حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما هى شريعتكم أيها المسيحيين (/showthread.php?tid=32343) |
ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - مصرى - 01-23-2005 الزميل ابن العرب اقتباس:بنظرك أنت كمسلم، ترى أن الدين واجبه أن يفرض القانون على الناس. عندما خلق الله ادم و اسكنه الجنة حكم عليه الا يأكل من شجرة فى الجنة وضع له قانون و حذره من مخالفته و لكنه اخطأ و خالفه فهل سامحه الله و عفا عنه و قال له انى احبك فلذلك سأسامحك ( لاحظ انه اول خطأ فى التاريخ بجانب ان الشيطان كان مسلط على ادم اى هناك من الاعذار ما يكفى ليغفر الله الخطأ ) و رغم ذلك [B]عاقبه الله بأن اخرجه من الجنة و انزله الارض و هو عقاب له و لنا ايضاً فلماذا لم يتسامح الله مع ادم رغم ان الله محبة! اقتباس: الدين لم ولن يكون وسيلة لفرض القانون على البشر. كلامك يعنى ان اعترف بالله ثم امارس قانون الغاب غير آبه بالضعيف او العاجز او كبير السن او الطفل يمكننى ان اعترف بالمسيح ثم ادمر بلادى و بلاد غيرى بإسمه كما فعل جورج بوش فى العراق و افغانستان بإسم المسيحية لا تحكمنى فى ذلك شريعة و لا احكام فقط اقسملك انى احبك ثم اطعنك فى ظهرك ياله من منطق اقتباس:والحقيقة هي أنه لا يحق لأحد أن يحكم أو يتحكم بالناس باسم الله لكم اضحتنى هذه الجملة ( ارجو المعذرة ) يا عزيزى افعال الله فينا لا تحتاج الى واسطة لكن الاحكام اللتى تنظم حياتنا فيما بيننا تحتاج الى هدى من الله خذ مثلاً الميراث و قوانينه اللتى انزلها الله و لم يضعها بشر لماذا ؟ لان الانسان ظلوم كفار فإذا وضع قانون للميراث لاستولى على الاخضر و اليابس لنفسه و لم يبق بقوته و لن يذر اقتباس:فيبدو أنك تجهل تماما العقيدة المسيحية ولذلك فإنك تنطق بمثل هذه الكمات الفارغة من المضمون مسيحيا. استمراراً لمسلسل خفة الظل من جانبك عزيزى ابن العرب تقول ان كلماتى فارغة من مضمون المسيحية بينما الحقيقة ان المسيحية فارغة من المضمون فهى مجرد اعتراف بالمسيح و الباقى على الضمير غير معتبرة بأن سوء الضمائر هو السائد لقد قتل اليهود المسيح - على حد زعمكم - بأبشع صور القتل ناهيك عن المكائد اللتى نصبوها له اثناء حياته و فى النهاية خانه احد اتباعته فهل تعتقد انه - اى المسيح - و رغم كل هذا كان مصراً على حب الاعداء لو كان دينه فقط حب الاعداء لانتهى منذ الازل حيث لن يترك الاعداء لكم فرصة لتحبونهم بل سيقضون عليكم - اى اليهود - قبل ان تعبروا لهم عن حبكم اقتباس:افهم هذا يا صديقي: الخطايا لا تُغفر بصورة أتوماتيكية في المسيحية ياله من سبق لك عزيزى ابن العرب فى خفة الظل حقاً الخطايا لا تغفر اوتوماتيكياً فى المسيحية ؟ انتم إذن تعاقبون المخطئ على خطئه كى لا يعود الى خطيئته ام ان المسيحية لا تشترط العقاب - لانها تنادى بالمحبة - بينما تشترط الاعتراف فقط من اجل الغفران و ليتك تخبرنى عن قصة صكوك الغفران فأنا جاهل بها بعض الشئ اقتباس:هذا يحصل في الإسلام. يمكنك أن ترتكب ما شئت من الخطايا، ثم تذهب للحج أو العمرة وتدور حول الكعبة فتغفر خطاياك. صدقت يا عزيزى لا يوجد فى الاسلام اى احكام يمكننى ان اقتل و ازنى و اسرق و ادمر ثم اذهب لأدور حول الكعبة سبع لفات و اعود و قد غفرت ذنوبى إذ اننا حرفنا احكام القرآن و انكرنا الجلد و قتل القاتل و رجم الزانى و قطع يد السارق او اعتقد اننى بعد ان اقتل ثم اعدم سأقوم من الموت و اذهب الى الكعبة لألف السبع لفات سالفة الذكر اقتباس:المسيحية ليس فيها غفران أتوماتيكي فعلاً فقد تطور الغفران ليصبح اليكترونى [QUOTE]أما الوصايا، فصالحة طبعا، لأن المسيح اقتبسها في حديثه مع الشاب الغني الذي سأله كيف يمكنه أن يرث الحياة. ولكن السيد المسيح أوضح أيضا أنها ناقصة هل هى صالحة ام ناقصة ......... افتنا بارك الله فيك و اذا كان صالحة فأنت تقر ان العين بالعين كما جاء بالوصايا بل و تزيد الطين بلة بقولك ناقصة اى انك لا تكتفى بالعين بالعين بل تطلب المزيد فماذا تطلب من الوصايا اضافة الى النفس بالنفس و العين بالعين و القصاص ؟ و لك كل التحية و تقبل منى هذه :wr: ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - عبد الرحمن ويصا - 01-23-2005 رائع اخى المصرى وكم انا متشوق لرد السيد ابن العرب اعزك الله اخى المصر وهدانا واياكم واياهم للحق ان الله على كل شىء قدير اخيك عبد الرحمن ويصا ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - السرياني - 01-23-2005 السيد هادم الاباطيل تقول : " في العهد القديم الذي أنزله يسوع على موسى كان يوجد أحكام و جاء يسوع و قال كما قال اسحق أنه ما جاء لينقض بل جاء ليكمل و كان يحب موسى كثيرا حيث تجلى معه على جبل و أهتم بالشريعة كثيرا أنت ادرى به مني " اقول : في كلامك عن الشريعة الموسوية لايجوز لك استعمال اسم " يسوع " ، فهذا الاسم الجليل لم يستعلن الا بميلاد المسيح المبارك ويبقى خاص ببشرية المسيح وناسوته ... لنقل ان معطي الشريعة هو الله يهوه بأقانيمه ... اما بخصوص الاحكام والشرائع المعطاة لشعب اسرائيل قديما فأقول ، انها فيها مالايصلح لكل عصر وزمان ، وقد اعطاها الرب لموسى في زمن معين بقصد تقديس الشعب وفرزه وتمييزه عن بقية الشعوب المحيطة به ... معظم هذه الشرائع ، ولاسيما تلك المختصة بالذبائح والغفران والتقديس ابطلها المسيح بموته الكفاري عنا على الصليب ... الشرح الوافي تجده في الرسالة الى العبرانيين ... اما بالنسبة للاحكام فقد اوضحت انا في الرد الاول ، ان هذه لم تكن من وضائف المسيح ومن اغراض مجيئه ... وقد اكد العزيز ابن العرب على هذا بالقول " السيد المسيح غير معني بإقامة محاكم وقضاء وشرع بشري أو شرع إلهي للحكم بين البشر " ... تقول : "و لكن مع الاسف الشديد جاء بولس و ادعى زورا و بهتانا أن الناموس و الشريعة شيء تافه لا قيمة له و انه يجب علينا التخلص من لعنة الناموس" اقول : اين قال بولس بأن الناموس تافه ؟ ارجوا ان تثبت دعوتك هذه بالبرهان والدليل من الكتاب المقدس ، وبعد ان تستعرض لنا كلام بولس الرسول في هذا الشأن سوف نتأمل فيه سوية ... تقول : "هذا هو الجواب بكل بساطة يسوع كان مع تطبيق الشريعة و عدم النقض فيها حيث انه الى ان تزول السماء و الارض لا يزول حرف ((لاحظ حرف واحد و الحرف لا يقتل كما يدعى البعض أمثال بولس)) لن يزول الشريعة ... " اقول: هذا التفسير خاص بك وحدك ياعزيزي كونك تجهل تماما رسالة المسيح وتعاليم الانجيل ... نعم ، الناموس لن يزول للابد ولايوجد مسيحي يعترض على هذا الحق المبارك ... ولكن ماذا نفهم نحن معشر المسيحيين من هذا الكلام ؟ هذا مايتوجب عليك البحث فيه والاتطلاع عليه قبل ان تدخل نفسك في متاهات وتخرج باستنتاجات خاطئة تتخذها سندا في حكمك ... من موسى الى المسيح عاشت اجيال كثيرة في ضل الشريعة الموسوية وتحت احكامها ، هذه الاجيال سوف تدان في القيامة بحسب احكام الناموس الموسوي وهذا يترتب بقاء الناموس الى يوم الدينونة بدون اسقاط حرف واحد منه ... لان كل من اخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك . وكل من اخطأفي الناموس فبالناموس يدان ( رومية 2) وهذا الناموس لايزال يعمل به الاسرائيليون اليوم وسيعملون به الى نهاية هذا الدهر ... ولهذا السبب يصريح المسيح بعدم زوال الناموس ، وهذا لايعني البتة ان المسيح امر بتطبيقه ... ولو انك قرأت تعاليمه تجاه الناموس في مواقف عديدة في الانجيل لما توصلت حضرتك الى مثل هذا الاستنتاج البتة ، فالمسيح لم يأمر بالحفظ الحرفي للناموس الموسوي كما عرفه وطبقه شعب اسرائيل ، فالمسيح دان الناموسيين معلميي الشريعة ووبخهم في اكثر من مناسبة مشيرا الى العماء الروحي الذي حل بهم من جراء تمسكهم بحرفية الوصية وتغافلهم عن روحها وهدفها ، ولهذا عمل يسوع جاهدا من اجل توضيح الحقائق الجوهرية المختصة بالشرائع والوصايا ... وهنا اشير الى الشطر الاول من الاية التي اقتبستها حضرتك والتي يقول المسيح فيها " جئت لاكمل " ، وللتكميل هنا معان عديدة اهمها : 1- ان المسيح نفسه هو التكميل في خطة الله للخلاص وهذا نراه يتوضح في قول البشير يوحنا " الناموس بموسى اعطي ، اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا "... ويقول الرسول بولس " لان غاية الناموس هي المسيح "( رومية 10 ) 2- يسوع اكمل الناموس اذ شرحه وبين خفاياه ومعانيه الحقيقة للذين شاهدوا فيه الحروف وعميت ابصارهم عن الغاية ... راجع موعظة المسيح على الجبل في انجيل متى من الاصحاح 5 الى 7 ولاحظ كلمات المسيح " قيل لكم ... اما انا فأقول " ... لقد اوضح بأن الوصية التي تنهي عن القتل تتضمن ايضا النهي عن البغض والكراهية ... والشريعة الناهية عن الزنى تنهي عن الشهوة ... شريعة القسم تلزمنا بمبدأ قول الصدق ... يسوع اكمل الناموس بتوضيح معاني المحبة تجاه الله والانسان مبينا ان غاية الشريعة هي المحبة ... "وسأله واحد منهم وهو ناموسي ليجربه قائلا : يا معلّم اية وصية هي العظمى في الناموس . فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الاولى والعظمى . والثانية مثلها . تحب قريبك كنفسك . بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء" (متى 22) ... وهذا ماأكد عليه الرسول بولس بالقول " . المحبة لا تصنع شرا للقريب . فالمحبة هي تكميل الناموس "و " لان من احب غيره فقد اكمل الناموس . " 3- ويسوع اكمل الناموس بصفته الانسان الكامل الذي خضع لشريعة الله وطبقها في حياته اذ عاش حياة الكمال امام الله بدون خطية ... تحياتي ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - السرياني - 01-23-2005 السيد مصري تقول : "الحقيقة انكم فى مأزق فالشريعة التوراتية تتشابه مع الشريعة الاسلامية كثيراً " اقول : بهذا القول تضع نفسك انت في المأزق اذ تصادق اصحاب الدعوة ، بأن القرآن ماهو الا شوية كلام اخذه الرسول العربي من الديانات التي سبقته ... تقول : بينما السيد المسيح يدعو الى نبذ العنف و استتابة الخاطئ و هذا يتعارض مع التوراة و فى نفس الوقت يقول السيد المسيح انه جاء ليكمل لا لينقض فأيان الحقيقة ؟ اقول : نحن نوافق على الاثنين... فهو جاء برسالة تنبذ العنف وتوصي بالمحبة والتسامح والغفران ، وفي ذات الوقت جاء مكملا للنواميس والشرائع من خلال تعاليمه وحياته وموته وقيامته ... الناموس يوصينا بان نحب الله والانسان ، والمسيح اعلن لنا الطريق الى هذه المحبة التي هي غاية الشريعة ... تحياتي ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - مصرى - 01-23-2005 الزميل السيريانى تقول اقتباس:بهذا القول تضع نفسك انت في المأزق اذ تصادق اصحاب الدعوة ، بأن القرآن ماهو الا شوية كلام اخذه الرسول العربي من الديانات التي سبقته ... على الاطلاق يا صديقى لم اضع نفسى فى مأزق فتشابه التشريع يعنى وحدانية المصدر فالله اللذى انزل التوراة على عبده و رسوله موسى هو نفسه من انزل الانجيل على عبده و رسوله عيسى و هو ذاته من انزل القرآن على اشرف المرسلين و سيد الخلق اجمعين محمد عليه افضل الصلاة و التسليم و الاختلاف الطفيف بين تشريع التوراة و تشريع القرآن بسبب تحريف التوراة لأغراض سياسية و هى عادتكم فكان فصل الدولة عن الكنيسة كذلك لأغراض سياسية و لعلك تذكر ان جاليليو تم اعدامه من قبل الكنيسة عندما فكر و قال ان الارض كروية و هو ما كان سبب عصر النهضة و الثورة الصناعية اللتى تجاهلت كل الاديان و الشرائع السماوية و مضى الانسان متصور انه بالعلم سيصل الى الكمال بينما النتيجة اوضحت انه بفصل الشرائع السماوية عن الدولة وصل الانسان الى الدمار اقتباس:نحن نوافق على الاثنين... فهو جاء برسالة تنبذ العنف وتوصي بالمحبة والتسامح والغفران ، وفي ذات الوقت جاء مكملا للنواميس والشرائع من خلال تعاليمه وحياته وموته وقيامته ... الناموس يوصينا بان نحب الله والانسان ، والمسيح اعلن لنا الطريق الى هذه المحبة التي هي غاية الشريعة ... عجيب امركم من اللذى منحكم الحق فى الموافقة او رفض شريعة السماء ؟ ثم تقول انكم توافقون على الشريعة ...... فلماذا لا تطبقونها ؟ ام انها موافقة اللص على ان يقسم ؟ تحياتى ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - ابن العرب - 01-23-2005 عزيزي المصري، تحاول أن تبين أن الدين هو قانون وشريعة للحكم بين البشر، وتقتبس أحداث من التوراة بقولك: اقتباس:عندما خلق الله ادم و اسكنه الجنة حكم عليه الا يأكل من شجرة فى الجنة وضع له قانون و حذره من مخالفته و لكنه اخطأ و خالفه فهل سامحه الله و عفا عنه و قال له انى احبك فلذلك سأسامحك ( لاحظ انه اول خطأ فى التاريخ بجانب ان الشيطان كان مسلط على ادم اى هناك من الاعذار ما يكفى ليغفر الله الخطأ ) و رغم ذلك عاقبه الله بأن اخرجه من الجنة و انزله الارض و هو عقاب له و لنا ايضاً فلماذا لم يتسامح الله مع ادم رغم ان الله محبة! عزيزي، الله لم يضع قانون أو شريعة. الله طرح وصية، والوصية هي أن يعمل الإنسان وفق مشيئة الله ليسعد. خالف الإنسان وصية الله. فأعتقد أنك مخطئ في وصفط للحدث السابق بأنه تشريع وقانون، بينما اللفظة الأدق هي : وصية. وهذا لا يعني أنن أوافقك على صحة اقتباسك لقصة دينية واعتبارها تاريخية محض. وهذا موضوع آخر. اقتباس:اقتباس: عزيزي، القتلة والسفاحين والمجرمين والسارقين والعابثين والدكتاتوريين يعيثون في الأرض فسادا، فأين هي شريعة إلهك؟! وأنت ضمنيا في مداخلتك توافقني قولي بأن لا يحق لأحد أن يحكم ويقضي باسم الله. فمتى فعلوا ، جاروا وباتوا هم السفاحين القتلة. اقتباس:اقتباس: جورج بوش مثال أتيت به أنت على مصير الذي يتكلم باسم الله في أمور تشريعية قضائية. البابا الذي دعا لصكوك الغفران هو مثال آخر البابا الذي دعا إلى الحروب الصليبية هو مثال ثالث الخميني هو مثال رابع والأمثلة تطول. اقتباس:استمراراً لمسلسل خفة الظل من جانبك عزيزى ابن العرب تقول ان كلماتى فارغة من مضمون المسيحية بينما الحقيقة ان المسيحية فارغة من المضمون الغريب في الأمر حقا يا صديقي، أنه رغم أنه صفح عن أعدائه، وخاصة أولئك الذين علقوه على الصليب، لكن رسالته انتشرت في الأرض كلها. ألعلك غاضب داخليا لأن المسيح لم يرفع سيفا ولا أعلن غضبا أو حكما او شريعة، ورغم ذلك فأتباعه في العالم يفوقون عدد شعرات رأسك؟! غير ذلك، لم أفهم مما قلته أعلاه شيئا. إن كان ثمة ما تفصح عنه، فتفضل. اقتباس:ياله من سبق لك عزيزى ابن العرب فى خفة الظل عزيزي، ستفهم أقوالي فقط وحصريا عندما تتمكن من وضع عقيدتك الإسلامية جانبا وتحاول فهم المسيحية بعقل خالي من الأحكام المسبقة. مشكلتك ومشكلة الكثير من المسلمين أنهم يقرأون بروح المقارنة. يريدون أن يقرأوا مسيحية تشابه الإسلام وإلا فالمسيحية خطأ. وخطأ المسلمين الثاني هو المفاضلة. المسيحية لا تشبه الإسلام في شيء. والحمد لله. المسيحية ديانة سماوية تليق بالله، الرحمن الرحيم، فالرحمن الرحيم لا يسفك ولا يقتل ولا يذبح ولا يعاقب ولا يقطع الأيداي ولا يبتر الأعضاء. هذه هي المفاضلة والمقارنة، وكما ترى، فإنها سبيل لن يبلغ بنا إلا إلى طريق مسدودة. فأرجوك، توقف عن المقارنة والمفاضلة لكي نتمكن من التوصل إلى نتيجة. في المسيحية لا وجود للتشريع ولا للشريعة. الإله الذي سينطق بحكم إعدام أو بتر أو عذاب باسم القانون ، هو إله ضعيف أخرق أحمق أعلن عن عجزه الكامل إزاء البشر فلم يجد غير يد الظلم والسطوة والتسلط يفرض بها سلطته على البشر. إنه كالحاكم الذي لم يمتلك القدرة على تسيير أمور دولته بالتي هي أحسن، فلما ثاروا عليه، اوكل إلى الجيش أن يفتك بالعارضين حتى يسود عليهم. حاكم دكتاتوري. ولربما أنت محق في نظرتك لله في الإسلام بهذه الطريقة، لأن الإسلام لم يجد سبيلا بين العرب -وفي قريش خاصة - إلا بالسيف والحرب والقوة وسفك الدماء. فإن كان نبي الإسلام دكتاتوريا، ألا يكون إله الإسلام بطريقة تلقائية "دكتاتوريا". فكيف يمكن لصاحب نظرة مثل هذه أن يفهم أو يتقبل فكرة أن يكون الله حاكما عادلا وأبا حنونا يصبر على جور أبنائه ليتمكن من قلبهم بالعطف والحنان والمحبة؟!؟!؟!؟! ======== وأخيرا، هل الوصايا صالحة أم ناقصة؟! هي صالحة ولكنها ناقصة، أي غير كافية. ألم يقل المسيح أنه لم يأتِ لينقض بل ليكمل؟! لم يأتِ لينقض الوصايا لأنها صالحة وجيدة، ولكنه جاء ليكملها لأنها ناقصة، فأوصلها إلى الكمال والتمام بوصية المحبة. المحبة التي عجز محمد بن عيدالله عن اكتشافها في الله فأبقى أسماء الله في الإسلام 99 ، ناقصة ، عاجزة عن أن تبلغ تمامها بلفظة واحدة تحوي كل ما سبق: [SIZE=6]المحب ولكن هذا النقاش الذي يوقم على المقارنة والمفاضلة، كما قلت أعلاه لن يبلغ بنا إلى أي نتيجة. بل إنه يستثيرك ويثير حفيظتك. فإن كنتَ تكرهه مني، فأنا أكرهه منك. وإنما أدليت بدلوي في هذا الباب حتى تفهم بمثال عملي كيف أن المقارنة والمفاضلة لا تصلحان. علينا أن نفهم دين الآخر بمعزل عن إيماننا، لكي نتمكن من استيعاب ما يقول به الآخر. ولك وللأخ الطيب "عبد الرحمن ويصا"، تحياتي القلبية ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - اسحق - 01-23-2005 الزملاء الاعزاء مثال عملى: الميراث له تشريع فى الاسلام مخالف للتشريع فى العهد القديم والسيد المسيح لم يعدل أو يبدل فيه اذا يظل تشريع العهد القديم ساريا وهكذا0 تحياتى ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - مصرى - 01-23-2005 الزميل ابن العرب اقتباس:تحاول أن تبين أن الدين هو قانون وشريعة للحكم بين البشر، لا يا صديقى انا لا احاول ان ابين ذلك لانه مثل الشمس فى الوضوح و لكنى احاول فقط ان ازيل الغشاوة من على عينيك الجميلتين اقتباس:عزيزي، الله لم يضع قانون أو شريعة اعتبر هذا رأيك ام اعتبره آية من الانجيل ام اعتبره كلام مرسل ام اعتبره ماذا ؟ اقتباس:الله طرح وصية، والوصية هي أن يعمل الإنسان وفق مشيئة الله ليسعد. هذا استخفاف بالله يا عزيزى فقولك ان يعمل الانسان وفقاً لمشيئة الله تعنى ان مشيئة الانسان مقدمة على مشيئة الله و هذا ليس صحيح القول الصحيح ان يعمل الانسان بما شاء الله له ان يعمله فلا يمكنك عزيزى ان تفعل شيئاً تفاجئ به الله و الا امكنك دخول الجنة من ورائه او الهروب من النار او لنجعلها بحيرة الكبريت بدون ان يشعر بك الله و هو محال فمن لم يرض بقضاء الله فى خلقه فليخرج من تحت سمائه و ليبحث عن رب سواه اذا كنت تستطيع ذلك فاخبرنى كيف اقتباس:خالف الإنسان وصية الله. فأعتقد أنك مخطئ في وصفط للحدث السابق بأنه تشريع وقانون، بينما اللفظة الأدق هي : وصية. حقاً ؟ و هل مخالفة الوصية تستوجب العقاب ؟ اقتباس:وهذا لا يعني أنن أوافقك على صحة اقتباسك لقصة دينية واعتبارها تاريخية محض. وهذا موضوع آخر طبيعى جداً ان تخالفنى فى كل ما اقول يا عزيزى لأنك لا تفكر ....... فقط تضع نفسك موضع المدافع دون الرجوع للامر اللذى تدافع عنه انها غريزة فيك ان تتصدى لكل مسلم ارهابى سافل يحاول النيل من معتقداتك ضارباً بالعقل و المنطق عرض الحائط اقتباس:عزيزي، القتلة والسفاحين والمجرمين والسارقين والعابثين والدكتاتوريين يعيثون في الأرض فسادا، فأين هي شريعة إلهك؟ أعطنى مقاليد حكم العالم و سأريك اين شريعة الهى و كيف يريد الله العالم اقتباس:وأنت ضمنيا في مداخلتك توافقني قولي بأن لا يحق لأحد أن يحكم ويقضي باسم الله. فمتى فعلوا ، جاروا وباتوا هم السفاحين القتلة. عذراً هل تكلمنى انا ؟ تذكر اننى ( مصرى ) و لست عضواً اخر على ماذا اوافقك ضمنياً يا عزيزى ؟ نحن-كمسلمين- نغعل كل شئ بسم الله و بأحكام الله و شرائعه فماذا فهمت من كلامى يبين موافقتى الضمنية على الضلال ؟ اقتباس:جورج بوش مثال أتيت به أنت على مصير الذي يتكلم باسم الله في أمور تشريعية قضائية. كلامك رائع جدا يا عزيزى ابن العرب و لكن دعنى اسألك هل تعلم تاريخ المسيحية جيداً؟ ام انكم تتهمون الاسلام دائما بأنه ينتشر بحد السيف و تتغاضون عن مسيحيتكم و كيف انتشرت ؟ اذا اردت وقائع موثقة عن التاريخ الدموى لنشر المسيحية و تاريخ طوائفها الديكتاتورى فعندى الكثير فقط عليك ان تطلب و ستجد ما يسرك ثم هل كل رموز دينكم على مر التاريخ مخالفين للعقيدة ؟ من هو اذن المسيحى المنحدر من السلالة النقية للمسيحيين ؟ و هل هو المصرى ام الاوروبى ام الروسى حتى اذهب له و اناقشه اقتباس:ألعلك غاضب داخليا لأن المسيح لم يرفع سيفا ولا أعلن غضبا أو حكما او شريعة، ورغم ذلك فأتباعه في العالم يفوقون عدد شعرات رأسك؟! لا يا صديقى لست غاضباً خاصةً اذا شرحت لك كيف انتشرت المسيحية و لكن التعبير الادق هو اننى مشفق على كل من يصدق اشياءاً منافية للعقل - و ليس الاسلام - و يؤمن بها بل و يدافع عنها انها و ربى لمأساة اقتباس:عزيزي، ستفهم أقوالي فقط وحصريا عندما تتمكن من وضع عقيدتك الإسلامية جانبا وتحاول فهم المسيحية بعقل خالي من الأحكام المسبقة. الا تلاحظ عدم الفهم المتفشى فى كل انسان غير مسيحى للعقيدة المسيحية و بغض النظر عن معتقد هذا الانسان ؟ لم يفهمك المسلم ....... لا بأس فهو يتعامل معك من منطلق اسلامه و لكن الملحد ايضاً لم يفهمك فهلا تفضلت بأخبارى عمن استطاع ان يفهمك؟ و السؤال اللذى يطرح نفسه هل انت تمثل المسيحية فى حديثك عنها ام اننى اذا اقنعتك سأجد من قفز على الساحة غيرك؟ و السؤال الاهم هل انت فاهم لما تقوله.... اعذرنى فى هذا السؤال فعدم فهم الغير مسيحيين للمسيحية يبعث على الدهشة و العجب اقتباس:مشكلتك ومشكلة الكثير من المسلمين أنهم يقرأون بروح المقارنة. يريدون أن يقرأوا مسيحية تشابه الإسلام وإلا فالمسيحية خطأ. وخطأ المسلمين الثاني هو المفاضلة. هنا لنا وقفة صغيرة فانت اللذى لم يفهم المسلم لا يقارن بينكم و بينه بحال لأن دينكم - عفوا - بالنسبة للمسلم مجموعة من خيالات الرهبان و كوابيسهم بجانب بعض المؤلفات القصصية لقديسيكم و بالتبعية تنتفى كلمة المفاضلة اذ لا يمكن المفاضلة بين الحق و الباطل المسلمون يا صديقى يحاولون الاخذ بايديكم الى النور و ازالة الغشاوة اللتى وضعها الكتاب المقدس و اثقلها الزمن من على اعينكم و هم فى سبيلهم لذلك يضطرون الى البحث فى ما تؤمنون به لتفنيده اما نبى الله عيسى فهو حق و صدق و لنا فيه و نبينا عليهما الصلاة و السلام اسوة حسنة اقتباس:الإله الذي سينطق بحكم إعدام أو بتر أو عذاب باسم القانون ، هو إله ضعيف أخرق أحمق أعلن عن عجزه الكامل إزاء البشر فلم يجد غير يد الظلم والسطوة والتسلط يفرض بها سلطته على البشر. اخطأت الطريق يا صديقى فالله اللذى خلق الارض و السماء و الملائكة و جعلهم عابدين له بلا اختيار لانه لم يمنحهم حق الاختيار خلق الانسان و منحه حق الاختيار و هنا نتسائل معاً اى اختيار او اختيار ما بين ماذا و ماذا ؟ الاختيار هنا بين الصح و الخطأ بين الحلال و الحرام و اللذى يبين ان الحلال حلالاً هو الله و اللذى يوضح ان الحرام حراماً كذلك هو الله و لذلك اخبرنا الله ان الزواج حلال بينما الزنا حرام و لكن هل يكفى اخبارنا فقط ام يجب ان يثيب و يعاقب ايضاً ؟ هل يمكنك تربية ابنك الصغير بدون ارهابه احيانا و عقابه جسدياً او معنوياً احياناً اخرى ؟ هل يمكنك ان تقول له ان يحب فقط و تتركه يفعل ما يحلو له ؟ هل اذا جائك من يشكو لك ابنك فلن تعاقبه ؟ الن تضربه يوماً ام ستكتفى بالمحبة ؟ الانسان يمر بمراحل لابد من كبح جماحه فيها فالمراهقة مثلاً ان لم يكن لديها رادع من عقيدة و عقاب على الخطأ لما كنت انت تعرف نسبك و لا انا كذلك و قد نكون جميعاً ابناء زنا ارايت كيف احب الله العالم و اراد له الخير بوضع الشرئع الملزمة و العقوبات المؤلمة ؟ اقتباس:لم يأتِ لينقض الوصايا لأنها صالحة وجيدة، ولكنه جاء ليكملها لأنها ناقصة، فأوصلها إلى الكمال والتمام بوصية المحبة اذن هل تتبعون هذه الوصايا ام لا الوصايا 11 الى 20 كما جاءت في سفر الخروج 21: الوصية 11- اذا اشتريت عبدا، عليك اطلاق سراحه بعد 7 سنوات. (آية 2) الوصية 12- اذا بعت ابنتك كعبدة، فلا يطلق سيدها الجديد سراحها ابدا. (آية 7) الوصية 13- من ضرب انسانا فقتله، فالضارب يموت. (آية12) الوصية 14- كل من يضرب اباه و امه، يُقتل. (آية 15) الوصية 15- كل من يخطف انسان و يبيعه، يُقتل. (آية 16) الوصية 16- من يشتم أباه او امه، يُقتل. (آية 17) الوصية 17- اذا ضرب رجل امرأة حامل فمات الجنين، يدفع الرجل غرامة. (آية 22) الوصية 18- العين بالعين، و السن بالسن. (آية 24) الوصية 19- اذا فقأت عين او قلعت سن عبدك، عليك بإطلاق سراحه. (آية 26) الوصية 20- اذا قتل ثور انسان، يُرجم الثور حتى الموت. (آية 28) و لكم كل التحايا ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - استشهادي المستقبل - 01-23-2005 ما زلت مشوش الذهن اريد جوابا ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - اسحق - 01-23-2005 المسلم لا يقارن بينكم و بينه بحال لأن دينكم - عفوا - بالنسبة للمسلم مجموعة من خيالات الرهبان و كوابيسهم بجانب بعض المؤلفات القصصية لقديسيكم و بالتبعية تنتفى كلمة المفاضلة اذ لا يمكن المفاضلة بين الحق و الباطل المسلمون يا صديقى يحاولون الاخذ بايديكم الى النور و ازالة الغشاوة اللتى وضعها الكتاب المقدس و اثقلها الزمن من على اعينكم و هم فى سبيلهم لذلك يضطرون الى البحث فى ما تؤمنون به لتفنيده عزيزى المصرى اذا كان هذا اعتقادكم فشاكرين فضلكم جدا0 فقط رجاء دراسة ديانتكم اولا حيث وجدت معظم مداخلاتك خاصه بالمسيحيه ولا دفاع عن الاسلام0 تحياتى |