطانا يقال له الأبيض كان قد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صورة جبريل عليه السلام وألقى في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم: تلك الغرانيق العلا, وأن شفاعتهن لترتجى). وهذا التأويل وإن كان أشبه مما قبله فالتأويل الأول عليه المعول, فلا يعدل عنه إلى غيره لاختيار العلماء المحققين إياه, وضعف الحديث مغن عن كل تأويل, والحمد لله. ومما يدل على ضعفه أيضا وتوهينه من الكتاب قوله تعالى: "وإن كادوا ليفتنونك" [الإسراء: 73] الآيتين; فإنهما تردان الخبر الذي رووه; لأن الله تعالى ذكر أنهم كادوا يفتنونه حتى يفتري, وأنه لولا أن ثبته لكان يركن إليهم. فمضمون هذا ومفهومه أن الله تعالى عصمه من أن يفتري وثبته حتى لم يركن إليهم قليلا فكيف كثيرا, وهم يروون في أخبارهم الواهية أنه زاد على الركون والافتراء بمدح آلهتهم, وأنه قال عليه الصلاة والسلام: افتريت على الله وقلت ما لم يقل. وهذا ضد مفهوم الآية, وهي تضعف الحديث لو صح; فكيف ولا صحة له. وهذا مثل قول تعالى: "ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء" [النساء: 113]. قال القشيري: ولقد طالبته قريش وثقيف إذ مر بآلهتهم أن يقبل بوجهه إليها, ووعده بالإيمان به إن فعل ذلك, فما فعل! ولا كان ليفعل! قال ابن الأنباري: ما قارب الرسول ولا ركن. وقال الزجاج: أي كادوا, ودخلت إن واللام للتأكيد. وقد قيل: إن معنى "تمنى" حدث, لا "تلا". روي عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله عز وجل: ("إلا إذا تمنى" قال: إلا إذا حدث "ألقى الشيطان في أمنيته") قال: في حديثه قال: فيبطل الله ما يلقي الشيطان. قال النحاس: وهذا من أحسن ما قيل في الآية وأعلاه وأجله. وقد قال أحمد بن محمد بن حنبل بمصر صحيفة في التفسير, رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا. والمعنى عليه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حدث نفسه ألقى الشيطان في حديثه على جهة الحيطة فيقول: لو سألت الله عز وجل أن يغنمك ليتسع المسلمون; ويعلم الله عز وجل أن الصلاح في غير ذلك; فيبطل ما يلقي الشيطان كما قال ابن عباس رضي الله عنهما. وحكى الكسائي والفراء جميعا "تمنى" إذا حدث نفسه; وهذا هو المعروف في اللغة. وحكيا أيضا "تمنى" إذا تلا. وروي عن ابن عباس أيضا وقاله مجاهد والضحاك وغيرهما. وقال أبو الحسن بن مهدي: ليس هذا التمني من القرآن والوحي في شيء, وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صفرت يداه من المال, ورأى ما بأصحابه من سوء الحال, تمنى الدنيا بقلبه ووسوسة الشيطان. وذكر المهدوي عن ابن عباس أن المعنى: (إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه); وهو اختيار الطبري. قلت: قوله تعالى: "ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة" الآية, يرد حديث النفس, وقد قال ابن عطية: لا خلاف أن إلقاء الشيطان إنما هو لألفاظ مسموعة, بها وقعت الفتنة; فالله أعلم. قال النحاس: ولو صح الحديث واتصل إسناده لكان المعنى فيه صحيحا, ويكون معنى سها أسقط, ويكون تقديره: أفرأيتم اللات والعزى; وتم الكلام, ثم أسقط (والغرانيق العلا) يعني الملائكة (فإن شفاعتهم) يعود الضمير على الملائكة. وأما من روى: فإنهن الغرانيق العلا, ففي روايته أجوبة; منها أن يكون القول محذوفا كما تستعمل العرب في أشياء كثيرة, ويجوز أن يكون بغير حذف, ويكون توبيخا; لأن قبله "أفرأيتم" ويكون هذا احتجاجا عليهم; فإن كان في الصلاة فقد كان الكلام مباحا في الصلاة. وقد روى في هذه القصة أنه كان مما يقرأ: أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى. والغرانقة العلا. وأن شفاعتهن لترتجى. روى معناه عن مجاهد. وقال الحسن: أراد بالغرانيق العلا الملائكة; وبهذا فسر الكلبي الغرانقة أنها الملائكة. وذلك أن الكفار كانوا يعتقدون [أن] الأوثان والملائكة بنات الله, كما حكى الله تعالى عنهم, ورد عليهم في هذه السورة بقوله "ألكم الذكر وله الأنثى" فأنكر الله كل هذا من قولهم. ورجاء الشفاعة من الملائكة صحيح; فلما تأوله المشركون على أن المراد بهذا الذكر آلهتهم ولبس عليهم الشيطان بذلك, نسخ الله ما ألقى الشيطان, وأحكم الله آياته, ورفع تلاوة تلك اللفظتين اللتين وجد الشيطان بهما سبيلا للتلبيس, كما نسخ كثير من القرآن; ورفعت تلاوته. قال القشيري: وهذا غير سديد; لقوله: "فينسخ الله ما يلقي الشيطان" أي يبطله, وشفاعة الملائكة غير باطلة. تفسير أبن كثير على سورة النجم آية 52 قد ذكر كثير من المفسرين ههنا قصة الغرانيق وما كان من رجوع كثير من المهاجرة إلى أرض الحبشة ظنا منهم أن مشركي قريش قد أسلموا ولكنها من طرق لها مرسلة ولم أرها مسندة من وجه صحيح والله أعلم قال ابن أبي حاتم حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة النجم فلما بلغ هذا الموضع " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " قال فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى قالوا ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم فسجد وسجدوا فأنزل الله عز وجل هذه الآية " وما أرسلنا من قبلك رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم " ورواه ابن جرير عن بندار عن غندر عن شعبة به بنحوه وهو مرسل وقد رواه البزار في مسنده عن يوسف بن حماد عن أمية بن خالد عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فيما أحسب الشك في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بمكة سورة النجم حتى انتهى إلى " أفرأيتم اللات والعزى " وذكر بقيته ثم قال البزار لا نعلمه يروي متصلا إلا بهذا الإسناد مفرد بوصله أمية بن خالد وهو ثقة مسهور وإنما يروي هذا من طريق الكلبى عن أبي صالح عن ابن عباس ثم رواه ابن أبي حاتم عن أبي العالية وعن السدي مرسلا وكذا رواه ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس مرسلا أيضا وقال قتادة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام إذ نعس فألقى الشيطان على لسانه وإن شفاعتها لترتجى وإنها لمع الغرانيق العلى فحفظها المشركون وأجرى الشيطان أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قرأها فذلت بها ألسنتهم فأنزل الله " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي " الآية فدحر الله الشيطان ثم قال ابن أبي حاتم حدثنا موسى بن أبي موسى الكوفي حدثنا محمد بن إسحاق الشيبي حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: أنزلت سورة النجم وكان المشركون يقولون لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخير أقررناه وأصحابه ولكنه لا يذكر من خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر آلهتنا من الشتم والشر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اشتد عليه ما ناله وأصحابه من أذاهم وتكذيبه وأحزنه ضلالهم فكان يتمنى هداهم فلما أنزل الله سورة النجم قال " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى " ألقى الشيطان عندها كلمات حين ذكر الله الطواغيت فقال وإنهن لهن الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لهي التي ترتجى وكان ذلك من سجع الشيطان وفتنته فوقعت هاتان الكلمتان في قلب كل مشرك بمكة وذلت بها ألسنتهم وتباشروا بها وقالوا إن محمدا قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر النجم سجد وسجد كل من حضره من مسلم أو مشرك غير أن الوليد بن المغيرة كان رجلا كبيرا فرفع ملء كفه تراب فسجد عليه فعجب الفريقان كلاهما من جماعتهم في السجود لسجود رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما المسلمون فعجبوا لسجود المشركين معهم على غير إيمان ولا يقين ولم يكن المسلمون سمعوا الذي ألقى الشيطان في مسامع المشركين فاطمأنت أنفسهم لما ألقى الشيطان في أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثهم به الشيطان أن رسول الله قد قرأها في السورة فسجدوا لتعظيم آلهتهم ففشت تلك الكلمة في الناس وأظهرها الشيطان حتى بلغت أرض الحبشة ومن بها من المسلمين عثمان بن مظعون وأصحابه وتحدثوا أن أهل مكة قد أسلموا كلهم وصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغهم سجود الوليد بن المغيرة على التراب على كفه وحدثوا أن المسلمين قد أمنوا بمكة فأقبلوا سراعا وقد نسخ الله ما ألقى الشيطان وأحكم الله آياته وحفظه من القرية وقال الله " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم. تفسير الجلالين على سورة النجم آية 52 على المقطع لا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته قراءته ما ليس من القرآن مما يرضاه المرسل إليهم, وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش بعد: (أفرأيتم اللات والعزى, ومناة الثالثة الأخرى) بإلقاء الشيطان على لسانه من غير علمه صلى الله عليه وسلم به: تلك الغرانيق العلا, وإن شفاعتهن لترتجى, ففرحوا بذلك, ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه من ذلك, فحزن فسلي بهذه الآية ليطمئن سورة النجم آية 62 فاسجدوا لله واعبدوا(62) تفسير القرطبى على سورة النجم آية 62 قيل: المراد به سجود تلاوة القرآن. و. هو قول ابن مسعود. وبه قال أبو حنيفة والشافعي. وقد تقدم أول السورة من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد فيها وسجد معه المشركون. وقيل: إنما سجد معه المشركون لأنهم سمعوا أصوات الشياطين في أثناء قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قوله: "أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى" [النجم: 19] وأنه قال: تلك الغرانيق العلا وشفاعتهن ترتجى. كذا في رواية سعيد بن جبير ترتجى. وفي رواية أبي العالية وشفاعتهن ترتضى, ومثلهن لا ينسى. ففرح المشركون وظنوا أنه من قول محمد صلى الله عليه وسلم على ما تقدم بيانه في "الحج". فلما بلغ الخبر بالحبشة من كان بها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجعوا ظنا منهم أن أهل مكة آمنوا; فكان أهل مكة أشد عليهم وأخذوا في تعذيبهم إلى أن كشف الله عنهم. وقيل: المراد سجود الفرض في الصلاة وهو قول ابن عمر; كان لا يراها من عزائم السجود. وبه قال مالك. وروى أبي بن كعب رضي الله عنه: كان آخر فعل النبي صلى الله عليه وسلم ترك السجود في المفصل. والأول أصح وقد مضى القول فيه آخر "الأعراف" مبينا والحمد لله رب العالمين. تم تفسير سورة "النجم" تفسير أبن كثير على سورة النجم آية 62 أي فاخضعوا له وأخلصوا ووحدوه قال البخاري حدثنا أبو معمر حدثنا عبدالوارث حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال: سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس. انفرد به دون مسلم وقال الإمام أحمد حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا رباح عن معمر عن ابن طاوس عن عكرمة بن خالد عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة عن أبيه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة سورة النجم فسجد وسجد من عنده فرفعت رأسي فأبيت أن أسجد ولم يكن أسلم يومئذ المطلب فكان بعد ذلك لا يسمع أحدا يقرؤها إلا سجد معه. وقد رواه النسائي في الصلاة عن عبدالملك بن عبدالحميد عن أحمد بن حنبل به. آخر تفسير سورة النجم ولله الحمد والمنة. تفسير الجلالين على سورة النجم آية 62 فاسجدوا لله (الذي خلقكم) واعبدوا ( ولا تسجدوا للأصنام ولا تعبدوها ) مما سبق يتضح لنا أن كل القرائن تتجه إلى أصول الإسلام الوثنية وللأسف لا نجد رد مقنع من مسلم عاقل يثبت بالحجة والدليل والبرهان أن أصول الإسلام ليست وثنية .. أخبرونا ما هو أصل الإسلام وفصله غير الوثنية .. أخبرونا عن أصول الإسلام غير تلك القصة المضحكة عن ابراهيم والحنيفية التى لا دليل عليها سوى أقوال مرسلة لرسولكم عن بناء ابراهيم للكعبة وأنه كان حنيفياً مسلماً .. لا دليل على سمائية الرسالة المحمدية وبالمقابل فالدلائل والقرائن متوفرة بغزارة عن وثنية الديانة الإسلامية .. هذه حقيقة يحاول أن ينكرها أو يهرب منها المسلمون . التوحـيد الوثنـى - خالد - 12-01-2006 أهلين أبانوب، بس بدي افهم شو سبب الشتائم؟ يعني كل ما عجبك الكلام تنفي عن المسلمين صفة العقل؟ أما عن مصدر كلامي الذي وصمته بالمرسل فهو قول رب العالمين، الذي خلقني وخلقك وخلق إبراهيم في ما أنزله في سورة البقرة: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ*125* وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ*126* وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*127* رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ*128* رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ*129* وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ*130* إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ*131* وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ*132* أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ*133* تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ*134* وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ*135* قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ*136* فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*137* صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْن لَهُ عَابِدُونَ*138* قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ*139* أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ*140* تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ*141* سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ*142* وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ*143* قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ*144* وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ*145* الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ*146* الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ*147* وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*148* وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ*149* وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ*150* ) سبحان الله كيف ذكر المناسك قبل جعل القبلة، حتى يرد في القرن الأول الهجري على أبانوب وعبدالمسيح قبل أن يولدا في القرن الرابع عشر الهجري. أما القصة التي يرويها كتابكم عن خيمة واجتماع فهي ليست قصة صحيحة بالضرورة، ولا إثبات لوجود موسى تاريخيا بل ولا لسليمان، ما خلا ذكرهما بالقرآن. ثم يا أبانوب، ما بدك تبطل قصة الغرانيق؟ صابتنا البحة من التكرار، بس تعال نعيدها، سورة النجم هي من السور القليلة التي نزلت جملة واحدة، حتى ضمن روايتك المكذوبة التي تذكر الغرانيق. تطلع معي مليح (أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى*19* وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى*20*) تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى (أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى*21* تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى*22* إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى*23*) يعني يا أبانوب، كان زعماء القبائل في قريش لابسين العمة كلهم؟ على عدائهم لمحمد، سمعوه يقول عن أصنامهم في جملة واحدة وجلسة واحدة أنها الغرانيق العلى وهي افتراء على رب العالمين!!!!!! زي ما أقول لرجل إنت رجل محترم وسافل! بصراحة يا أبانوب، في فمي ماء، لكن ما تستعمله من تكرار لقصة مكذوبة دون حاجة لإثبات عيوب السند لا يحسب لك مطلقا. هل علمكم المسيح ضمن ما علمكم من مكارم الأخلاق أن الاعتراف بالخطأ فضيلة وأن الافتراء خطيئة كبيرة؟ هل علمكم المسيح أن تكرروا الكلام باطلا ولا تلتزموا به؟ هل أرى عندك الشجاعة لتعترف أن قصة الغرانيق هي قصة مكذوبة ولا يجدر بك أن تكررها للمرة المليون؟ هداك الله يا أبانوب إلى الحق بإذنه، اللهم قيض لعبدك أبانوب لحظة الحقيقة قبل ساعة الحقيقة، واهده إلى ما تحب وترضى قبل أن ترفع صفحة عمله، وينقطع من الدنيا رجاؤه وسببه. التوحـيد الوثنـى - _الصاعقة_ - 12-01-2006 يسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله بعد رد أخي خالد الوافي لي تعليق بسيط زميل Abanoob أقوال مرسلة إسلامية لا دليل عليها سواء فى توراة ولا إنجيل ولا تاريخ .. والثابت توراتياً وتاريخياً أن أبونا ابراهيم لم يدب بقدميه فى شبه الجزيرة العربية على الإطلاق ناهيك عن أن يبنى فيها كعبة لعبادة الأصنام وهو الذى كان يعبد الله الواحد الذى لا شريك له . وحسب العهد القديم فلم يكن هناك مكان مُخصص لعبادة الله إلا فى أيام موسى النبى الذى جاء بعد أبونا ابراهيم بأجيال ولم يكن بيتاً بالمعنى المفهوم بل كانت خيمة الإجتماع وكانت متنقلة . [/quote] أضحكتنا يا عزيزي كما عودتنا ألا يجب أن تذكر لنا أولا قبل أن تتكلم و أنت تلبس قناع الثقة أن كل ما تستند عليه في نفيك هو كتاب مجهول الكاتب أصله مفقود ؟ التوحـيد الوثنـى - Abanoob - 12-02-2006 اقتباس:كتب خالد: هل تصلح شهادة الإسلام لنفسه ؟ أين شهادة الرسالات السماوية السابقة ؟ أين شهادة التاريخ ؟ يسرنى أن أبلغك إن كنت لا تعرف أن أقوال قرآنك مرسلة لا دليل عليها وإنما هى أمانيكم الكاذبة .. وإننى لا أشتم .. فما دمتم تعتمدون على أقوال مرسلة لرسولكم بدون تأييد من الرسالات السابقة والأنبياء السابقين على مر العصور فيسرنى أن أبلغك أن رسولك كاذب وإسلامك كاذب وقرآنك كاذب حتى تأتى لنا بالدليل من كتاب سماوى مبين سابق لكتابك القرآنى المزعوم .. إذاً يا سيد خالد فأنا لا أشتم .. وإنما أواجهكم بالحقيقة المريرة التى تهربون منها بئس الهروب . فمثلاً فى اليهودية كان الدليل على عبادتهم لإله السماء أمام معاصريهم هو الآيات والعجائب والمعجزات التى كان يصنعها معهم مثل الضربات العشر للمصريين إنشقاق البحر وهلاك جيش فرعون فى البحر وعمود الغمام الذى كان يقودهم نهاراً وعمود النار الذى كان يقودهم ليلاً .. والخبز الذى كان يسقط من السماء عليهم إلى آخره .. ومن المعروف أن كل الأنبياء كانوا من بنى إسرائيل .. فإن كان محمداً هو خاتم الأنبياء كما تدعون أفلم يكن بالأجدر أن يكون سلسال الأنبياء من العرب ؟ ولكن لأن سلالة الأنبياء كانت من اليهود فكان من الطبيعى أن يكون تاجهم ومحط نبؤاتهم من اليهود وهو المسيح المنتظر الذى يُلقب بحجر الأساس .. وقد تحققت تلك النبؤات فى السيد المسيح له المجد بدقة عجيبة معجزية . فكتاب اليهود الموجود بين أيديهم منذ القدم وحتى الآن يقول : هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً .. وهذا ما حدث فى حبل السيد العذراء الذى بلا زرع رجل . وكتابهم يقول : وأنتِ يا بيت لحم افراته لست الصغرى بين مدن يهوذا لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبى اسرائيل ومخارجه منذ الأزل .. فهنا نبوة عن أزلية المسيح المنتظر وهو ما يقول به إنجيل المسيحيين عن إلوهية السيد المسيح .. ناهيك عن النبوات عن صلبه وآلامه وموته وقيامته وهى نبوات موجود فى كتاب اليهود الذى بين أيديهم فى الوقت الحاضر ولكنهم كما قال السيد المسيح لهم عيون ولا يبصرون ولهم آذان ولا يسمعون مثل البعض . فإذا كان هذا حال المسيحية واليهودية فما هو حال الإسلام ؟ لا نجد له شهادة من نبى سابق فى أى كتاب سماوى على الإطلاق .. ولكى يخرج محمد من هذا الحرج إدعى هو وتابعيه بتحريف الكتب السماوية السابقة .. وهكذا لكى يدارى محمد كذبه إدعى على الله كذباً بأن كلامه قابل للتحريف والضياع وأن الله غير قادر أو لا يريد أن يحفظ كلامه .. كل كلامه . من يشهد لرسولك بالنبوة يا سيد خالد .. أيشهد لنفسه ؟ أيشهد قرآنه له ؟ أيصح هذا ؟ أين شهادة الأنبياء السابقين له ؟ أين شهادة الله له بالآيات البينات ؟ أتقولون أن القرآن هو الآية الباقية عبر الزمان ؟ وهل يصح هذا أو يدخل عقل ؟ كتاب لم تنجحوا فى ترجمته حتى الآن وتقولون أنه الآية البينة على صحة الرسالة المحمدية ؟ فما بالك وقد وصلنا تحريفات القرآن بكل وضوح من حذف سور كاملة وحذف أجزاء كبيرة من سور وحذف آيات وحذف حروف وقراءات مختلفة وحروف غير منقوطة وأخطاء نحوية وأخطاء تاريخية وأخطاء أخلاقية .. هل ببعض السجع اللغوى تكون النبوة يا قوم ؟ ثم تلومونا إذا تساءلنا أين عقلكم من كل هذا ؟ ثم بالنسبة لحادثة الغرانيق .. ما قولك بالنسبة لمن رأوا محمد يسجد ؟ وما قولك بالنسبة لوصول خبر تلك الحادثة للمسلمين فى الحبشة ؟ أتكذب كل ذلك بالرغم من تواتر الروايات من عدة رواة ؟ وهذا ما أورده في تفاسيرهم كل من الطبري والواقدي والزمخشري والبيضاوي والسيوطي وغيرهم . تلك هى عادتكم أيها المسلمون تكذبون كل ما يشين رسولكم حتى لو أخذتم ما يميزه بروايات ضعيفة وذلك ما نسميه تدليس .. قد خدعتم أنفسكم وضللتم الآخرين . تخيلوا كل هؤلاء كاذبون : الطبرى الواقدى الزمخشرى البيضاوى السيوطى غيرهم وما تقوله أنت من نص يقدح فى الغرانيق العلى جاء بعد أن إفتضح أمر محمد وصار أضحوكة عن عباد الأوثان وتشكك فى أمره أتباعه فلحق نفسه وشتم عباد الأوثان وكال لهم القدح .. أما تفسيرك فليس عليه دليل فى ضوء الروايات التى وصلت لنا وهو تفسير بعيد عن الحقيقة بعد السماء عن الأرض والغرض منه تبرئه محمد من سجوده للأوثان وهو ثابت عليه مهما حاولتم الإنكار ومن كتبكم ولن تجدى محاولاتكم التدليسية شيئاً ومن كان له عقل فليحكم حكماً عادلاً . التوحـيد الوثنـى - خالد - 12-03-2006 اقتباس: Abanoob كتب/كتبت التوحـيد الوثنـى - ABDELMESSIH67 - 12-06-2006 الاعزاء خالد و الصاعقة , الاخوة الافاضل اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبت لفت أنتباهي التعليق التالي للأخ خالد طبعا كما قال الاخ أبانوب لا يوجد أي سند تاريخي أو حتى حفري يؤكد أن شعائر الحج قام بهما ابراهيم الخليل و لن أتناقش في أن ابراهيم أصلا لم يطأ أرض مكة و المدينة و الدليل على هذا أن الحرم الابراهيمي موجود بفلسطين و ليس في الحجاز و لكن سأتناقش في بعض الافكار البسيطة التي تحتاج للفكر و المنطق بعيدا عن ترديد الكلام دون وعي . أولا ابراهيم وفقا للقرآن كان مسلما حنيفا موحدا بالله لذلك فمن الطبيعي أنه يقيم مسجدا لله لكي يقدم فيه صلاته فما الداعي أن يقيم بيتا مغلقا من الحجارة لا يصلي بداخله أحد و لكن يلف الناس حوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثانيا : وفقا للقرآن فقد كان ابراهيم مسلما موحدا بالله و رفض عبادة الشمس و القمر بعد أن فتن بهما فترة من الزمان فكيف يتجه ابراهيم في صلاته لمجموعة من الاحجار بدلا من أن يتجه في صلاته للسموات العلى حيث يوجد الله ؟؟؟؟؟؟؟ كيف يتجه في صلاته خمسة مرات في اليوم لحجر اسود و يقبله و يطوف حوله بدلا من أن يتجه لله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحجر مخلوق و الله الخالق فهل نتجه في عبادتنا للمخلوق دون الخالق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مرة أخرى نكرر السؤال ما هي الحكمة من تقديس الحجر الاسود و تقبيله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هي الحكمة من السعي بين الصفا و المروة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لو كانت هذه هي شعائر قام بها ابراهيم و هو مؤمن موحد بالله فلماذا لم يذكر القرآن الحكمة من ورائها و معناها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الروايات التي تقول أن آدم هبط على جبل الصفا و حواء هبطت على جبل المروة كلها روايات لم تصح و لا معنى لها و هناك بعض المسلمين يرون أن جنة آدم و حواء كانت على الارض و ليس بالسماء أي أن مسألة هبوط آدم على جبل و حواء على جبل لا سند لها فما الحكمة من وراء السعي بين جبلي الصفا و المروة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتمنى تحكيم العقل و المنطق و أعطائنا أجابة بدلا من ترديد الكلام دون سند أو منطق أو تفكير فيه . عبد المسيح التوحـيد الوثنـى - خالد - 12-06-2006 بعدين معك يا عبدالمسيح!! الحجر الأسود ليس قبلة الصلاة!! ثم أنتم لا تتجهون إلى السماء وقت صلاتكم، بل إلى الشرق، بما يشير إلى الأصل الوثني الشمسي! ثم إن يهود تتجه إلى صخرة قدس الأقداس، فهل يهود تعبد صخرة قدس الأقداس. من المسلم به عندنا أن قبلة الدعاء هي السماء، وقبلة الصلاة هي الكعبة، وليس الحجر الأسود. قبلة الصلاة هي الكعبة ليتجه المسلمون جميعا إلى نقطة واحدة، كما كل شيء في الكون. الحجر الأسود هو ركن الحج والعمرة، ولا علاقة له بالصلاة. فهو علامة لبدء الطواف ونهايته! على سيرة الأدلة التاريخية، أعطني أدلتك التاريخية على نوح وطوفانه، وعلى أبرام وهجرته... التوحـيد الوثنـى - Abanoob - 12-09-2006 عزيزى خالد .. لا أعرف لماذا تلجأ معى فى النقاش الى منطق العاجزين هذا ؟ فكيف يكون قرآنك هو الحكم والمهيمن والبرهان على صدق الأنبياء والحوادث وهو لا يملك برهاناً على صدقه هو ؟ أتجعل كتاباً لا يملك أدنى برهاناً على سماويته برهاناً على السماويات ؟ العهد القديم والعهد الجديد بصورتهما الحالية كانا موجودين قبل رسولك وقرآنك وهما لا يحتاجان إلى شهادة قرآنك بل على العكس قرآنك فى حاجة الى شهادتهما التى فى حالة عدم توافرها يفقد قرآنك صفة سمائية التنزيل وهو الحاصل بالفعل .. وهذا فى ضوء القاعدة الذهبية التى تقول أن كلام الله - كل كلامه - غير قابل للتحريف أو الضياع بمعنى الطمس عن العالمين .. وعلى هذا فالكتب السماوية السابقة للقرآن لا يمكن أن يتم تحريفها أو ضياعها بصورة تغيب عن علم العالمين لأن الله قادر على حفظ كلامه معلناً أمام العالم بلا تحريف أو ضياع . أما أن المسلمين يصرون على أن كلام الله قد ضاع أو تحرف من أجل إثبات شرعية قرآنهم غير الشرعى فهذا ما نعتبره تجديفاً على الذات الإلهية وإنتقاصاً منها .. وهذا دأب المسلمين الدائم يجدفون على عظمة الله من أجل سرقة عظمة ومجد مزيفين لرسولهم وقرآنهم . أما عن قولك عن الثالوث .. فأقول لك هل عندما أقول رياضياً أن 1 فى 1 فى 1 يساوى 1 .. فهل هذا يساوى قمة اللاعقل ؟ فما قولك وقد أثبتنا رياضياً أنه من الممكن أن يكون الثلاثة واحداً . ثم أنت عندما تتحدث مع نفسك فهل أنت إثنين أم واحد ؟ وعندما تموت وتفارق روحك جسدك فهل صرت إثنين أم واحد؟ وهكذا يا سيد خالد فالتثليث المسيحى هو قمة العقل والمنطق الذى يتماشى مع الرياضيات ومع الطبيعة الإنسانية .. ويعوزنا الوقت إذا ضربنا الأمثلة من الطبيعة على الواحد فى الثالوث والثالوث فى الواحد .. نحن نعبد إلهاً مثلث الأقانيم : فهو متكلم بالكلمة العاقلة (الإبن الكلمة) وحى بروحه (الروح القدس) ولا نعبد صنماً مصمتاً عديم العقل والكلام والحياة . أما عن التوراة وأحداثها فنجد صدقها فى مخطوطاتها القديمة والحفريات والآثار وكتابات الشعوب الوثنية التى كانت تعيش حول الشعب اليهودى وقد رأوا تلك العجائب التى حدثت معهم وأرخوها وشهدوا لها .. فكما تعلم أن الشعب اليهودى كان يعيش فى منطقة ملتفى الحضارات القديمة الفرعونية والكنعانية وما حولهما من حضارة أهل بابل وأشور وفارس .. فلا يعقل أن ينتظر اليهود شهادة لهم من بعض عبارات سجع كتبها بعض الناس من أعماق البادية حيث الناس منفيون عن الحضارات الزاهرة فى غياهب الصحارى القاحلة . وعلى سبيل المثال إكتشفت صحائف وكتابات أشورية وبابلية، تحكى قصة خلق الإنسان وطرده من الجنة طبقا لما ورد فى (تك 2). يوجد اليوم على الأقل 33 وثيقة فى أماكن عديدة تحكى عن الطوفان (تك 7). عثر على سفينة نوح على قمة جبل أراراط فى أرمينيا، ونشرت جريدة أخبار اليوم ذلك الخبر فى 9 حزيران / يونيه 1946م ووصفوا الفلك وأبعاده وجاء مطابقا لما جاء فى (تك 6). إكتشف الأثريون مدينة فيثوم التى بناها رمسيس الثانى، وتعرف الآن بتل المسخوطة بالقرب من الإسماعيلية (خر 5:1). إكتشف الأثريون لوحة اسرائيل الموجودة الآن بالمتحف المصرى بالقاهرة، وهى تحكى قصة خروج شعب بنى إسرائيل وعبوره البحر الأحمر (خر 14). إكتشف الأثريون مدينة أريحا القديمة، وقد وجدت الجدران ساقطة على الأرض كما وجدت بقايا أخشاب محترقة ورماد دليلاً على صدق رواية يشوع أن المدينة أحرقت بالنار (يش 6). وغيرها الكثير والكثير من الإكتشافات مثل حجر موآب وصخرة كردستان وبوابة أشتار فى بابل وحجر قانون حمورابى وحفريات مدينة صور والسامرة، وكلها تحكى قصصاً مطابقة لما جاء فى الكتاب المقدس. وكما ترى يا زميلنا العزيز خالد أن العهد القديم أعظم من أن يشهد له القرآن الذى يفتقر الى شهادة معتبرة على سماويته . أما تلميزاتك عن السيدة العذراء مريم [MODERATOREDIT]فمكانها صفيحة القمامة[/MODERATOREDIT] .. وكما تعلم أن السيدة العذراء مريم يشهد لها كتاب اليهود بالعذراوية .. فهى العذراء التى تحبل وتلد .. ولأن الذى كتب لرسولك قرآنه نصرانى فقد شهد للعذراء بالبتولية والولادة العذراوية . أما التساءل الذى لم ينجح قرآنك فى الإجابة عنه حتى الآن فهو كيف تبيت عائشة زوجة رسولك مع صفوان الذى لم يكن يطيق الإمتناع عن ممارسة الجنس مع زوجته يوماً واحداً وكان يفسد صيامها حتى إشتكته لرسولك .. أقول كيف يبيت صفوان وهذا شأنه مع عائشة الفتاة الفائرة التى زوجوها الى شيخ فى خريف العمر وقد أكل الدهر عليه وشرب ليلة كاملة فى عمق الصحراء وهما بمفردهما ؟ لماذا لم يلحقوا بالقافلة فى ليلتها ؟ هل باتوا الليلة فى الصحراء ليقضيا سهرة حمراء حتى الصباح وتشبع عائشة من فحولة صفوان التى لم تجدها فى محمد ؟ ويكفيك [MODERATOREDIT]خزياً[/MODERATOREDIT] يا سيد خالد أن الكتاب المقدس يخلو من ذكر أى كلام جنسى عن العذراء مريم وهو يشهد على عذراويتها وبتوليتها وطهارتها سواء فى العهد القديم أو الجديد .. أما قرآنك وأحاديثك فيمتلئان بممارسات عائشة الجنسية مع زوجها ومع غيره . فنجد ممارسات محمد مع عائشة الطفلة من مفاخذة .. ثم وهى حائض .. ثم فى نهار الصيام .. ثم رضاعة الكبير .. ثم دخول محمد على زوجته ومعها أحد الرجال .. ثم نرى أحد الرجال ينظف ثوبه من المنى بعد أن بات ليلة فى بيت عائشة .. ثم نرى عائشة تغسل أعضائها الحساسة من خلف ملائة أمام الرجال لتعلمهم كيف يغتسلون من الجنابة .. إلى آخره من المخازى فى دينك الذى تفتخر به يا سيد خالد .. بئس الإفتخار .. كنت أود أن نحصر نقاشنا فى صلب الموضوع .. ولكن يبدو أنك لما رأيت ضعف موقفك فى مسألة سجود رسولك للأوثان وكل المراجع التى سقناها أمام عينيك لم تجد مخرجاً إلا أن تلمز وتشتم فى مقدساتنا .. ولكننا لك .. وعلى الباغى تدور الدوائر .. والخزى والعار لعباد الأوثان . التوحـيد الوثنـى - Show-time - 12-10-2006 اقتباس: Abanoob كتب/كتبتيا ترى أيهما أقدم مخطوطات سفر التكوين أم الصحائف المكتشفة ؟ اقتباس: Abanoob كتب/كتبتمصدرك لو سمحت ؟ [quote] Abanoob كتب/كتبت إكتشف الأثريون لوحة اسرائيل الموجودة الآن بالمتحف المصرى بالقاهرة، وهى تحكى قصة خروج شعب بنى إسرائيل وعبوره البحر الأحمر (خر 14 أي خروج هذا ؟ خروج بني اسرائيل من مصر حسب الكتاب المقدس يعني خروج ما لا يقل عن مليون و نصف المليون شخص ( عدد من هم فوق العشرين فقط أكثر من 600 ألف ) جلسوا في سيناء 40 سنة و لم يتركوا أثر !!! سفر الخروج في الكتاب المقدس يمثل مشكلة بالنسبة للفاتيكان نفسه |