حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ (/showthread.php?tid=33319) |
الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - حسان المعري - 03-07-2003 طيب خيي الكندي ، إرج إلى هنا ولا داعي لفتح " لطمية " في ساحة اللطميات ، خاصة أن عاشوراء لسا باقي عليها كام يوم !!. " الا ترى أنك إذ تهاجم شخصي بدل مداولة أفكاري أنك تعترف بالهزيمة وهشاشة ما لديك؟ " هذا الحكم اتركه للقارئ !!. " إذا لم تكن تريد ان "يطاردك" الناس بردودهم، ما الذي تفعله بمنتدى للحوار يا أستاذ؟ " وكأنك تتعرف على المعري لأول مرة يا كندي .. من ادعى أو ألمح إلى هذا الأمر ؟ ولماذا نحن هنا إذن ؟؟ للتسلية والترفيه كما تقول بتوقيعك؟! بالعكس يا هذا وأنت أخبر الناس بي ، بل أرحب بالرأي المعارض أكثر من الموافق ، لكني أرفض التسطيح والشوشرة وإدخال الحوار في زوايا ميتة من خلال اعتراضات فارغة ، وهذا ما قمت به أنت .. سألتك بتحديد التحديد وأكثر من مرة : ما الذي تقترحه ؟ ما الذي تريده ؟! المحصلة .. لا شئ !!. " يبدو لي بأن ما أزعج حضرتكم الكريمة هو إشارتي أن "نظرية الضيم التاريخي" هي نظرية فالصو" وسأرحب فعلا بأن تثبت أنها " فالصو " .. لكن كيف ستثبت وأنت (( بنفسك )) أول من نبشها من مرقدها من خلال ذاك الطرح عن إبن تيمية ، وعدت لتأكدها هنا من خلال ردك السابق ؟!! كافي ترهل يا كندي ، وكافي تلحس اليوم ما كتبته بالأمس .. فنحن أمام أعين تقرأ وعقول تعي ولسنا في دردشة خاصة .. وكل ما تفعله هنا ليس له إلا معنى واحد ، وهو الشوشرة والتسطيح بدون أي مسوغ لا موضوعي ولا حواري … هذا المقال موضوع البحث هو لكاتب ( شيعي ) وليس لي .. وإن لم يكن في هذا دليل يرضيك .. فإلتحف الرمضاء !!. أو كما قلت أنت : من له شعرة في المكان الذي تعرفه ، ليأتي ويأخذها .. أليس هذا كلامك أيضا؟ سأكرر ترحيبي بأي خلاف (( موضوعي )) .. هذا إن كان لديك ما تقوله فعلا ، أما غير ذلك .. فلكل سؤال جواب !!. الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - حسان المعري - 03-07-2003 حلوة كتير .. بس مو أحلى منك :kiss: بتعرف يا ميداني؟ أفضل فريق - برأيي - كان الخوارج عندما رفض كلا الطرفين وطالب بحكومة يمكن أن نسميها بمصطحات اليومين دول " ديموقراطية" بطلبهم تحكيم من ترضى عنه الأمة . لا الفريق الأول يحق له أن يدعي الأحقية بالملك لأنه من نسل النبوة .. فالأنبياء ليسوا ملوكا ولم يورثوا لا درهما حتى ولا دينار ، والثاني أخذها عنوة بحد السيف .. لكن هذا حصل قبل حوالي 15 قرن يا ميداني .. شو دخلنا الآن فيه؟ ولماذا علينا أن نبقي هذا الحمل يثقل ظهورنا عبر القرون ؟؟ لك يا عمي أبطال القصة صارت عضامهم مكاحل ، ولسا كل ما ضرب الكوز بالجرة بقولولك حق الحسين ، وحق آل البيت ، وحق ما بعرف مين .. شو رأيك يا أبو سعيد نخليك خليفة ونخلص من هالإشكال؟ :lol: :loveya: الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - almeedani - 03-07-2003 شو رأيك يا أبو سعيد نخليك خليفة ونخلص من هالإشكال؟ ههههههههههههههههههه حلوه منك يا معري :lol: انا جاهز بس وصيلي علي جواري يكونو نظاف و على ذوقك :lol2: :lol2: هات المدام يا غلام . ثم آتوني بعبد الله بن زرافه لالعن السما تبعه :lol: يا خيل الله اركبي ..اركبي و لا تعومي . :23: (f) الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - الكندي - 03-07-2003 اقتباس:((( " الا ترى أنك إذ تهاجم شخصي بدل مداولة أفكاري أنك تعترف بالهزيمة وهشاشة ما لديك؟ ")))لا يا سيّدي، هذا الحكم سأحيله في المستقبل الى ما بيننا من وثيقة للمشاركة في النادي. اقتباس:(((إذا لم تكن تريد ان "يطاردك" الناس بردودهم، ما الذي تفعله بمنتدى للحوار يا أستاذ؟ ")))تبيّن لي منذ أكثر من سنة أنني لا أعرف عن المعرّي شيئا. منتديات الحوار هي عامة ومفتوحة لردود الجميع بتعريف الأمر. أنا هنا للتسلية، ووثيقة النادي لا تقول بأن التسلية ممنوعة فأنا في تمام حقوقي وآدابي حين أمارسها. أهدافك الخاصة لا تعنيني. ما يعنيني هو علاقتك معي بالشكل الذي يحترم حقوقي كمشارك. وكما قال .. الدين المعاملة. آه عفوا، نسيت (((قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ...))) :) اقتباس: بالعكس يا هذا وأنت أخبر الناس بي ، بل أرحب بالرأي المعارض أكثر من الموافق ، لكني أرفض التسطيح والشوشرة وإدخال الحوار في زوايا ميتة من خلال اعتراضات فارغة ، وهذا ما قمت به أنت ..لماذا تتحدثّ عن لساني يا معرّي؟ أنا لست "أخبر الناس بك" وبالتحديد انا لا أراك "ترحب بالرأي المعارض أكثر من الموافق". للتوضيح ولكي لا يكون هناك التباس: أنا لا أعرفك البتة سوى من محادثات معدودة ومحدودة على المسنجر ولهذا راجعت نفسي بأمر كان على بعض الأهميّة بيننا خصوصا عندما كتبت مقالتك الشهيرة التي رحبّت فيها بالإرهاب بعنوان "وفقئت عيني أمريكا". إذا أنا لا أعرفك سوى من خلال نافذة الأنترنت الضيقة العمياء وقد انقطع استخدامي للمسنجر حتى منذ فترة ليست قصيرة. هذا أولا. ثانيا، انا أرى أنك تكره الرأي المعارض وتجعل صداقاتك في من يؤيّدون آرائك. وهذا عكس ما كتبته أعلاه. أما ما تعتبره شوشرة، فأنا أعتبره صلب الموضوع. وإذا كان هناك شكّ بذلك فأنا أقبل بتحكيم الإدارة. ولكنني لن أقبل بأحكامك التعسفية وخصوصا أنك الخصم في الموضوع. اقتباس: سألتك بتحديد التحديد وأكثر من مرة :لديّ الكثير من الإقتراحات وأريد الكثير من الأشياء. من أين تريد لي أن أبدأ. ماذا لو ابتدأت بـأقتراح أن يغيّر ذكور العرب طباعهم الحيوانية فينقلون شرفهم من مؤخرات إناثهم الى اشياء أكثر أهميّة، مثلا؟ الأسئلة الريتورية تستحق إجابات ريتورية! اقتباس: ((" يبدو لي بأن ما أزعج حضرتكم الكريمة هو إشارتي أن "نظرية الضيم التاريخي" هي نظرية فالصو"))سأترك هذا الامر للقرّاء ولا يهمّني من اقتنع ومن لم يتقنع. وبالتحديد، لن انصب نفسي قاضيا وحكما وجلادا لمن لم يشتري حججي ونظرياتي. هذه الممارسات أتركها لحاملي الكليشنكوفات من مقاتلي الكنبات :). اقتباس:لكن كيف ستثبت وأنت (( بنفسك )) أول من نبشها من مرقدها من خلال ذاك الطرح عن إبن تيمية ، وعدت لتأكدها هنا من خلال ردك السابق ؟!!سألتني رأيي قائلا: ألا يعتبر نبش إبن تيمية من قبره جزءا من النبش ( الواعي ) في مزبلة التاريخ ومتحجراته بعبارة أخرى يا سيّدي، وسأحاول أن استخدم عبارات أكثر وضوحا هذه المرّة أنا أعتبر نبش أبن تيمية من قبره، كإعادة نشر فتاوي له أكل الدود عليها وشرب، كما تفعل الوهابية وكما فعل الإخوان المسلمون في سوريا، ضرب من ضروب النبش في مزابل التاريخ وللتذكير، فإن موضوع الشريط أياه يا سيّدي يا معرّي كان عن الناس الذي يعيبون القذاة في أعين الغير ولا يرون جذوع الشجر في أعينهم. إحم .. بالطبع، لا يهمّني أن توافق أو أن ترى المأساة في ذلك الطرح. ولكنّ هذا هو الجمال في أن يكتب الأنسان في ضمير الكتابة .. في سبيل الترفيه عن النفس ليس إلّا :). اقتباس:كافي ترهل يا كندي ، وكافي تلحس اليوم ما كتبته بالأمس .. فنحن أمام أعين تقرأ وعقول تعي ولسنا في دردشة خاصةمن أنت يا معرّي لكي تأمرني بالكفّ عن الترهّل وما هو محلّك من الإعراب لديّ؟ إذا أنا أردت الترهّل أو التوقف عنه فأنا لست بحاجة الى موافقتك أو مشورتك. أكتف بإمورك واعتن بحدودك الخاصة. إذا كنت أكتب الشيء ثم ألحسه هو أمر يقدر كلّ انسان تقييمه بنفسه. فلا يهمّني حقيقة تقييمك. كفاك شخصنة وتهجّم على الخلق بما يخاف من أداب النادي فهذا يتجاوز حقوقنا كمشاركين، ويعكّر على متعة المشاركي بالمكان. بما أنك تعرف أننا امام أعين وعقول فلماذا لا تحترمها وتحترم حقوقها وآدابها بالوقوف على ما تعارفت عليه من ميثاق؟ أي شيء يعطيك الحق في أن تحكم على مشاركات الآخرين بكونها "فكر مقبول" أو "دردشة ممنوعة" ؟.. أي فتوى تعطيك حقّ التسلط وفرض إرادتك على الآخرين؟ ما الذي يجعلك بهذه الأهمية التي تسوّل فيها لنفسك بتجاوز حقوق الآخر بالشكل الإعتباطي الذي تفعله؟ اقتباس: هذا المقال موضوع البحث هو لكاتب ( شيعي ) وليس لي .. وإن لم يكن في هذا دليل يرضيك .. فإلتحف الرمضاءعلى أي شيء يدل كون كاتب المقال شيعي؟ على أن لديه أحقاد تاريخية؟ وكيف نصل الى هذه النتيجة؟ أهو من تاريخ الطبري أم من كونه (أي الكاتب) شيعي؟ :) اقتباس: أو كما قلت أنت :ليس لي أي شيء لديك فأنا أعرف حقوقي كما أعرف حقوقك. لدي فقط ما أقوله في هذا المكان العام. أما أن تقرأه وتتفاعل معه بموجب ميثاق المشاركة، وأما أن لا تقرأه. بكلا الحالتين، لا حقّ لك بتجاوز حقوقي كمشارك. وإذا كان لديك أي اعتراض أو شكوى، فوجهها الى الإدارة. اقتباس: سأكرر ترحيبي بأي خلاف (( موضوعي )) .. هذا إن كان لديك ما تقوله فعلا ، أما غير ذلك ..أنا لا أثق بموضوعيتك ولا أثق بل لا أرضى بحكمك على ما إذا كان ما لديّ "جدير" بتقديرك. سأقول ما لديّ بموجب حقوقي المشروعة. وإذا كان لك جواب يخرج عن آداب الحوار، فسأرفعه للإدارة. الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - حسان المعري - 03-07-2003 طيب ، متل ما بدك حبيب قلبي (f) بس مش ملاحظ انو موضوعك عن بوش يؤكد النتيجة التي ( كان ) يفكر أن يصل لها هذا الشريط؟ :lol: روق خيي مش مستاهلة .. عمو بوش قادم وبيده العصى .. وسيكنس التاريخ والجغرافيا معا !! وعلى رأي بهجت : العبد في التفكير ، والرب في التدبير :23: وهلأ ، ممكن أكمل الموضوع؟ يس؟ ويل ثانك يو سويت هارت !! :loveya: الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - الكندي - 03-07-2003 اقتباس: بس مش ملاحظ انو موضوعك عن بوش يؤكد النتيجة التي ( كان ) يفكر أن يصل لها هذا الشريط؟ لا مسيو، ما لاحظت. كيف لي بملاحظة استنتاجات مستقبليةّ غير محدّدة؟ قاتل الله التنطّع :) يعني شو برأيك، الأكراد سيكنتنون لأن معاوية شلخ عليّ ضرب احتيال وشفط الخلافة؟ :lol: الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - الكندي - 03-07-2003 في غمرة انشغالي، نسيت أن اعطي هذه للأخ موسى :kiss: الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - أبو الحارث - 03-08-2003 أولاً - و ليسمح لي الأخوة - من غير الإنصاف وصف المقال بأنه يمثل قراءة شيعية للتأريخ لأنه يعكس رؤية شخص ربما يكون شيعياً بالولادة أو لا يكون ، لأن للشيعة بصورة عامة تحليلات مغايرة تماماً لهذه النظرة الغريبة سنأتي عليها في حينها إن شاء الله ، لكن هذا التعميم في غير محله. و ثانياً ، من الواضح أن كاتبه غير ملم أصلاً بحقائق تلك الفترة ، منها على سبيل المثال اعتقاده أن "الفقهاء" في قصر يزيد قد سولوا له ارتكاب الموبقات و قمع الثورات ، والصحيح أن الفقهاء لم يلجوا قصور بني أمية إلا في نهاية العهد الأموي و بفترات متقطعة و لا تأثير لهم يذكر على ملوك بني أمية الذين لم يكن ينقصهم الدهاء السياسي و لا ينتظرون فقيهاً يصنع لهم تبريرات فقهية لأن المجتمع الإسلامي كان حديث عهد بالرسالة و لا يزال بعض الصحابة في الجوار ، لكن المخطط الرئيسي لأحداث المحرم و وقعة الحرة هو معاوية نفسه و خادمه "سرجون" الذي أخرج ليزيد كتباً و أوامر بإمضاء معاوية لكل حدث قد يهدد حكم ابنه يزيد ، أما يزيد نفسه فكان أهون من أن يخطط لأي شيء من هذا. و السؤال الذي طرحه الأخ المعري حول (( من يدفع الثمن )) يكون جوابه لا أحد ، لأن المذنبين قد مضوا إلى سبيلهم ، لكن هذا لا يعني أن ننسى الحدث و نغض الطرف عنه ، لأن ليس الغرض من طرحه أن نحاكم الأموات أو لكي نحيي موسماً للبكاء و النحيب ، هذه أحداث مهمة في مفاصل تأريخنا خلقت واقعاً لا زلنا نعيشه و نتفاعل به و معه ، هذه أحداث حركت و تحرك شعوباً و أمماً من الناس ، من السذاجة بمكان أن نصفها بأنها قد عفى عليها الدهر. الخطأ في اعتقادي ليس في استذكار الحدث بل في كيفية التعامل معه و الإستفادة منه لفهم حركة المجتمع و التطورات و التداعيات التي نتجت عنه ، نحن لا نبحث ثارات داحس و الغبراء لأنها لا تهم أحداً الآن ، لكن أحداث فاجعة المحرم ليست بالأمر الهين و هي مليئة بالدروس و العبر لا زلنا نعيش تداعياتها حتى هذه الساعة. الماضي يستحضر للعبرة و ليس للتسلية أو لإثارة الشجون أو للإقتصاص ، وهذا هو نهج القرآن عندما يقص علينا أنباء الأمم السابقة ، لا يسوقها للتسلية بل للعبرة و الإستفادة ، فيقول : (( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب – يوسف 111- )) ثم تراه بعد ذلك يشدد على أننا غير مسؤولين عن محاكمتهم و أعمالهم ((تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون – البقرة 134، 141- )). ما أحوجنا لوقفات العز في هذا الزمن الذي تنتهك فيه كرامتنا و يستهان بأمرنا و عزتنا حتى صار البعض يسارع لبيعها و يعلن استسلامه بلا شروط للقوي متماهياً معه بل و مبرراً لإجرامه. إن أحداث المحرم ليست ملكاً للشيعة و لا حتى للسنة ، بل و ليست ملكاً للمسلمين ، إنها وقفات عز و مبدأ و تضحية و إباء قل نظيره في الإنسانية طالماً كان نبراساً يأتم الأحرار به فلا يكون لعطائهم حدود و لا يرضون بالذلة بديلاً للعزة و الكرامة ، هذه الكلمات التي يسميها المتماهون مع المعتدي بأنها شعارات تهويناً لأمرها ، ينسون أنها تعني الإنسان كله ، وبدونها فهو مجرد كائن عضوي يأكل و يشرب و يموت! أنا لا أتكلم بالنيابة عن الأخوة الشيعة ، و سأتبع ردي هذا بمقالات الشيعة أنفسهم حول رؤيتهم لأحداث المحرم و هي تصب بعيداً عما جاء بهذا المقال. شكراً للجميع مرة أخرى. أبو الحارث الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - أبو الحارث - 03-08-2003 هذا مقال الإستاذ نصير المهدي قبل أكثر من عام: ترى ماهو تأثير الحسين عليه السلام .. شهادة وقضية ورمزا في نفوس من يقولون انهم أتباعه ... ولماذا يكون الحسين وتخليد الحسين عليه السلام قضية تكاد تكون شيعية وحسب .. لاشك ان حلول المحرم كل عام يأخذ كل منا الى ذكريات بعضها يمتد الى الماضي البعيد .. نحن الذين صارت ذكرى الحسين بالنسبة لنا كما هو شريان الحياة .. ولا مناص من القول بأن الحسين بالنسبة لنا في البدء عاطفة يرسخها الاهل والمحيط والمجتمع في الوجدان .. لكنها بمرور الايام تتحول الى طاقة تنقل الانسان الى سبل شتى .. طالما انه يتعلم في هذه المدرسة .. ان يبحث عن الحق .. ثم ان يقول للظلم .. لا .. ولاينسى ان هذه الـ .. لا .. قد تجعله يدفع حياته ثمنا لها .. فلندرج الانتماء المذهبي في باب المصادفة لا اكثر .. وسنرى ان الحسين علم اجيالا بعد اجيال .. ان المبادئ من السمو والرفعة بحيث تستحق ان يراق من اجلها الدم .. وتسترخص في سبيلها التضحية .. وليس الكلام انشائيا على الاقل في تجربة العراقيين .. فالثبات في وجه اعتى طواغيت العصر .. وتقبل فكرة الموت الاختياري ان صح التعبير .. او المفاضلة بين الشهادة والذل والهوان .. تنبئ بأن بصمات الحسين تنطبع على الاجيال واحدا بعد آخر .. ومااحوجنا دوما لان نتمثل هذا النموذج الفريد ليس في البطولة وحدها وانما في الثبات .. وللاسف .. ماان تطل هذه الذكرى المأساوية حتى نجد من يجهد نفسه من اجل ان يجد مبررا ينتقد فيه من يستعيدون هذه الذكرى بالاجلال والاكبار .. ولا اشير هنا لمن يبحث عن قصد عن مثلبة يشنع بها على الشيعة .. فهذا خارج الحساب تماما .. ولكن من يجد في نفسه الرغبة او هكذا يعبر عن نفسه .. في تجاوز الافق الطائفي الضيق .. وتصبح القضية مجرد نبش في التأريخ السحيق .. وكأن يومنا ليس امتدادا لماضينا .. خاصة نحن المسلمين الذين مازلنا نكابد نظام استبداد تمتد جذوره الى اربعة عشر قرنا مضت .. او كأن تأريخنا من دون كل امم الارض منطقة حرام لا يجوز الدنو منها .. او مجرد باب لاثارة الفتنة .. وكأننا لسنا مفتونين بما زرعه طغاة عصورنا المندثرة في عقولنا ونفوسنا .. وبعض طغاتنا مازالوا يحكموننا من قبورهم .. وفي النقد الاخير .. ينطوي حسن النية على نقيضه .. حينما تكون الغاية تبرئة الجلاد .. القاتل الظالم من دم ضحاياه .. ماالذي يثير من يستثار في ان يحيي جماعة من الناس ذكرى شهيد مظلوم .. قضى من اجل قضية .. مازالت اشكالاتها بلاحل حتى يومنا هذا .. ولماذا يستفز البعض ان يتم التذكير بظلامة الحسين عليه السلام قد لايستطيع المرء الخروج من جلده الطائفي .. انما القضية ليست قضية شيعية الا بالمصادفة .. فمن لم يجد في نفسه القدرة على التفاعل مع معاني الحدث سواء من منظور انساني عام .. او ديني خاص .. فليبحث عن التقصير في نفسه .. على ان الحسين عليه السلام ليس مجرد النحيب والبكاء .. الالم والحسرات .. رغم ان الامر لايستحق ابدا من زاوية انسانية او دينية كل سهام النقد التي توجه له .. مع التحفظ على المظاهر الغير صحيحة بل والضارة التي يدفع اليها الحماس العاطفي .. و اذا كنا ننتقد اولئك الذين يحاولون ان يتسقطون العثرات .. ويبحثون عن المثالب .. وحتى يختلقونها .. لابد في المقابل من التأكيد .. بأن احياء ذكرى الامام الحسين عليه السلام .. سيكون ضربا من العبث .. اذا لم يستطع ان يرسخ في النفوس قيمه ومثله .. ويرسم الطريق للتعامل مع قضايا العصر .. وفي مختلف المجالات .. احياء ذكرى الحسين ليس عودة الى الماضي فحسب .. وانما استحضار للماضي الى يومنا هذا .. ولنتأمل هذه الصورة كثيرا ماكنا نسمع هذا الشعار .. ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما .. بما يعنيه من رغبة عارمة في النصرة والوقوف الى جانب الحق والعدل .. ونستطيع ان نشارك الامام الحسين نهضته .. ونقاتل بين يديه .. ونكون معه فنفوز فوزا عظيما .. فالوقت لم يفت بعد .. فان تخلفنا كنا كمن تخلف عنه في اول نهضته .. فلم يبلغ الفتح .. كربلاء .. ليست موقعا جغرافيا في العراق .. والحسين ليس جسدا طوى التراب جثمانه الطاهر .. فكربلاء بوصلة .. والحسين عقيدة ومبدأ .. وحينما نتأمل مؤشر هذه البوصلة .. ونجيب على تساؤل .. أين سيقف الحسين في هذا الامر أو ذاك .. سندرك نصرته ونكون تحت رايته وهو يقاتل بصبر وثبات .. الظالمين .. وكربلاء يومنا هذا بلامراء هي فلسطين .. والحسين روحا وضميرا ماكان ليقف مكتوف الايدي ازاء مايكابده الشعب الفلسطيني .. فان كنا نريد الفوز بصحبة الحسين في نهضته .. ففلسطين على مرمى حجر منا .. وان كانت الظروف تحول هنا او هناك دون مساهمة بالنفس في دعم الشعب الفلسطيني .. فأشكال الدعم متنوعة ومتعددة .. حتى لو استطاع احدنا ان يقدم ابسطها .. ان يجلس الى اطفاله فيحدثهم عن فلسطين .. وظلامة الشعب الفلسطيني .. اليس لدينا من الروايات الرائعة بان للمرء يحدث عياله بمظلومية الحسين عليه السلام .. ماالى ذلك الذي يشاركه في مصيبته .. الحسين بيننا .. وان فاتت من سبقونا النصرة .. فلاتفوتننا الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - أبو الحارث - 03-08-2003 كربلاء ..مقتل رجل؟ أم اغتصاب أمة؟ بقلم أحمد الكاتب لماذا يصر الشيعة على إحياء ذكرى عاشوراء كل عام؟ وهل يعني ذلك محاولة لنصرة الحسين والمشاركة في معركة كربلاء؟ وكيف يمكن ذلك بعد أربعة عشر قرنا؟ وهل يمكن ان نرجع عقارب الساعة الى الوراء؟ وكيف يمكن أخذ الثأر لمقتله اليوم؟ ولماذا نعيش في الماضي؟ ألا تكفينا المآسي التي نعيشها والمجازر التي ترتكب بحق المسلمين في كل مكان؟ هذه الأسئلة وغيرها يرددها بعض الناس وهم يشاهدون الشيعة يحتفلون كل عام بمناسبة عاشوراء ويلبسون السواد ويقيمون مجالس العزاء ويبكون ويلطمون . وفي الوقت الذي يوجه فيه ذلك البعض الاتهام للشيعة بالعيش في أعماق التاريخ ، يحاول ان يتناسى قصة كربلاء بالمرة وان يهرب من معانيها المؤلمة معتبرا إياها حدثا عابرا لا علاقة له بالحاضر ، وقد يتهم الشيعة بالطائفية بسبب إصرارهم على إحياء ذكرى عاشوراء كل عام. لا شك ان حدثا تاريخيا ، بحجم معركة كربلاء ، استطاع ان يحفر نفسه في عمق الزمان والمكان ويصل إلينا اليوم لم يكن حدثا عابرا وبسيطا ، واذا كان بعض الناس يستذكر الحدث بعيدا عن معانيه الخالدة او يحتفل به بصورة سلبية او يستخدمه لتحقيق أغراض معينة فان ذلك لا يمنعنا من النظر اليه بعمق ومحاولة فهمه بصورة إيجابية تمهيدا للاستفادة منه في عملية بناء مجتمعنا وشحنه بالطاقات الضرورية لمواجهة التحديات. لكي نفهم الحسين جيدا لا بد ان نفهم قاتله يزيد جيدا ، فهو لم يكن نموذجا شخصيا عابرا أو حاكما اقترف جريمة قتل بحق رجل بريء فقط ، وانما هو عنوان على بداية مرحلة تحول نحو الأسفل أصاب الأمة الاسلامية ، ومثال على عملية اغتصاب السلطة والحكم بالقوة والحديد وتزوير ارادة الامة ومصادرة حريتها بالكامل وتحويلها الى أمة من العبيد واسترقاقها سياسيا ، وقد تجلى ذلك بصراحة في صيغة البيعة التي أجبر خلالها جيش يزيد بن معاوية أهالي المدينة المنورة من الصحابة والتابعين بعد واقعة الحرة على الإقرار على أنفسهم بأنهم خول وعبيد ليزيد ان شاء أعتق وان شاء استرق! ظهر نموذج يزيد بن معاوية في التاريخ في وقت كانت الامة الاسلامية تعاني من أزمة تفكك فقدت فيها فاعليتها وقدرتها على التحرك بصورة مجتمعة ، وان لم تفقد روح المقاومة لعملية استعبادها ومصادرة حريتها السياسية ، وفي وقت انتشرت فيه ثقافة التخدير والاستسلام واعتبار كل حركة خروجا مذموما وفتنة مكروهة. وبينما كانت الامة الاسلامية التي حررها الله تعالى تحمل رسالة الاسلام والحرية الى العالم وترفع هذه الآية ( يضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم) شعارا لها ، كان البعض يحاول استعبادها بالقوة والإغراء والثقافة المنحرفة. وفي الوقت الذي كان ينتظر ان تطور الامة الاسلامية نظام الشورى وتسد بعض الثغرات التي سمحت بحدوث الفتنة الكبرى بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان واحتراب المسلمين في البصرة وصفين ، اتجه آل ابي سفيان الذين سيطروا على الخلافة بالقوة الى إلغاء نظام الشورى وتكريس نظام التوارث واحتكار السلطة في عائلة واحدة . ونصب معاوية بن ابي سفيان ابنه يزيد خليفة على المسلمين خلافا لاتفاقية الصلح التي أبرمها مع الامام الحسن بن علي الذي تنازل له عن الخلافة على شرط ان تعود بعد موته شورى بين المسلمين. ومن هنا كان تعيين يزيد بالقوة والوراثة خليفة على المسلمين طعنة كبرى للأمة الاسلامية وعلامة انهيار وبداية مسيرة انحدارية وبابا لفتنة لم تتوقف ، حيث تحول التاريخ الاسلامي الى سلسلة طويلة من الحكام الذين يستولون على السلطة بالقوة فيورثونها لأبنائهم وأحفادهم ولا يتنازلون عنها الا تحت ضغط ثورات شعبية او انقلابات عسكرية او حركات تمرد مسلحة ، تراق فيها أنهار من الدماء والدموع وتستنزف فيها طاقات الأمة وخيراتها وثرواتها ، وتنتهك فيها أعراضها وقيمها ومقدساتها . أصبحت الأمة بين أمرين: اما الاستسلام والخنوع والخضوع والقبول بتكميم الأفواه والعبودية للظلمة والطواغيت ، واما التمرد والثورة والخروج ، ولم تعثر على طريق ثالث يتم فيه تبادل السلطة بشكل سلمي وحر وتحترم فيه الحقوق والكرامات والحريات العامة. وان الواقع العربي والاسلامي الذي نعيشه اليوم يشكل افضل دليل على ذلك الانحراف الذي استمر منذ ذلك الحين. ولقد كان هذا الانحراف الذي أصاب الامة الاسلامية سببا في انحطاطها وتأخرها وتمزقها وتناحرها واضطرابها على مدى التاريخ حتى ضاعت كلمتها بين الأمم أصبحت ذليلة مستعمرة. وهكذا لم يكن الحسين ثائرا عاديا او شهيدا مظلوما او باحثا عن سلطة.. فلقد كان علامة مضيئة على الطريق الثالث الذي فقده المسلمون ، ورائدا يمثل روح المقاومة الاسلامية والحرية والشورى التي كانت تنبض في قلوب الأحرار.. لقد استجاب الى نداء أهل الكوفة التي كانت تمثل حاضرة العالم الاسلامي ، الذين انتخبوه اماما لهم بعد ان رفضوا بيعة يزيد ، وسار من الحجاز الى العراق رغم المخاطر التي كانت تحف بحركته ، لأنه أراد ان يرفض البدعة السيئة (البيعة بالقوة والإكراه) التي أحدثها معاوية بن ابي سفيان ، وأراد ان يحافظ على حرية الامة وكرامتها وكلمتها المستقلة ، وقد أعلن عند خروجه: أني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولكن خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ، وقال ان يزيد يخيره بين السلة والذلة وهيهات ان يختار الذلة ، وقال لجيش يزيد: والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد ، وخاطبهم قائلا: ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد وكنتم عربا كما تزعمون فكونوا أحرارا في دنياكم. ومن أهم ما يلاحظ في حركة الامام الحسين انها جاءت تجسيدا لنظام الشورى وانتخاب أهل الكوفة له ، وانها تمت في جو من السلم والسلام ، حيث لم يستخدم الحسين العنف مع رجال السلطة الأموية او يريق قدر محجمة دما ، في حين استخدمت السلطة الغاصبة أقسى أنواع العنف والإرهاب وقتلت الأطفال وأحرقت الخيام وأسرت النساء. ولذا هزت حادثة كربلاء ضمير الامة الاسلامية عبر الزمان والمكان ، فانتفضت لها المدينة المنورة ومكة المكرمة بما فيها من الصحابة والتابعين ، واشتعلت الثورات في كل مكان ، وعاد أهل الكوفة ليأخذوا بثأرهم من قتلة الحسين في حركة التوابين التي قادها الصحابي الجليل سليمان بن صرد الخزاعي وحركة المختار بن ابي عبيدة الثقفي. واذا كانت الأمة الاسلامية قد وقعت منذ ذلك الحين في حمأة الأنظمة الديكتاتورية المستبدة والثورات الدموية العنيفة ، فقد آن لها اليوم ان تختار طريق الحسين طريق الشورى والتغيير السلمي وتتجنب ثقافة العبودية والخنوع والاستسلام ، كما تتجنب طريق العنف والثأر والأحقاد. ان من المؤسف ان تنعم شعوب العالم المعاصر بأنظمة ديموقراطية مستقرة أوتتجه نحو تبادل للسلطة بشكل سلمي واحترام حقوق الإنسان ما عدا الشعوب الاسلامية التي لا تزال تعيش تحت أقسى أنواع الأنظمة الديكتاتورية المستبدة ، وترزح في الأغلال والأواصر والأصفاد ، فلا تملك حرية للتعبير ولا للتفكير ولا للانتخاب ، ويعيش بعض المسلمين في دول كالأقفاص لا يسمح فيها بالدخول او الخروج او الحركة. واذا كانت توجد في بعض البلاد الاسلامية انظمة ديموقراطية فهي مزيفة ومنخورة لا تعيد الا إنتاج نفسها ولا تتوفر فيها أية حرية الا حرية الحاكم في النهب والقتل والتعذيب. ونتيجة لهذا الواقع المحزن والأليم تمزقت الأمة الاسلامية وتشتتت وفقدت هيبتها أمام الأعداء حتى أصبحت عرضة لكل طامع ومعتدي وظهر عليها الهوان والعجز الى درجة لم تعد تستطيع ان تلوم المعتدين عليها او توجه كلمة نقد واحدة إليهم ، وان ما حصل في فلسطين ولبنان والعراق والبوسنة وكوسوفو والشيشان لهو أكبر دليل على ذلك. ومن المؤسف ان كثيرا من المحسوبين على الحركة الاسلامية الذين يحاولون إعادة بناء الامة الاسلامية من جديد او تكرار تجربة الخلافة ، لم ينتبه الى نقطة الضعف الكبرى والرئيسية التي أصابت الأمة الاسلامية وهي الديكتاتورية وغياب الشورى ، فيحاول إعادة التجربة الماضية بكل أخطائها ويهمل موضوع الشورى في داخل الحركة الاسلامية وداخل المجتمع الاسلامي ، ويأتي موقفه السلبي من ذكرى كربلاء ضمن سياقه الفكري الذي يرفض تحليل التاريخ وأخذ العبر منه ، وإضفاء القدسية والصحة على كل ما حدث في الجيل الأول. ان قصة كربلاء تزخر بمعاني سامية كثيرة كالتضحية في سبيل الله والحق والحرية ، والإباء والصمود ، وهي تحمل صرخة مدوية في وجه الأنظمة الديكتاتورية ، وتذكر الأمة بأن قتل الحسين الشهيد ابن بنت رسول الله لم يكن ليحدث لو كانت الأمة الاسلامية تعيش نظام الشورى الذي يسمح بالترشيح والانتخاب ويوفر الحرية والعدالة. وقد تركت ملحمة كربلاء آثارا عظيمة في التاريخ الاسلامي ونستطيع ان نلمس دورها بصورة واضحة في الثورة الإيرانية وتعبئة الشعب الإيراني بروح التصدي لنظام الشاه ، وخاصة في المظاهرات المليونية التي خرجت في طهران والمدن الإيرانية المختلفة أيام عاشوراء التي أجبرت الشاه السابق محمد رضا بهلوي على الفرار من ايران ، ومهدت السبيل أمام اقامة النظام الاسلامي وممارسة الشورى في ايران. كما يمكن تلمس روح كربلاء في المقاومة الاسلامية البطولية الصامدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان وقدرتها على إلحاق أول هزيمة منكرة بالآلة العسكرية الإسرائيلية التي تهابها الدول ذات الجيوش الجرارة والأساطيل الطويلة ، فلقد تعلم اللبنانيون من الحسين كيف يصمدون في وجه الباطل وكيف يستشهدون بعزة وإباء ، وكان ذلك سر انتصارهم. وهكذا فان الأمة الاسلامية بحاجة الى هذا الدرس الحسيني العظيم في مواجهة العولمة الطاغية التي تحاول ان تسلبنا ثروتنا وكرامتنا وهويتنا وتفرض علينا الخنوع والاستسلام للقوى الكبرى ، والذوبان في النظام العالمي الجديد ، كما نحتاج الى الدرس الحسيني في بناء نظام الشورى محليا وعالميا. |