![]() |
أخضر يقابله الرمادي .. وأنا ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: أخضر يقابله الرمادي .. وأنا ! (/showthread.php?tid=15350) |
أخضر يقابله الرمادي .. وأنا ! - البسطامي - 09-12-2006 أكمل ! بحق هذا الجمال المنساب .. كضحكة طفل ! أتابع بشغف محموم .. أ ك م ل ! أخضر يقابله الرمادي .. وأنا ! - Umano - 09-12-2006 اقتباس: تيامت كتب/كتبت لا رام الله هنا ، رام الله أكبر من كل البعثرات المكتوبة في نصوصي أخضر يقابله الرمادي .. وأنا ! - Umano - 09-12-2006 اقتباس: البسطامي كتب/كتبت شكراً أخضر يقابله الرمادي .. وأنا ! - Umano - 09-12-2006 (13) أن تسعل بسبب سجائر رافقتك سنيناً في ليلة المحاق يعني وجود زائر غريب ، ثقيل ، مؤذي ! زائر يتنقل بك بين مراحل السوء واحدة تلو أخرى ! بلا جنسية ، يدخل بدون إذن ، يتصرف بك كما يشاء ولك معه معركة ! ينتحل في كل زيارة وجهاً مختلفاً من القساوة ! وهذه المرة فقد اختارني لأقسى معركة معه ، بل قل لأقسى حرب ... هو المرض ،، أودى بالكثيرين من الأحباء والأعداء ! بالتأكيد لو كان رجلاً لوقفت البشرية بأكملها ضده لكنه ليس كذلك ؟! السل ،، حيث لا الهواء هواء ولا الرئة رئة ! لم أعرف بأنه السل سوى بعد أيام من ذلك السعال المريب أمضيت ليلتها أسعل ، في الشارع أسعل ، في المقهى أسعل حتى اضطرتني رذاذات المرض إلى أن أزور الطبيب ، الأطباء ،، يقال حولي بأنهم ملائكة .. إما لأنهم ينقذون أجساد المتهالكين أو للباسهم الأبيض لا أعرف ، المهم أن المرض لن يتركني وعليّ بزيارة أبناء أبقراط ، أبقراط ومن تبعه كم حمدت كل شيء لوجودهم ! للأسف يا سيدي أنت تعاني من السل ، المرض خطير لكن يمكن السيطرة عليه بعلاج طويل الأمد . ... حملت الأدوية والهموم وخرجت ، وفي ذهني تدور أفكار لم أجرؤ على استحضارها طوال فترة إقامتي في المدينة ، يتبع (f) أخضر يقابله الرمادي .. وأنا ! - تيامت - 09-13-2006 فهمتني غلط يا عزيزي كان صباحي انا اجمل لاني كتبت تلك المداخله من رام الله كنت في ذلك اليوم ازور هذه المدينه الحبيبه:97: أخضر يقابله الرمادي .. وأنا ! - Umano - 09-15-2006 (14) التضحيات ! كنت أعتقد أن التضحية هراء وهي خطوة للمتشائمين واليائسين في حياتهم ، لكن أن تحبسك الحياة في السواد من دون مخرج يعلمك التضحية بكل أصولها ! .. لو بقيت في القرية لما حصل كل هذا ! هناك حيث نتعالج بخير الأرض لا بقذارة المصانع ! أخيراً ، سأقفل باب حكايات المدينة وأعود أنزل ، لمقري الوحيد هنا .. المقهى هذا البيت الصغير الهادئ البني المطل على يوميات الناس حوله .. احتضنني لا أنكر ولكن حان للرحيل وقته ، سأتخلى عن إدمان المقهى وعن إدمان فتاة المقهى * المرض ينهكني ... ليس لي إلا قريتي هي القادرة على شفائي ! - لكن المدينة فيها أشياء جميلة كثيرة وفيها الدواء أيضاً * لالا ، هذا قرار نهائي - أرجوك ، لا ، ابقى من أجلي ، .. وتبرق في عينيها دمعة .. أكثر شيء أوقنه الآن أن هذه الدمعة صادقة ، أصدق من زيف المدينة ونجاحات المدينة * أرجوكِ أنتِ ، لا أقدر على المرض وحيداً من أحبهم في القرية يمكنهم إعانتي على المرض ، هم فقط ! - وأنا ؟! * ما مشكلتكِ أنتِ ؟ - أنا بحبك |