![]() |
مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) (/showthread.php?tid=34078) |
RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - إبراهيم - 07-15-2009 اقتباس:لا زلت عند رأييى , فيستطيع سيد القمنى ان يكتب ما شاء وان يعبر فى كتاباته عن قناعاته وافكاره كما يحلو له , لكن ليس له ان يتخفى تحت عباءه الاسلام وان يقول عن نفسه انه مفكر اسلامى , فعليه ان ينتهج نفس منهج وفاء سلطان بكل صراحه وجرأه ووضوح , والا يتمسح فى الاسلام بالقول انه مسلم علمانى , او انه مسلم تنويرى , الأخت وفاء تعيش في أميركا ولا تخشى القبض عليها أو ما قد يحدث معها مثلما حدث مع فرج فودة من قبل. هل تضمن عدم تكرار مأساة فرج فودة مع سيد القمني؟ طبعاً لا تضمن. ولكنه له رأي ومن حقه أن يبديه. للناس أن تخالفه أو ترد عليه الحجة بالحجة وتكتب كتب مماثلة تنقض أفكاره لا أن تهدر دمه بفتاوى إسلامية. الإسلام بدأ حياته بمسلسل اغتيالات. الاغتيال السياسي في الإسلام. هذه الاغتيالات لم تتوقف وإنما هي تمتد لزماننا الحاضرة وكأن القنبلة تنفجر بدل المرة ملايين المرات. لك أن تقرأ الكتاب التالي للأستاذ هادي العلوي وتحكم بنفسك: http://www.4shared.com/file/113671594/327d4b83/____-__.html?s=1 ولنفرض أن حكومة مصر قامت بإلغاء المادة الثانية من الدستور والتي تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة. هل هذا يتطلب تغييرها من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية مصر الفرعونية؟ يمكن أن نكون عرب وزنادقة بآن ويتقدمنا شيخ الزنادقة أبو بكر الرازي صاحب كتاب "مخاريق الأنبياء" أو بالأحرى "خوازيق الأنبياء".. والله أعلم. إبراهيم عرفات مسلم تنويري RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - عاشق الكلمه - 07-15-2009 (07-15-2009, 12:10 AM)إبراهيم كتب: الأخت وفاء تعيش في أميركا ولا تخشى القبض عليها أو ما قد يحدث معها مثلما حدث مع فرج فودة من قبل. كان فيه حمار اسمه رشاد خليفه عايش فى امريكا برضو وادعى النبوه وعلى الرغم من انه عايش فى امريكا فلم يسلم من الاغتيال . وفاء سلطان من وجهه نظرى ورغم قرفى الشديد منها الا انها اشجع كثيرا من سيد القمنى وفعلا مره بميت راجل من حيث الشجاعه . انا لا اضمن شىء لاحد , لكن اللى اعرفه ان اللى يخاف ميقولش واللى يقول ميخافش , وتمسحه فى عباءه الاسلام لن يعفيه من الاغتيال لو قرر احد المتطرفين ان يفعلها . قلنا انه من حقه ان يقول رأيه , لكن مسأله تكفيره واضحه وضوح الشمس , فهو من كفر نفسه ولا يحتاج الى فتوى لتكفيره , ومعظمنا كمسلمين ايقن كفره بالاسلام قبل هذا البيان الصادر عن جبهه علماء الاسلام , مع ملاحظه ان البيان لم يهدر دمه , البيان اوضح فقط ان هذا الرجل بما يكتب قد خرج من مله الاسلام , ويلوم الدوله اللتى ينص دستورها على ان الشريعه الاسلاميه هى مصدر التشريع ان تمنح جائزتها التقديريه لمن يشكك فى اسس الدين الاسلامى ,,, اظن ان الكلام ده منطقى جدا !! كان على الدوله ان تلغى الماده الثانيه من الدستور قبل ان تمنح جائزتها لسيد القمنى , فى تلك الحاله فان هذا البيان الذى خرج لن يكون له معنى , وستكون الجائزه من حق القمنى لدوره الرائد فى الغاء تلك الماده اللتى تجعل من 15% من مواطنى الدوله مواطنين درجه تانيه . (07-15-2009, 12:10 AM)إبراهيم كتب: ولنفرض أن حكومة مصر قامت بإلغاء المادة الثانية من الدستور والتي تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة. هل هذا يتطلب تغييرها من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية مصر الفرعونية؟ يمكن أن نكون عرب وزنادقة بآن ويتقدمنا شيخ الزنادقة أبو بكر الرازي صاحب كتاب "مخاريق الأنبياء" أو بالأحرى "خوازيق الأنبياء".. ابقى قول الكلام ده لصاحبك سيد القمنى متقولوش ليا انا ... هو من يرفض عروبه مصر ولست انا , وتقدير الدوله له ولافكاره يلزمها بتطبيق تلك الافكار وتحويلها الى واقع حتى تكون للجائزه مصداقيتها كما قلت . RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - الحكيم الرائى - 07-15-2009 على فكرة ياعاشق رشاد مكنش حمار ده عبقرى كومبيوتر وكان امام المسلمين لوقت طويل باريزونا لحد ماقال انه رسول العهد الاخير وقلبت دراما وهو كان صاحب رسالة دكتوراة عمرك ماهتشوفها ولو صدرك اتسع لقادينيين ومؤسسه فرقتهم ادعى النبوة وقبلتهم ضمن صفوف المسلمين صدرك ضاق ليه عن دكتور رشاد ده حتى كان مشغول يعمل طبعة انسانية من الاسلام وانتهى الامر بان تم قتله لان محدش عاوز طبعة انسانية من الاسلام حتى يتأكد للعالم انه لافائدة من الاسلام ولا المسلمين وساعتها هتقع الواقعة التى لن ينفع فيها الله ولادعاء الصالحين ولاظهور مهدى ايران.. RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - إبراهيم - 07-15-2009 عزيزي عاشق: عروبة مصر من عدمها ليست في نظري قضية القضايا. كثيراً ما التقيت بمسلمين من إندونيسيا وإفريقية وغيرهم وأفضل بكثير من الشخصيات العربية. القضية ليست إزكاء العروبة أو لا. ثورة القمني وغيرهم على موضوع "العروبة" نابع من شعورهم بالخذلان من موقف العرب من مصر. كل واحد وله أسبابه كما أنك لك أسبابك المقنعة. تقول مسألة تكفيره واضحة. بماذا يفيدك أنت كمسلم أن تقوم بتكفير فلان أو غيره؟ ألا يعني هذا أنك تعتلي منصة الحكم على ضمائر الناس؟ تكفير إنسان أمر كبير جداً ويفترض أني قاضي على ضمائرهم. وحتى لو كفروا.. ما المشكلة! الناس أحرار. وكفرهم لا يضرهم ولا يضر الله ولا يضر أحد. كلها مواقف في الباطن ولا تضر أحد في شيء. هوسة فلان مؤمن وفلان كافر لا تجدها غير في مصر. في أميركا مثلا لا أحد يهمه عما إذا كنت مسلم أو مسيحي أو أي ملة. الأمر لا يفرق معهم ببصلة؛ ولا يفرق معي بيني وبينك. هذا مسلم.. هذا مسيحي.. هذا كافر.. مسميات نطلقها ولا تمت لصميم حياتنا العملية بمليم أحمر. في الوقت ذاته أفرح لما أجد مسلم أو يهودي أو مسيحي صاحب تجربة إيمانية مؤثرة وجميلة. لكني لا أطيق التدين في أي ملة. أعتقد يا "عاشق الكلمة" المشكلة ليست في سيد القمني وكتاباته وإنما هي في موقف الدولة المصرية ذاته. أعتقد الدولة تصرفت بحماقة بإعطائه جائزة كهذه على كتاباته وكلنا يعمل ما هي كتاباته وهذا أثار غيرة الناس و"الكلب الحيّ خير من الأسد الميت". بماذا تفيدني الجائزة وقضاة الإسلام يصدرون الفتاوى ليميتوني لأنهم غيرانين؟ كنت أتمنى لو لم تعطه الدولة الجائزة بهذا الشكل المباشر وأعطتها له بهيئة أخرى ودون جلب أنظار للمتطرفين أو حتى المعتدلين من رجال الأزهر وجبهته الأشاوس. لم أكن أتصور أن الأزهر في مصر بهذه الحدة. أتعاطف معهم بعض الشيء بس حدتهم المتمثلة في فرماناتهم الساخطة لا تتصل بالتسامح في شيء. دول شيوخ غفر. RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - عاشق الكلمه - 07-15-2009 (07-15-2009, 03:24 AM)الحكيم الرائى كتب: على فكرة ياعاشق رشاد مكنش حمار ده عبقرى كومبيوتر وكان امام المسلمين لوقت طويل باريزونا لحد ماقال انه رسول العهد الاخير وقلبت دراما مهو كل بنى ادم منا عبقرى فى شىء وحمار فى اشياء اخرى , واعلم ان رشاد خليفه عبقرى فى الكمبيوتر وقد استشهد الدكتور مصطفى محمود بدراسته عن التحليل العددى للقران الكريم فى كتابه حوار مع صديقى الملحد , وحكايته مع العدد 19 وجذر كلمه رشد ,,, الخ , عموما ده مش موضوعنا ,, فلنؤجل الحديث فيه حتى لا ينحرف هذا الموضوع عن مساره . تقبل تحياتى . RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - the special one - 07-15-2009 يا عاشق بتقول انوالازهر كفره لكنه لم يهدر دمه ؟ والله امرك غريب يعني انت وانا نعرف ان تكفير شخص ما هو اذن واضح بتصفيته و القصد من التكفير ليس فلترة الناس حسب منظور الازهر - ومين اساسا طلب رايهم ولا مين عامل الهم حساب اصلا - بل هو بكل بساطة دعوة صريحة لذبحه و بعد ذلك يطلعون منها مثل الشعر من العجين ولا كانهم عملوا شي ولكم في فودة ومحفوظ اسوة حسنة .. قال تكفير قال ...مو على اساس دينكم مافيه كهانة .. RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - عاشق الكلمه - 07-15-2009 (07-15-2009, 05:08 AM)إبراهيم كتب: تقول مسألة تكفيره واضحة. بماذا يفيدك أنت كمسلم أن تقوم بتكفير فلان أو غيره؟ ألا يعني هذا أنك تعتلي منصة الحكم على ضمائر الناس؟ تكفير إنسان أمر كبير جداً ويفترض أني قاضي على ضمائرهم. وحتى لو كفروا.. ما المشكلة! الناس أحرار. وكفرهم لا يضرهم ولا يضر الله ولا يضر أحد. كلها مواقف في الباطن ولا تضر أحد في شيء. هوسة فلان مؤمن وفلان كافر لا تجدها غير في مصر. في أميركا مثلا لا أحد يهمه عما إذا كنت مسلم أو مسيحي أو أي ملة. الأمر لا يفرق معهم ببصلة؛ ولا يفرق معي بيني وبينك. هذا مسلم.. هذا مسيحي.. هذا كافر.. مسميات نطلقها ولا تمت لصميم حياتنا العملية بمليم أحمر. في الوقت ذاته أفرح لما أجد مسلم أو يهودي أو مسيحي صاحب تجربة إيمانية مؤثرة وجميلة. لكني لا أطيق التدين في أي ملة. فعلا الناس احرار وكفرهم لا يضر احد او ينفع احد , وهذا ما اؤمن انا به ايمان تام . لكن القضيه قضيه ثقه ومصداقيه , فلا يجب ان يكتب سيد القمنى ما يكتبه تحت دعوى انه ( مفكر اسلامى ) او ( مسلم تنويرى ) وان تحسب كتاباته علينا كمسلمين , وان يحسب هو شخصيا علينا وان تستشهد المواقع والدوائر المسيحيه والمعاديه للاسلام بكتاباته من منطلق انه ( وشهد شاهد من اهلها ) , وهذا ما يفيدنى كمسلم ان يعرف الجميع ان هذا الفكر ليس محسوبا وليس حجه علينا وانما ينسب لصاحبه فقط . انا شخصيا اقرأ له , مثله مثل غيره من الكتاب مسلمين ومسيحيين وملحدين , واخذ من كل بستان زهره , وميفرقش معايا لون الزهره ما دامت رائحتها عطره , فاقبل ما يوافق قناعاتى ويزيدها رسوخا , وارفض ما يناقضها . ثم انى لا اعتلى منصه الحكم على ضمائر الناس , فانا لم افتش داخل ضميره , وانما هو من افصح للجميع عما بداخل ضميره , وما بداخله وما يؤمن هو به هو كفر صريح بالاسلام ومبادئه , وكان لزاما على رجال الدين الاسلامى ان يوضحوا ان تلك الافكار ليست من الاسلام فى شىء وهى كفر به . (07-15-2009, 05:08 AM)إبراهيم كتب: أعتقد يا "عاشق الكلمة" المشكلة ليست في سيد القمني وكتاباته وإنما هي في موقف الدولة المصرية ذاته. أعتقد الدولة تصرفت بحماقة بإعطائه جائزة كهذه على كتاباته وكلنا يعمل ما هي كتاباته وهذا أثار غيرة الناس و"الكلب الحيّ خير من الأسد الميت". بماذا تفيدني الجائزة وقضاة الإسلام يصدرون الفتاوى ليميتوني لأنهم غيرانين؟ كنت أتمنى لو لم تعطه الدولة الجائزة بهذا الشكل المباشر وأعطتها له بهيئة أخرى ودون جلب أنظار للمتطرفين أو حتى المعتدلين من رجال الأزهر وجبهته الأشاوس. لم أكن أتصور أن الأزهر في مصر بهذه الحدة. أتعاطف معهم بعض الشيء بس حدتهم المتمثلة في فرماناتهم الساخطة لا تتصل بالتسامح في شيء. دول شيوخ غفر. مهو اللى انا مش قادر افهمه حتى الان هو ما الذى اثر به سيد القمنى اجتماعيا حتى يحصل على تلك الجائزه ؟؟ عن اى شىء استحقها ؟؟ ما الجديد الذى جاء به وانا شخصيا لم اقرا له اى شىء جديد , فكل كتاباته وافكاره تطرق اليها السابقون له وكتبوا فيها ومحدش عبرهم , اشمعنى هو يعنى ؟؟ المسأله مش مساله ال 200 الف جنيه , ده مبلغ تافه واللى يتكلم عنه تافه ايضا , المسأله هى مسأله الاعتراف والتقدير الادبى والمعنوى الذى ناله , عن ايه ؟؟ مش عارف . (07-15-2009, 05:29 AM)the special one كتب: يا عاشق بتقول انوالازهر كفره لكنه لم يهدر دمه ؟ انا بصراحه مش فاهم ليه كلمه ( تكفير) عامله كل الجدل ده !! يعنى كما قال نيوترال كان عليه هو شخصيا لو انه يتحلى بالشجاعه ان يعلن كفره بالاسلام صراحه وان يقول بعد ذلك ماشاء , فمن الطبيعى ان يؤلف مجلدات ليشرح فيها اسباب كفره بالاسلام , وان يكتب ماشاء عن الحزب الهاشمى وحروب دوله الرسول وما الى ذلك , وستصبح وقتها اسبابا موضوعيه لهذا الكفر وعلى المعترضين ان يردوا بكتب تقارع الحجه بالحجه . يا اخى كلنا كفره وكلنا مؤمنين , فالمؤمن بالاسلام كافر بغيره , والكافر بالاسلام مؤمن بغيره سواء كان غيره دين او مبادىء او افكار , واخراج شخص من مله الاسلام لا يعنى اهدار دمه , وانما يعنى ان افكاره لا تمثل الاسلام وانه منها براء , وهذا لا يعنى تصريح بالقتل , ومن يفعلها سينال عقابه , عكس مهدر الدم والذى يصبح الجانى فى حالته بطلا بل وينال المكافأه ايضا . RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - إبراهيم - 07-15-2009 اقتباس:لكن القضيه قضيه ثقه ومصداقيه , فلا يجب ان يكتب سيد القمنى ما يكتبه تحت دعوى انه ( مفكر اسلامى ) او ( مسلم تنويرى ) وان تحسب كتاباته علينا كمسلمين , وان يحسب هو شخصيا علينا وان تستشهد المواقع والدوائر المسيحيه والمعاديه للاسلام بكتاباته من منطلق انه ( وشهد شاهد من اهلها ) , وهذا ما يفيدنى كمسلم ان يعرف الجميع ان هذا الفكر ليس محسوبا وليس حجه علينا وانما ينسب لصاحبه فقط . اللي بتقوله من حقك. صراحة لا أقدر أن أخالفك. كلامك منطقي وحقاني. بيسموها بالانكليزي a question of integrity يعني مسألة نزاهة... من حقك كـ مسلم أن تاخد حقك صافي ومشفي ومش واحد يلبس عباءة الإسلام ويندس لأفكارك حتى ما يخلط لك الإسلام بما هو ليس من الإسلام. صراحة من حقك ونص. وأنا مع الحق. بقية ما قلته صراحة أجد أنك معك حق فيه. مش عايز أدخل في تفاصيل عشان ما حدش يزعل بس فعلا أنت تثير نقاط في محلها والحق معك. يا ترى زكي نجيب محمود كانوا أعطوه جائزة زي كدة؟ أشعر أن هناك مفكرين أصليين في مصر لم ينالوا حقهم من التكريم... ربما أنا مخطيء ولكن هذا ما أشعر به في كثير من الأحيان. مثلا أحمد فؤاد نجم هذا هو شاعر الشعب ويستحق كل التكريم. لا تملك إلا أن تحبه سواء اختلفت معه أو اتفقت معه. هذا لا تكفيه كل نياشين العالم.. هل أكرمته الدولة في مصر؟ عملت معه الحكومة حاجة؟ RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - العلماني - 07-15-2009 (07-14-2009, 05:05 PM)neutral كتب: الدولة التى منحت سيد القمنى جائزة هى نفسها الدولة التى يقام فى محاكمها دعاوى الحسبة وتمتلئ مساجدها بدعوات التحريض والكراهية فلا تقرأ كثيرا فى أمر تلك الجائزة أو تعلق أمالا عليها. قد تكون محقاً يا "نيوترال"، مع هذا فهذه الدولة منحت "سيد القمني" جائزة "تقديرية" وهذا شأن خطير، بل ويزيد من خطورته أن أعضاء "اللجنة" التي تقر الجوائز هم من كبار المثقفين الموجودين في مصر اليوم. بمعنى أن هناك جمهرة من المثقفين الكبار، الذين قد يربون على الخمسين شخصاً، رشّحوا وانتخبت أغلبيتهم "سيد القمني" وليس شخصاً آخر كي يحصد الجائزة. بعدها حظي هذا الاختيار برضا دوائر رسمية صانعة للقرار السياسي في مصر. وطبعاً، اللجنة أو الدولة لا تجهل بأن "سيد القمني" يثير غباراً ثقافياً منذ بضع سنوات ومن خيرة من يقفون في وجه التيارات الظلامية في مصر اليوم. عموماً، أنا ميّال إلى التفاؤل مع تفهمي بأن الوضع في مصر، منذ الردة الحضارية في العقود الثلاثة الماضية، لا يشجع عاقلاً على التفاؤل. واسلم لي العلماني RE: مناظرة سيد القمني ويوسف البدري (أصداء جائزة الدولة التقديرية) - العلماني - 07-16-2009 (07-14-2009, 11:45 PM)عاشق الكلمه كتب: يستطيع سيد القمنى ان يقول عن نفسه ما يشاء , وان يدعى كما يشاء , لكن الاسلام له اسس وقواعد رئيسيه لا يصبح المرء مسلما الا من خلال ايمانه التام والكامل بها , وسيد القمنى فى كتبه غير مؤمن باهم الاسس الاسلاميه وهو ان الاسلام رساله سماويه , وانما هو ومن خلال قناعاته هو دين ارضى او دعوه سياسيه قامت لبسط نفوذ بنى هاشم على شبه الجزيره العربيه , وبالتالى فقد كفر بالدور الالهى فى تلك الرساله , ولا معنى لصلاته وسلامه على النبى محمد صلى الله عليه وسلم . 1) تستطيع - طبعاً - يا صديقي أن تبقى عند رأيك وتستطيع أن تقول ما تشاء، ولكن إذا كان الطفل المسلم يستطيع أن يدرك أن "سيد القمني" ليس مسلماً، فهذا يعني أن "كفر" "سيد القمني" لا ينتطح فيه عنزان، ومع هذا فالرجل يصر على الصلاة والسلام على الرسول الكريم ويعلن بأنه "معتزلي"، وكبار "المكفرين" (وما أكثرهم في المحروسة) وعلى رأسهم "يوسف البدري" يقولون بأنهم لا يكفرونه، فكيف ينطبق كلامك على هذه المعطيات؟ من ناحية أخرى، هل تستطيع، قبل أن تحكم بأن "سيد القمني" ليس مسلماً، أن تأتينا بدليل قاطع من كتابات الرجل يدينه (رغم أن سيد القمني يرفض المناقشة حول معتنقه الشخصي كما أوضح في مقدمة كتابه عن "تأسيس الحزب الهاشمي")؟ "فالبينة على من ادعى" يا سندي !!! 2) هل من المهم حقاً أن يعلن "سيد القمني" موقفه الشخصي من الدين كي يتحدث في "التاريخ الإسلامي" من ناحية إجتماعية؟ لماذا؟ وما علاقة "الطز بالمرحبا"؟ أعتقد بأن لكل إنسان الحق في أن يبحث ويدقق ويحقق في الحوادث التاريخية، خصوصاً تلك التي تلقي بظلالها على واقعنا اليوم، فإذا ما أخطأ أو حاد عن جادة الصواب، فما علينا إلا تبيان هذا للناس بخطاب مماثل؛ فالرأي يُقرع بالرأي، والحجة تُفند بالحجة. عقيدة "سيد القمني" ليست مهمة أبداً في ما يدلي به من آراء بالنسبة للإسلام وتاريخه. فعقيدة الكاتب ودينه خارجة تماماً عن مجال "الموضوع" الذي يعالجه الكاتب. فأن تكون الأرض تدور حول الشمس هو أمر لا علاقة له "بدين غاليليو غاليلي". وعقيدة "باروخ اسبينوزا" لا تضيف شيئاً ولا تنقص شيئاً من رسالته في الدين والسياسة التي انتقد بها الكتاب المقدس المسيحي. فأن يكون "نيتشه" ابناً لقس مسيحي ليس هو "مربط الفرس" في حقيقة فلسفته، وأن يكون "كارل ماركس" ابناً لرجل يهودي تمسّح لا علاقة له "بالقيمة المضافة" وما جاء في "راس المال" إلا عند تجار النصوص الصفراء القديمة الذين تعوّدوا على الحكم على صحة الأحاديث النبوية من خلال "أسانيدها" فقط ... ليس إلا. واسلم لي العلماني |