![]() |
فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة (/showthread.php?tid=24812) |
فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - philalethist - 09-12-2005 بالعكس إن ذلك في غير صالحكم كمؤمنين. إن ذلك يعني أنه لا وجود حقيقي لإلاه ولا قوى خارقة ولا عالم آخر، الخ. وأن كل تلك العناصر (التي نجدها بالتأكيد في كل الديانات) ليست إلا نتيجة فعل الدماغ في فكر الانسان أي مثل الهلوسة أو انفصام الشخصية، الخ. وذلك يعني أيضا ضمور تلك المراكز في الدماغ عند البعض (مما يؤدي إلى عدم الاهتمام بالدين أو يهيء الطريق للالحاد في ظروف معينة عند البعض) أو طفوها عند البعض الآخر (مما يسبب التطرف الديني والمغالاة فيه). وفي كل الأحوال فوجود مراكز في المخ تؤثر، إن لم تكن تصنع بالكامل مزاج الانسان الديني، يعني أن الانسان ودماغه هما اللذان يصنعان الدين أو يخففان من حدته أو يزيدان فيها. أي أن الحكاية هي بالأساس ذاتية وشخصية وليست موضوعية كونية. وهكذا يفقد الالاه حقيقته الموضوعية على أنه كائن خارق متعال حقيقي ليكون فقط مجرد حاجة بيولوجية تختلف من شخص لآخر وتهيء أو تساهم أو ربما حتى تصنع بالكامل الشخصية المؤمنة أو الشخصية الملحدة مع مختلف الدرجات من الايمان المتطرف إلى الالحاد المتطرف. شخصيا اهتممت بأمر هذا الاكتشاف (وإن مازال في بداية طريقه ولازلت أقتنص المجلات أو أي خبر يتعلق به) لأني كنت دائما أحس أني شخصية شاذة عن المجتمع الذي ولدت فيه:D. فانطلاقا من سن مبكرة جدا (قبل فترة المراهقة حتى) أصبحت أحمل احساسا معاديا للكثير من العناصر الموجود في الدين (الدين الاسلامي بما أنه الدين المنتشر في المجتمع الذي أعيش فيه) بدون تأثير خارجي خصوصا وأن محيطي (العائلة والحي وبالتأكيد المدرسة) هو محيط مؤمن بالكامل. وحاليا عندما أفكر لذلك أستغرب كثيرا حيث أني لا أجد تفسيرا لكي يكون الصبي أو المراهق (أي بداية أو حتى قبل تشكل الوعي بالعالم وبالذات) بذرة-ملحدا وهو لم يتلق بعد كفاية من المعارف العلمية أو الفلسفية التي من المفروض أن تكون هي السبب في الحاد الكثيرين. واليوم بت أشك أن الايمان والالحاد فعلا هما من صنيعة مراكز معينة في الدماغ تؤثران لقبول الدين أو رفضه وتعطينا درجة التقبل تلك أو الرفض. طبعا كل ذلك انطلاقا مع تفاعلها مع الظروف الاجتماعية الموضوعية (المحيط الخارجي) أريد في النهاية أن أؤكد على أن هذه الدراسات نشرت في عدة مجلات علمية انطلاقا من سنة 2003 لكن العمل فيها لم يكتمل بعد والنتائج النهائية لم تقدم للآن وبالتالي فأليات عمل تلك الجينات أو المراكز الدماغية لا تزال مجهولة للآن والأمر كله مجرد ملاحظات (والملاحظة هي أول قوانين العلم) وقياسات واختبارات مخبرية. ومعذرة للزميل استشهادي لعدم قدرتي على الرد (رغم أني كنت أتمنى ذلك بشدة) فقد كثرت المشاغل هذه الأيام ولا أجد الوقت الكثير أمام الانترنت. فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - استشهادي المستقبل - 09-12-2005 لوجيكال مزاعمي ليست صعبة جدا الصنعة تدل على الصانع الله موجود لانه هو من اوجد الوجود بسيطة جدا واذا اردت سمه الحالق سمه الواجد ولكن هناك قوة هي من خلقت الوجود ثانيا : تذكر مثال الرجل الالي الانسان بافتخاره بعقله وتفكيره واخضاعه كل شي له والغرور به يشبه االرجل الالي في مثالي السابق الذي يرفض وجود من هو اذكى منه ويقول وكيف لي ان اصدق بوجود صانع لي هو الانسان وان قلنا له ان الدارات الالكترونية التي في دماغك الالكتروني ليست مؤهلة بفهم تركيب هذا الانسان والية عمل دماغه فسيقول مغترا اذا الانسان غير موجود متناسا بقدراته المحدودة ان عدم القدرة على فهم شي لا يعني عدم وجوده او استحالته :9: فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - الزعيم رقم صفر - 09-12-2005 لوجيكال مداخله 21 اقتباس: Logikal كتب/كتبت ليست فكره بل واقع ملموس و لا تملك ادلة نقضه ابدا و الواقع يقول ان كل نظام لابد له من إراده عاقله تبدعه و لا يقول ان كل إراده عاقله هى نظام من اى مصدر استقيت ان الله نظام ليتم عليه قوانين الخلق ؟ :what: و حتى لو افترضنا ان الله له خالق فنحن نعبد هذاالخالق و نسميه الله ان مسلكك الموضوع هذا يسمى التسلسل و هذا مردود عليه من عدة طرق إن اردت اقتباس:أما الثغرة المنطقية الحقيقية في الموضوع هو أن العين البشرية ثبت وجودها بالأدلة القاطعة، أما اللـه فهو مجرد اقتراح يضعه المؤمن كتفسير لوجود العين. فهيهات ما بين الثابت وجوده و ما بين الاقتراح المتناقض منطقيا. ليس اقتراحا بل واقعا فالواقع ان لكل نظام إراده عاقله وراء وجوده و الله هو تلك الإراده وراء وجود العين الا اننى كمسلم لا أقول ان الله عاقلا لان الله هو خالق العقل اقتباس:للأسف يعني، العين البشرية ببساطة ثبت وجودها، أما "اللـه" فمهما طلع و مهما نزل، فهو مجرد اقتراح يضعه المؤمن على طاولة النقاش و يمكننا مناقشته كل يوم، لكن لم تتم ترقيته الى مستوى الموجودات علميا. يعني مجرد ترف فكري يتجادل المؤمنون من مختلف الديانات فيه بدون امتلاك ادلة تنفي او تثبت اي شيء. النقاش بخصوص وجود الله نحن لا نتناقش فيه كمؤمنين لاننا لا نلتف حول الحاقئق و لا نقوم بتحوير الامور بل نتعامل مع الواقع كما هو و كما هو ملموس لدينا فنثبت وجود الله دون نقاش اما من يجعل الثابت مشكوكا فيه و يجعل المشكوكا فيه ثابتا و ينى عقيدته على نظريات غير ثابته و على شكوكا يستند اليها كواقع فهؤلاء من يبغونها عوجا و يبغون الهلاك و الفساد فى الارض اقتباس:بالمناسبة، مسألة إستلزام النظام لوجود خالق عاقل هي مسألة تم نقضها برمتها علميا و فلسفيا، و الموضوع تمت مناقشته بإستفاضة في الرابط الموجود في توقيعي أدناه لمن كان لديه الوقت للإطلاع عليه. بالمناسبه 1- لم يتم نقض شئ 2- انا لم اكن طرفا فى الحوار المذكور و لست مسئولا عنه مطلقا و لا اوافق على طريقته و لا اوافق على حكم اللقاء 3- انا لست مسئولا عن اقوال غيرى 4- انا لست موافقا على طريقة الحوار اصلا التى ظهر بها الموضوع 5- انا ملتزم بما هو فى كتاب الله و سنة رسوله الصحيحه فقط و على اساس ان النقل لا يناقض العقل اما باقى حوارات البشر التى تخطئ و تصيب فلا استدل بها و لست مسئولا عنها ..................................... فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - استشهادي المستقبل - 09-13-2005 زعيم رقم صفر دنت كده يا اسطة :9: فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - الزعيم رقم صفر - 09-14-2005 philalethist ردا على مداخله 30 عندما تتحول مسالة الدين الى ناحية جينيه و بماانك ملحد و تعتبر الطبيعه هى اصل كل شئ فإذن تلك الطبيعه الاصل هى من فرض على الانسان طبيعة الدين فنصل الى حاله من اثنتين اما ان الطبيعه على صواب و هنا فالتدين هو الصحيح او ان الطبيعه على خطأ و هنا نشك فى كل ما تؤمن به يا philalethist الامر الثانى انك تتكلم عن تغيير جينى اصاب اجيال كامله دون مقدمات بل و اكثر من ذلك ان التغيير الجينى حدث بعد ظهورهم احياء فمنهم من كان متدينا ثم الحد فهل تغيرت جيناته فجأه ؟ و هل حدث التغيير الجينى فى سنوات قليله لا تتعدى الستون عاما ؟ بالاضافه بماان التدين هو جين اصلى فى الانسان فيكون الالحاد هو فقد لهذا الجين اى ان الانسان الملحد جينيا يعتبر من طبقه ادنى لانه فاقد للاصل فهل انت من طبقه جينيه ادنى يا philalethist ؟ فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - استشهادي المستقبل - 09-14-2005 [SIZE=6]فكرة الخالق محفورة في اعماق الضمير البشري فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - الزعيم رقم صفر - 09-14-2005 اخى الاستشهادى السلام عليكم و رحمة الله ان ما طرحه الزميل philalethist و افرد له عدة مداخلات ظنا منه ان تلك هى الطريقه الى تنهى النقاش حول وجود الله ينعكس عليه و على طرحه فهو يجعل مسالة التدين هى الطبيعه ذاتها التى يؤمن هو بها و الحقيقه يا اخى ان قول الله تعالى فى سورة الروم فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ الروم 30 يتحقق بما طرحه الزميل و موضوع التدين باعتباره موضوعا جينيا حسب طرح الزميل الملحد لهو اكبر من الضمير فهو فى الدماء و فى كل خلايا الجسد ليصبح التدين مقبولا و طبيعيا فلننظر الى الالحاد فهو و حسب طرح الزميل شئ غير طبيعى و مناقض للفطره السليمه و على اية حال لم ننتظر من الزميل ان ياتى لنا بمضوع الجينات التدين لكى نؤمن بل نحن مؤمنون بالله و بوجوده سواء كان هناك جين او لا فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - philalethist - 09-14-2005 زميلي الزعيم رقم صفر، دعني أولا أعتب عليك لأنك لم تواصل الحوار انطلاقا مما كتبت أنا وعوض أن ترد على ما جاء في آخر مداخلتي فتقتبس منها وترد وجدتك وقد تقدمت بالحوار للأمام ضاربا عرض الحائط بكل ما كتبته. لكن رغم ذلك فأنا سعيد بأن أقدم لك ردي على تساؤلاتك: اقتباس:philalethist أولا الملحد لا يعبد الطبيعة يا صديقي. ولاهو يعتبر الطبيعة بمثابة القوة الخارقة الذكية التي تخلق بكل كمال وبراعة.(وأتحدث على مستوى عالم متناهي الصغر وعالم متناهي الكبر) وبناء على هذا التفاعل الذي يتم تارة بعد ملايين أو مليارات السنين وطورا في زمن بسيط تتشكل المظاهر والعناصر الطبيعة الجديدة. أو تتغير (تتطور) عناصر قديمة لعناصر أخرى جديدة. لكن في كل الأحوال لا توجد هناك قوى خارقة في الكون تقوم بما يسمى بـ "الخلق الذكي". وعندما يتحدث العلماء عن مراكز في الدماغ تقوم بتحديد توجهات الانسان الايمانية فهذا لا يعني أنه يجب أن نحاكم الطبيعة ونقول أنه بما أن هذا كان اختيارها فالطبيعة على حق ويجب أن نكون متدينين كما لا يمكن أن نقول أن الطبيعة قد أخطأت بعملها هذا ولذلك علينا أن نكفر بها. إن الأمر لا يجب أن يتحدد قيميا (خطأ أو صواب) لأن الطبيعة أصلا ليست بالخالق العاقل الذي يهدف إلى غاية محددة مسبقا وهي لم تختر هذا أو ذلك. وإلا لكان يجب أن نلوم الطبيعة ونقول لقد أخطأت الطبيعة بأن خلقت جنينا متشوها أو متخلفا عقليا أو توأمان متلاصقان أو طفلا مريض بمرض وراثي خطير، الخ. كما أن وجود مراكز دماغية تحدد توجهات الانسان الايمانية لا يعني شيئا بالنسبة لاتباع أي دين معين. لأنه بحسب ما فهمت من بحوث العلماء فتلك المراكز "تحدد توجهات الانسان الايمانية" أي درجة إيمانه من التطرف إلى الاعتدال إلى عدم الاهتمام بالايمان أصلا، الخ. إذن فالدماغ يعد الانسان على العيش في حالة الايمان وربما حتى التصوفلكن أيضا يعده لحالة اللاإيمان. لكن ليس الايمان متعلق بدين أو إلاه بل ربما إيمان بشخص أو فكرة. وربما كانت الأبحاث في الانثروبولوجيا داعمة لاكتشاف العلماء للمراكز الايمانية هذه خصوصا في ما يتعلق بالطوطامية والسحر والاديان البدائية. إن دماغ الانسان عبارة عن عالم رهيب من الشبكات والخلايا العصبية المتطورة وتقريبا في كل فترة منذ القرن الماضي كان العلماء يقومون باكتشاف منطقة محددة من الدماغ مسؤولة عن مهمة ما بحيث أن خريطة الدماغ اليوم مقسمة إلى عشرات المراكز وبات العلماء متأكدين من دور تضخم أو ضمور أي مركز في تحديد حالة الانسان العقلية. فهناك أناس يمهرون أو العكس في التفكير المجرد (الرياضيات مثلا) أكثر من غيرهم وهناك أناس ميالون للرسم أو للرقص من ناحية أخرى هناك من يبرعون في البلاغة والشعر، الخ. والدماغ أيضا مسؤول عن العواطف والأحاسيس من حب وكره وغضب وغيرة ورقة مشاعر وقسوة مشاعر، الخ. فهناك من يغضب لأتفه الأسباب ويكون غضبه ثورة عاصفة وهناك من يتحكم في غضبه وكأنه لوح ثلج. إذن فتقريبا يمكن القول أن الانسان هو الدماغ وأن الدماغ هو الانسان. وليس من الغريب أن يضم هذا العالم الرهيب مركزا يكون المسؤول عن تحديد اتجاه الانسان الايماني مثلما يحدد مركزا آخر اتجاه الانسان السلوكي في حالة الغضب مثلا. لكن في كل الأحوال فلا يعني أن الطبيعة أرادت أن يكون الانسان مؤمنا أو ملحدا أو اختارت أن يكون الانسان غضوبا أو حقودا، الخ. فوجود مراكز في الدماغ تعد الانسان لمثل تلك الحالات يعبر عن درجة تطور الدماغ (هكذا يكون الوصف العلمي) لكن لا يمكن أن يعبر عن إرادة طبيعة أو غيره (الوصف الميتافيزيقي). فالطبيعة لا إرادة لها ولا اختيار إنما هي كما قلت علاقات مادية معقدة تؤثر الواحدة في الأخرى لتصنع "الصورة الكاملة" التي نراها ونظن أن هناك قوة خاقة ذكية وراء صنعها. اقتباس:الامر الثانى لا أدري متى قرأتني أتحدث عن "تغير جيني" فأرجو أن تدلني بالضبط وتقتبس من كلامي لكي لا يحدث أي سوء فهم بيننا. أما عن تغير حالة بعض الاشخاص من الايمان إلى الالحاد أو العكس أو حتى تغير درجات إيمانهم أو إلحادهم (مثلا مؤمن متطرف مؤمن معتدل، الخ.) فقد أكدت ووضعت عباراتي بالألوان تأكيدا على كلامي أن المراكز الدماغية إنما تعد الانسان لتقبل أو التغير بين الحالات بناء على الحياة الاجتماعية (المحيط الخارجي) للانسان. وليس الأمر بتطور جيني كما ذهب إلى ظنك يجعل الانسان يتحول في إيمانه. عموما العمل على هذا الموضوع لا يزال في أول خطواته كما سبق وقلت من قبل ولا توجد هناك معلومات أكيدة عن آليات عمل تلك المراكز الدماغية. فالاكتشاف تم بعد قيام العلماء بتجارب مخبرية وتجارب مكانية حية على عدة مؤمنين من ديانات مختلفة في حالات مختلفة (الصلاة، التأمل عند البوذيين، الأناشيد الدينية عند المسيحيين، الخ.) وانطلاقا من صور الأشعة على الدماغ تم التعرف على مناطق تنشط بشدة عند دخول المؤمن حالة من التركيز والانسجام الديني. وبما أن كل ذرة في الجسم إنما هي معدة سلفا في خريطة جينات الانسان فالعلماء يعملون على تحديد الجين الذي يقوم بصنع هذا المركز الدماغي. مع تحياتي لك وللزميل استشهادي لحظة قبل أن أنتهي اقتباس:فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ هل من شرح لهذه الأية ربما أدخلناها في نقاشنا :) [SIZE=4]ملاحظة طريفة أخرى: قام العلماء بحفظ ودراسة دماغ اينشتاين بعد وفاته واكتشفوا بالفعل مراكز متضخمة فيه وصفوها أنها المسؤولة عن الفكر المجرد. وعليه أعتقد أنه لو تم القبض على بن لادن ودراسة دماغة فلن اتعجب لو وجدوا مركز الايمان عنده يعاني ورما كبيرا ربما هو السر وراء "إيمانه الشديد" ذاك. فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - استشهادي المستقبل - 09-15-2005 صديقي طالما الطبيعة ليست هي الفاعل من هو الذي اوجد طاقة ومادة الكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فى موت خالد الخطيب (المقاتل الأحمر ) و تعفن جسدة - philalethist - 09-15-2005 اقتباس: استشهادي المستقبل كتب/كتبت ولماذا تصر أن تعرف مثل هذه الأشياء يا صديقي؟ أرجوك تحكم في كم أسئلتك التي يفرضها عليك عقله وحاول أن تقنعه أنه ليس في استطاعتك كاستشهادي المستقبل وكفرد من الجماعة الانسانية التي تعيش في بداية القرن العشرين أن تجيب على أسئلة مثل تلك. لو كنا يا زميلي نعيش اليوم في سنة 10000 قبل الميلاد لسألتني "من أوجد البرق؟" "من أوجد المطر؟" "من وضع الحليب في ثدي البقرة لنشربه؟" وثق عزيزي استشهادي أني سأجيبك عندها في ذلك الزمن السحيق وبلا عقد نقص "أنا لا أعرف ولا أحد لليوم أعرف". واليوم كذلك نحن اليوم لا نعرف الكثير خصوصا عن الكون. فهذا مجال جديد (علم الفلك عبر الاتصال المباشر بالفضاء الخارجي) مضى عليه أقل من نصف قرن. إن تاريخ عقل الانسان العلمي الباحث مقارنة بتاريخ الانسان على وجه الأرض لا يساوي حتى 1 بالمائة. فالانسان بدأ يتحدث بلغة العلم كلبديل عن التفاسير الدينية والخرافية التي كانت مسيطرة على عقل الانسان تقريبا منذ عصور الانوار (مع الثورة الفرنسية كذروة لها) ومع الادباء وليس حتى العلماء. وأعتقد أن التقدم الحاصل منذ تلك الفترة مبهر حقا ويبشر بنتائج واعدة في المستقبل. لكن هذا لا يعني أنه علينا أن نتعسف على العلم ونطلب منه كل التفاسير عن كل شيء والآن حالا. [CENTER]((((((من أوجد الكون؟)))))[/CENTER] علميا لم يتم الاجابة على هذا السؤال. فحتى "الانفجار الكبير" ليس إلا نظرية علمية مبنية على أساس ملاحظة أن الكون يتوسع وبالتالي فقد كان في الماضي (قبل مليارات السنين) نقطة واحدة مركزة. إذن فالاجابة على مثل هذه الأسئلة اليوم بالامكانيات التقنية المتاحة بين يدي العلم غير ممكن. كما أن العلماء (علماء الفلك) عندما يقومون ببحوثهم ودراساتهم ويطلقون المكوكات ورواد الفضاء لا يسعون أبدا للاجابة عن ذلك السؤال "من أوجد الكون؟" العلم له مجموعة من القوانين والضوابط الأكاديمية ولا يتم أبدا البحث عن من أوجد حليب الأم أو من أوجد حوت في الماء. كما قلت لك السؤال العلمي كما أكد ذلك فيلسوف المدرسة الوضعية الفرنسي أوغست كونت هو "كيف" - كيف تتحرك الكواكب في مدارات؟ - كيف تتحول النجوم إلى ثقوب سوداء؟ - كيف يتكون الحليب عند الأم؟ - كيف تسقط الأمطار؟ إذن فسؤالك من جهة يتعالى عن المعرفة الانسانية الموجودة في زمننا ويطالب بمعرفة جذرية مطلقة لا يمكن التوصل إليها أبدا أو لا يمكن التوصل إليها في زمننا الحاظر هذا ومن جهة أخرى هو منهجيا سيء الطرح بحيث لا يمكن الاجابة عليه اجابة علمية. وطبعا ما دمنا نحن الملحدين لا نستطيع الاجابة على هذه الاسئلة (ما دام ليس لنا قرآن يقدم لنا حقائق الظواهر والأشياء ولا نفعل إلا التعلق بما توصل إليه العلم أو التعامل معها بالمنطق والفلسفة) فأعتقد أنه من حقكم أنتم المؤمنين التشفي بنا ورفع كتبكم عاليا في السماء؛ فهي تحتوي كل العلوم عن كل شيء وتقدم الحقائق عن كل شيء. لكن كما أقول دائما: جهل صادق خير من علم كاذب: نحن لا نعرف أصل الكون لكننا نعرف أننا لا نعرف. وعلمنا بجهلنا هو في حد ذاته كسب لنا ودافع للبحث والدرس. وأنتم تعرفون أصل الكون، لكن، هل علمكم ذلك حقا أصاب الحقيقة أم هو قد تعسف عليها. وعوما صديق استشهادي يسعدني أن أطرح عليك نفس النصيحة التي طرحتها عليك من قبل: ليكن إيمانك مبنيا على العلم ليس عن الجهل. فأنت متمسك بإيمانك بالله لأنك تجهل الأشياء من حولك. لذلك أراك دائما تطرح أسئلة تعبر عن رغبتك بالمعرفة لكن اطصدامك بجدار الجهل وعدم وجود إجابات عن أسئلتك تلك: ما أصل الكون؟ كيف يمكن للانسان أن ينتج الاحاسيس والمشاعر وهو مادة؟ إذن فعندما تجهل شيئا ما حاول أن تبحث عن جواب له (والبحث له لا يكون في منتدى الفكر العربي أرجوك) فهذا مكان لا يمكن أن تجد في كل الحقائق ولا يمكن أن تجد فيه من الافراد من يجيب عن كل أسئلتك. فإن لم تجد إجابات هنا فهذا لا يعني أنه لا وجود لاجابات تماما. لكن حتى إن لم يكن هناك جواب عن سؤالك فليس ذلك مبرر لايمانك بقوى وعوالم ومخلوقات خارقة؛ مع خالص تحياتي:97: |