حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد (/showthread.php?tid=15112) |
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - حارث - 09-12-2006 أعتقد أننى كنت قاسيا عليك يا إبراهيم فى هذا الرابط : http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=3...id=43463&page=5 وهذا الذى دفعك لما أحدثته هنا لكن يا عزيزى أنت الذى سمحت بذلك وأنت الذى قصرت الطريق !! طبعا ما ذكره الزميل إبراهيم عن العادة السرية وهلم جرا معلوم المصدر (*)ولا علاقة له بالأخلاق ولا بما نحن فيه هو رد فعل فقط على ما وقع فى الرابط السابق . ------------- (*) انظر نشيد الإنشاد ص 1+1+1=1 وما بعدها وما قبلها أيضا طبعة رقم 14000 دار التحريف . لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - إبراهيم - 09-12-2006 اقتباس: حارث كتب/كتبت 1. الحوار ليس عراك يا أخ حارث. الحوار هو فرصة للتعرف على الآخر. ما قلته هنا هو حقيقة ما أشعر به نتيجة لملاحظات شخصية ولا أتعمد صدقاً أي إساءة. إذا كنت مسلم وتصلي وتحافظ على نفسك بالتدين فهذا شيء رائع. لا يزعجني في شيء بل يزيد من احترامي لك. إذا، القسوة أو اللين هو مجرد موقف لمن يتحاور أو يتعارك. 2. الموضوع إياه الذي انسحبت منه انسحبت منه لسبب بسيط: أقدر أن أبدأ الحوار وأقدر أن أقفله حيثما شئت. أستخدم إرادتي في اتخاذ ما يحلو لي من قرارات والمهم هو إيصال موقف.. لا يجب الاستهانة بالأمر يا حارث لأني لي ناس يراقبون جيداً ما أكتب وأعلم أن الكلمة مسئولية وأنا الذي سأحدد الانطباع الذي يأخذه القاريء عني ويرسم صورته،أنا وليس آخر سواي. وعليه، قررت أن أغلق الحوار. 3. الكلام عن العادة السرية والأخلاق هو عين ما يفكر به الشرقي يا عزيزي. عندما يقول لك رجل شرقي أن هذه المرأة غير أخلاقية في عملها، إلى أين يتبادر الذهن؟ هل يتبادر إلى منطقة شعرها؟! كلا! الشرقي بسرعة يسرع بذهنه لمنقطة المهبل! هكذا تصميم الرجل الشرقي. لكن لو هناك رجل يعمل في مؤسسة للكمبيوترات في أي دولة من بلاد العالم الغير شرقي وقال لك إن سوزان إمرأة غير أخلاقية في عملها. قطعا سيبدأ التفكير في مدى إخلاصها في الحضور بشكل منتظم للعمل في الميعاد أم أنها تتعمد التأخر أم أنها تختلس من وقت صاحب العمل إلخ. 4. من جهة نشيد الأنشاد، قرأته واستمتعت به. هل تريد أن تبدأ مسلسل الردح الرباني؟ أعلم أن قرآنك يقول لك إن من يختلف معك في الاعتقاد أن تدعوه للمباهلة فتتجهان بالدعاء إلى الله أن يبين الحق للضالين وأن يهلك القوم الظالمين.. هذا اسمه الردح الرباني. هل تريدني أن "أقلع راسي مثل النسوان ساعة مغربية" و أردح لك ردح رباني ونتبادل الإساءات والمسبات على طريقة "ديني أحسن من دينك"؟ في الحقيقة، لا أريد! كبرنا على هذا النوع من التخاطب. لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - ليلين - 09-12-2006 اقتباس: حارث كتب/كتبتكلامك يعني أن قبائل أفريقيا البدائية أخلاقية و إنسانية! تبادل الزوجات و التعرّي و قتل الحيوانات بقسوة و أكل لحوم البشر و عبادة الطوطم هي "المعنى الأخلاقي المتأصل بقوة" تبعك!؟ بالمناسبة، في حي بن يقظان قامت غزالة بتربية الولد الصغير على جزيرة نائية، و القصة كلها تهريج × تهريج لو أخذناها بغير طرحها الأمثولي الذي أراده لها كاتبها من البداية. لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - إسماعيل أحمد - 09-12-2006 الخلق كما أفهمه، من غير فلسفة هو سجية الإنسان، وهي مؤثرات تدفع الواحد منا نحو بعض السلوكيات من غير تفكير، وتطبع بصيرته بالأمور... الأصل في هذه السجايا الفطرية، ولكنها مع فطريتها يمكن التحكم بها، بل والتروض على اكتساب بعضها! يسأل الأخ جعفر وغيره عن نسبية الأخلاق، وأنا أؤكد على أن هذه النسبية نفسها حقيقة نسبية، فيجب ألا ننكرها، كما يجب ألا نستغرق فيها كثيرا! هناك منظومة أخلاق وسجايا وقيم مطلقة مكنونة في أعماق النفس الإنسانية، لا تملك الأديان والفلسفات حيالها إلا التهذيب والتشذيب، وهي منظومة عامة كلية مرنة ولا شك، فالحق والباطل، والخير والشر، والحسن والقبيح، كل هذه الثنائيات المتقابلة تنتظم مباشرة في (سنن الفطرة) حسب الطرح الإسلامي أو (وصية العقل) حسب (كانت). في سنن الفطرة جاء التوجيه النبوي: (استفت قلبك) ليعطي قيمة كل الأشياء التي سكت عنها الشارع، وهي قيم إنسانية عليا للمجتمعات تكاد أن تقع موضع إجماع إنساني عام في الظروف الطبيعية. القيم المشتركة العامة يمكن أن تسمى أخلاق مطلقة ليست نسبية... الإسلام بنى على أساس هذه القيم التي تشكل السواد الأعظم من القيم، ولذا كان كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).. فهذه الأخلاق ليست منبثقة عن الدين كدين –وإن كان يعطيها أبعادا أخرى تزيدها إشراقا-، ومن هذه المنظومة العامة المطلقة من الأخلاق يمكننا فرز القيم تلقائياً إلى حسن وقبيح، وتتميز ملامح الحق والخير والجمال من أضدادها... في الفكر الإسلامي كان ولا يزال هناك مدرستان تنظران لهذه المنظومة نظرتين متشاكستين، وما كان ينبغي لهما ذلك! المدرسة الأولى مدرسة الاعتزال، وهي تقول بالحسن والقبح العقليين، بينما تقابلها مدرسة السلف، وهي تقول بالحسن والقبح الشرعيين... أجد أن التنطع بعمل فجوة بين المدرستين غير مبرر، فسواء ذهبنا إلى مصدرية العقل أو مصدرية الشرع، فما ثمة إلا التساوق والانسجام، اللهم إلا أن يدور في خلد بعضنا بأن الشرع والعقل نقيضان!! وشيخ الإسلام ابن تيمية وضع مصنفا ضخما تحت عنوان: (درء تعارض العقل والنقل)... حيث كانت المصلحة فثمة شرع الله، وحيث كان شرع الله فثمة المصلحة.. وابن قيم الجوزية يقول في إعلام الموقعين: (إن الشريعة مبناها وأساسها على الحكمة ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، وحكمة كلها. فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث؛ فليست من الشريعة.).. إن كبريات القيم الإنسانية ما تزال موضع إجماع بين أبناء الحضارات المختلفة. وإن كان بعض هذا القيم بدأ يتعرض لهزات عنيفة تحت تأثير المنظور المادي المتطرف، وتخطيط السيطرة التعسفي على عقل الإنسان وإرادته لتحويله إلى سلعة في سوق الاستهلاك الإمبريالي. إن هذه الهزات لتستدعي جهداً جماعياً أكبر من أبناء الأمم التي تمتلك رصيداً أقوم من مسلمات القانون الطبيعي لإعادة التوازن إلى منظومة القيم المطلقة، لا أن تهرول هذه الأمم وراء حالة الانهيار القيمي ظانة أن كل ما يلمع ذهب. وحين تفرض النسبية على القيم (المطلقة) فيصبح (الحسن) (قبيحا) أو بالعكس، فإنما ينشأ هذا عن اختلال في المفاهيم في بعض الأحيان. أو عن انحراف في الفطرة الإنسانية نتيجة تغلب الغرائز وانتصار الأهواء والشهوات على دواعي الفطرة، ونداء العقل. وقوله تعالى (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) يدل على أن الانحراف عن منهج الفطرة ليس حالةً (حداثية) كما يحاول أن يعبر عنها البعض، في ظلال من فلسفة الحرية الفردية المنفلتة، وإنما هو حالة (ذهانية) جمعية من الارتكاس الإنساني، والانحطاط من مراقي الإنسانية إلى دركات الحيوانية، كانت له في تاريخ الاجتماع الإنساني أمثلته الكثيرة، على أكثر من صعيد. إن دعوات البعض إلى الانفلات من ربقة القانون الطبيعي، وتحطيم منظومة القيم الإنسانية العامة، تحت شعار الإقبال على الحياة برؤية مرهونة باللحظة (بلا قبل ولا بعد..) والمُعنون بعنوان (العلمانية)، إن هذه الدعوات لا تعبر بالتأكيد عن مواقف حقيقية ملتزمة لأصحابها. بقدر ما تعبر عن ردود أفعال صارخة لواقع متأسن يحاول البعض تحريك مائه، أو الإشارة إلى أنفسهم بالمخالفة، ولو بما يسوء. ثم لا ندري كيف سيكون حال البشرية جمعاء في عالم بلا أخلاق ولا قيم ولا مرجعيات، حيث يسود تضارب المصالح، ويتحكم حب السيطرة والجشع في عالم تحكمه فقط (القوة) و(رأس المال) وهما صنوان لإرادة الإفساد والطغيان في الحياة الإنسانية جمعاء !! ولم تكن البشرية بحاجة إلى مرجعية مطلقة تحدد ملامح القيم: الخير والشر، وتعصمها من غيلان السيطرة: سيطرة القوة المتغطرسة، وسيطرة رأس المال، كما هي اليوم، حيث تتحول الأرض إلى غابة غاب عنها حتى قانونها الطبيعي. نأتي إلى ذلك الفصل بين الخلق والإلحاد! إنه يتطاول على حقيقة إنسانية -بعيدا عن الجانب الفلسفي الذي أتفهمه في السياق-... الأخلاق سجية إنسانية حتى وإن عبد الإنسان حجرا وشجرا وجعلا وفرجا وطاغية وتمرة! النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلا سبيل السفانة بنت حاتم الطائي من السبي، وقال: أطلقوا سراحها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق... وشهد بأخلاقية الفضول، مع أنه كان قبل الإسلام، وقال: لو أني دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت... هناك أزمة بين المسلمين المتدينين كما بين الملحدين والعلمانيين!! أخلاق بعض المسلمين محصورة في معسكر الإيمان وفسطاط المسلمين ودار الإسلام!! مع أن الحديث يقول: (وخالق الناس بخلق حسن) ولم يقل: (وخالق المؤمنين)! وحسن الخلق يعدل عند الله -كما جاء في الحديث- درجة الصائم الذي لا يفطر، والقائم الذي لا ينام (عبادة لله وتفكرا وذكرا) لا أوافق على تجريد المخالف من الأخلاق، ومن لي بأخلاق أبي طالب (الكافر بحسب الطرح السني)، ومن لي بأخلاق المطعم بن عدي الذي بقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفيا بجواره حتى شهد له ببدر شهادة عظيمة لو قيلت في مسلم مؤمن لكفته، فكيف بها وهي تقال في حق مشرك مات على شركه! واسلموا لود واحترام:redrose: لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - حارث - 09-12-2006 اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت لا يهم السبب المهم أنك انسحبت وإن كنت أعتقد أننى الذى انسحب ولا أظن أن بوسعى أن أتحاور معك حول النصرانية بعد اليوم فقد ابتدأت معى من نهاية الطريق وقلت لى إنها تتناقض مع العقل !! ماذا أبقيت لنصرانيتك حتى نتحاور حولها إن الحوار يعنى مقارعة الحجج ومدافعة العقول فإن استحال ذلك فهل تظن مثلا أن أتبارى معك فى أسجاع الكهان فتقول لى إن المسيح يحبك ومع المسيح ذلك أفضل جدا فأقول لك صلى على النبى يا جورج ؟!!! 3 اقتباس:. الكلام عن العادة السرية والأخلاق هو عين ما يفكر به الشرقي يا عزيزي. عندما يقول لك رجل شرقي أن هذه المرأة غير أخلاقية في عملها، إلى أين يتبادر الذهن؟ هل يتبادر إلى منطقة شعرها؟! كلا! الشرقي بسرعة يسرع بذهنه لمنقطة المهبل! هكذا تصميم الرجل الشرقي. لكن لو هناك رجل يعمل في مؤسسة للكمبيوترات في أي دولة من بلاد العالم الغير شرقي وقال لك إن سوزان إمرأة غير أخلاقية في عملها. قطعا سيبدأ التفكير في مدى إخلاصها في الحضور بشكل منتظم للعمل في الميعاد أم أنها تتعمد التأخر أم أنها تختلس من وقت صاحب العمل إلخ.كان لى زميل فى العمل نصرانى مثلك مثقف لكن لا أدرى ماذا أقول عن تصرفاته بصراحة كان مصيبة قال لى ذات مرة وبمنتهى الثقة ومع إدراكه بأن له أخوات : إنه لا توجد فى هذا العالم امرأة شريفة ؟!! يا عزيزى كن جميلا ترى الوجود جميلا كن داعرا ترى الوجود دعارة . اقتباس:4. من جهة نشيد الأنشاد، قرأته واستمتعت به. هل تريد أن تبدأ مسلسل الردح الرباني؟ أعلم أن قرآنك يقول لك إن من يختلف معك في الاعتقاد أن تدعوه للمباهلة فتتجهان بالدعاء إلى الله أن يبين الحق للضالين وأن يهلك القوم الظالمين.. هذا اسمه الردح الرباني. هل تريدني أن "أقلع راسي مثل النسوان ساعة مغربية" و أردح لك ردح رباني ونتبادل الإساءات والمسبات على طريقة "ديني أحسن من دينك"؟ في الحقيقة، لا أريد! كبرنا على هذا النوع من التخاطبفى بعض الأسواق العربية تجلس امرأة تبيع كرش الحيوانات وأمعاءها وتسميها فواكه اللحوم !! إذا وجدت امرأة بهذا الشكل فلا تقترب منها لأنك إما أن تشترى منها أو تلقى عليك ذنوبا من منقوع تلك الفواكه أو على الأقل ستمسك بيدك وتجرك معها فى البرميل . لا ردح ولا قلة أدب ولا انحطاط فلست من فرسان هذا المضمار كل ما هنالك لو كانت لديك شبهة حول الإسلام وتعتقد أنك على استعداد للاقتناع ببطلانها لو أثبت لك ذلك فاعرضها مشكورا بلا ردح ولا تقلع راسك كما تقول زى النسوان !!!!! بل بمنتهى الأدب والاحترام . تحياتى . لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - حارث - 09-12-2006 اقتباس:ليلين كتب / كتبتهل تطن مثلا أننى أنكر ما يسمى بالاتحراف عن الفطرة نتيجة لمؤثرات بيئية ؟ لا طبعا لكن ذلك ليس هو الأصل بل الأصل هوالذى خلق عليه الإنسان كما قال صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تولد البهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ؟ لاحظ المثال الذى تناولناه هو لشخص بعيد عن المؤثرات . بالنسبة للعمل القصصى كلون من ألوان الأدب لا يمكنك أن تطلق عليه هذا الحكم السطحى خاصة إذا كان يستحق التقدير ونبع من عقلية فذة كابن سينا وما أدراك ما ابن سينا رغم اختلافى معه فى أمور كثيرة لكننا لو أردنا أن نتحدث عن عبقريته الفذة لما وسعنا المقام ويكفيه فخرا أنه قد برع فى الفلسفة والمنطق وهو لا زال طفلا فى الثانية عشرة وقبل أن يبلغ الثامنة عشرة كان من أعظم أطباء العالم بل إن كتابه القانون فى الطب كان هو المعتمد فى التدريس فى الجامعات الأوربية لقرون .. فهل مثل ذلك يتحكم على خلاصة فكرة بجرة قلم تهريج × تهريج . (( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا )) مجرد ملاحظات عابرة تحياتى . لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - خوليــــو - 09-12-2006 كنت أتمنى من كاتب الموضوع أن يعرّف لنا معنى "الأخلاق" .. هل هي مقدار "كمّي" أم "نوعي" .. وهل هو ثابت .. أم متغيّر .. !! ومن الذي يحدد الخلق الجيّد من الذميم .. !! وعلى أيّ أساس يكون التقييم .. !! ثم من قال أن الملحد -بشكل عام- يلتزم بالمحرّمات الاسلاميّة .. !!!!!!! أعتقد أني لست من الذين شملهم الكاتب .. قبّح الله وجهي :D خوليو لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - ليلين - 09-12-2006 اقتباس: حارث كتب/كتبتيمكنني جداً أن أقترح الآن ـ و ربما حتى أن اجزم مثلما تفعل ـ بأنه لا يوجد شيء اسمه ’انسان فطرة‘. الإنسان هو نتاج لمنظومة معرفية يشترك فيها كيانه البيولوجي و الفيزيقي و البيئة المحيطة و المعلوماتية كلها معاً لتكوين ما نصطلح على تسميته ’إنسان‘، بما في ذلك ’الأخلاق‘. حالة الـdefault هذه التي تبشّر بها، حارث، لا تتجاوز كونها نظرية الطابع من دون وجود أي قابلية للتحقيق على أرض الواقع--حالة سؤال أكاديمي، لو أردت استخدام لهجة السخرية الفلسفية. لهذا السبب لجأت إلى الأدب، حيث يمكن خلق عوالم قائمة بالأساس على رؤية الكاتب التي يريد طرحها من خلال النص. في حالة حي بن يقظان فالرؤية أمثولية، بالتالي لا يمكن أن تأتي لي الآن لتستخدم النص الأدبي كوثيقة علمية تثبت فرضية نظرية أكاديمية جداً بوجود الإنسان الفطري. اقتباس:بالنسبة للعمل القصصى كلون من ألوان الأدب لا يمكنك أن تطلق عليه هذا الحكم السطحىمسيو، أنا تخصصي السيميولوجيا، يعني أنا من يحمل الدرجات العلمية و الخبرة الأكاديمية في النقد بالذات، و أعرف ما أتحدث عنه جيداً. هيمينغواي عندما كتب العجوز و البحر، التي تشبه حي بن يقظان، اعتبرتها واحدة من تجليات الواقعية السحرية التي تميز أسلوب الكاتب، و لم أعتبرها أكثر من ذلك. أنت تحاول إسقاط الكثير جداً على سطح هش هو نص أدبي ’أمثولي‘، و النص الأدبي الفلسفي هو ممارسة للتفلسف يقوم بها الكاتب من أجل البرهنة/التجريب demonstration لمنظومة أو سلسلة من الأفكار و تداعياتها. و أظن واضح جداً البعد الديني في معالجة حي بن يقظان، و كذلك الطبيعة الأمثولية للنص. أي رأي آخر غير هذا هو قراءة غير احترافية و غير أكاديمية، بالضبط مثل من يأخذ أغنية لهيفا وهبي حجة على طرح في ورقة علمية طبية لإثبات أن القبلة دواء لأن الواوا تطيب لدى تقبيلها! اقتباس: خاصة إذا كان يستحق التقدير ونبع من عقلية فذة كابن سينا وما أدراك ما ابن سينا رغم اختلافى معه فى أمور كثيرة لكننا لو أردنا أن نتحدث عن عبقريته الفذة لما وسعنا المقام ويكفيه فخرا أنه قد برع فى الفلسفة والمنطق وهو لا زال طفلا فى الثانية عشرة وقبل أن يبلغ الثامنة عشرة كان من أعظم أطباء العالم بل إن كتابه القانون فى الطب كان هو المعتمد فى التدريس فى الجامعات الأوربية لقرون ..الرجل عبقري بمقاييس عصره، لكنه و لا شيء بمقاييس اليوم. هو قدم البروتوتايب، و نحن تجاوزناه و غيرناه و بدلنا و استبدلناه ألف مرة. كونه برع في الفلسفة و هو في الثانية عشرة لا يعني أي شيء؛ أنا كنت أقرأ نيتشيه بوعي و أنا في الرابعة عشرة و الخامسة عشرة، ما المشكلة يعني و ما الخطير في هذا؟ كتابه تبع القانون هذا لم تعد له قيمة الآن بأكثر من كونه تراثاً طبياً، و لم يعد هناك من يستخدمه في أي مكان و لا في أي ورقة علمية تحترم نفسها إلا من منطلق التأريخ. اقتباس: فهل مثل ذلك يتحكم على خلاصة فكرة بجرة قلم تهريج × تهريج .لو خلاصة فكره هي نص أدبي أمثولي، فلا مشكلة لدي. لكن أن يتم أخذ هذا النص في توظيف خارج الإطار الأمثولي، فهذا هو التهريج × تهريج بصدق. أنا لا دخل لي بالرجل؛ هو مات و ليس هنا للدفاع عن نفسه و انتهى الأمر. أفكار ابن سينا الآن هي لا شيء، بصرف النظر عما نتحدث عنه الآن. أما ما نتحدث عنه الآن فهو نص أدبي تصر أنت على استخدامه كورقة علمية، بينما هو ’نص أمثولي‘ بلا أي قيمة أدبية على الإطلاق خارج الإطار التأريخي لمسيرة الكتابة و الأدب و الفلسفة و الكاتب شخصياً. لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - مالك - 09-12-2006 اقتباس: خوليــــو كتب/كتبتوانا اشدد بقوه على اهميه هذا ......بقوه(f) لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد - حارث - 09-13-2006 الزميل ليلين حى ابن يقظان مجرد قصة يا عزيزى اقرأ عن علم الأخلاق من محاورات أفلاطون والأخلاق النيقوماخية لأرسطو مرورا بالذريعة إلى السعادة والمدينة الفاضلة للفارابى إلى مكارم الشريعة للأصفهانى وتهذيب الأخلاق لابن مسكوية إلى ميتافيزيقا الأخلاق لكانط ومنبعا الأخلاق والدين لبرجسون .. وآلاف المصنفات المرجعية بين ذلك لتعلم يا عزيزى أنها ليست مجرد قصة وليس الوضع باللإفلاس الذى تصورته أنتم فى معزل يا عزيزى وترون الدنيا من منظور ضيق جدا فلاضتموه على أنفسكم التى تنكرتم لها . تقول يا عزيزى إنه لا يوجد برهان على أن الأخلاق غريزة وترى أنها مجرد عادات وتقاليد المجتمع ..هذا يا عزيزى ما سبق وأن أشرت إليه فى بداية الحوار حين قلت إنه لا أخلاق فى الإلحاد ولا إلحاد فى الأخلاق فما المشكلة أنتم أيها الملاحدة تنكرون وجود قيم أخلاقية ثابتة وتعتقدون أن الأخلاق كما قال برترند راسل استنادا لمذهبه الإلحادى :مجرد محاولة يقوم بها شخص أو مجموعة أشخاص لجعل أمانيهم ومصالحهم الشخصية أفعال يؤديها اشخاص ذلك المجتمع بنوع من الدوافع الإلزامية الداخلية يعنى لا أخلاق فى الإلحاد ولا إلحاد فى الأخلاق . بالنسبة لكونك أفضل من ابن سينا أو عبقريتك تفوق عبقريته لأنه قد مات قبلك فلا تعليق لى على ذلك يا عزيزى. |