حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز .. (/showthread.php?tid=33872) |
RE: من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز .. - بهجت - 01-15-2010 (01-15-2010, 01:54 AM)-ليلى- كتب: اللى عايز يخرب مصر عارف ان دا الشىء الوحيد اللى هيخربهاالأخت الكريمة ليلى . مرحبا بمرورك ودعمك .. قضية السلام الإجتماعي و المواطنة المصرية و مقاومة التمييز الطائفي ضد المسيحي المصري ، هي قضية جوهرية أعطيتها الكثير من وقتي و جهدي و حماسي و أعصابي ،و لن أبخل أن أعطيها دمي عند الضرورة ، فالمسيحي المصري ليس هو الآخر الذي أحبه ، بل هو جزء من كياني كمصري وطني . إن العلماني الحقيقي لا يميز بين الناس على أساس العقيدة ، و الليبرالي سيحترم التنوع و يراه ثراء ،وهو يبحث عن الحكمة في عقيدته الدينية و لدى الآخرين . هناك الكثير من القضايا التي غيرت أفكاري حيالها ،و لكن هناك قضيتين بقيتا صامدتان ، نفس المواقف منذ الصبا حتى اليوم ،و بنفس الوضوح . قضية المساواة التامة بين المواطنين المسلم و المسيحي على قدم المساواة ، و قضية المساواة التامة بين المرأة و الرجل على قدم المساواة ..و عندما تخلت المرأة الإسلامية عن حقوقها بقيت مخلصا لتلك الحقوق ، ولو تخلى المسيحيون عن حقوقهم سأبقى مخلصا لها ، فالمبادئ تسمد أخلاقياتها من صدقيتها و جمالها ،و ليس من نفعها أو مكاسبها . أشكرك مرة اخرى و تحياتي . RE: من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز .. - بهجت - 01-15-2010 الأخ المروءة و الشهامة . مرحبا بك . يا صديقي أتمنى ألا نكون أسرى تجربة واحدة ولا لحظة واحدة ، شد ما أتمنى ألا نحمل خلافاتنا من شريط لاخر ، خاصة نحن لا نتعامل مع أشخاص بل مع أفكار ،و الأفكار سريعة التغير ، و لو طالت أيامك في النادي كما آمل ، لعجبت من تغير أفكار الزملاء من النقيض إلى النقيض . إني من الذين يرون أن الإنقسام الحالي في العالم و العالم العربي – الإسلامي خاصة ، هو انقسام رأسي فكري ،و ليس إنقساما أفقيا على أساس الهوية الوطنية ، الإنقسام الرأسي الممتد في العالم الإسلامي كله هو بين مجموعتين .. أقلية علمانية تسمد مرجعيتها الثقافية و المعرفية و الأخلاقية من الحضارة الإنسانية المعاصرة ، و أغلبية سلفية إسلامية تستمد مرجعيتها من التراث الإسلامي ، لهذا فالهويات الوطنية لا تمثل أهمية تذكر ،أشعر بالإنتماء إلى كافة الحداثيين و العلمانيين في العالم كله ،و أشعر بالنفور و الرفض لكافة القوى و التجمعات الدينية ، هذا هو الموقف الذي أتوقعه من كافة العلمانيين ، فلست أفهم كيف أدعم حماس ، حزب الله ، تنظيم القاعدة ، الجماعات الإسلامية ، و الحكم المحافظ في طهران ؟، هذا يبدوا لي تناقضا لم أفهم كيف يمارسه البعض ، حتى بدعوى العداء لإسرائيل ، فليس من الحكمة أن نعالج الأمراض حتى المستعصي منها بزرع خلايا سرطانية ؟.إني أنتمي لفتح و موسوي و النظم في مصر و جزائر وسوريا و ... ضد حماس و احمدي نجاد و الإخوان و الجماعات الإسلامية و جبهة الإنقاذ و ... ، أما من يطالبوننا بالحياد بين فتح و حماس مثلآ ، فلا أعرف عندئذ متى نخدم المبادئ و نصونها ؟. هناك فرعية أتمنى أن تكون في الخلفية عند التعرض للسياسة الداخلية في أي بلد عربي آخر ، بما في ذلك مصر ، نحن لا نعرف التعقيدات المحلية في البلاد العربية ، مهما ادعينا من مشاعر قومية او دينية ، و لهذا لا أحبذ أن نقحم أنفسنا في المشاكل الداخلية للبدان العربية الأخرى ،طبعا الأمر يختلف في القضايا العربية البينية ، أو في الصراع بين القوى التنويرية و الأصوليين . منذ سنوات شاركت في موضوع مخصص لتحية الجيش العربي السوري ، و لأن لي فيه أصدقاء و زملاء قدامى ، عبرت عن اعتزازي بجيش عربي شقيق ، و كم كانت دهشتي أن فوجئت بالنيران تفتح علي من سوريين !، فهم يرون هذا الجيش أداة للقمع البعثي و ليس جيشا وطنيا !، بعد سنوات تطوع هذا صديق من الذين لعنوني لدفاعي عن الجيش السوري ،و طرح موضوعا لتحية الجيش السوري العربي الصامد !، هكذا يتصرف العرب و تعمل المنتديات ، فلا داعي لإثارة الحساسيات ، فلن يقرأ أحد هجومك على نظامه سوى هجوما على شعبه ، صدقني العرب كلهم لا يختلفون في هذه النقطة ، لهذا أتمنى أن نرى الحصى في عيوننا و أن نزيله قبل أن نهتم بالرماد في عيون الآخرين . هناك الكثير من التعقيدات الداخلية لا تبدوا واضحة للعيون الخارجية . في مصر مثلآ .. هناك البعض و أنا منهم أصبح حساسا لأي نقد يصب في مصلحة الإخوان المسلمين و الإتجاهات الإسلامية ، بالتالي فلا يمكن أن نفهم مواقف قطاع من المثقفين المصريين سوى من منظور العداء التام للأصولية ، لدينا سوابق تاريخية في إيران و ألمانيا النازية ، عندما خدم أعداء النظم الفاشية تلك النظم بحماقاتهم ، كما فعل الشيوعيون الألمان و الإيرانيون تحديدا ،إن أسأل عند اتخاذ أي موقف سؤالآ مبدئيا .. ما هو تأثير ذلك على دعم الإخوان في مصر ؟، ما هو موقف البرادعي أو عمرو موسى من الإخوان و الإسلاميين ، هل سيؤدي هذا التغيير أو ذاك إلى تقوية العلمانية أو سحقها , هكذا . طبعا لن أنسى أن أشكرك على حسن ظنك بي ، و لكني أيضا لا أرى أني مقياس للصواب ، أنا أكتب في القضايا الثقافية التي تهمني فقط ، و لكني لا أفرضها على الاخرين ، أفهم أن تكون القضايا السياسية الجارية هي الأهم عند البعض ،و أفهم أن تكون كرة القدم كل إهتمام شريحة من الناس ،و لكني لا أملك ترف الإهتمام بكلاهما . |