حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ (/showthread.php?tid=21067) |
أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - الشبح - 02-01-2006 اقتباس: philalethist كتب/كتبت العفو يا زميلى شكرا لك (f) أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - philalethist - 02-01-2006 اقتباس: ديراستيا كتب/كتبت 1) هل يمكن لرجل أرضعت زوجته طفلة أن يتزوج تلك الطفلة عندما تكبر؟ أعتقد أنه ليس بامكانه ذلك. فمثلما تصبح تلك المرأة أم تلك الطفلة بالرضاعة فأعتقد أن زوجها يصبح أيضا أبوها في الرضاعة. فإن لم تكن هذه الفكرة موجودة في القرآن أرجو إضافتها وأتنازل شخصيا عن حقوق الملكية بالنسبة لهذه الفكرة :lol: 2) تكبير دائرة المحارم؟ المشكلة أن الأخوة في الرضاعة لا يعرفون ذلك ويفاجؤن بالمعلومة عندما يقررون الزواج (حالات من الواقع وليس تخمين من عندي) والحالات عن العائلة الأردنية دليل واضح على أن هناك العديد من الاخوة في الرضاعة الذين لا يعرفون أنهم اخوة. ثم لماذا لم يقم الاسلام بتكبير هذه الدائرة مع أبناء العم/ة الخال/ة؟ لماذا لم يحرم الاسلام زواج مثل ذلك الزواج بين الأقارب خصوص وأن العلم أكد ما يحدثه ذلك الزواج من أبناء معاقين بسبب الأمراض الوراثية التي تبرز أكثر كلما أقترب الزوجان وراثيا من بعضهما. الاسلام لم يحرم زواج أبناء العم/ة الخال/ة المكروه علميا (وعدة دول غربية تمنعه تماما) وحرم بكل لامنطقية زواج من اشتركوا في الرضاعة. 3) السبب العلمي في تحريم زواج من اشتركوا في الرضاعة مستبعد تماما بل هو مستحيل. وأتمنى لو كان يوجد حتى نصف سبب علمي أن يمدنا به العارفون. أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - ديراستيا - 02-01-2006 السلام عليكم، اقتباس:هل يمكن لرجل أرضعت زوجته طفلة أن يتزوج تلك الطفلة عندما تكبر؟ أعتقد أنه ليس بامكانه ذلك. فمثلما تصبح تلك المرأة أم تلك الطفلة بالرضاعة فأعتقد أن زوجها يصبح أيضا أبوها في الرضاعة. فإن لم تكن هذه الفكرة موجودة في القرآن أرجو إضافتها وأتنازل شخصيا عن حقوق الملكية بالنسبة لهذه الفكرة :lol:اعتقادك من عدمه لا يعني وجود الفكرة في القرآن . أرجو ذكر الآيات في المرة القادمة . اقتباس:تكبير دائرة المحارم؟ المشكلة أن الأخوة في الرضاعة لا يعرفون ذلك ويفاجؤن بالمعلومة عندما يقررون الزواج (حالات من الواقع وليس تخمين من عندي) والحالات عن العائلة الأردنية دليل واضح على أن هناك العديد من الاخوة في الرضاعة الذين لا يعرفون أنهم اخوة الممارسات الخاطئة لا تنفي صحة المبدأ. تحياتي. أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - philalethist - 02-02-2006 اعتقادك من عدمه لا يعني وجود الفكرة في القرآن . أرجو ذكر الآيات في المرة القادمة . زميلي/تي ديراستيا، أرجو إعادة قراءة ردي. أنا سألت سؤالا: "هل يمكن لرجل أرضعت زوجته طفلة أن يتزوج تلك الطفلة عندما تكبر؟". ثم بعد ذلك عبرت بطريقة مرحة :lol2: عن استنكاري لعدم وجود هذه الفكرة بالقرآن بقولي: "فإن لم تكن هذه الفكرة موجودة في القرآن أرجو إضافتها وأتنازل شخصيا عن حقوق الملكية بالنسبة لهذه الفكرة. طبعا هذا اقتراحي في القضية يعني :D اقتباس:الممارسات الخاطئة لا تنفي صحة المبدأ.لا أعتقد أنه عندما يحب :h: شابان بعضها ويتزوجان ثم يكتشفان بعد عشرات السنين أنها أخواة بالرضاعة :o أن تلك ممارسة خاطئة أعتقد أن الخطأ في القانون (أو ما سميته أنت المبدأ) اللاعقلاني وليس في الزواج. فهما لم يكونا على علم بأنهما أخوة في الرضاعة. أرجو أيضا أن أسمع تعليقك على الجزء الأحمر الكبير من كلامي في مداخلتي السابقة أعلاه. مع خالص تحياتي لك (f) أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - philalethist - 02-02-2006 راجعوا هذا الموضوع القديم (29-06-2002) لشهاب الدمشقي: تحريم الرضاع بين العقل والنقل ---------------------------------------------------- كان من عادة العرب في الجاهلية ان يسترضعوا لاطفالهم غير امهاتهم، وكان منشأ هذه العادة كما يقول ابن القيم اعتقادهم بأن المرأة المرضعة اذا حملت يفسد لبنها ويصبح ضارا بالطفل الرضيع . وكان العرف الجاهلي في الرضاع هو فصل الرضيع عن امه وتسليمه الى المرضعة ليعيش معها في بيتها ومع اولادها وافراد اسرتها ، حيث تقوم مرضعته – فضلا عن ارضاعه – برعايته والعناية به كما لو كان ابنها الحقيقي ، وكانت عادة الرضاع تمتد حتى تصل الى السنتين ، وقد اخبر القرآن عن هذه المدة في الآية : ( والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة ) . فالرضاع عند العرب لم يكن يقتصر على تغذية الطفل بلبن المرضعة فحسب ، وانما كانت المرضعة تأخذ دور الأم ، فتقوم نحوه بكل ما تقوم به الأم نحو وليدها ، والعيش بين اولادها كواحد منهم ، وبذلك تنشأ مشاعر متبادلة بينه وبين مرضعته واولادها هي نفس مشاعر الطفل نحو امه واخوته الحقيقيين ، وبالتالي يصبح زواجه من الام التي ارضعته او من احد اولادها امرا مستهجنا ، ولذلك كان العرب يمقتونه ويستهجنونه . هذه العلاقة الخاصة بين الرضيع ومرضعته هي سبب التحريم وليس اللبن الذي يتناوله الطفل كغذاء ، والذي لا يختلف في شيء عن أي غذاء آخر في انماء جسمه . وقد اقرت الشريعة الاسلامية هذه الاعتبارات بعد الغاء التبني ، فحرّم القرآن الزواج من الأم المرضعة والأخت من الرضاعة على ما كان عليه العرف في الجاهلية ، وتوسعت السنة فاضافت اليه كل درجات النسب الاخرى المحرمة في الحديث الشهير ( يُحرّم من الرضاع ما يُحرّم من النسب ) ، ثم جاء جدل الفقهاء حول عدد الرضعات المحرمة ومدته ليزيد الطين بلة !! فقال بعضهم : دخول اللبن الى جوف الطفل قل او كثر يوجب التحريم ، في حين ذهب آخرون الى ان التحريم لا يثبت الا بخمس رضعات مشبعات .. ناهيك عن خلافهم في مدة الرضاع ، ولا ننسى بالطبع رواية عائشة الطريفة حول رضاع الكبير !!!! اذن .... ان عادة الارضاع واستئجار المرضعات هي عادة عربية كانت في الجاهلية وبقيت في بدايات الاسلام ، وزالت في عصرنا هذا وخاصة بعد انتشار الرضاعة الصناعية ، واذا حدث شيء من ذلك فانما يكون في حالات نادرة وعابرة تقتصر على رضعة او بضع رضعات ، وقطعا ليس هذا هو التحريم الذي فهمه عرب الجاهلية وشرّعه الاسلام ، وانما الذي استهدفته الشريعة من تحريم الزواج بسبب الرضاع هو حضانة الطفل وتربيته من قبل امرأة غير أمه مدة سنتين كاملتين ، ولذلك .. لم يعد من مبرر اجتماعي ولا اخلاقي لبقائه في تشريعنا المعاصر والتضييق على الناس بسببه بالحيلولة دون زواج فتاة وفتى من اجل خمس رضعات رضعهما احدهما من حليب الآخر او من حليب قريب له خاصة وان غالبية النساء لا يكترثن بعادة الرضاع ولا يحفظن من ارضعنهن ...وكم سمعنا عن مآس لأشخاص تزوجوا وانجبوا لتكتشف الجدة او الأم رضعة او رضعتين جمعت بين الزوجين في الماضي .... شهاب الدمشقي shahab@bab.com ---------------------------------------------------- ملاحظة: لم يرد المعنيون بالأمر في موضوع شهاب الدمشقي أيضا لذلك أعتقد أنها فرصة لفتح هذا الملف مرة أخرى. أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - ديراستيا - 02-02-2006 السلام عليكم، اقتباس:لا أعتقد أنه عندما يحب شابان بعضها ويتزوجان ثم يكتشفان بعد عشرات السنين أنها أخواة بالرضاعة أن تلك ممارسة خاطئة أعتقد أن الخطأ في القانون (أو ما سميته أنت المبدأ) اللاعقلاني وليس في الزواج. فهما لم يكونا على علم بأنهما أخوة في الرضاعة.لم أكن أعني بالممارسات الخاطئة العلاقة التي تنشأ بين الأخوة بالرضاعة (مع أنني أظن أن عليهم الرضى بالأمر الواقع ) ، بل عدم ابلاغ الأهل لأبنائهم بوجود أخوة لهم بالرضاعة. اقتباس:لماذا لم يقم الاسلام بتكبير هذه الدائرة مع أبناء العم/ة الخال/ة؟ لماذا لم يحرم الاسلام زواج مثل ذلك الزواج بين الأقارب خصوص وأن العلم أكد ما يحدثه ذلك الزواج من أبناء معاقين بسبب الأمراض الوراثية التي تبرز أكثر كلما أقترب الزوجان وراثيا من بعضهما. الاسلام لم يحرم زواج أبناء العم/ة الخال/ة المكروه علميا (وعدة دول غربية تمنعه تماما) وحرم بكل لامنطقية زواج من اشتركوا في الرضاعة.ما أعرفه أن الزواج بين الأقارب قد ينتج أبناء معاقين لتشابه المكونات الوراثية . لكن ألا تظن معي و ها نحن مقبلون على عصر الهندسة الجينية أن التحريم الذي اقترحته يصبح بلا معنى؟ تحياتي. أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - على نور الله - 02-03-2006 عفوا ايها الرفاق لنرى معا اثر الرضاعة بالنسبة للام فان الرضاعة تؤثر عليها هرمونيا و عملية مص الثدى تجعلها تفرز هرمونا من الغدة النخامية يساعد فى عودة اجهزة جسم الام الى الحالة الطبيعية و خصوصا الرحم . كما ان الرضاعة تؤدى الى افراز هرمون البرولاكتين الذى يؤدى الى منع الحمل بتثبيط المبيض و يؤدى ايضا الى وقف الدورة الشهرية و يساعد على ادرار الحليب . و لا يمكننا باى حال من الاحوال التغاضى عن الحالة النفسية المتولدة عند المراة عندما تحمل رضيعا و ترضعه من ثديها و هى تعتبر اسلاميا من ارقى العلاقات الروحانية او النفسية التى تنشا بين الناس . اذ فالطفل يؤثر بالمرضعة بما يمكننا تسميته عاميا اثارة امومتها . بالنسبة للرضيع : علينا ان نتذكر بان الرضيع يكون فى حالة عدم نضج اجهزته و اهم جهاز يهمنا فى هذا الصدد هو الدماغ و الجهاز العصبى الذى يكون غذاؤه الرئيس لنموه هو الاحماض الامينية الموجودة بكثافة فى حليب المرضعة . و كذلك ينطبق الامر على اللاكتوز . و طبعا يكتسب الرضيع من حليب المرضعة الخلايا المناعية الحية المتنوعة و الاجسام المضادة المتعددة . طبعا نحن هنا لسنا بصدد تفصيلها . كما لا يمكن لاحد ان يغفل العامل النفسى المتعلق بهذه العلاقة من اطمئنان و امان و حنين يشعر به الطفل ناحية المرضعة و كل ما يترتب على الارضاع من اشباع للحالة النفسية الطفولية التى يكتسبها الرضيع و استعماله لحواسه المتوفرة من شم لرائحة المرضعة و استئناس بهذه الرائحة و سماع دقات قلبها و هى تضمه الى صدرها . و من الممكن ملاحظة ذلكاذ يبكى الطفل و يسكت بمجرد ان تحمله مرضعته . هذه العلاقة النفسية الروحانية المتبادلة بين المرضعة و الطفل لا يمكن تجاهلها و كذلك لا يمكن تجاهل المنتجات المادية التى يحصل عليها الرضيع و اختلاف نسبتها من مرضعة لاخرى فاذا لم نتجاهل العامل النفسى و الروحانى المتبادل و العامل المادى المتبادل بين الام المرضعة و الرضيع فاننا نتوجه الى صلب الموضوع فلا نستطيع تجاهل اشتراك رضيعين تم نموهما فى تبادل نفس المنتجات المادية و نفس المنتجات الروحانية و النفسية و قاما بنفس التاثير على ام واحدة . و اخيرا بعض الدراسات العلمية تذكر احتمالية اختراق الجهاز الوراثى الغير ناضج عند الجنين و التاثير فيه . و اكرر الامر مازال نظرية لم يتم تاكيدها على حسب معرفتى . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - philalethist - 02-03-2006 الزميل على نور الله تحية طيبة اقتباس:عفوا ايها الرفاقكل هذه التأثيرات الذي ذكرتها تتعلق بالأم نفسها أي هي تأثيرات من جانب واحد. فأن يكون في مص ثدي الأم مساعدة لبعض أجهزتها فذلك لا يعني أن نحرم من يرضعون من نفس الثدي أتحدث طبعا على الجانب البيولوجي. لكن أيضا من الجانب النفسي فإن كانت الرضاعة تصنع علاقة بين الأم والطفل الذي يرضع منها فهي لا تصنع هاته العلاقة بين الأطفال أنفسهن حتى وإن اشتركوا في نفس الوقت في الرضاعة من نفس الأم لأنه وبكل بساطة لا يملك الأطفال في تلك السن وعي ناضج يسمح لهم بفهم الأحداث والعواطف والعلاقات الانسانية من حولهم وبالتالي لا يمكن بأي حال أن تنشأ بينهم أي علاقة نفسية مهما كانت. اقتباس:بالنسبة للرضيع :طيب وماذا في ذلك؟ ماذا يعني منطقيا أو علميا أن يكون في الحليب غذاء مهما ورئيسيا للرضيع؟ أي سبب يدعو لمنع من اشتركوا في الرضاعة من الزواج عندما يكبرون؟ اقتباس:كما لا يمكن لاحد ان يغفل العامل النفسى المتعلق بهذه العلاقة من اطمئنان و امان و حنين يشعر به الطفل ناحية المرضعة و كل ما يترتب على الارضاع من اشباع للحالة النفسية الطفولية التى يكتسبها الرضيع و استعماله لحواسه المتوفرة من شم لرائحة المرضعة و استئناس بهذه الرائحة و سماع دقات قلبها و هى تضمه الى صدرها .[SIZE=5]مرة أخرى أتساءل ماذا يعني أن تكون هناك علاقة نفسية بين الأم وطفلها؟ نحن نتحدث عن أي سبب يمكن أن يحرم الطفل من الزواج بطفلة مثله رضعت معه ولسنا بصدد الحديث عن علاقة الطفل بأمه اقتباس:فلا نستطيع تجاهل اشتراك رضيعين تم نموهما فى تبادل نفس المنتجات المادية و نفس المنتجات الروحانية و النفسية و قاما بنفس التاثير على ام واحدة .[SIZE=5]طيب هما أثرا في أم واحدة لكن هل أثرا على بعضيهما؟ المشكلة ليست في علاقة الأطفال بالأم بل في علاقتهما مع بعضيهما؟ أي سبب (مهما كان) يدعو إلى تحريم من اشتركا في الرضاعة من نفس الأم؟ لا زال السؤال قائما. فنفسيا هما لا يملكان أدنى وعي لكي يتأثرا نفسيا. وماديا لا توجد أي صلة مباشرة بينهما ولا يعني أنهما اشتركا في الرضاعة من نفس الأم وجود أي صلة اقتباس:و اخيرا بعض الدراسات العلمية تذكر احتمالية اختراق الجهاز الوراثى الغير ناضج عند الجنين و التاثير فيه .ذلك مستحيل عزيزي نور الله مع تحياتي (f) أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - Romeo - 03-02-2006 هذا الخبر يتعلق بالموضوع و ليس لرفع الموضوع آمل ان لا تعاقبني الأدارة http://www.maannews.net/ar/do.php?name=New...ticle&sid=21094 تطليق أب لأربعة اطفال من زوجته في بيت لحم بدعوى انها خالته! التاريخ : 02 / 03 / 2006 الساعة : 10:23 كتب رئيس التحرير- ناصر اللحام- اصدرت محكمة القدس الشرعية المنعقدة امام فضيلة القاضي محمد رشيد زبدة فتوى لفسخ عقد زواج المواطن A وزوجته F وقد جاء في نص القرار: "في المجلس الشرعي المنعقد لدينا حضر الوكيلان المذكوران اعلاه وقررا وبلسان واحد لائق طلب موكليهما قائلين: المستدعيان زوجان شرعيان بموجب عقد زواج صادر عن هذه المحكمة حيث ان الزوجة هي ابنة خالة الزوج وقد تولد لهما على فراش الزوجية ولد وثلاث بنات باعمارهم, وفي الاسابيع الاخيرة تبين وصدفة دون علم المستدعين ان الزوجة كانت قد رضعت اكثر من ثلاث رضعات حتى الارتواء في الحولين الاولين من عمرها ولاحقاً استمرت بالرضاع من جدتها ( ام امها) سوية مع خالها الرضيع مما يعني ان الزوجة هي اخت والدة الزوج وبالتالي فانها تكون خالة بالرضاعة... "وبالتالي وبعد التأكد من خلال افراد الاسرة واللجوء الى اهل العلم بالمشورة تبين لهما ان الزوجة محرمة على الزوج المذكور وقد انفصل الزوجان عن بعضهما البعض وقوفاً عند حدود الله". وبعد محاولات عدة وافق الزوجان المطلقان الحديث لوكالة "معا" عن هذه التجربة المريرة, وكان لقاءهما الاول بعد عملية التطليق في مكتب رئيس التحرير, وقد حاول كل منهما إصطناع تفهم الموقف, لكن الآهات والحسرات, كانت كافية لتسيل الدموع من محجر العين. وقد تبين انهما عقدا قرانهما في 1988, حيث ان الزوج من مواليد 1966 والزوجة من مواليد 1968وهي ابنة خالته. بدأ A الحديث بالقول:" هذا تسونامي ضرب منزلي, وافراده الستة" ثم قالت F:" وكأن فوهة بركان انفجرت وقذفت حممها في وجه اربعة اطفال ووالديهم". وفي حقيقة الامر, وفي مثل هذه الاجواء كان من الصعب ان ابدأ بطرح الاسئلة, او ان ادير حواراً متوازناً فاكتفيت بان اسحب قلمي وابدأ بتسجيل الملاحظات, وليتضح ان هذه القصة بدأت في سبتمبر العام الماضي, وفي حين كان العالم منشغل بالطبطبة على ظهر امريكا في ذكرى سبتمبر كانت هذة العائلة تفتقد لمن يشد ازرها. "مأساة اسرة فلاحة في عصر الفضائيات", قالت F, وسارع زوجها بل طليقها للتعقيب " نحن ضحية مجتمع ولكننا نحن المجتمع ايضاً". اذا شاهدهما الناس مع بعضهما, تسارع عيون الفضوليين للتساؤل, واذا شاهدهما الناس مفترقين, تسارع السنتهم للسؤال!! ولهذه الاسرة اربعة اطفال, الفتاة البكر 17 سنة والتي تليها 15 سنة ثم الولد 11 سنة فالطفلة الاخيرة 6 سنوات. والطفل ابن 11 سنة يقول:" الذنب ليس ذنب امي وابي وانما ذنب الناس" ثم يضيف ببراءة الطفولة" انا مش زعلان بس انا مش فاهم, القصة مش داخلة عقلي, يعني هالحين جدتي اصبحت خالتي!!!". السيدة F حاولت ان تشرح لولدها الموقف ببساطة فقالت:" خالي هو اخي, وانا اخت امي واخت خالتي وخالة زوجي" فقلتُ لها بأنني انا لم افهم الصورة بسهولة وان لا تلوم الطفل. تمالكت نفسها الزوجة التي جرى فسخ زواجها وقالت بألم:" اتضح بأن زواجنا كان مجرد تمثال من جليد, وظهرت شمس غريبة وأذابته". ولكنها تتدارك:" لو ان حماس تولت القضية لتوصلنا الى حل جيد ومرض لجميع الاطراف, ولكن سامح الله الشيوخ الذين اثاروا وفسروا القصة". وقالت نساء القرية ان F رضعت مع يوسف من نفس الصدر ويجب ان تطلقوها من A, فبكت الاسرة وجرى فسخ عقد الزواج. F: انتهى الامر, وقد اصبح لا مجال للتفكير بما حدث فخلافنا ليس مع الشرع. A: انا اعطيتها المنزل وحضانة الاطفال. F: انا متأكدة متأكدة ان حماس كانت ستحل المشكلة بطريقة مختلفة. A: انفصلنا نفسياً قبل ان يفسخ الشرع عقد الزواج فقد اصابنا النفور والبرود ودمروا قلبينا قبل ان يفسخوا عقد الزواج. F: انتهى الامر. A: انا سألت, واتضح ان جميع الاديان متفقة حول موضوع الرضاعة. يشار الى ان الزوج A قد ترك المنزل وتزوج من امرأة جديدة ويعيش معها, وحين سألته عن سبب هذه السرعة في الزواج الجديد اجاب بأنها ردة فعل طبيعية على ما تعرض له. اما F وحين سمعت سؤالي واجابته فلم تنبس ببنت شفة, وعادت للحديث عن اولادها, لا سيما الصغير الذي يردد دائماً:" انا مش زعلان, بس انا مش فاهم". أي حكمة وأي منطق من وراء نسب الرضاعة في الإسلام؟ - عدلي - 03-07-2006 تعليق الكاتب الساخر احمد رجب على رضاعة الكبير تفرغ العالم من حولنا للعلم والتكنولوجيا وتفرغنا نحن للفتاوي الدينية النافعة مثل الفتوي التي تحرم علي الزوج أن ينادي زوجته 'يا ماما' حتي لاتصبح محرمة عليه كالأم، والفتوي بأن تتولي الزوجة إرضاع الشغال والسفرجي والسائق حتي تصبح محرمة عليهم، وهناك جمع من الأتقياء الصالحين تقدموا للعمل عند نانسي وهيفاء واليسا وبشر الصابرين. http://www.elakhbar.org.eg/issues/16730/0200.html |