حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: حـاسوب و شبكـات (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=85) +--- الموضوع: sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة (/showthread.php?tid=3166) |
sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - طنطاوي - 03-07-2009 مشكلة الاي بود هو صغر شاشته وصغر حجمه الذي يجبرك ان تمسكه بيد واحدة sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - أبو إبراهيم - 03-07-2009 يا عم إبراهيم، أعتقد أن الغلبة ستكون يوماً للebook reader.... وقريب ذاك اليوم الذي لن نعطي فيه الأولاد إلى المدرسة إلا جهازاً كهذا، بدلاً من حقيبتهم المدرسية الثقيلة والكبيرة الحجم... sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - خوليــــو - 03-07-2009 في الحقيقة فإنّ الانترنت والكتب الإلكترونيّة تشكّل بالنسبة لي المصدر الأول والأهم في "الدراسة" و"المطالعة" .. وقد أمضيت فترة طويلة من حياتي متسمّراً أمام شاشة اللابتوب حتّى "فقع ظهري" وانحلّت سواعدي .. كنت في فترة ما قد صممت شراء جهاز "أمازون" القارئ -رغم مظهره الرديء والذي لا يفتح الشهية للقراءة-.. وحينما سألت عنه وعن طريقة الحصول على الكتب بوساطته اكتشفت أنّ هذا الاختراع "لا يروي عطشاناً" و"لا يطعم جائعاً" .. اشتريت الآي فون وحاولت استثماره بالقراءة وبالنت .. إلا أني سرعان ما مللته واكتشفت أنّه لا يلبّي أدنى حاجاتي .. حتّى جاء الفرج مع HP tablet elitebook 2730p .. فهو صغير الحجم نسبياً (شاشته 12.1 أي بحجم كتاب متوسط .. لمسي .. "السكرول" موضوعه في مكان مريح للقارئ .. خفيف جداً (حوالي الكيلو والنصف) .. بطاريته تعمّر حتى الست ساعات والنصف من الاستعمال) .. يمكنكم مشاهدته على هذا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=F-z7F0P25S8 اشتريته في حينها (حوالي الثلاثة أشهر) بمبلغ 2300 دولار (يعني تخورفت فيه) .. لكن هناك أنواع أخرى من سلسلة Hp pavillon ذات نفس المبدأ وبأسعار أرخص تجاور الألف دولار .. الفرق هو بالشكل والمتانة وبصفات المعالج "معالج جهازي 6 كاش" .. لكن منها أيضا ما يتيح اللمس اليدوي للشاشة (بإصبعين) وهذا ما لا يتيحه جهازي (اللمس بالقلم فقط) .. أنصح بهذا الاختراع جداً .. خوليو sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - خوليــــو - 03-09-2009 Array يا خوليو ..لي قريب اشترى نفس هالجهاز ..يا شيخ هاذا يعمي العيون .. هاذا اللابتوب انا ارى فائدته للسفر فقط ..يعني اذا كنت بزنس مان وتسافر كثيرا وبحاجة الى wireless فهذا هو ما يناسبك .. بس انك تستخدمه بشكل دائم وللقراءة ؟؟ لاء اعوذ بالله ! [/quote] لماذا يعمي العيون يا نضال !! تقصدين حجم شاشته الصغير !! هذا الحجم هو المناسب برأيي تماماً للقراءة .. فهو تماماً كالكتاب وهو أكبر من جميع وسائط القراءة التي ذكرت في الموضوع .. على كلّ أنا لا أستخدمه بشكل دائم في التصفح اليومي للنت مثلا أو في "الدردشة" أو ما إلى هنالك .. لكن أستخدمه بشكل معتمد للقراءة وأظنّه "بالنسبة لي" مريح جداً .. .. وكما ذكرت تماماً فهو مريح في السفر وحقيبته صغيرة بحيث لا تشعرين بها .. ربما إذا استخدمته كلابتوب لأوقات طويلة (دون "فتل" الشاشة واستخدام القلم) فإنه فعلاً قد يزعج فعلاً .. والأكبر مريح أكثر طبعاً خوليو sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - بسام الخوري - 05-10-2009 قراءة الأدب إلكترونياً.. إبراهيم فرغلي من اللافت للانتباه في المعالجة الصحفية والإعلامية العربية لفكرة مستقبل القراءة في ضوء تنامي ظواهر المكتبات الرقمية، وابتكارات الوسائط الجديدة مثل الكتاب الإلكتروني وغيرها، أن الأسئلة تطرح كأن الجديد لا بد أن يلغي القديم بالضرورة، بمعنى أن السؤال عادة ما يكون هل يؤدي شيوع ظاهرة الكتاب الإلكتروني إلى إنهاء عهد الكتاب المطبوع؟ ولأن القاعدة العامة تقول إنه لكي تحصل على إجابات جيدة لا بد أن تطرح سؤالاً جيداً، فإن هذا السؤال، بالطريقة التي يطرح بها عادة ما يقود إلى نتائج خاطئة. فالسؤال عن مستقبل القراءة الرقمية في العالم العربي بالطريقة التي يطرح بها هو من الأساس سؤال ناتج عن ذهنية نشأت واعتادت على أن كل مسألة لها وجهان اثنان فقط: حلال وحرام، أو أبيض وأسود، أو صحيح وخطأ، إلى آخر هذه الثنائيات. بينما مثل هذه الأسئلة لا تطرح في الغرب بهذا الشكل، لأن الثقافة الغربية ثقافة عقلية، مرنة، ترى أن كل ظاهرة يمكن أن يتم النظر إليها من أكثر من جانب، وعلى أكثر من مستوى. على سبيل المثال، عندما طرح سؤال القراءة الإلكترونية في الغرب لم يطرح انطلاقا من كون التقنيات الرقمية الجديدة ستلغي القديمة، بل طرح السؤال بهذه الكيفية: «كيف يمكن استغلال الوسائط الرقمية الجديدة في زيادة الإقبال على القراءة، وزيادة متوسط معدلاتها؟» بالرغم من أن تلك المجتمعات لا تعاني أصلا ندرة في عدد القراء، وإنما العكس صحيح على طول الخط. السؤال إذن طرح في إطار كيفية توازي الوسائل الجديدة للقراءة مع الوسائل الورقية القديمة، فماذا كانت النتيجة؟ ارتفاع الإقبال على القراءة، والإقبال على شراء الكتب، وهو ما تشير إليه مؤشرات عديدة، سأكتفي بواحد منها، هو ارتفاع مبيعات الكتب عبر الموزعين الإلكترونيين مثل شركة أمازون، وفقا لإحصائية عام 2006 من 15 في المائة إلى 23 في المائة، ومن 5 في المائة إلى 9 في المائة زيادة في حجم مبيعات بارنز آند نوبل لنفس العام. ففي الوقت الذي بدأت فيه الشركات الإلكترونية في إنتاج وسائط القراءة الحديثة المزودة بشاشة وتماثل حجم الكتاب، وتتيح تخزين عدد من الكتب عليها، فإن شركات النشر العالمية بدأت بإنشاء مواقع إلكترونية لزيادة الترويج لكتبها. وأشهر هذه المواقع الآن هما أمازون amazon.com وموقع بارنز آند نوبل barnezandnobel.com ، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع التي ظهرت تباعا، مثل e bay، وغيره، وهو في الأساس موقع للبيع الإلكتروني لمنتجات عديدة، وبينها الكتب والأعمال الفنية. الآن فهناك ملايين من القراء الذين يقرأون الصحف على شاشات الإنترنت، وبجوارهم ملايين ممن يفضلون أن يقرأوا كتبا جديدة على وسيط رقمي، تخفيفا من حمل الكتاب الورقي خاصة لو كان ثقيلا، كبير الحجم، وأيضا ملايين ممن لا يجدون متعتهم إلا في القراءة الورقية، ومشاهدة الحروف مطبوعة على ورق وليس على شاشة. والنتيجة في مصلحة النشر، وسوق الكتاب والمؤلفين بطبيعة الحال، وارتفاع نسبة القراءة إجمالا، على بالرغم من مخاوف العديد من الدول الأوربية الآن من انحسار معدلات قراءة الأجيال الجديدة مقارنة بالأجيال الأقدم بشكل عام. أظن أن الثقافة العربية، انتبهت إلى المسألة بشكل من الأشكال، الآن، سواء من خلال إنشاء مواقع بيع إلكترونية للكتاب مثل النيل والفرات وكتب عربية وغيرها، أو من خلال إنشاء الكثير من دور النشر العربية لمواقع إلكترونية للترويج لمنشوراتها، ومع ذلك فما زال الطريق لتشجيع القراءة في العالم العربي يحتاج إلى كثير من المعجزات. كيكا يعتبر موقع كيكا www.kikah.com ، واحدا من أنشط المواقع العربية المعاصرة لنشر نصوص الكتاب العرب المعاصرين، استطاع أن يستقطب اهتمام العديد من القراء والكتاب العرب خاصة من الأجيال الجديدة، بسبب المرونة، وسهولة التصفح، والسقف المرتفع الذي يوفره الموقع. ويعتبر الموقع «جريدة الكترونية ثقافية مستقلة أسسها الكاتب العراقي صموئيل شمعون في مارس 2003، لتشجيع ونشر الأدب الجديد من العالم العربي، كما يهمها أن تقدم للقارئ العربي ترجمات من الادب العالمي، وليس لجريدة كيكا أي أهداف سياسية، وتناهض الافكار المتزمتة بكل أشكالها الدينية والسياسية والعرقية. وحول سبب تسمية الموقع بـ «كيكا» يقول شمعون: «في بداية القرن الماضي، ولد طفل أصم وأبكم، نشأ يتيما وسط حروب طاحنة بين القبائل والملل والنحل القاطنة في جبال وسهول شمال العراق. كبر ذلك الطفل وصار ذات يوم أبي. كان الناس يسمونه «كيكا»، وعندما سألت أمي من أين جاءت هذه التسمية. قالت بكل قسوة «لانه أخرس وأطرش». لقد أحببت أن أسمي هذه الجريدة باسم الإنسان الذي ولد يتيما وبلا لغة، في جغرافيا هلامية، تُرسم في كل فترة بشكل مختلف، لأنني متأكد من أنه لا يمكن أن ينحاز في الأخير إلا للقيم الانسانية». كتب عربية .. موقع للنسخ الرقمية أنشيء هذا الموقع الإلكتروني (www.kotobarabia.com) قبل ما يناهز أربع سنوات، بهدف الترويج للنسخ الإلكترونية من الكتب الورقية، في محاولة للتغلب على ضعف شبكة تسويق الكتاب العربي الورقي، ليس فقط في العالم، وإنما بين الدول العربية بشكل أساسي، ويوفر الموقع نسخا إلكترونية من الكتب لأهم المؤلفين العرب في جميع المجالات. وتوضح إدارة المكتبة الرقمية أنه «لمّا كان التعامل في حقوق الطبع الإلكترونية جديدًا على مجتمعنا العربى فإنه لزاماً علينا أن نوضح الصورة أكثر، حيث إنه ـ بالقياس إلى تجارب المجتمعات التي سبقتنا في هذا المجال ـ استقر الوضع في أوربا والولايات المتحدة على التفرقة القانونية بين حقوق الملكية الفكرية للنسخة المطبوعة من الكتاب أو المؤلَّف وكل من النسخة الإلكترونية و الطبعة المنسوخة على اسطوانات مدمجة والنسخة المسموعة، واعتبار كل هذه الأشكال مؤلفات مستقلة، ما لم يُنَصّ صراحة على شكل المؤلف في العقد الحصري». يوفر الموقع نسخا إلكترونية لآلاف الكتب في فروع المعرفة كافة، وهي مصنفة لتبويبات عديدة، وفقا لموضوعات، أو مؤلفين وغيرها. «نيل وفرات». . ترويج إلكتروني للكتاب يعد موقع نيل وفرات من المواقع المهمة لترويج الكتاب العربي بين الأقطار العربية كافة، ومن خلاله يمكن شراء الكتب، التي تصل للمشترك بالبريد كما هو الحال في أمازون أو ما يشبهها من المواقع الإلكترونية الغربية المختصة بترويج الكتاب. صلاح شبارو المسئول عن الموقع ودار النشر التي أطلقته يقول: «الهدف من المشروع هو نشر العلم والمعرفة للإنسان العربي والرقي به إلى تحديات العصر مع المحافظة على قيمنا وأخلاقنا المميزة في مجتمعاتنا الشرقية. المستقبل الواعد للبيع على الإنترنت يفتح آفاقاً لا حدود لها ونحن نطمح إلى أن يصبح موقعنا موقعاً رائداً لبيع ملايين السلع عبر سوقنا الافتراضية». بدأ الموقع العمل في بيروت في 16 / 12 / 1998 من مكتب صغير من مكاتب الدار العربية للعلوم. ابتدأت المكتبة بحوالي 50.000 كتاب وكانت قاعدة البيانات بسيطة من دون معلومات مفصلة للكتب فكانت المهمة إكمال المعلومات وإدخال الكتب الجديدة وفتح مراكز جديدة وبالطبع تطوير الموقع. وهناك الآن حوالي 300،000 كتاب ومجموعة واسعة من البرامج والألبومات والأفلام من لبنان وسورية والأردن ومصر. عنوان الموقع هو: www.neelwafurat.com نجيب محفوظ.. إلكترونياً منذ حصلت دار النشر المسئولة عن طبع أعمال محفوظ الآن (دار الشروق) حقوق نشر أعماله، أنشأت له موقعاً إلكترونياً يضم نبذات عن حياته وأعماله، وتصنيفاً بكتبه كلها ونبذة عن كل منها، بما يعطي فكرة جيدة عن أعمال أديب نوبل العربي، ويعطي فكرة جيدة عن كل كتاب لمن يرغب في الاطلاع عليها، لمساعدته في الاختيار بينها، وفقا لما يفضله القارئ من بينها. الموقع يضم أيضاً عدداً من أهم الكتابات التي تناولت نجيب محفوظ وأعماله، إضافة إلى حوارات ولقاءات أجريت معه، وقسم خاص بنوبل يضم خطاب محفوظ في تلك المناسبة التاريخية، وكل الوثائق المتعلقة بها، بالإضافة إلى قسم خاص بصوره وغيرها. عنوان الموقع هو: www.shorouk.com/naguibmahfouz إبراهيم فرغلي sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - بليله - 05-10-2009 الورق كارثة بيئية .. أما الالكترونيات موجود موجودة .. ومتى ماإنتهى الموضوع إمسحه وحط مكانه تفاهات جديدة:lol22: sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - بسام الخوري - 05-11-2009 كشفت أمازون عن طراز جديد من جهاز كيندل إي ريدر للقراءة الإلكترونية يهدف إلى قراءة الصحف والمجلات. النسخة الجديدة أكبر بنسبة 250 في المئة من الآلة المعلن عنها مؤخرا كيندل 2. وقال المدير التنفيذي لأمازون جيف بيزوس: "لن تحتاج إلى طي الصفحات، لن تحتاج إلى تقريب الصور، لن تحتاج إلى لف الوثيقة. كل ما ستحتاجه هو أن تقرأ." ويمكن للجهاز الجديد أن يخزن ما يقر ب من 3500 كتابا، 225 ألف مادة. ويحتوي الجهاز على قارئ لوثائق بي دي إف (PDF) كما أعلنت الشركة عن صفقات أبرمتها مع ثلاثة من كبار الناشرين ليمدوا الجهاز بالمحتويات. وأعلنت أمازون صفقات مع نيويورك تايمز وواشنطن بوست وبوستون جلوب لتمد الجهاز بمنتجها التحريري. ولكن وعلى الرغم من الإثارة التي أحاطت بهذا الإعلان فإن المواقف من الجهاز متضاربة. فعلى الرغم من سعة شاشة كيندل دي إكس فإن السعر الجديد الذي يناهز 489 دولارا يمثل زيادة قدرها 130 دولارا. وقال جوشوا بنتون من مختبر ليمان للصحافة التابع لجامعة هارفارد للبي بي سي: " ثمة صدمة بسبب السعر الذي ينبغي أن تؤديه لمجرد الزيادة في كمية المواد." واعتبر كذلك أن الجهاز وسيلة للسيطرة على الإنترنت الذي لم تحقق الصحف من ورائه ربحا كبيرا. ووافق أنثوني ها من شركة فنتشور بيت على هذا الرأي فقال: "أنا أحب القراءة وأحب الصحف ولكن لا مجال لأن أنفق هذا المبلغ لمجرد قراءة نيويورك تايمز على شاشة أكبر." الجانب السلبي الآخر متمثل في أن الطراز الجديد من كيندل لديه 16 عشر تنويعا على اللون الرمادي لكنه لا يملك لونا آخر كما ليس لديه قارئ أقراص فيديو. ويقول مدون يدعى حكيم الإسكندرية بمدونة رويترز: "إنه ليس بالتطور الذي يريدنا صانعوه أن تعتقد." وسيبدأ تسويق الجهاز بصفة تجريبية في الولايات المتحدة خلال هذا الصيف. "مجتمع بلا أوراق" وأضاف بيزوس قائلا إن كيندل خطوة نحو "مجتمع بلا أوراق" وطريقة جديدة لقراءة الصحف. لكن محللي صناعة الصحف لا يعتقدون أن الجهاز قد ينقذها، خاصة وأنها تعاني من الأزمة الاقتصادية وتراجع عدد القراء. قال ويلسون روثمان من جيزمودو: "لا أستطيع أن أفهم كيف تسعى صناعة مصابة بالنزيف المالي إلى تمويل منتج تكنولوجي ألبس لباسا جديدا حتى تتمكن من إجبار الناس على الاشتراك في شيء هي مجبرة على نشره مجانا على الانترنت في كل الأحوال." وقد حضر حفل الإعلان عن الجهاز الجديد بنيويورك أعضاء في إدارة النيويورك تايمز. وعرضت هذه الصحيفة أسوة بالواشنطن بوست والبوسطن جلوب على المستهلكين سعرا مخفضا لجهاز كيندل إذا ما اشتركوا في تلك الصحف لمدة طويلة وإذا لم تتوفر خدمة التسليم إلى المنزل بالمناطق التي يقطنون بها. وقال أرثر سولزبيرجر جي آر أما جمهور من الصحافيين والمحللين: "كنا مدركين لأكثر من عشر سنوات أن جهازا للقراءة الإلكترونية سيكون يوما ما وسيلة هامة لتوزيع محتوانا." لكن بنتون من مختبر نيمان للصحافة ألمح إلى أن صناعة الصحف تخدع نفسها. وقال: "أعتقد أن العديد في صناعة الصحف يعتقد أن كيندل فرصة للسيطرة على قنوات التوزيع بعد أن أبطل الإنترنت مفعول الفائدة التي كان يتمتع بها من لديه شبكة للتوزيع". وأضاف قائلا: "إن الإنترنت شبكة مفتوحة وأنا أعتقد أن هناك أشخاص يعتقدون أنه شبكة مغلقة، وأنهم بإمكانهم الحصول على موقع سيطرة بها." وقال بنتون كذلك إن هذه الأجهزة في تحسن مستمر وإذا ما صارت قادرة على الاتصال بشبكة الإنترنت فستعود الصحف إلى خانة البداية. وأردف هذا المحلل قائلا: "إن كيندل ستصير جهازا ناجحا إذا ما تحولت إلى جهاز قادر على تصفح مواقع شبكة الإنترنت." "عندما سيحدث ذلك سينهار نموذج كندل لقراءة الصحف بعد أن يتساءل الناس عن جدى أداء تكاليف الاشتراك ما دام هناك إمكانية لقراءة نيويورك تايمر مجانا على شبكة الإنترنت." "بدل" ولم تكشف أمازون عن الكمية التي باعتها من جهاز كيندل لكن صناعة النشر قالت إن الكتب الإلكترونية التي باعتها تمثل نسبة 1 في المئة من مبيعاتها. لكن ما قد يثير الاستغراب خلال حفل الإعلان عن الجهاز الجديد بنيويورك أن بيزوس كشف عن أن مبيعات كل كتاب متوفر على شكل نسخة إلكترونية يقرؤها كيندل ترتفع بنسبة 35 في المئة. وقال هنري بلودجيت من مؤسسة بيزنيس إنسايدر: "حتى لوكانت هذه النسبة قريبة من الدقة، من الصعب أن نضخم من أهميتها." وليست أمازون الشركة الوحيدة التي طرحت جهاز القراءة الإلكترونية في الأسواق. فهناك سوني وآيفون بجهازها كيندل آب (الذي لا يسوق سوى في الولايات المتحدة). كما ينتظر أن تعلن بلاستك لوجك عن نسختها من هذا الجهاز. وقال نيل جونز رئيس إنترريد -الشركة الإنجليزية التي ينتظر أن تشرع في توزيع جهاز منافس لكيندل في غضون الأسابيع القليلة المقبلة-: "إن إطلاق كيندل دي إكس دليل آخر على قوة سوق القراءة الإلكترونية." وأضاف جونز للبي بي سي : "الواقع هو أن منتقدي القراءة الإلكترونية قد قل عددهم. فالجميع متفقون على أن الناس سيواصلون قراءة الكتب، وقد حان عهد الآي بود بالنسبة لقراء الكتب الإلكترونية." http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/n...000/8039987.stm RE: sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - بسام الخوري - 05-29-2009 «بروجيكت غوتينبرغ».. هل يجعل الورق والمطابع من مخلفات الماضي؟ بعد تحول الكُتّاب والناشرين إلى التقنية لوضع «الأدب» في متناول الجميع القارئ الالكتروني «كندل2» من أمازون («الشرق الاوسط») لندن: «الشرق الأوسط» ماري برات - ل أيا كاربينسكا قصة ترويها. فهي تستطيع سماع الكلمات وتتخيل كيف ستنتهي القصة. ولكن كل ما كانت بحاجة إليه، كما تقول، هو التطبيق الملائم من «آي فون». لذلك استأجرت كاربينسكا مبرمجا دفعت له 500 دولار لكي يسلمها خلال خمسة أيام تطبيقا من شأنه نشر وتوزيع روايتها الأدبية «الظلال لا تموت أبدا» عن طريق التطبيق الخاص بهاتف «آي فون». ويتيح هذا التطبيق لكاربينسكا سرد روايتها المرئية عن طريق نص أبيض على خلفية سوداء لإظهار الكلمات، سواء كانت مهزوزة أو غير واضحة أو بأحجام مختلفة من الأحرف، بحيث تكون جزءا من الحبكة ذاتها كلما جرى تكبيرها والاقتراب منها خلال تتبع القصة. وتسمي المؤلفة هذا الأسلوب «السرد التكبيري». وكاربينسكا هذه ليست وحدها في مساعيها لاعتماد الأدب في تقنيات اليوم، فقد تحول الكتاب والناشرون من جميع الأجناس إلى التقنية لوضع الأدب في متناول جموع البشر. وقد تركز كل العمل حتى اليوم على نقل الكتب الحالية المطبوعة إلى صيغ تُنشر على الشبكة. ويُعتبر مشروع «بروجيكت غوتينبرغ» واحدا من أكثر الأمثلة البارزة على ذلك. فقد تأسس عام 1971 على يد ميشيل هارت ليحول عشرات الآلاف من المجلدات إلى كتب إلكترونية، جاعلا إياها واحدة من أول وأوسع المجموعات الفردية للكتب الإلكترونية المجانية. وعلى الأسلوب ذاته صممت أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية مثل «كيندل» التي روجت لها كثيرا «أمازون دوت كوم» لنسخ الخبرة التقليدية في قراءة الكتب، ولكن عن طريق استخدام التقنية بشكل يلائم مثل هذه المساعي. لكن العمل على مثل هذه الجبهة ينطوي على أكثر من تحويل النصوص المطبوعة التقليدية إلى نسخ إلكترونية. كما أن الكتاب والناشرين يستخدمون أيضا التقنية لإنتاج أدب بأساليب جديدة ومبتكرة عن طريق استخدام التغذية الإخبارية «آر إس إس» والرسائل النصية. وهم في سعيهم هذا يستخدمون البرمجة والأجهزة الجوالة لتطوير أشكال جديدة من الأدب، مرغمين إيّانا على إعادة تعريف مصطلح كلمة «أدب». وتقول كاربينسكا لمجلة «عالم الكومبيوتر»: «أعتقد أن علينا تغيير تعريفنا لمفهوم الكتابة لكون الوسائط الإلكترونية شرعت توسع من هذا التعريف، وخصوصا في ما يتعلق بالقراءة والكتابة، فقد شرعت الأبواب أمام أنواع مختلفة من الكتابة». وأغلبية الأعمال المتوفرة على الفضاء المعلوماتي تراوح بين الأعمال المرئية كرواية «الظلال لا تموت أبدا» و«تويكشين» (موقع للخيال الأدبي على «توتير»)، مرورا بقطع قصيرة كُتبت خصيصا لموقع «توتير». وقد تعثر حتى على قطع أدبية كلاسيكية يجري تسليمها بجرعات صغيرة سهلة الهضم عبر البريد الإلكتروني، أو بالتغذية الإخبارية «آر إس إس». سوزان دانزيغار مؤسسة «دايلي ليت إل إل سي» مثلا التي يقدم موقعها هذا روايات مسلسلة عبر البريد الإلكتروني و«آر إس إس» فكرت هي وزوجها ألبرت وينجر بهذا المشروع قبل سنوات بعدما رأت صحيفة «نيويورك تايمز» تقدم رواية «فطور في تيفانيس» بحلقات متسلسلة. وهي تتذكر أنها في طريقها كل يوم إلى نيويورك، كان الشيء الوحيد الذي تحمله معها، بالإضافة إلى الصحيفة اليومية، هو هاتفها الذكي. لذا قررت هي وزوجها كتابة تطبيق من شأنه أن يقدم روايات كلاسيكية إلكترونيا. وهي في الوقت الذي كانت تعمل فيه في حقل الأدب، قام زوجها الذي يحمل شهادة الدكتوراه بتقنية المعلومات بتقليد تطبيق يمكنه تجزئة الروايات إلى مسلسلات. وقاما بتجربة المسلسلات بأطوال مختلفة قبل أن يستقر رأيهما على أن تكون السلسلة الواحدة بطول ألف كلمة. وهي تقول في هذا الصدد: «نحن نقوم بإدماج القراءة مع حياتنا اليومية. وهذا لا يعني استبدال ذلك بقراءة الكتب بشكل منتظم، بل تمكين الناس من قراءة الأدب والكتب التي قد لا تسنح لهم فرصة قراءتها دون ذلك». والتقنية وحدها هي الأسلوب الوحيد للقيام بذلك، كما تضيف، لأن طباعة هذه المواد الأدبية وتوزيعها كنسخ ورقية قد تكون مكلفة وصعبة. جايك فريفالد ناشر ومحرر «فلاش فيكشين أون لاين» من جهته له منطقه الخاص في ما يتعلق بمشروعه هذا. فهو يقول إن له اهتماماته الخاصة في ما يسمى «فلاش فيكشين» (الخيال السريع) الذي هو عبارة عن سرد القصص بما لا يتجاوز ألف كلمة، أو أقل. ويرجع تاريخ «فلاش فيكشين» إلى 20 سنة إلى الوراء على الأقل، غير أن فريفالد لا يرى في ذلك سوقا لتصريف الأعمال الاحترافية من هذا النوع، لكنه وجد فرصة لتحقيق ذلك. وأطلق فريفالد العدد أو الإصدار الأول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2007، وهو يصدر حاليا إصدارا جديدا يتضمن عدة قصص، مع مقالة غير خيالية شهريا. وهو يستخدم تغذية «آر إس إس» الإخبارية والبريد الإلكتروني للبقاء على صلة مع المشتركين وللفت نظرهم إلى الإصدارات الخاصة. كما شرع في خدمة «بودكاست» لتسليم نسخ صوتية من عمله. ولـ«فلاش فيكشين أون لاين» 900 مشترك حاليا، ويتلقى نحو 30 ألف صفحة من الآراء شهريا، بالإضافة إلى أن هنالك ستة آلاف مشترك شهريا. ويقول إن الشبكة جعلت ذلك ممكنا، ذاكرا أنه لا يستطيع أن يحقق ذلك عن طريق الطباعة. وأضاف أنه يدفع مبلغ 110 دولارات سنويا من جيبه الخاص لاستضافة موقعه هذا على الشبكة، علاوة على 200 دولار شهريا أتعابا للكتاب المسهمين. والمواد طويلة لاستيعاب القصة كلها، لكنها ليست من الطول بحيث ترهق الأشخاص الذين يطالعونها على شاشات الكومبيوتر. وتتيح التقنية الوصول بسرعة ودون تكلفة إلى الجمهور، لا سيما عند التحدث عن الأشخاص المرموقين. فالنشر على الشبكة «يتيح لي نشر ما أريده إلى سوق ذات خاصية خاصة، وهذا من الصعب القيام به عن طريق الكتب» كما يقول ناثان ليلي الذي ينشر ثلاث مجلات متخصصة على الشبكة. وليلي هذا، فضلا عن عمله في إحدى الشركات، أسس لنفسه مهنة عن طريق الشبكة، كما أنه مهتم أيضا بالخيال العلمي. وهكذا جمع ليلي مهاراته المهنية مع اهتماماته ليطلق موقع «سبايس ويسترنس دوت كوم» في أبريل (نيسان) 2007 الذي ينشر قصصا خيالية قصيرة. وهذه القصص التي يدعوها «نانوفيكشن»، أو «تويكشين» تصدر مرات عديدة في اليوم الواحد. وهو مثل فريفالد لا يتقاضى أي أتعاب مالية عن منشوراته هذه، لكنه يطالب قُرّاءه بتقديم بعض الهبات. و«تويتر» ليست الشكل الوحيد للقصص الخالية القصيرة المتوفرة حاليا في السوق. ففي اليابان باتت الروايات التي كُتبت خصيصا للهواتف الجوالة شعبية جدا. وبعد الاطلاع على هذه الظاهرة الجديدة قررت ماري روبنيت كوال، وهي كاتبة محترفة، أن تطبق ذلك في الولايات المتحدة. وقامت فعلا بكتابة حلقات عديدة من قصة خيالية على هاتفها الجوال. وشرعت بالحلقات الأولى مستخدمة الحد الأقصى من الأحرف الذي لا يتجاوز ألف حرف. لكن برزت مشكلة، فالهاتف قام بتقطيع ما كتبته إلى مقاطع من 180 حرفا ليقوم بإرسالها بشكل غير منتظم أو متسلسل. لكنها قامت بعد ذلك بتجزئة قصتها إلى مقاطع من 140 حرفا لترسلها إلى 120 شخصا تقريبا في وقت واحد، إما عن طريق الهاتف الجوال، أو عن طريق «تويتر». وكانت حلقة كل يوم مؤلفة من ثلاث أو أكثر من الرسائل النصية. لكن كوال سرعان ما تخلت عن مشروعها هذا قبل أن تنهي قصتها لأنها شعرت أن المشروع غير ناجح، خصوصا وأن الـ140 حرفا باللغة اليابانية تمثل 140 كلمة، خلافا للإنجليزية (25 كلمة فقط)، مما يسهل على الكتاب اليابانيين إرسال فصول كاملة. وهنا نصل إلى السؤال الذي لم يُجِب عليه أحد بعد عن مصير الأدب في هذا العالم الإلكتروني الغريب؟ يقول مارك مارينو مدير الاتصالات في «منظمة الأدب الإلكتروني» التي لا تتوخى الربح، والذي حصل عام 2006 على شهادة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في الأدب الإلكتروني، إن «القطع الأدبية الإلكترونية بدأت بشكل عام كنصوص، وهذه النصوص كانت محور التجارب والاختبارات». لكن مثل هذه الأعمال الأدبية أخذت تتوسع لتشمل أجزاء مرئية وحتى تفاعلية. وهذا ما يقودنا إلى أشكال جديدة من الأدب عندما يُجري الكُتّاب تجارب تتعلق بكتابة قصص متسلسلة عن طريق الهواتف الجوالة، أو التطبيقات الغريبة غير العادية، مثل «مايكروسوفت إكسيل»، أو «ديغو»، الأداة الخاصة بملء الحواشي التي أساسها الشبكة. ويبدو أن مارينو جرب الاثنين. وعلى الرغم من اعتراف مارينو والكتاب الآخرين والناشرين بأن سهولة النشر على الشبكة تعني انتشار الأعمال ذات الجودة المتدنية، فإنهم يصرون على أن القطع الأدبية المثيرة المعدة جيدا ستكون هي الرائجة التي ستتلقى المديح، وبالتالي ستحتل مكانتها في تاريخ الأدب. وفي الوقت الذي يقوم فيه الكتاب والناشرون باستخدام الإنترنت والتقنية المتجولة لنشر مؤلفاتهم الأدبية، إلا أنهم يواجهون المشكلة ذاتها التي يواجهها أصحاب المشاريع الأخرى على الشبكة، وهي «كيف يمكن جني الأرباح؟». البعض من المواهب الأدبية على الشبكة يقولون إنهم شرعوا في تطوير نموذج تجاري من شأنه إتاحة المجال أمام مواقعهم لجني الأرباح. وكناشر ومحرر لـ«فلاش فيكشين أون لاين»، يملك فريفالد أساليب عدة لجعل موقعه يدر بعض المال، عن طريق بيع الإعلانات، مع طلب الهبات الخاصة أحيانا التي لا تتجاوز عادة خمسة أو عشرة دولارات. بعضهم شرع يجني بعض الأرباح، ففي عام 1997 كتب جون سكالزي مقالات للصحف، وألّف عددا من الكتب، لكنه أراد أن يكتب في مجال الأدب الخيالي الذي نشره على الشبكة، مع ملاحظة للقراء تطالبهم بدولار واحد إذا ما أعجبهم، وحصل من وراء ذلك على نحو 4000 دولار. وقصته «حرب الشيخ العجوز» التي رُشحت لجائزة «هيوغو» التي كان ينوي بيعها للناشرين التقليديين، قرر في عام 2002 نشرها بدلا من ذلك على الشبكة تخلصا من المتاعب فنشرها في 18 فصلا خلال 18 يوما. وعندما قرأها باتريك نيلسن هايدن كبير المحررين في «تور بوكس» عرض عليه نشرها بنسخة ورقية طبعا بحيث بيع منها 100 ألف نسخة. ومنذ ذلك الحين باع أربعة كتب أخرى لدور النشر العادية، بما فيها ما نشره على الشبكة. في هذا الوقت تستمر كاربينسكا في التوسع بما يسمى أدبا، ولكن عن طريق الكومبيوتر الذي يستطيع أن يفعل ما لا يستطيع الورق فعله على حد قولها، «والذي نعتقده قراءة وكتابة، ليس اليوم كما كان قبل خمس سنوات». وذلك بفضل تقنية اليوم والغد التي أصبحت الكتابة من خلالها فنا يتطور باستمرار إلى صيغ رقمية جديدة لا نعرف بعدُ تأثيرها ومدى استمرارها على الأمد البعيد». RE: sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - بسام الخوري - 10-05-2009 «سوني»: مجموعة جديدة من قارئات الكتب الإلكترونية تنافس «كيندل» وأرخص منها سعرا جهاز «ريدر تاتش إديشون» من «سوني» واشنطن: ادوارد بيع* يبدو أن كتب «كيندل» من «أمازون» تستولي على غالبية «الحبر» عندما يتعلق الأمر بالكتب الإلكترونية، بيد أن الرفوف الافتراضية لهذه الكتب هي أكثر اكتظاظا من ذي قبل بفضل الكتب الجديدة من الشركات المنافسة. و«سوني» التي تعمل في هذا المجال فترة من الزمن كشفت مؤخرا عن ثلاثة نماذج جديدة بما فيها «ريدر تاتش إديشون» (Reader Touch Edition من طراز PRS ـ 600 الذي هو محور هذا المقال. كما قامت «سوني» أيضا بتخفيض السعر على أكثر نماذجها مبيعا، وعلى الجديدة منها أيضا، في مخزنها «إي بوك» إلى أقل من 10 دولارات بشكل يقارب أسعار «أمازون». * قارئات إلكترونية جديدة * ولكن من المؤسف أن أكثر أجهزة «سوني» الواعدة، وهو «ريدر دايلي إديشن» (399 دولارا) لن يظهر إلا في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وسيتميز بشاشة تعمل باللمس قياس 7 بوصات، إضافة إلى وصل لا سلكي «3 جي» الذي سيتيح لعشاق الكتب شراء المحتويات أثناء ترحالهم وتجوالهم تماما مثل «كيندل». وفي الواقع أن غياب العامل اللاسلكي هو الذي جعلني أفضل بشكل عام كتب «كيندل» على «سوني»، والالتزام بها في الوقت الراهن. ومع ذلك فإن أجهزة «سوني» هي أفضل شكلا ولا يمكن الاستغناء عنها بسهولة. فجهاز «ريدر بوكيت إديشون» (PRS ـ 600) الجديد قياس 5 بوصات مثل «تاتش إديشون» المتوفر حاليا يستفيد من سعره المنخفض البالغ 199.99 دولارا، أي أرخص بنحو 100 دولار من «كيندل» قياس 6 بوصات. و«تاتش إديشون» بسعة 299.99 دولارا يقارب سعر «كيندل» وحجم شاشته. وكلاهما يتطلبان سحب الكتب من برمجيات مكتبة «إي بوك» التابعة لـ«سوني» إلى جهاز كومبيوتر، أو «ماك»، عن طريق الوصل بمنفذ «يو إس بي». وهذا ليس بالأمر الصعب ولا المناسب أيضا، لو جرى تنزيل عناوين الكتب مباشرة. والبرنامج متطابق مع أجهزة «ماك» لأول مرة. والجميل في أجهزة قراءة الكتب في يومنا هذا، أنها تمكنك من حمل كتب كثيرة أثناء ترحالك، فضلا عن مواد القراءة الأخرى أثناء تنقلك، من دون إصابة ظهرك بالأذى. وثمة الكثير من الشركات التي تحاول الدخول إلى هذه السوق ومنها «أسيوس» التي تخطط لقارئ كتب مفصلي ذي شاشة مزدوجة، التي تبدو تقريبا أشبه بكتاب حقيقي. ومن المتوقع ظهور هذا القارئ قبل نهاية العام الحالي. كما أن ظهور أجهزة أخرى جديدة من «بلاستيك لوجيك» و«أيريكس تكنولوجيس» سيقود «كيندل» إلى عقد شراكة مع مخزن الكتب الإلكترونية (إي بوك) الخاص بـ«بارنس أند نوبل». وكتب «كيندل» هي موجودة حاليا على قارئات «أمازون»، أو على هواتف «آي فون». وتعتبر «أبل» أيضا من المرشحات للدخول إلى هذه السوق الإلكترونية للكتب. * قارئ «سوني» * وفي ما يلي وصفا لكتاب «سوني» الذي أقوم باختباره: * *الأساسيات: يمكن لـ«تاتش سكرين» استيعاب 350 كتابا على ذاكرة سعتها 512 ميغابايت، أو مزيد من العناوين الإضافية إذا ما أدخلت بطاقة «إس دي» اختيارية، أو ذاكرة فلاش «برو ديو» لزيادة الذاكرة. والقارئ هذا نحيف الشكل يزن نحو 10 أونصات (الأونصة نحو 29 غراما)، ويأتي بالألوان الأسود والفضي والأحمر. وتقول «سوني»، إن البطارية تدوم لقراءة 7500 صفحة، أو أسبوعين في الشحنة الواحدة. وتجري عملية الشحن عن طريق «يو إس بي». *«المقروئية»: و«سوني» مثلها مثل منافسيها قدمت عملا جيدا في نسخ تجربة قراءة الكتب الورقية على الرغم من أنني وجدت قليلا من الوهج تحت بعض الأوضاع المضاءة. وشاشة العرض الرمادية لها محدودية تبلغ 800 × 600 بيكسل. ويمكن عرض الصور عليها، لكنها لا تبدو جيدة، كما يمكن تشغيل الملفات الصوتية أيضا عن طريق استخدام سماعات اختيارية. وبالطبع فإن أغلبية الناس ستقوم بالقراءة عليها. ويمكن هنا الاختيار من بين خمسة أحجام نصوص مختلفة وتغيير توجيه العرض من طابع صورة إلى طابع منظر عام. وفي الطابع الأخير قرأت أحد الكتب عليه بعنوان «معركة من أجل أميركا 2008» بقلم دان بالز وهاينيس جونسون، وإذ بالأسطر العليا والأخيرة من الشاشة تبدو مقضومة. ويمكن قلب الصفحات من اليسار إلى اليمين، وبالعكس، بمسحة الإصبع، ولكن يتوجب ممارسة بعض الضغط، مما يعني غرابة الأمر، وهذا ما دعاني أحيانا إلى تغيير الصفحات عن طريق الكبس على المفاتيح الطبيعية الموجودة تحت الشاشة. وبصورة عامة يمكن تشغيل الشاشة العاملة باللمس بطريقة أسلس وأنعم. وأحيانا تنقلب الصفحات عكس مشيئتي. ويمكن النقر على الشاشة لاختيار كتاب، أو وظيفة محددة من لائحة المهام. ويمكن النقر مرتين على الزاوية العليا اليمنى من الصفحة لإدخالها في لائحة المفضلات. أو يمكن النقر مرتين أيضا على كلمة بغية استدعاء شروحات القاموس. كما يمكن أيضا استخدام إصبع اليد، أو قلم إلكتروني يأتي مع الجهاز لخرطشة الملاحظات على الصفحة، أو رسم شكل ما. *ماذا تقرأ: تستعد «سوني» إلى إتباع سياسة الباب المفتوح حول صيغ كتبها الإلكترونية. فقد أعلنت مؤخرا عن خطط لتحويل كتبها الإلكترونية في مخزنها إلى صيغة ePup، وهي مواصفات صناعية غير مدعومة من قبل «أمازون». وتقول «سوني» إنها تملك أكثر من 100 ألف كتاب جديد، ومن أفضلها مبيعا في المخزن. وهي ترمي أيضا من صيغة ePup هذه التي تباع في مخزنها، أن تكون مقروءة في الأجهزة المنافسة، وليس «في كيندل» فقط. ويمكن لـ«سوني ريدرز» أن تتولج صيغ «أدوبي بي دي إف» وملفات «وورد» أيضا، كما لو أنها من ممتلكات «سوني» ذاتها بصيغة «إي بوك». وعن طريق برمجيات «سوني» يمكن قراءة كتب «ببلك دوميين» الرقمية المجانية من «غوغل» التي يتوفر نحو مليون كتاب منها، كما يمكن الوصول إلى مجموعة الكتب الإلكترونية الخاصة بالمكتبة المحلية. *خدمة «يو اس ايه توداي» خاص بـ«الشرق الأوسط» RE: sony reader وسائط القراءة الإلكترونية تهدد عرش الكتاب الورقي بقوة - بسام الخوري - 10-25-2009 نموذجان للقارئ الاليكتروني في الاسواق قبل نهاية العام واشنطن- اعلنت شركتان اميركيتان الاثنين انهما ستطلقان قريبا في السوق الاميركية نموذجين من القارىء الالكتروني بين نهاية هذا العام وبداية العام المقبل. وستعرض شركة بلاستيك لوجيك قارئها "كي" في معرض الصناعات الالكترتونية في لاس فيغاس في كانون الثاني/يناير المقبل بينما يمكن ان يطرح "اليكس" الذي ستنتجه سبرينغ ديزاين بدءا من نهاية العام. وقد عرضت "بلاستيك لوجيك" صورة جهاز بشكل شريحة سوداء رقيقة، موضحة انه ليس موجها الى قراء الروايات فقط بل الى رجال الاعمال ايضا نظرا لقدرته على قراءة البرامج التي يستخدمونها مثل "بي دي اف" و"باوربوينت" و"اكسيل". اما "اليكس" فيعمل بنظام اندرويد لغوغل ومزود بشاشتين احداهما بالابيض والاسود تقليدية لهذا النوع من الاجهزة واخرى ملونة يمكن استخدامها للانترنت. واعلن عن النموذجين عشية مؤتمر صحافي ستعقده شبكة المكتبات الالكترونية "بارنز اند نوبل" التي اعلنت نيتها دخول سوق التوزيع هذا. ويهيمن القارىء كيندل الذي يستخدمه الموزع امازون، حاليا على السوق الاميركي يليه سوني الذي يطرح نماذج عدة. كما يباع في السوق الاميركية القارىء البريطاني انتيريد والهولندي آيريكس تكنولوجيز بينما تتحدث وسائل الاعلام عن شائعات حول عزم آبل لاطرح جهاز من هذا النوع قريبا في الاسواق. وقال مكتب دراسات التسويق "فوريستر ريسرش" ان السوق الاميركية لهذا النوع من الاجهزة ستبلغ ثلاثة ملايين وحدة هذه السنة وضعف ذلك في 2010. الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 ا ف ب جهاز "نوك" كتاب الكتروني جديد في الولايات المتحدة من "بارنز اند نوبل" لمنافسة أمازون واشنطن - تدخل سلسلة المكتبات الاميركية "بارنز اند نوبل" في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر سوق الكتاب الاكتروني حيث يسيطر "كيندل" من امازون، وذلك من خلال اطلاق نموذجها الخاص وهو كناية عن شاشة تحرك باللمس سميت "نوك". جهاز "نوك" كتاب الكتروني جديد في الولايات المتحدة من "بارنز اند نوبل" لمنافسة أمازون ويبلغ سعر الجهاز 259 دولارا، الذي يوازي ارخص سعر ل "كيندل"، على ما اشارت "بارنز اند نوبل" خلال تقديمه. وسيتمكن المستخدم من مطالعة الكتب من طريق "حبر الكتروني" ابيض واسود، في حين ستسمح الشاشة التي تحرك باللمس بالانتقال بين مختلف قائمات القراءة العاملة بفضل نظام التشغيل "اندروييد" من "غوغل". وبحسب سلسلة المكتبات هذه، سيتمكن مستخدمو "نوك" من تصفح اكثر من مليون كتاب وصحيفة من طريق فسحتها على شبكة الانترنت. وفي وسع الجهاز الذي لا يتخطى حجمه حجم كتاب الجيب من تخزين اكثر من 1500 كتاب الكتروني. و"نوك" هو اخر الواصلين الى سوق الكتاب الالكتروني حيث تسود منافسة شرسة مع سيطرة "كيندل". واعلنت شركة "بلاستيك لوجيك" الاثنين الاطلاق القريب لجهازها الخاص للقراءة واسمه "كيو" فيما قالت "سبرينغ ديزاين انكوربوريشن"انها هي الاخرى ستطلق جهازها "اليكس". وتقدر "فورستر ريسيرتش" وهي مؤسسة متخصصة في سوق التكنولوجيا المتقدمة عدد اجهزة القراءة التي ستباع في الولايات المتحدة هذا العام بثلاثة ملايين في حين سيصل الرقم الى ستة ملايين في العام المقبل. الخميس 22 أكتوبر 2009 ا ف ب |