(07-04-2009, 11:38 PM)الحكيم الرائى كتب:  

(07-04-2009, 08:43 PM)fares كتب:  عذرا يا حكيم فهذه الرؤيا لا يختص بها غلام أحمد فقط , ولكنها وجهة نظر محترمه ومتداوله بين عدد كبير من باحثي التاريخ واللاهوت

هـ . ج . ويلز علي سبيل المثال يقول

المسيحيه للمسيح والكنيسه لبولس

لم يدعو المسيح إلي بناء كنيسه أو إلي قيام نظام ديني شبيه بما لدي اليهود , بل كان يعتقد أن القيامه قريبه جدا , ولذلك أكتفي بالدعوه إلي التسامح والزهد , ولم يسنن تشريعات لأي شيئ كبير كان أو صغير بعكس محمد الذي , أفتي حتي في قضاء الحاجه , والمسيح كان يقول لا ينقضي هذا الجيل حتي يأتي ملكوت السماء , وظل المؤمنون به ينتظرون قيام الساعه مدة جيل وحاليا تم تعديل هذه الجمله في الإنجيل فعدلت لتصبح , لا ينقضي هذا الجيل حتي يكون هذا كله , (ما هو هذا كله - مش لازم تفهم ) وهي جمله مبهمه ولا تفيد شيئ بعكس الجمله الأصليه . وبذلك يكون كلام غالي وكلام المؤرخين صحيحا , ولكن بولس كان صايع ومرقع وعارف بالعقائد القديمه ومتفقه فيها فقام بدمج عقيدة ميثرا ( التجسد والفداء ) مع عقيدة التثليث (كانت معروفه عند المصريين القدماء - أوزيريس , إيزيس , حورس ) وكذلك نقلها عنهم البطالمه واستبدلوا ازوريس بـ سيرابيوم (جوبتير الروماني ) وأنشأ البطالمه معبد السيرابيوم بالأسكندريه بنفس فكرة التثليث المصريه القديمه , وهذا ما فعله بولس , أنه صاغ هذه الأفكار وربطها ببعض وألف منها ديانه قائمه برأسها , فقبل بولس كان المسيحيين مجرد طائفه من طوائف اليهود .

هو يعنى متهيأ لك ان الاخ غالى متبنى الرؤيا دى بناء على بحث علمى او قناعة شخصية النبى بتاعهم قال لهم كدة فقالوا امين ولو مثلا الدنيا كلها وقفت على راسها وقالت ان بولس هو مؤسس المسيحية وغلام احمد قال لا موش هو ده كان سيد العجلاتى لكنت ستجد الاخ غالى يقسم يايمانات المسلمين ان سيد العجلاتى هو مؤسس المسيحية وعاونه فى ذلك حسن بتاع العصير ..
اما كلامك ان بولس كان صايع ومرقع وعارف الاديان اللى قبله الخ الخ فبولس كان يهودى ارثوذكسى متعصب زى مائيير كاهانا بتاع حركة كاخ وان لم تكن تعرف فأعرف فاليهودى الارثوذكسى يفضل الموت حرقا قتلا شنقا ولايعبد الهة الشعوب الاخرى وبولس فى كل كتاباته يستعمل لغة رباينية صوفية لا اثر فيها لاى تأثر باديان قديمة اى كانت وانه كان ينطلق من الرجاء اليهودى المسيانى لايربطه شئ بالاديان الشرقية السرية كعبادة مترا وايزيس..
وثمة خلط لاينتهى بين الغنوصية المسيحية وبين المسيحية اليهودية فبولس كان عدوا شرسا للغنوصية وطلع دين ابوهم فى رسائله الطريف ان الرجل الذى قضى عمره يدافع عن المسيا-اليهودى يتهم انه كان يروج للمسيحانية الغنصوية وهذا ياتى غالبا من غلمان المعرفة اللى بيقولوا اى حاجة فى اى حاجة هو الكلام عليه جمرك...

(07-05-2009, 01:29 AM)غالي كتب:  لا يا عزيزي ينفع لو كان صحيح...
ثم لو أن هناك اختلاف وتناقض بين العلم والدين فأنا أكيد لن أخذ برأي الدين لأن هذا هو السبب الرئيسي الذي دفعني للبحث.. تعارض مفاهيم الإسلام التقليدي المتوارث عن السلف مع المكتشفات العلمية الحديثة...