![]() |
في مديح العودة ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: في مديح العودة ... (/showthread.php?tid=34378) |
RE: في مديح العودة ... - عاشق الكلمه - 08-18-2009 (08-18-2009, 02:13 AM)طارق القدّاح كتب: ولكن من ناحية أخرى فهي بلادي، فيها أهلي وذويي وحتى لو ظلموك أحياناً فإنهم يكنون لك المحبة، في الغربة مهما أعجبتك الأمور تبقى غريباً، ستحس بأنك غريب، وكل شيء وكل علاقة بلادى وان جارت على عزيزه ,,, اهلى وان ضنوا على كرام . هكذا نحن الشرقيين , تحكمنا العاطفه . على فكره انا فى تلك النقطه عاطفى اكثر منك . ![]() RE: في مديح العودة ... - EBLA - 08-18-2009
كيمو حبيبي
ليست الألوان، بل مديح العودة ![]() العزيز ألبير لا تخوفني، شو يعني أنا جيت وإنت رح تمشي؟ أوعى هاه. للصدق، أنا لا أمشي، لكنني كثيراً ما أنشغل، ولا غنى لي عن الشباب الطيبة. ![]() وعودة لمديح العودة أعجبني أن الموضوع مديح للعودة وليس للبلدان، فالمقارنة أمر غير منصف حالياً. قد ينتهي اليوم كله ولا أنتهي من مقارنة الأحوال السيئة في سوريا بنظائرها الفرنسية، ولا أعتقد أن هذا هو لب الموضوع. تكمن خطورة خواطر المهاجرين العرب في كونها تعرض دوافع أي قرار يتخذه المهاجر العربي الذي حصل على إحدى فرصتين للسفر: الهجرة أو العمل. بعد أن يصل المغترب لما بينهما فإنه يعيد تقييم تلك السعادة. هل يبقى أم يعود؟ إن نظرنا لتلك الدوافع من حيث أصولها وطبيعتها وجدنا أنها في أصولها تعتمد غالباً على مقارنة الأحوال فقط وقلما تعتمد على نتائج العودة على الصعيدين الشخصي والعام. وفي طبيعتها هي عاطفية بعد الوصول إلى مرحلة مقبولة على الأقل من الاستقرار المادي. من خلال بعض الردود هنا، اتفق غالبية الأصدقاء على استنكار العودة، وأنا منهم بالطبع، وقد صدمت واعتقدت أن طارق يمزح. وخطرت ببالي فوراً تلك الفروقات العظيمة بين الحالتين فالمقارنة هي أول ما يخطر في هذه الأحوال. والمقارنة مجحفة إن لم تكن كاملة، كاملة بمعنى أن تقارن كل شيء بكل ما يقابله، ومجحفة أن تجتزئ أحوالاً لتقارنها. وفي النهاية ستجد أنك تقارن فقط طبائع بشرية، فهل لك الحق؟ وكمثال، أعجبتني قصة تعطل إشارات المرور في فرنسا لأن الجميع يريد أن يمر. سأتخذ من نفسي مثالاً كي لا أكون غير منصف، فقد سافرت إلى أوروبا وتوفرت لي فرص البقاء بعد انتهاء عقد العمل ولكنني رفضت وكانت الدوافع عاطفية تتجاوز مقارنة الأحوال. وهذا ما خلصت إليه خاطرة طارق الثانية. الفرق الوحيد هو أنني استعجلت القرار والسبب بالتأكيد فارق السن بيني وبين طارق. السؤال الآن: هل تفيد مقارنة الأحوال؟ لماذا اختار طارق الجذور إذن؟ هل هو مجرد حنين، والحنين عاطفة؟ بما سطره في خاطرته الثانية، أكّد أن لجذوره قيمة أعلى عندما ينظر إلى الأمام، بينما الحنين هو نظرة للخلف! أنا أيضاً هنا أكفر بكل سيئات البلد التي تغلفني ككيس الموتى، لكنني غير نادم فلي دور أقوم به يسعدني أتجاوز به الأحوال الآنية. وبنظرة للأمام للنتائج وليس للدوافع، بلا عواطف وأحوال، سأزيد العودة مديحاً. RE: في مديح العودة ... - عوليس - 08-18-2009 عزيزي طارق إحساسك هذا غريزي. أنت ، إن لم أك مخطئاً ، في الخامسة والثلاثين من عمرك ، ولقد تلقى في نفسك هوى إلى زوجة تحبك ، وإلى أولاد. أعتقد بأك اكتفيت من الغربة ، ويكفيك بأنك قد قضيت زهرة شبابك في بلد يبدو أن الله راضٍ عنها ، فيما أن غيرك قد كتب الله عليه أن يعيش في صحراء بلا قلبٍ ، بلا ماء ... ![]() عُد يا ابن سوريا وحسبُك من قول ابن جيكور ، يُسْلِيك ويكفيك في عودتك : الشمسُ أجملُ في بلادي من سواها والظلامْ حتّى الظلامُ هُناك أجملْ فهو يحتضنُ ال ...قطيف ![]() وأحب أن أطمئنك فيما يتعلق بالاغتراب الفكري بأنك قادر على التكيّف مع وضعك الجديد ، وحتى الجزء المتعلق بالتدخل ي حريتك الشخصية ، فأعتقد بأنك سرعان ما ستعتاد على الأمر ، ولقد تمارسه بنفسك على الآخرين ![]() أسكت .. مش أنا صرت أحاسب العالم على عدم الخشوع في الصلاة ![]() سأعود إلى موضوعك فيما بعد ![]() RE: في مديح العودة ... - AhmedTarek - 08-18-2009 عزيزي طارق بعد شهور ستة من "العودة" التي تمتدحها...كتبت بعض الخواطر انتقاداً لخيبة أملي على الصعيدين الإجتماعي والسياسي كانت مقتضبة لأن الحقيقة أني لم أكتب عن إحباطاتي على الصعيد الشخصي بعد "العودة" والتي فاقت كثيراُ ما كتبت عنه... الأن أنا بعد أكثر من سنتين أعاني مرةً أخرى في بدايات هجرتي الثانية إلى بلد أوروبي أخر بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وما إلى ذلك.. لأني كنت قد أحرقت مراكبي في البلد التي كنت أتمتع فيه بحياةٍ مستقرة بنيران لهفتي وشوقي إلى "العودة" لقد نمت الغربة على جلدك ستعيش فيها أو تعيش فيك.. أرجو ألا أكون قد ضايقتك ولكني مازلت أدفع الثمن.. فلا تحرق مراكبك... كل الأماني ![]() RE: في مديح العودة ... - The Holy Man - 08-18-2009 مرحباً للجميع : لن أكثر الكلام والتنظير كون الشباب قد قالوا الكلام المهم وخصوصاً صديقنا EBLA الذي شخص طبيعة موقف طارق بدقة .... ولكن سأنوه لأمرين فقط : أولاً - بالنسبة للوضع الأمني أنا أنصح طارق أن لا يقلق كثيراً ... سوريا رغم ما يعتقد عنها أنها بلد أمني قوي ... إلا أنه أصبح بالفترة الأخيرة بلد يتجه تدريجياً للانفتاح ...أعرف شباب سوريين كانوا بالخارج وسوي وضعهم بسلاسة ودون مشاكل أوتعقيدات .. ثانياً - بالنسبة لقضية التأقلم مع الوضع الجديد في سوريا ... نعم قد يجد صعوبات في التأقلم ... لكن هذا يرجع لطبيعة شخصيته ... أعرف أشخاص سافروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات وفي النهاية فضلوا الاستقرار في سوريا ... وأنا على الصعيد الشخصي قد يفاجأ البعض أني لا أطمح للسفر إلى أوروبا أو الولايات المتحدة رغم أنه كان حلم بالنسبة لي كحلم أي مراهق في فترة من الفترات ... اليوم أطمح أن أسافر إلى التيبت أو الهند مثلاً كسياحة ولاستنشاق الهواء والتعرف على الحضارات الشرقية "أكثر لا أكثر"... تصوروا ...!! في النهاية .... قدرة الإنسان على التأقلم مناطة برغبته وإرادته تحياتي للجميع RE: في مديح العودة ... - نزار عثمان - 08-18-2009 عودة ميمونة يا صديقي تمنياتي ان تحقق ما تحب وترغب نراك بألف خير مع محبتي ![]() RE: في مديح العودة ... - ابن سوريا - 08-19-2009 دعوني أسلم أولاً على غرموش وعوليس اللذين لم أرهما منذ من طويل في النادي، كيفكم "ولكم"؟ ثم أقول للأعزاء بسام الخوري وهولي مان، أرحتموني بكلامكم، فأنا فعلاً تحققت خلال السنة السابقة من الأمور الأمنية بشكل جدي وأعتقد أنه ليس هناك أي داعٍ للخوف فعلاً. العزيز إيبلا شخص حالتي وفهمني فعلاً وتماماً، فأنا لم أضع نفسي بحالة مثالية لدى قرار عودتي لسوريا ولكني اخترت، لم أختر بين الرائع والسيء، بل ما يريحني. قال لي اليوم صديق التقيته بباريس ويكتب معنا ههنا، بأنه متأكد أني سأنجح بأموري بسوريا لأن إرادتي قوية وراغب بهذا النجاح وأريده. وهذا ما يتقاطع مع قول العزيز هولي مان، ففعلاً الأمر منوط بالشخص وبإرادته ورغباته، وأنا راغب بالاستقرار تماماً في بلدي وأعتقد أني سأنجح بهذا. العزيز أحمد طارق؛ لكل ظروفه ولم تزعجني بل بالعكس، فهذا الموضوع ليس شخصياً وحسب بل لنذكر تجاربنا ونتحدث عن حالة عامة أيضاً وعن الغربة، أعتقد من ناحيتي بأني لن أعود عن قراري، اختلافي عن البعض بتجاربهم هو أني عشت بالغربة ودون انقطاع وبدون رؤية أهلي 16 سنة، فمللت الغربة وعرفت أني أعيش فيها وبقلبي بلدي وبقلبي وطني وحسب، لم أعد أرغب بالسفر لأي مكان، وكما يقول زياد الرحباني مرة رداً على شخص كان يريده أن يرحل للخليج بدعوى أن البلد ما بيحتمل أو "ما بيحمل" : "مين قلو البلد ما بيحمل، لا والله بدي عيش هون وولادي أحلى عيشة بدي عيشون وأحلى لبس بدي لبسن، ليش البلد ما بيحمل ،وليش حاملو البلد لإلو، ليش حاملو ومو حاملني". أعتقد إذاً أن بلدي "بيحمل". العزيز فارس؛ جنيت شو بدك تساوي، لكن أنا عاطفي كما قال عاشق، وصلاتي قوية جداً بعائلتي، لدي عائلة كبيرة جداً ومتماسكة جداً، وصار من الصعب أن أحيا بعيداً عنها. العزيز عاشق؛ شو عرفك أني مو عاطفي أكثر منك بهيك أمور؟ ![]() العاطفة باعتقادي جزء مهم من حياة الإنسان تغذيه وتغذي معنوياته، لا يمكننا أن نحيا بالعقل وحده. محبتي [my-youtube width=425 height=344]http://www.youtube.com/watch?v=vpfNlDEb6bA[/my-youtube] بسمع هالغنية كل يوم تقريباً: أغداً ألقاك: غدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادي من غد يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا ، وأرجوه اقترابا كنت استدنيه ، لكن ، هبته لما أهابا وأهلّت فرحة القرب به حين استجابا هكذا أحتمل العمر نعيما وعذابا مهجة حرى وقلبا مسه الشوق فذابا أغداً ألقاك؟ RE: في مديح العودة ... - الحكيم الرائى - 08-19-2009 طارق اتمنى لك عودة سالمة الى بلاد الشام لا انكرك انى توترت لماا قرأت الخبر لا لشئ الا قلقا عليك من سيف المعز اما ذهبه فقد نفذ..ابقى سالما ياصديق وتحسس عنقك تحياتى RE: في مديح العودة ... - عوليس - 08-19-2009 و"لك أنا بخير" يا طارق ، يا عزيزي : ومشتاقلك كثير ![]() أعتقد بأن الأوضاع في سورية هي أفضل بكثير مما كانت عليه قبل خمسة عشر عاما . في هذه الفترة حدثت نقلة نوعية كانت ثمرة لسياسة بشار الأسد التنموية ، ولقد عاينت بنفسي إنعكاسات هذه السياسة على أحوال الناس وسبل المعاش . وهذا متوقع من بشار (الشاب والطبيب) والذي خلف أباه العسكريتاري المتجهّم. أظن بأن الخواطر والأغاني قد تصعب الأمر عليك كثيراً . ببساطة : خـِد الأمر ببساطة .. جهّز أغراضك .. ببساطة .. ودّع باريس .. وفِلْ ![]() عوليس RE: في مديح العودة ... - أندروبوف - 08-19-2009 بصراحة الصراحة أنا متلهف و منذ الآن لموضوع طويل عريض يكتبه طارق من و عن الوطن بعيون مغترب 16 سنة ,هو صحيح متواصل مع الأهل و الأصدقاء , لكن بالتأكيد المشاهدة غير الوصف و الكلام .. أكيد حيشوف شغلات حلوة جديدة حتعجبو و شغلات جديدة تانية بس مو هيك .. ايييه ما علينا .. بس هلئ من هون لوقتها بدي أتمنى لطارق يرجعلنا بالسلامة (للنادي و للوطن معاً) ..و بدي أحجز بالصف الأول لموضوع طارق أو كل مواضيع من جوات البلد .. و الله يحميه من اللي ببالنا . |