نادي الفكر العربي
لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. (/showthread.php?tid=34678)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10


RE: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - بهجت - 09-20-2009

الأخ يجعله عامر .2141521
عزيزي .. باستثناء فكرة الحياة في حدود اليوم أراك تتبنى مجموعة من القواعد الدفاعية ، مثل عدم الثقة و عدم التفاعل و .... ، طبعا لن أقترح عليك العكس ، فمن المهم أن يتعلم الإنسان مالا يفعل قبل ان يتعلم ما عليه فعله ، إن أول خطوة في النجاح هي البعد عن الفاشلين مهما كان نوع علاقتهم بنا ، و لكن لا يمكن للإنسان التقدم إذا استمر فقط في أن (يدوس الفرامل) ، عليك أيضا تطوير قواعد موازية ايجابية ..مثلا تعميق فكرة الحياة في إطار اليوم ، فتجعل لكل يوم خطة عامة في ذهنك من الصباح ، وحاول تنفيذها بحماس ، هناك العشرات من القواعد الإيجابية أنت أقدر على وضعها لنفسك ،و لكن ابدأ فورا في كتابة السلبيات التي تعوقك ،و حدد خطوات عملية للتغلب عليها ، فقط اكتب كل شيء و ستشعر بتحسن كبير في حياتك ، فهذه ممارسة أنتظم فيها منذ بداية المرحلة الجامعية حتى اليوم ،و أستطيع ان أجزم بفائدتها ، ربما يرى البعض اني أعرض أفكارا مثالية لا تناسب الحياة في زينهم و لا في كفر طهرمس و ميت أبو غالب ، و لكن في الواقع لا يحتاج لمثل هذه القواعد اكثر من سكان تلك المناطق ، لو أفادتني تلك الكتب و التدريبات فسوف تفيد أي إنسان يبدأ من الصفر أو مادونه كما فعلت تماما .
الأخ اكسيبلورر.
أشكرك على الوصلة .
تحياتي


RE: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - المروءة والشهامة - 09-20-2009

دكتور بهجتEmrose
عيد سعيد انا متابع ومواظب لما تكتب واستفيد كثيرا من افكاركم النيرة
صحيح بعض الناس لو تبوح له بانك ستموت سيضع امامك عراقيل اما ان بحت له بانك مقبل على مشروع ما فسيضع امامك ارمادا من العراقيل والتوقعات اياها
حقيقي الفاشلين مثل انفلونزا الخنازير مرضهم وباء عافاكم الله ومن رضي بعشرة الفاشلين سيتلاشى حتى يضمحل نهائيا


RE: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - بهجت - 09-20-2009

إن مشكلة المصريين ليست في الواقع المرير بقدر ما هي في الذائقة المرة .


(09-20-2009, 08:34 PM)المروءة والشهامة كتب:  دكتور بهجتEmrose
عيد سعيد انا متابع ومواظب لما تكتب واستفيد كثيرا من افكاركم النيرة
صحيح بعض الناس لو تبوح له بانك ستموت سيضع امامك عراقيل اما ان بحت له بانك مقبل على مشروع ما فسيضع امامك ارمادا من العراقيل والتوقعات اياها
حقيقي الفاشلين مثل انفلونزا الخنازير مرضهم وباء عافاكم الله ومن رضي بعشرة الفاشلين سيتلاشى حتى يضمحل نهائيا
عزيزي .New97
تحية طيبة .
تأملت أننا جميعا – ربما مع استثناءات قليلة - نطرح أفكارا متشائمة و نشتكي من تدهور واقعنا السياسي و الإقتصادي و الفكري ،و نتسابق - مع براعة ملفتة - في استخدام اللون الأسود في تلوين كل شيء في حياتنا ، و ستجد أننا لا نبخل أبدا في استخدام هذا اللون الأثير لدينا ، بل نحن في منتهى الكرم عند الشكوى ، لا يحدث هذا فقط على الشبكة بل في كل وسائل الإعلام و الفضائيات و الأعمال الأدبية و ... ، حتى أني أتسائل :" طالما كانت الحياة هكذا قبيحة فلم يعيش إذا العرب ؟ " ، المصريون يا صديقي ليسوا أفقر شعوب الأرض بل هناك شعوب أكثر فقرا و بؤسا في إفريقيا و أمريكا الجنوبية و لكنها لا تتوقف عن الرقص و الغناء و السعادة ، بينما تجد المصري مكتئبا شاكيا صاخبا بلا توقف لأتفه سبب ، و حتى عندما يضحك و ينكت فانه يفعل ذلك و في فمه مرارة هازئا بنفسه و بالحياة و بالنجاح ، إن مشكلة المصريين ليست في الواقع المرير بقدر ما هي في الذائقة المرة .
فكرت أنه بدلآ من لعن الظلام و التسابق في البكاء و النحيب لماذا لا نوقد شمعة ، إن لي تجربة طويلة و ناجحة مع الأفكار الإيجابية التي تساعدنا على تطوير أنفسنا و التغلب على العقبات و النجاح و النهوض من جديد بعد كل عثرة ، هذه الأفكار مارستها بالفعل .. قرأت بعضها و تعلمت بعضها بالخبرة و من تجارب و نصائح الحكماء من أقاربي و أصدقائي ، لهذا أفكر في عرض بعض هذه الأفكار على الاخرين و أحرضهم على أن يتخذوا اتجاها جديدا بناءا في التفكير ، كنت آمل و مازلت أن يكون بيننا آخرون لديهم أفكار و تجارب ايجابية ،و أن يكون لديهم الرغبة في طرحها للإفادة منها , ورغم أن البداية غير مشجعة حتى الآن فما زلت آمل في مشاركات أكثر حيوية و تفاعلآ ، فلا أريد أن أصدق أن حياة الناس خاوية جدباء بالفعل كما يدعون !.
نحن في حاجة كي نوجه الدفة مع رياح الحياة و الأمل و ستتغر حياتنا وقتها .


RE: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - خاليد - 09-21-2009

تحية عطرة أستاذ بهجت.شكرا جزيلا على طرحك لهذا الموضوع والذي ينال أهميته،بالنسبة لي من كونه:
1- يهم أي إنسان.
2-مقترح من طرف بهجت.
3-موضة.
و لو طرحته أنا لكان مصيره التجاهل وربما قدرغيريسير من الإستهزاء.
قبل أن أقول رأيي في هذا الموضوع أشير أولا أني لم أستطع قط أن أطور شخصيتي بالقدرالمحسوس،لكن ليس لأني حاولت وفشلت بل لأني لا أستمربعد اتخاذ قرارفي هذا الشأن. و السبب في ذلك بكل تأكيد هو غياب الإقتناع التام. وأيضا لأنه لم تكن لدي المهارات اللازمة التي يتكلمون عنها الآن إذ كنت أعتقد أن الأمر لا يعدو أنه يتطلب إرادة قوية وكفى.
أول عهد لي بمحاولة تغيير نفسي كانت في فترة المراهقة حيث كنت أعاني من الخجل .إذا كنت حينذاك لا أكترث كثيرا لقلة حيلتي في التعبير عن رأيي في الفصل الدراسي أو مع العائلة (الموسعة) فإني كنت أعتبر الأمركارثة حينما يتعلق الأمر بالتواصل مع الجنس الآخر.قرأت كتابين مشهورين في علم النفس لبييرداكو أظنه بلجيكي وهو موجه للقارئ العادي.وكل ما حصلت عليه كان اكتسابي قدرة على إخفاء خجلي عن الآخر لكني حمدت الله على ذلك لأن أخطر موقف يربك الخجول و يحوله إلى لاشيء هو عندما يحس أن الآخريلاحظ ارتباكه الطفولي.....
لكي لا أطيل...
منذ 4 سنوات أو يزيد كنت أشاهد التلفاز بالصدفة فوجدتني أستمع لشخص في الثلاثينيات يتكلم كالممثلين ،يبتسم ويخشع ،يتحدى و يلين ،يرفع عينيه نحو الأعلى إلى جهة اليمين فيأتي بقصة من قصص الأولين .تارة يسرع قي الكلام وتارة يصمت طالبا منا أن نعيش معه بإحساس صادق مواقف تلك القصة وأن نتألم معه حين يستدعي الأمر ذلك وأن نفرح عندما يسمح الموقف بذلك وتنتقل الكاميرا ملتقطة وجوها من الجمهور خاشعة باكية أو شاردة كأنما سافرت بعيدا في الماضي عبر الزمن .قلت لعله عمرو خالد الذي تتكلم عنه الصحف في تلك الأيام.
في نفس الأسبوع وجدتني أشاهد شخصا آخريتكلم واقفا بدون ورقة ولا قلم كما قال فكل شيء مرتب عنده داخل دماغه في ملفات يخرجها لنا بالعربية بالتتابع وبدون لخبطة كما أكد أنه عندما يحاضرجمهورا انجليزيا يخرج نفس الملفات لكن بالأنجليزي و أمام جمهورفرنسي يخرج نفس الملفات لكن بالفرنساوي!هذا المحاضر شد انتباهي أكثر من الأول.لقد كان يتكلم بكل ثقة عن إمكانية تغيير أنفسنا وكان بارعا في الإمساك بي و إرغامي على الإنصات بل و إثارة كل ما أختزنه من حماس دفين.
لكن في اليوم التالي،أحتقرهما معا,هل أنا ساذج لأصدق مثل هذا الكلام؟ أعرف جيدا هذه النوعية من البشر،إن لهم ذكاء خاصا يمكنهم من التآمر والإحتيال على الناس و الكثير منهم يشتغل بالشعودة ؛يجعلون المرأة العاقر متأكدة من أنها ستنجب،يتنبؤون بما هو آت ويقرؤون ما جرى، يمتلكون موهبة الإقناع ويجعلونك تصدق الأكاذيب.هذان المحاضران يشبهان إلى حد كبير ذلك الشخص الذي يأتي إلى ساحة الفرجة و بأدوات بسيطة أو بدونها حتى،يجمعون حولهم في حلقة مجموعة من الناس ،يكتسبون منهم بعض المال و ينصرفون.
و ماذا بعد...
لعلي ظلمتهما،عمرو خالد يقول أنه كان لا يتجرأ على الكلام أمام بضعة أفراد فصار يخاطب الآلاف،ابراهيم الفقي ابتدأ مشواره يغسل الصحون في مطعم و أصبح مديرا عاما لمجموعة فنادق .هل هذا النجاح نتيجة لتطوير الذت؟ والله أتمنى أن يكون صحيحا.أدعو الأستاذ بهجت إلى التوسع في الحكي عن تجربته لأني أثق فيه كثيرا،لقد قرأت منذ سنتين فقط كتابي ديل كارنيكي الذين أشرت إليهما بالإضفة إلى كتاب ثالث له هو فن الخطابة وفعلا هي كتب ثمينة تأسفت كثيرا على عدم اطلاعي عليها مبكرا.في رحلة الحياة هاته يوجد حكماء يقولون تقريبا نفس الشيء ،علينا التعلم منهم ،من هؤلاء كونفوشيوس وبوذا وزرادشت ومحمد و غاندي و آخرون .هذا ما استخلصته من قراءتي لكارنيكي والباقي نسيته.أدعو كذلك الزميل كمبيوترجي بسط تجربته مع التطوير الذاتي لإفادتنا وشكرا.
[/align]


RE: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - بهجت - 09-22-2009

الزميل الكريم خاليد .
تحية طيبة و شكرا لتقديرك .
أشكرك على مداخلتك فهي تتناول تجربة واقعية لتطوير الذات ، أريد من البداية أن أؤكد أن تطوير الذات هي عملية مستمرة حتى نهاية العمر ، الفرق بين إنسان و آخر أن البعض يفعل ذلك بنوع من التدبير و التخطيط و بوتيرة سريعة ،و آخرون يفعلون ذلك بشكل عشوائي و بوتائر مختلفة أحيانا سريعة و أخرى بطيئة ، بل أحيانا إلى الأمام و أخرى للخلف .
عمرو خالد و ابراهيم الفقي و نظائرهما نماذج واضحة للأثر الإيجابي الذي تحدثه ممارسة برامج يطلق عليها( المهارات الناعمة soft skills ) مثل الخطابة و إجادة اللغات الأجنبية و الممارسات الصحية و التحكم في الإجهاد و الغضب و غيرها ، من النادر جدا أن تكون مثل تلك المهارات غريزية ، بل هي في الأعم الغالب مكتسبة خلال برامج منهجية ، أو خلال التعليم الذاتي و لكن أيضا بالإستعانة بكتب و وسائط سمعية و بصرية ، أما عمليات التطوير الشاملة فتحتاج إلى حافز و إرادة قوية و مثابرة ، و غالبا إلى موجه أو مدرب أو قدوة تلهم و تنير .
عن تجربتي الشخصية مع تطوير الذات فهي عملية متصلة بمعنى الكلمة ، ليس فقط خلال قراءة الكتب و محاولة تطبيق بعض الأفكار الوارد فيها ، وهذا ما حدث في فترة الصبا و الشباب المبكر بشكل خاص ، و لكن أيضا خلال ممارسات عديدة بشكل منتظم و لفترات طويلة مثل تعلم اللغات الأجنبية (الإنجليزية بشكل خاص ) و اجادتها و ممارسة اللياقة البدنية و اليوجا ، رغم أن بداياتي لم تكن مشجعة نهائيا في كلا المجالين ، أما اليوجا فكانت نوعا من الهرطقة لمن نشأوا في الريف مثلي ، بل حتى عند ممارستي للعبة مثل الشطرنج لجأت إلى الكتب كي أجيدها بشكل منهجي ،و هكذا تضاعفت متعتي بممارسة الشطرنج و تقدم مستواي بالطبع ، نفس الشيء تقريبا حدث في هواية محببة أخرى مثال الرسم الذي عشقته بشكل استثنائي خلال فترة مهمة من حياتي .
هنا أريد أن أركز على تجربة بعينها و هي كيف تغيرت حياتي نتيجة الأفكار التي تعرفت عليها من كتاب "دع القلق و ابدأ الحياة" ، تحدثت كيف قرأت الكتاب خلال الصدفة البحتة ، و لكن الذي لم أتحدث عنه هو كيف أن القلق كاد يقتلني خلال تلك الفترة بالرغم من صغر سني و قتها ، كنت في بداية حياتي الجامعية في القاهرة بعيدا عن موطني في احدى قرى الدقهلية ، انقلبت حياتي تماما ، فتحول استقراري النفسي إلى قلق مر ، كنت طالبا متفوقا في بلدتي أحصل على المركز الأول بلا عناء ، كما تميزت حياتي بخلوها من المصاعب المادية فمضت في شيء من بحبوحة العيش ،و لكن كل ذلك انقلب بغتة ، ففي القاهرة كنت طالبا عاديا في كلية الهندسة التي كانت تضم جميع أوائل الثانوية العامة وقتها ،و هكذا بدلا من أن أرى نفسي متفوقا بالفطرة ، بدأت أفكر أنني لست أفضل من الراسبين في شيء ، خاصة أنني لم أكن متفوقا في الرياضيات بل في اللغات و التاريخ و الجغرافيا !، أحسست وقتها أني ضللت طريقي من نعيم كلية الآداب إلى جحيم كلية الهندسة مرة واحدة ، أما استقراري المادي فقد عصفت به قوانين الإصلاح الزراعي الثانية ، و مع تقدم لجان تصفية الإقطاع في منطقتنا بت أخشى ألا تستطيع أسرتي توفير احتياجاتي المادية كي استمر في التعليم ، و يبدوا أني لا احب أنصاف القلق ، فأخذت أقلق معلى كل شيء تقريبا بدئا من الخشية أن يتساقط شعري و أصاب بالصلع مبكرا ، إلى أن أقضي حياتي عازبا أو أتحول إلى موظف بيروقراطي يقبض 24 جنيها في نهاية الشهر و يحمل البطيخ إلى زوجته المترهلة أبنائه البؤساء كل ظهيرة !، بل امتد قلقي للسياسة الدولية فأقحمت نفسي في مشاكل التهديدات النووية و تلوث البيئة ، في النهاية وجدت نفسي لم أترك شيئا لا أقلق عليه ، و يشمل ذلك أن يتوقف قلبي فجأة عن العمل أو تتوقف الأرض عن الدوران نتيجة نظرية الإحتمالات !، لهذا عندما شرعت في قراءة الكتاب أحسست أنه رسالة مرسلة لي مباشرة من السماء ، نفس السماء التي خاطبت صديقي إبراهيم بأنها تحبه !.
كتبت قائمة بمخاوفي و رحت أتأملها واحدة تلو الأخرى ، بمجرد كتابتها شعرت بتحسن كبير ، و من البداية و جدت بعضها غاية في السخافة ، أما المخاوف الحقيقية فقليلة جدا ، و كان علي أن أواجهها مباشرة بدلآ من الإلتفاف حولها و القلق ، فكرت أننا لم نعد نملك ثروة يمكن أن تغري لجان تصفية الإقطاع بوضعنا تحت الحراسة ، و حتى لو تم ذلك فقد يتركون لنا ما يمكننا أن نعيش به حياتنا و لو بشكل بسيط ، أما عن الدراسة ففكرت أنني لم أحصل على مجموع مرتفع نتيجة الحظ بل لأنني قادر على ذلك ،و أنني لو بذلت جهدا أكبر يمكن أن أنجح في السنة الإعدادية و أتخصص في الهندسة الكيميائية فطالما أحببت الكيمياء كالأدب و التاريخ !، أما عن المستقبل البعيد فلا داعي للقلق عليه ، فهو لا يشكل مشكلة لي اليوم على الأقل ،و حتى زوجة البيرقراطي المترهلة لم تعد تخيفني ، فهي أيضا لا تخلو من فائدة .
أدركت أني لست وحدي الذي يعصف به القلق ، و لكني كمعظم أعضاء الجنس البشري الذين يقضون حياتهم في المخاوف ، رغم أن معظم تلك المخاوف لا تحدث في الواقع ! ، و أن أفضل و أحكم أسلوب في الحياة هو أن يعيش الإنسان في اللحظة بلا ندم على الماضي ولا قلق على الغد ، آمنت بالفعل أن الماضي لم يعد قائما و يمكن اهماله كلية ،و أن المستقبل مجرد خيال ،و ما لدي حقيقة فهي اللحظة القائمة لا سواها ، شعرت مع هذه النظرة إلى الحياة بأني تحررت تماما ، و أن حملآ ثقلآ ينزاح من فوق صدري ، و عاهدت نفسي ألا اعود أبدا لمثل تلك المخاوف و أن الغباء هو أن يعيش الإنسان سجينا للقلق .
الشيء المؤكد الآن أنني تعلمت هذا الدرس مبكرا و أنه أصبح جزءا لا يتجزأ من شخصيتي ، ولو كانت لدي عيوب شخصية ،وهي موجودة بالقطع فليس بسبب عادة القلق ،و لكن لأسباب أخرى سأقاومها لو عرفتها .


RE: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - بهجت - 09-23-2009

القائمة المختصرة لأهم كتب صدرت في تطوير الشخصية .

هذه قائمة بأكثر كتب التطوير الذاتي فائدة و أهمية من وجهة نظري ، و القائمة منتقاة من مجموعة من القوائم المنشورة على الشبكة في مواقع مختلفة ، و أيضا من الخبرة الشخصية في هذا المجال المثير ، أضع هذه الجهد أمام الزملاء بهدف الإفادة منه لمن شاء أن يبحث في هذا المجال ، سواء بهدف الفائدة الشخصية أو الدراسة ، و أريد أن أوجه نظر الزملاء الذين لم يسبق لهم البحث في هذا المجال إلى أن قراءة مثل هذه الكتب تختلف عن قراءة غيرها ، فهي لا تقرأ مرة واحدة كرواية أو حتى ككتاب علمي ،و لكنها تقرأ بتمهل خلال فترة طويلة ، المهم هو ( تطبيق ) الأفكار الواردة ، و مع ما نحرزه من تقدم يمكننا ان نمضي في الكتاب ، مؤكدا أن كثيرا من تلك الكتب – و ليس كلها بالطبع – تتيح لنا فرصة حقيقية لتطوير حياتنا .
1- "كيف تكسب الأصدقاء و تؤثر في الناس ؟ " ، تأليف دايل كارينجي .(How do I win friends and influence people? - Dale Carnegie) ، هذا الكتاب يتصدر كل القوائم الهامة بلا استثناء ،بما في ذلك قائمة الأمازون و قائمة Tom Butler-Bowdon وهي قائمة شهيرة لأفضل الكتب الكلاسيكية في التاريخ ، و قد بيع منه 15 مليون نسخة في اللغة الإنجليزية ، و يعتبر الكتاب الجد لكل كتب التطوير الذاتي ، نشر هذا الكتاب لأول مرة عام 1937 ، و منذ بداية نشره حقق نجاحا ساحقا ،و مازال يعتبر أفضل كتاب في مجاله حتى اليوم .
2- " العادات السبع لأكثر الناس تأثيرا " وهو من تأليف ستيفن آر كوفي The 7 Habits of Highly Effective People - Stephen R Covey ، و قد بيع منه 12 مليون نسخة ، و المؤلف هم المؤسس المشارك و الرئيس المشارك لشركة، Franklin Covey ، وهي أكبر مؤسسة في العالم لتطوير نظم القيادة و الإدارة في العالم ، و يشتهر د. كوفي بصفة خاصة كونه مؤلف كتاب العادات السبع لأكثر الناس تأثيرا ، و الذي اختارته صحيفة نيويورك تايمز كأكثر الكتب مبيعا ، فقد باع 12 مليون نسخة في 32 لغة و وزع في 75 بلدا خلال العالم .
3- "الطريق الأقل ارتيادا " ، من تأليف إم سكوت بيك ، The Road Less Traveled - M Scott Peck ، وقد بيع منه 10 مليون نسخة ، و مر الآن 25 عاما على اصدار الكتاب ، قضى منها 10 سنوات ضمن قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا ، و ترجم إلى 23 لغة و بيع منه أكثر من 10 مليون نسخة .
4- "الرجال من المريخ و النساء من الزهرة" من تأليف جون جراي Men Are from Mars, Women Are from Venus – John Grey ، صدر الكتاب عام 1992 ، و قد بيع منه 10 مليون نسخة على الأقل ، كما ترجم إلى 43 لغة .
5- " كتب أوج ماندينو" Og Mandino ، هو أشهر و أهم مؤلف معاصر لكتب تطوير الذات و أكثرهم تأثيرا و مبيعا ، له 19 كتاب بيع منها 32 مليون نسخة في 20 لغة ، منها الملاك الثاني عشر ، سر النجاح و السعادة ، و آخر كتبه " السر الغامض الأعظم في العالم " .
6- " دع القلق و ابدأ الحياة " لدايل كارينجي ،How to Stop Worrying and Start Living by Dale Carnegie ،نشر عام 1948 ، و الكتاب هو الجد الثاني لكتب تطوير الذات بالإضافة بالطبع لخيه الأشهر كيف تكسب الأصدقاء ، هذا الكتاب لم أجده في أي من القوائم الأهم التي اطلعت عليها ،و لكني أرشحه بشدة نتيجة خبرتي الشخصية .
7- " قوة التفكير الإيجابي " تأليف نورمان فينسنت بيل The Power of Positive Thinking ، وهو كتاب مفيد جدا لمن يريد أن يبدأ مسيرة تطوير الذات .
8- " قوة عقلك الباطن " تأليف جوزيف مورفي The Power of Your Subconscious Mind ، وهو كتاب مشهور وله ترجمة باللغة العربية ،وهو كتاب مفيد بالفعل ، يؤكد لك أن داخلك قوة عظمى يمكنك استغلالها لصالحك .
9- " فكر و اصبح غنيا " تأليف نابليون هل Think and Grow Rich by Napoleon Hill ، و يتناول الكتاب أسرار تكوين الثروة بعد دراسات امتدت لسنوات طويلة .
10- " الأسرار الروحية السبع للنجاح : المرشد العملي لتحقيق أحلامك " تأليف ديبك تشوبرا ، The Seven Spiritual Laws of Success: A Practical Guide to the Fulfillment of Your Dreams by M.D. Deepak Chopra .
11- " الهدية الثمينة " تأليف سبينسر جونسون The Precious Present by Spencer Johnson M.D. ومؤلف الكتاب له أكثر من كتاب شهير آخر ،هو ( مندوب مبيعات لدقيقة واحدة ) و ( من حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ ) ،و يهدف الكتاب إلى أن يقنعك بحقيقة صادقة تجعلك سعيدا بنفسك و حياتك إلى الأبد.
12- " الذكاء الانفعالي " تأليف دانيل كولمان Daniel Goleman's by Emotional Intelligence .


RE: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - Albert Camus - 09-23-2009

إبراهيم الفقي يحاول بفشل أن يدرس شيئاً اسمه "البرمجة اللغوية العصبية" أو Neuro Linguistic Programming
http://en.wikipedia.org/wiki/Neuro-linguistic_programming

وأنا لدي كورسات كثيرة بالفيديو في هذا العلم، لأساتذة أمريكيين، جئت بها من على التورنت، تبلغ حجماً كبيراً على الهارد، ربما 50 جيجا أو أكثر.

هناك انتشار واسع أيضاً اليوم لاتجاه البوذية ورياضات التأمل في الغرب كسبيل لتطوير الشخصية، والقدرات البشرية، وخصوصاً الجهاز العصبي.
هذا الكتاب مثلاً، يتناول تأثير التأمل على المخ والجهاز العصبي وكيف يحسن من الشخصية والذكاء والسلوك
وهو دراسة تقترب من الألف صفحة تقريباً

[صورة: 000bd191_medium.jpeg]

يمكن تحميله من هنا

http://www.4shared.com/get/92052403/25c336ea/zen_and_the_brain.html


RE: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - بهجت - 09-23-2009

عزيزي البير كامي .
مداخلة مفيدة أتمنى ان تحظى باهتمام الزملاء .
أريد ان أسأل هل بيننا أحد ممن مارسوا رياضات التامل وفقا لقواعد و ممارسات الزن ؟.


RE: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - Albert Camus - 09-23-2009

أنا حاولت ، وحصلت على نتيجة قوية جداً.
ولكن الأمر صعب بالفعل عزيزي بهجت.
الزن يعتمد على ممارسة التأمل خلال نشاط الحياة الإعتيادي، وهذا ما يفرقه عن البوذية بشكل رئيس.
فلست بحاجة لتخصيص فترة في مكان منعزل لممارسة شيء، فالزن هو حياة تبقى معك 24 ساعة.
وليس إجراءات معينة للتنفس تقوم بها مثلا خمس أو عشر دقائق يوميا كما في اليوجا.
صحيح هناك أديرة معينة للزن وله كهنة في الصين وفي الغرب أيضاً ، وله تمارين تنفس، ولكن أساس الزن هو ممارسة مجموعة من المباديء أثناء العمل والأكل والقراءة وغير ذلك من نشاطات الحياة اليومية.

- فالمبدأ الأول يقول لا تفكر بأي شيء ولا تلق بالاً لأي شيء في الحياة سوى ما تفعله الآن، فإذا أكلت ركز في اللقمة إلى درجة أن تصبح أنت الآكل والمأكول ، هذه مبالغة تعني لا تفكر بأي شيء في الوجود سوى ما توجد فيه الآن فقط.

- وإذا تمرنت على مهارة معينة، سواء في الكمبيوتر، أو العمل أو القراءة أو أي شيء آخر، فلا تنتقل إلى التي تليها حتى تصبح أستاذاً في تلك المهارة ، وهذا المبدأ من مباديء الزن، استفادت منه جداً فنون القتال اليابانية، التي نشأت أصلاً بناءً على تلك الفلسفة، فاعتمدت على تعليم المقاتل حركة واحدة فقط بالسيف أو باليد أو الرجل يكررها كل يوم حتى لا يخطيء فيها مقدار ذرة، وحتى أنها تصبح رد فعله اللاإرادي على الهجوم، فتصبح الحركة جزءاً من تكوينه أصلاً ، ولا يعود بحاجة إلى التفكير في استخدامها كوسيلة دفاع رداً على الهجوم، بل يقوم بها بشكل تلقائي دون مرور واعٍ بالمخ عندما يتعرض لهجوم في أي وقت.

- مبدأ آخر قادم مباشرة من البوذية ، وهو التخلص من عقل القرد وهو مصطلح بوذي شهير جداً Monkey Mind بمعنى أن يصبح الإنسان هنا والآن Here and Now ، فلا يوجد هناك، ولا يوجد مستقبل أو ماضٍ ، وعلى الإنسان أن يعمل بجد لكي يوقف بندول الساعة، والذي هو العقل، وقد شبهوه بالقرد وبندول الساعة لأن العقل لا يهدأ لمدة دقيقة حتى يحاول فوراً أن ينتقل إما إلى الماضي ليسترجع ذكريات سابقة، وإما إلى المستقبل ليتخيل أو يتمنى أو يتخوف من القادم.
والتغلب على عقل القرد ، او على بندول الساعة يعني تثبيت التركيز في الحاضر تماماً ، لأن الحاضر هو الوجود الحقيقي، وهو الذي سيبنى عليه كل شيء، كما أنه نتيجة طبيعية للكارما التي حصلت من كل ما مضى.

- وهذا هو المبدأ الآخر : الكارما، حيث أن الزن تؤمن بالتناسخ حياة بعد حياة بعد حياة ، نتيجة لأنه عبارة عن البوذية المخلوطة بالداوية الصينية التي جاء بها لاو تسو، فالزن هو تزاوج الداوية الصينية والبوذية الهندية، وقد انتقل إلى الصين على يد كاهن بوذي حيث سماه الصينيون Chan ، وعندما ذهب من الصين إلى اليابان ولاقى رواجاً قوياً في اليابان، حرف النطق الياباني الكلمة وخرجت التسمية الشائعة التي نعرفها Zen والتي هي محاولة اليابانيين أن ينطقوا كلة Chan الصينية. فالكارما هي ببساطة:
what goes around comes around

وقد قال الكاتب ألبير كامي (الأصلي) عبارة مشابهة لتلك أراها توضح المقصود بها جيداً :
Don't wait for the Last Judgment. It happens every day.
فكل إنسان حر، والحرية تعني الإختيار والإختيار لا بد أن يأتي بنتائج يتحمل مسئوليتها كاملة الإنسان الذي قام بذلك الإختيار، فهنا علاقة بين الوجودية وبين مبدأ الكارما.

- هناك مبدأ هام جداً : What is, is
وهذا يعني ، لا تعافر في تغيير شيء لا تقدر على تغييره، واعمل على تغيير ما تستطيع تغييره فقط.
وهو يطابق المبدأ البوذي الذي تقوم عليه البوذية كلها وهو : التخلص من الرغبة.
وأن التخلص من الرغبة يعني خلاص النفس البشرية، فالحياة معاناة كما تقول البوذية، والمعاناة بسبب الرغبة، ويمكن التخلص من المعاناة، والتخلص من المعاناة هو في الطريق الثماني، وهو بعض من التعاليم البوذية في ثمانية نقاط، ليس هذا مجالها، فهذا المبدأ من مباديء الزن هو مقابل ذلك المبدأ البوذي.
فكل معاناة الإنسان تأتي بسبب رغبته في شيء لا يستطيع تحقيقه أو الحصول عليه.
والحل هو في التخلص من تلك الرغبة ، وفي العمل على ما يستطيع الإنسان تغييره، وتقبل ما لا يستطيع تغييره.
وهذا نستطيع أن نجده في كتاب ستيفن آر كوفي ، the seven habits of highly effective people ، في شرح ستيفن لمبدأ أن تكون Proactive الذي تحدثت عنه من قبل.
فهو يقول أن معاناة الناس تأتي بسبب رغبتهم في تغيير ما لا يستطيعون تغييره، بينما يهملون المنطقة التي لهم عليها نفوذ ويستطيعون إحداث تغيير حقيقي فيها، ويبقون على تأسفهم على تلك المنطقة الخارجة عن نطاق نفوذهم.
وقد مثل هذا برسمة النفوذ أو التأثير الفردي، والتي قسمها إلى : دائرة الرغبة أو الإهتمام Circle of Concern، ودائرة النفوذ أو التأثير Circle of Influence:
[صورة: concern31.PNG]

فلو عمل الإنسان من خلال دائرة تأثيره، واستطاع أن ينجح من خلال هذه الدائرة الصغيرة، سوف يؤدي نجاحه هذا ونجاحه التالي والتالي والتالي ، إلى اتساع دائرة النفوذ تلك، ومع الوقت تصبح دائرة النفوذ أو التأثير أكبر ، وتصغر دائرة الرغبة أو الإهتمام الخارجة عن قدرة الإنسان، وكلما عمل الإنسان من خلال دائرة نفوذه ، واتسعت تلك الدائرة بعد نجاحه فيها، فإن النتيجة هي أن يحصل على المزيد من النفوذ والقوة التي يستطيع بها أن يقوم بالتغيير الذي كان يتمناه في البداية ولم يكن يستطيعه .
وهذا مثال على اتساع الدائرة بعد النجاح :
[صورة: concer2.PNG]

هو يعطي بهذا مثلاً بسيطاً جدا:
موظف صغير جداً في شركة، كانت لديه أفكار عظيمة. ولكنه كان يعمل في أدنى درجات السلم الوظيفي في تلك الشركة.
ولكنه لم يجلس ليتحسر على غباء الموظفين الكبار، ويندم على حظه، بل عمل وأتقن عمله من خلال وظيفته الصغيرة، وعندما كان يقدم التقارير، كان يحرص أن يقدم اقتراحاً لمدرائه عن تحسينات قد تؤدي إلى جودة إنتاج الشركة.
من خلال إتقانه لعمله في دائرة تأثيره الصغيرة جداً وسعيه لتحسين عمل البيئة المحيطة به، والتي يعلوه كل موظفيها، حصل على الإعجاب المستمر، واستمر في الترقي في وظيفته، حتى في يوم من الأيام قدم اقتراحاً لمدير الشركة الضخمة ، أي صاحب الشركة نفسه، وأعجب صاحب الشركة كثيراً بالإقتراح، فعينه مسئولاً على تنفيذ المشروع الذي يعتمد على اقتراحه ذلك، وأصبح الموظف الصغير بالأمس من أكبر مدراء الشركة الفاعلين فيها ، وبالفعل أثبت أن أفكاره كانت عبقرية وتغيرت الشركة تماماً بعدما تولى هو إدارتها.
في المقابل نجد النماذج التي لا تعمل في دائرة تأثيرها الصغيرة لأن لديها طموحات عالية جداً ولكنها خارج نطاق تلك الدائرة حالياً ، فيحتقر أولئك الناس العمل في دائرة نفوذهم ، لأنهم يفقدون الأمل في إحراز أي تقدم نظراً للفارق الهائل بين دائرة نفوذهم وبين دائرة طموحهم، مما يؤدي إلى ترديهم في فشل أبدي لأنهم لا يعملون أي شيء ويصابون بالشلل التام في الحياة.
هذا بالضبط ما يعنيه What is, is في فلسفة الزن.
ولم أجد أحداً شرحه أفضل من ستيفن آر كوفي.
المهم أن مثال موظف الشركة هو لمجرد تبسيط المبدأ وإيصاله إلى الفهم ولا ينبغي أن يفهم على أن هذه حدود النصيحة.
وما يهمني فعلاً هو كيف نفيد من هذا المثل ومن هذا المبدأ لتغيير أوطان بكاملها؟
فيجب أن نتعلم الخروج من محيط الوظيفة والعمل والطموح الشخصي الضيق لنصلح مجتمعاتنا كلها، على الفرد العربي أن يخرج من أنانيته
ويبدأ في التفكير بأن بلده إذا لم تتطور مع تطوره الشخصي فلن تعود صالحة للحياة الآدمية لأبنائه من بعده، وعليه أن يستغل هذا المبدأ ليترك بصمته
على بلاده كلها وليس مجرد حياته كشخص تصادف وجوده في تلك البلاد.

دائماً ما تقوم الكورسات والكتب التي تشرح هذا المبدأ بسرد حكاية طريفة لأحد حكماء الزن ، أختم بها هذه المشاركة.
حيث انه عند وفاته، وقد كان من أكبر معلمي الزن على الإطلاق، اجتمع حوله تلاميذه وقالوا له:
قل لنا ما هي الحقيقة يا معلم؟
فأجابهم :
- ما برد فهو بارد، وما سخن فهو ساخن.
What's cold is cold, and what's hot is hot

ثم مات.


RE: لماذا لا تطور شخصيتك ؟. - بهجت - 09-23-2009

البير كامي .New97
كرم كبير منك ان تضع هذه المداخلة القيمة في الشريط ،وسواء أن تكون أعددت هذه المداخلة خصيصا للشريط أو تكون متوفرة لديك من جهود سابقة ، و تفضلت بوضعها هنا الان ، فالنتيجة واحدة ،و هي أنه سيكون لدينا وقت لتأمل الأفكار الإيجابية الرائعة الوزاردة في المداخلة ، و بالنسبة لي فالمداخلة ( راشقة ) معي جدا لأنها أيضا تدور حول الفكرة المركزية في تفكيري كله ( الحياة في حدود اللحظة ) ، فقط أحببت توجيه نظر الأصدقاء لأهمية المداخلة و سوف آخذ وقتي لقراءة متأنية ، و لأني مادي الثقافة غربي المزاج فلا تتوقع أن يكون لتعليقي أهمية تذكر على ثقافة شرقية ، فقط ممتاز .. رائع ....

...........................
طالما لديك هذه الخبرة المميزة في تطوير الذات ، أتمنى ان تجد لديك الوقت و الرغبة ،و تضع للزملاء قائمة ولو موجزة للكتب أو البرامج التي تقترحها للإسترشاد بها في تطوير الذات ، هذا بالطبع لو أحببت بدون أي إجهاد .
.........................
أشكرك من كل قلبي على كرمك . Yes