حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دحض شبهات حول الأنبياء في القرآن الكريم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: دحض شبهات حول الأنبياء في القرآن الكريم (/showthread.php?tid=25263) |
دحض شبهات حول الأنبياء في القرآن الكريم - zaidgalal - 10-04-2005 قرأت المداخلات فوجدت إخواني لم يتركوا لي شيئًا فمن المفردات التي استخدمها الله في قرآنه بشأن سيدنا موسى تدل دلالة قاطعة على عدم التعمد في القتل. فاللكمة لا يمكن لأحد أن يتوقع أنها تقتل. لذلك بمجرد حدوث الواقعة صدم سيدنا موسى من نتيجة اللكمة وعبر عن ذلك في القرآن الكريم. فهذا قتل خطأ أما بالنسبة لسيدنا يوسف فقد هم بامرأة العزيز. ومعنى "الهم" هو حديث النفس ولا يؤاخذ عليه الفرد. فكبح سيدنا يوسف جماح نفسه وانتصر الله واستعصم وفضل السجن على الوقوع في الفاحشة وكسب رغد العيش. وقال الله "وهم بها" مشيرًا إلى حديث النفس وإلى أن سيدنا يوسف لم يكن عقيمًا ليكون قدوة لنا في مكافحة النفس ومجاهدتها وصدها عما يغضب الله والسلام عليكم دحض شبهات حول الأنبياء في القرآن الكريم - على نور الله - 10-04-2005 بالنسبة لسيدنا يوسف عليه السلام : لنراجع معا الايات الشريفة لتتضح لنا الحقيقة ناصعة بيضاء قال تعالى عز و جل : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) صدق الله العلى العظيم يتضح لنا من الايات الكريمة ان النبى الكريم يوسف عليه السلام لم يبد اى استجابة لمراودة المراة المتزوجة و لم ينجذب اليها لانه نبى معصوم . لنر من الايات الشريفة ما هى ردة فعل النبى الاولى عند بداية المراودة . و ترى ذلك اخى القارئ فى كلمة لونتها بالاحمر و هى : قال معاذ الله . اذن النبى الكريم رفض الفاحشة فورا رفضا تاما قاطعا . اما بالنسبة للاية : و لقد همت به و هم بها . ما معنى (همت و هم )؟؟؟ اى ان الشخص عزم على فعل ما يضمره و يريده . الاية الشريفة بينت ان المراة اضمرت و تريد المراودة . الاية الشريفة بينت ان النبى اضمر و اراد العفة و الاستعصام . من هنا يصير جليا واضحا ان همة المراة كانت بالمراودة اما همة النبى فكانت العفة و الاستعصام و الممانعة . اى ان كلا منهما تصلب فى موقفه الذى اعلنته الاية سلفا حتى لا تختلط مفاهيم الناس . و لاحظ اية اخرى تصف فيها المراة ما حدث: قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ لاحظ الفاء التى تفيد المتابعة الفورية ففعل المراودة تبعه فورا فعل الاستعصام و لا محل هنا للتردد بين الاستجابة و الممانعة . فعلم بالقطع أنه ثبت في ذلك المقام الدحض و أنه جاهد نفسه مجاهدة أولي القوة و العزم ناظرا في دليل التحريم و وجه القبح حتى استحق من الله الثناء فيما أنزل من كتب الأولين ثم في القرآن الذي هو حجة على سائر كتبه و مصدق لها، و لم يقتصر إلا على استيفاء قصته، و ضرب سورة كاملة عليها ليجعل له لسان صدق في الآخرين كما جعله لجده الخليل إبراهيم (عليه السلام). و ليقتدي به الصالحون إلى آخر الدهر في العفة و طيب الإزار و التثبت في مواقع العثار. و في العيون، بإسناده عن أبي الصلت الهروي قال: لما جمع المأمون لعلي بن موسى الرضا (عليهما السلام) اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار |