حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 12-29-2002 عندما نشرت هذه المحاكاة هنا و هناك و عبر الإيميل لبعض اصدقاء ، تباينت ردات العل بين ملحد تحمّس لها و فرح بها و بين مؤمن ضحك منها و سخر منّي . بعضهم حاول تحليل المتن نفسه و إثبات ما فيه من أخطاء لغوية أو ضعف بلاغي ، فقلنا له نحن لسنا من ثقيف و لا هوازن و لا قريش ، بل هي محاولة لتقليد طريقة كتابة القرآن . تقليد الطريقة و ليس المضمون و ذلك لاختلاف البيئة و اللغة و الهاجس الرسالي الذي كان يعيشه محمد و غير ذلك . اللغة تختلف باختلاف العصر المحكية فيه ، و إن بقيت المفردات عربية مفهومة ، لكن التركيبة تختلف . مثلاً لو قلت لكم هذه الحكاية : "ركبت الطائرة ، و ظهرتلنا المضيفة و بدأت بإرشادنا كيفية استخدام أحزمة الأمان و من أين تنزل أقنعة الأكسجين ، و أشارت إى أبواب الطوارئ على جانبي الطائرة ، ثم عرضوا لنا فيلماً رومانسياً ، و بعد ساعة من التحليق تعرضنالمطبات هوائية مزعجة ، و بعد قليل جاء صوت الكابتن من وراء المايكروفون يهنئنا بالوصول ، فهبطنا في المدرج و توجهنا إلى المطار ، ثم ركبنا سيارات الأجرة و توجهنا إلى الفندق " هذه القصة البسيطة السهلة التي يفهمها ابن 10 سنين ، لو نك قلتها للجاحظ أو ابن كثير أو القرطبي تراه سيفهم شيئاً ؟؟؟؟؟؟ هل يستطيع الخليل ابن أحمد الفراهيدي أن يكتب قصة مشابهة بنفس اللغة و الأسلوب ، دون أن يستخدم ناقات و جمال و سيوف و غيره ؟؟؟؟ يقيناً سيعجز . و هذا ما يحدث مع محاولة تقليد القرآن ، يمكنك أن تقلّد طريقته في النظم و الموسيقى الواضحة في السور المكية ، و طريقته في التقفية و التركيز على الغيبيات و الحث على الإيمان و الجنة و النار و غير ذلك ، لكنك لن تستطيع أن تخرج بكتابٍ ببلاغته - ضمن مقاييس عصره ، لأنك خارج زمانهم . ترى هل فهمتم ما أعنيه ؟؟؟ و صدقاً حيرني اسماعيل أحمد حين قال أني أزريت أو ازدريت نفسي بهذه المحاولات ، ألا ترون أنه يقول أشياء خيالية ؟؟؟؟ يمكن أن يقول أني أخطأت أو لم صل إلىبلاغةالقرآن و سأفهم ، و لكن أن أكون ازدريت نفسي بهذه المحاولات ، فيقيناً ما هذا إلا محاولة منه لكسب الحوار لصالحه أمام القارئ ، فهلالقارئ بهذه البساطة يااسماعيل ؟؟؟؟ لا أظن ذلك خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - ساير - 12-30-2002 ....تعيش يابو المخاتير ...لكن عفوا: انت تقول خرابيط ..... ...يعني مجرد وجهة نظر لـRIDLEY ؟؟ في كل حال ..لك الشكر يانبي من لانبي له :) واشهد الله واشهد نفسي! اني اول المؤمنين !! خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - NOOR - 12-30-2002 قرأت كل مداخلاتك كلمه كلمه وبتأنى ورويه شديدين و أشكرك شكرا جزيلا على كل كلمه سطرتها ؛ أقسم بالله أنى لم أشعر فى حياتى بمعنى هذه الآيه الكريمه إلا الآن بسم الله الرحمن الرحيم سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ ـ صدق الله العظيم [ الأعراف الآية 146] فكرتنى بمثل مصرى شعبى بيقول .... زغرطى ياللى مش غرمانه خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - saleh hamdoun - 12-30-2002 أنا اعتقد بأن الالحاد والأيمان قضيه شخصيه بحته ولادخل للأخرين أطلاقا بها الا اذا مورس الارهاب الفكري وهذا يحصل عندما نمنع من مناقشة الممنوعات والدين جعل من الله السقف الذي يجب ان لانتخطاه الا في حدود المسموح به اي التبجيل والتسبيح والتفكير في خلقه. ولكن عزيزي الختيار أنا أعتقد بأن اكثر الأمور خربطة وتناقضا هي قضية //التسيير والتخيير // في القران فهي كانت بالنسبة الصخرة التي تحطم عليها الفكر الغيبي رغم التفسيرات الكثيره الغير مقنعه من رجال الدين والتي أبت أن تدخل رأسي اليابس لبعدها عن المنطق . فهل لك أن تحدثنا عن هذا الموضوع سيدي المختار .......هذا بما انك تاعب راسك وتاعبوا!!!!!!. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - إبراهيم - 12-31-2002 اقتباس:فكرتنى بمثل مصرى شعبى بيقول .... زغرطي ياللي مش غرمانة؟! ما هذا الكلام؟ ربما أنت مش غرمان حاجة لكن أستاذ قدير مثل الختيار "غرمان" كتير...هذا الفكر لم يصل إليه في يوم و ليلة...هذا الفكر كلفه عناء البحث و مشقة التفكير و ضريبة التكفير....و كل ذنبنا هو أننا ولدنا لأبوين مسلمين و قررنا أن نختار أن لا نكون مسلمين. لو قرأت مقالة الختيار عن الإعجاز الحسابي في القرآن، لما قلت "مش غرمانة"...لا لا لا...ما هو فيه عباقرة بتتكلم و فيه أفكار وليدة العقلية المصطبية...و الختيار في نظري من العباقرة. يكفي أن تقرأ طريقة معالجته للموضوع. أنا لم ألتق بالختيار...و في أرض الواقع ليس لي أصدقاء مثله....لكن أؤكد لك أنك لو قابلت صديق على هذا المستوى caliber، فاعلم-رحمك من يعلم-أنك قد انتقلت نقلة من حياة الذين يرددون الكلام إلى حياة من يفكرون و يقودونا إلى التدبر في الأمور...لن تعد تجاوب كما كنت من قبل بل ستقف عند الأمور و لو لوقفة صمت....وقفة أمينة تحترم فيها نفسك...ذلك أنك جروءت أنك تصل لقناعتك الشخصية بمفردك حتى لو وقف العالم ضدك contra mundum. استمر أستاذنا الختيار و علمنا فلقرون و نحن كالببغاوات تردد الكلام و صار هناك فيروس يشل التفكير و ما إن حاولنا أن نعالج أمر الفيروس بالتفكير صدرت دعوى التكفير و لاعجب أحيانا أنظر للوراء وأرى أني كنت في زمرة الحمير لولا أن العقل صار له السطلة و ياله من يوم عيد عندما يستشعر الإنسان بمجد "إنسانيته و ذاتيته".... وداعا لعصر الحمير! إبراهيم عرفات خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 01-02-2003 الأخ الأخت نوور لا تتوقع أن تجد في خواطري و التي عنونتها بالإلحادية محاضرات عمرو خالد أو القرضاوي ؟؟؟؟ و أنا لا أريد أن أدخل في مهاترات هنا معك أو مع أي شخص مسلم ، قلت سابقاً من لديه كلام أو تفنيد لخواطري و خرابيطي فليُفرد لها وصلة مستقلة و يرد عليها كما يشاء . الأخ صالح ، أشكر لك قراءتك و موضوع القدر و الجبر و التخيير من أكثر المواضيع جدلاً في الماضي و الحاضر بالنسبة للإسلام ، سحاول أن أكتب شيء فيها لاحقاً ، أعاني قليلاً هذه الأيام من ضيق الوقت و مشاغل تبعدني عن النت . العزيز ابراهيم ، أشكر لك هذا الدفاع عني في غيابي ، و أشكر لك كل ما قلته بحقي و إن أراه ثوباً كبيراً تلبسني إياه ، فما هي إلا محاولات للفهم ، شكراً لك . خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - حيران - 01-03-2003 عزيزي الختيار نشكرك لخواطرك الثمينة :) وأتفق معك فيما ذكرته بشأن محاكاة القرآن، فالتحدي القرآني لا معنى له لأن المسألة المختلف عليها تخضع للذوق والثقافة الشخصية. أنا شخصياً أعشق كتاب كليلة ودمنة وأرى أنه أعظم كتاب كتب على وجه الأرض، وأرى أنه يفوق القرآن حلاوة وطلاوة وحكمة .. رغم أنني قرأته مترجماً .. وقد يعود ذلك لعدم تمكني من قواعد اللغة العربية وعدم هوايتي للشعر والأدب العربي بصورة عامة .. لكن لا بأس .. فالمسألة مسألة ذوق شخصي ولك تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 01-08-2003 ما معنى أن أنادي بمبدأ اليوم و أغيّره غداً ؟ ما معنى أن يتلوّن كلامي حسب مصلحتي الراهنة ؟ يقول أحدهم معتزاً بنفسه : أنا لما أقول كلمة ما أتراجع عنها . هذه جملة شائعة ، يقولها أحدهم و يلتزم بها و قد تؤدي به أحياناً إلى الهلاك كما حدث مع طرفة بن العبد حين حمل كتاب قتله بيده و علم ما فيه لكنه استمر في توصيله مما كلفه حياته . يخطر في بالي الآن موقف ويليام والاس في فيلم " قلب شجاع" و الذي لعب دوره بإتقان رائع الممثل الوسيم ميل جيبسون حين كان في الأسر ، و جاءته زوجة ابن الملك و طلبت إليه أن يعترف بسلطة الملك الإنجليزي فماذا قال لها : قال لها لو فعلت فسأحطّم كل ما أرمز إليه و سيصبح كل ما فعلته لا معنى له . و هو يعلم أن مصيره سيكون الموت ، و فعلاً عُذّب و مات . سيقول أحدهم يبدو أن الختيار خرفن فأخذ يستشهد بقصص الأفلام و التي هي أساساً من نسج الخيال ! ليس الأمر هكذا ، فأنا لا أستشهد بفيلم حرب النجوم أو رجال في الأَسوَد ، بل أستشهد بموقف نعرف أنه حقيقي ، و نعرف أن هناك آلاف الناس دفعوا حياتهم نتيجة التزامهم بمبدأ و إيمانهم به ، و على رأسهم الشهداء الذين يموتون في غرف التعذيب دون أن يقدموا أي اعتراف . الالتزام بالمبدأ و الكلمة هو من القيَم الإنسانية العالية ، و التي لا يختلف عليها كفضيلة من هو من أقصى الشرق أو أقصى الغرب . و عكسها خيانة المبدأ أو التلوّن حسب المصلحة و البراغماتية و الميكافيلية و التشرشلية ، و التي لا تعترف بأي مبدأ سوى المصلحة الخاصة . الآن سأتساءل : لماذا يحتاج المرء لأن يجنح عن مبادئه التي خطها ذات يوم ؟؟؟ ما الذي يضطره لفعل ذلك ؟؟؟؟ إما أنه يعرف أن استمراره على المبدأ المُعلَن سيقوده إلى مضرة . أو اكتشافه أن عدوله عن هذا المبدأ سيؤدي به إلى منفعة . هل هناك دوافع أخرى ؟؟؟؟ في كلتا الحالتين تتأكّد إنسانية واضع المبدأ و خضوعه للخطأ و الصواب ، و رجوعه عن الخطأ هو عين العقل . و لكن هل يمكن للإله أن يتراجع عن كلامه ؟؟؟؟ ماذا يعني أن يتراجع الإله عن كلامه و مبادئه التي شرعها ؟؟؟ هل يعني أنه اكتشف أن الاستمرار في هذه الفكرة سيؤدي إلى مضرّة فألغاها أو عدّلها ؟ أم يعني أنه اكتشف أن العدول عن المبدأ الفلاني سيؤدي إلى منفعة ما ؟ في الحالتين فإن هذا التحول لا يمت إلى الكمال الإلهي بصلة . الكتاب السماوي هو كتاب تشريع ، أي أنه كتاب قانون يشبه الكتب القانونية الموضوعة من قِبل البشر . الأولى اسمها قوانين سماوية و الثانية اسمها قوانين وضعية . في الأولى الآيات و ما صحّ من الحديث هي مرجع و مستنَد الفقيه بينما في الثانية فالقانون بمواده و فقراته مرجع المحامي و القاضي . لكن الفرق بين النوعين ، أن الوضعي موضوع من قِبَل البشر ، فهو مرهون بظروف عصره ، أي أن القوانين البشرية تتغير من حقبة لأخرى حسب ما يستجد في علاقة و تفاعل الإنسان مع أخيه الإنسان ، أو مع الطبيعة ، فما كان جريمة في الأمس يعاقَب عليه بالحرق هو اليوم حرّية فكرية لا يحاكَم بها أحد ، و هكذا . و السبب الأساسي للتبديل و التغيير هو جهل المشرّع بالمستقبل و تغيّراته التي سيأتي بها ، لذلك تجد التغيير دائماً من اللاحق على السابق كنوع من الاستدراك . أما الإله فالمفروض أنه كامل ، و من كماله أنه يعرف المستقبل مثلما يعرف الحاضر و الماضي ، و الجملة الشهيرة التي يتحدث بها الكبير و الصغير هي أن القرآن صالح لكل زمان و مكان . و لكن المشكلة ،أن هذه الدعوى على جرأتها و غرابتها و معاكستها لحركة التطور المعرفي و الذي يتجه دائماً نحو الأمام من السابق للاحق ، أقول هذه الفكرة نفسها لم تصمد خلال الثلاثة و عشرين عاماً التي نزل فيها القرآن على محمد ، لما عاناه القرآن من تبديل و تغيير في الأحكام و نسخ و نسيان و غير ذلك . لماذا يشرّع الله بإباحة شيء اليوم ثم ينفيه غداً ؟؟؟ ثم يبيحه مرة أخرى ؟؟؟؟ فلو كانت تشريعات الله و قوانينه تتغير و تتبدل خلال 23 عام ، فكيف سيصير مآلها خلال 1400 سنة ؟؟؟؟؟ فما بالك بآيات تم نسخها بآيات لتبعتها مباشرة و في نفس السورة ؟؟؟ يقول القرآن : "وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ" الكهف 27 "وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ " الأنعام 34 "مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ " ق 29 "لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ " يونس 64 "وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" الأنعام 115 في هذه الآيات نجد أن مسألة تبديل كلمات الله هي أمر غير وارد و نفيه قاطعاً . ثم نجد القرآن يقول : "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" يونس 15 هنا نجد المسألة أقل تشدداً ، فيخبرهم محمد بأنه لا يستطيع أن يبدّل القرآن من تلقاء نفسه ، إن هو إلا وحي ، أي أن مسألة التبديل واردة لكن لها قوانين و ضبط . و يقول في آية أخرى : “وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ" النحل 101 "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" البقرة 105 فلماذا نسخ الأحكام و تبديلها ما دام الله علاّم الغيوب ؟؟؟؟ و هل الأمر يحتاج إلى قدرة إلهية في إلغاء و شطب آيات انتهت مدة صلاحيّتها ؟؟؟؟ لا أستوعب مبدأ نسخ الآيات و هو الذي يقول أن عنده "أم الكتاب" فلو كان حقاً عنده أم الكتاب ، و اللوح المحفوظ و غير ذلك من هذه الخرافات ، فلماذا يجد نفسه مضطراً لتغيير كلامه و أحكامه حسب مستجدات العصر ، و أحياناً دون مستجدات . مثلاً آية حبس الزانية إلى أن يتوفاها الموت ، جاء لينسخها بآية الجلد في سورة النور و أحادي الرجم ، فلماذا يغيّر طريقة القتل هنا ؟؟؟ الطريقتين من أبشع وسائل قتل الإنسان ، الموت البطئ في الحبس جوعاً و خوفاً و مرضاً ، أم القتل رجماً بالحجارة و ما يترتب عليه من آلام مبرّحة و موت بطئ و عذاب شديد ؟؟؟؟؟ و لنا في مسألة الرجم خاطرة مستقلة إن شاء الله . و هناك آيات نسختها الآيات اللاحقة لها مباشرة ، مثل : "ومن المجادلة قوله تعالى {إذا ناجيتم الرسول فقدموا} الآية منسوخة بالآية بعدها. " "ومن الأنفال قوله تعالى { إن يكن منكم عشرون صابرون} الآية منسوخة بالآية بعدها." ذكره السيوطي في الإتقان . فمتى تم العمل بهذا التشريع الذي نسخته الآية التالية مباشرة ؟؟؟؟ و كم مدّة العمل به ؟؟؟؟ لحظة ؟ يوم ؟ يومين ؟ سنة ؟؟؟؟ و هناك سور ينسخ آخرها ما جاء في أولها كقوله : "ومن المزمل قوله {قم الليل إلا قليلا} منسوخ بآخر السورة ثم نسخ الآخر بالصلوات الخمس". الإتقان . و من أمثلة النسخ : قوله تعالى {فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم} منسوخة بقوله {وأن احكم بينهم بما أنزل الله} قوله تعالى {أو آخران من غيركم} منسوخ بقوله {وأشهدوا ذوي عدل منكم} {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} منسوخة بقوله بعده لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. {واللاتي يأتين الفاحشة} الآية منسوخة بآية النور من المائدة. هل اكتشف الله فجأة أنه لا يمكن للإنسان أن يبعِد خواطره الشيطانية و أنها أمور لا إرادية فكيف سيحاسب بها البشر فعدل عن هذه الفكرة ؟؟؟؟؟ هل اكتشف أن صفة العدل فيه سوف تتضعضع فآثر تغيير كلامه على تغيير صفته ؟ غريب هذا الإله و يقول لك بكل صراحة أنه يبدّل الآيات و يغيّرها و يأت بخيرٍ منها . ما معنى"بخير منها" ، هل يعني أن الآية السابقة كانت كلام فاضي ؟ ليست ذات قيمة ؟؟؟ هل يمكن أن نفاضل بين كلام الله – حسب وجهة نظره – فيكون فيه الغث و السمين و التعيس و الأفضل منه أو الأكثر خير ؟؟؟؟ لو فكر المسلم – أقول لو فكر جدلاً – بهذه الآية ، ماذا سيقول في نفسه يا ترى !!! هل يرضى أن يكون كلام إلهه نصفه أفضل من النصف الآخر ؟؟؟؟ هل يرضى أن تكون آراء إلهه متقلبة غير مستقرة ؟؟؟؟ أسئلة أتركها معلقة بين يديكم فكّروا بها ، فكروا فقط . خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 01-08-2003 عزيزي حيران أشكرك لقراءة خواطري و تعليقك عليها خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - unbeliever - 01-12-2003 عزيزي الختيار.. اسمح لي أن ادخل بعض التعديلات على سورة الكبر.. لتصبح أكثر ملائمة للقرآن.. والآيات المعدلة ملونة بالأحمر.. بسم الله الرحمن الرحيم فأما من استكبر (1) و بآياتنا كذّب و أنكر (2) فسنذيقه العذاب الأصغر (3) ثم نذيقه العذاب الأكبر (4) و ما أدراكَ ما الأكبر (5) جحيمٌ مسَعَّر (6) و حميمٌ مُسجَّر (7) إن هو منها غير مُحرَّر (8) يوم عن آياتنا أدبر (9) و قال ما لنا من مآبٍ يُذكَر (10) إن هي إلا أرضٌ تجمع (11) و عظامٌ تهجع (12) و قبورٌ تبلع (13) كلا سيُحشر (14) ثم كلا سيُحشر (15) فماله يومئذٍ من مفر (16) ظن أن لن يقدر عليه رب البشر (17) رب موسى و هارون و عيسى (18) و فرعون الذي تجبر (19) و طغى و تكبّر (20) و قال أنا ربكم الأكبر (21) فأغرقناه فمن الأكبر (22) إنا نحن الأقدر (23) تذكرة لمن يذّكّر (24) نكالاً له في الدنيا و في الآخرة على وجهه سيُحشَر(25) إنه وعد عزيزٍ جبّار (26) فإذا نُفخ في الناقوس (27) و ارتدّت الروح للناموس (28) فلن تنظر يومئذٍ قاموس (29) قُدوسٌ قُدّوس (30) أما سورة الأرض فأنا عاكف عليها حالياً |