+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: من شهداء الإلحاد عبر العصور (/showthread.php?tid=23444)
من شهداء الإلحاد عبر العصور - Abanoob - 11-03-2005
اخونا ابراهيم ..
الله خلق الإنسان من عدم .. واجب الانسان ان يعبد خالقه .
عندما يترك الانسان خالقه من عدم وينكره أو يعبد أوثان فهو فى هذه الحالة قد خان نعمة الوجود التى أعطاها له موجده وهو لا يستحقها ..
تلك مقدمة لابد منها .. انا كإنسان ليس لى أن احكم على هذا أو ذاك .. ولكن عندما يناصب أحد البشر الخالق العداء بفلسفة الكلام الفارغ ولا يكتفى بهذا بل يقتل من يضحد كلامه فبماذا تسمى هذا الإنسان ؟؟
إن هذا الإنسان هو "هيباتيا" التى أمرت باعدام احد الرهبان المسيحيين وكانت رأس الفتنة التى دارت لقتل مسيحيي الاسكندرية .. وما أشبه الليلة بالبارحة .
ولكن البارحة كان الأقباط كثرة وإنتقم عوام الأقباط "بشرياً" من قاتلتهم هيباتيا .. سحلوها فى الشوارع وجطعوها جطيع .. وهذا أقل واجب يُعمل مع قتالة قتلة مثل هيباتيا .. وأقول أن هذا أقل واجب يُعمل "بشرياً" .. فمهما كان الإنسان له قدرة على الإحتمال والتسامح .
تأمل معى فى القلة الوثنية واليهودية فى الإسكندرية تُعمل القتل فى الأكثرية المسيحية ... أى وقاحة وأى بجاحة ؟! ولكنهم تناسوا أن هؤلاء المسيحيون ما زالوا بشراً لم يرتفعوا بعد الى مرتبة الملائكة ولهم طاقة على التسامح والإحتمال مقابل أعمالهم السافلة التى دأبوا على فعلها مع المسيحيين منذ سحلوا القديس مارمرقس الرسول فى طرقات الإسكندرية وهو الكاروز العظيم الذى لم يؤذى أحداً .. لقد دخل الإسكندرية بحذاء متهرئ ودعا بمبادئ المسيحية الداعية الى الوداعة والتسامح ولم يدعو الى قتل احد بل دعا الى محبة الاعداء .
إن ما فعله أوباش المسلمين فى الإسكندرية راهنوا فيه على أنهم الأكثرية .. ولكن ستأتى ساعة يكونون فيها الأقلية وسيراهنون على تسامح الأقباط المتكرر ويفعلونها مرة أخرى ... وعندها سنريهم مصير هيباتيا الأسود .
فمهما كان فإن ما يجرى فى عروقنا هى دماء لا ماء .. والأدرينالين ما يتوصاش .. وساعة الغضب يعمى البصر .
وأحب أن أقول نحن كمسيحيين نحترم أى مفكر ليبرالى ملحد مثلك يا أخونا ابراهيم ونحترم تفكيره ووجوده وحياته .. ولكن عليه هو أيضاً أن يحترم وجودنا وحياتنا .. وعاملوا الناس بمثلما تحبوا ان يعاملوكم .
وإليك نبذة عن المجرمة هيباتيا عثرت عليها فى أرشيف نادى الفكر العربى :
إن السبب الذي يجعلني أقول أن رواية إدوارد غيبون هي الأكثر توثيقا هو لأن كتاب غيبون المعتمد "تآكل وسقوط الأمبراطورية الرومانية" يعتبر من أمّهات الكتب في المكتبة الغربية. والمعروف أن هذا الكتاب تسببّ في غضب الكنيسة الشديد عند نشره في أواخر القرن الثامن عشروذلك ليس بسبب قصّة مكتبة الإسكندرية فحسب، بل لأنه حافل بأحداث كانت الكنيسة تنفيها أو تفضّل عدم نشرها.
أما بالنسبة لرواية إحراق ثيوفيلوس لمكتبة الإسكندرية، فقد انتـُقِدَتْ على كون غيبون هو أوّل من ذكرها في كتابه الشهير ولم يذكرها تأريخ قبله. لكن مؤيّدي غيبون فيقولون بأن الإنتقاد غير صحيح، لأن المؤرّخ الفرنسي "فلان" كان قد دوّن الاحداث بشكلّ مماثل وذلك ما دفع غيبون الى بحث الموضوع وتوثيقه وتدوينه.
ولكن الرواية التي يسردها غيبون هي معقّدة بعض الشيء. فثيوفيلوس كان رئيس أساقفة الأسكندرية ما بين 385 و 412 م. وفي خلال رعيته (غالبا عام 391 م ) تم تحويل معبد سيرابس الى كنيسة مسيحية. ويقول غيبون أن هذه الحادثة أدّت الى خسارة الكثير من وثائق المكتبة لأن المعبد كان يضمّ ما يقارب عشرة بالمائة من محتويات مكتبة الإسكندرية بأكملها. وتقول الرواية أنه ما أن خلف سيريل ثيوفيلوس بعد موته، حتى اشتعلت الإضرابات في المدينة بسبب الإعدام العام لراهب مسيحي اسمه هيراكس تلبية لرغبة هيباتيا أبنة آخر رؤساء مكتبة الإسكندرية (وكان البعض يعتبرون هيباتيا ذاتها آخر الرؤساء).
والإسكندرية في تلك الحقبة الزمنية كانت مدينة تشوبها الإضطرابات ويسيطر عليها العنف والسياسات العنيفة. وكان سكان المدينة في تلك الأثناء خليط من اليهود والمسيحيين والوثنيين. وتقول الرواية أنه بعد إعدام الراهب، قام بعض اليهود ممن كانت لهم يد في إعدامه بجرّ المزيد من المسيحيين الى الشارع في منتصف الليل بعد أن أخبروهم أن الكنيسة (معبد سيرابس القديم) تحترق. لكن المسيحيين تفاجؤا عند خروجهم بفخّ نصبه لهم الجمع اليهودي مما تسبب بمقتل عدد كبير منهم. بعد ذلك، أصابت المدينة اضطرابات عظيمة سببها خروج المسيحيين للإنتقام من اليهود والوثنيين على حدّ السواء – وانصبّ غضب الجموع المسيحية على هيباتيا. وتقول الروايات أن الحشود سحلت الراهبة الوثنية عبر الطرقات وقتلتها أشنع قتلة.
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=10325&page=1
من شهداء الإلحاد عبر العصور - ضيف - 11-03-2005
شكرا يا ابانوب على ردك الذى اثرى الموضوع ..فأنا فعلا لم اكن اعرف عن السيدة المسكينة سوى انها عالمة و فيلسوفه و لكن اسمح لى بسؤال او اثنين
قلت ان الراهب قتل بأمرها . فهل كانت السيدة قاضية او مقدم الف ؟ أم راقصة مثل سالومى؟ ما هو دورها بالضبط فى قتل الراهب ..مزيد من التفصيل لو سمحت
و ما هى علاقتها بكون اليهود قد دبروا مؤامرة لقتل المسيحيين؟
السؤال الثانى
قلت انها ابنة آخر قيم على مكتبة الاسكندرية..لماذا يا ابانوب ...هل انتهت مكتبة الاسكندرية بأن احترقت فى احداث الفتنة ..الم تستمر مكتبة الاسكندرية فى الوجود حتى حرقها عمرو بن العاص
اما الذ جزء فى ردك عندما اتهمت الراهب القتيل و باقى المسيحيين الضحايا انهم مجرمون و قتله عتيدون فقلت :
اقتباس:إن هذا الإنسان هو "هيباتيا" التى أمرت باعدام احد الرهبان المسيحيين وكانت رأس الفتنة التى دارت لقتل مسيحيي الاسكندرية .. وما أشبه الليلة بالبارحة .
ولكن البارحة كان الأقباط كثرة وإنتقم عوام الأقباط "بشرياً" من قاتلتهم هيباتيا .. سحلوها فى الشوارع وجطعوها جطيع .. وهذا أقل واجب يُعمل مع قتالة قتلة مثل هيباتيا
و الحمد لله يا عم ابانوب انكم اليوم لستم اكثرية مثل زمان و الا كنتم ودعتم موضوع الله محبة و اللى يقلعك القميص اقلع له البنطلون ايضا و كنتم حرقتونا فى الشوارع كما تتمنى بحسرة
و فى النهاية اهديك سلام محبة و اغنية طلب"ودع زمان و ارتاح ..عمر اللى فات ما يرجع تان" :rose:
من شهداء الإلحاد عبر العصور - إبراهيم - 11-03-2005
اقتباس:ولكن البارحة كان الأقباط كثرة وإنتقم عوام الأقباط "بشرياً" من قاتلتهم هيباتيا .. سحلوها فى الشوارع وجطعوها جطيع .. وهذا أقل واجب يُعمل مع قتالة قتلة مثل هيباتيا .. وأقول أن هذا أقل واجب يُعمل "بشرياً" .. فمهما كان الإنسان له قدرة على الإحتمال والتسامح .
أخي أبانوب:
ما تقوله أعلاه ليس ما أؤمن به كمسيحي. مصدري و دستوري للمسيحية يبدأ ويقف في الموعظة على الجبل و التي جذبتني إلى المسيحية من البدء. لا تبرير لما حدث مع هيباتيا. الجريمة لا تبرير لها. ما قاله المسيح على الصليب هو المعيار دوما في الرد على الشر: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. هذا سرّ جاذبية المسيحية بالنسبة لي و بالنسبة لعشرات مثلي. أنا لم أعتنق ديانة بل ارتضيت أن تتغير حياتي رأسا على عقب لما هو أعظم من الديانة. هذه نظرتي و شكرا لك جزيل الشكر على التعبير عن وجهة نظرك. المسيح معك (f)
من شهداء الإلحاد عبر العصور - إبراهيم - 11-03-2005
اقتباس: وكان سكان المدينة في تلك الأثناء خليط من اليهود والمسيحيين والوثنيين.
اليهود: أتباع موسى
المسيحيين: أتباع المسيح و الذين يسيرون بحياته كإنجيل لحياتهم
الوثنيون: الثقافة الغالبة بلا هوية دينية معينة. بولس تعامل مع هذه الثقافة بشكل مستنير و يظهر ذلك في الأشعار التي اقتبسها و الأمر نفسه مع القديس الرائع جدا إكليمندس السكندري.
من شهداء الإلحاد عبر العصور - handy - 11-03-2005
اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
اخونا ابراهيم ..
الله خلق الإنسان من عدم .. واجب الانسان ان يعبد خالقه .
عندما يترك الانسان خالقه من عدم وينكره أو يعبد أوثان فهو فى هذه الحالة قد خان نعمة الوجود التى أعطاها له موجده وهو لا يستحقها ..
تلك مقدمة لابد منها .. انا كإنسان ليس لى أن احكم على هذا أو ذاك .. ولكن عندما يناصب أحد البشر الخالق العداء بفلسفة الكلام الفارغ ولا يكتفى بهذا بل يقتل من يضحد كلامه فبماذا تسمى هذا الإنسان ؟؟
إن هذا الإنسان هو "هيباتيا" التى أمرت باعدام احد الرهبان المسيحيين وكانت رأس الفتنة التى دارت لقتل مسيحيي الاسكندرية .. وما أشبه الليلة بالبارحة .
ولكن البارحة كان الأقباط كثرة وإنتقم عوام الأقباط "بشرياً" من قاتلتهم هيباتيا .. سحلوها فى الشوارع وجطعوها جطيع .. وهذا أقل واجب يُعمل مع قتالة قتلة مثل هيباتيا .. وأقول أن هذا أقل واجب يُعمل "بشرياً" .. فمهما كان الإنسان له قدرة على الإحتمال والتسامح .
تأمل معى فى القلة الوثنية واليهودية فى الإسكندرية تُعمل القتل فى الأكثرية المسيحية ... أى وقاحة وأى بجاحة ؟! ولكنهم تناسوا أن هؤلاء المسيحيون ما زالوا بشراً لم يرتفعوا بعد الى مرتبة الملائكة ولهم طاقة على التسامح والإحتمال مقابل أعمالهم السافلة التى دأبوا على فعلها مع المسيحيين منذ سحلوا القديس مارمرقس الرسول فى طرقات الإسكندرية وهو الكاروز العظيم الذى لم يؤذى أحداً .. لقد دخل الإسكندرية بحذاء متهرئ ودعا بمبادئ المسيحية الداعية الى الوداعة والتسامح ولم يدعو الى قتل احد بل دعا الى محبة الاعداء .
إن ما فعله أوباش المسلمين فى الإسكندرية راهنوا فيه على أنهم الأكثرية .. ولكن ستأتى ساعة يكونون فيها الأقلية وسيراهنون على تسامح الأقباط المتكرر ويفعلونها مرة أخرى ... وعندها سنريهم مصير هيباتيا الأسود .
فمهما كان فإن ما يجرى فى عروقنا هى دماء لا ماء .. والأدرينالين ما يتوصاش .. وساعة الغضب يعمى البصر .
وأحب أن أقول نحن كمسيحيين نحترم أى مفكر ليبرالى ملحد مثلك يا أخونا ابراهيم ونحترم تفكيره ووجوده وحياته .. ولكن عليه هو أيضاً أن يحترم وجودنا وحياتنا .. وعاملوا الناس بمثلما تحبوا ان يعاملوكم .
وإليك نبذة عن المجرمة هيباتيا عثرت عليها فى أرشيف نادى الفكر العربى :
إن السبب الذي يجعلني أقول أن رواية إدوارد غيبون هي الأكثر توثيقا هو لأن كتاب غيبون المعتمد "تآكل وسقوط الأمبراطورية الرومانية" يعتبر من أمّهات الكتب في المكتبة الغربية. والمعروف أن هذا الكتاب تسببّ في غضب الكنيسة الشديد عند نشره في أواخر القرن الثامن عشروذلك ليس بسبب قصّة مكتبة الإسكندرية فحسب، بل لأنه حافل بأحداث كانت الكنيسة تنفيها أو تفضّل عدم نشرها.
أما بالنسبة لرواية إحراق ثيوفيلوس لمكتبة الإسكندرية، فقد انتـُقِدَتْ على كون غيبون هو أوّل من ذكرها في كتابه الشهير ولم يذكرها تأريخ قبله. لكن مؤيّدي غيبون فيقولون بأن الإنتقاد غير صحيح، لأن المؤرّخ الفرنسي "فلان" كان قد دوّن الاحداث بشكلّ مماثل وذلك ما دفع غيبون الى بحث الموضوع وتوثيقه وتدوينه.
ولكن الرواية التي يسردها غيبون هي معقّدة بعض الشيء. فثيوفيلوس كان رئيس أساقفة الأسكندرية ما بين 385 و 412 م. وفي خلال رعيته (غالبا عام 391 م ) تم تحويل معبد سيرابس الى كنيسة مسيحية. ويقول غيبون أن هذه الحادثة أدّت الى خسارة الكثير من وثائق المكتبة لأن المعبد كان يضمّ ما يقارب عشرة بالمائة من محتويات مكتبة الإسكندرية بأكملها. وتقول الرواية أنه ما أن خلف سيريل ثيوفيلوس بعد موته، حتى اشتعلت الإضرابات في المدينة بسبب الإعدام العام لراهب مسيحي اسمه هيراكس تلبية لرغبة هيباتيا أبنة آخر رؤساء مكتبة الإسكندرية (وكان البعض يعتبرون هيباتيا ذاتها آخر الرؤساء).
والإسكندرية في تلك الحقبة الزمنية كانت مدينة تشوبها الإضطرابات ويسيطر عليها العنف والسياسات العنيفة. وكان سكان المدينة في تلك الأثناء خليط من اليهود والمسيحيين والوثنيين. وتقول الرواية أنه بعد إعدام الراهب، قام بعض اليهود ممن كانت لهم يد في إعدامه بجرّ المزيد من المسيحيين الى الشارع في منتصف الليل بعد أن أخبروهم أن الكنيسة (معبد سيرابس القديم) تحترق. لكن المسيحيين تفاجؤا عند خروجهم بفخّ نصبه لهم الجمع اليهودي مما تسبب بمقتل عدد كبير منهم. بعد ذلك، أصابت المدينة اضطرابات عظيمة سببها خروج المسيحيين للإنتقام من اليهود والوثنيين على حدّ السواء – وانصبّ غضب الجموع المسيحية على هيباتيا. وتقول الروايات أن الحشود سحلت الراهبة الوثنية عبر الطرقات وقتلتها أشنع قتلة.
الزميل أبانوب
هذا الرد يسئ للمسيحية أولا ويسئ للمسيحيين ثانيا
أن مبدأ الأنتقام بعيد كل البعد عن تعاليم الأنجيل على حد علمى
ويعود بنا إلى المبدأ اليهودى عين بعين وسن بسن
هل تذكر المثل الشهير: عدو عاقل خير من صديق جاهل!!!!!!!
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=10325&page=1
من شهداء الإلحاد عبر العصور - ضيف - 11-03-2005
[QUOTE]بجرّ المزيد من المسيحيين الى الشارع في منتصف الليل بعد أن أخبروهم أن الكنيسة (معبد سيرابس القديم)
نقطة لم اتنبه اليها الكنيسة كانت معبد سابقا
هل هذا كلام يا ابانوب:no2:
يعنى اليس حراما و اكراها فى الدين و اضطهادا دينيا و عدم تسامح مع الاديان الاخرى و ظلم و جبروت ان تستولوا على معابد الوثنيين و تحولوها الى كنائس
اين المحبة
اين الحرية الدينية
اين حقوق الانسان الوثنى
اين الامم المتحدة و الكونجرس الامريكى
تخيل لو لن المسلمين كانوا استولوا على كنائسكم و حولوها لمساجد ..ماذا كنتم ستفعلون و تشنعون علينا
يا ابانوب فى التاريخ لم يضطهد و يعذب احد مثلما اضطهد و عذب كل من لم يعجب الكنيسة
ان قصة القديسة الشهيدة بنت الاسكندرية هى خير مثال على حريتكم و تسامحكم الدينى
و اننى لأطالب ان نجعل من يوم استشهادها على ايدى الغوغاء و كهنتهم عيدا للفكر الحر بكل انواعه و يوما تتقرب فيه الكنيسة الى الله بالاعتذار عن جرائمها فى حق الانسانية
الى جنة الخلد ايتها الشهيدة القديسة
من شهداء الإلحاد عبر العصور - handy - 11-04-2005
اقتباس: katz كتب/كتبت
[QUOTE]بجرّ المزيد من المسيحيين الى الشارع في منتصف الليل بعد أن أخبروهم أن الكنيسة (معبد سيرابس القديم)
نقطة لم اتنبه اليها الكنيسة كانت معبد سابقا
هل هذا كلام يا ابانوب:no2:
يعنى اليس حراما و اكراها فى الدين و اضطهادا دينيا و عدم تسامح مع الاديان الاخرى و ظلم و جبروت ان تستولوا على معابد الوثنيين و تحولوها الى كنائس
اين المحبة
اين الحرية الدينية
اين حقوق الانسان الوثنى
اين الامم المتحدة و الكونجرس الامريكى
تخيل لو لن المسلمين كانوا استولوا على كنائسكم و حولوها لمساجد ..ماذا كنتم ستفعلون و تشنعون علينا
يا ابانوب فى التاريخ لم يضطهد و يعذب احد مثلما اضطهد و عذب كل من لم يعجب الكنيسة
ان قصة القديسة الشهيدة بنت الاسكندرية هى خير مثال على حريتكم و تسامحكم الدينى
و اننى لأطالب ان نجعل من يوم استشهادها على ايدى الغوغاء و كهنتهم عيدا للفكر الحر بكل انواعه و يوما تتقرب فيه الكنيسة الى الله بالاعتذار عن جرائمها فى حق الانسانية
الى جنة الخلد ايتها الشهيدة القديسة
الزميل العزيز
أوافقك الرأى أن نجعل من يوم أستشهادها عيدا للفكر الحر تعتذر فيه
الكنيسة عن جرائمها بشرط أن نجعل من يوم الأحتلال العربى لمصر
عيدا للحرية يعتذر فيه المسلمين عن جرائمهم فى حق أقباط مصر!!!!!!!
من شهداء الإلحاد عبر العصور - ضيف - 11-04-2005
عزيزي هاندى ..و ماله يا سيدى
تسمح لى اتقدم انا بهذا الاعتذار بصفتى من المسلمين
نعتذر نحن الموقعون ادناه عن فتحنا لمصر و ما ترتب عليه من دخول الاسلام الى مصر و تحول اهلها من المسيحية الى الاسلام و اننا لم نترك الروم يمنعون نشر الاسلام و يقتلون دعاته
كما نعتذر اننا لم نقتل المسيحيين بمصر و نعذبهم لحملهم على تغيير دينهم كما فعل بهم ابناء دينهم الروم الذين اذاقوهم الويل و الثبور و عظائم الامور وذبحوا منهم الالاف فيما تسميه ادبيات الكنيسة "عصر الاضطهاد الثانى" عندما ارادوا اجبارهم على تغيير ملتهم
و نعتذر عن رفع الاضطهاد عن اقباط مصر و هو الاضطهاد الذى دفع الاسقف بنيامين الى الهروب الى الصحراء و نعتذر اننا اعدناه الى كرسيه بالاسكندرية
و نعتذر اننا لم نفعل معهم مثلما فعل بنو دينهم مع مسلمى الاندلس بعد سقوطها فى يد الاسبان و عدم طردهم او قتلتهم او انشاء محاكم تفتيش لهم
و نعتذر عن اننا سمحنا للاقباط بالانخراط فى وظائف الدولة العليا مع احتفاظهم بديانتهم المسيحية
نعتذر عن اننا اقمنا الدولة الوحيدة فى زمانها و التى كانت تضم رعيات متعددة الاديان من مسيحية و يهودية و مجوسية بعكس الدول المسيحية المؤمنة التى كانت تخير غير المؤمنين من رعاياها اما الايمان او القتل
كما لا يفوتنا الاعتذار عن عدم معاملة المسيحيين بمصر بنفس الطريقة الكريمة التى كان المسيحيون يعاملون بها اليهود و الوثنيين بدولتهم و عدم الاستيلاء على كنائسهم لتحويلها الى مساجد كما استولى المسيحيون على معابد الوثنيين و حولوها لكنائس او خربوها
ينفع هذا الاعتذار يا زميل
من شهداء الإلحاد عبر العصور - handy - 11-04-2005
اقتباس: katz كتب/كتبت
عزيزي هاندى ..و ماله يا سيدى
تسمح لى اتقدم انا بهذا الاعتذار بصفتى من المسلمين
نعتذر نحن الموقعون ادناه عن فتحنا لمصر و ما ترتب عليه من دخول الاسلام الى مصر و تحول اهلها من المسيحية الى الاسلام و اننا لم نترك الروم يمنعون نشر الاسلام و يقتلون دعاته
كما نعتذر اننا لم نقتل المسيحيين بمصر و نعذبهم لحملهم على تغيير دينهم كما فعل بهم ابناء دينهم الروم الذين اذاقوهم الويل و الثبور و عظائم الامور وذبحوا منهم الالاف فيما تسميه ادبيات الكنيسة "عصر الاضطهاد الثانى" عندما ارادوا اجبارهم على تغيير ملتهم
و نعتذر عن رفع الاضطهاد عن اقباط مصر و هو الاضطهاد الذى دفع الاسقف بنيامين الى الهروب الى الصحراء و نعتذر اننا اعدناه الى كرسيه بالاسكندرية
و نعتذر اننا لم نفعل معهم مثلما فعل بنو دينهم مع مسلمى الاندلس بعد سقوطها فى يد الاسبان و عدم طردهم او قتلتهم او انشاء محاكم تفتيش لهم
و نعتذر عن اننا سمحنا للاقباط بالانخراط فى وظائف الدولة العليا مع احتفاظهم بديانتهم المسيحية
نعتذر عن اننا اقمنا الدولة الوحيدة فى زمانها و التى كانت تضم رعيات متعددة الاديان من مسيحية و يهودية و مجوسية بعكس الدول المسيحية المؤمنة التى كانت تخير غير المؤمنين من رعاياها اما الايمان او القتل
كما لا يفوتنا الاعتذار عن عدم معاملة المسيحيين بمصر بنفس الطريقة الكريمة التى كان المسيحيون يعاملون بها اليهود و الوثنيين بدولتهم و عدم الاستيلاء على كنائسهم لتحويلها الى مساجد كما استولى المسيحيون على معابد الوثنيين و حولوها لكنائس او خربوها
ينفع هذا الاعتذار يا زميل
الزميل العزيز
هذا الأعتذار لاينفع لسبب واحد وهو أنه يستند على مجموعة من المغالطات والأكاذيب المكشوفة وهو للأسف يعبر عن وجهةالنظر الرسمية للمرجعية الأسلامية
ما أن نذكر الأحتلال(الفتح) العربى لمصر فى أى مجال أو منتدى
إلا ويتم الرد علينا بنفس الرد السابق وبنفس الأحداث وبنفس الأسلوب
والألفاظ وكأنه من النصوص المقررة على المسلمين للحفظ عن ظهر
قلب وللأسترجاع عند أعادة طرح السؤال.
أن أعادة طرح الأكاذيب لمدة قرون لايجعلها حقائق!!!!!!!
من شهداء الإلحاد عبر العصور - ضيف - 11-04-2005
عزيزى الفاضل هاندى
كل ما ذكرته انا هو حقائق تاريخية ...ربما لا تعرف انت انها حقائق ثابته لا مجال لأنكارها و لكن اى دارس مبتدىء للتاريخ يعرف هذا
عموما تستطيع انت ان تعقب على اى نقطة لم تقتنع بها و تسأل عن حقيقتها ..كما انك حر ان تضيف اليها من عندك ما تراه يستحق الاعتذار ..لكن ان تأتى و تقول ان كل ما نشرته هو اكاذيب مكررة و كفى فأسمح لى هذا افتئات على الحقيقة
تحياتى