![]() |
رمضان بخيل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: رمضان بخيل (/showthread.php?tid=3424) |
رمضان بخيل - 4025 - 09-02-2008 Arrayولشدة الاعاقة لا يزال البعض يردد كالتيس الممحون: رمضان كريم..!![/quote] سأقبل الشتيمة وأقول للجميع: رمضان كريم. أنا أحد المصنفين في خانة الكفار، ولكني مضطر للتعايش مع مجتمعي المسلم، حتى وإن كان الثمن شعوراً بأعراض انفصام الشخصية أو النفاق أو الجبن وما يمكن أن تؤدي إليه مثل هذه المشاعر من نقص في الرضى عن الذات وربما احتقارها. قبل أيام من بداية رمضان أعلنت الخادمة السريلانكية التي تعمل لدينا عن رغبتها باعتناق الدين الإسلامي، فأخذتها إلى أحد مكاتب الدعوة حيث قام الداعية بتلقينها الشهادة وتعليمها ما تيسر من تعاليم دينها الجديد، وطلب حضورها مرة في الأسبوع لتلقي بعض الدروس الدينية، وهذا ما أنوي الالتزام به كلما سمحت الظروف. موقفي من هذه الخادمة ليس منطلقاً من حرصي على مصلحتها، وإنما هو للمحافظة على صورتي أمام مجتمعي الصغير (أسرتي). وبالحديث عن الأسرة، لم أكتف بالتظاهر بالصيام والصلاة أمامهم، بل إني حضضت من هم في حكم أولادي على القيام بهذه الطقوس الدينية وسأشجعهم على استمرارها بعد رمضان، لأني لا أريدهم أن يعانوا ما عانيته من غربة اجتماعية وصراعات نفسية مجهولة العواقب، فهم أمام خيارين: 1. إما البقاء تحت تأثير المخدر الديني الذي يسمح لهم بالتعايش والانسجام مع مجتمعهم والاستفادة مما يوفره لهم من مزايا، 2. أو التعرض لصدمة نفسية تنسف كل ما تلقنوه من مجتمعهم وبالتالي قد يتعرضون لخطر النبذ أو الطرد من هذا المجتمع. بعيداً عن المثاليات واليوطوبيا التي نحلم بها، الخيار الأول أكثر عقلانية. بالنسبة للحريات فالأمر نسبي. هل تستطيع مثلاً السير عارياً تماماً في شارع مكتظ بالمارة في أحد أحياء هيوستن (تكساس) بحجة أن الطقس حار؟ وبالنسبة للأكل يمكن لغير الصائم أن يأكل مايشاء في بيته. أما مدمنو السجائر والقهوة فهذه مشكلتهم وليست مشكلة المجتمع الذي يمنع تناولها علناً في نهار رمضان. المجتمع (كل مجتمع) يفرض قيوداً قد لا تروق للبعض ولكننا ملزمون جميعاً باحترامها خاصة إذا لم يكلف احترامها شيئاً، ولامانع من المطالبة بتحسينها. تحياتي. رمضان بخيل - نسمه عطرة - 09-02-2008 وأنا لي سؤال صغير يلح دائما في ذهني أعلم أن أصدقائي من مسيحي الشرق يصومون بطريقة مغايرة حسب ما أذكر الامتناع عن أكل ( الزفر ) من لحوم وألبان وما شابه مدة أربعون يوما فهل قصة وموضوع وفكرة هذا الصيام سواء للمسلم أم المسيحي ( الشرقي ) هو تراث قديم قدم منطقة هذا الشرق أقصد تحديدا منبع الأديان فلسطين ؟؟؟ وبالتالي حصل بعض الاضافات والتغيير من أتباع الدين المسلم ؟؟؟<_< رمضان بخيل - عاشق الكلمه - 09-02-2008 Array ماأراه اليوم هوأن الإسلام الذى كان يدعى أنه دين ودولة وعقيدة وشريعة يقف مدافعا اليوم ليس عن أحقيته فى الحكم وتطبيق شريعته ولكن عن أساسياته ومبادئه كالصيام والحج والصلاة وهو ده جزاء اللى ميسمعش كلام عمو نيوترال وعلى رأى المثل من خرج من داره أتقل مقداره. [/quote] منذ حوالى 110 سنه " قرن وعقد من الزمان " قال اللورد كرومر المندوب السامى الانجليزى فى مصر كلاما شبيها بهذا الكلام .... "إن الإسلام إذا لم يكن ميتا فإنه في طور الإحتضار اجتماعيا وسياسيا، وإن تدهوره المتواصل لايمكن وقفه مهما أدخلت عليه من إصلاحات تحديثية بارعة، لأن التدهور كامن أساسا في جوهره الإجتماعي، وهو جوهر قائم علي تخصيص دور متخلف للمرأة في المجتمع، وعلي التغاضي عن نظام الرق، وعلي جمود الشرع وقطيعة النص، وأن لابديل من التحديث الكامل من دون الإسلام". ورغم مرور هذا القرن وفوقه عقد , فان الاسلام فى نظر البعض لازال يحتضر اجتماعيا وسياسيا , وانه لا يزال فى تدهور متواصل , بحيث انه اصبح يدافع عن اساسياته ومبادئه بعد ان كان يطالب بسيادته اجتماعيا وسياسيه بعد ان ساد ثقافيا . اعتقد انه ولو مر مائه قرن من الزمان , فان الاسلام سيظل باقيا كديانه على الاقل , هذا ان لم تحدث فى الامور امور ويصل بعض الاسلاميين كالاخوان المسلمين الى سده الحكم فى مصر مثلا , وقتها سيصبح الاسلام دين ودوله , ولولا ان النظام الحاكم فى مصر نظام مستبد لكان الاخوان وصلوا الى الحكم منذ زمن . الاسلام سيظل باقيا ما دام الله باقيا , او على الاقل وبالنسبه للملحدين " مادام الصراع على وجود الله باقيا" وعندما يتم حسم تلك المساله لصالح الملحدين بعد عده قرون , وعندما تموت الاصوات اللتى تؤمن بوجود الله , وقتها نستطيع ان نقول ان الاسلام احتضر . تحياتى . رمضان بخيل - عاشق الكلمه - 09-02-2008 Array وأنا لي سؤال صغير يلح دائما في ذهني أعلم أن أصدقائي من مسيحي الشرق يصومون بطريقة مغايرة حسب ما أذكر الامتناع عن أكل ( الزفر ) من لحوم وألبان وما شابه مدة أربعون يوما فهل قصة وموضوع وفكرة هذا الصيام سواء للمسلم أم المسيحي ( الشرقي ) هو تراث قديم قدم منطقة هذا الشرق أقصد تحديدا منبع الأديان فلسطين ؟؟؟ وبالتالي حصل بعض الاضافات والتغيير من أتباع الدين المسلم ؟؟؟<_< [/quote] اولا حمدالله على السلامه نورتى النادى مره اخرى بحضورك المشرق :97: ثانيا : بالنسبه لى كمسلم فالصيام ليس تراث , الصيام فريضه دينيه منصوص عليها فى القران الكريم , وهو من اعمده الاسلام الخمسه , بحيث ان تارك تلك الفريضه يصبح غير مسلم, ولنا ان نعتبره تراث اذا اعتبرنا الاديان كلها تراث ووضعنا كتبها فى المتاحف , لكنى اعتقد ان نسبه المسلمين المؤمنين كبيره ولن تسمح بذلك. اما عن طريقه الصيام بالنسبه للمسلمين فقد فرضها ديننا منذ نزوله من 1400 سنه , ولم يطرا عليها اى جديد , فالصيام لدينا هو الامتناع عن الطعام والشراب والشهوات , وارتكاب المعاصى والفواحش ما ظهر منها وما بطن , منذ اذان الفجر وحتى اذان المغرب . فكما ترين فان صيامنا يختلف تمام الاختلاف عن صيام الاخوه المسيحيين , فالمساله ليست مساله اضافات وتغيير , وانما لا مشترك بيننا وبينهم فى الصيام سوى الاسم فقط. رمضان بخيل - حسن سلمان - 09-02-2008 Array هههههههههههههه يا حسن أنا أهه أمامك غير مسلم ولا أجرؤ حتى على شرب قطرة ماء أمام أي شخص في المجتمع من حولي , ولا حتى أولادي الصغار أو زوجتي التي تصيبها نوبات تدين ظاهري كل فترة , ولا أمام زملائي ولا حتى أقرب أصدقائي فما بالك بالناس في أي مكان حتى لو كان داخل عقر داري , هل تتخيل الأذى المادي والمعنوي الذي يمكن أن يحيق بي لو ضبطت متلبسًا مرة بالإفطار وعدم الالتزام بالصيام الذي أنا مطالب به لأنني فقط ورثت ديانة معينة من والدي رغم عدم اقتناعي بها .. أرجو ألا تقول لي افطر بس بعيدًا عن الناس لاحترام مشاعرهم , فحتى لو لم أفطر أمامهم فلن أسلم من الأذى لو عرف أحدهم أني أفطرت في شهر رمضان , فأين الحرية الشخصية في ذلك ؟ حتى المسيحي لما بيحب يآكل في رمضان بيقابل بنظرات الإزدراء من المسلمين ويطالبه البعض باحترام مشاعر المسلمين المرهفة , مع إن المسلمين نفسهم لا يحترمون أي شيء في طقوس ديانة المسيحين ويعتبرونها كفر وضلال بل حتى لا يجوز للمسلم أن يهنئ زميله المسيحي بأي مناسبة دينية لديه حتى لو على سبيل المجاملة والذوق , فأي إزدواجية مجنونة تصيب عقول البعض ؟؟؟؟[/quote] أهلا بيك يا رائف ، ليه الغيبة الطويلة دي أنا قلتللك ان حرية الأكل العلني مكفولة لغير المسلمين ودة أمر واقع فعلا ويحدث في الجامعة ومن أصدقائي المسيحيين جهارا نهارا وأمامي وهما بيكلموني كمان وزي ما بيقوللك كمان يجعله عامر ان الموضوع بلوظة واللي عايز ياكل في أي وقت هياكل انت مشكلتك مشكلة تانية وهيا الغربة الدينية انت مش قادر تعلن عن معتقدك لأن المجتمع العربي طبيعته كدة ودي مش قضية اسلام وبس يعني مثلا المسيحي اللي أسلم وخايف من أهله نفسه يسجد في المسجد وبيحس بألم شديد وهوا بيقبل الصليب ، وايضا المسلم الذي تنصر بيشعر بمرارة وهوة بيسجد مع المسلمين ويصوم ويصلي على النبي غصب عنه وهوة بكرهه ونفسه يشعر بالراحة بالسجود أمام صليب المخلص يسوع ... دي مش مشكلة الحاد وبس ... دي أزمة مجتمع !! الحل يكون بتغيير المجتمع بثورة ، يعني مثلا تقوم انتة وصحابك الملحدين اللي تعرفهم بتكوين جمعية سرية وتسموها "جمعية الإخوان الملحدين " وتعملوا مجلس قيادة ثورة زي الضباط الأحرار بقيادة البكباشي رائف وتنقلبوا على الحكم وتنزلوا بيان الثورة "اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من سيطرة الفكر الإسلامي الجائر على عقول المصريين والإنقياد وراء التقاليد الدينية البالية وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على مصر وتسبب المسلمون في تخلفنا عن الركب الحضاري . وأما فترة ما بعد أحداث 11 سبتمبر فقد تعالت صيحات المسلمين واصابهم برانويا شديدة أن الكل يتآمر عليهم وصارت نظرتهم الي مخالفيهم في العقيدة اما كافر أو فاسق أو ماجن وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في البلد رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب." صدقني يا رائف حتى بالثورات لن يتغير الحال وستظل تشعر بالغربة العقيدية في المجتمع الحل الأن ان تسخر نفسك لإبعاد المسلمين عن دينهم ما استعطت ، تروح لصحابك وتقعد تشككهم في العقيدة ومين خلق ربنا والحجاب دة حجاب العقل وكدة يعني . لحد ما تبقى مصر كلها لادينية وربنا يوفقك . Array إنت متأكد من الكلام دا يا ( دكتور ) حسن , يعني قدرة الجسم على العمل في الصيام زي الإفطار , يعني لو اتسحرت في نهاية الليل وبقيت 14 ساعة بدون أكل أو ماء هقدر أشتغل عادي ؟؟ [/quote] الكبد بيخزن السكر ويطلعه عند الحاجة وبيكفي وزيادة وقدام عيني دلوقتي عمال صايمين وبيشيلوا اسمنت طالعين نازين بيبنوا في العمارة اللي قصادنا . الصيام نفسه بيفيد الجسم ودلوقتي فيه نظام للعلاج بالتجويع fasting therapy أي نعم هما بيشربوا عصير طبيعي لكن بيمتنعوا عن الأكل تماما ، وحجة النظام دة ان الجسم بياخد راحة من التخلص من الفضلات ويعيد الى نفسه التوازن الطبيعي . فيه أبحاث كتير عن علاج القولون العصبي بالصيام . مساءك سكر رمضان بخيل - حسن سلمان - 09-02-2008 Array سأقبل الشتيمة وأقول للجميع: رمضان كريم. أنا أحد المصنفين في خانة الكفار، ولكني مضطر للتعايش مع مجتمعي المسلم، حتى وإن كان الثمن شعوراً بأعراض انفصام الشخصية أو النفاق أو الجبن وما يمكن أن تؤدي إليه مثل هذه المشاعر من نقص في الرضى عن الذات وربما احتقارها. قبل أيام من بداية رمضان أعلنت الخادمة السريلانكية التي تعمل لدينا عن رغبتها باعتناق الدين الإسلامي، فأخذتها إلى أحد مكاتب الدعوة حيث قام الداعية بتلقينها الشهادة وتعليمها ما تيسر من تعاليم دينها الجديد، وطلب حضورها مرة في الأسبوع لتلقي بعض الدروس الدينية، وهذا ما أنوي الالتزام به كلما سمحت الظروف. موقفي من هذه الخادمة ليس منطلقاً من حرصي على مصلحتها، وإنما هو للمحافظة على صورتي أمام مجتمعي الصغير (أسرتي). وبالحديث عن الأسرة، لم أكتف بالتظاهر بالصيام والصلاة أمامهم، بل إني حضضت من هم في حكم أولادي على القيام بهذه الطقوس الدينية وسأشجعهم على استمرارها بعد رمضان، لأني لا أريدهم أن يعانوا ما عانيته من غربة اجتماعية وصراعات نفسية مجهولة العواقب، فهم أمام خيارين: 1. إما البقاء تحت تأثير المخدر الديني الذي يسمح لهم بالتعايش والانسجام مع مجتمعهم والاستفادة مما يوفره لهم من مزايا، 2. أو التعرض لصدمة نفسية تنسف كل ما تلقنوه من مجتمعهم وبالتالي قد يتعرضون لخطر النبذ أو الطرد من هذا المجتمع. بعيداً عن المثاليات واليوطوبيا التي نحلم بها، الخيار الأول أكثر عقلانية. بالنسبة للحريات فالأمر نسبي. هل تستطيع مثلاً السير عارياً تماماً في شارع مكتظ بالمارة في أحد أحياء هيوستن (تكساس) بحجة أن الطقس حار؟ وبالنسبة للأكل يمكن لغير الصائم أن يأكل مايشاء في بيته. أما مدمنو السجائر والقهوة فهذه مشكلتهم وليست مشكلة المجتمع الذي يمنع تناولها علناً في نهار رمضان. المجتمع (كل مجتمع) يفرض قيوداً قد لا تروق للبعض ولكننا ملزمون جميعاً باحترامها خاصة إذا لم يكلف احترامها شيئاً، ولامانع من المطالبة بتحسينها. تحياتي. [/quote] (f) رمضان بخيل - شهاب المغربي - 09-03-2008 Arrayأهلا بيك يا رائف ، ليه الغيبة الطويلة دي أنا قلتللك ان حرية الأكل العلني مكفولة لغير المسلمين ودة أمر واقع فعلا ويحدث في الجامعة ومن أصدقائي المسيحيين جهارا نهارا وأمامي وهما بيكلموني كمان وزي ما بيقوللك كمان يجعله عامر ان الموضوع بلوظة واللي عايز ياكل في أي وقت هياكل انت مشكلتك مشكلة تانية وهيا الغربة الدينية انت مش قادر تعلن عن معتقدك لأن المجتمع العربي طبيعته كدة ودي مش قضية اسلام وبس يعني مثلا المسيحي اللي أسلم وخايف من أهله نفسه يسجد في المسجد وبيحس بألم شديد وهوا بيقبل الصليب ، وايضا المسلم الذي تنصر بيشعر بمرارة وهوة بيسجد مع المسلمين ويصوم ويصلي على النبي غصب عنه وهوة بكرهه ونفسه يشعر بالراحة بالسجود أمام صليب المخلص يسوع ... دي مش مشكلة الحاد وبس ... دي أزمة مجتمع !! الحل يكون بتغيير المجتمع بثورة ، يعني مثلا تقوم انتة وصحابك الملحدين اللي تعرفهم بتكوين جمعية سرية وتسموها "جمعية الإخوان الملحدين " وتعملوا مجلس قيادة ثورة زي الضباط الأحرار بقيادة البكباشي رائف وتنقلبوا على الحكم وتنزلوا بيان الثورة "اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من سيطرة الفكر الإسلامي الجائر على عقول المصريين والإنقياد وراء التقاليد الدينية البالية وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على مصر وتسبب المسلمون في تخلفنا عن الركب الحضاري . وأما فترة ما بعد أحداث 11 سبتمبر فقد تعالت صيحات المسلمين واصابهم برانويا شديدة أن الكل يتآمر عليهم وصارت نظرتهم الي مخالفيهم في العقيدة اما كافر أو فاسق أو ماجن وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في البلد رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب." صدقني يا رائف حتى بالثورات لن يتغير الحال وستظل تشعر بالغربة العقيدية في المجتمع الحل الأن ان تسخر نفسك لإبعاد المسلمين عن دينهم ما استعطت ، تروح لصحابك وتقعد تشككهم في العقيدة ومين خلق ربنا والحجاب دة حجاب العقل وكدة يعني . لحد ما تبقى مصر كلها لادينية وربنا يوفقك . إقتباس(رائف @ Sep 2 2008, 01:31 AM) إنت متأكد من الكلام دا يا ( دكتور ) حسن , يعني قدرة الجسم على العمل في الصيام زي الإفطار , يعني لو اتسحرت في نهاية الليل وبقيت 14 ساعة بدون أكل أو ماء هقدر أشتغل عادي ؟؟ الكبد بيخزن السكر ويطلعه عند الحاجة وبيكفي وزيادة وقدام عيني دلوقتي عمال صايمين وبيشيلوا اسمنت طالعين نازين بيبنوا في العمارة اللي قصادنا . الصيام نفسه بيفيد الجسم ودلوقتي فيه نظام للعلاج بالتجويع fasting therapy أي نعم هما بيشربوا عصير طبيعي لكن بيمتنعوا عن الأكل تماما ، وحجة النظام دة ان الجسم بياخد راحة من التخلص من الفضلات ويعيد الى نفسه التوازن الطبيعي . فيه أبحاث كتير عن علاج القولون العصبي بالصيام .[/quote] حرية الاكل مضمونة ...... لمن ؟ للمسيحيين ....؟؟؟؟؟.. نحن نريدها يا سيدي لكل من يريد ان ياكل و يشرب مهما كان دينه و جنسه و ... حرية الماكل مضمونة ...... اين ؟ في الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟ نحن نريدها في كل مكان لا في غيتو مغلق ....................... الاديان ،المعتقدات ، الطقوس ، المعتقدات ،تغيرت عبر القرون ، ادخل اي متحف و ستري الهة القدامي و قد غدت موضوعا لفرجة الزائرين ، و ما عرفته الاديان السابقة ستعرفه الاديان اللاحقة و منها الاسلام ..... الاسلام نفسه تغير و يتغير عبر القرون و السنين ، اين مجتمع الخلفاء الاوائل من مجتمع الناس الحاليين ، الاشكال الخارجية ربما تدوم طويلا اما الجوهر / المحتوي فيتغير شيئا فشيئا و رمضان الان فلكلور يثير الاشمئزاز لما يقترن به من مفاسد اجتماعية اقتصادية تربوية ، تماما مثل الحج الذي تصرف فيه ملايين المقهورين الذين يسحقهم الاغتراب الديني مليارات الدولارات بينما تفتك بهم البطالة و الامراض و الجوع ... الصيام خلال رمضان دواء ، عندما اقرا ذلك في الصفحة الدينية في احدي الجرائد الصفراء يمكن ان يهون الامر اما ان يقال ذلك في نادي محترم للفكر و التفكير فان الامر يستدعي قهقهة عالية ،،،،،، هل نجلب احصائيات تدل علي تفشي الامراض الي يسببها رمضان ...... ؟؟؟؟؟ رمضان بخيل - شهاب المغربي - 09-03-2008 في أول أيام شهر الصيام: مرضى يتوافدون على أقسام الاستعجالي بسبب عدم احترام أنظمتهم الغذائية تونس ـ الصباح: أفادتنا مصادر بوزارة الصحة العمومية أمس أن شهر الصيام يشهد إصابة الكثير من مرضى السكري وضغط الدم والقلب والشرايين وغيرها من الامراض المزمنة بتوعكات صحية إبان موعد الافطار بقليل بسبب التخمة وتجاوزهم الحدود المسموح بها غذائيا.. وذكرت المصادر نفسها أن هؤلاء المرضى مدعوون إلى ضبط النفس والاعتدال في الاستهلاك وأخذ نصائح الاطباء بمحمل الجد.. وشهدت أقسام الاستعجالي في أول أيام رمضان وتحديدا بعيد موعد الافطار بساعات قليلة تدفق عدد من هؤلاء المرضى الذين جاؤوا على جناح السرعة طلبا للعلاج بعد أن ساءت حالتهم الصحية وتدهورت.. ولاحظ عديد المختصين في التغذية أن مرضاهم عادة ما يخترقون النصائح التي يسدونها لهم خلال شهر رمضان ويأكلون ما لذ لهم وطاب دون مراعاة حالاتهم الصحية.. ويفسر الاطباء تزايد عدد المرضى في رمضان بالتغيرات التي تطرأ على حياتنا اليومية وهي تغيرات كاملة وشاملة في أوقات العمل والنوم والنشاط البدني والاكل وكذلك نوعية الاكلات وكميتها.. ويتمثل التغيير الاول في أن الصائم يبقى دون أكل كامل ساعات النهار.. أما التغيرات الاخرى فهي متأتية من عادات وتقاليد موروثة وتتمثل في كثرة السهر إلى ساعات متأخرة من الليل وعادة ما يتم خلالها تناول عديد الاطباق بما يفوق حاجيات الجسم اليومية.. إضافة إلى الاكثار من تناول السكريات والحلويات والدهنيات.. ثم النوم في النهار لفترة طويلة مقابل التقليل من النشاط البدني. ومن بين هؤلاء المرضى الذين عادة ما يتعرضون إلى توعكات صحية خطيرة قد تستوجب إقامتهم في المستشفى المصابون بمرض السكري ويلاحظ المختصون في التغذية أن عدد المصابين بهذا المرض ما فتئ يتطور ليصل إلى نحو المليون مصاب في تونس.. وتكشف الرابطة التونسية لمقاومة مرض السكري أن نسبة المصابين بمرض السكري في تونس في تزايد مستمر جراء التغيرات السريعة التي طرأت وتطرأ يوما بعد آخر على نمط العيش الذي أصبح يتسم بالاكلة الغنية بالسكريات والشحوم مع قلة الحركة مما يسبب السمنة وظهور بعض الامراض خاصة مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع كمية الشحوم في الدم التي ينجر عنها انسداد الشرايين وأمراض القلب وهو ما يشكل أكبر خطرا يؤدي إلى الموت عند الكهول. مخاطر صحية أولت الرابطة اهتماما كبيرا لمرضى السكري وخاصة في شهر رمضان.. وفي هذا السياق فإنها تعمل على تقديم النصح والارشاد إلى المرضى ومساعدتهم على إتباع نظام غذائي متوازن يقيهم من الاخطار وتبسيطا للمعلومات فقد أعدت كتيبات حول التعايش مع مرض السكري. وورد في أحدها أن التغيير في السلوك الغذائي ونمط العيش يؤديان إلى فقدان توازن نسبة السكر في الدم عند مريض السكري ويعرقل الجهود المبذولة لمداواته وتكون المضرة فيه للمريض قبل كل شيء.. ويتساءل الكثير من المرضى: "هل يجوز لمريض السكري صيام شهر رمضان؟؟". وإجابة عن هذا السؤال يقول مختصون في التغذية إن الصيام أو عدمه يتم بحسب نوعية مرض السكري وطريقة علاجه.. فبالنسبة للسكري الذي يستوجب العلاج بالانسولين فان الصيام خطر على الصحة.. وبالنسبة للنوع الذي لا يعتمد على الانسولين فالصيام مسموح به بعد استشارة طبيب.. ولكن يمنع الصوم في حالة وجود مضاعفات لمرض السكري وخاصة تلك التي تصيب القلب والشرايين والجهاز العصبي والعيون والكلى. إرث غذائي مفيد يفيد الاخصائيون في التغذية أن التونسي ورث حمية متوسطية مفيدة للصحة لكنه بدأ منذ سنوات يتخلى عنها وهذا سيعود بالوبال على الصحة فالاجداد كانوا يتغذون غذاء صحيا وكانوا في وضعية صحية جيدة لكن عند التخلي عن هذا الارث والابتعاد عن الحمية المتوسطية ساء الحال وتدهورت الصحة. وهم يحرصون على تقديم النصح والارشاد كلما سنحت لهم الفرصة قصد العودة تدريجيا للحمية المتوسطية القائمة على استهلاك خبز القمح والبقول الجافة والخضر والغلال والسمك الازرق وغلال البحر وزيت الزيتون بمقدار ملعقتين في اليوم إضافة إلى شرب الماء والقيام بحركات بدنية وخاصة المشي على الاقدام أوقيادة الدراجات العادية والسباحة مع تمكين الجسد من الاسترخاء على الاقل 20 دقيقة في اليوم بعيدا عن الضجيج.. سعيدة بوهلال جريدة الصباح التونسية 3/9/08 رمضان بخيل - أبو خليل - 09-03-2008 لا ادري لماذا كل تلك الجلبة من ظواهر هي اجتماعية بالدرجة الاولى...... عندنا في لبنان رمضان يمر كأي شهر اخر, فلا المؤسسات تقفل و لا الانتاجية تهوي (اللهم باستثاء بعض الحانات و المراقص, و يعاني معدل نسبة الزبائن لكل عاهرة من انخفاضات الى مستويات قياسية ), و يستطيع من شاء ان يأكل و يشرب و يدخن في الشارع امام دار الافتاء نفسه و لا احد يتعرض له... تبقى هناك الجوانب الاجتماعية و الدينية حيث تكثر المؤائد و المناسبات و اللقاءات الاجتماعية, و تكثر النشاطات التعبدية و الروحانية, و يكون رمضان مناسبة -لمن شاء- ان يختبر نمطا جديدا من الحياة و فرصة لكي يشعر بالتاخي مع الفقراء و المساكين, كما للتقرب من ربه... باقي المظاهر التي يشكو منها الزملاء هي مظاهر خاصة بمجتمعاتهم هم المتخلفة -بغض النظر عن رمضان بل بغض النظر عن الديانات الذي يدينون بها- حتى انك تجد العلماني الليبرالي البدوي -مثلا- متعصبا و متخلفا و قامعا لغيره و فارضا رأيه و جارحا في تهجماته تماما كما المتدين الوهابي .... لا فرق... رمضان بخيل - رائف - 09-03-2008 هل تم اختصار العالم الإسلامي كله في بعض الأماكن المفتوحة مثل وسط البلد بمصر أو أجزاء من دولة لبنان ( بصرف النظر عن الجنوب الشيعي ؟!!!!!!! ) ؟ وهل مناقشة الأمر بهذه السخرية يريح بال المتدينين ؟ البكباشي رائف .. |