حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اين تذهب المرأة المسلمة في الجنة ؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: اين تذهب المرأة المسلمة في الجنة ؟؟ (/showthread.php?tid=30577) |
اين تذهب المرأة المسلمة في الجنة ؟؟ - fady - 03-22-2005 أما أن الصلاة تكون مملة , فمن قال لك يا عزيزي هذا الكلام ؟ هل سمعت يوما ما ملاكا متبرما من بقائه آلاف أو ملايين السنيين وهو يتعبد لله , ولو كنت سمعت هذا ففي أي كتاب قرأت ذلك نحن المسيحيين عندنا أمثلة بشرية مثل القديس الأنبا بولا وهو مكث 80 سنة في الجبل وحده في معيشة مع الله ولم يري فيها وجه إنسان ( هل تتخيل راهب يعيش 80 سنه وهو متعبد وهو مازال بالجسد الكثيف بما فيه من ضعفات ومع ذلك لم نقرا انه تضايق أو مل أو أي شئ من هذا القبيل إذا كان هذا هو الحال هنا علي الأرض وهو مازال في الجسد بميوله وغرائزه وشهواته , فما بال عندما يكون الإنسان بالجسد الروحاني الممجد ( هل تتخيل بعد عيشته الطويلة مع البتولية أن الله يقول له تعالي مارس الجنس بالعافية مع الحوريات ... حاشا لله ) عزيزي الفاضل الإنسان الجسداني يري في ممارسات الإنسان الروحاني أي الذي يسلك بحسب الروح انه ذل وضيق وتعب لان الجسد يشتهي ضد الروح ولكن السيد المسيح كان واضح معنا من البداية وقال : " أدخلوا من الباب الضيق لانه واسع الباب و رحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك و كثيرون هم الذين يدخلون منه , وما أضيق الباب و اكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة و قليلون هم الذين يجدونه (مت 7 : 13- 14) الإنسان الروحاني ( اي الذي يسلك بحسب الروح وليس الجسد ) يدخل من هذا الباب الضيق بإرادته واختياره لكي يتمتع بالمعيشة مع الله إلى الأبد , وهذه هي المتعة الكبرى للإنسان الروحاني هل تعلم ما هو الباب الضيق؟ باب الفضيلة والعفة وجهاد النفس وحرمانها من المذات والشهوات، باب الصبر على احتمال مضايقات واضطهادات الأعداء وعدم مقاومتهم بل بالحري محبتهم والإحسان إليهم أما جنة الإسلام وما أدراك ما هي الجنة ؟ و أنت تقول أنها اقرب للعقل , نعم فهي اقرب للعقل الجسداني الشهواني أي الذي يحب الشهوة وكل تفكيره في تحقيق هذه الشهوة , أما الإنسان الروحاني فليس هكذا بل كل فكره في الله فهذه الجنة التي تقول عليها هي جنة ماجنة مليئة بالشهوات الرخيصة، فيها الحوريات الحسان، والغلمان، والخمر، واللحم، ما يقوله الإسلام عن هذه الجنة وما يدور فيها من موبقات ولنبدأ بمسألة الولدان! فيقول القرآن متغزلاً فيهم: "وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً,,, عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ , · وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لَؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ, · يَطُوفُ عَلَيْهِمَ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ " هل يليق هذا ؟ غلمان لهم يرتدون الحرير، وعليهم حلى كالنساء؟؟ شيء مخجل وكم في الإسلام من مخجلات؟ إنهم يقولون عن هؤلاء الغلمان أن نصفهم الأعلى كالذكور والأسفل كالإناث! وأن الله خلقهم خصيصاً لرجال المسلمين ممن يحبون الشذوذ ويشتهون الغلمان دون النساء!؟ وهذا ما قاله أبو علي بن الوليد المعتزلي مبرراً اللواط من قوله: لا يمنع أن يجعل ذلك - ممارسة اللواط - من جملة الملذات في الجنة لزوال المفسدة لأنه إنما مُنع في الدنيا لما فيه من قطع النسل وكونه محلاً للأذى، وليس في الجنة ذلك، ولهذا أبيح في الجنة شرب الخمر كما ليس فيه من سكر وغاية العربدة وزوال العقل لذلك لم يمنع من التلذذ بها الخ , هذا شيء مقرف مثير للغثيان، ولننتقل إلى سرد بقية موبقات جنة الإسلام إلى قاصرات الطرف، والحوريات، والخمور وسائر الشهوات التي تحرمها كافة الأديان فيقول النبي: إن الرجل من أهل الجنة ليعطى قوة مائة رجل في الأكل، والشرب، والشهوة ويقول القرآن: ·إِنَّ أَصْحَابَ الجَنَّةِ اليَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ , ويقول حبر الأمة الإسلامية ابن عباس نقلاً عن النبي: شغلهم افتضاض العذارى!!!, وعن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي قال: يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع - قيل يا رسول الله أو يطيق ذلك؟ قال: يعطى قوة مائة رجل!!! 171 , يقول القرآن: ·مَثَلُ الجَنَّةِ التِي وُعِدَ المُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ * , وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ * , وَزَّوَجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * , لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ * , حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَامِ * , خَيْرَاتٌ حِسَانٌ * , وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ المَكْنُونِ * , إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً * , مَثَلُ الجَنَّةِ التِي وُعِدَ المُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ * , كُلُوا وَا شْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئيِنَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَّوَجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * , وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لاَ لَغْوٌ فِيهَا وَلاَ تَأْثِيمٌ * , يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ وَفيِهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ * , وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ * , كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الخَالِيَةِ * ويعلق الشيخ محمد على أبو العباس على سبب اختيار الله لعذارى الجنة الأبكار: لا شك أن البكر تداعب زوجها ويداعبها وتلك صفات أهل الجنة!!! , هذه هي جنة المسلمين الذين سيدخلونها بدون حساب جزاءاً من الله لهم على اختيارهم الإسلام ديناً هل تركت هذه الجنة المزعومة شيئاً لأهل المجون في الأرض؟ ألا رفقاً بعقولنا؟ نعم يا عزيزي هذه الموبقات لا تليق بأن تحدث أمام عرش وبهاء مجد الله، قد يُسمح بحدوثها في المواخير وحيث مملكة الشيطان المفسدة، لكن لا يَسمح بحدوثها الله، بل يعاقب مرتكبها بأشد العقاب، ألا ترى معي أن هذه الجنة هي رشوة صريحة لإغراء الشهوانيين لاعتناق الإسلام؟ ويجد لهم طريقاً سهلاً إليها؟ فلا حساب ولا عقاب لهم، بل جنة داعرة تنتظرهم اشكر الله انه أعطاني عقلا لكي أفكر و أعطاني حرية لكي اختار ما يناسب ميولي وحياتي و ها أنا أعلن أنني " لو لم اكن مسيحيا.. لوددت أن أكون مسيحيا " ( مع الاعتذار لمصطفي كامل ) أخيرا أتمنى للجميع الاستنارة الروحية مع تحياتي ............ فادي اين تذهب المرأة المسلمة في الجنة ؟؟ - خالد - 03-22-2005 لم يأتينا امرؤ ويزعم أن الشهوات هي شر بذاته؟ من أخبره هذا؟ ومن الذي جعل عنده الروح شيئا قائما بذاته يتمتع أو يتألم؟ لم قبل من يرفض النعيم الرباني أن في دينه يعذب الكافرون بالروح والجسد، فبالأحرى يتمتع المؤمنون بالروح والجسد، مع تحفظنا على اثنينية الروح والجسد المزعومة. في الدنيا، من هو المختبر والمبتلى؟ أليس هو الجسد؟ أولا يقتضي العدل أن الجزاء من جنس العمل؟ ثم ما الذي يدفع المرء إلى الصلاة هير الشهوة الدينية؟ حتى لا نتوه، ما هي الشهوة ابتداء التي يعترض عليها الزميل؟ ولم كانت نجسة وسيئة بظنه؟ وما المشكلة في الجنس؟ أولم يخلق الله الجنس؟ أو يقترح الزميل أن الرجل لا يجامع زوجته إلا للولد؟ وماذا لو أرادا التمتع في الدنيا؟ ولم كانت هذه المتعة المسموحة في الدنيا ممنوعة في الآخرة؟ قد أخذ هوى البعض في الحكم في أن الشهوة والجنس والمضاجعة إنما هي أمور نجسة لأن هواهم ليس عليها، إلا أننا لا نرى أن الحسن والقبيح وخصوصا في أمر غيبي كالجنة من الممكن أن يصدر من عقل قاصر. اللهم إلا إن أراد أن يأتي امرؤ بنصوص دينه ليحاكم وفقها ديننا، نقول لهذا الإنسان ومن رأى رأيه، اربع على ظلعك، فلم تكن نصوص دينك يوما مهيمنة على ديننا لا بنص كتابك ولا بنص كتابنا، بينما نصوص ديننا هي المهيمنة على دينك بنص كتابنا. وما جعله الله حسنا لا يحل لإنسان عاجز أن يجعله نجسا، ولا يحرم الانسان ما أحل الله بهواه، ولا يحل ما حرم الله لهواه. |