حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الشماعة الإيرانية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الشماعة الإيرانية (/showthread.php?tid=1464) |
الشماعة الإيرانية - زكي العلي - 01-19-2009 زميلي شهاب من الصعب أن تقنع جاهلا بالحجة، فكيف إذا كان هذا الجاهل من كلاب حراسة النظام الفاشي وعبدا من عبيده؟ أنت تتحدث بعقلانية وبوعي عن نظام استهتر بالشعب والوطن فاستحق أن يكنس بالجزمة الامريكية ويرمى في صندوق القمامة غير مأسوف عليه. وهم ينبحون ولا يكفون عن العواء لأن العراقيين قطعوا حبل السرة الذي كان يمدهم بالمال والسحت الحرام، وسيظلون ينبحون ويعوون حتى يتعبوا وتنتفخ رؤسهم، فهيهات هيهات ثم هيهات هيهات أن يعود العراق القهقرى أو يخضع للدكتاتورية من جديد. الغريب، ان العراقيين كلما أعلنوا شكواهم من فظاعات نظام ابن العوجة الذي قفز الى السلطة في ليلة مشؤومة ينبري المرتزقة من أجلاف الصحراء للدفاع عنه مستهينين بكل العذاب والمعاناة التي عاشوها وأكتووا بنيراها لأكثر من ثلاثة عقود. كان لي صديق يتمتع بروح النكتة، ومن طرائفه انني كلما أوصلته الى بيته في مدينة الحرية حين نسهر سوية ونمر على الأعظمية يقوم بالسلام على الأمام الأعظم أبي حنيفة بالقول: السلام عليك أيها الأعجمي الذي يحبك العرب، ثم نعبر جسر الأئمة في الطريق الى الكاظمية فيبدأ بالسلام على الإمام الكاظم قائلا: السلام عليك أيها العربي الذي يحبك العجم. هل وصلتك هذه الطرفة عزيزي شهاب؟ كنت أظن واهما ان المرتزق ثندر يدافع عن ابن العوجة من منطلق عقائدي، أي كبعثي خسر بسقوط نظام صدام أحلامه بتحقيق الشعارات التي رفعها وصولا الى (المجتمع العربي الديمقراطي الاشتراكي الموحد) وفق اليوتوبيا البعثية، قبل أن أكتشف ان كل القصة وما فيها هي شيعة وسنة، وعرب وعجم، فلا عقيدة قومية ولا مصير مشترك ولا بطيخ. تحياتي للجميع الشماعة الإيرانية - بهجت - 01-19-2009 تعليق 3 الزميل المحترم نيوترال . .. تعلمت خلال سنوات طويلة ألا أستخف بأحد ، وألا أعتقد أني أفضل من غيري ، فجميع من نقابلهم في دوائر الحوار ليسوا صبية يلهون ،و لكن هناك دائما من هو أنضج فكرا ، أو أحد ذهنا و أكثر علما ، أو انصع لغة و أكثر خبرة ، و كم يبدوا سخيفا من يبدأ عملاقا و ينتهي قزما ، و أفضل أن يكون كل بحجمه الطبيعي دائما ، و أتمنى على نيوترال أن يفكر في كل ذلك بهدوء ، فلن يضيع مجهودا نتعلم منه . هناك بعض الملاحظات – كما أراها - حول التفاصيل التي جائت في مداخلة نيوترال . 1- لست أدري مدي معرفتك الحقيقية بتطور موقف دول المنطقة من إيران ، وهي تختلف تماما عن موقف أمريكا ، و لن أزعم أني خبير في سياسات المنطقة ، رغم أني عشت 15 عاما متصلة في الخليج على اتصال – لسبب أو آخر – بالموقف من إيرن ، و ربما يساعدنا زملاء مثل جعفر علي أو أبو عائشة و ابن نجد و غيرهم ممن على اتصال وثيق بهذه الفرعية ، فقط أركز أن إيران ليست شيئا واحدا مصمتا و لكنها مرت بمراحل ثلاث بعد خوميني ، عهد رافنسجاني البراجماتي ثم خاتمي الإصلاحي و أخيرا أحمدي نجاد المحافظ ( الأصولي) الغوغائي ، ولعلك لا تعرف أن هناك تحالف مؤقت نشأ بين عبدالله بن عبد العزيز ورافسنجاني ، أثار رعبا في دول الخليج الأخرى خشية أن يكون قائما على التغاضي عن أطماع إيران و السعودية في دول الخليج ، و في عهد خاتمي و بالرغم من قطع العلاقات تشاركت مصر مع إيران و دول إسلامية أخرى في إنشاء سوق إسلامية بمبادرة من تركيا أرباكان ، و في أكثر من مرة كانت هذه العلاقات على وشك العودة ، لولا جهود المحافظين التخريبية ، يبقى حفاوة الإستقبال الذي استقبلت به مصر الرسمية قبل الشعبية محمد خاتمي في زيارته الأخيرة بعد تركه للحكم ، لهذا لست أدري مصادرك في الحكم على تبعية دول المنطقة لأمريكا في سياستها تجاه إيران ، المشكلة الان في سياسة المحافظين و أحمدي نجاد ،و ليست في الشعوب العربية المسالمة . 2- أعتقد أنك تناولت دور إيران الإقليمي و علاقتها بالتجمعات الشيعية بحسن نية و تبسيط مفرط ، فأنت ترى أن علاقات إيران بحزب الله و أحزابها العميلة في العراق طبيعية كغيرها من العلاقات المماثلة ،وهذا سوء فهم أساسي بسبب ربما عدم معرفتك بطبيعة التشيع السياسي . 3- إن فكرتك بأنه طالما يعبث الجميع بلبنان فلماذا لا يفعل الإيرانيون ذلك ، هو منطق أشبه بمن يقول طالما اغتصبها الجميع فلماذا لا يفعل الباقون مثلهم ؟، في المقابل أقول لك لماذا لا نرفض هذا التدخل و غيره من التدخلات ؟،إن آخر ما يحتاجه العرب هو يد جديدة في الطبخة ، لا يجب أن نستخف بالمجتمعات العربية أكثر من اللازم ،ولا يجب أن تهون علينا أنفسنا أصلآ ،و أن ننتقد العرب لا يعني أن نحتقرهم ، فالعرب هم نحن ، و إذا لم نغضب لأنفسنا فلن يفعل غيرنا ذلك ، بل واجبنا أن نعالج عيوبنا ،و إيران ليست أفضل من العرب ، حتى نتركها تتعالى علينا ، و نتعامل معها بهذا التسيب و التسليم . 4- طالما سكت العرب عن الإجتياح الإسرائيلي فلم لا يسكتون على السيطرة الإيرانية ، هذا ليس منطقا هذه مناكفات انترنتية خفيفة ، السعودية و مصر لم يسكتا عن إجتياحات إسرائيل ، بل كانت هناك سوريا و لم تفعل شيئا ، و بالمناسبة قد لا يكون مبارك و الملك عبد الله أفضل حكام العالم ،و لكنهما حاكمان شرعيان ، و موقفنا الشخصي لا يلغي ذلك ، يبقى أن المشكلة كلها أن إيران لم تساعد شيعة لبنان إلا بعد أن شكلت تنظيمها الخاص بينهم ، إيران لم تساعد السيدة كي تحافظ على عفتها ، بل ساعدها على التخلص من غاصب بعض الوقت لتكون سرية له كل الوقت . 5- أنت لم تتحر الدقة عندما تقول بأن أحدا لم ينتقد الفلسطينيين بسبب مسؤوليتهم عن حوادث لبنان و حربها الأهلية ، فقد فعل الجميع ذلك ، رغم أن الموقف كان مختلفا كلية عن حرب 2006 ، ففي الحالة الأولى كانت مهما شابها من أخطاء حربا بالأصالة ، أما الثانية كانت حربا بالوكالة ، تمت رغم السلطة الوطنية ،و لصالح أجندة خارجية ،و بالمناسبة ماذا فعلت إيران وقتها سوى ما تفعله الان ، تجميع الأوراق للمساومة مع أمريكا على حساب العرب و دمائهم و مصالحهم القومية . 6- من الغريب أن تتحدث عن عدم تقديم أحد من العرب دعما لحزب الله .. يا الله .. هل لا تعرف حقا أن إيران هي التي أسست حزب الله ،و أنه يتبع مباشرة الحرس الثوري الإيراني ،وهل لا تعرف أن خامنئي هو الذي يعين أمينه العام و قائد ميليشياته ، و أن الحزب قادة و كوادرا يبايعون خامنئي الإيراني كولي فقيه أي قائد روحي و سياسي ، هل هذه هي فكرتك عن العلاقة المثالية بين التجمعات الدينية و قيادت دينية أجنبية من نفس المذهب ، هل يمكن للسعودية مثلا تشكيل أحزابا و ميليشيات سنية في إيران ،وهل يمكن لها تشكيل أحزابا موالية في امريكا ، بحيث يبايع قادتها المفتي السعودي قائدا دينيا و سياسيا ، أنت تتصور أن علاقة حزب الله بإيران مثل علاقة جماعة 14 مارس بأمريكا مثلا ، أو علاقة تيار المستقبل بالسعودية و لكن هذه التغطية لا يلجأ إليها حتى حزب الله ورجاله ، لقد سمعت من مشارك لبناني شيعي يقول عن لبنان أنه مجرد خيمة مناكحة فولاءه كله لإيران ، ثم تتسائل لماذا لا يدعم العرب حزب الله ، يا نيوترال .. يدعمه أسياده ، فبأي مقياس وطني هذا حزب عميل ،ولو كان موجودا في أي دولة محترمة لحوكم قادته بتهمة الخيانة . 7- أنت تتهم مخالفيك بأنهم حمقى النت ، فهلا تتذكر أن الشتائم حيلة العاجز ، و أنها سريعة العودة لأوكارها ، فليس من الحكمة أن تستخدم هذه اللغة ، و أنت تريدنا أن نوافق أن حرب 2006 انتهت لصالح حزب الله لأنها أبعدته عن إسرائيل ، لو كان هذا نصرا فما أسهله ، كان يمكن لحسن نصرالله أن يبتعد و يطلب قوات دولية منذ البداية ،و لكنه رفض حتى وجود قوات الجيش اللبناني ، وكل ذلك لم يحدث سوى بعد إنتصاره الإلهي ، الذي ندم هو نفسه عليه ، فهل نتوقف أن ننسب نصرا لمن يندم عليه !، أليس من حقنا إذا أن نفترض أن الأحمق هو من يصر على فرض تحيزاته المتطرفه بالشتائم ، و أنه الأفضل للجميع إحترام المخالفين عن طيب خاطر، حتى لا يضطر لذلك بعد نصر إلهي كما فعل حسن نصرالله . 8- أنت تخطأ مرة أخرى عندما تقول أن حزب الله لم يستخدم سلاحه ضد اللبنانيين ، هل سمعت عن إجتياح حزب الله لبيروت ،و محاولتهم الفاشلة في الجبل ، هل سمعت عن احتلال وسط بيروت و خنقها ، ولماذا كان هناك إذا مؤتمر الدوحة العام الماضي ، لن أطيل هنا ، فلابد أنك في حاجة لقراءة طويلة لما يحدث في المنطقة ، لم يردع حزب الله سوى مساومات طويلة مع طهران ،و جهود سعودية مضنية سافرة و سرية ، و تهديدات واضحة من جماعات سنية ليس أقلها أن تفجيرات الحسينيات في العراق قابلة للتكرار في لبنان ، حيث لا يوجد أمريكيون يحمون الشيعة . 9- لماذا تعتقد أن الإيرانيين مسالمون و تتغافل عن دورهم المخرب في العراق ، إنهم لا يكتفون بنفوذ سياسي و ديني بل يتدخلون عسكريا و أمنيا ، إني لا أردد ما يقوله البعثيون أو السنة في العراق ، بل هذا ما يقوله بعض الشيعة انفسهم ، لقد صرح رئيس الوزراء الشيعي الأسبق أياد علاوي أنه فر من بلاده لأن المخابرات الإيرانية تستهدفه لأنه فقط حاول أن يكون وطنيا عراقيا و ليس تابعا إيرانيا ، و الضباط كانوا يصدرون الأوامر ميدانيا مباشرة إلى جيش المهدي ، و بمثل هذا صرح الإنجليز و الأمريكيون في العراق ، دون ان يوضحوا ماذا فعلوا هم انفسهم كقوات احتلال لمنع الإيرانيين من تحويل العراق لتابعية فارسية ، ماذا تقول عن جرائم حزب الله الإيراني في الكويت حيث كان عماد مغنية مطلوبا لجرائمه ضد شعب الكويت المسالم ، هذه قطرات متفرقة من جرائم الإيرانيين و سلوكهم في المنطقة . 10- هل تعرف بأطماع إيران في الخليج و استيلائها عنوة على جزر الإمارات الثلاث ،و انه لولا وجود الأسطول المريكي في الخليج لضاعت دول الخليج كلها و أصبحت تحت حكم الملالي الفرس ،و ليس سرا أن دول الخليج ترى إيران مصدر التهديد الرئيس . 11- تفسد إيران كل ما تدس انفها فيه ،و خطرها على المنطقة لا يقل عن خطر إسرائيل ، لقد مولوا و سيطروا على حماس عن طريق سوريا ، بل سيطروا على سوريا نفسها خلال نفوذهم على العلويين بما في ذلك بيت الأسد ،و سيطروا على لبنان بالبلطجة خلال حزب الله ،و يسعون بكل السبل لضرب أي بادرة لتضامن عربي ، و أفسدوا الوفاق العراقي بين الشيعة و السنة ،و يدفعون المنطقة دوما إلى حافة الهاوية خلال المغامرات العسكرية ضد إسرائيل ، بلا تخطيط ولا دعم ولا تنسيق . 12- أنت تثير التعجب عندما تتحدث عن افتقاد العرب لثقافة السلاح كما لو كان هناك ثقافة غيرها في الصومال و العراق و لبنان و اليمن و حتى مصر و سوريا ، هذه الثقافة هي التي حولت معظم الشعوب العربية إلى failure state ، أنت تريد من العرب أن يحمل كل سلاحه ، فلا تخش شيئا ، السلاح موجود و الثقافة سائدة .. فبهذا السلاح يقتل المسيحيين و الشيعة و السنة وكل الطوائف .. بالله هل أنت جاد؟ . و لنا عودة . الشماعة الإيرانية - بهاء - 01-19-2009 تابع مستر بهجت , تابع من فضلك الشماعة الإيرانية - 2520 - 01-19-2009 الأستاذ بهجت ، Array فالشيعة يدينون في معظمهم الأعم بالمرجعية العليا للسيد خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية[/quote] هل لك أن تذكر مستند معلومتك هذه ؟ فما أعلمه أنه حتى داخل إيران - فضلاً عن خارجها - فإن أغلبية الشيعة لا يتبعون الخامنئي ، أي أن أغلبية الشيعة لا تلتزم بولاية الفقيه . الشماعة الإيرانية - القرامطي - 01-19-2009 Array الأستاذ بهجت ، هل لك أن تذكر مستند معلومتك هذه ؟ فما أعلمه أنه حتى داخل إيران - فضلاً عن خارجها - فإن أغلبية الشيعة لا يتبعون الخامنئي ، أي أن أغلبية الشيعة لا تلتزم بولاية الفقيه . [/quote] غالبية الشيعة اليوم يقلدون السيستاني.. و ليس خامنئي.. الشماعة الإيرانية - neutral - 01-19-2009 أهلا بالأستاذ بهجت(f) مقدمة لابد منها: فى حالة الإستقطاب الحاد الحادثة الأن, يبدو موقفى كما لو أنه منحاز لإيران لكن الأمر كما أراه هو أن المنطقة تساق إلى طريق حرب دينية ومذهبية وتبدو لى الأن كقطار تتنوع إتجاهات وأفكار راكبيه بشكل يصل لحد التناقض والعداء و يجلس فى مقعد قيادته أحمق سلفى تكاد لحيته تلامس قضبان القطار ومندفع بكل قوته للإصطدام مع قطار أخر يسير فى الإتجاه المضاد وأنا على يقين كامل أنك من الحكمة والخبرة الكافية لتدرك المصير المحتوم لقطار تحت قيادة شخص كهذا. أنا لاأعتقد أنه بمحض الصدفة الكاملة أن يشكك مبارك فى ولاء شيعة العراق ويتحدث ملك الأردن عن هلال شيعى وتتوالى كتابات أدعياء القومية محذرة من المد الفارسى الصفوى و تنهمر فيه الفتاوى المعادية للشيعة بقيادة فيلد مارشال القرضاوى وإبن جبرين فى نفس الوقت الذى يعوى فيه أدعياء الليبرالية محذرين من نظام الملالى وولاية الفقيه, ووجهة نظرى أن هناك مايسترو خفى يقود تلك الأوركسترا المتنافرة وأرى أنه نفس المايسترو الذى قاد الحرب ضد الإتحاد السوفيتى فى أفغانستان ونفس المايسترو الذى قاد أوركسترا حرب المعيز بين العراق وإيران فى مطلع الثمانينات ويستعد الأن ليعزف لحن جديد على أوتار أشلاءنا جميعا فوجدت من واجبى إطلاق صيحة تحذير ليحيا من حيي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة. Array2- أنت تعطي لأمريكا نفوذا فكريا حتى على مخالفيها لم يزعمه الله لنفسه على المؤمنين به ، نفوذ ساحق حتى أن الجميع يلفظون ما تتفه أمريكا في أفواههم ، فهل تعتقد حقا أن أمريكا هي صانعة أفكار كل البشر ؟.[/quote] مهما إختلفنا فى تقدير حجم النفوذ الأمريكى فلاأعتقد أن هناك خلاف بيننا حول وجوده وتبقى مسألة تقدير حجمه مسألة وجهات نظر وأنا وجهة نظرى أنه ليس فقط ضخم ولكنه فعال وسر فاعليته هو نعومته وأن الواقع تحت تأثيره لايشعر به ويعتقد أنه يتصرف بكامل إرادته فى حين أن بصمات أصابع العم سام لم تترك جزءا من جسده إلا وتركت أثارها عليه وأنصع مثال على هذا هو جحافل المجاهدين الذين ذهبوا لأفغانستان لقتال الملاحدة الروس!! لفهم ألية عمل النفوذ الأمريكى ومدى فعاليته وتأثيره سأقارنه بمثيله الروسى فى عصر المتنيح الإتحاد السوفيتى وبضدها تتمايز الأشياء ,ونظرا لتعرضى لكل من البروباجندا السوفيتية والأمريكية بشكل شخصى فأعتقد أنى فى موقع يؤهلنى للحكم عليهم وهذا ماسأقوم به فى التو واللحظة. البروباجندا السوفيتية كانت تتميز بأنها مباشرة وفجة وصريحة وتصل أحيانا لحد السذاجة بحيث يصعب على أى إنسان عنده ذرة عقل إبتلاعها فكنت تجد أدبياتهم ومجلاتهم محشوة حشوا بمواضيع التعبير على شاكلة" وهاهى جحافل البروليتاريا المناضلة تشق طريقها إلى النجوم مكتسحة فى طريقها العفن البرجوازى وهاهى مطارق ومناجل الشغيلة تدق رؤوس الإمبريالية المستغلة وتسحقها مؤذنة ببزوغ شمس الشيوعية ولله الحمد والمنة بقيادة الرفيق بريجنيف حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين" وبجانب تلك الصورة البراقة والساذجة كان الواقع المعاش يكذبها تماما وترجع معرفتى بالواقع السوفيتى من خلال بعض أقاربنا الذين ذهبوا فى بعثات للإتحاد السوفيتى وعادوا محملين بالإضافة لعرائس الماتريوشكا الجميلة والأجهزة المنزلية قبيحة الشكل بحكايات لاتنتهى عن الحياة فى الإتحاد السوفيتى تختلف بشكل جذرى عن اليوتوبيا التى تتحدث عنها البروباجندا السوفيتية هذا بالإضافة إلى أن أبويا كان عضو بالإتحاد الإشتراكى بل وحسب إدعاءه أنه أختير عضوا بالتنظيم الطليعى ولاأعلم إذا كان هذا حقيقى أم نخع زى نظام الأستاذ عبد الهادى:) ومات وسره دفن معه لكنى أتذكر جيدا أنه كان على علاقة بالخبراء الروس فى مصر وذهبت معه كثيرا إلى بيوتهم وهى بالمناسبة كانت مجموعة عمارات بمدينة نصر تسمى عمارات عثمان عند تقاطع شارعى مصطفى النحاس وعباس العقاد أمام الحديقة الدولية وكان أيامها تلك المنطقة صحراء جرداء لازرع فيها ولاماء غير مجموعة العمارات تلك وكان الواقع المعاش لهؤلاء الخبراء أيضا يختلف بشكل جذرى عن يوتوبيا البروباجندا السوفيتية شكلا ومضمونا...... إحنا كان عندنا فى بيتنا مكوتين; مكوة رأسمالية يابانية سانيو ومكوة شيوعية روسية,المكوة الرأسمالية تجدها بالإضافة لشكلها الأنيق والعصرى والجذاب تؤدى المطلوب منها بكفاءة منقطعة النظير فى حين تجد المكوة الشيوعية كما لو كانت مصابة بإكتئاب مزمن وبالإضافة لشكلها القبيح ولونها الأسود كانت كما لو أن من صنعها يفكر فى دبابة وهو ينتجها وتشعر كما لو كانت مليئة بحقد طبقى يمنعها من أداء وظيفتها بكفاءة كنظيرتها الرأسمالية وأيضا كان فى شبرا نوعين من الترمايات, ترماى رأسمالى يابانى وترماى شيوعى, تجد الترماى الرأسمالى شكله جذاب وعصرى ويعمل بكفاءة ومريح من الداخل فى حين تشعر مع الترماى الشيوعى إنك ركبت ألة الزمن وعدت لعصر البخار وإرهاصات الثورة الصناعيةوكل شوية السنجة تقع والكمسارى ينزل يركبها و كل جزء فى الترماى من الداخل بيسب لك الدين ورافض وجودك بداخله ويتمنى أن يفرمك تحت عجلاته وهو الشئ الذى يناقض كليا مايبثه صوت موسكو وماتتحدث عنه مجلة الإتحاد السوفيتى من روعة وجمال الحياة تحت ظل الشيوعية الوارف. على الجانب الأخر كان أهم مايميز البروباجندا الأمريكية أنها غير مباشرة وناعمة وجذابة بخلاف إستثناءات قليلة كمجلة كانت تصدرها السفارة الأمريكية بمصر تسمى المجال كانت ترسل بالبريد وليست للبيع للجمهور وكانت بمثابة المقابل الموضوعى لمجلة الإتحاد السوفيتى ولكن بدرجة أقل من الفجاجة والمباشرة أو كالفاتورة المتواجدة معنا بالمنتدى المسماة وزارة الخارجية الأمريكية والتى لاتجيد سوى كتابة مواضيع التعبير التى تذكرنى بالبروباجاندا السوفيتية ولكن بخلاف ذلك فالبروباجندا الأمريكية كانت أشبه بنداهة يوسف إدريس بعكس البروباجندا السوفيتية الشبيهة بمكبرات صوت بائعى الروبابيكيا فالبروباجندا الأمريكية لاتكشف عن نفسها مباشرة وذات إيقاع هادئ وشكل جذاب ومغرى وتأتى فى عدة أشكال وصور ومتنوعة بتنوع المستهلك لها سواء عمريا أو فكريا أو ثقافيا وتصحبك فى مسيرة حياتك من المهد إلى اللحد فمرة تأتيك فى شكل فأر لذيذ يدعى ميكى ماوس وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين ومرة فى شكل بطل خارق فى فيلم سينمائى أو إعلان به شخص يمتطى صهوة جواده واضعا سيجارة مارلبورو فى فمه أو فى فخذ إمرأة لعوب أو فى ساندوتش هامبورجر متعدد الألوان يسد شرايينك ويعجل بوفاتك أو زجاجة مياه غازية تدغدغ براعم التذوق فى فمك أو فى أغنية صاخبة أو مسلسل أمريكى هابط ماركة فالكون كريست ودالاس ونوتس لاندنج والبروباجندا الأمريكية مثلها مثل أى بروباجندا لاتهتم سوى بالجموع وهم محور إهتمامها وتركيزها لأن تلك الجموع هى من تمتلك القوة الشرائية وكما قال يسوع رب المجد فى كتابه الكريم" إذا كانت القوة الشرائية معنا فمن علينا?" بهجت? مش مهم! ولاأعتقد أنك تجهل مدى ضخامة وتغول ماكينة البروباجندا الأمريكية وأن البروباجندا بالنسبة لأمريكا ليست حرفة يمارسها مجموعة من الهواة ولكن علم له دهاقنته وأساطينه وتقبع معامله فى شارع ماديسون بمانهاتن وماكينة البروباجندا الأمريكية ضحاياها ليس فقط الأجانب ولكن على رأس القائمة الشعب الأمريكى نفسه وأنصع مثال على ماأقوله هو ظاهرة سارة بالين فى الإنتخابات الأخيرة وسارة بالين حالة كلاسيكية جديرة بالدراسة والتأمل وإستخلاص العبر والدروس منها. سارة بالين تقييمى الشخصى لها أن مكانها الطبيعى والمناسب لها هو ربة منزل أو على أقصى تقدير عاملة بمحل ولكن على يد دهاقنة العلاقات العامة بشارع ماديسون أصبحت قاب قوسين أو أدنى من كرسى الرئاسة الأمريكية فى مسرحية كوميدية تكاد تكون منقولة حرفيا من مسرحية سيدتى الجميلة التى حاول فيها فؤاد المهندس كممثل للعفن البرجوازى القيام بعملية هندسة إجتماعية لشويكار وإنتشالها من جحيم البروليتاريا وكان من الممكن جدا للنسخة الأمريكية من تلك الكوميديا أن تنجح وتصبح سارة بالين نائبة لأحمق عنده 72 سنة وعلى بعد ضربة قلب واحدة من كرسى الرئاسة لولا أن ظروف أخرى تدخلت ومنعت وقوع تلك الكارثة الكوميدية وفى خلال الفترة التى كانت تجرى فيها وقائع تلك الكوميديا تعرضت المسكينة سارة بالين لعملية هندسة إجتماعية شاملة من أول ماترتديه هى وأسرتها من ملابس والتى تكفلت بها محلات نيمان ماركوس وساكس القابعة فى الشارع الخامس المجاور لماديسون والتى لايرتادها إلا علية القوم وحتى ماتحتويه تلافيف مخها وبالرغم من أن عملية الهندسة الإجتماعية لسارة بالين كانت هى الأحدث والأكثر طموحا بل وفجورا إلا أنها ليست الوحيدة حتى فى طموحها وفجورها وسبقها جعل أحمق أخر يدعى دان كويل نائبا لبوش الأب فى 88 بقيادة صايع إنتخابات يدعى Lee Atwater وهو لوحده قصة أخرى تستحق الدراسة والتأمل ولا أبالغ إذا قلت لك أن كل ماتراهم من سياسيين أمريكيين على الساحة مروا بشكل أو بأخر من خلال ماكينة العلاقات العامة الأمريكية بل ويخالطنى إحساس لاأملك دليلا ملموسا عليه إلا خبرتى الشخصية أن الحملة الإنتخابية الأخيرة لمبارك فى فيلم الإنتخابات الهابط الذى أفتعله وراح ضحيته المسكين أيمن نور كانت عليها بصمات أمريكية بشكل أو بأخر ولا أستبعد أن يكون قد أستعان بأحد دهاقنة الإنتخابات الأمريكان لإدارة حملته من الظل وخلاصة ماأريد أن أصل إليه هو أنه لاينبغى الإستهانة أبدا بحجم وفاعلية ماكينة البروباجندا الأمريكية وقدرتها على التأثير فى الجموع خاصة وعندما يكون الأمر ليس متعلقا بساندوتش هامبورجر ولابنطلون جينز ولكن بحرب دينية تطبخ على نار هادئة وستساق إليها شعوب مغيبة ومغلوبة على أمرها ومش ناقصة بلاوى. Array1- لو تمشينا مع افتراضاتك ستكون أفكارك أنت أيضا قد وضعها الأمريكان في فمك كما تعبر ببلاغة عن تأثير أمريكا ، فهي أيضا أفكارا شائعة لدى جماعة بعينها ،وهذا ما يطلق عليه التناقض المنطقي الداخلي أو البارادوكس .[/quote] كلامك به جزء كبير من الحقيقة وبإعترافى ولاأنكره ففى موضوع قديم وكإجابة عن سؤال عن أكثر الكتب تأثيرا عليك أجبت وبلا تردد مجلة ميكى ماوس وفى وقتها بدت الإجابة هزلية لكنى كنت أعنى تماما ماأقول لأنها بالفعل كانت أول شئ قرأته فى حياتى وفى موضوع أخر عن أفضل المراجع الطبية قلت وبلاتردد أنها المراجع الأمريكية وأنهلت بالسب والشتم على المراجع البريطانية وقلت أنها مليئة بالحشو الفارغ وموضوعات التعبير واللت والعجن بدون لزوم وبالطبع هناك فى أمريكا طيف هائل من الأفكار بدءا من الفوضويين وإنتهاءا بالشيوعيين, وفى هذا الطيف هناك بالتأكيد من لديه أفكار مشابهة لما لدى ,ولكن بالتأكيد أفكارى ورؤيتى لاتمثل التيار السائد والرئيسى فى أمريكا بل وتتصادم معها فى أحيان كثيرة ,وهذا يدل على نوع من الإستقلاية فى التفكير وأنها ليست نتيجة عملية الإلتحاق بالركب ولكن تحت سيطرة عقلى ورؤيتى الخاصة للأمور ومن وجهة نظرى الشخصية فموقفى ليس مبنيا على حالة إنبهار بأمريكا ولاتقليد أعمى لها بقدر مايتعلق بحساباتى الخاصة للمكسب والخسارة. على المستوى الشخصى- ولا أجد أى حرج فى ذلك بل وأدعى أنه الوضع الطبيعى لما يجب أن تكون عليه الأمور- فقبلتى فى الحياة هى مصلحتى ومصلحتى فقط وليذهب العالم بما فيه أمريكا للجحيم وعقلية كتلك من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تقع تحت تأثير أى ماكينة بروباجندا مهما بلغت ضراوتها وليس معنى أن أمريكا متقدمة علميا أن أسير ورائها كالأعمى فزى ما الأمريكانى عنده عقل أنا برضه عندى عقل وكل حى يدور على مصلحته ولو لى مصلحة معه أهلا وسهلا ومرحبا, مفيش يبقى خالتى وخالتك وأتفرقوا الخالات وأدور على مصلحتى فى حتة تانية وبدون حتى أن أقول له السلام عليكم جايز أحتاجه بعد كده وإن كان لك عند الكلب حاجة قوله ياسيدى ولتوضيح هذا الأمر بمثال عملى فقد كان هناك شخص يدعى عبد المنعم يمتلك مكتبة بطب عين شمس لبيع الكتب الطبية وكنت ضارب معاه صحوبية بحيث لما أحب أشترى كتاب لاأشتريه مثل باقى الطلبة من شباك المكتبة ولكن لازم أخش وأقعد أقلب فى الكتب وكان عبد المنعم هذا فى بداية دخولى الكلية يبيع كتب ومراجع مصوره بأسعار رخيصة لكن بعد هذا حدث نوع من التضييق على بيع الكتب المصورة وأصبح لايبيع سوى نسخ أصلية وبأسعار مرتفعة فتجد الكتاب الذى كنت تشتريه مصورا بخمسة جنيه سعر النسخة الأصلية منه خمسين جنيه! فأنا وجدت فى الأمر فرصة سانحة لاتعوض لعمل قرشين على السريع وقمت بطباعة بعض المراجع المشهورة والمضمونة البيع وتوزيعها فى الخباثة وعبد المنعم شم خبر بالموضوع وفاتحنى فيه وأعطانى محاضرة عن حقوق المؤلف ووجوب إحترامها وخلاصة ردى عليه أنه ونظرا لأنه يمتلك بزنس قانونى فعليه أن يلتزم بالقانون لكنى كفرى لانسر لايعنينى القانون ولا الأخلاق ولاحقوق المؤلف فى شئ ومايعنينى هو مصلحتى وماسأكسبه وإذا لم أنتهز الفرصة فغيرى سينتهزها! أما المفارقة فى إدعائى بأنى من الصعب جدا أن تتمكن ماكينة بروباجندا من النفاذ إلى تلافيف مخى فيرجع الفضل فيها أيضا لكتاب أمريكى صدر مترجما عن سلسلة عالم المعرفة فى بداية الثمانينات تحت عنوان التفكير المستقيم والتفكير الأعوج وبالرغم من أنه كان من نوعية الكتب الeasy reading إلا أنى أعتبر هذا الكتاب هو إنجيلى فى الحياة لأنه كان بيشرح بأسلوب سهل ومبسط المغالطات المنطقية الشائعة وأساليب البروباجندا المتنوعة سواء التى تقوم بها الحكومات أو المؤسسات الدينية أو التجارية للتلاعب بعقول العامة وخداعهم وبأمثلة عملية وأتذكر أنه كان فى خاتمة الكتاب حوار تخيلى بين رجل دين وسياسى وتاجر يتم خلاله العديد من المغالطات المنطقية وأستخدام أساليب الخداع وعلى القارئ أن يكتشفها بنفسه هذا بالإضافة لأنى أعتقد فى نفسى بأنى شخص غير مؤدلج وواسع الأفق مقارنة بالمحيطين بى فمثلا أنا لم أسجن نفسى داخل إطار البروباجندا السوفيتية بل أهتميت أن أرى الجانب الأخر من الصورة ولذلك ستجد أن من تعرض للبروباجندا السوفيتية دون غيرها مازالوا يرددوا نفس الكلام لليوم ويكتبون نفس موضوعات التعبير وبدون أدنى تصرف وهناك عدة أمثلة هنا فى المنتدى أعتقد أنك تعرفها جيدا فى حين أنه ورغم تعرضى لإشعاعها سابقا لم تترك أثرا عميقا بداخلى ولليوم فمعظم ماأسمعه من إذاعات فى الراديو أو أشاهده فى التلفزيون هو لأناس يختلفون معى 180 درجة ولايوجد بيننا أى شئ مشترك سوى بعض الخصائص البيولوجية كالتنفس والإخراج والتناسل فأنا أعلم تماما السموم التى ينفثها نجوم اليمين الأمريكى المتطرف داخل العقل الأمريكى كمايكل سافيج ورش لمبو وشون هانيتى ومارك ليفين ولورا إنجرام وأن كلتر وبيل أورالى فى حين أنى نادرا ماأستمع لأى شخص يتفق معى فى الرأى لأنى أجد أن الإستماع لمن لهم نفس رأيك شئ لامعنى له وممل وحتى فواتير السلفيين من أمثال الحوينى ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب وغيرهم من الكوارث التى إبتليت بها مصر أجد إثارة ومتعة فى متابعة جهودهم الحثيثة لركوب ألة الزمن والعودة بنا 1400 سنة للوراء ولله الحمد والمنة. أنا وبحساباتى الخاصة للمكسب والخسارة وبسبب وضوح قبلتى فأعتقد أنى حققت الإستفادة القصوى التى أستطيع الحصول عليها من أمريكا وبخسائر لاتذكر وحتى الضرائب أحاول جاهدا التهرب منها لكن بشكل عام ليس هذا هو السائد ولكن الغالبية غارقة فى ساندوتشات مكدونالد وسجاير مارلبورو وطيز بريتنى سبيرز وبزاز أنا نيكول سميث وأفلام هوليود الهابطةوالحكومات عمالة تشترى خردة بالمليارات ويقولك سلاح وهم لايعرفوا حتى كيف يستخدموه ولا شفنا جامعة ولامركز بحث ولا إقتباس من نظامهم التعليمى وإذا أضفنا لهذا الدور التخريبى لأمريكا فى المنطقة سواء عن طريق دعم الأصولية وبؤرتها مملكة الظلام أو مساندة أنظمة الحكم الدكتاتورية أو الدعم غير المحدود لإسرائيل فبالفعل ومن وجهة نظرى العملية تصبح خسرانة وبشكل يجعل أى مكسب شئ هامشى.... أنا وفى أحد المنتديات الأمريكية سألت شخص أمريكى على دراية معقولة بالشرق الأوسط وقلت له لو أنك شخص شرق أوسطى أو تريد توجيه نصيحة للشرق الأوسط فماذا تقول والرجل الحقيقة كان فى منتهى الصراحة وقال لى أدخل فى تحالف مع روسيا والصين وإيران ضد أمريكا فهذا هو الشئ الوحيد القادر على إجبار أمريكا على تغيير سياستها إنما فى إطار الوضع الحالى لايوجد أى ضرورة أو مبرر لأن تغير سياستها تجاه الشرق الأوسط أما أن تقوم أمريكا بتأليب العرب على إيران بدعاوى مختلفة على حسب كل زبون فهذا نوع من تدمير الذات وستكون عواقبه وخيمة وسيسمح بتغلغل أمريكى أكبر مماهو حادث اليوم. Array أنت تفترض أننا جميعا – نحن المغفلون – نتبنى نفس الأفكار ولو في حدها الأدنى ،وهذا خطأ كبير للغاية ، فنحن – المغفلون- مختلفون في كل شيء تقريبا ، فكيف تأثرنا جميعا بأمريكا و كيف وضعت على ألسنتنا نفس الأفكار ؟.[/quote] أولا أنا لا أحسبك من المغفلين وبالتالى فأقعد أنت على جنب وخلى بينى وبينهم. ثانيا, مسألة إختلاف المغفلين فى كل شئ تقريبا وبعكس ماتعتقد هى التى أثارت الشكوك والهواجس بداخلى وعلى رأى المثل إيه اللى لم الشامى على المغربى? يعنى لما تلقى سلفى على قومجى على ليبرالى متجمعين بربطة المعلم وبيغنوا نفس اللحن لازم الفار يلعب فى عبك وتعرف إن الموضوع فى إن وكما قلت فى بداية موضوعى فالبصقة الأمريكية لاتكون موحدة ولكن بالنكهة المفضلة لكل أحمق حتى يسهل إبتلاعها فطريقة غسيل دماغ الأحمق السلفى تختلف عن طريقة غسيل دماغ الأحمق القومجى وهما يختلفوا عن طريقة غسيل دماغ الأحمق الليبرالى وكل فولة ولها كيال وكل برغوت- أو أحمق فى حالتنا تلك- على قد دمه فالأحمق السلفى تتم زغزغة غرائزه البدائية عن طريق جنرالات الفتاوى القابعين فى مملكة الظلام واللعب على مسألة إختلاف المذاهب وسب الصحابة إلخ إلخ إلخ والأحمق القومجى يتم زغزغة غرائزه بمسألة الأحواز والجزر المتنازع عليها مع الإمارات وقادسية عم الضرورة والأحمق الليبرالى يتم زغزغة غرائزه بالدولة الدينية وولاية الفقيه وحقوق الإنسان لتجد فى النهاية مجموعات متضاربة ومتعارضة ومختلفة فى كل شئ لايجمع بينها سوى العداء لإيران! ثالثا, كيف تأثر كل هؤلاء بأمريكا فهذه بقى شغلانة دهاقنة البروباجندا بأمريكا والذين يعرفون جيدا مفتاح كل أحمق والطريقة المثلى لمداعبة غرائزه وهناك وسائل لاحصر لها لتحقيق ذلك وبعضها يستحيل على الكثيرين إكتشافه بسبب الإحتراف الذى يتم به.... هل تعتقد أن الأحمق السلفى الذى ذهب لقتال الملاحدة الروس فى أفغانستان كان يدرك أنه جزء من مخطط أمريكى? هل تعتقد أن الأحمق السلفى اليوم يعرف أن الفتاوى التى يصدرها حمقى مملكة الظلام ضد الشيعة مستخرجة من صحيح المخابرات المركزية الأمريكية? بالقطع لا ولكنه متخيل أنها صادرة من علماء ثقات يذبون عن الإسلام وسنة نبيه. هل تعتقد أن الحملة التعبوية ضد إيران فى مختلف وسائل الإعلام العربية بإختلاف توجهاتها ليس لأمريكا يد فيها? Arrayأنت تفترض أن أمريكا شيئا واحدا ،و أنها تصدر نوعا واحدا من الأفكار ، و بهذا تفترض أن أمريكا التي تنتج نصف الأفكار الجديدة في العالم مجرد دولة شمولية أحادية الفكر من دول الشرق الأوسط ، و هذا غير صحيح ، فالأفكار المدعمة للحرب الصادرة من اليمين الجديد ، كان يقابلها تماما أفكار أخرى معارضة لها ، و بالطبع أنت سمعت بها في حينها ، رغم مشاغلك العديدة كما هو واضح .[/quote] أنا لاأعلم من أين أتيت بهذا الإفتراض ووضعته على لسانى? ولكن لتوضيح الأمور فبالفعل أمريكا دولة بها من التعددية والتنوع ومن أقصى اليمين لأقصى اليسار ماليس بغيرها من الدول وفى نفس الوقت الذى ستجد فيه الصهيونى المتحمس ستجد المدافع عن الفلسطينيين ويرفض إقامة دولة إسرائيل ولكن من وجهة نظر من ينظر لأمريكا من الخارج فكل هذا لايعنيه فى شئ ولكن مايعنيه هو مواقف الحكومة الأمريكية وبالذات بالنسبة للقضايا التى تهمه وبما أننا بصدد الحديث عن إيران فستجد بأمريكا من يحرض ضد إيران ويدعو لضربها وستجد المعارض لدخول أمريكا فى مواجهة عسكرية مع إيران ويتهم إدارة بوش بالعدوانية والحماقة ولكن فى نهاية المطاف مايهم هو سياسات الإدارة الأمريكية حيال إيران وهى كما أراها سياسة عدوانية تحريضية وهى نفسها تعلن ذلك وتتحدث عن زعزعة الإستقرار الداخلى بإيران وتمويل الجماعات المعارضة أما الإتجاهات المعارضة لهذا ومادامت لم تخرج من حيز الأراء والأفكار وتصبح سياسات ملموسة على أرض الواقع فهى لاتعنى أى شئ وبالذات لمن ينظر لأمريكا من الخارج. Array5- يبقى أن الصواب قد جانبك عندما تفترض الغفلة فينا جميعا ، فكما ترى في هذا الشريط و غيره ، أننا لسنا بنفس القدر من الغباء الذي تفترضه فينا ،و تحاول إنارة بصريتنا بأبوتك الحانية .[/quote] بص يا أستاذ بهجت, على رأى المثل اللى أتلسع من الشوربة بينفخ فى الزبادى واللى أتقرص من التعبان يخاف من الحبل وحملة التحريض الحاصلة الأن ضد إيران هى تكرار لحملات مشابهة حدثت قبل ذلك سواء ضد الإتحاد السوفيتى أو ضد إيران والتى تحولت لحملة ضد صدام حسين عقب خروجه عن النص وغزوه للكويت ووجهة نظرى أن هناك حملة مشابهة تتشكل فى الأفق فأردت التحذير منها وأن يتمهل الناس قبل الإلتحاق بصفوف الحمقى وماعلى الرسول إلا البلاغ... اللهم بلغت اللهم فأشهد. Array فقط أحب التأكد من مقدار معرفتك بالمذهب الشيعي ، و ما تعرفه عن نظرية الولي الفقيه[/quote] سؤال جيد. إذا كنت تقصد بالمعرفة المعرفة الأكاديمية ومن خلال قراءة أمهات كتبهم وأصولهم ونظام الزمخشرى والبحترى وإبن عباس وإبن فرناس والكلينى والبتنجانى وشغل الأونطة اللى بالى بالك ده, فإيدك منى والأرض فأنا أى كتاب مضى على أخر طبعة منه حولين كاملين ليس له مكان عندى سوى الزبالة فمابالك بكتب تم كتابتها منذ قرون غابرة ولكن هذا أيضا لايعنى أنى على جهل كامل بالمذهب الشيعى ولكنى أعرف الإطار العام الذى يدور بداخله وشخصياته المركزية والمهمة والأحداث الفارقة والمحورية به وبعض طقوسه الخاصة كالخمس والمتعة والتطبير وموضوع مفاخذة الرضيعة الذى يضعه الزميل إبن نجد كلما أراد شتم الخمينى وإيران ومن ضمن ماأعرفه بشكل عام هو مسألة ولاية الفقيه وتلك المعرفة كانت فى الغالب عن طريق النت وتلصصى على المنتديات الشيعية لسماع اللطميات المحببة لدى مثل لطمية لولا سقوط جنين فاطمة- على فكرة لطمية جميلة جدا لازم تسمعها وخاصة فى مقطعها الأول والمنشد يذكر لفظ كربلاء بشكل مؤثر يقطع نياط القلوب- لكنى أعتقد أنها كافية لتكوين صورة صحيحة عنهم وللأمانة أنا أكثر مايثير قلقى بل ذعرى من الشيعة ليس مسألة ولاية الفقيه فتلك مسألة مقدور عليها وممكن نشوف لها حل إنما المخيف بالفعل هو مسألة التطبير لأنه إذا كان بيعمل فى نفسه كده أمال هيعمل فينا إحنا إيه?... على العموم بالنسبة لمسألة المذهب الشيعى وولاية الفقيه وإيران لى تعليق عليها عندما يتوفر الوقت ولى عودة. الشماعة الإيرانية - تموز المديني - 01-19-2009 متابع وباستمتاع هنا الحوار يأخذ معناه الحقيقي اي انه بين رؤى وليس بين افكار رؤى نقرأ بها الآفكار الشماعة الايرانية موجودة و ما قاله "الطبيعي" ليس فيه من نظرية المؤامرة سوى مؤامرة حيث انها لفظة من قاموس الهزائم تماما مثل: عميل، اعوان الصهيونية،رجعي متأمرك... الخ استخدمت كثيرا لتبدي المجهول اللامفهوم او بداعي التذاكي و القدرة على فك الطلاسم.... السياسية الامريكية سياسة تلعب على الاخطاء وليس لها صديق دائم او عدو ابدي اي لها القدرة على التلون و التأقلم والتنوع "اوضحها نيوترال "الطبيعي" في فقرته عن البربوجاندا في الرد أعلاه كما ان الغالي بهجت لم يقع قطعا في مطب البربوجاندا ولم يتلقف رأيه حول ايران من جهابزة اليمين المريكي الحاكم لكن هناك كما يقال الموقف اي ان موقفه الليبرالي من النظام الايراني يجب ان لا يتعارض مع موقفه من النظام الديني الحاكم في امريكا وان لا تغشى بصيرته الاعيب ومقاييس الحرية والديموقراطية كما يتم تسويقها في الغرب شكرا لكما لهذه المتعة في التواصل :97: الشماعة الإيرانية - neutral - 01-20-2009 نييجى بقى لمسألة ولاية الفقيه رغم إن المصطلح شكله يخض إلا أنه لايختلف من وجهة نظرى عن مصطلح الحاكمية مثلا بل وعن مصطلحات شيوعية دأبت القيادات الشيوعية على إستخدامها لتبرير إحتكارها للسلطة و للإمتيازات المادية كطليعة البروليتاريا وقادة الشغيلة و اللجنة المركزية بأعضائها وسكرتيرها العام وطبعا لاكان فى بروليتاريا ولاشغيلة ولكن شوية فواتير ولاد قحبة قاعدين فى منتجعات على البحر الأسود يسكروا ويهيصوا ويقولولك إحنا طليعة البروليتارياولابد أن نكون مكتفين ماديا حتى نستطيع قيادة الشغيلة بشكل سليم للإنتصار النهائى والحاسم على الإمبريالية واللى يعرف أبونا يروح يقوله وولاية الفقيه هى تنويعة من تنويعات هذه النغمة لإحتكار السلطة وحصرها فى طبقة معينة. مما لاشك فيه أن مسألة ولاية الفقيه تلك مستخرجة من مخلفات العصور الوسطى ولكن إذا أردنا أن نعلنها حربا على مخلفات العصور الوسطى فلنبدأ بالسعودية والتى من وجهة نظرى خطرها على منطقة الشرق الأوسط والعالم العربى أضخم بمالايقارن مع إيران المختلفة عن أغلبية الشعوب العربية مذهبا ولغة ولكنك لن تجد حملة ضد السعودية مشابهة للحملة المعادية لإيران بل و ستجد السعودية مصنفة من ضمن دول الإعتدال وتفسير ذلك من وجهة نظرى يرجع لرغبات قائد الأوركسترا فالسعودية ورغم إنها بؤرة التخلف والتطرف والإرهاب بالمنطقة إلا أن تخلفها محصور فى دائرة المحيطين بها وأحداث سبتمبر كانت إستثناءا عابرا من تلك القاعدة لكن فى مقابل ذلك فهى جزء مهم من الرجل العربية للترابيزة الأمريكية ذات الثلاث أرجل بالمنطقة- راجع نظرية الترابيزة التى أعترض عليها ثندر بدون تقديم أسباب أو بدائل- وللشركات الأمريكية وبالذات شركات البترول والسلاح مصالح هائلة بها لن يتخلوا عنها وفى سبيلها فياألف أهلا وسهلا بإبن باز وإبن جبرين وكل إفرازاتهم الفكرية بل وببن لادن نفسه إذا أقتضت الضرورة أما إيران ورغم إشتراكها مع السعودية بالنسبة لسيطرة الفكر الدينى عليها فهى قد أختطت لنفسها خطا سياسيا مستقلا عن أمريكا وهذا هو السبب الحقيقى من وجهة نظرى فى حملة العداء الموجهة نحو إيران ولو كان الخمينى فى السلطة وبنفس رجعيته وتخلفه لكنه متبع للنهج السعودى فى تعامله مع أمريكا لما وجدت شخص واحد من فرق الحمقى المختلفةيذكر إيران بسوء ولهذا السبب تحديدا أرى أن قولك التالى به مغالطة: Arrayإنني لا أطالب أحدا برفض هذا المشروع ، فقط أتمنى ممن يدعم هذا المشروع ألا يعتقد أنه علماني أو ينتمي للحضارة السائدة في المركز ،[/quote] لأنى بالإضافة لأنى لاأدعم المشروع الإيرانى بأى شكل بل كل ماهنالك أنى أرفض أن أساق إلى حرب ضده بالوكالة ,فالعداء الأمريكى لإيران كما قلت ليس بسبب رفضها للمشروع الأصولى الإيرانى والذى له شبيه ونظير بالسعودية ولكن بسبب سياسة إيران الخارجية التى تتبعها مع أمريكا ولو كان الأمر دفاعا عن العلمانية ورفضا للأصولية لقصفت السعودية بالقنابل النووية منذ زمن بعيد أما رفع شعار العلمانية فى مواجهة إيران فأنا لاأراه سوى سحابة دخان ونكهة أمريكية تضيفها لبصقتها لجذب أدعياء الليبرالية والعلمانية ووضعهم فى القطار بجانب أخوتهم السلفيين والقومجيين إنتظارا لليوم الموعود الذى تتمكن فيه من إشعال حرب جديدة بالمنطقة سندفع نحن وحدنا ثمنها فى حين تمتلئ الخزانة الأمريكية بعائدات صفقات الأسلحة ولو خرجت السعودية من تلك المواجهة منتصرة فستشهد المنطقة طوفان سلفى كاسح يتضاءل بجانبه أى شئ حدث بالماضى وهو الأمر الذى يطرح تساؤلا فى غاية الأهمية وهو ماهو شعورك كشخص علمانى عندما تجد نفسك فى قارب واحد مع إبن جبرين وباقى علماء ومفكرى ومنظرى السلفية?ألا يشعرك وجودهم معك بنفس القارب أن فى حاجة غلط وهناك شئ دبر بليل وفى كارثة على وشك الوقوع? أم أن وجود العم سام معكما بالقارب ممكن أن يخفف من سميتهم ويجعلك تقبل بالإستمرار فى الرحلة! نقطة أخرى مهمة جدا بالنسبة لمسألة ولاية الفقيه وهى أن هذا المصطلح من الصعب خروجه خارج الحدود الإيرانية لأنى كما قلت سابقا هناك إختلاف مذهبى ولغوى بين إيران ودول المنطقة يمنع هذا وأنا لم أسمع أحدا بمصر ينادى بولاية الفقيه ولكنى سمعت حمقى كثيرين كأبو إسحاق الحوينى يقول عن إبن باز أنه عالم أستغرق تكوينه 40 سنة وموته كان كارثة على الأمة!!! فى بداية كل ثورة تكون هناك حالة من التحفز والراديكالية فى توجهات القادمين حديثا لكرسى السلطة وبالذات إذا كانت تلك الثورة تواجه أعداءا خارجيين وهذا شئ حدث فى كل ثورات العالم سواء فى فرنسا أو روسيا وحتى فى مصر ولكن بمرور الوقت بتهدأ العاصفة وتذهب السكرة وتجئ الفكرة ويحل العقل تدريجيا محل العواطف المشتعلة وهو بالفعل ماحدث فى إيران بعد وفاة الخمينى وكما حدث فى مصر بعد وفاة عبد الناصر وتولى رفسنجانى ثم خامنى الرئاسة وبدأت الثورة فى التحول من ثورة سك من غير تلج ولاصودا إلى ثورة لايت زى السجاير والبيرة اللايت وكانت الأمور مرشحة للمضى فى هذا الإتجاه إلى أن قام الأحمق بوش بوضع إيران فى محوره للشر وهو ومن وجهة نظرى الشخصية أحد الأسباب التى أوصلت أحمق أخر هو نجاد للرئاسة إذا لم يكن أهم سبب فى وصوله لها. بالنسبة لعم بهايم نجاد فبالإضافة للكوميديا التى يمارسها على المسرح العالمى والدور الترفيهى المهم الذى يقوم به فلاتنسى ياعزيزى بهجت أن على شمالنا إمبراطور الحمقى وتحتنا أحمق أخر سيكون طريد العدالة عما قريب والمنطقة كلها ملغمة حمقى فمجتش على الغلبان نجاد خليه يفرح بشبابه شوية وفى إنتخابات قادمة بإيران هذا العام ولاأحد يعلم نتيجتها ومن الأفضل الإنتظار حتى تتضح الأمور. نجاد هو من الجيل الذى كان بالجامعة عندما قامت الثورة الإيرانية وهو الجيل الفعلى للثورة ومن ضحى من أجلها وكان السبب وراء نجاحها ومن الواضح أن الخومينى تمكن من غسل دماغ هذا الجيل تماما وتعبئته أيديولوجيا بعكس حتى رفقاء الخومينى المقاربين له فى السن كرفسنجانى وخاتمى ولذلك تجد شخص كنجاد أكثر تمسكا بمبادئ الخمينى من أشخاص كخاتمى ورفسنجانى والذين ينظر لهم نجاد على أنهم فرطوا فى مبادئ الثورة وبالنسبة للهرتلة التى يقوم بها وإنتظاره لمهدى السراب فإشمعنى يعنى جت على الغلبان نجاد ومسكتم فيه! رغم أن أتباع كل دين أو مذهب منتظر وصول شخصية مركزية ما وغالبا وصول تلك الشخصية سيكون مسبوقا أو مصحوبا بكوارث وحروب ومجاعات وأوبئة وبلاوى متلتلة مايعلم بيها إلا ربنا و بكرة نجاد يمل من الإنتظار ويعقل وربنا يهديه ويمسك له كتاب يقعد يذاكر فيه والزمن وحده كفيل بعلاج تلك الحالات كما إنه بإنتظاره لمهدى السرداب لم يضر أحدا إلا نفسه! يعنى هو مستنى مهدى السرداب عندك فى الصالون! كما إن الثورة الإيرانية اليوم بقالها حوالى 30 سنة ومازالت محصورة بإيران وأتوقع أن تظل بها إلى يوم وفاتها وحتى الشظايا التى تناثرت منها كحزب الله ظلت محصورة فى الجنوب اللبنانى معقل الشيعة ودمتم ولم تنجح حتى فى التوسع على حساب باقى الطوائف. فى بقى نقطة فى غاية الأهمية أود الإسهاب فيها أنا شخصيا كان لدى إنطباع خاطئ بأن القضية الفلسطينية هى القضية المحورية فى المنطقة والصراع مع إسرائيل هو الصراع الوحيد الحقيقى بها وأن أى صراع أو حرب أخرى بالمنطقة هو لعب عيال وحرب معيز وتضييع وقت وهذا سبب وصفى الدائم لحرب العراق وإيران بأنها حرب معيز ليس بسبب قلة حجمها أو ماأنفق فيها ولكن لأنها من وجهة نظرى تعتبر تشتيتا عن العدو الحقيقى فى المنطقة ولذلك فقد كنت متوهما أن حروب مصر المختلفة مع إسرائيل هى الوحيدة التى تستحق لفظ حرب وأن العالم العربى يشاركنى هذا الرأى لكن بمرور الوقت بدأت أدرك خطأى وأن هناك فى العالم العربى من ينظر للحروب بين مصر وإسرائيل كما لو كانت حروبا بين بوليفيا وهندوراس لاتعنيه فى شئ ناهيك عن الشماتة فى مصر بعد حرب 67 والتى لم يخجل العميل السعودى بمصرالشعراوى من التعبير عنها بكل صراحة والذى كان وللعجب وزيرا لأوقافها يوما ما فبالنسبة للمغرب العربى فحروب المعيز بين المغرب والجزائر هى الشئ المحورى وبالنسبة للخليجيين فقادسية الضرورة هى مايعنيهم( لاحظ أن السعودية هى من ممولت المشروع النووى الباكستانى فى حين توقف المشروع النووى المصرى بسبب عدم توفر التمويل اللازم) وفى ظل وجود أشقاء بهذا الشكل يصبح البحث عن حلفاء أقوياء مسألة أمن قومى وإيران تغير موقفها من إسرائيل 180 درجة بعد وصول الخمينى للسلطة ولديها جيش قوى وبرامج أسلحة تدمير شامل وترسانة صواريخ لابأس بها وهو أمر حيوى جدا لسد الفجوة فى الطيران مع إسرائيل ومنخرطة فى مشاريع عديدة للتصنيع العسكرى مع روسيا فلماذا أنضم لحلف معادى لدولة كتلك بدلا من إيجاد أرضية مشتركة بيننا والتوحد إذا لزم الأمر فى مواجهة عدو واحد مشترك وهو إسرائيل. إيران دولة قديمة بالمنطقة ولم تهبط عليها من المريخ كحالة إسرائيل بل هى إحدى الدول القليلة بالمنطقة والتى تستحق لقب دولة لايشاركها فى هذا سوى مصر وتركيا ومنطقة الشرق الأوسط مشهورة بإختزان العداوات والأحقاد لمئات بل ألاف السنين ولاأرى داعى لإثارة عداوات وأحقاد جديدة أكثر مماهو موجود بالفعل وحتى لو كان هناك أحمق كنجاد على رأس السلطة اليوم فلا دايم إلا وجه الله أما إنى أعادى ناهيك عن أتورط فى حرب مع دولة لأنهم يسبوا الصحابة أو بحجة الجزر التى لاأعلم ماذا ستفعل بها الإمارات سوى أن تعطيها لأمريكا لتجعل منها قواعد عسكرية لها أو مسألة الأحواز الموجودة منذ عام 1925 وتم بعثها اليوم لغرض فى نفس يعقوب أو بحجة العلمانية والليبرالية ورفض الدولة الدينية فلا أعتقد أن هذا من العقل فى شئ . الشماعة الإيرانية - neutral - 01-20-2009 من الواضح إنك فاضيلى النهاردة وسأرد على مداخلاتك تباعا لكن بشكل عاجل لى تعليق على تلك النقطة Array أنت تثير التعجب عندما تتحدث عن افتقاد العرب لثقافة السلاح كما لو كان هناك ثقافة غيرها في الصومال و العراق و لبنان و اليمن و حتى مصر و سوريا ، هذه الثقافة هي التي حولت معظم الشعوب العربية إلى failure state ، أنت تريد من العرب أن يحمل كل سلاحه ، فلا تخش شيئا ، السلاح موجود و الثقافة سائدة .. فبهذا السلاح يقتل المسيحيين و الشيعة و السنة وكل الطوائف .. بالله هل أنت جاد؟ .[/quote] أنا جاد تماما. 1- أنت لم تعلق على مسألة أن حق إقتناء السلاح حق منصوص عليه فى الدستور الأمريكى وأنا هنا لاأتكلم عن مجرد نص حبر على ورق ولكنه أيضا واقع ملموس وبحجم 80 مليون قطعة سلاح يمتلكها المواطنون بأمريكا ويحتفظون بها فى بيوتهم وأنا عندما تكلمت عن إمتلاك بعضهم لترسانة أسلحة لم أكن أبالغ ولكنى بالفعل رأيت وأكثر من مرة أشخاص يحتفظون فى بيوتهم ب50 قطعة سلاح فما فوق!! وأيضا لم تعلق على تفسيرى المتواضع لهذا النص بأنه فى حقيقته أحد صمامات الأمان لحماية الدستور والديمقراطية بأمريكا من جور الحكومة. 2, ليس هناك على حد علمى ثقافة سلاح بمصر إلا ثقافة مطاوى القرن غزال وليس فقط بين أفراد الشعب ولكن حتى داخل الجيش وبالذات بين العساكر والظباط الإحتياط...... هات أى عسكرى فى الجيش ماشى يجر فى سلاحه زى المعزة وقوله يفكك الكلاشنكوف ويعيد تركيبه ويقوم بعمل صيانة له وشوف ماذا سيكون رد فعله? إسأله عن عيار سلاحه ومامعناه وكم طلقة تحتويها الخزنة وماهى أنواع الطلقات المختلفة وألوانها التى تميزهاأو المدى المؤثر للطلقة وشوف هيجاوبك بإيه? إسأله ماهو الضرر الناتج عن دخول رمل فى الماسورة أو زيادة سخونة الماسورة وتقوسها وستسمع العجب! أنا شخصيا لم أمسك فى حياتى سلاح حقيقى وأطلق النار منه إلا فى أمريكا ولذلك وأثناء وجودى فى الجيش وبسبب إدراكى لأهمية السلاح الشئ الوحيد الذى حرصت على تعلمه هو الأسلحة الشخصية وتفكيكها وتركيبها وصيانتها وهو كورس ممكن يكلفك ألاف الدولارات بأمريكا ولذلك أعتبر أن هذا هو الشئ الوحيد الذى أستفدت به أثناء وجودى بالجيش واليوم أعتبر أن من يجلس فى أمريكا فى بيته وسط أسرته وغير مسلح يبقى بيستهبل ومستغنى عن عمره وخاصة إن معظم البيوت فى أمريكا منفردة ومنها للشارع ولها أكثر من مدخل ومبنية بالخشب ولو أى حد دخل برجله فى باب بيت هينزله لدرجة أن البعض بيحط يافطة خارجية على البيت تقول صاحب هذا المنزل مسلح فإذا كنت تبحث عن المتاعب فأبحث فى مكان أخر أو لاتخشى شيئا من الكلب أخشى من مالك المنزل مصحوبا بصورة يد تمسك مسدسا! 3-, رغم وجود ثقافة سلاح رائجة بأمريكا لم تتحول إلى صومال ولا إلى لبنان. 4ـ أحد الأسباب المهمة التى تعتبر دعوة لممارسة العنف هو إدراك طرف أن الطرف الأخر غير مسلح ولن يستطيع الرد بالمثل ولو عرف الطرف المعتدى أن المعتدى عليه مسلح وسيرد بعنف لفكر ألف مرة قبل أن يعتدى عليه ولو حدثت ولو لمرة واحدة أن رد المسيحيين بمصر النار بالنار لماتكررت حوادث الإعتداء عليهم وأصبحت روتينا تقليديا والحل الأمثل من وجهة نظرى اليوم إن الكل يبقى مسلح بحيث يكون المعتدى على علم مسبق بما سيواجهه وماسينزل به من عقاب وبالتالى يحترم نفسه ويقعد مؤدب. 5- لو كان الفلسطينيون لديهم ثقافة سلاح عندما بدأت بواكير أولاد القحبة تهل على فلسطين وقاموا بإبادة جماعية لهم وسلخ جثثهم وتركها للطيور الجارحة على الشاطئ الفلسطينى ماكنا وصلنا لتلك الكارثة التى نعانى منها اليوم ولكان أولاد القحبة بحثوا لهم عن مكان أخر فى الأرجنتين ولا أوغندا ولا سيبريا ولا أى داهية تانية أما ماحدث هو إن كل فلسطينى جايب معزتين عمال ينط عليهم ولامعاه سلاح ولا هباب وولاد القحبة جايين مدربين ومتودكين ومطحونين فى حروب أوروبا ولذلك حدث ماحدث. 6ـ قائمة الدول الفاشلة التى ذكرتها لم تفشل بسبب ثقافة السلاح ولكن العكس فثقافة السلاح كانت نتيجة لفشلها. الشماعة الإيرانية - neutral - 01-20-2009 هاقد عدنا بالنسبة لمسألة ولاية الفقيه تصورى لها أنها وبالرغم من وجود بعد دينى لها إلا أنها وجدت لتضمن بقاء إيران على نفس الخط الذى رسمه لها الخمينى فهو كأى نظام يريد الإستمرار لنهجه ولتوضيح ماأقول فعندك حالة مصر مثلا والتى أنتهت فيها الثورة فعليا بموت عبد الناصر وبمجرد تولى السادات الحكم لم يعالج فقط أخطاءه مع محاولة الإحتفاظ بأى مكاسب تحققت خلال عصر عبد الناصر كدخول التصنيع الثقيل مصر ولكنه أنقلب 180 درجة عليه وبشكل فجائى! وأحد الأهداف من مسألة ولاية الفقيه كانت ضمان الحفاظ على الخط الأساسى الذى رسمه الخمينى وحتى لايحدث إنقلاب عليه ورغم ذلك وخلال عهدى رفسنجانى وخاتمى بدأت تظهر بوادر إنفتاح وتغيير بإيران. فى خلال كل ردودك ياأستاذ بهجت تجاهلت تماما مواقف مصر العدائية من إيران وقبل حتى أن ينقشع الغبار وتتضح صورة النظام الجديد بإيران وبالتأكيد لايخفى عليك أن إستضافة ملك مخلوع لبلد قامت به ثورة ليس بادرة على حسن النوايا وترسل إشارة سلبية للنظام الجديد مفادها نحن نساند الملك المخلوع والثورات فى بداياتها بتكون مصابة بالبارانويا والهاجس الأمنى لديها ملح وخطوة كتلك وبالإضافة لأنها إستفزازية وعدائية للنظام الجديد لم تجن مصر من ورائها أى مكسب وتفسير السادات لها بأن الشاه تربطه به صداقة قديمة شغل مصاطب وليس رجل دولة والحقيقة أنا لى تفسير كوميدى لتلك الخطوة لكنى لاأستبعد بالفعل أن يكون هذا هو مادار فى عقل السادات وخلاصة تفسيرى أن السادات كان كييف يطلع فى التلفزيون ويقف أمام عدسات الكاميرا وبالذات الغربية منها وبما إن الشاه وقتها هو والخمينى وإيران سرقوا منه تلك العدسات بعد أن تعود عليها بعد زيارته لإسرائيل وكامب ديفيد قالك أضرب بنط جدعنة وأستضيف الشاه فى مصر منها أحلق له فى قرشين من اللى سرقهم من إيران قبل فراره ومنها أطلع معاه فى التلفزيون عندما يأتى لمصر وتتقاطر الصحافة ووسائل الإعلام عليها لمتابعة الحدث. ثم بعد ذلك إنطلاق الطائرات الأمريكية من مصر فى عملية إنقاذ الرهائن الفاشلة وأخيرا دعم العراق فى مواجهته مع إيران والحقيقة حتى تلك اللحظة أنا لاأعرف رأيك فى تلك الحرب ومن الذى وراءها والأهم من ذلك من الذى أطلق فيها الطلقة الأولى لكن أنا من القائلين بأن العراق هو من أطلق الطلقة الأولى وبتشجيع أمريكى ظنا من صدام حسين أن الفرصة سانحة له بسبب الفوضى التى عمت إيران فى بداية الثورة والتى طالت الجيش وبالذات قياداته الكبرى التى كانت موالية للشاه فما رأيكم دام فضلكم? Array9- لماذا تعتقد أن الإيرانيين مسالمون و تتغافل عن دورهم المخرب في العراق ، إنهم لا يكتفون بنفوذ سياسي و ديني بل يتدخلون عسكريا و أمنيا ، إني لا أردد ما يقوله البعثيون أو السنة في العراق ، بل هذا ما يقوله بعض الشيعة انفسهم ، لقد صرح رئيس الوزراء الشيعي الأسبق أياد علاوي أنه فر من بلاده لأن المخابرات الإيرانية تستهدفه لأنه فقط حاول أن يكون وطنيا عراقيا و ليس تابعا إيرانيا ، و الضباط كانوا يصدرون الأوامر ميدانيا مباشرة إلى جيش المهدي ، و بمثل هذا صرح الإنجليز و الأمريكيون في العراق ، دون ان يوضحوا ماذا فعلوا هم انفسهم كقوات احتلال لمنع الإيرانيين من تحويل العراق لتابعية فارسية ، ماذا تقول عن جرائم حزب الله الإيراني في الكويت حيث كان عماد مغنية مطلوبا لجرائمه ضد شعب الكويت المسالم ، هذه قطرات متفرقة من جرائم الإيرانيين و سلوكهم في المنطقة.[/quote] أنا لاأعتقد أن الإيرانيين حمامات سلام ولكن الوقائع تقول بأنهم منذ حرب المعيز مع صدام والتى من وجهة نظرى كان صدام حسين هو البادئ بها لم ينخرطوا فى أى عمل عسكرى بجيشهم خارج حدود إيران وحتى عندما كان هناك مبرر قوى للحرب كما حدث بعد قتل الإيرانيين بأفغانستان على يد طالبان أكتفوا بإستعراض للقوة على الحدود مع أفغانستان بعكس صدام مثلا الذى مايكاد ينتهى من حرب حتى يدخل فى أخرى وبالرغم أن هناك دوافع إيرانية قوية للإنتقام من صدام ظلت على الحياد فى حرب الخليج الأولى فى حين تكالب حلفاء الأمس من الأشقاء العرب عليه للدرجة التى جعلته يختارها مستقرا لطائراته! بالنسبة للدور الإيرانى المخرب بالعراق فأنت هنا تتناسى نقطة مهمة جدا وهى أن هذا الدور الذى تصفه بالمخرب لم يبدأ سوى بعد إحتلال العراق وفقدانه سيادته ومرة أخرى أكرر المحتل هذا إسمه أمريكا وليس إيران! الأن ضع نفسك مكان إيران; فى الشرق هناك أمريكا بأفغانستان وفى الغرب هناك أمريكا بالعراق وهذه الأمريكا ليست حمامة سلام ولا رسول المحبة ولكن وحش هائج يحتاج للترويض وتضع إيران على قائمة محورها للشر وحكومتها تعلنها صراحة وبدون مواربة أنها تسعى لإسقاط النظام فى إيران وبين إيران وأمريكا ماصنع الحداد منذ 1979, فهل لو كنت مكان إيران ستقف مكتوف الأيدى تنتظر دورك فى الذبح أم تستنزف الوحش الهائج وترهقه خاصة وأنه كما قلت فالعراق أصبح فاقد للسيادة بعد إحتلاله بمساعدة الأشقاء العرب ولايوجد شخص واحد بالعراق يستطيع أن يقدم ضمانات كافية وجدية بأن أراضيه لن تستخدم فى مهاجمة إيران? العقل والمنطق بل وغريزة البقاء تقتضى بل تحتم على إيران حفاظا على أمنها القومى أن تستنزف أمريكا بالعراق وأفغانستان وأى مكان تطولها فيه حتى فى عقر دارها وهذا مافعلته بالعراق ونجحت بالفعل فى إستنزاف أمريكا وتكبيدها خسائر إقتصادية لم تكن فى الحسبان وتفعل نفس الشئ بأفغانستان رغم العداء بينها وبين طالبان لنفس الهدف. نقطة أخرى مهمة وهى إذا كنت تصف الدور الإيرانى فى العراق بالمخرب فبماذا تصف الدور السعودى سواء عن طريق الفتاوى أو عن طريق المقاتلين الوهابيين الذين كان شيعة العراق على رأس قائمة أهدافهم وليس الأمريكان? Array أنت تخطأ مرة أخرى عندما تقول أن حزب الله لم يستخدم سلاحه ضد اللبنانيين ، هل سمعت عن إجتياح حزب الله لبيروت ،و محاولتهم الفاشلة في الجبل ، هل سمعت عن احتلال وسط بيروت و خنقها ، ولماذا كان هناك إذا مؤتمر الدوحة العام الماضي ، لن أطيل هنا ، فلابد أنك في حاجة لقراءة طويلة لما يحدث في المنطقة ، لم يردع حزب الله سوى مساومات طويلة مع طهران ،و جهود سعودية مضنية سافرة و سرية ، و تهديدات واضحة من جماعات سنية ليس أقلها أن تفجيرات الحسينيات في العراق قابلة للتكرار في لبنان ، حيث لا يوجد أمريكيون يحمون الشيعة .[/quote] أنا لم أقل أن حزب الله لم يستخدم سلاحه ضد اللبنانيين ولكنى قلت أنه أستخدمه بحكمة وبشكل مخالف لما عودنا عليه اللبنانيين وهاهو ماقلته تحديدا Arrayحزب الله أثبت بخلاف باقى الطوائف فى لبنان أنه قادر على ضبط أعصابه والتحكم جيدا فى سلاحه.... أنا شخصيا وبعد إجتياح حزب الله لبيروت توقعت كما عودنا الأشقاء اللبنانيين دائما أن شخصيات كسعد الحريرى وجعجع وجنبلاط سيتم سحلها وتعليقها من بيضانها ولكن حزب الله أكتفى بقرصة ودن وليعلم كل كلب فى لبنانwho is the boss وأكتفى بهذا القدر بدون الخوض فى برك الدماء المعتادة لتوضيح تلك النقطة وهذا أمر يحسب له لاعليه.[/quote] وواضح تماما من تلك المقولة أنى على علم تام بإجتياح حزب الله لبيروت وأن توقعاتى لنتيجة هذا الإجتياح والمتمثلة فى سحل الحريرى وجعجع وجنبلاط لم تتحقق ولذلك قلت أن حزب الله قادر على ظبط أعصابه والتحكم فى سلاحه جيدا وسبب تلك المقولة هى معرفتى بكيفية تصفية الحسابات على الطريقة اللبنانية وأنصع مثال عليها كان تونى فرنجية والذى أغتالته الكتائب ليس هو فقط ولكن هو وزوجته وأطفاله وحتى الكلاب التى كانت لديه!!!!!وهذا التونى فرنجية هو إبن سليمان فرنجية زعيم جيش تحرير زغرتا:lol22: وأحد المشاركين فى مذبحة تل الزعتر والتى قام فيها دانى شمعون إبن كميل شمعون زعيم ميليشيا النمور المنبثقة عن حزب الوطنيين الأحرار:lol22: بدور البطولة ودانى شمعون نفسه أغتيل بعد ذلك ووجهت الإتهامات وقتها لسوريا التى أنكرت كالعادة!! وعندك بشير الجميل الذى تمت مكافأته إسرائيليا على مساعدته فى حصار بيروت الغربية بتعيينه رئيسا للبنان ولم يلحق أن يهنأ بمنصبه وإغتيل فى إنفجار لم يجدوا بعده أثر لجثته وعلى الفور أتى الرد فى شكل مذبحة صابرا وشاتيلا وتحت إشراف إسرائيلى وبتنفيذ من الدكتور سمير جعجع ورفيق كفاحه إيلى حبيقة الذى أيضا أغتيل بعد ذلك..... أكمل بقية الحكاية ولا كفاية لغاية كده!ولذلك فما تعتبره أنت ياأستاذ بهجت رفع للسلاح فى وجه اللبنانيين وإجتياحا لبيروت أعتبره أنا قرصة ودن مارس فيها حزب الله أقصى درجات ضبط النفس وذلك لسابق معرفتى وخبرتى بالتاريخ الإجرامى الأسود للوردات الحرب بلبنان المعروفين جماهيريا بالساسة اللبنانيين والسياسة بل الإنسانية منهم براء, مافعله حسن نصر الله فى بيروت لاشئ مقارنة بما كان يحدث فى الماضى. بالنسبة لمؤتمر الدوحة بزعامة النجم العربى الصاعد الواعد المتوعد أمير دولة قطر المفدى فالمفاوضات والتفاهمات وتقديم التنازلات والوصول لحلول وسط هى النهاية الطبيعية لأى صراع لكن بالتأكيد الموقف التفاوضى فيها لحزب الله كان أقوى من ثلاثى أضواء المسرح مجتمعين لأنه فهم قواعد اللعبة ولم يحضرهم لمائدة المفاوضات إلا مضرجين فى دمائهم وكرامتهم متبعترة ولذلك بعد مؤتمر الدوحة أخذ صوت الثلاثى يخفت تدريجيا بعد أن كانت تصريحاتهم النارية لاتخلو منها وسيلة إعلام ! Array3- إن فكرتك بأنه طالما يعبث الجميع بلبنان فلماذا لا يفعل الإيرانيون ذلك ، هو منطق أشبه بمن يقول طالما اغتصبها الجميع فلماذا لا يفعل الباقون مثلهم ؟، في المقابل أقول لك لماذا لا نرفض هذا التدخل و غيره من التدخلات ؟،إن آخر ما يحتاجه العرب هو يد جديدة في الطبخة ، لا يجب أن نستخف بالمجتمعات العربية أكثر من اللازم ،ولا يجب أن تهون علينا أنفسنا أصلآ ،و أن ننتقد العرب لا يعني أن نحتقرهم ، فالعرب هم نحن ، و إذا لم نغضب لأنفسنا فلن يفعل غيرنا ذلك ، بل واجبنا أن نعالج عيوبنا ،و إيران ليست أفضل من العرب ، حتى نتركها تتعالى علينا ، و نتعامل معها بهذا التسيب و التسليم .[/quote] منطقى هو لماذا يقتصر الحديث على إيران عند الحديث عن اللاعبين على الساحة اللبنانية ويتم تجاهل باقى اللاعبين ومن ضمنهم إسرائيل وأمريكا وإرتباطات كتائب جعجع بإسرائيل وعمالته لها أشهر من نار على علم لأى إنسان عنده ذرة معرفة بالشأن اللبنانى. هل أصبحت إسرايل مثلا دولة صديقة وإيران هى البعبع الذى يجب أن نتحدث عنه بلا إنقطاع ? إيران كما قلت لاعب جديد على الساحة اللبنانية وتدخلها ومساندتها لحزب الله حدث فى ظروف كان فيها إحتلال إسرائيلى للبنان تحمل عبئه الأكبر الجنوب بأغلبيته الشيعية وغياب رد الفعل العربى على إجتياح لبنان هو من مهد الطريق للتدخل الإيرانى وبالفعل نجح حزب الله فى إخراج إسرائيل من لبنان بفضل تلك المساعدة فهل كان من المفروض أن يرفض شيعة لبنان اليد الممدودة لهم ويقبلوا بالإحتلال الإسرائيلى حتى يمنعوا إيران من التدخل فى شئون لبنان? هل هذا منطق يقول به أى أحد! وهل مساعدة إيران للشيعة للتخلص من إسرائيل تتساوى لديك مع أى تدخل خارجى أخر? .....ولى عودة |