حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . (/showthread.php?tid=26980) |
صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - داعية السلام مع الله - 07-09-2005 اقتباس: The Godfather كتب/كتبت هو لم يضربنا على ايدينا لكي نعصاه : مش كده ؟ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ انت تتحدث بقوة تنم عن انك تؤمن بوجوده فعلا ولكنك ساخط عليه . مش كده ولا انا غلطان ؟ غلط ؟ اقتباس: حاضر : في المداخلة القادمة . اهلا وسهلا بك . صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - takhinen - 07-09-2005 لماذا نموت؟ ببساطه لان الكينونه في تغير مستمرنتيجة تفاعل مكوناتها وهو ما يطلق عليه بالصيروره والتغير - ناتج التفاعل في الكينونه , ازلي حتى ( السنغولارنست) الكونيه لم تحتمل ذاتها فانفجرت ومع ذلك فان التوحد الوجودي غير ممكن , لان الكينونه والصيروره ازليتان - هما ماهية الوجود وجوهره لهذا فان الموت البشري هو انصياع للتحول الوجودي ( او التغير) فلا وجود للثبات المطلق او المطلق ذاته وتحياتي لكم صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - ABDELMESSIH67 - 07-10-2005 ( 1 2 ) عزيزي داعية السلام مع الله , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت المجازاة عزيزي هي الجنة أو النار , الجنة للمتقين و النار لغيرهم و لكن سبب الموت ( الجسدي ) في الإسلام غير واضح اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت و انا لم أقل أنه للتطهير بل قلت أنه للتخلص من الطبيعة الفاسدة التي تمكنت من جسدنا لكن التطهير بمعنى الخلاص من الخطايا يكون بدم السيد المسيح . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت كلام غير مضبوط لأن وجهة النظر هذه ليست خاصة بالرسول بولس بل من كلام السيد المسيح يوحنا 3 : 14«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ 15لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 16لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 17لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. هل هذا كلام القديس بولس أم السيد المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت عزيزي لكي تتعرف على مضمون الفداء سأعطيك مثال بسيط عندما تقترض شئ ثمين عهدة من صاحب العمل أو تحفة مثلا من مالكها الذي يعطيها لك على سبيل الأمانة لكي تحافظ عليها و ترعاها ثم يحدث منك خطأ معين فتفسد تلك التحفة تكسر مثلا أو تحترق و تتبدد تلك العهدة . ما الذي يجب على ملك تلك التحفة عمله معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سأعطيك ثلاثة بدائل : 1 – يطبق مبدأ العدالة الصارم و يعاقبك على خطأك فليقيك في السجن . 2 – يطبق مبدأ الرحمة و يترك العدالة فيعفو عنك و يظلم نفسه بعدم تعويضه عن ملكه الذي أفسدته بخطأك . 3 – يوفق بين الأثنين الرحمة و العدل فيسمح لك بأن تعوضه عن تلك التحفة أما ماليا أو بأتيانه بتحفة اخرى مماثلة لها و لا يلقيك في السجن بعد تعويضه . ( يتبع ) صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - ABDELMESSIH67 - 07-10-2005 ( 2 2 ) اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت أولا عزيزي لا تناقض بين هذا الكلام و ذاك عزيزي سامحنى هناك سوء فهم من جانبم لمبدأ الفداء الآيمان بالفداء ليس معناه أن الانسان يؤمن و بعدها يفعل ما يشاء و له الحياة الأبدية هذا الكلام غير موجود في المسيحية لأنها تنادي بان الأيمان بدون أعمال ميت لو فرضنا أن شخص قبل الفداء و لم يعمل أعمال الصلاح فليس له خلاص لأن الأيمان أو القبول النظري بدون أعمال المحبة و الخير و العطاء أيمان ميت لا حياة له فكما نري في الآتي : رسالة يعقوب 2 : 14مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟ 15إِنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ، 16فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ: «امْضِيَا بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا» وَلَكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ الْجَسَدِ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟ 17هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. 18لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ!» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. فكما ترى لا ينفع أن يكون الأعمال الصالحة بدون أيمان و لا في نفس الوقت يكون الأيمان بدون أعمال صالحة فالاثنان وجهان لعملة واحدة لأن الأعمال الصالحة هي التي تؤكد الأيمان و تؤكد أنه حي و لكنها لا تأتي قبله بل تأكيد علي وجوده . لو قلت لي و لكن ليس هذا كلام بولس , أقول لك أنظر الآتي أيضا من كلام القديس بولس : رسالة بولس الرسول لأهل رومية 13 : 8لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ. 9لأَنَّ «لاَ تَزْنِ لاَ تَقْتُلْ لاَ تَسْرِقْ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ لاَ تَشْتَهِ» وَإِنْ كَانَتْ وَصِيَّةً أُخْرَى هِيَ مَجْمُوعَةٌ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ: «أَنْ تُحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». 10اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَصْنَعُ شَرّاً لِلْقَرِيبِ فَالْمَحَبَّةُ هِيَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ. رسالة بولس الرسول لأهل غلاطية 5 : 14لأَنَّ كُلَّ النَّامُوسِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُكْمَلُ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». 15فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، فَانْظُرُوا لِئَلاَّ تُفْنُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً . الرسول بولس يوصي المؤمنين بأن يحبوا بعضهم بعضا وأوصاهم بالوصايا العشرة و قال لهم أن مجمل الناموس ( ملخصه ) في وصية هامة و هي أن تحب قريبك كنفسك لأن المحبة هي تكميل للناموس . أليس هذا هو نفس كلام السيد المسيح عن المحبة ؟؟؟؟؟ ألم يقال السيد المسيح الآتي : متي 22 : 34أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ أَبْكَمَ الصَّدُّوقِيِّينَ اجْتَمَعُوا مَعاً 35وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ نَامُوسِيٌّ لِيُجَرِّبَهُ: 36«يَا مُعَلِّمُ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» 37فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. 38هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. 39وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. 40بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ». هل يوجد تناقض بينهم ؟؟؟؟؟ الاسلام عزيزي هو الذي يدعو للأيمان فقط دون أعمال بدليل الحديث الصحيح للرسول الذي يقول فيه أن كل من مات لا يشرك بالله شيئا يدخل الجنة حتى لو زنى أو سرق أو شرب الخمر و تراه في الموضوع التالي : http://nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=29577&page=1 اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت من قال لك أننا ننال الملكوت مجانا دون عمل ؟؟؟؟؟؟؟؟ لابد من الأثنان الأيمان و العمل سويا كما أوضحت لك في الرد السابق . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت الله خلقنا لأن من طبيعته الخلق فهي صفة أزلية لا تتوقف . و أنا كأنسان أشعر أنني مهم لن الله جعلني تاج الخليقة بل جعلني على صورته في أحسن تقويم كما يتفق في هذا كتابي و كتابك . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت و من قال لك أن رب المسيح ليس هو المسيح نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟ عزيزي الآب و الابن ذات واحدة و من يعبد المسيح يعبد الله و لاتفهم العقيدة المسيحية خطأ . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت راجع الأسئلة التي طرحتها لك عن الفداء و انت تفهم لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنك يجب أن تعادل حياتك بحياة أخرى عن الله لكي تعوضه عن ما أخذت منه و أفسدت بخطيتك . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت الخلاص بالعمل الشخصي ( فقط ) غير ممكن لأنه لا يوفي العدل الآلهي فكافة أعمال الانسان الصالحة لا تعوض الله عن حياته لأن الحياة لا تقدر لا بمال أو أعمال مهما كانت درجة صلاحها . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت لن أقول لك هذا بل سأقول لك صلي الى الله و هو سيقول لك ماذا ينبغي أن تفعل . ولك السلام و التحية عبد المسيح صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - داعية السلام مع الله - 07-11-2005 اريد فقط الان في هذه العجالة ان اعلق تعليقا بسيطا على اكثر جملة وضعت امامها علامات استفهام ( مما ينم عن تعجبك الشديد ) : تقول : اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- داعية السلام مع الله كتب/كتبت حسنا : الان الله سبحانه في الرؤية البولسية قد احب العالم وخلصه بابنه الوحيد : كلامي مضبوط ؟ ------------------------------------------------------------- كلام غير مضبوط لأن وجهة النظر هذه ليست خاصة بالرسول بولس بل من كلام السيد المسيح يوحنا 3 : 14«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ 15لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 16لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 17لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. هل هذا كلام القديس بولس أم السيد المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ............................. هذا استحالة ان يكون كلام المسيح ! واكرر : استحالة . لماذا ؟ لان دراستنا للعقيدة المسيحية من خلال النص الحالي دراسة منفصلة عن السياق ( التاريخي ) لتطور العقيدة المسيحية سيجعلنا نصدر احكاما خاطئة على عقيدة السيد المسيح . ان عقائد الفداء والتثليث والتجسد والافخارستيا وو ..........لم تظهر الا بعد رفع المسيح بزمن طويل . ومجرد سوق نص يتيم او حتى بضعة نصوص تصادم كل كلام وافعال وتعاليم المسيح طيلة حياته : سياقا منفصلا عن التطور التاريخي للمسيحية هو امر قد يقنع النصارى انقسهم ويرضيهم تماما ويداعب مشاعرهم كثيرا . ولكن انسانا مثلي فيقول لك : ماذا تقول اذن في قول لوقا في اعمال الرسل عن موسى عليه السلام انه الفادي ؟ Acts:7:35: 35 هذا موسى [COLOR=Blue]الذي انكروه بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة. (SVD) وقارن هذاالنص بقول بطرس عن المسيح : Acts:2:14: 14. فوقف بطرس مع الاحد عشر ورفع صوته وقال لهم ايها الرجال اليهود والساكنون في اورشليم اجمعون ليكن هذا معلوما عندكم واصغوا الى كلامي. (SVD) Acts:2:36: 36 فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع انتم ربا ومسيحا (SVD) هذا فادي وهذا رب . العم ردكم الرتيب : ان الفداء في العهد القديم هو فداء من نوع اخر : فداء الخلاص من الاضطهادات والفوز بالارض والتراب وهذه المنظومة المعروفة . واقول لك ليس جسد المسيح بأطهر من جسد موسى بالاجماع , وانما التفضيل بحسب اللاهوت . فاي حكمة ان يجعل الفداء يختص بجسد عيسى من دون جسد موسى ؟ ولماذا لايفدي قوم موسى فداء عهد جديد ؟ هل عند الله عنصرية ؟ هذا الكلام المكرور ليس عليه دليل : الفداء في كلا العهدين معناه ( هبة النبي نفسه لله حتى الموت في سبيل ابلاغ الحق الى قومه وان قتلوه وان ذبحوه ) . ولذلك سمي موسى فاديا . تحياتي . صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - ABDELMESSIH67 - 07-12-2005 عزيزي داعية السلام مع الله , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت لأن موسى النبي كان ككل البشر مولود بالطبيعة الخاطئة و محتاج لمن يفديه الفادي عزيزي يجب ان يكون خاليا من الآثام و الأوزار لكي يستطيع تقديم حياته عوضا عن غيره و الخاطئ مثل موسى محتاج لمن يفديه و لا يستطيع فداء غيره . النقطة الأخرى أن حياة الفادي يجب ان تكون غير محدودة لتعادل عند الله كقيمة حياة البشرية كلها و لهذا يجب ان يكون الفادي غير محدود و لهذا تجسد الكلمة الأزلي في السيد المسيح و بأتحاد لاهوته بناسوته أصبحت حياته عند الله = حياة البشرية كلها و هذا لم يتوافر في موسى النبي . ولك السلام و التحية عبد المسيح صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - داعية السلام مع الله - 07-20-2005 اقتباس: takhinen كتب/كتبت شكرا لك ............. واريد ان اقول لك ان هذا التغير المستمر مذكور في القرآن في قول الله تعالى : كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام . ففي هذه الاية الكريمة اثبات لعملية الفناء الناتج عن استهلاك الطاقة الكونية ...........ولكن : فيها اشارة اخرى هامة الا وهي : التأكيد على ان هذا الفناء يتثنى منه البقاء لصاحب العلة الاولى لوجود هذا الكون . ان قوانين الطبيعة لم تضع نفسها وانما وضعها بهذه الدقة : قوة خفية عاقلة لايلحقها الفناء . ليس ها موضوعنا . حضرتك ذكرت ( التوصيف ) ولم تذكر ( التفسير ) التفسير اللسفي اقصد . يجب ان يكون لكل فكر شمولي ومنهجي نظرة متكاملة وفلسفة لتفسير الظواهر الكونية وليس مجرد توصيف . لان مجرد الرضا بكلمة ( كيف ) يحدث هذا , وعدم الخوض والوصول لكلمة ( لماذا ) يحدث هذا قد يصيب الانسان بشقاء ابدي حتى يموت . فلماذا نموت ؟ شكرا لك على وافادتك . صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - داعية السلام مع الله - 07-23-2005 اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت هذا الكلام قرأته كثيرا في مواقع البروتستانت التي تنقل عن بعضها البعض . واصدقك القول ان هذا الكلام لم يزدني الا اقتناعا بديني وتمسكا به . لماذا ؟ لان الهذا الكلام مناف لجميع الكتب السماوية جملة وتفصيلا . فن الله في التوراة والانجيل والقران يعفو عن اقوام ويعذب اقواما آخرين بلارحمة لانهم مجرمون عتاة مردة متجبرون ولا يليق بهم الا ذلك , والعفو عن امثال هؤلاء هو نقص وعجز يتنزه عنه الله . في حين انه سبحانه ينعم على اقوام اخرين ولايعذبهم قط : لان هؤلاء ايضا لايليق بهم الا ذلك لتواضعهم واعترافهم بعبوديتيهم لله . واما موضوع الجمع الفلسفي المستمر هذا في كل لحظة وثانية فهو امر يثير العجب العجاب حقيقة من تلك العقول التي تفكر بهذه الطريقة . سبحان الله : وهل يجمع الله ايضا بين عفوه وعدله مع غير النصارى ؟ ام انه يعذبهم دون رحمه ؟ طبعا لابد ان تكون اجابتك هي العذاب دون رحمه لانهم رفضوا عبادة رجل اسمه يسوع الجليلي ...........مش كده ؟ لانهم اختاروا لانفسهم هذا ! وهذه هي التي نبغي : ان الله يعطينا حق الاختيار كما ترى , ولاينقص من قدره ابدا لكي يجبرنا على النجاة التي لايريدها بعضنا . الله عندكم مات وشبع موت لكي يناشد النصارى ( فقط ) ان يدخلوا الملكوت . هل هذا عدل ؟ لماذا يعذب غير النصارى والنصارى لم يختلفوا عن غيرهم في ورع ولاتقوى !! تحياتي . صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - داعية السلام مع الله - 07-23-2005 اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت هل تستطيع اثبات عدم عصمة موسى ؟ وهل دخل موسى الملكوت قبل عملية الفداء لانه مات قبله ؟ وهل تستطيع اثبات اختلاف طبيعة موسى عن عيسى من خلال كلامهما فقط دون كلام بولس لاني لااومن به ؟ تحياتي صراع مع الملاحدة والنصارى حتى العظم : لماذا نموت . - ABDELMESSIH67 - 07-31-2005 عزيزي داعية السلام مع الله , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء كيف حالك و عذرا للتأخر عليك في الرد لبض المشغوليات اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت و هذا هو مربض الفرس كما نقول , لماذا عزيزي ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لا ينتقل الانسان الى الجنة أو النار حسب عمله مباشرة دون موت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لا يعيش البشر فترة متساوية طالما ان الحياة الدنيا أمتحان ( فقط ) لدخول تلك الجهة أو الأخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التفسير المنطقي الوحيد لذلك و هو ملخص أجابة سؤالك الرئيسي الذي يتمحور حوله النقاش , أن الانسان بطبيعته الحالية من حسد و كره و خطية و شرور لا يصلح أن يعيش بها في السماء . الحل الوحيد هو انه يجب أن يتخلص من تلك الطبيعة الفاسدة بخلع جسده الفاسد الذي عرف الخطية ليرتدي جسد جديد يصلح ان يعيش بها في العالم الاخر الأكثر قداسة في حضرة الله . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت بالطبع لا و أنما الطبيعة الفاسدة في فكر الانسان و عقله و نفسه . هي رغبة الانسان في التمرد على الوصية و فعل الشر و اشتهاء ما للغير . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت كلام سليم مليون في المائة و لكن أين تسكن تلك النفس ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنها في الجسد و لن تتخلص الروح من تلك الطبيعة الفاسدة الا بخلع الجسد . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت الله عزيزي لا يعذب أحد , العذاب الذي سيعانيه الذين رفضوا فداء السيد المسيح عن حياتهم نتيجة لأنفصالهم الأبدي عن الله حيث البكاء من الندم . العذاب ليس فعل معين من الله بل نتيجة للرفض . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت كلام غير سليم لن الله لا يموت , من مات كان يسوع المسيح الانسان بأنفصال روحه الانسانية عن جسده الانساني و لاهوته كان متحد بالأثنان لأنه لا نهائي . حياة السيد المسيح التي أستردها الرب عادلت عنده حياة كل البشرية فحدث الاتزان لدى ذات الآب و نال بهذا الغفران كل مل يتقدم للآب به ( أي المسيح ) . عزيزي الموضوع ببساطة ان الانسان أخذ الحياة كعطية من الله و لما أخطأ و فسدت طبيعته كان لابد أن يموت ليتخلص من تلك الجرثومة التي فسدت و لكي ينال جسد جديد و حياة جديدة وجب عليه أن يعوض الله مالك تلك الحياة عن ما أخذه منه و أفسده بخطيته . كل انسان أصبح مدين لله بحياة يقدمها له عوضا عن حياته و من هنا جاءت فكرة الذبيحة و القربان التي قدمها أولاد آدم . ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27) كل من يتقدم لله لنوال الغفران دون ان يعوضه بحياة مثله لا ينال ذلك الغفران . الموضوع بسيط جدا : الموت عبارة عن خلع ثوب فاسد لأرتداء ثوب جديد نقي و الفداء عبارة عن تعويض مالك ذلك الثوب عن خطأنا بأفساد ذلك الثوب . الثوب هو الحياة و المالك هو الله . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت نعم راجع من القرآن و الكتاب المقدس لترى كيف قتل رجل مصري و راجع من الكتاب المقدس كيف أنه حطم اللوحين الحجر المكتوب عليهم الوصايا العشر بعد نزوله من على الجبل ليجد العبرانيين يعبدون العجل و كيف عاقبه الله بعدم رؤيته لأرض كنعان . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت لا بل مات على رجاء الملكوت و هو الآن مع باقي القديسين ينتظرون و معهم الأحياء منا في هذا العالم مجئ السيد المسيح ثانية ليستعلن ملكوته و يضم فيه الأموات الذين رقدوا على رجائه و الأحياء عند مجيئه الذين سيختطفون لملاقاته بجسد جديد و طبيعة جديدة تناسب ذلك الملكوت الروحي . اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت راجع معجزات السيد المسيح و قوله : من منكم يبكتني على خطية لترى الفارق بين طبيعة موسى و السيد المسيح ثم الأهم ان السيد المسيح مات و قام و لكن موسى النبي مات و منتظر القيامة حتى الآن . ولك السلام و التحية عبد المسيح |