![]() |
أنا أدلكم على الأعور الدجال - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أنا أدلكم على الأعور الدجال (/showthread.php?tid=18068) |
أنا أدلكم على الأعور الدجال - غالي - 05-13-2006 اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت الأخ الكريم تحية طيبة ومودة شكراً لك على اطلاعك على الموضوع....وعلى طرح وجهة نظرك. نعم يا سيدي هذه هي الفتنة العظيمة التي حذرنا منها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قبل 1400 عام....ومن الجلي أنها فتنة عظيمة لأن الناس لم يدركوا وقوعهم فيها حتى الآن تحياتي سلام أنا أدلكم على الأعور الدجال - ATmaCA - 05-13-2006 اقتباس: مستر كامل كتب/كتبتيا أخى أكتب ( صلى الله عليه وسلم ) بدلاً من تلك الـ (ص).!!. أنا أدلكم على الأعور الدجال - مستر كامل - 05-13-2006 اقتباس: ATmaCA كتب/كتبت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, شكرا على التنبيه أخى الكريم ... وان كنت كتبتها كذلك تيسيرا على نفسى عملا بمعنى قول الرسول (عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم) يسروا ولا تعسروا. وشكرا لك على هذه الملاحظة "الوحيدة" . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أدلكم على الأعور الدجال - غالي - 05-15-2006 [quote] yousefabd كتب/كتبت ولكن انت تتحدث عن الاية الأتية وانا لا أعرف على ماذا اعتمدت في تفسيرك يقول تعالى في سورة طه: يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) تحياتي[/color] هو جانب مهم من جوانب تفسير هذه الآية. وهو يعطي علامة خارجية يمكن من خلالها معرفة قوم معينين؛ وهم الأقوام الغربية، نظرا إلى أن غالبيتهم من ذوي العيون الزرقاء، والذين سيكونون الدجال في هذا الوقت. وبالطبع لا ينبغي أن يفهم من ذلك أن كل ذي عينيْن زرقاويْن مجرم! كما لا ينبغي أن يفهم منها أية إشارة عنصرية. وعلى كل حال، فأرى أن تفسير الآية لا يقتصر على هذه العلامة الخارجية، بل له جوانب أخرى مهمة لا ينبغي أن تُغفل. وكما نلاحظ، فإن الآية لا تذكر العيون لكي نحصر التفسير في لون العيون فقط. فالباب مفتوح لجوانب أخرى تحتملها الآية. ومن هذه الجوانب التي يمكن فهمها ما يلي: 1- إشارة إلى خبث الطوية والشر وفساد النفس . فمعروف عند العرب أنهم يصفون الرجل الشرير بأنه أزرق أو أزرق الناب أو أزرق العظام أو أزرق الدم. 2-ربما يكون في ذلك إشارة إلى آثار العذاب، حيث تتحول آثار الكدمات على الجسد إلى اللون الأزرق. وشائع عند العرب أن يوصف من به آثار كدمات بأنه أزرق ليدل على أن مقدار الضرب والعذاب الذي تعرض له كان كبيرا. فكأن الله تعالى يشير إلى أن هؤلاء كانوا قد عانوا في الحياة الدنيا وقاسوا العذاب النفسي بسبب جرائمهم وذنوبهم التي أثرت فيهم، وستنعكس هذه المعاناة كلون كدمات على أجسادهم في الحياة الآخرة بصورة ما. 3- نظرا إلى أن العرب في الجاهلية كانوا يتشاءمون من ذوي العيون الزرقاء، فكأن الآية تشير إلى الشؤم المصاحب لهؤلاء المجرمين الذين سيأتون بالمصائب معهم. أي أن وقتهم سيكون وقت أزمات ومصائب. 4- شائع بين كثير من أمم الأرض، وخاصة عند الأمم الغربية، أن يوصف الاكتئاب النفسي والغم باللون الأزرق. وكأن في هذا إشارة إلى الغم الذي سيكونون فيه في ذلك اليوم. سلام أنا أدلكم على الأعور الدجال - ماركيز - 05-16-2006 أخي غالي رغم اختلافي الجذري معك ... و بجميع ما جئت به إلا إني أريد منك أن تجاوبني على هذا التساؤل لماذا في سورة التكوير مثلا أخذ ايتين و لم تأخذ الباقي أليس هذا اخلالاً بالنص أن تأخذ ايتين ثم تطبقها على ما تريد و تترك الباقي رغم أن السورة تسير بشكل وصفي متكامل غير منقوص و غير متوقف شيء آخر اقتباس:عن حذيفة بن أُسَيْدٍ الغفاري رضي الله عنه قال: اطَّلَع النبيُّ صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر فقال: (ما تَذاكَرون ؟ قالوا: نَذْكُر الساعة، قال: إنها لن تقوم حتى تَرَوا قَبْلَها عَشْرَ آيات، فذَكَر الدُّخانَ، والدَّجّالَ، والدّابَّةَ وطلوع الّشمس من مغربها، ونزولَ عيسى بن مريم، ويأجوجَ ومأجوجَ، وثلاثةَ خُسوفٍ: خسْف بالمشرق، وخَسْف بالمغرب، وخَسْف بجزيرة العرب، وآخِرُ ذلك نارٌ تَخْرُجُ من اليَمَن، تَطْرُدُ الناسَ إلى محشرهم). لماذا لم يخبرهم الرسول أنها ليست عينية ....بل في حديث آخر لما قال يوم كـ سنة و يوم كـ شهر سألوه عن الصلاة فقال قدروا لها قدرها ثم هل من الدقة في الوصف و التفسير أن نأخذ بعض الأحاديث و نترك بعضها ؟ لماذا لا نأخذها كلها .... ومن ثم من الممكن أن نقبل منك هذه الطريقة التي أعتبرها من الإستخفاف بكتاب الله أن نفسره على هوانا و على ما نراه و إلا فالجيل القادم سيفسره على هواه و يكون تفسيرنا باطلا ثم هل هذا التفسير صالح وقت حياة صاحبكم أحمد ؟ Futurist أصابني ما أصابك عندما قرأت :D أنا أدلكم على الأعور الدجال - غالي - 05-18-2006 اقتباس: ماركيز كتب/كتبت الأخ الكريم لم أفهم أسئلتك الواردة بأعلاه...فعذراً حبذا لو توضح لي قصدك تحياتي سلام أنا أدلكم على الأعور الدجال - ماركيز - 05-19-2006 لماذا لم يخبرهم الرسول أن الآيات ليست عينية ربما أعلمهم أنها مجازية أو لمح لهم ....بل في حديث آخر-دليل على أنها عينية - لما سألوه عن أيام الدجال قال يوم كـ سنة و يوم كـ شهر فقالوا كيف نصلي ؟؟ قال أقدروا لها قدرها ثم هل من الدقة في الوصف و التفسير أن نأخذ بعض الأحاديث و نترك بعضها ؟فأحاديث الفتن مرتبطة ببعضها لماذا لا نأخذها كلها .... ومن ثم من الممكن أن نقبل منك هذه الطريقة التي أعتبرها من الإستخفاف بكتاب الله أن نفسره على هوانا و على ما نراه و إلا فالجيل القادم سيفسره على هواه و يكون تفسيرنا باطلا ثم هل هذا التفسير صالح وقت حياة صاحبكم أحمد ؟ ثم إن أحمد القادياني ناصر الإستعمار البريطاني في الهند فكيف تقولون عن أن الاستعمار هو الدجال ؟ أنا أدلكم على الأعور الدجال - غالي - 05-22-2006 اقتباس: ماركيز كتب/كتبت الأخ الكريم ماركيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، اعتذر لتأخري في الرد عليك. أولاً: لماذا لم يخبر الرسول أن الآيات ليست عينية فأقول لك أن الروايات المتعلقة بالنبوءات المستقبلية لا تؤخذ على ظاهرها، بل هي رؤى وكشوفات بحاجة الى تأويل. وإنَّ أخْذها على الظاهر يؤدي إلى أخطاء كبيرة، وهو غير معقول، ومخالف للشرع. وعلى سبيل المثال كانت أمهات المؤمنين ، زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتمعن في بيت واحدة منهن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يمددن أيديهن عند الجدار ، كي يعرفن أكثرهن طولاً ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً )) أي أن أطول زوجاته يداً هي التي ستموت بعده ، وتلحق به قبل غيرها بحسب تفسير هذا القول لظاهر الكلام. وظلت زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يفعلن ذلك بعد موته ، حتى ماتت أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله تعالى عنها ، فكانت أسرعهن لحاقاً به بعد موته ، ولكنها لم تكن أطولهن يداً ، فتبين معنى كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد أراد بطول اليد ، كثرة الصدقة . حيث كانت أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله تعالى عنها ، ماهرة في الأعمال اليدوية ، فكانت تعمل بيدها وتتصدق به في سبيل الله، وهذا هو مراد الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا القول...كانت رضي الله عنها أكثرهن صدقة ، ... أطولهن يداً .. أسرعهن لحاقاً برسول الله صلى الله عليه وسلم وكما ترى يا أخي الكريم فإن أخذنا الأحاديث النبوية التي تتعلق بأحداث غيبية بظاهر الكلام غير دقيق.....خذ مثلا الدجال وكيف يفسره التقليديون، وخذ يأجوج ومأجوج كذلك، ثم عُد إلى تفسيرنا، وقارن، وستعلم الأسس التي بُني عليها كل تفسير. وحينها لن تجد أي صعوبة في معرفة الحق بإذنه تعالى. أما بالنسبة لتفسير الحديث الذي أوردته فمن الضروري التأكيد على الأمور التالية: اليوم معناه المدة أو الفترة الزمنية أو العصر مطلقا كما، وليس المقصود به اليوم المحدد بشروق الشمس وغروبها دائما. والباب مفتوح للاجتهاد في فهم هذا الحديث، ولعل القصد أن الدجال سيكون متقدما على سائر الأمم في أول ظهوره وسيقطع أشواطا وخطوات مهمة في مجال العلوم، وسيستخدم وسائل تقنية حديثة بينما يكون العالم يغط في سبات عميق؛ وهذا ما تشير إليه الأيام الثلاثة الأولى التي هي كسنة ثم كشهر ثم كجمعة. ثم يبدو أن العالم سيصل إلى نوع من العولمة التي تصبح فيها هذه الوسائل متوفرة للجميع ويصبح العالم كقرية صغيرة. وهذا ما حدث حاليا، حيث إن الناس يستفيدون من التقنيات الحديثة ويستخدمونها في كل بقاع العالم بفوارق محدودة جدا. كما يتضمن الحديث أمرا ملفتا للنظر؛ وهو حكم للرسول صلى الله فيما يتعلق بأوقات الصلاة في الظروف غير الطبيعية أو في بعض الأماكن في الكرة الأرضية. ومن المعروف أن الدائرة القطبية الشمالية والجنوبية مثلا تشهدان ليلا لستة أشهر ونهارا لستة أشهر بالتناوب، وهذا بسبب ميلان محور الكرة الأرضية بما يقارب 21.5 درجة. فكأن الحديث يشير إلى أن الصلاة يجب أن تقدر في تلك المواضع، أو في أي مكان آخر، وذلك دون الاستناد إلى موقع الشمس وشروقها وغروبها وبعض الظواهر المرتبطة بها، والتي هي المرجع المعتاد في الصلوات في بقية الكرة الأرضية. ولعل في هذا الحديث أيضاً إشارة لجواز استخدام الحسابات الفلكية عموما واعتبارها كمرجع لتحديد المواقيت المرتبطة بالعبادات، وذلك مقابل الرأي القائل بوجوب الاستناد إلى الوسائل التقليدية فقط. ومع أن هذا الموضوع ليس موضوعنا الآن، إلا أن هناك عددا من الآيات القرآنية التي تشير إلى أن الظواهر الطبيعية إنما وجدت لكي يتعلم الناس الحسابات ويستفيدوا منها! أي أن الحسابات هي المقصودة وهي مرجع بحد ذاتها. وبالنسبة لسؤالك عن كون التفسير صالحاً وقت حياة المسيح الموعود فأقول لك بأنه هو الذي دلنا على المسيح الدجال. وبالنسبة عن الزعم القائل أننا من غراس الإنكليز فيمكنك مراجعة الموضوع (عن الطائفة الأحمدية..من نحن) على الرابط http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...id=40584&page=4 وتحديداً الرد رقم 36. تحياتي سلام أنا أدلكم على الأعور الدجال - العميد - 05-23-2006 الأستاذ غالي هدانا الله وإياك الملاحط أن الجماعة الأحمدية التي تنقل عنها لا دراية لها بعلم الحديث والروايات ، ولا تميز بين حديث مرفوع و مقطوع ولا صحيح ولا سقيم ، وتخبط خبط عشواء وتنتقي منها ما تشاء . فمثلاً الرواية التي أشار لها الأخ أنا مسلم عند الدارقطني ( إنّ لمهدينا آيتين ) والتي استدل بها ميرزا غلام ونسبتها حضرتك للرسول صلى الله عليه وسلم ، ليست عن الرسول عليه السلام ، أضف إلى أنها ضعيفة جداً . وكذلك نقلك عن كنز العمال"تحت الدجّال حمار أقمر طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً يتناول السَّحاب بيمينه ويسبق الشمس إلى مغربها " ... سواء كان نقلاً منك مباشرة أم عن الجماعة الأحمدية ، فهو نقل مبتور مشوه يدل على إحدى أمرين : إمّا هو نقل مغرض وإما هو نقل من لا يفقه ما ينقل . فالرواية لم تصح ، وصاحب "كنز العمال" ذكر علل الرواية ونبّه عليها في نهاية الحديث فقال ( وفيه حماد بن عمرو متروك عن السري بن قال ، قال في الميزان : لا يعرف ، وقال الازدي لا يحتج به). فانتبه أخي الكريم وراجع حساباتك ، وتنبه إلى أنك تنقل عمن لا يعرف المرسل من المسند ولا المقطوع من المرفوع ولا الغث من السمين . تحياتي العميد أنا أدلكم على الأعور الدجال - غالي - 05-23-2006 اقتباس: العميد كتب/كتبت الأخ الكريم العميد هدانا الله وهداك أولاً يا أخي الجماعة الإسلامية الأحمدية تعرف تماماً بعلم الحديث...أما القول أن هذا الحديث مرفوع وذاك مقطوع...إلخ...فنحن نعرف هذا الكلام...لكن ما يؤكد صحة الحديث هو تحقق الآيتين اللتين أشار لهما الرسول في حديثه...وعندما يأتي أحدهم لينكر الآية وينكر بعد ذلك الحديث وينكر ما جاء به المسيح الموعود فهذا هو التخبط بعينه وهذا هو الافتراء...فالشمس لا يمكن حجبها بغربال. اقتباس: العميد كتب/كتبت ربما لم تقرأ الموضوع كاملاً...إن التفسير الذي اعتمدنا عليه في هذا الحديث يرتكز بشكل أساسي على الآيات القرآنية...وهذه التفاسير ليست مبتورة ومشوهة كما تقول بل هي الأصح والتي تتوافق مع ما يحدث في هذا العصر الراهن...وقد سبق لي أن بينت أن الأخذ بظاهر الآيات والأحاديث التي تتحدث عن أمور غيبية مستقبلية لا يصح لأننا حين ذلك نكون رجمنا بالغيب والغيب لا يعلمه إلا الله...إنما هي رموز وإشارات لا يمكن التحقق منها إلا حين وقوعها. بإمكانك أن تقارن بين التفاسير التي قدمتها لكم وبين التفاسير التقليدية وسترى الفرق بإذن الله. تحياتي سلام |