حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً (/showthread.php?tid=29740)

الصفحات: 1 2 3 4 5


تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - ساري في الروح - 06-28-2005

اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
 http://www.nytimes.com/2005/06/26/weekinre...7cd5661&ei=5070

وأدي خبر من النيويورك تايمز يؤكد كلامي بأن علم قوس قزح هو علم المثليين كما في الصورة حيث سمحت أسبانيا ـمعقل سابق للكاثوليكية ومحاكم التفتيش ـ بزواجهم ويحمل أيضا بشارة سارة بإنهيار المسيحية هناك وكل نبؤءة وأنت طيب

شكرا على هذه المعلومة لكن لا أرى كيف يمكن أن تكون نقضاً لحقيقة النبوءات!


إقتباس من كلامك


اقتباس:قوس القزح علامة على أنها مكونة من خليط من جميع الأعراق و الإثنيات ( ألوان متعددة )،

فطبقا لأسلوبك في التفسير فقوس قزح هو شعار المثليين وليس كما ذكرت

وكمان الدول الصناعية 8 مش 7 وقمتهم ستعقد قريبا في سكوتلاندا

أولا لا يمنع أن يكون قوس قزح رمزاً لتعدد الأعراق بغض النظر عن كونه شعار للمثليين.
ثم أنا لا أدعي المعرفة الكاملة بأمور التاريخ و السياسة بل أقارن حسب معرفتي، فلست محتكرا تفسير سفر الرؤيا،
بالمناسبة ما هي الدولة الثامنة و متى أصبحت في عداد الدول الصناعية؟


تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - neutral - 06-28-2005

الدولة الثامنة هي روسيا وموجودة من التسعينات علي ماأعتقد

بالنسبة لعلم قوس قزح فبوضحلك إن النبوءة عايمة قوي وتعني أشياء كثيرة وممكن حملها علي أكثر من وجه

طيب ليه نروح بعيد - هو مش يسوع قال إنه راجع قبل مرور هذا الجيل ومر دلوقتي 2000 سنة ولسه مجاش:what:


تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - ضيف - 06-28-2005

عزيزى نيوترال :

أفتى زكريا بقلظ ان الكلام فى الانجيل ليس ككل الكلام ..و له معانى ليست ككل المعانى ..و قال لا فض فوه ان كلمة جيل هنا لا تعنى Generation و لكنها تعنى species بمعنى نوع..يعنى لن يعود المسيح حتى يفنى جنس اليهود..
و بعد هذه الفتوى شد زكريا اللحاف و تغطى و نام ..كما نام كل من له عقل


تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - ساري في الروح - 06-29-2005

اقتباس:  katz   كتب/كتبت  
عزيزى نيوترال :

أفتى زكريا بقلظ ان الكلام فى الانجيل ليس ككل الكلام ..و له معانى ليست ككل المعانى ..و قال لا فض فوه ان كلمة جيل هنا لا تعنى Generation  و لكنها تعنى species بمعنى نوع..يعنى لن يعود المسيح حتى يفنى جنس اليهود..
و بعد هذه الفتوى شد زكريا اللحاف و تغطى و نام ..كما نام كل من له عقل

إن عبارة "هذا الجيل" تعني فعلا اليهود الذين لم يؤمنوا بالمسيح و دليل ذلك ليس كلام فلان أو فتوى علتان بل لأن المسيح في كل مرة كان يقول "هذا الجيل" كان يقصد به اليهود الذين لم يؤمنوا به، و ها هي قد مرت ألفي عام و ما زال اليهود الذين لم يؤمنوا برسالة المسيح موجودين.


تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - ضيف - 06-29-2005

أخى العزيز سارى
هل نحن نفسر معنى الكلمات كما نريد أو كما هى حقيقة ؟

كلمة جيل تعنى جماعة من الناس فى وقت معين و تستطيع سيادتك ان ترجع لأى معجم ..و هى فى النص الانجليزى Generation

و كلمة المسيح تنصرف على اليهود المعاصرين له و لم يؤمنوا به

فاذا انقضى هذا الجيل و مات , جاء جيل بعده و هكذا

و لا يصح ان يقال ان اليهود الحاليين هم نفس الجيل المعاصر للمسيح

حيث انهم يهود غير مؤمنين مثلهم ..لا يا أخى ..هناك فارق بين الجيل

و النوع فاليهود هم نوع بشرى أو جنس بشرى أو سلالة من أيام

المسيح و لكن انقضى منهم اجيال كثيرة و لم تتحقق نبوة المسيح

حسنا ..كيف نخرج من هذه الورطة ..أضطر شخص ما الى تلفيق هذا

التفسير الذى ذكرته حضرتك و هى ان كلمة جيل هنا تعنى جنس اليهود

و عليه فالمسيح لن يرجع قبل فناء اليهود أو ايمانهم..المأساه يا أخى

الكريم ان هذا الشخص وجد من يقتنع بتفسيره

آسف فأنا لا أقصد اى اساءة و لكنها نقطة وجب ان افسرها


تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - إبراهيم - 06-29-2005


يا أخ ساري:

تحية صادقة مجددة لك مرة تانية...

خلينا نفكر بهدوء...

س: من هو النبي في الكتاب المقدس؟ هل رجل كاهن كبدو البادية يتنبأ عن المستقبل و يبشر الناس و ينذرهم بالشؤم القادم؟

ج: النبـىّ ليس هـو أحـدًا " ينبئ بالمسـتقـبل"، بل بالأحـرى أحـدًا يتحـدّث باسـم الله ، أحـدًا أطـلعـه الله عـلى تدبـيره ( عـا 3/7 ) فصـار يرى كلّ شئ بعـينيه.

هـل هـناك وحى خـارق للعـادة؟ لا يُسـتعـبد هـذا الافـتراض، ولكن يبـدو بالأحـرى أنّ الأنبياء يكتشـفـون كلمة الله هـذه فى وقـتين أو مكانين، هما دعـوتهم والحـياة. دعـوتهم جازمـة، وفى هـذا الوقـت يقـومون باخـتيار الله، فى زيارة للهـيكل عـند أشـعـيا، أو صـلاة متواصـلة عـند إرمـيا، أو من خـلال حـبّ فاشـل عـند هـوشـع... وفى هـذا الضـوء، فعـن طـريق " الحـياة" وبواسـطة الأحـداث السـياسـيّة الكـبرى كالوجـود اليومىّ، يكتشـفـون هـذه الكلمة ويقـرأون عـلامات الأزمنة.

ومن ثمّ فكلّ شئ أصبح يُحـدّثهم عـن الله، سـواء أكان غـصـن شـجرة اللـوز المُـزهـر أو القـدر غـير المثبّتة ( إر 1/11 ت ) أو الحـياة الزوجـيّة ( هو 1- 3 و حز 24/5 ت ) أو اجـتياح الأعـداء. وبذلك يعـلّموننا انْ نقـرأ فى حـياتنا تلك الكلمة التى لا تزال تنادينا.


يُعـبّر الأنبياء عـن أفكـارهم بالكـلام: أقـوال نبويّة ( أو تصـريحات يُدلى بها باسـم الله ) وإرشـادات وروايات وصـلوات... وبالأعـمال أيضًا. فالحـركات التى يقـوم بها الأنبياء تُعـبّر عـن كلمة، لا بل تكـوّن التاريخ.










تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - NEW_MAN - 06-29-2005

[CENTER]نبوة - نبوات - نبي - أنبياء
المرجع : دائرة المعارف للكتاب المقدس [/CENTER]



أولا : ( 1 ) النبوة في الكتاب المقدس :

الثابت أن الكتاب المقدس يعتبر أن النبي هو من يتكلم بما يُوحى به إليه من الله ، فأقواله ليست من بنات أفكاره ، ولكنها من مصدر أسمى . والنبي هـو في نفس الوقـــــــت “الرائي “ الذي يري أموراً لا تقع في دائرة البصر الطبيعي ، ويسمع أشياء لا تستطيع الأذن الطبيعية أن تسمعها . فكلمتا “ النبي “ و “ الرائي “ مترادفتان ( 1 صم 9 : 9 ) . أما من يتكلمون “ برؤيا قلبهم لا عن فم الرب “ “ فمن تلقاء ذواتهم … الذاهبين وراء روحهم ، ولم يروا شيئاً “ فهـــم أنبيـــاء كذبـــة " و " الرب لم يرسلهم " ( إرميا 23 : 16 - 18 ، حز 13 : 2 - 7 ). فالأنبياء الحقيقيون إنما يتكلمون بما يضعه الله في أفواههم ، أو يكشفه لبصائرهم الروحية (ارجع إلى إش 2 : 1) ، فليس من الضروري أن يأتي كلام الرب للنبي بصوت مسموع لأذنه الطبيعية . ولكن الأمر الأساسي هو أن يكون قادراً تماماً على التمييز بين صوت الله وصوت قلبه أو أفكاره الذاتية . فبهذا وحده يستطيع أن يقول إنه يتكلم باسم الرب أو " هكذا قال السيد الرب " (حز 4 : 16 ، 7 : 1 ). وفي هذا الحال يدرك أنه لابد أن يتكلم ، كما يقول عاموس النبي : الأسد قد زمجر ، فمن لا يخاف ؟ . السيد الرب قد تكلم ، فمن لا يتنبأ ؟ " (عا 3 : 8 ) ، لأن كلمات الرب تشتعل في قلــبه " كنار محرقة " إلى أن ينطق بها ( إرميا 20 : 7 - 9 ) .

(2) الوحي النبوي :

إن القوة الإلهية التى تحل على كائن بشري ، وتجبره على رؤية أو سماع أشياء ، تظل بدون ذلك مخفية عنه ، هذه القوة هى التى يعبر عنها " بالوحي " ، فيقــال مثلاً : “ فكان عليه روح الله “ (عد 42 : 2 ) ، أو “ حل عليه روح الله “ (حز 11 : 5 ) ؛ أو “ كانت عليه يد الرب " ( 2 مل 3 : 15، حز 1 : 3 ، 3 : 14 و 22 ) ،أو “لبسه روح الله” 2 (أخ 24 : 20 ) ، أي أن روح الله ملأه ، أو “استقرت” روح الله عليه ( 2 مل 2 : 15 ، إش 11 : 2 و 61 : 1 ) ، أى حلت حلولاً دائماً . أو “ جعل الرب روحه عليه “ (عد 11 :29 ) ، أو " وضع الرب روحه عليـــــه " (إش 42 : 1 ) ، أو " يسكب روحه عليه " (يو 2 : 82) . ولكن لم يكن الوحي يلغي وعي من يتلقاه ، أو شخصيته ، فيصبح مجرد آلة تسجيل ، بل يكون متلقي الوحي في كامل وعيه ، ويستطيع فيما بعد أن يصف كل ما حدث وصفاً دقيقاً ، فالله هو الذي أعد النبي لتلقي الوحي ، وزوده بكل المواهب والقدرات والخبرات اللازمة لنقل أقوال الله ، وتدوينها كما وصلت إليه بكل أمانة ودقة .

(3) الأحلام :

من بعض الوجوه ، يمكن اعتبار الأحلام ظاهرة مشابهة ، حيث أن الأفكار الكامنة في النفس ، تبرز دون سلطان للوعي أو للعقل عليها ، ولكن من الجانب الآخر ، يختلف الوحي عن الأحلام اختلافاً جوهرياً ، وذلك لأن ما ينطق به النبي يتلقاه وهو في تمام الوعي ، كما أن النبي يتكلم بسلطان وبيقين كامل بأنه يتلقى كلامه من الله ذاته . ونقرأ في نبوة إرميا عن الفرق الواضح بين هذين الأمرين ، فيقول الرب لإرميا : " قد سمعتُ ما قالته الأنبياء الذين تنبأوا باسمى بالكذب قائلين : " حلمت حلمت " ."حتى متى يوجد في قلب الأنبياء المتنبئين بالكذب ، بل هم أنبياء خداع قلبهم ، الذين يفكرون أن يُنسُّوا شعبي اسمي بأحلامهم ... ما للتبن مع الحنطة يقول الرب ؟ " (إرميا 23: 25 – 28 ). فالفرق بين الأحلام والوحي هو كالفرق بين التبن والحنطة .

(4) حرية الوحي :

لأن لروح الله مطلق الحرية ، فهو يختار أدواته حسبما يشاء من كل مكان أو عمر أو جنس ، فهو غير مقيد بطبقة كهنوتية أو بهيئة معينة . لقد حدث في بعض الأوقات أن النبي كان يجمع حوله عدداً من التلاميذ يمكن أن يصبح بعضهم أنبياء ( 2 مل 2 : 10 ) ، ولكن النبوة كانت على الدوام موهبة خاصة ، يهبها الله لمن يشاء بسلطانه المطلق. ويعلن عاموس النبي هذه الحقيقة بكل قوة : " لست أنا نبياً ولا أنا ابن نبي ، بل أنا راع وجاني جميز ، فأخذني الرب من وراء الضأن ، وقال لي الرب : اذهب تنبأ لشعبي إسرائيل " ( عا 7 : 14 و 15) ، فهو نفسه لم يختر أن يكون نبياً ، كما لم يكن تلميذاً لنبي ، ولكن الرب دعاه رأساً من عمله اليومي كراع وجاني جميز . وفي نفس الوقت نجد أن بعض الأنبياء كانوا ينتمون للسلك الكهنوتي مثل إرميا ، وحزقيال وغيرهما. ولكن من الحق أيضاً أن عدداً أكبر لم يكونوا ينتمون لهذا السلك .

ثم إن العمر لم يقف حائلاً دون دعوة الله للنبي ، فصموئيل دعاه الله لذلك العمل وهو فى صباه المبكر ( 1 صم 3 : 1 – 21 ) ، كما لم يكن العمر حجة لإرميا ، إذ قال للرب إنه " ولد " (إرميا 1 : 6 ). كما أن روح الله كان يحل - من وقت لآخر- على امرأة ، ولو أن ذلك لم يكن بالكثرة التى كانت للنساء النبيات في الديانات الوثنية . بل حدث في بعض الأحيان أن حل روح الله - استثناء - على أشخاص لم تكن لهم علاقة قلبية صحيحة بالله ، مثلما حدث مع شاول الملك ( 1 صم 10 : 11، 19 : 24 ) ، وبلعام ( عد 23/24 ) ، وقيافا ( يو 11 : 51 ). ولكن كانت القاعدة هى أن يختار الله البعض من آلاته لخدمة متواصلة ، فكان يدعوهم ويكرسهم لهذا الغرض بأسلوب خاص مثل موسى ( خر 3 : 1 - 3 ) وأليشع (1 مل 19 : 16 – 21 ) ، وإشعياء ( إش 6 ) ، وإرميا ( إر17 )، وحزقيال ( حز 1) ، فقد كانت تلك لحظات حاسمة في حياتهم ، وكانت أساس خدمتهم . ولكن في كل حالة كان النبي يحصل على استنارة داخلية خاصة . ولم يكن النبي يتكلم بالوحى فى كل وقت ، فقد تكلم ناثان النبي مؤيداً فكرة داود الملك في بناء بيت للرب ، لكنه اضطر للعودة إلى داود ليسحب كلامه الذي تكلم به من نفسه ( 2 صم 7 : 3 – 13 ) . ويشرح إرميا كيف استقبل كلام الرب ، فقد وجد ذلك للفرح فى البداية ( إرميا 51 : 61 و 71 ، 02 : 7 - 81 ، ارجع أيضاً إلى ( حز 3 : 3 ) ، ولكنه بعد ذلك فقد لذته في الحياة وتمني لو أنه لم ينطق بما قال ، وهو ما لم يكن فى استطاعته (ارجع أيضاً إلى رؤ 10 : 8-11).

(5) رؤى خارقة عن المستقبل :

ما أكثر المحاولات التى بذلت لتفسير النبوة على أساس أنها نتيجة طبيعية لعوامل بشرية محضة ، فاعتبر علماء اللاهوت العقليون أن الأنبياء ما هم إلا معلمون دينيون متحمسون ، مثلهم مثل القادة الوطنيين والزعماء السياسيين ، لا يمتازون إلا بقدرة قوية على التخمين بالمستقبل على أساس استقراء الحاضر . ولكن لا يمكن أن يكون هذا تفسيراً للحقائق التى تتضمنها النبوات . لقد كان الأنبياء أنفسهم يعلمون تماماً أن نبواتهم لم تكن من بنات أفكارهم ، فقد تكلموا بأمور تقع خارج آفاق قدراتهم الطبيعية ، بل والتى كانت تناقض كل الاحتمالات القائمة . فلربما كان حزقيال النبي يستطيع فى ضوء نظراته الدينية أن يدرك أن الملك صدقيا لا يمكن أن ينجو من العقاب الذي يستحقه لأجل خيانته وعصيانه لكلمة الرب ، ولكن لم يكن في قدرته الطبيعية أن يقول بكل يقين إن هذا الملك سيؤخذ أسيراً فى أثناء محاولته الهروب من المدينة المحاصرة ، وأنه ستقلع عيناه ويؤخذ إلى بابل ( حز 12 : 8 – 15 ) . ولم يكن فى استطاعته الطبيعية - وهو فى بابل - أن يعرف اليوم الذى بدأ فيه حصار أورشليم ( 42 : 2 ). ولو كان هذا النبي قد علم بهذه الأمور بطريقة طبيعية ، وألبسها ثوباً نبوياً ، لكان إنساناً مخادعاً وكذاباً ، وهو الأمر الذى لا يمكن أن يخطر بالبال بالنسبة لشخص على هذا المستوى الرفيع من التقوى والورع .

كما نجد نفس الأمر في حالة إرميا الذي أنبأ حنانيا النبي الكذاب، بأنه سيموت في خلال شهرين فى نفس السنة ( إرميا 28 : 1 و 12 – 17 ) . وليست هذه الأمور المحددة هى وحدها التى تدل على رؤى الأنبياء الخارقة ، بل في كل الأحوال التى تنبأ فيها إرميا بأن خراب أورشليم أكيد على النقيض من كل آمال الشعب ، بل ورغبات قلب النبي نفسه ، إنما تدل على أن النبي كان يتكلم بفعل قوة إلهية ، أقوى من كل رغباته وعواطفه . ونفس الأمر مع إشعياء ، عندما يخبر آحاز بكلمة الله أن الأراميين والأفرايميين لن يفتحوا أورشليم ( إش 7 : 4 - 9)، وعندما يقول إشعياء لحزقيا الملك إن الأشوريين لن يرموا سهماً على المدينة ، بل سيعودون دون أن يحققوا هدفهــــم ( إش 37 : 22 – 35). لقد كانت كل هذه الأمور على النقيض من كل الاحتمالات القائمة ، حتى لكان النبي يعتبر مجازفاً وطائشاً، لو لم يكن قد قبل هذه الإعلانات من مصدر أسمى . ومما لا شك فيه أن مثل هذه النبوات الخارقة كانت هى السبب في ما كان يتمتع به الأنبياء من قوة وتأثير . وبالمثل فى حالة عاموس النبي الذي تنبأ بالزلزلة قبل حدوثها بسنتين ( عا 1 : 1) وفى حالة إيليا الذي تنبأ بوقوع المجاعة والجفاف (1 مل 17: 1 ). كما كشف أليشع النبي مخططات الأعداء (2 مل 6 :12)، وغير ذلك من الحالات . ومن الحق أيضاً أن أقوال الأنبياء لم تكن كلها قاصرة على المستقبل ، بل كل ما كان الله يريد أن يعلنه للبشر من جهة مشيئته ونصائحــــه وتحذيراته ، كان يعلنه على فم أنبيائه . لقد كان الأنبياء رقباء وحراساً على الشعب ، فكان عليهم تحذير الأمة ، إذ كانوا يرون الأخطار والدينونات الوشيكة التى لابد أن تقع إذا تجاهل الشعب وصايا الله . كما كان الأنبياء يفسرون للشعب الأمور الجارية ، والأمور التى حدثت معهم ، مثل الهزائم التى أصابتهم على يد أعدائهم ، أو ضربات الجراد (يوئيل ) ، أو المجاعات ، كما يكشفون أسباب الأحداث وعلاقتها بتدبيرات العناية الإلهية . وهذا يعطي للنبوة وحدة قوية رغم الفوارق الكبيرة في الأوقات والظروف المحيطة . إن الفضل فى فهم الشعب العبرانى لمضمون التاريخ ، إنما يرجع إلى النبوات ، فهم يعرفون وجود خالق لكل الأشياء ، يهيمن عليها ويوجهها لغاية محددة ، تعمل كل الأحداث على تحقيقها . فالهدف من خطة الله هو إعلان سلطان إرادته الكامل لكل البشر .


(6) إتمام النبوات :

النبوة الحقيقية - حسب المفهوم الكتابى- لابد أن تتم ، فهذا الإتمام هو الدليل القاطع على أصالة النبوة ( تث 18 : 21 و 22 ) ، فإن لم تتحقق النبوة ، فإنها تسقط إلى الأرض ( 1 صم 3 : 19 ) ، وتصبح مجرد كلمات خاوية من كل معنى ، ولا قيمة لها ، ويكون قائلها كاذباً غير أهل للثقة . ففى الكلمة التى ينطق بها النبي تكمن قوة إلهية ، وفي اللحظة التي ينطق بها ، تصبح أمراً واقعاً ، وإن كان الناس لم يروها بعد . فبمعنى ما ، النبى الحقيقى هو الذي - بكلمته - يقلع ويهدم ، ويهلك وينقض ويبنى ويغــــرس " (إرميا 1 : 10 ، 25 : 15 - 17 )، ويمكن للمعاصرين الحكم على صحة النبوة بالمعنى الوارد في سفــــــر التثنية ( 18 : 22 ) ، عندما يحدث الإتمام بعد وقت قصير ، وتكون النبوة - في تلك الحالة - " علامة " واضحة عن صدق النبي ( ارجع مثلاً إلى إرميا 28 : 16 ، إش 8 : 1 - 4 ، 37 : 30 ) ، أما في الحالات الأخرى فإن الأجيال المتأخرة هي التى تقدر أن تحكم على إتمام النبوات ( زك 1 : 6 ) وما أروع أن تتكرر الإشارات في العهد الجديد إلى إتمام نبوات العهد القديم ، وبخاصة فيما يتعلق بالرب يسوع المسيح ( انظر مثلاً : مت 2 : 14 و 17 و 18 و 23، والرجا الرجوع إلى المادة التالية ) .

ولكن في حالات الإنذارات ، ليس من المحتم أن تتم النبوة ، فهى ليست مرسوماً بالقضاء ، ولكنها كلمة إنذار من الله الحي للناس ليتوبوا ، ولذلك فهي مشروطة ، فإذا حدث أن تاب الشعب ، فيكون الإنذار قد حقق الهدف منـه ( يونان 3 : 3 – 10 ) دون إيقاع العقاب . كما أن الرب يستطيع أن يسحب وعده بالإحسان إلى شعب إذا أثبت هذا الشعب أنه ليس أهلاً للإحسان (إرميا 18 : 7 –10 ) ، كما يمكنه أن يؤجل العقاب ( 1 مل 21 : 29 ) . كما أن النبي كان يجمع أحياناً – في نبوة واحدة – بين أحداث غير متزامنة ، لا تتحقق دفعة واحدة ، بل على آمـاد متباعدة ، مثل نبوات العهد القديم عن الرب يسوع التى جمعت بين مجيئه الأول ليكفر عن الخطية ، ومجيئه الثانى بمجد ليدين الأحياء والأموات ، “ فإن شهادة يسوع هي روح النبـــوة " ( رؤ 19 : 10 ) .


ثانيا : التطور التاريخى للخدمة النبوية :

(1) إن من المميزات الخاصة بديانة العهد القديم ، أن بداياتها الأولى كانت ذات طبيعة نبوية ، فقد كان إبراهيم وإسحق ويعقوب أصحاب رؤى سماوية وإعلانات إلهية ، فقد بدا عند الغرباء الذين لم يكن إبراهيم لهم صديقاً ولا قريباً ، أنه نبي ( تك 20 : 7 مع مز 105 : 15 ) .

(2) وكان موسى الذىِ أعطى الشعب القديم شرائعه ، نبياً بكل معنى الكلمة ، ولم يكن نفوذه بين الشعب متوقفاً على مركزه كقائد لهم ، أو على حنكته العسكرية ، بل كان ذلك ، لأنه منذ دعوته - عند العليقة المشتعلة - قد تكلم إليه الله ، فقد كان لهذا اللقاء بين الله وموسى أهمية بالغة ، إذ إنه بينما أعطى الله أناساً آخرين رسائل معينة بين وقت وآخر ، وعن طريق الأحلام والرؤى ، فإن الله كلم موسى " وجهاً لوجه " (خر 33 : 11 ، عد 12 : 6-8) وأمره أن يكتب هذه الأقوال ( تث 34 : 10 – 12 ) ، فقد كان موسى الآلة التى استخدمها الله لإيقاع الضربات بمصر ، واعلان مقاصده من جهة شعبه . كما أن الله استخدمه فى قيادة الشعب فى كل أيام البرية ، من مصر إلى تخوم أرض كنعان ، وأعطاهم شرائعه وفرائضه وأحكامه عن طريق موسى ، الذى كان له الامتياز أن يمكث في محضر الله أوقاتاً طويلة وأياماً عديدة .

(3) فترة القضاة : منذ زمن موسى ، لم تنقطع إعلانات الله لبنى إسرائيل عن طريق الأنبياء انقطاعاً كاملاً ( تث 18 : 15) ، ولكن هذا النبع لم يكن على الدوام بمثل هذا الفيض والوضوح . ففي أيام القضاة كان روح الله يعمل في الأبطال الذين أقامهم الرب لقيادة الشعب ، أكثر مما يكلمهم ، ومع ذلك فقد كان لدبورة مكانة عظيمة كنبية وقاضية لإسرائيل ، وهي التى دفعت الشعب للتخلص من أعدائهم الذين استعبدوهم طويلاً . وما جاء فى سفر صموئيل الأول ( 3 : 1 ) فى زمن عالي ، من أن كلمة الرب كانت " عزيزة في تلك الأيام . لم تكن رؤيا كثيراً " يمكن أن تقال عن فترة القضاة كلها . وفي ختام هذه الفترة ، اختار الله صموئيل - وهو لم يزل صبياً - ليعلــن على فمه مشيئته ، “ وكان الرب معه ، ولم يدع شيئاً من جميع كلامه يسقط إلى الأرض ، وعرف جميع إسرائيل من دان إلى بئر سبع أنه قد اؤتمن صموئيل نبياً للرب " ( 1 صم 3 : 19 و 20 ) . وكان صموئيل مكرساً لخدمة الله وخدمة الشعب ، مطيعاً على الدوام لروح الله حتى في الأمور التي كانت ضد رأيه الشخصي ، كما حدث في موضوع إقامة ملك لإسرائيل ( 1 صم 8 : 6 – 9 ) .

(4) مدارس الأنبياء : منذ أيام صموئيــل ، نقـــرأ عن " بني الأنبياء " أو مدرسة الأنبياء . ولعل هذه الجماعات بدأت بأن النبي جمع حوله جماعة من الشباب الراغبين في أن يكون لهم نصيب من روحه ، وأقام هؤلاء التلاميذ مع عائلاتهم فى مستعمرات حول معلمهم . والأرجح أن صموئيل كان أول من أقام مثل هذه المدرسة من الأنبياء ، فبالقرب من الرامة - محل إقامة صموئيل - "نجد نايوت" أو مستعمرة أولئك التلاميذ ( 1 صم 19 : 18 و 19 ، 20 : 1 ). وكانت تحدث بين أولئك التلاميذ بعض حالات انتشاء أكثر مما بين معلميهم ، وكانوا يشحذون مشاعرهم عن طريق الموسيقى ليصلوا إلى حالة من النشوة تؤثر في الآخرين ، فيحذون حذوهم ، ويتنبأون ، ويتعرون من ثيابهم، وينطرحون على الأرض ( 1 صم 19 : 23 و 24 ). ولكن لم تكن هذه حالة عامة ، إذ الغالب أنها كانت مراكز للحياة الروحية في شركة مع الله في الصلاة والتأمل ، وتذكر معاملات الله وأعماله العظيمة في الماضي ، مما كان يؤهلهم لاستقبال إعلانات جديدة . ولعل استخدام الموسيقى فى العبادة بدأ فى هذه المراكز .

(5) عصر الملوك : في ذلك العصر ظهر العديد من الأنبياء الذين طلبوا من الملوك أنفسهم إطاعة كلمة الله . وقد هلك شاول الملك لعدم طاعته لكلمة الله ( 1 صم 13 : 11 – 14 ) . وكان داود الملك مديناً بشدة لتأييد الأنبياء صموئيل وناثان وجاد ( 1 صم 16: 1 - 13 ، 2 صم 7، 2 أخ 29 : 25.. إلخ ) ، فلقد استجاب داود تماماً لأولئك الأنبياء حتى عند توبيخهم له ( 2 صم 12 ، 24 ) . وقد تعلم ابنه سليمان على يد ناثان النبى ، كما تنبأ أخيا الشيلونى بانقسام مملكته ( 1 مل 11 : 29 – 38 ) ، فالرب " يهوه " له كامل السلطان لتوليه الملوك وخلعهم ، وكان إعلان ذلك يتم على فم الأنبياء ( ارجع إلى 1 مل 14 : 7 - 10 ، 16 : 1 - 7 .( وبعد انقسام المملكة ، نجد شمعيا رجل الله يمنع رحبعام من محاربة إسرائيل ( 1 مل 12 : 22 - 24 ، ارجع أيضاً إلى 2 أخ 11 : 2 – 4) .

وفي المملكة الشمالية ، جاءت الكلمة النبوية ضد يربعام ( 1 مل 13 ، 14) وضد غيره من الملوك ، رغم وجود أنبياء كذبة يتنبأون للملوك بما يتفق مع أهوائهم . ونجد صورة لمقاومة الأنبياء الحقيقيين للأنبياء الكذبة ، في النبى ميخا بن يملة ( 1 مل 22 .( وقد حارب إيليا معركة فاصلة ضد كهنة البعل والسواري ، فقد كان نبياً شجاعاً في إعلان حق الله ، وكذلك كان خليفته أليشع الذي جمع حوله جماعة من بني الأنبياء ( 2 مل 4 : 38 – 43 ). وصنع الخير مع الكثيرين ( 2 مل 4 : 16 و 32 - 41 ، 6 : 8 - 32 .. الخ ) كما تنبأ يونان بن أمتاي ليربعام الثاني ملك إسرائيل نبوة طيبة ( 2 مل 14 : 25 ) .

(6) عاموس وهوشع والأنبياء الصغار : كان ازدهار الأحوال في المملكة الشمالية في عهد يربعام الثاني سبباً في تدهور الحالة الروحية ، فأقام الرب عاموس وهوشع النبيين لإعلان انهيار المملكة الوشيك أمام قوة عالمية عظيمة. وقد ترك لنا كل من هذين النبيين سفراً مكتوباً . ويرى كثيرون من العلماء أن عوبديا ويوئيل كانا أسبق من عاموس وهوشع ، بينما يرى آخرون أنهما كانا بعد فترة السبي . على أي حال ، كان انتظار يوم الرب موضوعاً شائعاً في زمن عاموس ( 5 : 18 – 20 )، وكان الهدف من كتابة النبوات ( إش 8 : 1 و 2 ، 30 : 8 و حب 2 : 2 و 3 ) هو حفظها في صورة ثابتة باقية ، ثم لإقناع القارئ بإتمامها العجيب ، ولتظل تراثاً دائماً للشعب ( إرميا 30 : 2 ، 36 : 1 - 3 ، إش 8 : 16 ).

(7) الأنبياء فى يهوذا : كان للأنبياء في مملكة يهوذا كرامة أكثر مما كان للأنبياء فى المملكة الشمالية ، ولو أنهم اضطروا أيضاً للتنديد بمظالم الطبقة الحاكمة ، والفجور من كل نوع . ولكن في هذه المملكة ظهر بين الحين والآخر ملوك ساروا في طريق داود ، فسار آسا حسب توجيهات النبي عزريا ( 2 أخ 15 : 1 - 9 ). ومن الحق أيضاً أن حناني الرائي وبخ هذا الملك نفسه ولكن لسبب آخر ( 2 أخ 16 : 7 - 10 ) . كما واظب يهوشافاط على استشارة الأنبياء الذين كان من بينهم أليشع النبى ( 2 مل 3 : 14) وغيره من الأنبياء ( 2 أخ 19 : 2 ، 20 : 14 – 37 ) . وكان أعظم الأنبياء فى أيام الفتوحات الأشورية ، إشعياء الذي ظل يؤدى خدمته على مدى أكثر من أربعين عاماً ، فى أيام يوثام وآحاز وحزقيا ، وجزءاً من حكم منسى . وكان لأقواله تأثيرها الشديـــــــــد على الملوك والشعب . وقد جمــــعت نبواته بين الوعيد بالدينونــــة ، والوعد بالرجاء .

وكان النبي ميخا المورشتي معاصراً لإشعياء ، وعلى توافق تام معه ، وإن كان لم يبلغ ما بلغه إشعياء من نفوذ عند الملوك والرؤساء .

أما ناحوم وصفنيا وحبقوق فينتمون إلى فترة انتقال السيادة الدولية من الأشوريين إلى الكلدانيين . وفى أيام يوشيا كان لخالدة النبية دور كبير في أورشليم ( 2 مل 22 : 14 ). وفي أيام يوشيا أيضاً برز إرميا النبى الذي دعاه الله لخدمة عظيمة ، فقد عاصر أيام حصار أورشليم وتدميرها على يد الكلدانيين . ورغم مشاعره الرقيقة نحو بلاده وشعبه ، فإنه تنبأ للشعب بالكوارث الوشيكة ، ضد كل مزاعم الأنبياء الكذبة ، وظل راسخاً أميناً للرب رغم كل ما تعرض له من اضطهادات ، لم يصمد أمامها معاصره النبي أوريا بن شمعيا ( إرميا 26 : 20 و 21 ) .

(8) في السبي : في زمن السبي البابلي نجد النبي حزقيال الذي تلقي إعلانات ورؤى نبوية عديدة ، وهو في بلاد بابل . وكانت نبواته ملائمة للأحوال القائمة ، كما كانت أيضاً نبوات دانيال النبي الذي كان يشغل مركزاً رفيعاً فى بلاط ملوك بابل الوثنيين . وقد أخذت صوراً رؤية أكثر منها كلامية ، لخص فيها تاريخ العالم السياسي إلى مجئ المسيح ثانية وإقامة ملكوته الأبدي .

(9) بعد السبي : بعد العودة من السبي البابلي قام النبيان حجي وزكريا بتشجيع الشعب الراجع من السبي على إعادة بناء الهيكل ( نحو 520 ق.م) . ولكن كان هناك أيضاً أعداء وأنبياء كذبة يعارضون هذا العمل ، كان منهم نوعدية النبية ( نح 6 : 6 – 14 ) .

وقام النبي ملاخي للدعوة إلى العبادة من القلب ، لا العبادة الشكلية الظاهرية .

(10 ) انقطاع النبوة : يعتبر ملاخـــــي آخر أنبيــــــاء العهـــــــــــد القـــــــــــديم ، به ختمـــــــت أسفــــــار العهـــد القديم وانقطـــعت النبــــــوة ( ارجع إلى 1مكابيين 4 : 46 ، 9 : 27 ، 14 : 41 ) إلى أن ظهر يوحنا المعمـــدان .




تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - ساري في الروح - 06-29-2005

عزيزي نيومان،
أوافقك على أن كلمة نبي لا تعني من يتنبأ بالمستقبل بل من يوصل كلام الله إلى الشعب، و حسب ما فهمت من مداخلتك الثانية أن هنالك بعض النبوءات مثل رؤيا القديس يوحنا هي فعلا إخبار بالمستقبل أليس كذلك؟


تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - NEW_MAN - 06-30-2005

عزيزي ساري في الروح

لايمكن لمؤمن مسيحي حقيقي ، ان ينكر ان من وظائف النبي وخصائص النبوة هي الاخبار عن المستقبل ،- وخاصة بالنسبة لانبياء العهد القديم - هذا ليس كلامي وليس مقياسي الخاص ، بل هو كلمة الله الحي .

"وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب.
22 فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه
(التثنية 16: 21 - 22)

استمر يا اخي الفاضل ، واكمل موضوعك القيّم ، والرب معك

:97:




تحقق نبوءات الكتاب المقدس حرفياً - ساري في الروح - 06-30-2005

اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
 الدولة الثامنة هي روسيا وموجودة من التسعينات علي ماأعتقد  

بالنسبة لعلم قوس قزح فبوضحلك إن النبوءة عايمة قوي وتعني أشياء كثيرة وممكن حملها علي أكثر من وجه

طيب ليه نروح بعيد - هو مش يسوع قال إنه راجع قبل مرور هذا الجيل ومر دلوقتي 2000 سنة ولسه مجاش:what:

لعلك إذا راجعت تفسيري لوجدت فيه ثماني دول فعلاً، الولايات المتحدة و الدول السبع الصناعية.

طبعا كانت النبوءة لتكون عامة لو اقتصر الأمر على قوس قزح و لكن وجود جميع العناصر الأخرى التي تطابق ما حدث مؤخرا، إضافة إلى قولي شخصيا قبل فترة أن هذا ما سيحصل فعلا، و قد تحقق فعلا ما يطابق ما تكلم عنه المقطع.

و يطابق هذا بقية النبوءات، في أن التطابق مع الواقع ليس في جملة واحدة بل في كل عناصر المقطع دون أي استثناء.