حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد (/showthread.php?tid=1428) |
RE: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - بسام الخوري - 07-06-2009 http://souria.com/club/forums/1325504/ShowPost.aspx RE: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - طريف سردست - 07-06-2009 شايف انك سويت موضوعك موسوعة يابسام.. بس بإعتقادي ان النسيان بالدرجة الاولى سببه عقلية القادة الفلسطينيين انفسهم.. وعقلية الصراع الدائم وتقسيم العالم الى اسود وابيض والوصاية ونظرية المؤامرة ومنق الذكورية القائم على تكسير العظم، السائدة في تربية المنطقة، من الصغير الى الكبير. قبل فترة ارسل لي الكاتب تحسين يحيى ابو عاصي وهو مقيم في غزة، ويصنف نفسه تحت خانة " كاتب فلسطيني مستقل"، كتابا قام بتجميع مواده ليصبح من خمسة وستين جزء، بإسم : اليهود هم اليهود.. ممتلئ بالتعميم والعنصرية والافكار المسبقة ورمي الخصم وحده بكل ماهو سئ.. كل ذلك يملئ القلب بالحزن و يذكرني بالمثل القائل: وكما تكونوا يولى عليكم... RE: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - بسام الخوري - 07-08-2009 نهاية جلسات الاستماع في التحقيق في حرب غزة قال جولدستون إنهم صعقوا من حجم الدمار في غزة قال ريتشارد جولدستون رئيس لجنة الامم المتحدة للتحقيق في جرائم الحرب في غزة إن الشهادات حول الحرب الأخيرة كان "من الصعب الاستماع اليها"، وذلك بعد أربعة أيام من جلسات الاستماع العلني. وأضاف جولدستون أن فريقه المؤلف من أربعة أفراد صعق من حجم الدمار في قطاع غزة. وأدلى شهود من غزة واسرائيل والضفة الغربية بافاداتهم في جلسات علنية في غزة وجنيف. وكانت اسرائيل رفضت التعاون مع لجنة التحقيق متهمة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان بالانحياز ضدها، على الرغم من أن جولدستون -وهو يهودي- أحد المحققين المخضرمين في جرائم الحرب. ولم تمنح السلطات الاسرائيلية تأشيرات دخول لاعضاء اللجنة لزيارة جنوب اسرائيل التي عانت لسنوات من اطلاق الصواريخ الفلسطينية، فدخل أعضاء الفريق إلى غزة عبر مصر. ويسعى التحقيق لمعرفة ما إذا كانت اسرائيل وحركة حماس قد ارتكبتا جرائم حرب خلال العمليات العسكرية الاسرائيلية التي استمرت ثلاثة اسابيع في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني الماضيين. وكان سكان غزة ادلوا بافاداتهم ليومين خلال الاسبوع الماضي، حيث أخبروا اللجنة بروايات حول العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة. وخلال يومي الاثنين والثلاثاء استمعت اللجنة لافادات سكان من جنوب اسرائيل وخبراء اسلحة وقانونيين فلسطينيين ووالد الجندي الاسرائيلي المختطف جلعاد شاليط. وقال جولدستون في مؤتمر صحفي "إن الشهادات التي استمعنا لها من الضحايا والشهود كان من الصعب جداً الاستماع لها، لكنني اعتقد أن من الضروري أننا استمعنا لهذه القصص". وأضاف جولدستون "كانت زيارة غزة ضرورية جداً، ليس فقط للاستماع للناس، بل لرؤية الدمار المادي. لقد صعقنا جميعاً من حجمه". واعلن جولدستون أنه سيتم توجيه اسئلة مكتوبة لحماس واسرائيل وأن اللجنة تسعى لاصدار تقريرها في سبتمبر/ ايلول المقبل. وتعتبر هذه المرة الاولى التي تعقد فيها لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة مثل هذه الجلسات العلنية. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طالب اسرائيل باكثر من 11 مليون دولار كتعويض عن تدمير مبنى تابع للمنظمة الدولية في غزة، وذلك بعد تحقيق محدود اجرته الامم المتحدة اتهم اسرائيل باستهداف ملجأ مدني معروف وبتقديم افادات غير صحيحة لتبرير عمليات قتل خلالها مدنيون. وخلص ذلك التقرير إلى أن اسرائيل تتحمل المسؤولية في ست من بين تسع حوادث، وذلك عندما سقط قتلى وجرحى بين الاشخاص الذين لجأوا إلى مبنى تابع للأمم المتحدة. وكان الجيش الاسرائيلي توصل في تحقيق داخلي إلى أن قواته حاربت وفقاً للقانون، "على الرغم من وقوع بعض الاخطاء كمقتل 21 شخصاً في استهداف منزل عن طريق الخطأ". لكن منظمة العفو الدولية اتهمت اسرائيل وحماس بارتكاب جرائم حرب في تقرير مفصل صدر الاسبوع الماضي. وتقول جماعات حقوق الانسان الفلسطينية إن أكثر من 1400 فلسطيني قتلوا خلال العمليات العسكرية الاسرائيلية في يناير/ كانون الثاني الماضي، بينما تقول اسرائيل إن عدد القتلى الفلسطينيين هو 1166. وتختلف التقديرات الفلسطينية والاسرائيلية كذلك بشأن عدد الجرحى. ووفقا لارقام الامم المتحدة دمرت اسرائيل أكثر من 50 ألف منزل و800 منشأة صناعية و200 مدرسة إضافة إلى 39 مسجداً وكنيستين. وقتل خلال حرب غزة عشرة جنود اسرائيليين بينهم اربعة لقوا حتفهم بنيران صديقة، كما قتل ثلاثة مدنيين اسرائيليين في هجوم صاروخي شنه مسلحون فلسطينيون. RE: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - بسام الخوري - 07-11-2009 الأوراق البيضاء لأطفال غزة تتلطخ بكوابيس ليلهم وذكريات أيامهم الخميس, 09 يوليو 2009 غزة - آمال شحادة هزّت طرقاتهم على باب البيت. ارتعبت. كنت اجلس في غرفتي ولا أفهم ما الذي يحصل. صرخ والدي، فردّوا عليه بالعبرية. فهمت انهم جنود إسرائيليون. صرخاتهم عالية، وصوت ضربهم لوالدي يرعبني. خفت. بكيت. ولم اعد قادراً على التحرك من مكاني. سمعت والدي يبكي... يبكي مثلنا نحن الصغار. ضاقت الدنيا في عيني، قررت ان انتقم. خرجت من غرفتي وقد اقتلعت فكرة الخوف من رأسي. نظرت في عيني الجندي الذي كان يضرب والدي ثم فتحت باب البيت. وخرجت راكضاً الى الخارج. احضرت حجراً كبيراً وعدت. كان الجندي ما زال يضرب والدي وبقوة. لم اخف. اقتربت منه وبدأت اضربه على رأسه. ضربته ضربات قاسية وصرخت في وجهه ووجه الجنود كلهم: «ماذا فعلنا لكم؟ نحن لسنا ارهابيين وليست لدينا صواريخ. اتركونا... لكن الجندي واصل ضرب والدي وأنا واصلت ضربه، وكلما ضربته ضربة على رأسه صرخت صرخة أقوى... وأقوى... ثم... ثم...»، ثم استيقظ وسيم من نومه واستيقظت العائلة معه على ذلك الكابوس الذي غزا أحلامه. لم تكن تلك الليلة الوحيدة التي تنتفض العائلة من فراشها في عز نومها مذعورة من صرخات طفلها. كابوس الخوف هذا يرافقه منذ أحداث حرب غزة الأخيرة التي قتل فيها افراد من عائلته امام عينيه. كوابيس كثيرة توقظه من نومه، لا تغيب عن بعضها مشاهد أشلاء الجثث التي تناثرت في البيت بعد ان تعرض لثمانية صواريخ. وسيم ليس وحيداً بين اطفال غزة الذي ما زال يعاني جراء هذه الحرب، وتشير الدراسات إلى 73 في المئة من هؤلاء الأطفال يعانون اضطرابات سلوكية ونفسية ويحتاجون الى علاج نفسي سريع. ويدعو رئيس جمعية الدعم النفسي الاجتماعي، د.أنور البنا: «إلى تقديم الدعم النفسي بكل مراحله بخاصة لفئات الشباب والأطفال كونهم من أكثر الفئات تأثراً بتداعيات الحرب، مؤكداً ضرورة التنسيق بين المؤسسات المحلية والمجتمعية كافة للتخفيف من آثار ما خلفته الحرب الأخيرة على غزة». وفي ظل الأوضاع القاسية التي يعيشها قطاع غزة، وصعوبة توفير الحاجات الضرورية، لم يكن أمام «برنامج غزة للصحة النفسية» إلا توفير الأحد الأدنى من الخدمات لهؤلاء الأطفال من خلال مرافقة اكبر عدد منهم ومساعدتهم في التخلص من وضعهم. وقد اعد البرنامج دراسة خاصة حول الموضوع أكدت حاجة الأطفال الى تلقي علاج نفسي ضروري وعاجل. وفي مثل هذه الحالات فإن المؤسسات الدولية تلعب دوراً في الدعم المالي، وكما في الكثير من البرامج التي ينفذها «برنامج غزة للصحة النفسية» يقدم الاتحاد الأوروبي الدعم المالي، مع مؤسسات دولية أخرى في محاولة لضمان رعاية هؤلاء الأطفال ومساعدتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية وجعل أحداث غزة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي من الذكريات المنسية. عندما تستمع الى وسيم وهو يحاول أن يتذكر الصورة الأقرب لما شاهده في الحلم/الكابوس، تشعر انه يكبر أترابه أبناء التسع سنوات بكثير. واللافت في لقاء هؤلاء الأطفال انك لا تستصعب فقط تقدير أعمارهم بل تضطر إلى سؤال نفسك وأنت تستمع إليهم ما اذا كنت في حلم؟... فعلى مشكلات هؤلاء، فإن عدداً ليس قليلاً منهم يشعر بمسؤولية، مسؤولية التخلص من الوضع الذي يعيشه بعد هذه الحرب القذرة. ويكفيك ان تستمع إلى الاء المغربي (12 سنة) لتشعرك انك أمام إنسان خبير في عبور الأزمة تلو الأخرى. واذا كان وسيم يعيش كوابيسه لأنه شاهد قتلى من أقاربه فإن الاء رأت موتها في عينيها. وتقول انها شعرت وكأنها تعيش اللحظات الأخيرة قبل ان تفارق الحياة... فقد دفنت الاء وحيدة داخل مطبخ بيت والديها بعد ان أصيب البيت بصاروخ. وتقول: «بدأت أودّع الحياة... صعب علي ان اصف لك ما شعرت به في تلك اللحظات. هكذا خلال ثوان وجدت نفسي بين ركام يفصلني عن عائلتي. لم أفكر إلا كيف سأدفن في المكان». يرافق الخوف كلمات الاء التي يختنق بعضها في حنجرتها. وتضيف: «حظي أن أعيش». وتقول كمن يريد أن يغيّر موضوع الحديث: «هل أقرأ عليكم إحدى قصائدي؟». وتضيف: «اخترت عنوان «اختفت أحلامنا» (أنظر الإطار)، لأننا نحن الأطفال الفلسطينيين بصراحة لم يبق لدينا ما نحلم به، نحن جيل مستقبل بلا أحلام». جيل المستقبل، هكذا يخاطب اطفال فلسطين بعضهم بعضاً، والكلمات ليست الوسيلة الوحيدة التي تستخدمها الاء للتعبير عن مشاعرها انما ايضاً في الرسوم التي دفنتها الصواريخ الاسرائيلية تحت الركام. وضع وسيم وآلاء وغيرهما هو الوضع «العادي» لاطفال وفتية شهدوا على البشاعة التي مرت بها غزة في الحرب الاخيرة. وتقول الاختصاصية النفسية سماح محمود، من «برنامج غزة للصحة النفسية»، ان حالة الأطفال صعبة وهناك من يتطلب منهم علاجاً مكثفاً لأن الوضع لا يقتصر على مجرد ما يعانيه من الكوابيس التي ترافقه انما انعكس الامر على حياته اليومية في البيت والمدرسة حيث الحالة العصبية التي ترافقه ونوبات التوتر لمجرد سماع هدير طائرة او مجرد صوت مرتفع شبيه بإطلاق الرصاص الى جانب التراجع الخطير في التحصيل العلمي لعدد من هؤلاء الاطفال. وتلفت الى ان الكثير من الاطفال يشعرون بانعدام الثقة والامان بالمحيطين بهم، وتقول: «من رأى والده وأفراد عائلته يقتلون امامه ومن جمع منهم اشلاء ابن عمه داخل قطعة قماش صغيرة هؤلاء من دون شك شعروا ان الجميع عاجزون عن فعل اي شيء ما يدخل بعضهم في حال انطواء وخوف وكبت للمشاعر. عدد كبير من الاطفال الذين يعانون صدمات نفسية يحتاجون الى برنامج متكامل. وفي ظل الظروف التي تمر بها غزة يواجه طاقم المعالجين من مختلف المؤسسات التي تتابع الموضوع صعوبات كثيرة. وتقول: «لا شك في ان الموازانات التي قدمت تساهم في شكل كبير ولكن اذا اردنا الحديث عن علاج جذري يشمل جميع الأطفال، فالأمر يتطلب المزيد، حيث علاج مثل هؤلاء الأطفال لا يقتصر على الجلسات التي نقيمها. وأحياناً كثيرة نحتاج موازنات لشراء هدية له أو حاجة ضرورية تشعره بأنه ليس وحيداً. وهذا يتطلب دعماً وجهداً كبيراً لإنقاذ هـذه الـشريحة مـن المجـتمع الفلـسـطـيني، الــتي تـعتبر العـمود الـفقري لمـستقبل الـدولة». RE: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - بسام الخوري - 07-13-2009 دريد لحام يزور غزة سامي سهمود بي بي سي، غزة أكد مصدر مطلع لبي بي سي العربية أن الفنان السوري دريد لحام سيصل إلى مدينة غزة صباح يوم الجمعة المقبل للمشاركة في افتتاح مسرحية فلسطينية بعنون " نساء غزة وصبر أيوب". المسرحية بعنوان: نساء غزة وصبر ايوب وبحسب المصدر فإن الفنان السوري سيبيت ليلة في غزة وسيغادر يوم السبت. كما يخطط لحام لزيارة بعض المناطق التي تعرضت للتدمير أثناء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر العام الماضي. والمسرحية التي سيفتتحها لحام هي من تأليف واخراج المسرحي الفلسطيني سعيد البيطار، وتشارك فيها خمسا وعشرون فنانة فلسطينية بالأضافة للمثل الوحيد فيها وهو ايوب. وقال مخرج المسرحية سعيد البيطار لبي بي سي إن المسرحية تدعو الى الوحدة وتضميد الجراح واضاف ان ممثلين عن جميع الفصائل سيحضرون عروض المسرحية. وقال البيطار إن أجهزة الامن التابعة لحكومة حماس في غزة ستتولى كافة الترتيبات الامنية المتعلقة بزيارة لحام. وعلمت بي بي سي أن السلطات المصرية أعطت الضوء الأخضر لعبور الفنان السوري الى قطاع غزة عبر معبر رفح. RE: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - بسام الخوري - 07-20-2009 http://www.youtube.com/watch?v=FDKdJilBRRg&feature=channel_page RE: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - بسام الخوري - 07-24-2009 قصة "سمر" تعكس محنة الفلسطنيين في غزة فقدت سمر عبد ربه شقيقتيها خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة في أوائل العام الجاري. مراسل بي بي سي تابع محنة سمر التي أصيبت بالشلل، وأسرتها التي أصبح أفرادها حاليا منقسمين بين عدة قارات بينما تتلقى سمر العلاج في بلجيكا مع أمها. سمر فقدت ساقيها لكنها أبدت شجاعة نادرة طوال عدة أشهر من العلاج المكثف يقول الأطباء البلجيكيون إن سمر أظهرت شجاعة غير عادية. إنها تتطلع إلى استرداد قدرتها على المشي مجددا. ولكن ليس هناك شيء يستطيع الأطباء البلجيكيون القيام به لإصلاح ظهر سمر المكسور. يقول اخصائي العلاج الطبيعي: "لقد خضعت سمر لعمليتين حتى الآن، واحدة أجريت في غزة، والأخرى في بروكسل. لكن الرصاصات استقرت على مسافة عميقة داخل جسدها. على الأقل هناك رصاصة منها موجودة في الحبل الشوكي". ويضيف قائلا: "قابلت سمر للمرة الأولى في يناير/ كانون الثاني في أحد المستشفيات بالقاهرة. وكان قد تم نقلها من غزة لاجراء جراحة عاجلة، ضمن مجموعة من الأطفال الذي اصيبوا بجراح عندما كان الاسرائيليون يقومون بتفتيش منازلهم بحثا عن مسلحي حماس". صادم لكن كان هناك شيء صادم بوجه خاص في تلك القصة. الأسرة تقول إن القوات الاسرائيلية أطلقت النار من على مسافة قريبة بينما كان افراد الاسرة يصطفون جميعا أمام المنزل وكانت جدة سمر تلوح بعلم أبيض. وعندما انتهت الحرب توجهنا إلى جباليا في شمال قطاع غزة للبحث عن والد سمر. وقال لنا إن شقيقتي سمر، سعاد (7 سنوات) وأمل (سنتان) قتلتا خلال الهجوم. ونقلنا له خبر اصابة ابنته الوحيدة التي بقت على قيد الحياة بالشلل. واليوم وبعد أشهر من العلاج على نفقة الحكومة البلجيكية أصبح باستطاعة سمر الوقوف على قدميها على الأقل، وهي تتدرب على كيفية المحافظة على توازنها. ويتعين عليها ارتداء حزام بلاستيكي لكي يحفظ توازن عمودها الفقري. وهي تخضع لجلسات يومية من العلاج الطبيعي حتى يمكنها تحريك ساقيها وتقوية الجزء الأعلى من جسدها. وفي يوم زيارتنا لها وصل المقعد المتحرك الخاص الذي ستستخدمه. منزل مدمر المشكلة الآن هي ما الذي ستفعله الأسرة بعد عودة سمر إلى غزة، وكيف ستتمكن الأسرة من الاعتياد على حالة سمر. والد سمر يقول إن الأسرة تشتت بعد ما وقع لها كانت المنطقة التي سبق أن رأيتها في مخيم جباليا تبدو على نفس ما كانت عليه قبل ستة أشهر. ومع بقاء الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة قائما لا يوجد أسمنت أو حديد تسليح بحيث يمكن اعادة بناء ما لحق بالمنطقة من دمار على أيدي القوات الاسرائيلية. ولا يبدو أي اثر في غزة للمساعدت التي تعهدت بتقديمها دول العالم. ويبدو سكان جباليا متعطشين للحصول على أي شيء يصلح للبناء : قطع من قوالب الطوب أو أسياخ من الحديد، يقومون بتحميلها فوق عربات تجرها الحمير. وقد حصل خالد، والد سمر، على كوخ من الأكواخ الجاهزة التركيب أصبح مثل حمام ساونا في الطقس الحار في قطاع غزة. وهو أيضا بدون أي ماء أو كهرباء. وينفق خالد ما معه من مال قليل على المكالمات الهاتفية إلى بروكسل. وقد تجمع أفراد الأسرة لمشاهدة سمر في الفيلم الذي أحضرناه لهم من بروكسل. يقول خالد: "كان الأمر شاقا بالنسبة لنا جميعا. لقد تشتت العائلة واصبح أفرادها متباعدين منذ سبعة أشهر، ونحن لانزال نحاول التكيف مع الصدمة والألم". نفي اسرائيلي وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية لبي بي سي إن التحقيق الذي أجري في الاتهامات التي وجهتها الأسرة توصل إلى عدم وجود دليل على وقوع مثل هذه الحادثة. وأصروا على أن القوات الاسرائيلية لم تستهدف المدنيين ابدا. إلا أنه وجهت اتهامات كثيرة بشأن سلوكيات وأخلاقيات الجيش الاسرائيلي من جانب عدد من الجنود العاملين بالجيش الذي شاركوا في العملية العسكرية على قطاع غزة، رغم أن شهاداتهم رفضت واعتبرت مجرد أقاويل. وفي بروكسل تقول والدة سمر "كوثر" إنها ترغب في البقاء في اوروبا حتى لو كان هذا معناه تشتت الأسرة. إنها تخشى إذا ما أخذت ابنتها سمر وعادت بها إلى قطاع غزة أن "تفقد عقلها بعد ان فقدت ساقيها" كما تقول. سمر تحصل على كل ما تحتاجه من رعاية في مستشفى بروكسل، ولكن من الصعب التعامل مع حالة من هذا النوع وسط الفوضى والدمار المنتشر في غزة. http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/07/090723_samar_tc2.shtml RE: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - بسام الخوري - 07-24-2009 منظمة يهودية: حرب غزّة كرّست «معاداة السامية» في بريطانيا آخر تحديث 3:25PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع أخبار أخرى لبنان يسجّل 105 إصابات بالأنفلونزا 3:30PM أعلنت منظمة يهودية، تقدّم النصائح الأمنية لأبناء الجالية اليهودية، اليوم، أن «هجمات معاداة السامية شهدت ارتفاعاً حاداً في بريطانيا منذ شنّت إسرائيل حرباً على قطاع غزة أواخر عام 2008 الماضي». وقال صندوق أمن الجالية، في تقرير، إن «حوادث الاعتداء على اليهود وممتلكاتهم في بريطانيا خلال النصف الأول من عام 2009 فاقت ما شهدته السنة الماضية من هجمات معاداة السامية برمتها، وسُجّلت 609 حوادث بالمقارنة مع 276 حادثاً عام 2008». وأضاف التقرير أن «غالبية هذه الحوادث تركزت في كانون الثاني الماضي، وشهدت بريطانيا وقتها وقوع أكثر من تسع هجمات على اليهود في اليوم». وأشار إلى أن «الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة، خلال الفترة بين كانون الأول من عام 2008 وكانون الثاني من عام 2009، أدت إلى ارتفاع حوادث معاداة السامية على نحو مباشر في بريطانيا، وشهد الشهر الأول من العام الحالي 286 حادث اعتداء على اليهود وممتلكاتهم». (يو بي آي) RE: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - بسام الخوري - 07-29-2009 إسرائيل تسمح بدخول شحنة إسمنت إلى غزة تعرض بنيات القطاع إلى دمار شديد خلال الحملة الإسرائيلية قررت إسرائيل السماح بدخول شحنة من الإسمنت إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ الحرب التي شنتها على القطاع. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في وزارة الدفاع الاسرائيلية قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك سمحا بدخول أكثر من 310 أطنان من الإسمنت إلى قطاع غزة مخصصة لبناء طاحونة قمح ومركز لمعالجة مياه الصرف والمقبرة البريطانية. وستصل هذه الشحنة الاستثنائية -التي تتضمن أيضا كمية من الفولاذ- الى القطاع "في غضون الأسابيع المقبلة"، حسب المصدر نفسه. وتسبب القصف الإسرائيلي في تدمير أحياء بكاملها التي لم يتسن إعادة بنائها بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه في قبل أكثر من سنتين. ويمنع الإسرائيليون دخول مواد البناء الى القطاع بحجة أن هذه المواد قد تستخدم في صناعة الأسلحة والمتفجرات. وتسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في مقتل اكثر من 1400 شخصا وإصابة ما يفوق خمسة آلاف بجراح حسب مصادر طبية فلسطينية، بينما قتل 13 شخصا في الجانب الإسرائيلي. وتقول إسرائيل إن تلك الحملة كانت تهدف إلى وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة RE: كي لاننسى اعادة بناء غزة كما نسينا نهر البارد - بسام الخوري - 07-31-2009 ازدياد عدد شبان غزة العاملين في مهنة التهريب عبر الانفاق بسبب الفقر وعدد قتلى الاسبوع الحالي يصل الى عشرة اشرف الهور: 31/07/2009 غزة ـ 'القدس العربي' يزداد يوميا عدد الشبان الفلسطينيين الذين يبحثون عن العمل في انفاق التهريب المقامة اسفل حدود جنوب غزة مع مصر، بحثا عن المال، رغم المخاطر التي تهدد حياتهم، والتي كان اخرها امس مقتل اثنين منهم في انهيار انفاق، ليرفع عدد الضحايا خلال هذا الاسبوع الى عشرة. وقال عاملون في مهنة التهريب ومسعفون فلسطينيون ان شابين قتلا ليل الاربعاء وفجر الخميس، وذكر الطبيب معاوية حسنين، مدير الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، ان عميد الهالول (18 عاما)، قضى اثر اصابته بصعقة كهربائية داخل احد الانفاق، فيما قتل حسن ابو خضرة (43 عاما)، جراء انهيار نفق اخر في ساعة متاخرة من ليل الاربعاء. واشار حسنين الى ان حصيلة ضحايا الانفاق خلال الايام الثلاثة الماضية وصل بمقتل هذين الشابين الى 10 قتلى، لافتا الى ان الحصيلة الكاملة للضحايا بلغت 110 قتلى. وقبل ايام قضى سبعة فلسطينيين مرة واحدة، اختناقا في نفق تهريب، على اثر تسرب كميات من الوقود خلال محاولة تهريبه من مصر الى غزة، تبعها بيوم مقتل شاب آخر في ظروف مشابهة، وقد اصيب امس سبعة شبان في انهيار نفق، نجوا بعد تدخل من فرق الاسعاف والدفاع المدني. ورغم خطر الموت الذي يواجه العاملون في مهنة التهريب، الا ان هناك آلالافا من الشبان الفلسطينيين يعملون في هذه المهنة بحثا عن كسب المال، بعد ان فقدوا اعمالهم بسبب الحصار الاسرائيلي المفروض على السكان منذ اكثر من عامين. وقال احد العاملين في المهنة لـ 'القدس العربي' ويدعى صلاح انه فقد عمله في قطاع البناء والانشاءات قبل عام ونصف، بسبب الحصار، وانه لم يجد سوى العمل في مجال التهريب، رغم المخاطر المحدقة لتوفير المال لاسرته المكونة من سبعة افراد. وبحسب التقارير الفلسطينية فان الحصار الاسرائيلي رفع معدلات البطالة في غزة الى اكثر من '65، وجعل اكثر من '85 من السكان يعيشون في فقر ويتلقون مساعدات غذائية من مؤسسات دولية. ويقول صلاح، انه يفقد الامل بالعودة الى منزله مرة اخرى لرؤية اسرته، في كل مرة ينزل فيها اسفل النفق الارضي الممتد في باطن الارض لنحو 30 مترا، وبطول يصل الى ما بعد خط الحدود المصرية بـ 500 متر، ويشير الى ان هواجس الموت، وانهيار النفق تظل تراوده حتى يفرغ من عمله. ويشير صلاح الى ان اثنين من زملائه، قتلا في انهيار نفق قبل اشهر، وانه رغم ذلك لم يستطع ترك مهنة التهريب، لعدم حصوله على عمل اخر، ويخشى صلاح ان ينهار نفق التهريب عليه، وان تفشل جهود اخراج جسده من تحت الرمال الحدودية. ولا يتلقى العاملون في المهنة اجورا كبيرة، في حين يقول محللون ان اصحاب الانفاق يجنون ارباحا كبيرة جدا. ويعزي الخبير الاقتصادي عمر شعبان تدني الاجور، الى تزايد اعداد الشبان الذين يطلبون العمل في هذه المهنة، في ظل توقف قطاعات الانشاءات والصناعة عن العمل، وهما اكبر قطاعين اقتصاديين كانا يستوعبان الايدي العاملة بالقطاع. يذكر ان اول ما يواجه المهربين لحظة وصولهم الى عمق النفق، هو ارتفاع درجة الحرارة، الى جانب نقص حاد في الاوكسجين. وتفتقر الانفاق المقدر عددها بأكثر من 300 نفق، لاي من مقومات الامن والسلامة، وعلى اثر هذه الحوادث المتكررة، طالبت مؤسسات وتنظيمات فلسطينية من الحكومة المقالة في غزة ، بمراقبة عمل الانفاق، من خلال فرض اجراءات تضمن سلامة العاملين في مجال التهريب. ويعزي العقيد يوسف الزهار مدير جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة تكرر حوادث الوفاة، الى عدم قيام اصحاب الانفاق بابلاغ طواقم الدفاع لحظة وقوع الحادثة، اضافة الى قلة الامكانات وجهل فرق الدفاع المدني بخط سير الانفاق المنهارة. يذكر ان اكثر ما يساهم في حدوث الانهيارات المفاجئة للانفاق، هو اقامتها دون تخطيط مسبق، حيث يلاحظ عند زيارة منطقة الانفاق المقامة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين مدينة رفح جنوب غزة ومصر، قيام ملاك الانفاق بتدشين عدد منها فوق بعضها البعض، وهو ما يؤدي الى حدوث الانهيارات الارضية. يشار الى ان الفلسطينيين في غزة لجأوا الى تدشين هذه الانفاق في اعقاب فرض اسرائيل حصارا مشددا على القطاع منذ اكثر من عامين، ويتم خلالها تهريب سلع ووقود، بسبب منع اسرائيل ادخال هذه المواد من المعابر التجارية التي تعمل بطاقة قليلة جدا، وخلال الحرب الاخيرة على غزة (الرصاص المصوب)، وجه الطيران الاسرائيلي عدة ضربات لهذه الانفاق. ومنذ فرض الحصار قلصت اسرائيل كميات وانواع البضائع، واصبحت تسمح فقط بدخول 40 صنفا من اصل اكثر من اربعة آلاف صنف وسلعة غذائية، تمنع بموجب الحصار ادخال المواد الخام، التي تستخدم في تشغيل الورش والمصانع. |