حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
أم المؤمنين تشكك بالوحي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: أم المؤمنين تشكك بالوحي (/showthread.php?tid=20507)

الصفحات: 1 2 3 4 5


أم المؤمنين تشكك بالوحي - الصفي - 03-06-2006

اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
 


أنا لم أقل أنك تتفق معي لأنني كتبت
( إذا اتفقت معي فيما ذهبت إليه في الفقرة السابقة فإن الهدف لم يكن أن يمسك زيد زوجته لأنه يعلم بالوحي أن السيدة زينب ستكون زوجة له وعصمة الأنبياء تمنعنا من فهم أن الرسول محمد يمكن أن يعارض أمرا إلهيا )

وهناك فرق كبير بين ( إذا اتفقت معي ) وهو ما كتبته أنا وبين (و انت تقول بانني اتفق معك ان الهدف لم يكن ان يمسك زوجته. كيف يكون هذا؟ طبعا انا لا اتفق معك. ) وهو ما كتبته أنت


عذرا فانت تعرف ان البعض يكتب كلمة ( اذن )بصورة اخرى هي اذا بتنوين الالف , فظننت انك تقصد ( اذن) فمعذرة.

اقتباس: ( فانت هنا رجحت الرواية التي قالت بان النبي (ص) كان يخفي بان الله سيزوجه من السيدة صفية.
---------------------
لم أتبن أي رواية سوف الحقائق المعروفة ومن الحقائق المعروفة أن الرسول محمد تزوج السيدة زينب في النهاية
النص يقول ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه )
ما الذي أظهره الله ( بالله عليك ) سوي زواج الرسول محمد من السيدة زينب
إذن هذا ما كان يخفيه الرسول محمد وهذا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار

ناذا تسمى هذا اليس تبني لهذه الرواية؟
و قولك بان زواجه من زينب هو الذي كان يخفيه من الناس ما دليلك عليه اذا لم تعتمد هذه الرواية؟
ما تعتقد انه واضح وضوح الشمس ليس كذلك عندي بل الواضح هو ان النبي (ص) لم يكن راضيا عن علاقة زيد بزوجته و بطريقة اكثر وضوحا طريقة معاملته لها. لهذا قال القران بصريح العبارة ( و اتق الله )..فارى انك انت الذي يصرف النظر عن هذا الامر الواضح من النبي(ص) لزيد. و هو لو تألمته لعرفت معنى الجملة التالية لذا الامرك{.. وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ..}


اقتباس:والآن تفسيرك بأن ما كان يخفيه الرسول ( هو شعوره تجاه العلاقة بين زيد وزوجته ) هل كان هذا خافيا في حنايا الضمير أم كان معلنا لزيد بقول النص ( أمسك عليك زوجك واتق الله ) ما كان خافيا هو شئ آخر غير هذا وهو ما وضحته لك ( أن الرسول كان يعلم أن هناك أمرا إلهيا بأن السيدة زينب ستكون زوجة له – للرسول محمد - )
اذكرك بما قلته لك سابقا : طالما انك لم تقدم لي الدليل من كلام النبي(ص) بانه كان يخفي في نفسه معرفته بان صفية ستكون زوجته فلا سبيل الى التسليم بهذا القول.
اقتباس:يا أستاذ / الصفي  
انتظر حتي ننتهي من ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) وسوف أريك المأساة في القصة كلها

هل تريني شيئا بخلاف ما قراته من روايات؟
اذا كنت تعرف امرا لم تذكره الروايات فمن اين اتيت به؟ اما اذا قصدت ما ورد من روايات فانا اعرفه جيدا.




أم المؤمنين تشكك بالوحي - coco - 03-06-2006

الأستاذ / الصفي
لقد أرهقتني من أمري عسرا
لا تريد أن تسلم بما هو واضح
وهو أن ما أخفاه الرسول محمد في نفسه هو زواجه من السيدة زينب بعد طلاقها من زيد
النص يقول ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه )
أي شئ أظهره الله علي الملأ غير زواجه من السيدة زينب ؟
وطالما أنك لا تريد التسليم لي في هذه النقطة وتصمم علي أن ما كان يخفيه الرسول محمد هو كما كتبت :

( بل الواضح هو ان النبي (ص) لم يكن راضيا عن علاقة زيد بزوجته و بطريقة اكثر وضوحا طريقة معاملته لها. )

فكيف تفسر ( وتخشي الناس والله أحق أن تخشاه ) بعد ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه )
ماذا كان الرسول محمد يخشاه من الناس ؟
ولماذا يقول له الله ( والله أحق أن تخشاه ) ؟

كوكو





أم المؤمنين تشكك بالوحي - Kamel - 03-07-2006

سلمان الفارسي:

"هو عدّ في بعض الروايات هو وعلي عليه السلام من السابقين الأولين"

"وقد أدرك العلم الأول والآخر، وهو بحر لا ينزف"



قال صاحب الاستيعاب: لقد روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم من وجوه، أنه قال:

"لو كان الدين عند الثريا لناله سلمان"

"كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأمير المؤمنين صلوات الله عليه يحدثان سلمان بما لا يحتمله غيره، من مخزون علم الله، ومكنونه"

قال: وقد روينا عن عائشة، قالت: كان لسلمان مجلس من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ينفرد به بالليل، حتى يكاد يغلبنا على رسول الله

يبدوا ان هناك اساسا قويا يستند عليه سلمان رشدي و رغم ان الرواية لا تعكس الواقع تماما لكنها تضع القارئ في أجواء الحدث .

http://www.alhadi.org/Data/books/Html/salm...n_al_farisi.htm


أم المؤمنين تشكك بالوحي - الصفي - 03-07-2006

اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
الأستاذ / الصفي  
لقد أرهقتني من أمري عسرا  
لا تريد أن تسلم بما هو واضح  
وهو أن ما أخفاه الرسول محمد في نفسه هو زواجه من السيدة زينب بعد طلاقها من زيد  
النص يقول ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه )  
أي شئ أظهره الله علي الملأ غير زواجه من السيدة زينب ؟

لا اله الا الله.
سيتضح لك الامر اكثر اذا اجبت لنفسك على السؤال التالي :
الرسول (ص) حسب نص الاية ( يخفي في نفسه ما الله مبديه) . اذا قلت لك انك تخفي في نفسك ما الله مبديه , هل يكون هذا الامر:
1) خاطرة او فكرة ؟
او
2) عمل ستقوم به؟
الاجابة المنطقية و التي لا تحتاج الى لف و دوران هي: ان الله سيبدي خاطرة او فكرة تخفيها , اذ لا يستقيم عقلا انك تخفي في نفسك عملا , فالانسان يخفي في نفسه أفكارا و ليس أعمالا.
فاذا ابدى الله تعالى ما تخفيه في نفسك فانه قطعا يبدي الافكار او الخواطر التي تخفيها.
مثال قوله:
{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} (72) سورة البقرة
فحادثة القتل ( اي العمل) ليست خافية على احد فجثة القتيل ماثلة امامهم , و لكن ما كانوا يخفونه هو الخواطر و الافكار ( هنا هي شخصية القاتل) , هل اذا قال الله تعالى بانه مخرج ما يكتمونه يقصد :
1) العمل( القتل)
أو
2) الافكار و الخواطر( شخصية القاتل).

الاجابة واضحة و لا تقبل المغالطة.
مثال آخر قوله تعالى:
{قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} (33) سورة البقرة
السؤال : هل كانت الملائكة تخفي افكارا او عملا:
الاجابة : أفكارا.
الان السؤال هل كان زواج النبي(ص) من السيدة زينب عملا او افكارا؟
الاجابة : عملا.
اذن لا مجال للقول بانه كان يخفي زواجه منها بل كان يخفي افكارا
السؤال : ما هي هذه الافكار التي كان يخفيها؟
الاجابة: قالت الروايات باكثر من راي.
السؤال : كيف نرجح واحدة من هذه الروايات؟
كوكو: انه كان يخفي بانها ستكون زوجته.
الصفي: انه كان يخفي سوء العلاقة بين زيد و زوجته لانه من اختار لزيد و صفية زواجهما و يخشى ان يثبت الطلاق للناس ما كانوا يرونه في هذه الزيجة من عدم كفاءة. فزينب قرشية و زيد مولى.
السؤال : كيف يبدي الله تعالى ما كان يخفيه النبي(ص)؟
كوكو: ان يتزوج النبي(ص) السيدة زينب.
الصفي: ان يطلق زيد زوجته.
الدليل من النص نفسه :
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ ..} (37) سورة الأحزاب


الان دعنا نوغل قليلا في تحليل النص لغويا:

{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } (37) سورة الأحزاب

ماذا يفيد حرف اللام في لكي؟
. قال الأزهري في باب لَفيف حرف اللام قال: نبدأ بالحروف التي
جاءت لمعانٍ من باب اللام لحاجة الناس إلى معرفتها، فمنها اللام التي
توصل بها الأسماء والأفعال، ولها فيها معانٍ كثيرة .....
منها:
. (لام كي): كقولك جئتُ لِتقومَ يا هذا، سمّيت لامَ كَيْ لأن معناها
جئتُ لكي تقوم، ومعناه معنى لام الإضافة أيضاً، وكذلك كُسِرت لأن المعنى
جئتُ لقيامك. وقال الفراء في قوله عز وجل: رَبَّنا لِيَضِلُّلوا عن
سبيلك؛ هي لام كَيْ، المعنى يا ربّ أَعْطيْتهم ما أَعطَيتَهم لِيضِلُّلوا عن
سبيلك؛ وقال أبو العباس أحمد بن يحيى: الاختيار أن تكون هذه اللام وما
أَشبهها بتأْويل الخفض، المعنى آتيتَهم ما آتيتَهم لضلالهم، وكذلك قوله:
فالتَقَطَه آلُ فهرْعون ليكونَ لهم؛ معناه لكونه لأنه قد آلت الحال إلى
ذلك، قال: والعرب تقول لامُ كي في معنى لام الخفض، ولام الخفض في معنى لام
كَي لِتقارُب المعنى؛ قال الله تعالى: يَحْلِفون لكم لِترضَوْا عنهم؛
المعنى لإعْراضِكم
و معروف ان ( كي) :
كيا: كَيْ: حرف من حروف المعاني ينصب الأَفعال بمنزلة أَن، ومعناه العلة
لوقوع الشيء، كقولك: جئت كَيْ تُكْرِمَني، وقال في التهذيب: تنصب الفعل
الغابر. يقال: أَدِّبْه كَيْ يَرْتَدِعَ. قال ابن سيده: وقد تدخل عليه
اللام، وفي التنزيل العزيز: لِكَيْلا تَأْسَوْا على ما فاتكم؛ وقال
لبيد:لِكَيْ لا يَكُونَ السَّنْدَريُّ نَدِيدَتي
وربما حذفوا كَيْ اكتفاء باللام وتوصّلاً بما ولا، فيقال تَحَرَّزْ كي
لا تَقَع، وخرج كَيْما يُصلِّي، قال الله تعالى: كَيْلا يكُونَ دُولةً بين
الأَغنياء منكم؛ وفي كيما لغة أُخرى حذف الياء لفظه
:::::
الجوهري: وأَما
كَيْ مخففة فجواب لقولك لم فعلت كذا؟ فتقول كي يكون كذا، وهي للعاقبة
كاللام وتنصب الفعل المستقبل.
( لسان العرب لاين منظور)

فلو سالنا كيف ازال الله الحرج عن زواج طليقات الادعياء؟
هل ازال هذا الحرج ب:
1) ابداء ما يخفي النبي(ص) في نفسه؟
أم
2) بتزويجه من طليقة زيد ( اي بعد ان طلقها زيد آنفا) ؟

الاجابة المنطقية الوحيدة هي ازالة الحرج لم تتم بابداء ما كان يخفيه النبي(ص) و انما بتزويجه من طليقة زيد.
الخلاصة : لا مجال للقول بان ما كان يخفيه النبي(ص) هو معرفته بزواجه من السيدة زينب. و حرفي ( لام و كي) مرتبطان بالفعل الذي سبقهما ( زوجناكها) و ليس بالجملة( و تخفي ما في نفسك ما الله مبديه).




أم المؤمنين تشكك بالوحي - ABDELMESSIH67 - 03-07-2006



عزيزي الصفي , الاخوة الافاضل

كيف حالك عزيزي دعنا نراجع بأختصار ما عرضته و قد سبق و ناقشناه الآية 134 من سورة البقرة تتحدث عن عدة المتوفي زوجها و يسري حكمها أيضا على المطلقة و لا خلاف على ذلك و لكن سيادتك ذكرت الآتي :

اقتباس:  الصفي  كتب/كتبت  
اما الاية 240 فموضوعها مختلف تماما فهي ليست اية عدة و لا تخاطب الارملة بل تخاطب القائمين على وصية الزوج المتوفى , فتامرهم بعدم حرمان هذه الارملة من حق التمتع الذي اوجب الله على الزوج ان يوصي به (وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم) الا اذا ارادت ان تخرج من نفسها:

} وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {البقرة/240}

كالعادة يا سيد صفي دائما ما نرجع للتفاسير التي تلتزم بها أحيانا و تتحرر منها أحيانا وفقا لوجهة نظرك ضاربا
عرض الحائط بها و بأسباب النزول .

لقد قدمت لك تفاسير الآية التي تؤكد وقوع النسخ و لكن لا بأس من مراجعتها مرة أخرى

من تفسير الجلالين

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=240

وَاَلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا" فَلْيُوصُوا "وَصِيَّة" وَفِي قِرَاءَة بِالرَّفْعِ أَيْ عَلَيْهِمْ "لِأَزْوَاجِهِمْ" وَلْيُعْطُوهُنَّ "مَتَاعًا" مَا يَتَمَتَّعْنَ بِهِ مِنْ النَّفَقَة وَالْكِسْوَة "إلَى" تَمَام "الْحَوْل" حَال أَيْ غَيْر مُخْرِجَات مِنْ مَسْكَنهنَّ "فَإِنْ خَرَجْنَ" بِأَنْفُسِهِنَّ "فَلَا جُنَاح عَلَيْكُمْ" يَا أَوْلِيَاء الْمَيِّت "فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسهنَّ مِنْ مَعْرُوف" شَرْعًا كَالتَّزَيُّنِ وَتَرْك الْإِحْدَاد وَقَطْع النَّفَقَة عَنْهَا "وَاَللَّه عَزِيز" فِي مُلْكه "حَكِيم" فِي صُنْعه وَالْوَصِيَّة الْمَذْكُورَة مَنْسُوخَة بِآيَةِ الْمِيرَاث وَتَرَبُّص الْحَوْل بِآيَةِ أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرًا السَّابِقَة الْمُتَأَخِّرَة فِي النُّزُول وَالسُّكْنَى ثَابِتَة لَهَا عِنْد الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه

من تفسير الطبري

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=240

- حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا الْحَجَّاج بْن مِنْهَال , قَالَ : ثنا هَمَّام بْن يَحْيَى , قَالَ : سَأَلْت قَتَادَة عَنْ قَوْله : - { وَاَلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّة لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إلَى الْحَوْل غَيْر إخْرَاج } ; فَقَالَ : كَانَتْ الْمَرْأَة إذَا تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجهَا كَانَ لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَة حَوْلًا فِي مَال زَوْجهَا مَا لَمْ تَخْرُج , ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بَعْد فِي سُورَة النِّسَاء , فَجَعَلَ لَهَا فَرِيضَة مَعْلُومَة الثَّمَن إنْ كَانَ لَهُ وَلَد , وَالرُّبُع إنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَد , وَعِدَّتهَا أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرًا , فَقَالَ تَعَالَى ذِكْره : { وَاَلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرًا } فَنَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَة مَا كَانَ قَبْلهَا مِنْ أَمْر الْحَوْل .

هل ترى الآن باقي التفاسير عموما , أنا سأضرب معك عرض الحائط بالتفاسير و أرجع لكلامك و لنناقشه سويا

معنى تفسيرك أن الآية التالية :

} وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {البقرة/240}

محكمة و ليست منسوخة …………… تمام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أذا فوفقا لتفسيرك فان المرأة التي يتوفى زوجها يجب ان تظل بمنزل زوجها المتوفي عاما كاملا ينفق عليها من ماله ….. أليس كذلك ؟؟؟؟؟

أذا فوفقا للآية 234 من نفس السورة فأنه من حقها أن تتزوج بعد أربعة أشهر و عشرة أيام و تظل بمنزل زوجها المتوفي و يتم الانفاق
عليها من مال زوجها المتوفي و تنكح في منزله من زوج آخر طيلة الفترة من أربعة أشهر ( فترة تمام العدة ) و حتى نهاية عام كامل من تاريخ الوفاة وفقا لتفسيرك .

هل هذا الكلام منطقي و متوافق مع أحكام الاسلام ام مع تفسير السيد الصفي فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رجاء الرد المباشر عذرا عزيزي الصفي دون زئبقية .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح



أم المؤمنين تشكك بالوحي - ABDELMESSIH67 - 03-07-2006

اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  
لا اله الا الله.
سيتضح لك الامر اكثر اذا اجبت لنفسك على السؤال التالي :
الرسول (ص) حسب نص الاية ( يخفي في نفسه ما الله مبديه) . اذا قلت لك انك تخفي في نفسك ما الله مبديه , هل يكون هذا الامر:
1) خاطرة او فكرة ؟
او
2) عمل ستقوم به؟

عزيزي الصفي نسيت رقم ( 3 )

رغبة أو شهوة بأمتلاك ما للغير و أشتهاء امرأة من هو في منزلة أبنه ضاربا عرض الحائط بوصية : لا تشته امرأة قريبك التي من المفروض ان رسول الاسلام جاء مصدقا لها .

عبد المسيح


أم المؤمنين تشكك بالوحي - الصفي - 03-07-2006

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
 

أذا فوفقا لتفسيرك فان المرأة التي يتوفى زوجها يجب ان تظل بمنزل زوجها المتوفي عاما كاملا ينفق عليها من ماله ….. أليس كذلك ؟؟؟؟؟

أذا فوفقا للآية 234 من نفس السورة  فأنه من حقها أن تتزوج بعد أربعة أشهر و عشرة أيام و تظل بمنزل زوجها المتوفي و يتم الانفاق
عليها من مال زوجها المتوفي و تنكح في منزله من زوج آخر طيلة الفترة من أربعة أشهر  ( فترة تمام العدة ) و حتى نهاية عام كامل من تاريخ الوفاة وفقا لتفسيرك .

هل هذا الكلام منطقي و متوافق مع أحكام الاسلام ام مع تفسير السيد الصفي فقط  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رجاء  الرد المباشر عذرا عزيزي الصفي دون زئبقية .




السيد عبد المسيح انت لا تقرا جيدا ما تنقله. صدق او لا تصدق ان الاجابة على سؤلك موجودة في:
1)الاية نفسها.
2) التفسير الذي نقلته.

فانت تقول :

اقتباس:أذا فوفقا لتفسيرك فان المرأة التي يتوفى زوجها يجب ان تظل بمنزل زوجها المتوفي عاما كاملا ينفق عليها من ماله ….. أليس كذلك ؟؟؟؟؟

أذا فوفقا للآية 234 من نفس السورة  فأنه من حقها أن تتزوج بعد أربعة أشهر و عشرة أيام و تظل بمنزل زوجها المتوفي و يتم الانفاق
عليها من مال زوجها المتوفي و تنكح في منزله من زوج آخر طيلة الفترة من أربعة أشهر  ( فترة تمام العدة ) و حتى نهاية عام كامل من تاريخ الوفاة وفقا لتفسيرك .
انت تفتري على النص القراني و على تفسيري بقولك : و تنكح في منزله من زوج آخر طيلة الفترة من أربعة أشهر ( فترة تمام العدة ) و حتى نهاية عام كامل من تاريخ الوفاة

فالاية اصلا توصي لها بحق المتعة حولا كاملا الا اذا ..
{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (240) سورة البقرة

فالجملة مقصود بها ان تزوجن بعد انقضاء عدتهن ( 4 اشهر و عشر) فلا جناح عليكم ان خرجن . و الدليل على ان المقصود بقوله ( ما فعلن في انفسهن من معروف ) هو الزواج , ما ورد في الاية 234 :

{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } (234) سورة البقرة

ثم ان التفسير الذي نقلت منه اورد بجانب الراي القائل بالنسح ايضا راي الشافعي القائل بالاحكام.
------------
وَاَلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا" فَلْيُوصُوا "وَصِيَّة" وَفِي قِرَاءَة بِالرَّفْعِ أَيْ عَلَيْهِمْ "لِأَزْوَاجِهِمْ" وَلْيُعْطُوهُنَّ "مَتَاعًا" مَا يَتَمَتَّعْنَ بِهِ مِنْ النَّفَقَة وَالْكِسْوَة "إلَى" تَمَام "الْحَوْل" حَال أَيْ غَيْر مُخْرِجَات مِنْ مَسْكَنهنَّ "فَإِنْ خَرَجْنَ" بِأَنْفُسِهِنَّ "فَلَا جُنَاح عَلَيْكُمْ" يَا أَوْلِيَاء الْمَيِّت "فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسهنَّ مِنْ مَعْرُوف" شَرْعًا كَالتَّزَيُّنِ وَتَرْك الْإِحْدَاد وَقَطْع النَّفَقَة عَنْهَا "وَاَللَّه عَزِيز" فِي مُلْكه "حَكِيم" فِي صُنْعه وَالْوَصِيَّة الْمَذْكُورَة مَنْسُوخَة بِآيَةِ الْمِيرَاث وَتَرَبُّص الْحَوْل بِآيَةِ أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرًا السَّابِقَة الْمُتَأَخِّرَة فِي النُّزُول وَالسُّكْنَى ثَابِتَة لَهَا عِنْد الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه
----------
ردودي ليست زئبقية و لكن اتهاماتك هي الزئبقية.


أم المؤمنين تشكك بالوحي - coco - 03-08-2006


الأستاذ / الصفي

كتبت
( لا اله الا الله.
سيتضح لك الامر اكثر اذا اجبت لنفسك على السؤال التالي :
الرسول (ص) حسب نص الاية ( يخفي في نفسه ما الله مبديه) . اذا قلت لك انك تخفي في نفسك ما الله مبديه , هل يكون هذا الامر:
1) خاطرة او فكرة ؟
او
2) عمل ستقوم به؟
الاجابة المنطقية و التي لا تحتاج الى لف و دوران هي: ان الله سيبدي خاطرة او فكرة تخفيها , اذ لا يستقيم عقلا انك تخفي في نفسك عملا , فالانسان يخفي في نفسه أفكارا و ليس أعمالا.
فاذا ابدى الله تعالى ما تخفيه في نفسك فانه قطعا يبدي الافكار او الخواطر التي تخفيها. )

أخفي في نفسي الكثير, أفكارا وتصورات وتخطيطات لأعمال سوف أقوم بها , المهم أنها أعمال ذهنية وليست أعمالا مادية فيمكن أن أخفي في رأسي أنني أزمع الزواج من البنت ( لولو ) فإذا تزوجتها فقد أبديت ما كان عملا ذهنيا وقد أخفي في رأسي أنني أنوي قتل شخص ( وهو عمل ذهني ) فإذا قتلته فقد أبديت ما في رأسي من عمل ذهني وهكذا

كتبت
( مثال قوله:
{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} (72) سورة البقرة
فحادثة القتل ( اي العمل) ليست خافية على احد فجثة القتيل ماثلة امامهم , و لكن ما كانوا يخفونه هو الخواطر و الافكار ( هنا هي شخصية القاتل) , هل اذا قال الله تعالى بانه مخرج ما يكتمونه يقصد :
1) العمل( القتل)
أو
2) الافكار و الخواطر( شخصية القاتل).

الاجابة واضحة و لا تقبل المغالطة. )

ما دخل هذا بما نحن فيه , هل عمل الرسول محمد عملا ما وحاول أن يخفيه ؟ إن ما في ذهنه هو فكرة يحاول أن يخفيها ولكن الله حسب النص سوف يظهرها بالتحقيق لها حسبما ذكرت لك قبلا

كتبت
( مثال آخر قوله تعالى:
{قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} (33) سورة البقرة
السؤال : هل كانت الملائكة تخفي افكارا او عملا:
الاجابة : أفكارا. )

أيضا لا دخل لهذا فيما نحن بصدده , النص هنا يقرر علم الله الكلي الشامل بالسر والجهر, بالخواطر والأعمال معا , والملائكة أبدت رأيها في قضية وجود إنسان علي الأرض وقدرت أنه سيكون من المفسدين ( وهو طبعا من المفسدين بشهادتنا جميعا ) ولكن النص يقرر أن الله يعلم ما سيكون منه من العلم والإبداع أيضا بدليل تعلمه الأسماء

كتبت
( الان السؤال هل كان زواج النبي(ص) من السيدة زينب عملا او افكارا؟
الاجابة : عملا.
اذن لا مجال للقول بانه كان يخفي زواجه منها بل كان يخفي افكارا )


حرام عليك يا رجل إقرأ ما كتبته وتأمله جيدا وأسألك بالله عليك هل قلت أنا بذلك
إن ما قلته هو أن ما كان يخفيه سوف يبديه الله
وبطبيعة الحال فإن ما يخفيه أي إنسان في رأسه يكون أفكار بالمعني الذي شرحت سابقا


كتبت
( السؤال : ما هي هذه الافكار التي كان يخفيها؟
الاجابة: قالت الروايات باكثر من راي.
السؤال : كيف نرجح واحدة من هذه الروايات؟
كوكو: انه كان يخفي بانها ستكون زوجته.
الصفي: انه كان يخفي سوء العلاقة بين زيد و زوجته لانه من اختار لزيد و صفية زواجهما و يخشى ان يثبت الطلاق للناس ما كانوا يرونه في هذه الزيجة من عدم كفاءة. فزينب قرشية و زيد مولى.
السؤال : كيف يبدي الله تعالى ما كان يخفيه النبي(ص)؟
كوكو: ان يتزوج النبي(ص) السيدة زينب.
الصفي: ان يطلق زيد زوجته.
الدليل من النص نفسه :
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ ..} (37) سورة الأحزاب )


1 – لا شأن لنا بالروايات كما اتفقنا
2- كيف يخفي سوء العلاقة وهي ظاهرة و زيد يشكو من الزوجة إنه يخفي شيئا لا يعلمه الآخرون ومنهم زيد نفسه
3- ( تخشي الناس ) حسب فهمك أنها تعني ( أن يثبت الطلاق للناس ما كان يرونه في هذه الزيجة من عدم كفاءة ) لا دليل عليه لا في النص ولا الروايات التي اتفقنا أن نطرحها جانبا حتي حين
خشيته من الناس تعني ( مما يدور في ذهنه – الرسول محمد – من أفكار تبغي التحقق في شكل فعل بعد الطلاق ) والتي تحققت عمليا بالزواج من السيدة زينب
وهل معني ( والله أحق أن تخشاه ) أن الطلاق واقع لا محالة أم معناها أم ( لا تلتفت لكلام الناس وامض حكم الله الذي حكمه )


كتبت
( الان دعنا نوغل قليلا في تحليل النص لغويا:
إلخ )

فلو سالنا كيف ازال الله الحرج عن زواج طليقات الادعياء؟
هل ازال هذا الحرج ب:
1) ابداء ما يخفي النبي(ص) في نفسه؟
أم
2) بتزويجه من طليقة زيد ( اي بعد ان طلقها زيد آنفا) ؟

الاجابة المنطقية الوحيدة هي ازالة الحرج لم تتم بابداء ما كان يخفيه النبي(ص) و انما بتزويجه من طليقة زيد.
الخلاصة : لا مجال للقول بان ما كان يخفيه النبي(ص) هو معرفته بزواجه من السيدة زينب. و حرفي ( لام و كي) مرتبطان بالفعل الذي سبقهما ( زوجناكها) و ليس بالجملة( و تخفي ما في نفسك ما الله مبديه).

وهل قلت أنا أن اللام وكي مرتبطان بما تقول به ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) إنها مرتبطة ( بزوجناكها )
ولكن ( زوجناكها ) هذه كل القصة
القصة أن الله في علمه يريد تشريعا يبيح فيه زواج مطلقات الأدعياء لا أدري لماذا وهو يبطل مسألة التبني برمتها سواء قبل حادثة زيد والسيدة زينب أو بعدها ويقرر أيضا لا أدري قبل الحادثة أو بعدها أن الرسول محمدا ليس أبا أحد من رجال المسلمين , المهم أنه ( الله ) ينتج القصة كلها بجعل زيد يتزوج السيدة زينب رغم كل العوائق الاجتماعية ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة في أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) ثم يكون في علمه أيضا أن الطلاق سوف يقع لأن الكفاءة منعدمة ( بسبب الظروف ) الاجتماعية التي سبق أن أراد تحطيمها بزواج زيد من السيدة زينب ( حسب فهم الصفي ) وبسبب أنه يريد إنتاج التشريع ( حسب فهم كوكو ) لأنه سوف يزوجها للرسول محمد وهكذا يكون قد أنتج التشريع المطلوب وحلل زواج مطلقات الأدعياء بطريقة عملية - وليس بطريقة نظرية بإيراد نص يفيد التحليل وكفي الله المؤمنين القتال -

إنني أسأل الأستاذ / الصفي سؤالا مباشرا هل وجد الله فرصة في الحادثة لإنتاج التشريع أم رتب الأمر كله
وإذا كان قد رتب الأمر كله فكيف يسوغ لك أن تنكر أن معني ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشي الناس والله أحق أن تخشاه) لا تعني أن الرسول محمد يفكر مليا في عواقب ظهور مثل هذا التشريع
ما كتبته هنا كنت فيه ( كوكو الأصولي الإسلامي ) أما إذا أردت أن تري( كوكو الآخر الذي تعرفه ) فيمكن فيما بعد أن أقدم لك المأساة (في القصة) التي وعدتك بها من خلال قراءة أخري للنص علي ضوء الروايات الصحيحة جدا والتي يأخذ بها المسلمون ولا تأخذ أنت بها


كوكو





أم المؤمنين تشكك بالوحي - الصفي - 03-08-2006

الاستاذ كوكو
اظن بانني وضحت وجهة نظري في ما هو الذي كان يخفيه النبي(ص) و قال الله تعالى بانه مبديه .
الاشكالية في انك ذهبت معي نصف المسافة في ان الانسان يخفي افكارا و ليس اعمالا , و لكنك لم تستطع الربط بين حرفي ( اللام و الكي) و هما يعنيان العلة لوقوع شئ . فما هي العلة لوقوع الزواج ( زوجناكها) ؟
العلة هي ما اتى بعد هذين الحرفين {...زَوَّجْنَاكَهَا فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا }
يعني الزواج حدث لغرض نفي الحرج, و هي جملة خبرية منفصلة تماما عن الجملة التي سبقتها. هذه الجملة تبدأ بقوله تعالى:
{فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } .
لهذا فان تعليقك على هذه النقطة و هو :
اقتباس: هل عمل الرسول محمد عملا ما وحاول أن يخفيه ؟ إن ما في ذهنه هو فكرة يحاول أن يخفيها ولكن الله حسب النص سوف يظهرها بالتحقيق لها حسبما ذكرت لك قبلا
أغفل امرين:
1) نص الاية يتكون من جملتين فيهما خبران منفصلان, و لكن ربط بين الجملتين بحرف الفاء .
2 ) لا يعني ربط الخبرين بحرف الفاء ان الثاني شرح للاول.
عليه فان مسالة ان ( زوجناكها) هي ابداء لما كان يخفيه النبي(ص) لا تستفاد من نص الاية.
و الدليل على ذلك انك فهمت الاية استنادا على رواية انه كان يخفي بانها ستكون زوجته رغم تكرارك بانك لن تلزمنا بالروايات.


اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
 
 
أخفي في نفسي الكثير, أفكارا وتصورات وتخطيطات لأعمال سوف أقوم بها , المهم أنها أعمال ذهنية وليست أعمالا مادية فيمكن أن أخفي في رأسي أنني أزمع الزواج من البنت ( لولو )  فإذا تزوجتها فقد أبديت ما كان عملا ذهنيا وقد أخفي في رأسي أنني أنوي قتل شخص ( وهو عمل ذهني ) فإذا قتلته فقد أبديت ما في رأسي من عمل ذهني وهكذا    
 
 

اذن قل لي اذا كان النبي(ص) يخفي في نفسه بانه يريد السيدة زينب زوجة له ( و هو امر احتماله صفرا كبيرا ) فلماذا يكون النص القراني ( زوجناكها)؟
توجد نصوص تعطيه مباشرة الحق في الزواج بمن يريد .
طبعا انا لا اطالبك بان تؤمن بان القران هو كلام الله تعالى اذ انك تؤمن انه كلام النبي(ص) و لكني اطالبك بقراءة النص القراني بطريقة عقلانية, ما حاجة الرسول (ص) لنص يقول له ( زوجناكها) لو كان ما يخفيه في نفسه انها ستكون زوجته و هو يملك هذا النص:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ .. }

نفس النص يثبت ما فرضه الله على المؤمنين في ازواجهم:

(..قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ).
و هذا الجزء الاخير من نص الاية يزيل الحرج عن النبي (ص) بعد ان يقرر فيه الله تعالى ما افترضه على المؤمنين في ازواجهم. و هي اشارة واضحة جدا في الا يشعر النبي (ص) بالحرج في تطليق زيد لزوجته طالما ان ما افترضه الله على المؤمنين في ازواجهم لم يقم به الازواج:

(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)
الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

اقتباس:ما دخل هذا بما نحن فيه , هل عمل الرسول محمد عملا ما وحاول أن يخفيه ؟ إن ما في ذهنه هو فكرة يحاول أن يخفيها ولكن الله حسب النص سوف يظهرها بالتحقيق لها حسبما ذكرت لك قبلا
لماذا لا تربط منطقيا الاحداث؟
هل كان زواج زيد من صفية مسار نقد من المجتمع القرشي و وجد معارضة ام لا؟
لقد كان هذا الزواج محل نقد و كان انتهاء هذا الزواج لاسباب طبقية اتى الاسلام ليزيلها فيه حرج للنبي(ص) و لكن الله تعالى ازال عنه هذا الحرج طالما ان الامساك بالمعروف لم يتحقق.
ان قوله تعالى {وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ } يفيد بان هناك فرض من فروض الله لم يتم القيام به و لا يفيد اطلاقا بان هناك رغبة للنبي(ص) يريد النص ان يحققها له.
اقتباس:( الان السؤال هل كان زواج النبي(ص) من السيدة زينب عملا او افكارا؟
الاجابة : عملا.
اذن لا مجال للقول بانه كان يخفي زواجه منها بل كان يخفي افكارا )

-----------------

حرام عليك يا رجل إقرأ ما كتبته وتأمله جيدا وأسألك بالله عليك هل قلت أنا بذلك
إن ما قلته هو أن ما كان يخفيه  سوف يبديه الله  
وبطبيعة الحال فإن ما يخفيه أي إنسان في رأسه يكون  أفكار بالمعني الذي شرحت سابقا  

اختلافنا ليس في المقدمات و لكن في النتائج.فانا اختلف معك في قولك:
بان ما كان يخفيه النبي(ص) هو امر زواجه و ان الله مبديه بتزويجه منها.
انا اقول ان ما كان يخفيه هو شعوره نحو علاقة زيد مع زوجته و لم يكن يريد لهذا الطلاق ان يقع و قدمت لك الدليل من نص الاية نفسها: ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ) كما قدمت لك الدليل من نص الاية نفسها بان زيد فعل ما جعل النبي (ص) يامره بان يتق الله في زوجه ( {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ }


اقتباس:1 – لا شأن لنا بالروايات كما اتفقنا  
2- كيف يخفي سوء العلاقة وهي ظاهرة و زيد يشكو من الزوجة إنه يخفي شيئا لا يعلمه الآخرون ومنهم زيد نفسه  
3- ( تخشي الناس ) حسب فهمك أنها تعني ( أن يثبت الطلاق للناس ما كان يرونه في هذه الزيجة من عدم كفاءة ) لا دليل عليه لا في النص ولا الروايات التي اتفقنا أن نطرحها جانبا حتي حين  
خشيته من الناس تعني ( مما يدور في ذهنه – الرسول محمد – من أفكار تبغي التحقق في شكل فعل بعد الطلاق ) والتي تحققت عمليا بالزواج من السيدة زينب  
وهل معني ( والله أحق أن تخشاه ) أن الطلاق واقع لا محالة أم معناها أم ( لا تلتفت لكلام الناس وامض حكم الله الذي حكمه )  
 

1- ليس هذا هو ما يظهر اذ انك تستمد فكرة ان النبي(ص) كان يخفي في نفسه بان السيدة صفية ستكون زوجته من الروايات و ليس من النص الذي امامنا.
انت تستنج من النص ما لايقدم له النص . فكلمة زوجناكها لا تفيد اطلاقا بان النبي(ص) كان يخفي في نفسه بانها ستكون زوجته بل انت اخذتها من الرواية.

2- اين قلت انا بانه كان يخفي سوء العلاقة بينهما ؟
انا قلت انه كان يخفي شعوره نحو هذه العلاقة.
فعودا لما وافقتني فيه فان الانسان لا يخفي عملا ولكنه يخفي افكارا.
سوء العلاقة الزوجية= هو عمل و ليس فكر.
3- بالعكس ان الاية تثبت ان زيد فعل ما جعل النبي (ص) يامره بان يتق الله.
و لكن نص الاية لا يفيد بقولك ان النبي(ص) كان يخفي بان السيدة زينب ستكون زوجته. هل قال النص بذلك؟

يتبع..


أم المؤمنين تشكك بالوحي - الصفي - 03-08-2006

اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
 

وهل قلت أنا أن اللام وكي مرتبطان بما تقول به ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) إنها مرتبطة ( بزوجناكها )
   
استنتاجك يقول بهذا.
فانت تستنتج بان النبي(ص) كان يخفي بان السيدة زينب ستكون زوجته . اليس كذلك؟ و دليلك ان الله تعالى كشف ما كان يخفيه بتزويجه منها .
فاذا وافقتني على انها مرتبطة ب ( لا يكون على المؤمنين حرج) فيكون واضحا بان زوجناكها ليست مرتبطة ب( و تخفي في نفسك ), اذ يستحيل ارتباط ( زوجناكها) بالاثنين معا. فاما هي مرتبطة ب( و تخفي ما في نفسك) او مرتبطة ( لا يكون على المؤمنين حرج) . فالخيار احد اثنين :
1) ان زوجناكها مرتبطة برفع الحرج عن المؤمنين و بالتالي غير مرتبطة بما قبلها ( و تخفي ما في نفسك) , و عليه فلا معنى لجدالك حول ان ما كان يخفيه في نفسه ابداه الله بزواجه له منها.
2) ان زوجناكها مرتبطة ب ( و تخفي في نفسك) و ليست مرتبطة ب ( لا يكون على المؤمنين حرج) و هو ما نفيته بنفسك في الجملة اعلاه المقتبسة

اقتباس:لكن ( زوجناكها ) هذه كل القصة    
القصة أن الله في علمه يريد تشريعا يبيح فيه زواج مطلقات الأدعياء لا أدري لماذا وهو يبطل مسألة التبني برمتها سواء قبل حادثة زيد والسيدة زينب أو بعدها ويقرر أيضا لا أدري  قبل الحادثة أو بعدها أن الرسول محمدا ليس أبا أحد من رجال المسلمين , المهم أنه ( الله ) ينتج القصة كلها بجعل زيد يتزوج السيدة زينب رغم كل العوائق الاجتماعية ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة في أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) ثم يكون في علمه أيضا أن الطلاق سوف يقع لأن الكفاءة منعدمة ( بسبب الظروف ) الاجتماعية التي سبق أن أراد تحطيمها بزواج زيد من السيدة زينب ( حسب فهم الصفي ) وبسبب أنه يريد إنتاج التشريع ( حسب فهم كوكو ) لأنه سوف يزوجها للرسول محمد وهكذا يكون قد أنتج التشريع المطلوب وحلل زواج مطلقات الأدعياء بطريقة عملية - وليس بطريقة نظرية بإيراد نص يفيد التحليل وكفي الله المؤمنين القتال -

هذه الحبكة مبنية على افتراض خاطئ هو ان زواج مطلقات الادعياء حرام و اراد الله تحليله. هو لم يكن حراما لان مفهوم الحلال و الحرام اتيا مع الاسلام. القران يتحدث عن رفع حرج و ليس عن تحليل لمحرم.

اقتباس:إنني أسأل الأستاذ / الصفي سؤالا مباشرا هل وجد الله فرصة في الحادثة لإنتاج التشريع أم رتب الأمر كله  
وإذا كان قد رتب الأمر كله فكيف يسوغ لك أن تنكر أن معني ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشي الناس والله أحق أن تخشاه) لا تعني أن الرسول محمد يفكر مليا في عواقب ظهور مثل هذا التشريع

الله تعالى لا يرتب الامور و لكنه يقدرها . نقطة يعجز الكثيرون عن فهمها.
ان ترتب لامر يعني ان تطبخه و قد يكون طبخا جيدا او شياطا.
التقدير الالهي ليس نفي للاسباب و لا يعني ايجاد نتائج لا تتماشى مع الاسباب التي سبقتها.
و لا ارى ان هناك مشكلة كبيرة تستدعي ان يفكر النبي(ص) مليا في عواقب ظهور مثل هذا التشريع ( حسب تعبيرك).
و القصة التي تفترح سيناريوها غير مقنعة.
القصة ببساطة ان النبي(ص) زوج بنت عمته لمولى اهتده اليه زوجه خديجة. هو اعتقه و جعله بمثابة ابنه. كان هذا الزواج مرفوض من البعض. ادى هذا الرفض الى احساس زيد بان زوجته تترفع عليه مما ادى الى سوء العلاقة بينهما. اراد طلاقها. النبي(ص) اراد لزيد ان يمكسك زوجه و لا يسئ الظنون ( امسك عليك زوجك و اتق الله). زيد طلقها. انتهت القصة.
تزوج النبي( ص) من السيدة صفية. هل اثار هذا الزواج تساؤلامثل كيف يتزوج الرجل مطلقة ابنه ؟ نعم.
القران رد على هذه التساؤلات بالاتي:
1-وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ {الأحزاب/4} ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الأحزاب/5}
2-{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب
3-{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } (37) سورة الأحزاب
اقتباس:ما كتبته هنا كنت فيه ( كوكو الأصولي الإسلامي ) أما إذا أردت أن تري( كوكو الآخر الذي تعرفه ) فيمكن فيما بعد أن أقدم لك المأساة (في القصة) التي وعدتك بها من خلال قراءة أخري للنص علي ضوء الروايات الصحيحة جدا والتي يأخذ بها المسلمون ولا تأخذ أنت بها

لا افهم ما هي هذه الاصولية التي تتمسك برواية ضعيفة؟
اما النص القراي فقد قدمت لك تحليله .