![]() |
هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ (/showthread.php?tid=31020) |
هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - _الصاعقة_ - 04-07-2005 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله [quote] free mind كتب/كتبت [CENTER][SIZE=6]طلبات صاعقه أوامر نافذه على العين و الراس [SIZE=5]free mind ، أنا أحبك في الله :9: :9: :9: :9: هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - الزعيم رقم صفر - 04-07-2005 ونا كمان و الله يا اخ صاعقه بارك الله فيك يا ابونا هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - إيثار - 04-09-2005 بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الإخوة الأفاضل...بارك الله فيكم جميعاوأعز بكم الإسلام الزميل عبد المسيح.. مازلنا جميعاً بإنتظار ردودك....عسى ألا تكون قد قررت الإختفاء من هذا الموضوع مثلما فعلت من قبل فى موضوع (الإحباء النصارى لما لا تؤمنون بمحمد)...ألازلت تذكره؟:?:....عامة أنا مازلت بإنتظار إجابتك هناك كما أن الإخوة مازالوا بإنتظار إجابتك هنا:9: طاب مساؤك:baby: شكراً والسلام إيثار:97: هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - اسحق - 08-23-2005 الزميل الفاضل الصاعقه إقتباس المسيح دفن بعد غروب الجمعة و قام قبل شروق الأحد _ من الغروب يوم الجمعة الى غروب يوم السبت ( السبت كاملا _24 ساعة_ حسب كلامك): غروب الى شروق (1 ليلة) .. شروق الى غروب (1 يوم) _ من غروب السبت الى غروب يوم الأحد ( الاحد كاملا_24 ساعة_ حسب كلامك) : غروب الى شروق (1 ليلة) ..شروق الى غروب (صفر) انظر بنفسك انها يوم واحد و ليلتين و حتى لو تجاوزنا و أخذنا الفترة المتبقية من يوم الأحد ( من الشروق للغروب) و التي كان القبر خالي تماما قبل أن تبدأ ، فان أقصى ما نستطيعه هو يومين و ليلتين و ليس أبدا ثلاثة أيام و ثلاثة ليالي ان كنت لا تصدق أو عندك اعتراض فقم بتقسيم المدة كما فعلت و أرنا كيف يمكن أن تحصل على اليوم الثالث و الليلة الثالثة ! ___________________________ يذكر الاستاذ مجدى صادق فى كتابه " سر المسيح " : من اقوال الإنجيليين يتضح أن الرب وضع فى نهار الجمعة وظل به ليل ونهار السبت و ليل الأحد أى أنه كان فى القبر يومين وليلتين فى حين انه ينبغى ان يبقى فى بطن القبر ثلاثة أيام وثلاث ليلدال كما قال . فأين اليوم الثالث ؟ الواقع أن هذا اليوم الثالث جاء بطريقة معجزية لأنه باكرا جدا فى ليلة الأحد و الظلام باق جاءت مريم المجدلية و مريم أم يعقوب إلى القبر و بينما كن فى طريقهن للقبر إذ طلعت الشمس بطريقة معجزية فصار نهار اليوم الثالث و بغروبها عاد الليل . " و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم أم يعقوب حنوطا , و باكرا جدا فى أوا الاسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس فنظرت الحجر مرفوعا من القبر ( يوحنا 20 : 1 ) . تحياتى هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - Hajer - 08-24-2005 أهلا زميل اسحاق اقتباس : من اقوال الإنجيليين يتضح أن الرب وضع فى نهار الجمعة وظل به ليل ونهار السبت و ليل الأحد .... -------------- بمجرد قراءة هذا السطر أحسست بقبضة في قلبي ثم دعوت بالشر على من اخترع هذه الكذبة ليضل الناس... معقول رب تتحكم فيه مخلوقاته؟؟؟ أي رب هذا؟؟؟ أين قدسيته و عظمته و جلاله ووقاره؟؟؟ أستغفر الله العظيم ... هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - _الصاعقة_ - 08-24-2005 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله [SIZE=5]الزميل الفاضل اسحق يذكر الاستاذ مجدى صادق فى كتابه " سر المسيح " : من اقوال الإنجيليين يتضح أن الرب وضع فى نهار الجمعة وظل به ليل ونهار السبت و ليل الأحد أى أنه كان فى القبر يومين وليلتين فى حين انه ينبغى ان يبقى فى بطن القبر ثلاثة أيام وثلاث ليلدال كما قال . فأين اليوم الثالث ؟ الواقع أن هذا اليوم الثالث جاء بطريقة معجزية لأنه باكرا جدا فى ليلة الأحد و الظلام باق جاءت مريم المجدلية و مريم أم يعقوب إلى القبر و بينما كن فى طريقهن للقبر إذ طلعت الشمس بطريقة معجزية فصار نهار اليوم الثالث و بغروبها عاد الليل . [/quote] [SIZE=5]قبل أن نتناقش أريد أن أتيقن من فهمي لما ذكرت ، هل تعني أن شمس يوم الأحد أشرقت ثم غربت ثانية خلال وقت قد لا يتعدى دقائق بطريقة اعجازية قبل اكتشاف القبر الفارغ حتى نحصل على اليوم الثالث ، ثم عادت لتشرق بعد اكتشاف القبر الفارغ طبيعيا ؟ تحياتي هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - اسحق - 08-25-2005 الزميل الفاضل الصاعقة نعم هذا ما يذكره مجدى صادق فى كتابه على حد فهمى أنا أيضا . تحياتى هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - _الصاعقة_ - 08-25-2005 [SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله الزميل الفاضل اسحق حسنا يا صديقي ان الكاتب يقول أن شمس يوم الأحد أشرقت ثم غربت ثانية خلال وقت قد لا يتعدى دقائق بطريقة اعجازية قبل اكتشاف القبر الفارغ حتى نحصل على اليوم الثالث ، ثم عادت لتشرق بعد اكتشاف القبر الفارغ طبيعيا و لكن لا يوجد دليل واحد على هذا الكلام ، فحدث عجيب مثل هذا على فرض وقوعه فانه سيذكر بأي حال و لو حتى على لسان الذين ذهبوا ليروا القبر ، ناهيك عن أنه مرتبط بيوم القيام ، لقد كان سيذكر لا محالة و لكننا نرى أنه لا يوجد ذكر لهذا الحدث في الكتاب المقدس و لا حتى أبدى أي من كتابه و لا الشخصيات التي ذهبت الى القبر تعجبهم من أمر كهذا ، انه أمر بلا أي دليل يا عزيزي الشئ الوحيد الذي اعتمد عليه الكاتب هو الاختلاف بين نصين في العهد الجديد أحدهما ذكر أن مريم المجدلية وصلت هناك و الظلام باق و الأخر يقول أنها وصلت هي و مريم أم يعقوب عند طلوع الشمس ، و لكن يا عزيزي هذا في نظر أي محايد لهو اختلاف بين نصين هذا مبدأيا و بعد ذلك تعالى لنرى كيف حاول علماء الكتاب المقدس تبرير الاختلاف لقد برروه بأن قدوم مريم أم يعقوب و بقية النساء جاء لاحقا لمريم المجدلية و أن مريم المجدلية جاءت أولا و الظلام باقي ثم جات بقية النساء هو بالنسبة لي تبرير بلا دليل أيضا و غير مقنع و لكن الغرض من ذكره هو انه لو ان حدث كهذا كان وقع لما أغفله أحد أبدا كما انه لو تعمقنا في النصوص لوجدنا أحداث تتعارض مع بعضها و لكن ليس مكانها هنا حتى لا يتشتت الموضوع و في النهاية على فرض اني قبلت هذا التبرير من الكاتب دون تفكير للحصول على يوم ستبقى هناك ليلة ناقصة لا يمكن الحصول عليها تحياتي هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - ضيف - 08-27-2005 اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبتسوف اجيبك على هذه النقطه رغم اني اعلم يقينا انك لن تفهم ولا كلمه مما سوف اجيب به ، ولكن سوف اذكرها لافادة غيرك وانت انت اردت ان تفهم : الله لا يموت ، اللاهوت لا يموت .. ونحن نقول عن الله في الثلاث تقديسات (قدوس الله، قدوس القوي،قدوس الحي الذي لا يموت) ، ولكن السيد المسيح ليس لاهوتا فقط وانما هو متحد بالناسوت ، لقد اخذ ناسوتا من طبيعتنا البشريه دعي بسببه (ابن الانسان)، وناسوتة مكون من الجسد البشري متحدا بروح بشرية بطبيعه مثل طبيعتنا قابلة للموت ولكنها متحدة بالطبيعه الالهية بغير انفصال والتي هي غير قابلة للموت . السيد المسيح هو الاله الكلمة المتجسد له لاهوت كامل وناسوت كامل ولاهوتة متحد بناسوتة بدون اختلاف ولا امتزاج ولا تغير ولا استحاله ، اتحاد كامل اقنوميا جوهريا تعجز اللغه ان تعبر عنه حتى قيل انه (عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد) ا تي 3 : 16 ، وهذا الاتحاد دائم لا ينفصل مطلقا ولا يفترق نقول عنه في القداس الالهي (لاهوتة لم يفارق ناسوتة لحظة واحدة ولا طرفة عين) ، الطبيعة اللاهوتية (الله الكلمه) اتحد بالطبيعة الناسوتيه التي اخذها الكلمه اللوجوس من العذراء مريم بعمل الروح القدس، الروح القدس طهر وقدس مستودع العذراء طهارة كاملة حتى لا يرث المولود منها شئيا من الخطيه الاصليه وكون من دمائها جسد اتحد به ابن الله الوحيد ، وقد تم هذا الاتحاد منذ اللحظة الاولى للحبل المقدس داخل رحم السيده العذراء ، وباتحاد الطبيعتين الالهية والبشريه تكونت منهما طبيعة واحده (الله الكلمة المتجسد). وعدما مات على الصليب ، انما مات الجسد بالناسوت وهذا ما نذكره في صلاه الساعه التاسعه (يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعه) . الانسان العادي اذا مات ليس في امكانية ان يقوم من الموت الا اذا اقامة الله اما المسيح فقام من ذاته ، وقد قال عن روحة (لي سلطان ان اخذها ايضا) وهذا الكلام يقال عن مركز قوة وليس عن مركز ضعف ، كما انه ايضا كان يدير الكون في قبل التجسد واثناء التجسد ووقت الموت بلاهوتة ، اللاهوت لا يموت ولا يتاثر بموت الجسد . بموت السيد المسيح انفصلت نفسه عن جسده ولاهوتة لم ينفصل قط عن نفسه ولا عن جسده وانما بقى متحدا بها كما كان قبل الموت ، وكل ما في الامر انه قبل الموت كان اللاهوت متحدا بروح المسيح وجسده وهما (الروح والجسد) متحدان معا ، اما في حاله الموت فكان اللاهوت متحدا بهما وهما منفصلان عن بعضهما البعض ، أي صار متحدا بالروح البشريه على حده ومتحدا بالجسد على حده . والدليل على اتحاد اللاهوت بروح المسيح البشرية اثناء موتة ان روح المسيح المتحده بلاهوتة استطاعت ان تفتح الفردوس الذي كان مغلق منذ خطية ادم واستطاعت ان تذهب الى الجحيم وتطلق منه كل الذين ماتوا على رجاء (من ابرار العهد القديم) وتدخلهم جميعا الى الفردوس ومعهم اللص اليمين الذي وعده الرب على الصليب وبدليل ايضا اتحاد اللاهوت بجسد المسيح اثناء موتة ان هذا الجسد بقى سليما تماما واستطاع ان يقوم في اليوم الثالث ويخرج من القبر المغلق في قوة وسر وهي قوة القيامة . اما الذي حدث في القيامة : ان روح الميسح البشرية المتحده بلاهوتة اتت واتحدت بجسده المتحد بلاهوتة ، ولم يحدث ان لاهوتة فارق ناسوتة لا قبل الموت ولا اثناءه ولا بعده . اذن ان الله عندما كان بالجسد في مكان واحد وكان بنفس الوقت بلاهوتة في كل مكان، مثلما نقول ان الله كلم موسى على الجبل مع ذلك لم يكن الله في حيز الجبل وانما كان في نفس الوقت في كل مكان . المسيح كان في الجسد في مكان أي مرئيا بالجسد فيه وفي نفس الوقت غير مرئي في باقي الامكنة باللاهوت . هو بلاهوتة في كل موضع ولكن يراه الناس بالجسد في مكان ومعين وهذا لا يمنع من وجوده باللاهوت في كل مكان بالارض والسماء معا لان اللاهوت غير محدود . [/quote] اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبتانك يا عزيزي الصاعقة جاهل بطريقة اليهود في احتساب فترات النهار والليل .. اليهود كانوا وقتئذ ( عند الحديث عن فترات زمنية متتابعة ) يحسبون أي جزء من اليوم كأنه يوم كامل. وبما أن المسيح دُفن يوم الجمة، فإنه بقى في القبر طيلة يوم السبت، وقام في وقت ما قبل شروق يوم الأحد. ( طبقاً للتقويم اليهودي كان يوم الأحد قد بدأ رسمياً عند غروب يوم السبت ). فلا شك إذاً أنه ظل داخل القبر ثلاثة أيام. ثم ان لا يستعمل متكلمو اللغة الإنجليزية في القرن العشرين تعبير " ثلاثة أيام وثلاث ليال " وبناءً على ذلك يجب أن نبحث عن معنى هذا التعبير كما كان يستعمل في اللغة العبري في القرن الأول الميلادي. إن الذين يتكلمون اللغة الإنجليزية في القرن العشرين لا يتكلمون بتاتاً بطريقة " النهار والليل ". فإذا أراد شخص أن يتغيب أسبوعين مثلاً فإنه يقول " أسبوعين أو أربعة عشر يوماً ". ولم أسمع أي شخص يتكلم الإنجليزية يقول إنه سيتغيب " أربعة عشر يوماً وأربع عشر ليلة ". ولكن هذا كان أسلوب الحديث باللغة العبرية وقتها. وبناءً على ذلك يجب أن نكون على حذر من البداية. فإذا كنا لا نستعمل هذا الأسلوب من التعبير، فلا يمكن أن نستنتج أن المعنى في الزمن الغابر يكون هو نفس المعنى الذي نقصده اليوم. يجب إذاً أن نبحث عن معنى نبوّة المسيح في ظل العصر الذي قيلت النبوّة فيه. ويجب أن نشير أيضاً إلى أن أسلوب التعبير كما كان مستعملاً في اللغة العبرية زمن المسيح. فقد كان عدد الأيام عندهم يساوي عدد الليالي. فمثلاً يقول: " وَكَانَ مُوسَى فِي الْجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً " ( خروج 18:24 ). ويقول: " فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ." ( يونان 17:1 ) ويقول: " وَقَعَدُوا مَعَهُ عَلَى الأَرْضِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَ لَيَالٍ " ( أيوب 13:2 ). يتضح من ذلك أنه لم يوجد أي يهودي يقول: " سبعة أيام و ستة ليال " أو " ثلاثة أيام وليلتين " حتى إذا كانت الفترة الزمنية هي كذلك. إن اللغة العبرية تشير دائما إلى عدد متساوٍ من الأيام والليالي. وإذا أراد أحد اليهود في العصر السالف أن يذكر فترة زمنية قدرها " ثلاثة أيام وليلتين " فقط كان لابد أن يقول: " ثلاثة أيام وثلاث ليال ". ولدينا مثال جميل عن ذلك في سفر أستير عندما قالت أستير " صُومُوا مِنْ جِهَتِي وَلاَ تَأْكُلُوا وَلاَ تَشْرَبُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لَيْلاً وَنَهَاراً " ( أستير 16:4 ). وفي اليوم الثالث ( بعد انتهاء الصوم وانقضاء ليلتين ) وقفت أستير في دار بيت الملك. وبناءً على ذلك نرى بوضوح أن " ثلاثة أيام وثلاث ليال " بلغة الحديث العبرية لم تكن تعني فترة زمنية كاملة ( ثلاثة أيام كاملة وثلاث ليال كاملة ) بل كانت تعني أي جزء من اليومين الأول والثالث. الشيء الهام الذي يجب تسجيله هو أن عدد الأيام كان دائماً مساوياً لعدد الليالي كلما جاء الحديث عن هذا الموضوع، ولو كان عدد الليالي الفعلي يقل بليلة واحدة عن عدد الأيام. وبما أننا لا نستعمل طريقة الحديث التي كانت مستعملة طريقة الحديث التي كانت مستعملة في سالف الأزمنة، فيجب ألاّ نحكم سريعاً على معناها. ويوجد دليل قاطع في الكتاب المقدس، وذلك عندما قال يسوع لليهود إنه سوف يظل في الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال، فقد عرفوا أنه من المتوقع أن تتم النبوّة بعد ليلتين فقط. ففي اليوم اللاحق لصلب المسيح ( أي بعد ليلة واحدة فقط ). ذهبوا إلى بيلاطس وقالوا: " يَا سَيِّدُ قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذَلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ. فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ " ( متى 27: 64،63 ). من الجائز أن نفهم أن كلمات " بعد ثلاث أيام " تعني أي وقت في اليوم الرابع، ولكن طبقاً للغة اليهودية في ذلك العصر كانوا يعنون اليوم " الثالث " ولم يكن محور اهتمامهم محصوراً على حراسة القبر طيلة ثلاث ليالٍ كاملة. لكن كان يعني ذلك حتى اليوم الثالث ( أي بعد ليلتين اثنتين فقط ). وبناءً على ذلك فإن عبارة " بعد ثلاث أيام وثلاث ليال " لم تكن تعني مدة اثنتين وسبعين ساعة ( كما نفهمهما اليوم ) بل تعني أي مدة زمنية تغطي فترة ثلاث أيام. ففي تلك الأيام إذا قال شخص ما لشخص آخر ( مثلاً في يوم الجمعة مساءً ) إنه سيعود بعد ثلاث أيام، فلا شك أن الشخص لن يتوقع عودة الآخر قبل الثلاثاء التالي. ونظراً أن زعماء اليهود كانوا قلقين، وراغبين في تفادي أي تحقيق لنبوة المسيح ( سواء حقيقية أو مدبرة ) فإن كل اهتمامهم كان منصباً على حراسة القبر حتى " اليوم الثالث " ( أي يوم الأحد ) لأنهم أدركوا أن معني" بعد ثلاث أيام " أو " ثلاث أيام وثلاث ليال " ليس المفهوم الحرفي. والسؤال الهام هو ليس كيف نقرأ تلك اللغة القديمة غير الموجودة اليوم، لكن كيف كان اليهود يقرأونها طبقاً لأسلوب عصرهم؟ ومن الأهمية بمكانٍ أن نسجل أنه عندما صرح التلاميذ بشجاعة أن المسيح قام من الأموات في اليوم الثالث ( أي يوم الأحد ) بعد انقضاء ليلتين فقط ( أعمال 40:10 ) لم يحاول أي شخص أن يعترض على هذه الشهادة، اليهود ذلك العصر كانوا يعرفون لغتهم جيداً. ولما كان ديدات يجهل أسلوبهم في الحديث، فإنه يهاجم افتراضياً النبوة التي ذكرها المسيح لأنه لم يبق في القبر فعلياً ثلاثة أيام وثلاث ليال، أي اثنتين وسبعين ساعة. ( هذا يعني أيضاً أن إقامة يونان في جوف الحوت كانت تغطي فقط جزءاً من فترة الثلاث أيام، ولم تكن بالضرورة ثلاثة أيام وثلاث ليال حرفياً). هل حقا كما جاء في الكتاب المقدس ؟ - DAY_LIGHT - 08-27-2005 اقتباس: reyad كتب/كتبت:lol: لماذا أنت متأكد أنه لن يفهما يا رياض ؟ :what: هل لأنك أنت نفسك مش فاهمها ، بل لست مقتنع بها نهائيا زي ما قلت بنفسك ؟ :what: ألم تقول من قبل في المشاركة 36 هنا أنك غير مقتنع بكلام كتابك عن الاله و لكنك مؤمن به رغم عدم اقتناعك ؟ :what: http://nadyelfikr.com/viewthread.php?tid=3...39781#pid239781 و سأقتبس كلامك لأفكرك :D [quote] reyad كتب/كتبت واريد ان اقول لك نقطه اذا كنت انت او غيرك مفكر اني مقتنع ان الله تجسد وصلب تبقى غلطان انا مش مقتنع بهذا الكلام نهائيا لانه كلام صعب لا يقدر اي مخلوق استيعابه ولكن انا مؤمن به وليس مقتنع به خد بالك من نفسك يا رياض :D |