حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25) +---- الموضوع: أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب (/showthread.php?tid=28879) |
أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - aladdinosman - 05-12-2005 بعد التحية اولا ارسلت لى تحية فشكرا لك عليها ولكنك تناسيت ان ترد على مداخلتى !!!!!!! ثانيا دفاعك عن الاخ مهلبية ليس فى محله حتى لو كان فى صفك وبما انك صاحب الموضوع فارجوا ان يكون هذا الموضوع نقاش بلا تطاول من احد على احد، فإما ان نتحاور بالحسنى واما لا ، أم لك رأى آخر؟ مع تحياتى صديقك اللدود علاء أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - masreyah - 05-12-2005 اقتباس: aladdinosman كتب/كتبت معك كل الحق يا علاء. فمداخلات مهلبية لا داعي لها. لم تزد القارىء شيء في موضوع فادي الجميل اللهم الا استفزاز المسلم و شحذ عزيمة بعض المرضى المسيحيين على الدخول في هكذا مهاترات. مهلبية اما قرأت قول بطرس الرسول في رسالته لك: "وَلَكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا، 15 بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ، 16 وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ." عجبي على بعض المسيحين الذين يتمثلون باليهود و يفتخرون كيف برعوا باعطاء الآخر العين بالعين و السن بالسن !! فادي تحياتي لك. انتظر المزيد من الأسئلة المهمة المفيدة للجميع. و الآن... يبدأ الهجوم على مصرية ... :d: أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - fady - 05-12-2005 س5 : لماذا خلق الله الإنسان ؟ هل خلقه لكي يعبده ويمجده ؟ ج : إن الله لم يخلق الإنسان لكي يعبده ويمجده , فليس الله محتاجا لتمجيد من الإنسان وعبادة , وقبل خلق الإنسان كانت الملائكة تمجد لله وتعبده , علي أن الله لم يكن أيضا لتمجيد من الملائكة , هذا الذي تمجده صفاته. الله لا ينقصه شيء يمكن أن يناله منه مخلوق , إنسانا كان أو ملاكا وما اصدق تلك الصلاة التي يصليها الإنسان في القداس الغريغوري { للقديس اغريغوريوس } قائلا للرب الإله " لم تكن أنت محتاجا إلي عبوديتي , بل أنا المحتاج إلي ربوبيتك " .... إذن لماذا خلق الله الإنسان ؟ بسبب جود الله وكرمه , خلق الإنسان ليجعله يتمتع بالوجود . قبل الخليقة كان الله وحده , كان الله منذ الأزل هو الكائن الوحيد الموجود , وكان مكتفيا بذاته , وكان ممكنا ألا يوجد الإنسان , ولا أي مخلوق آخر , ولكن الله من كرمه وصلاحه , انعم بنعمة الوجود علي هذا العدم الذي سماه إنسانا , خلقه لكي يتمتع بالوجود إذن من اجل الإنسان تم هذا الخلق , وليس لأجل الله خلقه لكي ينعم بالحياة , وان أحسن السلوك فيها , ينعم بالأبدية ونفس الكلام يمكن أن نقوله علي الملائكة أيضا انه كرم من الله , أن أشركنا في الوجود , الذي كان ممكنا أن يبقي فيه وحده ومحال أن يكون سبب الخلق , هو رغبة الله في أن يتمجد من الإنسان أو من غير الإنسان ونحن حينما نمجد الله , إنما ننتفع نحن وليس الله وذلك لأننا حينما نذكر اسم الله ونمجده , إنما نرفع قلوبنا إلي مستوي روحي , يعطي قلوبنا سموا وطهارة وقربا من الذات الإلهية , وبهذا ننتفع , فنحن محتاجون باستمرار إلي التأمل في الله وتمجيده , إذ بهذا أيضا تشعر نفوسنا أنها علي صلة بهذا الإله العظيم الذي له كل هذا المجد , فتتعزي .... ولهذا نقول " أنا المحتاج إلي ربوبيتك " ..... أما الله , فمن الناحية اللاهوتية ,لا يزيد ولا ينقص لا يزيد شيئا بتمجيدنا , ولا ينقص بعدم تمجيدنا ... العني أستطيع أن أقول أن الله خلقنا بسبب محبته لنا , هذا الذي مسرته في بني البشر ....؟ الله الذي أحبنا قبل أن نوجد , ولا جل هذا أوجدنا وما معني عبارة " أحبنا من قبل أن نوجد " ؟ أن هذا يذكرني بكلمة قلتها في مذكرتي في عام 1975 علي ما اذكر , قلت فيها : " لي علاقة يا رب معك , بدأت منذ الأزل , ستستمر إلي الأبد , نعم أتجرأ وأقول : منذ الأزل ..... منذ الأزل , حينما كنت في عقلك فكرة , وفي قلبك مسرة . أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - fady - 05-12-2005 الأخوة الأفاضل أهلا بكم عزيزتي مصرية أرحب بك (f)(f)(f) اقتباس: masreyah كتب/كتبت عندك حق لقد قرأت آية في الإنجيل وكأني اقرأها لأول مرة , وكان هذا منذ ثلاثة أيام فقط بعدها شعرت بالتغير , كانت هذه الآية من رسالة معلمنا بولس لرسول إلي تلميذه تيموثاوس وقال فيها : "و عبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات , مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق , فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته " ( 2تي 2 : 24 – 26 ) تقبلي شكري وامتناني (f) مع تحياتي .....فادي أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - fady - 05-12-2005 س 6 : ما معني قول الرب في الإنجيل : أحبوا أعدائكم \"( مت 5 : 44 ) ؟ وكيف يمكن تطبيق ذلك ؟ ج : محبة الصديق شيء عادي يمكن أن يتصف به حتى الوثني ... أما محبة العدو فهي الخلق السامي النبيل الذي يريده الرب لنا .... انه يريدنا أن نكره الشر وليس الأشرار .... نكره الخطأ وليس من يخطئ ... فالمخطئون هم مجرد ضحايا للفهم الخاطئ أو الشيطان , علينا أن نحبهم ونصلي لأجلهم لكي يتركوا ما هم فيه أما كيف ننفذ ذلك , فيكون بإتباع النقاط الآتية : 1- لا نحمل في قلبنا كراهية لأحد مهما أخطأ إلينا .... فالقلب الذي يسكنه الحب , لا يجوز أن تسكنه الكراهية أيضا. 2- لا نفرح مطلقا بأي سوء يصيب من يسئ إلينا .... وكما يقول الكتاب : " المحبة لا تفرح بالإثم " ( 1كو13 : 6 ) ... بل نحزن إن أصاب عدونا ضرر . 3- علينا أن نرد الكراهية بالحب والإحسان .... فنغير بذلك مشاعر المسئ إلينا ..... وكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم : " هناك طريق تتخلص بها من عدوك , وهي أن تحول ذلك العدو إلي صديق ". 4- مقابلة العداوة بعداوة تزيدها اشتعالا ... والسكوت علي العداوة قد يبقيها حيث هي بلا زيادة ... أما مقابلة العداوة بالمحبة , فانه يعالجها ويزيلها . 5- لذلك لا تتكلم بالسوء علي عدوك , لئلا تزيد قلبه عداوة ... ومن الناحية العكسية أن وجدت فيه شيئا صالحا امتدحه ... فهذا يساعد علي تغيير شعوره من نحوك 6- إن وقع عدوك في ضائقة تقدم لمساعدته ... فالكتاب يقول : " إن جاع عدوك فأطعمه , وان عطش فاسقه " ( رو 12 : 20 ) 7- يقول الكتاب أيضا " لا يغلبنك الشر , بل اغلب الشر بالخير" ( رو 12 : 21 ) ... انك إن قابلت العداوة بعداوة , يكون الشر قد غلبك ...أما إن قابلتها بالحب فحينئذ تكون قد غلبت الشر بالخير أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - NEW_MAN - 05-12-2005 الاخ فادي تحية على هذ الموضوع ــ ودعني اضيف الى الكلام الرائع ان محبة الاعداء ليست هي محبة المشاعر والكلمات ـ فلم يطلب الرب يسوع ان تكتب شعرا وغزلا متيما حبا في العدو ـ ولكنها محبة الافعال والارادة فهي في متناول الانسان طالما نال الحرية في المسيح ـ وتعرفون الحق والحق يحرركم - يو 8: 32 ـ فتصبح ارادته في يده ـ يا اولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق 1يو 3: 18 أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - fady - 05-13-2005 س7 : في أكثر من مرة في العظة علي الجبل , قال السيد المسيح \" سمعتم انه قيل للقدماء .... أما أنا فأقول لكم ...\" ( مت 5 ) فهل معني هذا , انه نقض شريعة موسي , وقدم شريعة جديدة ؟ كما يظهر من قوله مثلا : سمعتم انه قيل عين بعين , وسن بسن . وأما أنا أقول لكم : من لطمك علي خدك الأيمن , فحول له الآخر أيضا .. \" ( مت 5 : 38 – 39 ) . ج: السيد المسيح لم ينقض شريعة موسي , ويكفي في ذلك قوله : " لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لانقض بل لأكمل , فاني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء و الأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل " ( مت 5 : 17 – 18 ). إذن لا نقول فقط , أن شريعة العهد القديم لم تلغ ولم تنقض بل أن حرفا واحدا منها لا يمكن أن يزول . إذن ما معني : قيل لكم عين بعين وسن بسن ؟ أن هذا كان شريعة للقضاء , وليس لتعامل الأفراد . بهذا يحكم القاضي حين يفصل في الخصومات بين الناس , ولكن ليس للناس أن يتعاملوا هكذا بعضهم مع البعض الآخر ولكن إن فهم الناس خطا انه هكذا ينبغي أن يتعاملوا !! فان السيد المسيح يصحح مفهومهم الخاطئ بقوله : من ضربك علي خدك , حول له الآخر أيضا . وهكذا تابع الحديث معهم قائلا : " سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك, و أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم " ( مت 5 : 43 – 44 ) هنا لم ينقض السيد المسيح الشريعة القديمة , وإنما صحح مفهومهم عن معني القريب . إذ كانوا يظنون أن قريبهم هو اليهودي حسب الجنس . أما السيد المسيح فبين لهم أن قريبهم هو الإنسان عموما , ابن ادم وحواء . فكل إنسان يجب أن يقابلوا إساءته بالإحسان . فالمفهوم الحقيقي للشريعة هو هذا . بل أن هذا يتفق مع الضمير البشري , حتى من قبل شريعة موسي ... وهذا ما سار عليه الآباء والأنبياء , قبل الشريعة وبعدها مثال لذلك يوسف الصديق , الذي تآمر عليه أخوته وأرادوا أن يقتلوه , ثم طرحوه في بئر . وأخيرا بيع كعبد للإسماعيليين , فباعوه إلي فوطيفار ( تك 37 ) . يوسف هذا أحسن إلي أخوته , واسكنهم في ارض جاسان , وعالهم هو وأولادهم , ولم ينتقم منهم , ولم يعاملهم عينا بعين وسنا بسن , بل قال لهم : " لا تخافوا لأنه هل أنا مكان الله , انتم قصدتم لي شرا أما الله فقصد به خيرا لكي يفعل كما اليوم ليحيي شعبا كثيرا, فالآن لا تخافوا أنا أعولكم و أولادكم فعزاهم و طيب قلوبهم " ( تك 50 : 19 – 21 ) أتري كان يوسف في مستوي اعلي من الشريعة ؟! حاشا ولكن اليهود ما كانوا يفهمون الشريعة . فصحح المسيح مفهومهم . ووصل إلي محبة العدو , والإحسان إلي المبغضين والمسيئين من قبل أن ينادي المسيح بهذه الوصية .... مثال آخر مشابه هو موسي النبي : لما تزوج المراة الكوشية , تقولت عليه مريم مع هارون . فلما وبخهما الرب علي ذلك , وضرب مريم بالبرص , حينئذ تشفع فيها موسي , وصرخ إلي الرب قائلا : اللهم اشفها " ( عدد 12 : 13 ) . لم يقل في قلبه انه تستحق العقوبة لاساءتها إليه , بل صلي من اجلها ( عد 12 : 13 ) وهكذا نري أن موسي النبي الذي نقل إلي الشعب وصية الرب : عين بعين وسن بسن , لم ينفذها في معاملاته الخاصة بل نفذ وصية المسيح قبل أن يقولها بأربعة عشر قرنا : صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم . انه المفهوم الحقيقي لمشيئة الله نفس الوضع كان في تعامل داود النبي مع شاول الملك الذي أساء إليه , وحاول قتله أكثر من مرة . ولكن لما وقع شاول في يده , لم يعامله داود بالمثل . ولم يسمع لنصيحة عبيده بقتله . بل قال : حاشا لي أن أمد يدي إلي مسيح الرب . ووبخ رجاله ولم يدعهم يقومون علي شاول ( 1صم 24 : 6 – 7 ) . بل أن داود بكي علي شاول فيما بعد لما مات . ورثاه بنشيد مؤثر , وأحسن إلي كل أهل بيته ( 2صم 1 ) , ( 2صم 9 : 1 ) إذن شريعة الله هي هي , لم تنقض ولم تلغ . إنما السيد المسيح قد صحح مفهوم الناس لشريعة موسي , ووصل بهم إلي مستوي الكمال , الذي يناسب الروح القدس فيهم . قال " قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن , و أما أنا فأقول لكم أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه " ( مت 5 : 27 – 28 ) انه لم ينقض الشريعة . فوصية " لا تزن " لا تزال باقية كما هي . وكل إنسان مطالب بحياة العفة والطهارة . ولكن السيد المسيح وسع فهمهم للوصية . فليس الزنا فقط هو إكمال الفعل بالجسد , بل هناك نجاسة القلب أيضا . وشهوة الزنا التي تبدأ في القلب . وأمر بضبط حاسة البصر فلا تخطئ ولعل هذا يذكرنا بما قاله أيوب الصديق ( في العهد القديم ) " عهدا قطعت لعينيّ فكيف أتطلع في عذراء ؟! " ( أي 31 : 1 ) بنفس السمو في الفهم , قال سيدنا يسوع المسيح أيضا : " قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل و من قتل يكون مستوجب الحكم , و أما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم " ( مت 5 : 21 – 22 ) وصية " لا تقتل " لا تزال قائمة كما هي , لم تلغ . ولكن السيد المسيح حرم الخطوة الأولي المؤدية إليها , وهي الغضب الباطل .... فكل جريمة قتل تبدأ بالغضب , كما أن كل خطية زنا , تبدأ بشهوة في القلب . والسيد المسيح في عظته علي الجبل , منع الخطوة الأولي المؤدية إلي الخطية وحرم أسبابها لم ينقض الناموس بل أكمل الفهم ... الشريعة الأدبية إذن لم تنقض , بل بقيت كما هي . وإنما أكمل الرب فهم الناس لها . فوسع مفهومها , وسما بمعانيها . ومنع أسباب الخطية , والخطوة الأولي المؤدية إليها . بقيت نقطة هامة تخص بالرمز , وما يرمز إليه . ومن أمثلة ذلك الذبائح الحيوانية , وكانت ترمز إلي السيد المسيح خذوا الفصح مثالا : وكيف كان المحتمي وراء الأبواب المرشوشة بالدم , ينجو من سيف المهلك , حسب قول الرب : "و يكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فأرى الدم و اعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر " ( خر 12 : 13 ) وكان الفصح رمزا للسيد المسيح , فيقول القديس بولس الرسول : " لان فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لأجلنا " ( 1كو 5 : 7 ) صار المسيح هو الفصح , وهو أيضا ذبيحة المحرقة وذبيحة الخطية وذبيحة الإثم وذبيحة السلامة . لم تلغ تلك الذبائح , إنما كملت في المسيح وكذلك الأعياد ورموزها , وباقي قواعد النجاسات والتطهير . دم الذبائح كان رمز لدم السيد المسيح . ولا يزال المذبح موجود في العهد الجديد , ولكن ليس لذبائح حيوانية , وإنما لذبيحة المسيح ودمه الذي يطهر من كل خطية ( 1يو1 : 7 ) والكهنوت الهاروني في العهد القديم , كان يرمز إلي كهنوت ملكي صادق كما قيل في المزمور " أنت كاهن إلي الأبد علي طقس ملكي صادق " ( مز 110 : 4 ) . وهكذا لم يلغ الكهنوت , ولكنه " قد تغير " ( عب 7 : 12 ) بقيت الشريعة . ولكن لما أتي المرموز إليه , حل محل الرمز أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - الزعيم رقم صفر - 05-13-2005 اقتباس: fady كتب/كتبت من اين لك ان عبادتنا لله تعنى احتياج من الله ان نعبده ؟ اقتباس:بسبب جود الله وكرمه , خلق الإنسان ليجعله يتمتع بالوجود . اولا : هل الله قال لك ذلك ؟ انه خلق الانسان ليتمتع بالوجود ؟ ثانيا : ما الغرض من الموت ؟ ثالثا : ما سبب تعريف الخطيئه ؟ رابعا : ما لزوم الفداء ؟ خامسا : يتمتع الجميع بالدنيا لا فارق بين مؤمن و غير مؤمن فما لزوم الايمان اذن ؟ اقتباس:ذن من اجل الإنسان تم هذا الخلق , وليس لأجل الله وهل تحقق غرض الله المزعوم من خلق الانسان ؟ اقتباس:" لي علاقة يا رب معك , بدأت منذ الأزل , ستستمر إلي الأبد , نعم أتجرأ وأقول : منذ الأزل ..... هل الله عز و جل له عقل ؟ هل الله عز و جل له قلب ؟ :confused: أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - الزعيم رقم صفر - 05-13-2005 اقتباس: fady كتب/كتبتاذ النص يقول احبوا اعدائكم يعنى الاشرار و انت تقول يريدنا ان نكره الشر و ليس الاشرار فماذا نسمى ذلك الا تشويشا ؟ و هل قال لك الرب انه يريدنا ان نكره الشر و ليس الاشرار ؟ 4 اقتباس:- مقابلة العداوة بعداوة تزيدها اشتعالا ... والسكوت علي العداوة قد يبقيها حيث هي بلا زيادة ... أما مقابلة العداوة بالمحبة , فانه يعالجها ويزيلها . ما تفعل مع من يقتلك اهلك و يخرب وطنك بل و لا يمانع فى قتلك ايضا ؟؟؟؟ هل تحبه ؟ اقتباس:5- لذلك لا تتكلم بالسوء علي عدوك , لئلا تزيد قلبه عداوة ... ومن الناحية العكسية أن وجدت فيه شيئا صالحا امتدحه ... فهذا يساعد علي تغيير شعوره من نحوك يعنى نتمدح الامريكان و ايديهم مخضبه بدماء العراقيين ؟ و نمتدح هتلر و يده مخضبه بدماء اربعين مليون قتيل ؟ اقتباس:6- إن وقع عدوك في ضائقة تقدم لمساعدته ... فالكتاب يقول : " إن جاع عدوك فأطعمه , وان عطش فاسقه " ( رو 12 : 20 ) اى عدو هذا الذى يقصدة النص ؟ اقتباس:7- يقول الكتاب أيضا " لا يغلبنك الشر , بل اغلب الشر بالخير" ( رو 12 : 21 ) ... انك إن قابلت العداوة بعداوة , يكون الشر قد غلبك ...أما إن قابلتها بالحب فحينئذ تكون قد غلبت الشر بالخير ماذا تفعل مع من يريد ان يخرب بيتك و يدمر وطنك و يقتل اهلك ؟ أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب - الزعيم رقم صفر - 05-13-2005 لن ادخل فى تفاصيل مداخله 36 و لكن سؤال مباشر هل يمكن العمل بتشريعات العهد القديم بعد ظهور العهد الجديد ؟ |