نادي الفكر العربي
كيف من الممكن أن تنتصر حماس سياسيا في المعركة الحالية ؟؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: كيف من الممكن أن تنتصر حماس سياسيا في المعركة الحالية ؟؟ (/showthread.php?tid=1785)

الصفحات: 1 2 3 4


كيف من الممكن أن تنتصر حماس سياسيا في المعركة الحالية ؟؟ - Awarfie - 01-09-2009

Array

ما هي النتيجة ؟ اولا كما اعتقد فان حماس لن تخرج من هذا المأزق الذي اوقعت فيه اهل غزة، و ذبحتهم شر مذبحة ، بسوء افعالها ، الا و قد جهز لها مجلس الامن قرارا يشابه القرار 1708 حيث يحد من حركتها ، و يمنع عنها الحصول على شيء( وقود ، اسمنت ، حديد ،بلاستيك ، اغذية ، ادوية ، ملابس ، اخشاب ، مواد كيميائية ، عصائر ، لحوم ..اي شيء ) الا بموافقة اسرائيل بعد تفتيش كل علبة بلاستيكية قبل ان تدخل غزة . انه الخنق الذي هو اصعب من الحصار . ثانيا ، تعلن حماس عن تنازلات اساسية في طروحاتها السياسية التي لا يقبلها عقل واقعي . ثالثا ، تتواجد قوات دولية فاصلة بين اهل غزة و اسرائيل اضافة الى منطقة عازلة لن تكون اقل من عشرين كيلومترا ، ليتعلم اسماعيل هنية كيف يستخدم صواريخ ايرانية ضد اسرائيل . رابعا ، الفكر ، ستاتي بعد السكرة ، و سيفهم الغزاويون نتائج خطيئتهم بانتخاب عصابات ، لا تعرف من التحرير سوى قتل المنافسين، على الساحة النضالية، و طرح الافكار الطوباوية و الهدامة بلامعقوليتها ،و غير المقبولة اقليميا ولا عالميا ، ناهيك عن قدرة الجار الشرس على التبول على تلك المنظمات، غير الواقعية ،بكل بساطة .

و ان ارادت حماس ان تنتصر فعلا ، فعليها ان تهتم بان تكون مجرد معارضة سياسية ، تهاجم الفساد في الحكومة الفلسطينية ، و تبتعد عن حمل السلاح الى الابد .
تحياتي.

:Asmurf:
[/quote]

ها قد وصلت اليها حماس ، و ما هيس الا بضعة اسابيع و ينتهي وضعها على الساحة الفلسطينية كقوة مسلحة صاحبة قرار .


:Asmurf:


كيف من الممكن أن تنتصر حماس سياسيا في المعركة الحالية ؟؟ - rami111yousef - 01-10-2009

ربما يرى البعض أن العقلانية والحكمة تقضي
بقبول حماس تمديد الهدنة مع الكيان المحتل
واستمرار الحصار .. ليموت الشعب الجائع أصلا
أو ينقلب على حماس كما يرغب المعتدلون (المستسلمون)
وعندها لاتكون حماس قد تصرفت بحماقة ... بحسب رايهم

ورأي حماس :
أنهم محاصرون في الحالتين الحصار والتجويع مستمر ..
عمليات القنص والاغتيال الاسرائيلية لم تتوقف .. لافي التهدئة و ولا غيرها

وطالما الموت في الحالتين ..
فالمقاومة أفضل من لاشيء
وقد قال الشاعر
فإما حياة تسر الصديق ...وإما ممات يغيظ العدا



كيف من الممكن أن تنتصر حماس سياسيا في المعركة الحالية ؟؟ - فلسطيني كنعاني - 01-10-2009

Arrayفإما حياة تسر الصديق ...وإما ممات يغيظ العدا[/quote]

المشكلة ان الموت الذي تقوم به حماس لا يغيظ العدا .....

أتمنى ان يتغير ذلك ... لكن حتى الان لا نرى شيئا.


كيف من الممكن أن تنتصر حماس سياسيا في المعركة الحالية ؟؟ - Awarfie - 01-10-2009

Array
المشكلة ان الموت الذي تقوم به حماس لا يغيظ العدا .....
أتمنى ان يتغير ذلك ... لكن حتى الان لا نرى شيئا.
[/quote]

أؤيدك بالفكرة عزيزي الكنعاني .

ملاحظة :
عندما نستذكر شاعرا حماسيا ، يتحدث عن الموت الايجابي ، علينا اولا ان نعرف المرحلة التاريخية التي عاش فيها ، و هل كانت تلك المرحلة تتميز بموت ايجابي و نهوض جماهيري ترافقه تحولات كبيرة و ودل عظمى داعمة للموت الايجابي ، ام مثل اليوم دول تتحدث عن السلام العالمي و وقف الحروب و الفضاء على الارهاب و تراجع المد الاشترامكي الى الصفر ، و تحول نموذج جيفارا الى نموذج مضحك لا تجده الا في الكتب و الخطابات الطوباوية اكثر من السياسة الواقعية . فدع الشاعهر جانبا ، فهو لا يمت لعصرنا بصلة .

مع التحية .

آورفــاي .


------------------------------------------------------------------------------------------

وحدهم يدفعون الثمن

GMT 19:00:00 2009 الجمعة 9 يناير

عصام عبدالله


قرار مجلس الأمن 1860 مجرد التزام معنوي، ولا يقع تحت الفصل السابع الذي يلزم الأطراف جميعا بالتنفيذ. حماس (حسب الناطق الرسمي) لم تستشر في هذا القرار، وبالتالي فهي غير معنية بتطبيقه. كما أنها ترفض نشر قوات دولية، تحمي اسرائيل. اسرائيل (بدورها) لا تعترف بأنها سلطة محتلة حتي اليوم، فما الذي يلزمها إذن؟
الخلاصة: قتلي وجرحي ومآسي انسانية وخراب ودمار ومظاهرات ورقية، الإنجاز الوحيد لحماس، انها حققت تعبئة شعبية عربية، فقط!
تري، الى متي تزهق أرواح الأبرياء، تسديدا لفواتير فشل السياسات الخاطئة وغير المدروسة. لماذا يدفع الشعب الفلسطيني دائما ثمن الانقسام العربي ثم الانقسام الفلسطيني الفلسطيني الذي بلغ ذروته عندما تحول الصراع الداخلي إلى صراع سياسي حاد بين حركتي "حماس" و"فتح"، وانفصال جغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية.
لقد سيطرت فكرة الزعامة وهوس السلطة علي قاده حماس بالكامل، في هذه المغامرة غير المحسوبة، ودون أدني اعتبار للدم الفلسطيني المجاني، وأثبتت الأحداث وتداعياتها المؤسفة أن الخلاف مع " فتح "، وهمي وكاذب وزائف، وكما لاحظ الصديق الدكتور أحمد أبو مطر فقد كشف خالد مشعل عن تهافت كل زعم لحركة حماس " بالمقاومة " والنضال. حين طلب من المفكر الفرنسي اليهودي أن ينقل رسالة محددة للرئيس الفرنسي: " بأن مشعل معني بأداء دور في قضية الشرق الأوسط، وأنه مستعد للتفاوض مع إسرائيل على سلام يقوم على أساس حدود عام 1967 ". وهو ما جعل " مطر " يتساءل متعجبا: إذن لماذا تمّ الانقلاب على السلطة الفلسطينية وطردها من القطاع، وهي التي تعلن سرا وجهرا أن حدود عام 1967 هي أساس وقاعدة المفاوضات مع إسرائيل ولا تنازل عن ذلك؟.
الأخطر من ذلك ان حماس ربطت نفسها بمشاريع اقليمية لا ترى المصلحة الفلسطينية بمقدار ما ترى توظيف القضية الفلسطينية في خدمة مشاريعها. ومن ثم فإن قبول حماس بالمبادرة المصرية – الفرنسية، أو القرار 1860 لمجلس الأمن، كان يعني عودة حماس الى الوحدة الفلسطينية، وهي فضيلة غائبة، كانت حتما ستحسب لها وليست تراجعا أو هزيمة، لأنها تغليب لمنطق القضية علي حساب كل المشاريع الإقليمية الأخرى (الخارجية) التي تتعامل مع القضية بإعتبارها ورقة ضغط في التفاوض والمساومة وإثبات الثقل الإقليمي والاستراتيجي، والتطلع للعب دور محوري في اعادة ترتيب المنطقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة واسرائيل ما بعد الانتخابات أيضا!
أهم دعائم السلطة، أية سلطة حقيقية، قدرتها علي ضمان السلم المدني بين المقيمين تحت سلطتها، وحمايتهم من أي عدوان خارجي. فإذا لم تستطع ذلك، عليها أن تكون من الشجاعة وتعترف بفشلها، ناهيك عن أخطائها وخطاياها، وذلك إما عبر التنحي عن هذه السلطة، أو تسهيل شروط الحوار الوطني الذي يسمح بعودة حركة فتح والسلطة الفلسطينية، حقنا للدماء واحتراما لإرادة الشعب وحقه في الحياة والأمن والسلام.
وأية محاولة عقلانية أو منطقية، تربط بين الأسباب والنتائج، تجد أن تدمير القنوات المباشرة للحوار بين مصر وحركة "حماس" بعد رفض الثانية المشاركة في الحوار الوطني الذي سعت القاهرة إلى تنظيمه، ثم امتناعها عن تجديد التهدئة مع إسرائيل عقب انتهاء فترتها التي كانت محددة بستة شهور، وصولاً للعدوان الإسرائيلي علي القطاع وتدميره، ثم رفض حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية المبادرة المصرية لوقف هذا العدوان علي غزة، معتبرة فى بيان لها عقب اجتماعها فى (دمشق) إن المبادرة المصرية "ليست أساسا صالحا للحل" و"هدفها التضييق على المقاومة". وانتهاء برفض قرار مجلس الأمن 1860، يدرك بسهولة أن وحدهم الضحايا والأبرياء يدفعون ثمن الزعامات الزائفة والمقامرات الخاسرة والحسابات الخاطئة.



:Asmurf:


كيف من الممكن أن تنتصر حماس سياسيا في المعركة الحالية ؟؟ - rami111yousef - 01-11-2009

Arrayأهم دعائم السلطة، أية سلطة حقيقية، قدرتها علي ضمان السلم المدني بين المقيمين تحت سلطتها، وحمايتهم من أي عدوان خارجي. فإذا لم تستطع ذلك، عليها أن تكون من الشجاعة وتعترف بفشلها، ناهيك عن أخطائها وخطاياها، وذلك إما عبر التنحي عن هذه السلطة، أو تسهيل شروط الحوار الوطني الذي يسمح بعودة حركة فتح والسلطة الفلسطينية، حقنا للدماء واحتراما لإرادة الشعب وحقه في الحياة والأمن والسلام.[/quote]
كلنا نعرف أن سلطة عباس قادرة على ضمان السلم المدني وتحمي مواطنيها من أي عدوان خارجي

لدرجة أن ثلاثين عضو برلمان منتخب ينزلون ضيوفا على السجون الإسرائيلية ..

فماذا عملت السلطة (الحقيقية)!!!!!!!!

هل احترمت إرادة الشعب الذي انتخب بديموقراطية ؟؟؟

هل ساهمت في حقن الدماء؟؟؟

هل اعترفت بفشلها؟؟


Arrayعندما نستذكر شاعرا حماسيا ، يتحدث عن الموت الايجابي ، علينا اولا ان نعرف المرحلة التاريخية التي عاش فيها ، و هل كانت تلك المرحلة تتميز بموت ايجابي و نهوض جماهيري ترافقه تحولات كبيرة و ودل عظمى داعمة للموت الايجابي ، ام مثل اليوم دول تتحدث عن السلام العالمي و وقف الحروب و الفضاء على الارهاب و تراجع المد الاشترامكي الى الصفر [/quote]

كلام الشعراء كالأمثال الشعبية حكمة لاتقال عن عبث ...

الدول العظمى التي تتحدث عن السلام العالمي ... تعني أن تكون شعوبها آمنة فقط

ووقف الحروب يعني أنها وحدها القادرة على شن حروب .. وغيرها لا

أما القضاء على الإرهاب .... فنحن لازلنا نتابع مسلسل رمبوا في العراق ..



كيف من الممكن أن تنتصر حماس سياسيا في المعركة الحالية ؟؟ - الحكيم الرائى - 01-11-2009

Array
كلنا نعرف أن سلطة عباس قادرة على ضمان السلم المدني وتحمي مواطنيها من أي عدوان خارجي

لدرجة أن ثلاثين عضو برلمان منتخب ينزلون ضيوفا على السجون الإسرائيلية ..

فماذا عملت السلطة (الحقيقية)!!!!!!!!

هل احترمت إرادة الشعب الذي انتخب بديموقراطية ؟؟؟

هل ساهمت في حقن الدماء؟؟؟

هل اعترفت بفشلها؟؟


لا سلطة حماس هى حامية غزة ومنعت قتل المئات وجرح الاف وتدمير شبه تام للقطاع ووفرت الخبز والامن والرعاية الصحيةوالوظائف واحترمت اللعبة الديمقراطية قاتلة مئات من عناصر فتح مع نسائهم واولادهم فى مذابح لاتقل شيئا عن المذابح الاسرائبلية أرتحت

كلام الشعراء كالأمثال الشعبية حكمة لاتقال عن عبث ...

الدول العظمى التي تتحدث عن السلام العالمي ... تعني أن تكون شعوبها آمنة فقط

ووقف الحروب يعني أنها وحدها القادرة على شن حروب .. وغيرها لا

أما القضاء على الإرهاب .... فنحن لازلنا نتابع مسلسل رمبوا في العراق ..

[/quote]

حروب ايه اللى بتتكلم عنها انت بتتكلم عن كام متر مربع محشور فيهم مليون ونصف نفس انسانية حية انت بتتكلم عن جبال وسهول وصحارى ومساحات شاسعة؟! يارجل خللى منطقى فى نظرك للظروف فى مقاومة انتصرت بجبهة واحدة وقيادة وحدة واستراجيا واحدة موش بمية الف جمعية وفصيل وانتماءات متباينه هتا وهناك بتابع ماتكتب واسال ها تتكلم عن واقع على الارض ام واقع تخيلى