حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً (/showthread.php?tid=31002) |
صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - خالد - 03-04-2005 * هل برزت الدولتان السورية واللبنانية نتيجة إرادة طبيعية من شعوب المنطقة؟ - لا، بل كان السبب في نشوئهما كما غيرهما من دول الشرق الأوسط، وهو المعاهدات الدولية بين الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الأولى. * هل استمرار الدولتين السورية واللبنانية في الوجود ككيانين منفصلين هو نتيجة رغبة ذاتية من الشعوب؟ - لا نستطيع أن ننفي أو نجزم، فلم يقم استفتاء محترم يؤيد بقاء الإنفصال، بل لم تطرح الوحدة الاندماجية أمام الشعوب لترى فيها رأيها. * هل المشكلة الطائفية في لبنان مؤقتة أم دائمية؟ - دائمية طالما لبنان يحتفظ بواقعه السياسي والمجتمعي الحالي، بل هو مؤهل في كل حين وكل ساعة أن يمارس فيه من هب ودب حربهم على أرضه وباستخدام شعبه. * ما أصل المشكلة الطائفية في لبنان؟ -المشكلة عريقة، وتأخذ بعدها من القرن التاسع عشر، وذلك حين قررت الدول الكبرى أن تمارس على الرجل المريض الضغوط الداخلية، وكانت ولاية الشام المركزية في قلب الدولة من المرشحين للتجربة نظرا لما يعقب من تفتيت للدولة بعدها. فكان أن تبنت فرنسا الموارنة، وتبنت إنجلترا الدروز يومها. وأشعلت بينهما حرب قذرة جعل الناس من الطائفتين وغيرهما يقبلون بحل مقدم ولو من سعدان ليخلصهم من قرف نزف الدم. فكان أن أنشئت القائمقاميتان ومن ثم متصرفية الجبل. والتي تدخلت فيها أصبع وأنوف كل الدول الكبرى آنذاك. بل وكان إثارة الفتنة بشكل دوري ودائم أمرا مطلوبا لبقاء الحاجة إلى القناصل وأعوان القناصل. * هذا قبل خروج الدولة العثمانية وانهيارها، فماذا بعد ذلك؟ - بعد ذلك تبنت الدولتان الفرنسية والبريطانية إثر تمكنهما من المنطقة عقب مؤتمر سان ريمو، تشكيل الدويلات الطائفية في بلاد الشام للمحافظة على التجزئة، فكان أن بدأت بريطانيا مشروع إنشاء دولة لليهود، وأنشأت فرنسا دولة للموارنة كتجربة أولية. والتي نظرا لهزيمتها أمام ألمانيا، ونظرا للصوفية الوطنية في سوريا، فشلت في إنشاء دولة للدروز وأخرى للعلوين وثالثة للسنة فيما عرف اليوم بسوريا. * هل الوضع الطائفي في لبنان مستقر بعد خروج الانتداب؟ - تواضع أهل لبنان عشية خروج الانتداب على اتفاقية غير مكتوبة، توزع فيها المناصب بين طوائف الدولة، ويتخلى عندها فريق من الموارنة عن طلبهم الالتحاق بالغرب، ويتنازل فريق من المسلمين عن طلبهم الالتحاق بسورية. إلا أن تلك الصيغة امتحنت كثيرا، وأثبتت هشاشتها عند أول نفير. فكان أن اندلعت أحداث كميل شمعون، واندلعت أحداث الحرب الأهلية اللبنانية، وقد تندلع حرب أهلية جديدة عشية خروج سوريا، وفي أي وقت وفي أي زمان. إذ أن من يريد إشعال الحرب الطائفية ما عليه إلا أن يقتل رئيس وزارة سابق أو حالي، أو يطلف النار على فرق كرة قدم من طائفة أثناء مروره في حي الطائفة الأخرى، بل ويكفيه أن يحضر غلامين من طائفتين، ويجعلهما يتقاتلان على مجموعة من القلول والدواحل. * هل بقاء لبنان ككيان منفصل طبيعي؟ - لبنان بلد طائفي اسس ورعي وجوده على اساس بقاء الطوائف وتسلطها على الحكم. فلبنان بلد الطائفة فيه هي القيم على الدولة، وزعيم الطائفة له في طائفته من السلطة فوق ما لرئيس الدولة. وهذا وضع غير طبيعي وشاذ. إلا أنه لا يمكن تغييره مع بقاء لبنان على ما هو عليه. فلبنان وجد طائفيا ليبقى طائفيا، ولحل مشكلته عليه أن يتحد اندماجيا مع كيان سياسيا لاطائفي. والدولة السورية رغم عيوبها الجمة، إلا أنها لم تؤسس على أنها دولة للسنة أو العلويين أو غيرهم، ولا يوجد فيها محاصصة على المناصب بين الطوائف مكتوبة أو عرفية. بل إن رئيس الدولة من طائفة لا تمثل أكثرية الناس. والأعم من كل شيء، أنه لو كان في سوريا وضع أعوج، فهو يغلب أن يكون في التطبيق وليس في ذات القانون، على هكي لبنان، فإن العرف الدستوري فيه أعوج، ولو وجد من حسنت نيته وصفت سريرته لما أستطاع أن يقيمه. العود أعوج. لذا بقاء لبنان ككيان منفصل إنما هو حالة طارئة قد تزول طبيعيا إن أتيح للمنطقة فترة راحة من التدخلات الأجنبية. * ما هو حل المشكلة اللبنانية بنظري؟ - أن تدمج لبنان وسوريا اندماجا لا فدرالية فيه ولا امتياز محلي، بخيث لو فرضنا أن العاصمة الجديدة هي بيروت، كانت حلب وطرابلس بالنسبة لبيروت شيئا واحدا، أو لو كانت العاصمة دمشق، كانت حمص وصيدا لها شيئا واحدا. طبعا هذه خطوة أولى، أما عن العوج لواقع من الدولة، فتقع على عاتق الشعب مهمة تقويمه، وهو لا يقوم بسهولة على أية حال. * هل التدخل الأجنبي محمود هنا؟ - ما أشعل المشكلة بين طوائف لبنان قديما ولا حديثا إلا التدخل الأجنبي، فهو يحتاج إلى مبرر لوجوده وبقائه، وما أجمل الفتنة الطائفية كمبرر بالنسبة له. فغدا تخرج سوريا من لبنان، ثم قد تبرز نيكاراغوا كدولة منافسة لأمريكا في الساحة الدولية، عندها فلا مانع أن تمارس نيكاراجوا وأمريكا حربهما على الساحة اللبنانية (أو الفلسطينية) لتحديد من هو المسيطر على الشرق الأوسط. * هل قتلت سوريا الحريري؟ - نحن لسنا محققين لنعرف، ولو أنه لا مكسب سياسي للنظام السوري من قتل مهندس الطائف، الذي شرعن الوجود السوري في لبنان. إلا أننا لو فرضنا جدلا أن سوريا بشعبها ودولتها وجيشها ومخابراتها قد اشتركوا في دم الرجل بضربة رجل واحد، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن من مصلحة لبنان أن يبقى بلدا منفصلا. أما والحق يقال، أننا لا نستطيع أن نظلم الشعب السوري وننسب إليه الجريمة مطلقا، والنظام حالة تروح وتأتي وليست دائمة إلا عند الهمل. وختاما، فإن الصوفية الوطنية الموجودة في سوريا، والتي تجعل السوري يقول "زيوان البلد ولا قمح الجلب" هي خير وأحب إلينا من تدخل أجنبي، لا يرى فينا إلا محلا لنفوذه، وأدوات لنمو اقتصاده، ومجالا لصراعاته. حما الله الشامات وأهل الشامات مما يراد بهم، واخز اللهم مريدي الفتنة، وافضحهم واقطع دابرهم. صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - جارة الوادي - 03-05-2005 اقتباس: Deena كتب/كتبت عزيزتي دينا لمن يقول......، نقول.....!!! من يقول هذا هو جارة الوادي، فهل هناك ما يمنعك من توجيه ردك لي ومخاطبتي مباشرة؟، لا أتصور أن هناك ما يزعج في ردي. ماحدث في النادي في الأيام الماضية، حدث مثله لمن ذكرتهم من شعوب هي أيضا عريقة وقديمة و ثائرة و رائعة وإن لم يكن في نظر الآخرين، فعلى الأقل في نظر أنفسها، وأن ما حدث من تعرض شخص أو شخصين أو ثلاثة ربما خانهم الأسلوب أو جرفتهم العصبية، حدث مثله في النادي بحق شعوب أخرى ومن قبل أقلام بعضها سورية، فليس الأمر صحيحا أن السوريين أصبحوا ملطشة للجميع، علما أن هناك أقلام سورية بالمقابل ردت وتهجمت على الشعب اللبناني وعلى غيره، فالنفس الطائفي والكره الاجتماعي ليس موجها حصرا من البعض للسوريين وفقط. تحياتي لك (f) صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - skeptic - 03-05-2005 الله يخرب بيتك يا بوش :devil: ،يعني توقع بين بين سوريا ولبنان مبلوعة أما توصل مواصيلك لعند دينا وجارة الوادي فاسمحلي لهون وبس :flam: صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - جارة الوادي - 03-05-2005 لك لااااااااا، ماوقعت ولا رح توقع من أساسه. أنا فقط شعرت من طريقتها في الرد ( ومحتمل جدا أكون مخطئة ) أنها انزعجت من ردي ، فوضحت لها ما قصدته. مايحدث في النادي من تعرض بعض الأقلام للشعوب سواء بشكل مقصود أو غير مقصود ( سوء في التعبير )، لا يصنع من سوريا والسوريين ملطشة أبدا، وهذا التعرض للشعوب، حصل من سوريين تجاه شعوب أخرى، بمعنى أن الأمر ليس معنيا بسوريا والسوريين بقدر ما هو يخص مستوى تفكير وطبيعة تحرك أشخاص بعينهم وفقط. تحياتي لك (f) صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - die4syria - 03-05-2005 اقتباس: قطقط كتب/كتبت :hmm::hmm: :what: صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - ابن سوريا - 03-05-2005 الأعزاء مشكورين ... جداً ويا جارة الهنا لا أعتقد أن دينا قصدها أي إساءة وهي لم تقل أن سوريا أكثر عراقة من الآخرين وأعتقد وهي أعلم بأنها كتبت مشاعرها بسخرية سوداء ولم توجه الكلام لأحد بعينه (f) وأعلم بأن الكثيرين هنا ومنذ القديم تعدوا على الفلسطينيين بكلام قبيح وعلى السعوديين بما هو أقبح ونالوا من الكويتيين بالجملة ومن المصريين أيضاً. وبعض السوريين نالوا من اللبنانيين وشعب لبنان ولذلك ذكرت بنص المقدمة أن النيل من اللبنانيين أيضاً لا يجوز عندي ولا يوجد ما يبرره. لكن لا شيء يبرر عندي النيل من السوريين اليوم ولا من غيرهم أيضاً. ولا أي تعميم على المسلمين ولا المسيحيين ولا حتى اليهود. (f) وكعينة عن النيل المباشر من السوريين وبهذا الموضوع بالذات لا أجد أوضح من هذا المثال المقتبس : [quote] قطقط كتب/كتبت السوريين بيخونوا كل الناس ( مصر والأردن وفلسطين والموارنة ) وكانوا بيشتموا فى العراق ، وبعدين إنتهوا لتخوين الحريرى وجنبلاط ، ومع الموجة الأمريكية وقتل الحريرى فكان ما كان ومصر لها تاريخ مؤسف مع سوريا ، فى الوحدة وخدعة 67 ، وخدعة 73 ، وحالياً بيقولوا إنه فيه تعاون نووى بين مصر وسوريا فما يحدث الآن هو حصاد مازرعته سوريا مع مواربة أو بالكاد بكتابة "أو النظام السوري" هذا دون الدخول بالجهل الذريع بالتاريخ الصادر عن كلامه جملة وتفصيلا. صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - فضل - 03-05-2005 طارق الم تجد الا هذا القطقط لتستشهد به هذا انسان معاق ولا يجب اخذ ما يكتب على محمل الجدية... ان كان هو الذى ازعجك فحقك على...فانا موجود هنا للتعامل مع هذه النوعيات بحكم طبيعة عملى وانا المسؤول عن سلوكهم وعما يبدر منهم من هبل تقبل بالغ اسفى صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - المغربي - 03-05-2005 أذكّر الأشقاء السوريين بأنه من الحكمة عدم الإرتماء العاطفي كما جرى أصلا لدى طرح هذا الموضوع. علينا كلنا، السوريين وأشقائهم غير السوريين، أن نتحلى بتحليل المعطيات بعيدا كل البعد عن الإنزلاق العاطفي وفقدان العقلانية. الأحجار البليدة وحدها تدع السيل يجرفها، وتعطي واجهة هجوم فاسحة وكأنها تمارس التعرّي (الستربتيز) سخطا على نفسها. تلك الأحجار، أو بالأحرى تلك الحصى، تجدها في آخر المطاف في الوادي، في الأسفل، إلى هناك يجرفها السيل لكي نضحك عليها. لم يكتب في هذا الموضوع صخر ثقيل. هل خلت سوريا كلها من الصخور الثقيلة؟ لا عجب. http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...3&tid=27199#pid صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - دوريمي - 03-05-2005 شخصياً، لم أهتم ولم يؤثر فيني أبداً انتقاد أي كان وتجريحه بالسوريين ليس لأن سوريا لا تعنيني، ولكن لأن هؤلاء لا يستحقون سوى الشفقة والرثاء لحالهم أكثر من استحقاقهم تأثرنا وتركيزنا على ما يقولون. هناك ظاهرة مشابهة وهي العنصرية ضد العرب في الغرب والتي عندما تعرضت لها، في مرات نادرة، لم تثر في نفسي إلا المزيد من الرغبة في توضيح مدى ضيق نظر هذه الأفكار لحاملها، وغالباً ما نجحت في ذلك ليصبح عنصري الأمس، أكثر انفتاحاً اليوم. لذلك فأنا لا أمانع من تعبير كل هؤلاء عما في نفوسهم بأريحية ليتم نقاشهم فيها، بدلاً من قمعهم وحظرهم وبالتالي زيادة تقوقعهم وانغلاقهم وكرههم وتأثيرهم السلبي. العنصرية ضد أي انتماء أو شعب أو بلد، ما هي إلا دليل على ضعف حاملهما وعلى محدودية تفكيره (مهما كان مثقفاً ومتعلماً)، ومن الأفضل برأيي أخذ هذا الضعف وهذه المحدودية الفكرية بعين الاعتبار عند تعاملنا معهم. (f) صرنا ملطشة للي ما بيسوى واللي ما بيسواش/ سوريا ليست ملطشة لأقلام المعاقين فكرياً - جارة الوادي - 03-05-2005 اقتباس: طارق القدّاح كتب/كتبت عزيزي طارق وصلني شعور أنها انزعجت من ردي، وكما قلت ربما أكون مخطئة، ولأني أعرف حساسية الوضع بالنسبة للسوريين تحديدا، ويهمني أن يصلها معنى كلامي كما عنيته أحببت أن أوضح لها ردي أكثر. :97: |