+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: لا تكرهوا الشيعة !. (/showthread.php?tid=24308)
لا تكرهوا الشيعة !. - خالد - 09-26-2005
العزيز شيعي للأبد،
فلنفرض أنك ترى أن عثمان الذي اختاره المسلمون بعد حوار ثلاثة ايام كان شريرا، وأن "أهل" مصر والبصرة والكوفة إذ غزوا المدينة ما ارادوا إلا الإصلاح، فهل يكون الإصلاح بمحاصرة الرجل اربعين يوما ثم التسور عليه وهتك حرمة بيته وكشف أهله وقتله وهو صائم يقرأ القرآن، ثم منع دفنه؟
أولا يكون هذا العمل، بقتل رجل دون محاكمة ولا بينة ولا سلطان، ما هو إلا مقدمة لكل استحلال لدماء المسلمين ولتكفيرهم؟
أما عن ابو حنيفة، فسؤالي هنا، اين قال النعمان هذا القول؟ هل من مرجع نعود إليه أم هو قول عوام، مثل قولهم تؤلف ولا تؤلفان؟
لا تكرهوا الشيعة !. - حسان المعري - 09-26-2005
:lol2::lol2::lol2::lol2::lol2::lol2::lol2::lol2::lol2:
:baby::baby::baby::baby::baby:
:9:
لا تكرهوا الشيعة !. - بهجت - 09-26-2005
:97:
لكل مشارك في هذا الشريط
سيكون لي عودة للرد .
لا تكرهوا الشيعة !. - بهجت - 09-26-2005
الزملاء الأفاضل .
اسمحوا لي هنا ببعض التعليقات السريعة .
الزميل المحترم الصفراوي .
هناك 3 بنود من الدستور العراقي تم تعديلها منها الفقرة التي أشرت إليها حيث أصبح العراق جزءا من الأمة العربية ،وتم ذلك برضاء الأكراد أنفسهم . الأكراد يا عزيزي قومية منفصلة معترف بها حتى في دستور عراق صدام ، و العراق الديمقراطي اليوم لا يفرض قوميته العربية على الآخر بالقوة . وهذا درس يجب أن نتعلمه فالعراق الجديد لا يشبه كثيرا عراق الأمس ولا الدول العربية المجاورة التي يحكمها طغاة بالحديد و النار .
هملكار .
تستحق حديقة ورود .:97::97:
محارب النور .
يا عزيزي إن الجاهل يكره و العاقل يرفض أن يكره .
لن أسمح لأحد أن يفسد يومي بالكراهية .
إن أولئك الطائفيون و المتعصبون يستدعون منا الشفقة لا الكراهية .
سلمت يداك و جزاك الله خيرا عن عباراتك الكريمة .:wr:
زمان .
نعم مقولة تستحق لما هو أكثر من التأمل .:9:
الزميل أبو صالح .
تحية طيبة .هذا الشريط لا علاقة له بدراسة معتقدات الشيعة ، هو دعوة حضارية و سياسية كي نكسر كمثقفين حاجز الخوف و سوء الظن بين جناحي الإسلام الشيعة و السنة .
إن سلوك المثقف يختلف عن السلوك الشعبي ، فلا يمكن للمثقف الحقيقي أن يقبل لنفسه ان يكون متعصبا لمذهب او دين أو سياسة معينة .
هذا الشريط هو صرخة ضد التعصب و ضد الكراهية ،ودعوة للمحبة و التآلف .
أقول لكم :" هب الشيعة حتى دين خاص " ، هل يحق لنا أن نكفرهم أو نعاديهم أو ندفع إليهم بالسيارات المفخخة لمجرد خلافنا معهم ؟!.
الزميل المحترم خالد .
معلومات قيمة و لكنها كلها خارج الموضوع .
بالمناسبة قتلة عثمان ليسوا شيعة بل قتل عثمان قبل ظهور التشيع كمذهب سياسي بزمن طويل .
إن الشيعة كمذهب إسلامي لم يتبلور على حد علمي بصورته التي يعرف بها الآن قبل زمن الإمام جعفر الصادق .
وللجميع مودتي .
لا تكرهوا الشيعة !. - محارب النور - 09-26-2005
[SIZE=4]
اقتباس:أما عن ابو حنيفة، فسؤالي هنا، اين قال النعمان هذا القول؟ هل من مرجع نعود إليه أم هو قول عوام، مثل قولهم تؤلف ولا تؤلفان؟
راجع سير اعلام النبلاء _مادة الامام الصادق وسوف تدهش حقيقس سوف تدهش
بهجت اشكر روحك الانسانية الكريمة ,ولكن هناك حقائق يجب ان تذكر ولا اكرة احد في حياتي وبالعكس قلبي مفتوح حتى لاعدائي ولكن انا اذكر هذا من باب التاريخية ولا اكثر ولا اقل .
محارب النور
(f)
لا تكرهوا الشيعة !. - بهجت - 09-26-2005
اقتباس: محارب النور كتب/كتبت
[SIZE=4][QUOTE]أما عن ابو حنيفة، فسؤالي هنا، اين قال النعمان هذا القول؟ هل من مرجع نعود إليه أم هو قول عوام، مثل قولهم تؤلف ولا تؤلفان؟
راجع سير اعلام النبلاء _مادة الامام الصادق وسوف تدهش حقيقس سوف تدهش
بهجت اشكر روحك الانسانية الكريمة ,ولكن هناك حقائق يجب ان تذكر ولا اكرة احد في حياتي وبالعكس قلبي مفتوح حتى لاعدائي ولكن انا اذكر هذا من باب التاريخية ولا اكثر ولا اقل .
محارب النور
(f)
عزيزي
كلماتي عن التسامح ليست موجهة لك أبدا ، بل هي رد على تحيتك الجميلة التي أدين لك بها .
هي دعم لمداخلتك .:wr:
لا تكرهوا الشيعة !. - خالد - 09-27-2005
العزيز بهجت،
لم يكن هناك أي مذهب عندما قتل عثمان، وكذلك عندما قتل الحسين،
إلا أنني قد أردت إرغام أنوف قد أبت إلا أن ترى السنة قتلة للحسين عليه السلام، وما صنعت إلا أن جعلتهم يقيسون باعهم بذراعهم.
الرحاء من محارب النور أن يضع لنا رابطا للمراجعة، ذلك أنه من العسير علي في الغربة أن أجد الكتب التي أريد!
لا تكرهوا الشيعة !. - عدنان - 09-27-2005
مسلحون يغتالون خمسة مدرسين عراقيين
رويترز : : 2005-09-27 - 00:06:35
مسلحون يغتالون خمسة مدرسين عراقيين
الحلة 26 سبتمبر ايلول /رويترز/ - قال متحدث باسم الشرطة العراقية في بابل ان مسلحين قتلوا خمسة مدرسين وسائقا اليوم الاثنين في احدى المدارس الابتدائية بالاسكندرية جنوبي العاصمة بغداد.
وقال المتحدث لرويترز كان هؤلاء الرجال ارهابيين في ملابس الشرطة.
واضاف ان المسلحين وصلوا الى المدرسة في سيارتين مدنيتين واقتادوا المدرسين وسائق المدرسة الى مكان داخل المدرسة لا يوجد فيه تلاميذ وقتلوهم بالرصاص.
وتكثر جرائم القتل لدوافع طائفية في العراق حيث تواجه الحكومة التي يغلب الشيعة والاكراد على اعضائها وتساندها القوات الامريكية حملة عنف يشنها العرب السنة. لكن المدرسين نادرا ما كانوا هدفا لهجمات
لا تكرهوا الشيعة !. - بهجت - 09-28-2005
اقتباس: خالد كتب/كتبتالأخ خالد .
العزيز بهجت،
لم يكن هناك أي مذهب عندما قتل عثمان، وكذلك عندما قتل الحسين،
إلا أنني قد أردت إرغام أنوف قد أبت إلا أن ترى السنة قتلة للحسين عليه السلام، وما صنعت إلا أن جعلتهم يقيسون باعهم بذراعهم.
الرحاء من محارب النور أن يضع لنا رابطا للمراجعة، ذلك أنه من العسير علي في الغربة أن أجد الكتب التي أريد!
تحية طيبة .
نعم السنة لم يقتلوا الحسين ، و لا الشيعة قتلت عثمان .
أنا أيضا لا أحب ان نعيش في التاريخ و أن تحكما القبور
لا أحب تعبيرات مثل ابن العلقمي أو أحفاد معاوية
كفانا ما حمل الماضي من أخطاء ، فنتحرر من وهم التاريخ و فلنعش اليوم كما ينبغي و نترقب الغد بالرجاء و الأمل . و لنردد مع رينيه ريلكه
·
اقتباس: ألا ينبغي أن تصبح هذه الأحزان القديمة نافعة لنا ؟.إن مشكلتنا اليوم أن مرجعياتنا كلها صارت دينية ورجال الدين لا يعيشون سوى في الماضي وهم يريدوننا معهم في ماضي لا يعود .
ألم يأن الأوان أن نتحرر بالحب من المحبوب ،
و نتحمل الفراق ونحن نرتعش :
كمثل ما يحتمل السهم الوتر
لكي يصبح،و هو يتجمع للانطلاق أكثر من نفسه ؟
لأن البقاء لا يكون في مكان .
فلنرفض ذلك كله .
ودمت
لا تكرهوا الشيعة !. - بهجت - 09-30-2005
اقتباس:لقد بدأ بعض السنة الشجعان برفع أصواتهمالأخوة المحترمون .
توماس فريدمان .
عندما طرحت هذا الشريط عكست كثير من الردود ظنا شائعا بأن موقف الأغلبية السنية من أحداث العراق هو موقف سليم على النقيض مما طرحته و الذي شكوت فيه من تحيزات ضد شيعة العراق ، تتصاعد فتصل إلى حد التخوين و التكفير و بالتالي التحريض على التصفية الجسدية لهم و لا تقل عن مؤامرة الصمت ،و من غريب المصادفات أن هناك مقال نشر أمس لتوماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان ( سنة العراق: ماذا تريدون بحق السماء ؟ ) يتناول في جزء هام منه موضوع هذا الشريط ، وهو موقف العرب السنة من الإرهاب في العراق ، جاء في وقته لأنه يؤكد ما طرحته في هذا الشريط من أن العرب السنة متخاذلون في أغلبيتهم حيال العراق وهم في هذا يدعمون و لو بالصمت المعيب الإرهاب و الجرائم ضد شيعة العراق . جاء في المقال .
اقتباس:....................
يقول مسؤول أميركي كبير في بغداد: «لدينا الكثير من المصالح المتداخلة مع سنة العراق». ففي المراحل الأخيرة من مفاوضات الدستور في العراق، كان السفير الأميركي الموهوب في بغداد زالماي خليل زاد، يتصرف كمحام للسنة في التعامل مع الأكراد والشيعة. المشكلة هي أن السنة لم يعرفوا متى يقولون نعم «هذا يكفي»، وشعرت أميركا بالإرهاق من مطالبتهم بحجم اكبر مما يستحقون.
هل يدرك السنة العراقيون مصالحهم، وهل للعالم السني أي مرجعية أخلاقية ؟ حتى الآن وقف العالم العربي السني صامتا، بينما البعثيون والجهاديون السنة في العراق يمارسون ما يمكن تسميته «تطهيرا اثنيا»: قتل المدنيين الشيعة بأعداد كبيرة لأنهم شيعة فحسب، على أمل استعادة النظام الذي كان يهيمن عليه السنة في العراق وهو ما لا يمكن فعله. وقد صدرت مؤخرا فتوى ضد لاعبة تنس هندية مسلمة تدينها لارتدائها تنورة قصيرة، ولكن لم تصدر أي فتوى من رجال الدين السنة تدين مذابح الزرقاوي بحق الأطفال والمعلمين الشيعة العراقيين.
لقد بدأ بعض السنة الشجعان برفع أصواتهم. وكتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أن «إحدى الظواهر الأكثر غرابة في الوقت الحالي هي رفض الحكومات العربية إدانة الأعمال الإرهابية في العراق أو مواساة الضحايا». وأضاف قائلا «خذوا آخر المذابح حيث فقد ما يزيد على 200 عراقي أرواحهم خلال يومين.. لم ترفع حكومة عربية صوت إدانة، على الرغم من أن معظمها اعترض بشدة عندما أخفق الدستور العراقي الجديد أن يشير إلى أن العراق جزء من الأمة العربية. لقد كان الموقف العربي الرسمي تجاه العراق يفتقر إلى الإرادة على الدوام». ...............
. يتعين علينا أن نسلح الشيعة والأكراد ونترك سنة العراق يحصدون الريح. يجب أن لا نلقي بمزيد من أرواح الأميركيين الطيبين من أجل أناس يكرهون الآخرين أكثر مما يحبون أطفالهم.
يا سيد فريدمان إن شجعان السنة أكثر كثيرا مما تعتقد و مؤازرتهم لإخوانهم شيعة العراق أعمق كثيرا و أقدم كثيرا مما تظن .