حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: بين حماس وفتح ضاعت فلسطين (/showthread.php?tid=14686)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6


بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - A H M E D - 10-03-2006

في الحقيقة أنا لدى كلام كثير جدا في هذا الموضوع، وكتأصيل للأحداث بدلا من الاسطوانة المشروخة عن المتآمرين والعملاء إلخ... ولكن المشكلة هي في التيار الكهربائي (الله يجازي اللي كان السبب)، وحالة القرف النفسي، ومشاغل أخرى..

هذه بعض من ملامح ما جرى أنقله من أحد المنتديات؛ لحين رجوعي..

- أما ثانياً يا رفيقي فهي تبني كامل لرواية حماس التي تدعي أن المضربين هم من أفراد القوى الأمنية، والحقيقة أن أفراد القوى الأمنية هم جزء من الإضراب، ومن مارس القتل العشوائي في غزة هم مغاوير الداخلية وسأسوق لك بعض الأمثلة:
ما عرض على شاشات التلفزيون يوم أمس كان نقلاً مباشراً عن ساحة الحدث المركزية أما المجلس التشريعي بغزة، حيث تقام هناك منذ فترة طويلة خيمة اعتصام للموظفين المضربين "وليس للقوى الأمنية"، ومعظم الإصابات وقعت في تلك المنطقة وصور أفراد مغاوير الداخلية وهم يضربون المعتصمين "المدنيين العزل" كانت في نفس المكان، وصورة أحد أفراد التنفيذية الذي يطلق النار ويدور حول نفسه أيضاً لنفس المكان.

- معظم القتلى من المدنيين الذين لا علاقة لهم بالقوى الأمنية ولا بمغاوير الداخلية، ومن ضمنهم طفل ما زالت حقيبة الدراسة على كتفيه، واللافت للنظر أيضاً قيام عدد كبير من أطفال المدارس برشق مغاوير الداخلية بالحجارة "فهل هؤلاء مضللون أو عملاء" كما تقول داخليتنا العتيدة؟!

- الشهيد محمد محسن، يعمل سائق سيارة في الأمن الوقائي - هذا صحيح - وقد استشهد قبل آذان المغرب بربع ساعة تقريباً، حيث كان يقوم بتوزيع طعام الإفطار على مكاتب الأمن الوقائي في غزة، ولدى مروره من أحد الشوارع التي تتواجد بها إحدى فرق الموت التنفيذية طرح عليهم السلام ومضى، وبعدها قاموا بإطلاق النار عليه وأردوه قتيلا.

- كان واضحاً أن فرق الموت التنفيذية، تريد بأي شكل من الأشكال قتل واعتقال عدد من المنتسبين لقوى الأمن لتبرر قمعها "للتمرد" فأقدمت على قتل محمد محسن، وقامت بالهجوم على بيت أحد أعضاء الأمن الوقائي - وهو على أية حال سيئ الصيت والسمعة - ولكنه ومنذ وقت طويل غادر البلد، فاقتحمت التنفيذية منزله وفتشته وعاثت فيه فساداً واعتقلت عدداً من أبناء اخوته ومن حراس منزله.

- لا داعي للعزف على سيمفونية إضراب قوى الأمن، ففي كل دول العالم يا رفيق، من يتحرك لنجدة الشعب هو الجيش، ولكن دعنا من هذا فأنا لا أبرر كل ما حصل، ولكن من حق الموظفين المسمين زوراً "بقوى الأمن" أن يتلقوا رواتبهم وأن تضمن لهم حياة كريمة، فماذا فعلت الحكومة من أجل ذلك؟!





بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - A H M E D - 10-03-2006

الفتنة الأهلية
حافظ البرغوثي

الذين ذكروا تعبير الحرب الأهلية أكثر من مرة وحذروا وهددوا به سابقاً هم الآن يكشفون عن أن الحرب الأهلية باتت هدفاً لاقحام الوضع في وضع نقطة اللاعودة، ذلك ان ثمة تياراً في حركة حماس ليس معنياً بحكومة وحدة وطنية وليس معنياً حتى بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني وقيام الحكومة بواجباتها تجاه شعبها، فلو استؤنف ضخ الأموال لوجدنا هذا التيار يرفض كل هذا ويحاول عرقلته.

فالأصل هو الابقاء على الوضع المتأزم وليس العمل على انفراجه، فقد استخدم القصف الصاروخي في فترة سابقة ستاراً للتغطية على عجز الحكومة، ثم جرى أسر الجندي شاليت كنوع من لفت الأنظار الى قضية أخرى وفتح جبهة مع اسرائيل، ولا أحد جرؤ على اقامة حساب ربح وخسارة منذ ذلك الحين حتى الآن لنحصي عدد شهدائنا وجرحانا ومنازلنا وأشجارنا ودمنا ودموعنا، فهذا ممنوع. وحالياً هناك احتمالان فإما أن تعمد اسرائيل الى اجتياح غزة وتصفية القيادات والميليشيات فيها، بحجة تهريب أسلحة متطورة من حزب الله أو أن يعمد التيار المتشدد في حماس الى اشعال فتيل الحرب الأهلية بالتوافق المصلحي مع تيار مواز في فتح كاستباق لاجتياح اسرائيلي، لأنه خياره الوحيد لإخفاء الفشل في حكم شعب، فما يحدث الآن عملياً هو ان لدينا حزباً له حكومة، وليس لشعبنا حكومة.

أطل دعاة الفشل والقتل والدمار الآن سواء من حماس أو فتح ليؤكدوا معصيتهم لنواميس الوطن والوطنية والدين لأن الدم محرم شرعاً، ولا يمكن للظلاميين ان يتحكموا في مصيرنا بحجة ان من قبلهم كانوا ظالمين، فالظلم الذي نشهده يومياً يوازي ظلم سنة مما اقترفه الآخرون.

ليخسأ موقدو الفتنة ودعاتها وكل من يضغط على الزناد ليريق دم اخيه ويزهق روحاً حرم الله المس بها، فلسنا بحاجة الى تكفيريين يبيحون لأنفسهم ما حرم الله ويحرمون على البلاد والعباد ما حلل الله.

مجرم كل من ينساق وراء النافخين في نار الفتنة ومؤججي الحقد والكراهية ومشعلي النيران في بيوت لم يبق الاحتلال على شيء منها.
النار إن اندلعت ستحرق أيدي مشعليها، وسيلعن شعبنا كل داعية للقتل والكره والدمار ولن يكون أي مجرم خارج نطاق العقاب الشعبي اذا ما وقع المكروه لا سمح الله وسيق بعض الجهلة الى الفتنة والاقتتال الداخلي لانجاز ما لم يستطع الاحتلال انجازه، فلا تصدقوا دعاة الفتنة ولا تنجروا الى ميدانهم المفضل وهو سفك الدماء بل لنردد جميعاً الآية الكريمة التي كان يرددها الشيخ الشهيد أحمد ياسين "لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك".

الحياة الجديدة



بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - A H M E D - 10-04-2006

والمقال التالي يرد على بعض ما قلته عزيزي النورس من قصة الانقلابات والتيار الفتحاوي ومدري شو..

الفصل الأخطر في الصراع الداخلي
بقلم: مهند عبد الحميد

كان يوماً أسود، يوم أُخترق فيه الخط الأحمر بسهولة ويسر، وسال فيه الدم الفلسطيني بيد فلسطينية.. هل كان ذلك اضطرارياً؟ بكل تأكيد لا وألف لا. هل كان بالامكان تفادي المصيبة؟ نعم وألف نعم! ولكن ما جرى لا تحمد عقباه. كانت المناعة واهنة أمام فيروس التحريض، وكانت اللياقة السياسية هشة ومتدنية وسهلة الاختراق. وكانت الأصابع خفيفة الحركة على الزناد. سالت الدماء وفتحت الجراح في الجسد الفلسطيني فهل لها ان تندمل؟ هل ستكون خاتمة لهذا النوع الصعب من الأحزان؟
يمكن للجراح أن تلتئم إذا أمعنا النظر ودققنا في الاسباب والعوامل التي قادتنا للمصيبة الجلل. ويمكن الالتزام بالخط الاحمر الذي يفصلنا عن الدم الاحمر بالأقوال والأفعال معاً اذا عرفنا الخندق الذي يرابط داخله كل طرف. نعم، إذا استخلصنا العبر وتحملنا المسؤولية بصدق وشجاعة، سنخفف من آلام المصيبة التي حلت بنا ونتجاوز آثارها المدمرة.
إن أي مدقق في الخطاب السياسي والاعلامي لحركة حماس يستطيع وضع النقاط على الحروف والتعرف على الأزمة من مختلف جوانبها. فالخطاب السياسي لحركة حماس يتمحور في هدفين، الأول:سياسة لي الذراع لتركيع الحكومة من خلال "ممارسة فتح والرئاسة الضغوط على "حماس" من أجل حملها على التراجع عن الثوابت الوطنية" و"قبول شروط الرباعية" و"الاعتراف باسرائيل" و"قبول مبادرة السلام العربية التي تعترف "حماس" بموجبها بدولة الاحتلال" وفي هذا السياق "تراجع الرئيس محمود عباس عن وثيقة الوفاق الوطني". الهدف الثاني: محاولة انقلابية لاسقاط الحكومة بأيد فلسطينية عميلة، بل هناك "عملية اتقلابية مخطط لها منذ شهور في العديد من عواصم العالم". و"يقود الانقلاب الاميركي الصهيوني التخطيط والفلسطيني التنفيذ" تيار فتحاوي كبير ومتنفذ ومعه العديد من الجوقات الفصائلية، ذلك التيار الذي سبق له "الانقلاب على زعيمه الرئيس الراحل ياسر عرفات". العبارات بين مزدوجين مقتبسة من صحيفة "الرسالة" الحمساوية العدد 432 والعدد 433.
إن هذا التحليل يُخرج تيار المنظمة وفصائلها من الخندق الوطني ويدمجه بخندق الاحتلال! وعملية الدمج تعني في علم السياسة تطابق المصالح بين الاحتلال والمنظمة أو وجود مصالح أساسية مشتركة! وتعني انفصالاً كاملاً عن الشعب ومصالحه الوطنية "والعمل المنهجي لتبديدها". وعندما يعبأ التنظيم والقوة التنفيذية والإطار الصديق لـ "حماس" وأي مواطنين وحلفاء بهذا التحليل الذي يضع الأشقاء في منزلة العدو، فمن المنطقي أن يسود العداء في أوساطهم تجاه الملتحقين بالعدو! ومن المنطقي أن يطلق "التنفيذيون" الرصاص والقنابل وقذائف الـ "آر.بي.جي" على الاخوة الأعداء في اية مناسبة بأوامر وبدونها. هذا ما حدث فعلاً، فقد أعلن وزير الداخلية حالة استنفار قصوى للقوة التنفيذية وقام بنشرها في الشوارع من أجل صد الانقلابيين و"فرض النظام والأمن بالقوة وإن تطلب الأمر وقوع إصابات في صفوف المواطنين". وفي واقع الحال دفع المواطنون الثمن بسقوط تسع ضحايا وأكثر من مئة جريح إضافة للانكسارات المعنوية والنفسية المؤلمة جداً.
ان تحليل "حماس" الخطير جداً متناقض جداً، فكيف تطالب حكومة "حماس" بحكومة وحدة وطنية مع اتجاه متحالف مع الاحتلال ويتبنى مشاريعه! ولماذا جرى سحب القوة التنفيذية استجابة لقرار المتآمرين، لماذا تشارك "حماس" في سلطة متحالفة أو تابعة للاحتلال! ومن قال إن مناشدة "حماس" من موقعها في الحكومة باعتماد الشرعية الدولية والعربية التي اعتمدتها المجالس الوطنية طوال ثلاثة عقود هو محاولة لاخضاعها للشروط الإسرائيلية وتخلٍّ عن الثوابت الوطنية. طوال الفترة الماضية لم يمس برنامج "فتح" وفصائل المنظمة الانتخابي ومفاوضاتها العلنية والسرية بالثوابت الوطنية كالقدس واللاجئين وحدود الرابع من حزيران عام 1967 والموقف من المستعمرات الاسرائيلية على الأرض الفلسطينية. الفارق بين برنامج "حماس" والمنظمة هو مسألة الاعتراف بمبدأ الدولتين عبر قرار التقسيم رقم 181 الذي يشكل الأساس القانوني للدولة الفلسطينية من وجهة نظر القانون الدولي والعالم. "حماس" تقر واقعياً باسرائيل عبر استعدادها لهدنة 50 سنة وهو اعتراف موارب، والمنظمة تعترف صراحة باشتراط الاعتراف الاسرائيلي بالدولة الفلسطينية كما هو الاشتراط المطروح في المبادرة العربية. إن تعبئة "حماس" بسياسة قائمة على تفريط وتخوين الآخرين بدون معطيات ودليل وبالاعتماد على الشكوك والجزع ونظرية المؤامرة، يعبر عن مستوى سياسي متدن وبدائي لا يمكن تفسيره إلا بالنكوص الى مراحل النضال الفلسطيني الذي أكلت فيه الثورة أبناءها، ويحطم ثقة المواطنين وخاصة الاجيال الشابة بإمكانية النضال المشترك والاحادي، ويقود الامور الى التصادم والتآكل الداخلي المدمر والاحباط واليأس والانقسام وهو ما يحدث الآن.
الموقف الآخر في خطاب "حماس" السياسي الإعلامي الذي يتطلب وقفة مسؤولة هو: موقف إنكار الأزمة الأقتصادية للناس وتشويه مطالبهم، فالموظفون في القطاع العام "يدّعون بأنهم جياع"! هناك "موقف مخز لبعض الفلسطينيين الداعين لأن يستبدلوا القدس بالراتب"! "ويتنازلوا عن كرامتهم وعزتهم من أجل الحصول على الرضى من اسرائيل وأميركا وأوروبا"! وتشخيص آخر يقول "سيسجل علينا التاريخ أننا من أجل راتب جزء من الشعب أضعنا الشعب كله وكرامته وحقوقه التاريخية وأهدرنا دمه وعرضه وسمعته"! (العبارات بين مزدوجين مقتبسة من مقالات وتقارير صحيفة "الرسالة"). وفي بداية الأزمة رفعوا شعار "الجوع ولا الركوع" لطرف واحد من الشعب وبدون أن يكونوا جزءاً من هذا الشعار. وقالوا إنهم سددوا 65% من الرواتب، علماً أن تقرير وزارة المالية على الانترنت يقول انه جرى تسديد 37% من الرواتب فقط عن الاشهر الماضية. وقالوا إن جزءاً كبيراً من الموظفين أثرياء، وإن الموظفين يتلقون رواتب من "فتح" والأزمة مفتعلة. لكن أخطر ما في الأمر هو تبرع محللي ومسؤولي "حماس" بمقايضة وطنية المطالبين بحقوقهم بتلك الحقوق التافهة، وهذا يعادل اغتيال أخلاق وإنسانية ووطنية 160 الف موظف وعامل في القطاع العام. ويشكل أبلغ إهانة لحقوق الإنسان والمواطن.
وإذا كانت "حماس" مطالبة بإعادة النظر في تشخيصها البائس للأزمة، ذلك التشخيص المسيء والضار بـ "حماس" قبل غيرها، ومطالبة بالعمل على تصويبه وإعادة الاعتبار للموضوعية والنزاهة والدقة في التعاطي مع قضايا الخلاف الداخلي، فإن "فتح" والمنظمة مطالبة بالتوقف عند مسألتين الأولى: أن صعود "حماس" هو امتداد لصعود الحركات الإسلامية في عموم المنطقة، ووثيق الصلة بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية داخل المجتمع الفلسطيني، وهي موضوعياً شريك أساسي في النضال والسلطة والقيادة، ولا يغير من هذه الحقيقة اخطاؤها السياسية وتجربتها المتواضعة في الحكم وضعف استعدادها للنضال المشترك. والثانية: ضرورة إعطاء وزن كبير في الأزمة الاقتصادية والمعيشية للذين يمارسون الحصار "القرار الدولي الجائر" ويمنعون الدعم عن الشعب الفلسطيني، وتحديد مسؤولية "حماس" في كونها تقدم الذريعة ولا تحاول نزعها بأي شكل من الأشكال.




بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - تيامت - 10-04-2006

اقتباس:  النورس الحزين   كتب/كتبت  
اقتباس:  تيامت   كتب/كتبت  
 




ومن سياتي ليدافع عن حماس او فتح فليصمت افضل

افهم من هالعبارة انو تهديد او اقصاء او تكميم افواه




لا هذا ولا هذا يا خيي بس شبعتونا شعارات صار عنا تخمه




لا تنرفز ولا عبالك ليش تنرفز؟



الحقيقه البسيطه هي الي بتجيب النرفزه والارقام الي حطيتها لا بتقدم ولا بتاخر لانها تاخرت كثير وبالمقابل الموظف الي قبض هالمبالغ تراكم عليه اضعافها ديون ومي وكهربا


ففزلاكات حماس حطها ع جنب وحل عنا ع ساعه هالمسا الله يرضى عليك


وبالمناسبه مش كندا او استراليا اي بلد في العالم بعيد عنكم جنه



بدون نرفزه كمان :D


بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - النورس الحزين - 10-05-2006


عزيزي احمد

يا خي لا مبرر لانتفاضة ومظاهرات وعربدة العساكر ، وفي كل دول العالم معنى خروج العسكري الى الشارع هو عصيان وتمرد وانقلاب ولا اي تفسير ثاني بغض النظر عن الاسباب .
انا معك ان الاسباب هي الحاجة للراتب ولكن نزولهم بهذا الشكل هو انقلاب وهذا يتساوق مع الابواب الفتحاوية الداعية للفتين بشكل مبطق وهذا ينسجم مع ما يقوم به او ما قام به بسام زكارنه وجميل شحادة بجرهم الموظفين الى اضراب بحجة الحاجة للراتب والاساس هو الانقلاب على الحكومة
وهذا يا عزيزي شئت ام ابيت اقتنعت ام لم تقتنع هو ضمن انقلاب فتح على نتائج الانتخابات .
ومن افواههم ادينهم من فوز حماس وهم يعلنون بالفم المليان وبدون ادنى خجل او وجل انهم لن يدخلوا في اي حكومة مع حماس وانهم لم يبقوا حماس اكثر من 6 اشهر في السلطة .
واذا كنت تلاحظ يا عزيزي بدل ان تعمل فتح كقوة معارضة بناءة بحيث تسعى مع الحكومة او بدونها لمساعدة الشعب ، دابت من البداية لغاية الان على توجيه اللوم والانتقاد للحكومة حتى وحسب احصائيات رسمية 95% من تصريحات والمؤتمرات الصحفية لفتح هي فقط لانتقاد حماس لا اكثر .

اعتقد ان ما شاهدناه على التلفاز ليس مظاهرات سلمية وليست مظاهرات او احتجاجات للمطالبة بالرواتب واعتقد ان العربدة لو كانت من الجمهور العادي يجب ايقافه بالقوة فما بالك لو كان من قبل العساكر ، واظن يا سيد احمد بما النك من غزة تذكرة مجزرة مسجد فلسطين وما فعله غازي الجبالي وشلته هناك وبايعاز من عرفات نفسه .
انا لا ابرر استخدام القوة نهائيا ولكن لا يمكن ان اقبل بعسكري يتزعرن ويعربد في الشارع .


لنفترض ان انتفاضة واضراب وعربدة العساكر مبرره ومشروعه ومنطقية ولنفترض ان القوة التنفيذية اجرمت بحق هؤلاء .
ولكن ما الداعي لنقل الفتنة للضفة ، ما الداعي لان يصرح وكيل وزارة الاسرى ( زياد ابو عين ) والذي اعتقل مروان البرغوثي من بيته وضع تحتها عشرين خط والذي سرق من اموال الاسرى مئات لالاف الشواقل ، والذي يعتبر ذراع دحلان الاول في الضفة الغربية ما الداعي له لان يعلن ان الحكومة ارهابية ولا تتماشى من الشرعية الدولية وما الداعي ليبيح دم الوزراء واعضاء التشريعي من حماس بحيث انه وبعد تصريحاته اطقلت النار على بيوت بعض الوزراء واحرقت سيارات البعض واطلقت النار على بيوت بعض اعضاء التشريعي ،
وما الداعي ان يصدر بيان من كتائب شهداء الاقصى باباحه دم قادة حماس ، كان من المفروض ان يبيحوا دماء الاعداء ردا على جرائم حماس ( حسب وجه نظرهم )
على فكرة في الخليل للاسف اعضاء التشريعي في السجن جميعا فلم يتمكن المرتزقه الانقلابيين من اطلاق النار على سياراتهم او ابيتهم فعمدوا الى احراق مقراتهم بحيث انهم استغلوا فترة صلاة التراويح لتنفيذ جريمتهم ولم يكتفوا بذلك بل ارادوا احراق مقر المدرسة الشرعية للبنات التي تؤوي مئات اليتيمات وللعلم ارادوا احراقها واليتيمات بداخلها لولا لطف الله ووقوف الشرفاء في وجه المارقين الخارجين عن القانون .
وما الداعي لاحراق مقر كشافة القسطل في بلاطة ومقر احدى الجميعات الخيرية بل وسرقة بعض المحتويات وما الداعي وما الداعي وما الداعي .

الحقيقة الكلام كثير يا خيي احمد وللاسف فتح تتمادى في غييها وتقلب الحقائق وللاسف اعلام حماس غير قوى ويقف موقف المدافع بدل ان يكون مهاجم لذى اتمنى ان تتضح الصورة القاتمة في الايام القادمة وتظهر المتآمرين .





بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - النورس الحزين - 10-05-2006

اقتباس:لا هذا ولا هذا يا خيي بس شبعتونا شعارات صار عنا تخمه



ففزلاكات حماس حطها ع جنب وحل عنا ع ساعه هالمسا الله يرضى عليك


وبالمناسبه مش كندا او استراليا اي بلد في العالم بعيد عنكم جنه



بدون نرفزه كمان :D

ليش هو انا ماكس بخناقك وما بدي افلت يا خيتي


اسمعي خلين احكيلك شغلة

يكفيني شرف ان انتمي لحماس منذ تاسيسها ويكفيني فخرا انني اعتقلت وعذبت وضربت ومنعت من السفر والتنقل بسبب مشاركتي من خلال حماس باعمال اعتبرها مقدسة ووطنية بالدرجة الاولى واستحق وسام ليس منك او من هنية او من عرفات او عباس ، فقط وسامي من الوطن الذي اتمنى لو آكل ديدانه وعشبه وترابه اهون من ان اعترف بمغتصبه .

نعم نتحدث بالشعارات ونحن على قدها بل وطنيتنا اكبر من الشعارات ولا تكاد الشعارات تفينا حقنا ، ومن يزاود على وطنيتنا ليذهب في البداية ان يزيل اسمه من قوائم المنتسبين للنوادي والبارات والقواهي وبيوت الدعاره ويحضر ويسجل اسمه في احد السجون او احدى المواجهات او احد غرف المستشفيات او احدى الكمائن بعدها يحق له ان يزاود على وطنيتنا .



ارقامي حقيقة وواقعية وصحيحه ولكن اعمى البصيره لا يريد ان يرى اكثر من ارنبه انفه



تحياتي


بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - النورس الحزين - 10-05-2006

حين يصبح التخريب ثقافة !!
[ 03/10/2006 - 01:47 م ]
لمى خاطر



كم هو مثير للعجب أن يرى المرء تنظيماً يسعى جاهداً وبشكل ممنهج دؤوب لكي يقلد نفسه نيشاناً في العبث والتخريب، وأن يستثمر جهود أعضائه في ابتكار فنون الزعرنة وممارسة أشكال من البلطجة يندى لها الجبين، حتى صارت الصورة النمطية لهؤلاء المنفلتين مقترنة بالحرق والسواد والتدمير !

كيف يمكن لعاقل أن يتفاءل بمستقبل قريب مشرق وبمجتمع نظيف يحكمه القانون ونحن نشاهد هذا الكم من التخريب المنظم الموجه يستبيح كل شيء ويستهدف المؤسسات العامة والخاصة والمصانع والجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية وكل ما تقع عليه أيدي المخربين الانقلابيين من مقار ومراكز وجمعيات ..؟!

إن ما يجري لا يمكن أن يصنف كردة فعل على نزول أفراد القوة التنفيذية في غزة إلى الشارع لضبط الأمن بعد يومين من الفوضى والعبث وتخريب الممتلكات وإغلاق الشوارع والاعتداء على الناس بهدف إخضاعهم لمنطق الانقلابيين الجدد الذين يريدون شل كل مظاهر الحياة الفلسطينية وزيادة الضغط على الشارع الفلسطيني أملاً في دفعه نحو ثورة شعبية على الحكومة وحماس.

ولطالما عزفت تلك الأصوات النشاز التي خرجت لتحمل حماس المسؤولية عما جرى ويجري على وتر الانفلات الأمني واتهمت الحكومة بالقصور والعجز عن وضع حد له.. وحين تحركت القوة التنفيذية لوضع حد لحالة التدهور والفوضى عادت تلك الأصوات لتلقي باللوم على حماس وتطعن الحقيقة في ظهرها.

فهؤلاء الذين يمارسون المخاتلة الإعلامية ويتعمدون تضليل الجمهور في محاولة لإبعاده عن فهم حقيقة ومسببات الأزمة.. هؤلاء شركاء في رعاية الانفلات والتشجيع عليه وتأسيس ثقافة له ومنحه غطاء رسميا !

فأفراد التنفيذية لم يطلقوا النار على أية تظاهرة سلمية ولم يمنعوا أحداً من المطالبة بحقوقه كما يزعم من فرغت جعبتهم من الصدق والنزاهة، بل لطالما كان أفراد التنفيذية يتعرضون لإطلاق النار من عصابات الحقد والإجرام في مواقع مختلفة من القطاع، وحين نزلت تلك القوة إلى الشارع لم تنزل إلا لوضع حد لشغب أولئك العابثين الذين أفحشوا في إساءاتهم المختلفة مادية ومعنوية!

لم يحدث أبداً أن قامت حماس وهي في المعارضة بإحراق مؤسسة عامة أو خاصة ، أو اقتحام وزارة أو اعتداء على المجلس التشريعي أو على نوابه، أو إصدار بيان يحث أنصار الحركة على مهاجمة مصالح فتح ومؤسساتها!
بل لم يحدث أن أطلقت النار على من كانوا يعتقلون مجاهديها ويعذبونهم، ولم يحدث أن بادرت للاقتصاص منهم حين تمكنت واشتد بأسها.

وفي المقابل كان رصاص الأجهزة الأمنية يوجه نحو صدور المجاهدين الذين يطلقون الصواريخ من غزة باتجاه المغتصبات الصهيونية، ونحو صدور من يخرجون للاحتجاج السلمي أو للتضامن مع غيرهم، وما أحداث مسجد فلسطين والجامعة الإسلامية عنا ببعيد.

وعلى مر سنوات السلطة تعززت حالة الانفلات وتراجع الأمن المجتمعي، وتحكمت بقيادات عدد من الأجهزة الأمنية نزعات شتى سيطرت على تفكيرهم وآلية عملهم وتراجعت نتيجة لذلك حالة الانضباط داخل تلك الأجهزة حتى وصلت إلى أدنى مستوياتها وباعتراف بعض قادة فتح.

غير أن الأمور منذ فوز حماس في الانتخابات باتت تأخذ مناحي تصعيدية خطيرة، وبات السلوك الفتحاوي في مجمله نهبة لنزعة انتقامية هائجة تحتكم لمنطق الإفشال والتخريب واستسهال ارتكاب كل المحرمات الوطنية دون رادع أو تحسب للعواقب أو على الأقل للانعكاسات السلبية التي تتركها تلك التصرفات في أذهان رجل الشارع غير المؤطر الذي يُفترض أن تحرص التنظيمات المختلفة على استمالته من خلال إيجابيتها في مسلكياتها على الأرض.

والسؤال الأهم الذي يبرز الآن.. من هو المسؤول عن إفراز ثقافة من هذا النوع؟ وأية تربية حزبية تلك التي أفرزت كل هذا الكم من الانفلات البشع، وتلك التي جعلت نسبة غير قليلة من أفراد الأجهزة الأمنية ومنتسبي فتح يتصرفون بمعزل عن أي إحساس بالمسؤولية ولا يجدون غضاضة في تخريب الممتلكات العامة والمؤسسات الإسلامية والاجتماعية والثقافية التي هي محل استهداف أيضاً من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.. يا لمساوئ الصدف !!

إنها ثقافة الأنا الحزبية والتعصب المقيت التي دفعت بأولئك العابثين إلى الواجهة وعلمتهم أن فصيلهم هو قدر فلسطين الوحيد وأنه صاحب الوصاية المطلقة على مقدراتها، وعلمتهم أن ما عداه هو إما عميل أو مخرب لمشروعهم (الوطني) أو صاحب برامج مشبوهة ينبغي التخلص منه بأية وسيلة كانت، وينبغي حرمانه من التمتع بفرصة لتنفيذ برنامجه إذا ما وصل للسلطة، وأن تلك السلطة بمؤسساتها ومقدراتها هي ملك لهم يبنونها متى شاؤوا ويخربونها ويحرقون مؤسساتها المختلفة متى آلت إلى غيرهم، ولذلك لم يكن غريباً أن تكون أول ردة فعل لهؤلاء عقب فوز حماس القيام بحرق سيارات التشريعي حتى لا تستفيد حماس منها !!

إنها ثقافة الحقد الأعمى الذي شرب لقول هؤلاء عبر دوائر التوجيه المعنوي التي أرادت لهم أن يناصبوا العداء كل منافس حقيقي لهم على الساحة وأن يستسهلوا النيل منه وطعنه في الظهر ومن الأمام حتى لو كان ذلك يتم بالتزامن مع هجمة صهيونية ودولية على هذا المنافس !!

إنها ثقافة الهوس بالكم على حساب الكيف، وبتضخيم أعداد المنتسبين للتنظيم دون أدنى اعتبار لمدى أهلية بعضهم الأخلاقية والوطنية ومدى جدارتهم للانخراط في تنظيم يفترض أنه وطني ويحمل مشروعاً تحررياً..!

إنها ثقافة الجهل المركب والسفه السادر في غيه الذي أدمن العبث وتآلف مع بيئة من الفوضى وانتفى لديه حس الانضباط والنظام..!

إنها ثقافة التفرعن والتسلط والعنجهية الحزبية، بل إنها ثقافة الاطمئنان إلى عدم وجود رادع أو محاسب أو محتجٍ بصوتٍ عالٍ، فمن ذاك الذي يجرؤ على محاسبة (حماة الوطن) وأمراء الحارات والمخيمات والمدن والمتسلطين على المساكين والضعفاء من أبناء هذا الشعب ؟!
من يجرؤ على أن يحاسب قاتلاً أو لصاً أو مفسداً يحمل بطاقة عضوية في تنظيم لا يفرغ غضبه إلا في الممتلكات العامة ومؤسسات (الأغيار) ؟ ولا يتعامل مع مخالفيه ومنافسيه إلا بمنطق الرصاص والعربدة؟!

وبعد..
وأمام هذا المشهد التراجيدي ذي التفاصيل المغرقة في سوداويتها المنفرة، وفي ظل هذه الأجواء التي اختنقت بدخان الحرائق، هل سيضطلع أصحاب المسؤولية بدورهم في التصدي لهذه اللعنة التي أحاقت بنا ؟!
هل ستخرج الأصوات الشريفة الحرة لتقول كلمتها في أصحاب الأجندة المشبوهة الذين يحركون العصابات التخريبية بغية تحقيق أهداف لا تخفى على أحد؟ أم سننتظر حتى تصبح هذه الظاهرة عامة وطامة وجزءاً من تفاصيل حياتنا اليومية فيتم تشريبها لأبنائنا ليأتي علينا يوم نغدو فيه محكومين بالكامل لمن يملك السلاح المشبوه فيسيّر الوطن وفق هواه ومزاجه المريض؟

فما عاد الوضع يحتمل إدارة الظهر واللامبالاة وطي تلك الصفحات السوداء وكأن شيئاً لم يكن !
وإن لم تجد تلك العصابات ما يردعها ويوقفها عند حدها فلا أقل من أن تنظم الحملات الشعبية المختلفة لإدانتها وعزلها وتعريتها وإثارة الرأي العام ضدها تمهيداً لنبذها وتجريمها ومحاسبتها.

أما رهاننا الأخير فهو المقاومة، وما زلنا نأمل أن تنهض الأجنحة المسلحة الشريفة في مدن الضفة من جديد بعد الضربات الموجعة التي تعرضت لها من قبل الاحتلال على مدار السنوات السابقة، فتستانف دورها المقاوم ضد الاحتلال وتعيد البوصلة إلى مسارها الصحيح.
وحينها فقط ستختفي أسراب الجراد وستندثر الطفيليات إلى غير رجعة وستغيب كل خفافيش الظلام ليعلو وحده صوت الأسود.. !



بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - النورس الحزين - 10-05-2006

"يا للعار ويا للعار.. ضعنا بعدك يا بو عمار"
[ 04/10/2006 - 09:23 م ]
محمود الخطيب



"يا للعار ويا للعار.. ضعنا بعدك يا بو عمار" شعار يعتقده غالبية الفتحاويين الذين وجدوا أنفسهم فجأة في الصف الثاني بعد حماس بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهو موقف صعب لم يتعوده الفتحاويون منذ انطلاقة حركتهم عام خمسة وستين.. وهم لذلك لا يريدون الاعتراف بهذه الحقيقة فبدأوا حرب استرداد الهيبة المفقودة..
الكل في فتح يتحدث عن الاستعداد لشد الأحزمة على كراسي الحكم من جديد، حتى لو كان ذلك على حساب الدستور الذي وضعوه قبل الانتخابات الأخيرة ثم لحسوه فجأة عندما اكتشفوا أنه أي الدستور ركنهم جانبا! فما جرى ويجري في القطاع والضفة مفهوم على أنه محاولات حثيثة من جانب قيادات في فتح لمحاصرة حكومة اسماعيل هنية ومن ثم إسقاطها وإضعاف شعبية حماس بين الجماهير..
ما بال الفتحاويين صبرهم بدأ ينفد بسرعة؟ أليست الحرب سجالا، يوم لك ويوم عليك؟ اعطوا الشعب فرصة لكي يجرب الحياة بدونكم.. فربما يكون طعمها أحلى وألذ وأكثر أمنا! خذوا استراحة محارب واستعدوا للانتخابات المقبلة بعد ثلاث سنوات يكون الشعب قد نسي فيها الحرامية والفاسدين الذين كانوا سببا في خسارتكم، وعندما تنظفوا صفوفكم من هؤلاء تدخلوا الانتخابات مطمئنين بالفوز.. بعد أن تستووا أنتم وحماس في الخير ونظافة اليد وإخلاص العمل من أجل الشعب..
لماذا التلويح بحكومة الطوارئ واتهام حماس بأنها خربت مشروع الوحدة الوطنية؟ فالجميع يعلم أن رئاسة السلطة الفتحاوية هي التي أدارت ظهرها لحكومة الوحدة الوطنية المفترض أن تقوم على أساس وثيقة الوفاق الوطني، وذلك بعد أن رفض الأميركان هذه الوثيقة باعتبار أن سقفها مرتفع.. إذا ليس موقف حماس ولا تصريحات قادتها كما قيل هو السبب..كما أن الفتحاويين يعرفون أكثر من غيرهم أن تلقي حماس في الداخل الأوامر من القيادة في الخارج ليس عيبا ولا نقيصة في عالم ثورات التحرير وحركاتها.. أوليس فاروق قدومي المقيم في تونس هو زعيم فتح المفترض والقانوني؟؟ وأين تعقد اجتماعات اللجنة المركزية لفتح؟ أليست في الخارج؟ ثم أكثر من ثلاثين عاما وفتح من الخارج تقود ناسها في الداخل..
مع اشتداد الأزمة والصراع في الضفة الغربية وقطاع غزة فيما أسماها البعض ببادرة حرب أهلية، تعالت أصوات من بعض عناصر فتح تطالب بمحاكمة وزير الداخلية سعيد صيام بسبب قيامه بواجبه الوطني والقانوني بقمع بعض عناصر التمرد الذين قطعوا الطرقات في غزة وأحرقوا محول كهرباء يغذي أكثر من 50 ألف مواطن في حي الشجاعية ليحرمهم من نعمة الكهرباء في شهر مضان الفضيل.. كل ما فعله صيام في شهر الصيام أنه طبق القانون وضرب بيد من حديد على قطاع الطرق.. فليس من القانون أن يقوم رجال أمن بلباسهم الرسمي وسلاحهم بأعمال هي من أعمال الخارجين على القانون..
منظر مؤسف في أحد أسواق الضفة الغربية عندما يعيث بعض الرعاع من المحسوبين للأسف على فتح يعيثون فسادا في السوق لحمل المواطنين على الإضراب.. وكانت الصور خير شاهد.. كيف حطم هؤلاء الرعاع المسلحون بسطات الخضار في السوق وأفسدوا يمينا وشمالا وقضوا على بضاعة البسطاء الفقراء من الفلسطينيين. وهو منظر تكرر في غزة عندما أخرج المسلحون طلبة المدارس وألقوهم وسط منطقة الاشتباكات بين القوة التنفيذية ورجال الأمن المتمردين ليقع عدد كبير منهم ضحايا..
من الذي تجب محاسبته؟ الحكومة التي انتخبها 70 بالمئة من الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في انتخابات ربما كانت الأكثر نزاهة في العالم والتي يحاصرها العالم كله بدءا من رئاسة السلطة وأجهزتها الأمنية؟ أم الخارجون عن القانون الذين روعوا الناس وأفسدوا خلال حكمهم قطاع غزة والضفة بعد أن باعوا القضية وباعوا فلسطين مقابل بطاقات vip وسرقوا قوت شعبهم؟
بين يدي بيان لأحد أفرع فتح الشرفاء في دير البلح يضع 33 مسؤولا من كبار قادة فتح على القائمة السوداء بدعوى الفساد والسرقة؟ وهناك تحركات بدأت في غزة لمحاكمة قادة الأجهزة الأمنية الحاليين والسابقين وعلى رأسهم محمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي في غزة سابقا في قضايا تعذيب المئات من قيادات وكوادر وعناصر حماس وغيرهم من الفلسطينيين الشرفاء.. تعذيب يقول المدعون إنهم لم يشهدوه في سجون الاحتلال الصهيوني حيث كان عدد كبير منهم من ضحايا سجون الاحتلال... وهل ينسى أهل غزة التعذيب والإهانة التي تلقاها قادة حماس ومنهم محمود الزهار والشهيد عبدلعزيز الرنتيسي والشهيد إبراهيم المقادمة وغيرهم الكثيرون في سجون الأمن الوقائي في غزة؟؟؟
هو يوم حساب كما يريده الفلسطينيون في غزة.. ولكن المتهمين هم سجانو السلطة وجلادوها، ومن قتلوا المصلين في أحد مساجد غزة أثناء تأديتهم الصلاة عام 1996... هؤلاء يجب إحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية قبل أن ينهار الأمن ويعود قطاع الطرق إلى الشوارع لا متمردين هذه المرة ولكن رجال أمن جبارين بطاشين..




بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - النورس الحزين - 10-05-2006

35 دقيقة .. لإحراق ما لم يستطع الاحتلال اختطافه
[ 01/10/2006 - 07:29 م ]
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام


مقر مجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله، يكاد يكون هادئاً وخالياً من الوزراء. فمعظم وزراء الحكومة الفلسطينية من قاطني الضفة الغربية اختطفهم الاحتلال في حملات متلاحقة وأودعهم خلف قضبانه. أما باقي الوزراء من قطاع غزة، يتقدمهم رئيس الحكومة إسماعيل هنية؛ فلا يتمتعون بالامتيازات التي يحظى بها كبار قادة حركة فتح، من التنقل بين الضفة وغزة، إذ تمنعهم حكومة الاحتلال من ذلك، أو لعلها تهتبلها فرصة لإلحاقهم بزملائهم المختطفين.

مقر مجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله، هو بالتالي مبنى بلا وزراء، ولو أمكن للاحتلال أن يختطف المبنى لما تردّد. إلاّ أنّ آخرين أخذوا على عاتقهم المهمة، فأضرموا مقر الوزراء المختطفين لدى الاحتلال، وما يريدونه بوضوح ليس المبنى الذي أتت عليه نيرانهم وإنما المعنى الذي يحمله، أي حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة، والتي لم تستجب لضغوط الرئاسة وإلحاحاتها، بالاعتراف بالكيان الصهيوني ونبذ حق المقاومة ضد احتلال توسعي.

وإذا كان الأمر على هذه الشاكلة مع الرئاسة؛ فإنّ جهازها الأمني الملتصق بها "أمن الرئاسة"، اتخذ خطوتين لافتتين في سياق خطوات كثيرة، يوم الأحد الباعث على الأسف في الشوارع الفلسطينية. الخطوة الأولى كانت إطلاق عناصره النار على مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، مستهدفين الشرعية الفلسطينية وخياراتها التي لا تروق لبعض الأطراف. أما الخطوة الثانية؛ فهي مشاهدة مسرحية مثيرة للأسى في رام الله، استغرقت خمساً وثلاثين دقيقة.

فوحدات الحرس الرئاسي، المعروفة باسم "القوة 17" كانت متمركزة في محيط مقر الوزراء الفلسطيني، لدى وصول فوج من عناصر فتح، ممن حركتهم إرادة انقلابية لها أطرافها وأدواتها وارتباطاتها.

وصل هؤلاء إلى المقر الحكومي الأبرز داخل ما اعتُبر ذات يوم مشروعاً لدولة مستقلة، واقتحموه من بوابته الرئيسة، ثم شرعوا في تحطيم الزجاج والمكاتب ورمي الملفات وبعض المحتويات الى الشارع العام. أما عناصر الشرطة الذين كانوا مرابطين في المكان فقد أخلوا الموقع وانسحبوا منه قبل دقائق من ذلك.

أما الخطوة التي انتظرها "أمن الرئاسة" بترقّب لافت؛ فهي النهاية المحبوكة بعناية لهكذا مسرحيات، أي إضرام النار واندلاع أعمدة الدخان من مقر الحكم الفلسطيني، الذي لا يبتعد كثيراً عن حواجز الاحتلال وثكناته عند أطراف رام الله.

نحو خمس وثلاثين دقيقة أو يزيد قليلاً، استغرقتها المسرحية التي شاهدها متفرجون، كثيرو العدد والعدّة، من قوات حرس الرئاسة، الذين تابعوا باهتمام ما يدور دون أن يسكنوا متحركاً.

مسيرة التخريب والترويع انطلقت من مقر مجلس الوزراء المحترق، صوب أية معالم لحكم فلسطيني منتخب، فحاول هؤلاء الذين علت من بينهم هتافات نابية، اقتحام مقر وزارة التربية والتعليم في رام الله، ولكنهم بعد أن أخفقوا في ذلك؛ عمدوا إلى إحراق سيارتين تابعتين للوزارة.

صولات التخريب وجولاتها توقفت عند مقر صحيفة "منبر الاصلاح" في رام الله، وحاول الانقلابيون اقتحام المقر إلاّ أنهم لم ينجحوا، فما كان منهم إلاّ أن شرعوا في تحطيم زجاج المدخل الرئيس لمكاتب الصحيفة، ثم ألقوا بداخلها الحجارة في محاولة لتحطيم أجهزة الحاسوب.

وتابع عناصر فتح حملتهم، مستهدفين لوحة تضامنية مع وزراء الشعب ونوابه المختطفين في سجون الاحتلال، فاختطفوها من مكانها الذي عُلِّقت فيه، على واجهة إحدى المراكز التجارية وسط رام الله، وأضرموا النار فيها.

وإمعاناً في الإعراب عن حضور الخط الانقلابي؛ اقتحمت هذه الزمرة التي يتقدمها عدد من المسلحين، مكاتب نواب الشعب المختطفين عن دائرة رام الله، والكائنة في عمارة الإسراء، وعاثوا فيها فساداً وتخريباً.

كثير من إطارات السيارات أُحرقت نهار الأحد في مدينة رام الله، بتوقيع التيار الانقلابي، وشلّ المدبِّرون حركة السير، مُرغِمين جمهور المواطنين على إغلاق محلاتهم التجارية في نهار رمضان، آتين على ما تبقى من رمق في قصبة الحياة الاقتصادية للمدينة المشمولة بالحصار الجائر.

في غضون ذلك كله؛ كان مقر مجلس الوزراء الفلسطيني لا يزال يحترق، وقد صدقت تقديرات من لم يتوقع وصول وحدات الإطفاء إلى ذلك الموقع الحيوي الهام في رام الله.

فسيارات الإطفاء التابعة لجهاز الدفاع المدني؛ لم تصل إلى مقر المجلس المشتعل إلاّ بعد ما يربو على الساعة من الواقعة. عندها لم يكن الأمر ليتطلّب أكثر من معاينة الموقع، طالما أنّ النيران قد خمدت بمجرد أن التهمت ما وجدته في طريقها، وأطلقت سحب الدخان في أجواء رام الله، التي ظنّ بعض ساكنيها أنّ قصفاً صهيونياً قد استهدفها.




بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - مالك - 10-05-2006

اقتباس:  A H M E D   كتب/كتبت  
اقتباس:  مالك   كتب/كتبت  
سؤال بريء:
اليس عباس من مهندسي "الفتنه" الكبار؟
و ثلاث ارباع المصايب من وراه بقصد او بدون قصد....

بل إن عباس يحاول جاهدا الخروج من الأزمة، ويحاول أن يمد سلم النجاة لحماس في هذه الأزمة، ولكنها من ترفض.. ويا ليتك تفصل لنا بالنقاط أوجه التآمر من عباس حتى نستطيع الرد عليها..

انا اسف :
عباس زلمه محترم وعيب نتهم المحترمين ....
انا بسأل سؤال برىء ...برىء
تحياتي