![]() |
أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ (/showthread.php?tid=30580) |
أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - abdul_haqq - 03-17-2005 عبد الرحمن. اولا حمد للة على سلامتك. ثانيا صدمك عرفات و لم تصدمك اللفظة اللى انا مش عاوز اكتبها? أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - خالد - 03-17-2005 عرفتك يا إبراهيم، نظرا لأني كنت أقرأ مجلة الناقد منذ أكثر من خمسة أعوام، فلا بد لي أن أقول أنني عرفتك يا إبراهيم قبل أن نلتقي في النادي. من أجل هذا كنت كل ما رأيت اسمك يتردد في النادي اتساءل اين رأيت هذا الشخص، بل ولا بد أنني قرأت شيئا آخر باسمك في مكان ما غير الناقد والنادي! الإسمعيليون يعودون إلى الرب أو شيء من هذا القبيل. ما علينا، تفرخ الموضوع واصبخت شجرة عائلته مثمرة ومطعمة، وأرى فيه ثلاثة شعب! الاشعبة الأولى أن الموضوع شيئا قشيئا بدأ يأخذ طابع محاكمة الزميل ابراهيم عرفات، وهذا اسمحوا لي جميعا أنا أرفضه. أرفض أن نحاكم الزميل ابراهيم عرفات على جنبات هذا الشريط لأننا لسنا مخولين بالمحاكمة، من هو الذي عيننا قضاة على الناس! أرفض أيضا لأننا لسنا من يدين الرجل، ربه يحاسبه ويرحمه إن شاء أو يعذبه، فما شاننا نحن بين إبراهيم وربه! وأرفض أيضا لأن إبراهيم لم يتقول على سيدنا وحبيبنا وعظيمنا محمدا بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، فالحبيب قد قال فعلا لماعز "أنكتها"، وقال لمن تفاخر بآبائه في الجاهلية "ليوشكن أقوام أن ينتهوا عن تفاخرهم بآبائهم في الجاهلية، أو ليكونن أهون على الله من الجعلِ يدهده الخرء بأنفه" والخرء لمن لا يعرفه هو القليل من الخرى، والذي إذا كثر كان خراء(أضيفت الهمزة للإشباع) وهي كلمات عربية فصيحة وصحيحة توجد في كل المعاجم. وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضا: " من تهزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه على هني أبيه ولا تكنوا" والهنو لمن لا بعرفه هو من الأسماء الخمسة، وتعني الأير، أو الأير يعنيه. وأمر الرسول باستعمال اللفظ الصريح ناهيا عن الكناية الغير مفهمة. وسيأتي شرح هذا الخديث بالذات في باب الثقافة الإسلامية والتحديات المعاصرة. والهنو هو اصرح ما قالته العرب في ذكر الشيء، ما الزبر إلا كناية عنه، ثم نسينا الأصل واتخذنا الكناية أصلا. الشعبة الثانية،و وهي التي شاء ابراهيم أن يصرفها إلينا، أو يصرفنا إليها لعلنا نلتهي عنه، وهي فكرة قد حاورني فيه ذات مساء. وتتلخص في عدم استخدام الألقاب المرافقة للشخص المتعلق بدين ما حين البحث فيه أكاديميا. وهنا إذ أغتنم الفرصة لتذكير صديقنا العزيز أنه ليس في حاجة أن يصرف أحد عنه بهذه الفكرة، وليقم إن شاء بفتح شريط آخر يوضح ما يراه لنا، أو يحيي ذات الشريط القديم. إلا أن هذا الموضوع لا بد أن يتجه وجهته الصحيحة. وليس وجهته الصحيحة هي باتخاذ زميلنا غرضا نرميه بما تيسر، ولا بفعل زميلنا بلفتنا النظر عما ينبغي أن نلتفت إليه وقاية لنفسه من الأذى. الشعبة الثالثة، والتي ينبغي أن يدور عصب الموضوع حولها وتدور هي حوله، بعيدا عن تصور الصدمة من عرفات، أو القيل والقال حوله. الشعبة الثالثة وهي استعمال الألفاظ التي ترفع عنها الطهوريون في الحياة العامة، وهي أسماء المناسل: كالزب والأير والكس، وأسماء الفعل الجنسي: كالنيك، وأسماء مخرجات الإنسان: كالشخاخ والخرى والبول، وغيره مما تعود الناس على تحاشي ذكره، والتكنية عنه، ثم التكنية على التكنية إذا شاعت، وهكذا حتى لا نظن الأصل كناية والمناية أصلا. معلوم أن اللغة هي مصطلحات يعبر كل قوم بها عن أفكارهم ومعاني أفكارهم. ومن الأفكار التي ترد لزوما في ذهن أي قوم هي أسماء الأعضاء جميعها، واسماء ما يخرج من الإنسان جميعه، وأسماء أفعال الإنسان الجنسية. قد وضع كل قوم ألفاظا لهذه الأمور دون حرج أو تعييب، ولم يتركوها دون اسم تطهرا من ذكرها. وكان العرب كغيرهم من الناس، يضعون الأسماء والأفعال في لغتهم دون حرج أو تذمم من شيء، ودون أن يلقوا بالا أن هذا اللفظ بعينه قليل أدب ويجب أن يرتدي ثوب الكناية لسبب أو لأخر. إلا أن العرب قد وضعت لكلامها كله ضوابط، ومن ضوابطه البلاغة، ومنها أن يذكر الكلام المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب. فكما استقبحت العرب الضراط والفساء في المجالس، واستحسنته في الخلاء، فكذلك استحسنت أن تقول كلاما في حين واستقبحته في حين غيره. فكان مما استحسنته العرب الجد في موضعه والهزل في موضعه. وأن يترك الرجل التصريح إن اكتفى بالاشارة لأي شيء. وكان مما استقبحته العرب عرفا أو شرعا، أن يتحدث الرجل بما يكون بينه وأهله بين الناس، أو أن تغنج المرأة لغير زوجها، أو أن يتخنث الرجل في حديثه، أو أن يذكر ألفاظ الجلالة الإلهية في الخلاء. وكان مما استحسنته العرب أن كلمة بت خير من عشرة عد، وخير الكلام ما قل ودل. واستحسنت العرب الكلمة الواضحة الصريحة في معرضها التي يكتفى عنها بتقاويل في الكناية قد لا تفهم المراد. وكان مرجع العرب في ذوقهم قبل الإسلام إلى ما استقر من أعرافهم ونشؤوا عليها، ثم أتى الإسلام فأقر ما أراد من أعراف، ورفع ما شاء، ثم استقرت الناس على ما تركها الحبيب المصطفى عليه دون حرج. ثم كان أن نبتت نابتة قد تأثرت بما يسمى بالنزعة الطهورية، وهي تتذمم مما لا يتذمم منه، وتأبى على الناس أن يكونوا ناسا بل تطلب منهم أن يتخلقوا بأخلاق الملائكة. وقد هوي الناس قديما وحديثا التنطع والتشدد أو التراخي والتساهل. فكان هذا التشديد على الناس في أخلاقها مما يلقى هوى لدى البعض ممن سار على هواه. ثم ترتب الموضوع على هيئة أتيكيت معينة، تنافق في حديثها، وتأبى التصريح بما ينبغي التصريح به. ومما زاد الأمر ضغثا على إبالة، تأثر الناس بالشعوب الوافدة من ترك وشركس وغيرهم ممن حكم منذ عصر المماليك، اولئك الذين رأى من "فكر" في عهدهم أن هذه الألفاظ وباء يجب قطعه، وأن الكناية خير من الصراحة في هذا المجال. ثم بلغ السيل زباه بأن دخل أتيكيت الفرنجة بلادنا، فأعطى الأمر مسحة حضارية وما هو من الحضارة بشيء. فصرنا ونحن في المدرسة، نتحرج من في دراسة الانجليزية حين حديثنا عن القبلة Kiss لتشابهها مع كلمة كس، ولا نلفظ Zip لتشابهها مع زب، واذكر في بدايات عهد برامج الضغط ايام الـDOS العتيد أننا كنا نلفظها زد آي بي، تطهرا وتذمما، وتحرجنا من لفظ air لتشابهها مع إير. بل مما أثار الشجون أننا وجدنا القرآن قد كتب كلمة (زبر) وهي تعني الكتاب، وأذكر الضحك المكتوم المحبوس في الصدور المعقدة بالتربية الطهورية. وصرنا لا نحب أن نقرا في النصوص في حصة العربي لوجود كلمة عرصة والتي تعني ساحة، أو زبى والتي تعني شرك اصطياد الأسود، أو هزبر التي تعني أسد. كفانا تطهرا مما لا يتطهر منه، فالله حين خلق الإنسان، خلق فيه كل ما ذكرنا، ونحن كلنا عندنا هذه الأمور ونفوم بهذه الأفعال. فلنلفظها حين يكون موضها في الجملة لا يقوم بها غيرها، بعيدا عن التذمم والتنطع الغير مبني إلا على الهوى. "إذا رايت هوى متبعا، وشحا مطاعا، وإعجاب كل ذي راي برايه، فعليك بأهلك وخاصة نفسك" اللهم إن نريد إلا رضاك، وإن نطمع إلا في مغفرتك، فتقبل منا ما قدرنا عليه، وتجاوز عنا، واجزنا بما أنت أهل له، إنك أهل التقوى وأهل المغفرة. أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - الإحصائي - 03-17-2005 [quote] عبد الرحمن ويصا كتب/كتبت بسم الله الرحمن الرحيم السيد الفاضل ابراهيم عرفات قمة صدمتى كانت فيك فسبحان الله كنت مريضا واعد الساعات لكى ادخل النادى واسلم عليكم فردا فردا وخاصة انت لانك تعلم كم كنت احبك واحترمك واذ بهذا الموضوع اقرءة فيصدمنى ويؤكد قول ربى رب العزة (ولن يرضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) ---------------------------- [COLOR=Brown]الحمد لله على السلامة استفقدنا لك يا راجل(f) من أول جيتك جايي على الخناق طول بالك يا زلمي:lol:. مع أرق تحياتي. أبو برهان. أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - إبراهيم - 03-17-2005 اقتباس: أبو برهان كتب/كتبت مافي أحلى منك أبو برهان.. أنت بس اللي فاهمني :10: بدنا إياك هلق تشغل إلنا هاي الأغنية و نتبسط و طز في الكل :10::lol2: أحلى بستان ورد لأحلى أبو برهان (f) --------------------------------- أخي علي نور (f) شكرا جزيلا على شرحك و ردك. سعيد دوما برؤياك عزيزي. :97: أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - إبراهيم - 03-17-2005 اقتباس: قطقط كتب/كتبت لا يا شيخ :lol: أنا هو إبراهيم عرفات وأنا هو تيموثي و الجوهر واحد حتى بتعدد أقانيمي :devil: :23: أو على رأي صاحبنا اللي قال: و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى... مش أنا اللي رميت و الله العزيم :loveya: الله هو اللي رمى و بس:devil: أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - إبراهيم - 03-17-2005 [quote] عبد الرحمن ويصا كتب/كتبت بسم الله الرحمن الرحيم السيد الفاضل ابراهيم عرفات قمة صدمتى كانت فيك فسبحان الله كنت مريضا واعد الساعات لكى ادخل النادى واسلم عليكم فردا فردا وخاصة انت لانك تعلم كم كنت احبك واحترمك واذ بهذا الموضوع اقرءة فيصدمنى ويؤكد قول ربى رب العزة (ولن يرضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) اللهم صلى وسلم على سيدى وحبيبى وقائدى ومعلمى وابى واخى ورسولى ونبيى واشرف خلقك وسيد بشرك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمى عزيزي عبد الرحمن(ابن أهل السنة و الجماعة :what: ): تحياتي و حمد لله على سلامتك و عودتك لساحة الحوار هنا. لم أشأ أبدا أن أصدمك لكن هذا رأيي الشخصي في محمد بن عبد الله و لم و لن يتغير. وإن كنت ترى أنه "لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم" فالسهم يا عزيزي يرتد عليك و على كل الصائحين بهذه الآية لأنكم أيضا في المقابل لن ترضوا عن الكون بأسره :duh: حتى يتبع ملتكم المحمدية. هذا واقع و يجب الإقرار به: الإسلام لا يقبل بالتعايش مع الآخر و المسلم لا يعيش إلا مع نفسه..طبعا أنت تعرف أن المسلم لا يتعايش حتى مع المسلم ابن دينه؛ فما بالك بمن يخالفه الاعتقاد.. و تاريخ الإسلام من أيام الفتنة الكبرى شاهد على ذلك. لأجل ذلك, and for that reason alone مللت من الحوار المزعوم مع المسلم حول الإسلام لأنه بلا فائدة و قبض الريح. أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - إبراهيم - 03-17-2005 اقتباس:بل ولا بد أنني قرأت شيئا آخر باسمك في مكان ما غير الناقد والنادي! الإسمعيليون يعودون إلى الرب أو شيء من هذا القبيل. مش أنا مش أنا :lol: Guess what? طلع "شبه لهم" يا عم :23: عندما أكتب شيء على النت فسوف يظهر تحت إسمي مباشرة و لي اسمين أكتب بهما: إبراهيم عرفات و أيضا تيموثي إبراهام. فإذا لم يكن اسمي هناك فالعنوان غلط. إجمالا، شكرا على ردك المفصل في المشاركة الواردة أعلاه. و لكن يا عزيزي: we disagre أو على رأي المطرب السعودي للي بحبه: اختلفنا :wr: أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - خالد - 03-17-2005 الله خلقنا مختلفين، حتى يعمر الكون! (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ...) وهذه هدية لابراهيم خاصة، ولمن أحب الاطلاع عامة: http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...21226#pid121226 http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...21227#pid121227 http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...21324#pid121324 http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...21345#pid121345 http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...21375#pid121375 http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...21541#pid121541 http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...21563#pid121563 أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - إبراهيم - 03-17-2005 اقتباس:وهذه هدية لابراهيم خاصة، ولمن أحب الاطلاع عامة: صاع بصاع :D ما كل هذا النبل؟ :?: أيعقل أن هذا المقال لإبراهيم عرفات..؟ - Magdi Sami Zaki - 03-17-2005 Paris,le 17.03.05 Chers amis, bonjour, L'ami Ibrahim Arafat se défend comme un lion dans un procès d'intention qui est une nouvelle forme d'inquisition. Monsieur Khalid a observé, à juste titre, que le Prophète Mahomet a utilisé parfois des expressions qui peuvent paraître aujourd'hui comme grossières, exemple : "Mords le sexe de ton père". voir Khalid Abdel Krim, Mohammad wa Al Sahaba, Sina, 1997, p.60. Les Mamelouks cités également par Mr Khalid ont régné seuls sur l'Egypte entre 1250 et 1517. Ils l'ont aussi gouvernée avec les Turcs ottomans entre 1517 et 1798. Ces Mamelouks ont contribué à la corruption des moeurs dans la Vallée du Nil. Voir le brillant essai de sociologie signé par les initiales E.E., Tradition des esclaves dans le gouvernement de l'Egypte contemporaine, Héliopolis, 1995. A ce sujet, j'ai écrit dans mon livre: "Les Mamelouks, esclaves importés d'Asie et d'Europe dans la Vallée du Nil, n'avaient pas de famille, donc ni père ni mère. Cette blessure originelle les entraînait à proférer des jurons, insultes très grossières visant les organes intimes et l'honneur des mères", v. Histoire des Coptes d'Egypte, Editions de Paris, 2005, p.735. Bien cordialement. Magdi Sami ZAKI |