حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
جـو غـانـم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25) +---- الموضوع: جـو غـانـم (/showthread.php?tid=34848) |
RE: جـو غـانـم - coco - 11-01-2009 العزيز / جو شكرا لردك الضافي وشكرا للعزيز / بسام الذي عرفنا بك وشكرا للعزيز / الراعي الذي شاركنا هذا الحوار الجميل , وأرجو منك مشكورا أن تزود الساحة كل حين ببعض الضوء علي أحد الشعراء الذين سبق لك ذكرهم , فأنا كمصري قريب من بيرم وحداد وجاهين وحجاب ولكني بعيد عن شعراء العامية الشاميين و ألتقي بهم عند سماع الأغاني بل وقد لا أعرف اسم كاتب الأغنية فأغنية ( بكوخنا يا بني ) التي تفضلت بذكرها من الأغاني الممتازة عندي كلاما ولحنا وصوتا ولم أعرف اسم مؤلفها إلا بعد حديثك عنه وكنت أستعيدها مرارا وتكرارا هي وأغنية هدي زايد( لو بالعين أنظر حبيبي لو بالعين ) وأغنية فايزة أحمد ( تمر حنة ) وأغاني أخري مماثلة عندما مات ابني ( أي سمعتها ديشليون مرة وحفظت كل حركة وساكنة فيها ), وأتوق إلي معرفة كانبها لأستزيد من أشعاره ولكن الحاجز الذي يفصلنا كبير , وأيضا في أحدي حفلات تولي الملك محمد الخامس العرش سمعت ألحانا وأصواتا مغربية خرافية ولكن المشكلة في اللهجة و لا حل إلا أن يعرفنا أصحاب الدار أركانها. المهم نورت ساحتنا وأرجو أن تكون معنا دائما كوكو RE: جـو غـانـم - بسام الخوري - 11-02-2009 كـارلا صـبـاح الـخـيـر أنـا أحـتـفـل هـذا الـيـوم يـا كـارلا الـعـزيـزة , جـمـعـتُ أشـلائـي الـمـُبـعـثـرة فـي هـذا الـبـيـت الـبـاسـتـيـلـيّ الـبـعـيـد , و جـلـسـنـا جـمـيـعـاً إلـى الـطـاولـة , أخـبـرتـك الـبـارحـة في رسالتي القصيرة أنـّي فــزتُ بـقـلـيـل مـن ( الـعـَرَق ) , طـبـعـاً لا داعـي لأنْ أشـرح لـكِ كـيـف يـكـون الـحـصـول عـلـى قـلـيـل مـن الـعـرق هـو فـوز عـظـيـم فـي هـذه الـبـلاد . جـلـسـتُ كـقـائـد رومـانـيّ بـعـيـد عـن ديـاره , يـُـخــّطـط لـدخـول مدينة جـديـدة , يـتـذكـّـر اّخـر أمـسـيـةٍ قـضـاهـا مـع حـبـيـبـتـه فـي روما , طـعـم تـلـك الـخـمـرة التي تـناولاها معاً لا زال عـالـقـاً فـي هواء رئـتـيـه , و خـمـرة الـشـفـاه الـتـي ذاقـهـا يـومـهـا , أبـعـد عـنـه الاّن مـن الـنـصـر الـقـادم و الـشـوق إليها أكـثـر إيـلامـاً مـن خـسـارةٍ وشـيـكـة . الـمـسـافـة بـيـن أرارات و روما يـا كـارلا , أقـرب مـن الـمـسـافـة إلـى شـفـاه ٍ مـُشـتـهـاة فـي أمسية غـريـبـة كـهـذه . بـصـحـّـتـكِ يـا كـارلا . هـل قـلـتُ لـكِ يـومـاً أنّ الـخـمـرة تـُـشـبـهُ طـيـف حـريـّـةٍ عـابـر ؟ تـريـنـَـهُ و يـكـاد يـصـبـح حـقـيـقـة فـي قـبـضتـك , لـكـنـه يـنـسـَلُّ مـن بـيـن أصـابـعـك و يـتـركـكِ فـي مـرحـلـة الإسـتـجـداء الـطـويـل . الـحـريـّـة لـيـسـت " سـكـرةً " بـكـلّ تـأكـيـد يـا كـارلا , بـل هـي اّخـر حـدود الـوعـي , هـي الإنـسـانـيـّـة الـكـامـلـة , هـي اّخـر نـقـطـة فـاصـلة بـيـن الإنـسـان و الإلـه, هـنـاك أريـد أن أقـف مـعـك ذات يـوم ٍ يـا كـارلا و أن نـُـلـقـي الـسـلام عـلـى الـمـلـكـوت , و نـرسـل قـبـلـة للأرض و مـَنْ عـلـيـهـا . ثـمّ نـُـمـارس الـحـبّ ... الحبّ كلّهُ يا كـارلا . هـذا الـعـرق جـيـّد يـا كـارلا . لـكـنّ الـقـائـد الـرومـانـي الغريـب يـجـب أنْ يـبـقـى مـتـوثــّـبـاً دائـمـاً , إذ أنّ أيّ قـرع عـلـى الـبـاب , سـوف يـُـعـتـبـر نـهـايـة لـلـحـرب , لا مـعـاركَ هـنـا يـا كـارلا , إنـّـهـا حـربٌ مـن جـولـةٍ واحـدة فـقـط , نـِـزالٌ غـيـر عـادل , لا فـرسـان هـنـا و لا فـروسـيـّـة , بـل الأمـر أشـبـه ُ بـقـُـطـَّـاع طـرق يـصـطـادون بـعـضـهـم الـبـعـض خـلـف الـمُـنـحَـنيـات . أشـعـر أنــّـي أصـبـحـتُ كـالـوقـتِ الـضـائـع يـا كـارلا , أو كـالـوقـت الـذي عَـلـِـقَ فـجـأة فـي زحـمـة سـيـر ٍ خـانـقـة. هـل رأيـتِ وقـتـاً واقـفـاً و الضجر يكاد يقتله , عـلـى الإشـارات الـمـروريـة الـمـزدحـمـة يـا كـارلا ؟ يـجـب أن تـريـنـنـي الاّن . أجـلـسُ كـنـسـيـانٍ مـرمـيٍّ خـلـف حـدود الـذاكـرة , نـسـيـانٌ عـالـقٌ فـي الـفـراغ الـبـعـيـد .. و مَـنـسـيّ . كـاسـِـك يـا كـارلا كـاس الأوقـات الـقـادمـة , كـاس الـزمـن الاّتـي , كـاس الأوطـان الـتـي تـشـربـيـن فـيـهـا " الـعـرق " فـي فـنـاء بـيـتـك , بـصـحـّة الـشـجـر الـذي يـُـظـلـّل حـريـتـكِ , بـصـحـّة الـطـريـق أمـام ورودك , حـيـث يـمـرّ جـارك و تـسـتـطـيـعـيـن دعـوتـه إلـى كـأس , بـصـحـّة الـسـمـاء الـتـي لا تــُـمـطـركِ بـالـحـجـارة لـو شـمـّتْ رائـحـة الخمرة في فنائـكْ . كـاس الـحـيـاة يـا كـارلا ... الـحـيـاة الـتـي يـبـدو أنـّـهـا لـم تـمـرّ مـن هـنـا مـنـذ زمـن بـعـيـد , مـنـذ حَـيـواتٍ و حـيـوات ْ . كـارلا .. أريـد أنْ أغـنـّي .. هـل تـُـشـاركـيـنـي الـغـنـاء ؟ أيـن كـأسـك ؟ أيـن وجـهـك الـذي يـُـسـكـر الـنـبـيـذ , أيـن ابـتـسـامـتـك الـتـي تــُـفـقـدُ الـعـرق صـوابــه , أيـن نـهـداك , و شـفـاهُ الـكـأس تـغـار مـنـهـمـا بـيـن رشـفـةٍ .. و رَجـفـةْ .. أيـن نـبـيـذ شـفـتـيـك الـذي لا أخـسـر حـروبـه , و لا أنـكـسـر فـي مـعـاركـه , أيـن صـوتـك كـي أقـبـض عـلـيـه بـيـديّ هـاتـيـن و لا أدعـه يـهـرب مـرّة أخـرى . هـل قـلـتُ لـكِ أنـي أشـتـهـي أن أمـسـك صـوتـك بـيـديّ ؟ كـيـف يـمـكـن أن نـمـسـك الـصـوت يـا كـارلا ؟ ألا يـمـكـن أن يـكـون الصوت كـالـنـهـد ؟ رائـعٌ و حـمـيـمٌ و مـثـيـر و ملموس .. أريـد أن أُقـبـِّـل رأس صـوتـك يـا كـارلا . حـِلـمـة صـوتـك الـورديـة .... : يـا مـيـجـانـا .. يـا مـيـجـانـا .. يـا مـيـجـانـا طـلــِّـي اضـحـكـي تـا يـرجـعـوا غــِـيـَّـابــِـنـا . خـدنـي مـعـاك و طـيـر يـا هـْــبـوب الـهـوا فـارس أنـا واقــع عـن حـصـانــُـه و هــوى شـِعــْـلـِتْ بـقـلـبـي الـعـاطـفـة و جـَـنّ الـهـوى يــا مــيــن يــجـمـعـنـي بــْـحـَـبـايـب قـلـبـنـا . طـلــِّـي اضـحـكـي تـا يـرجـعـوا غـِـيـَّـابــِـنـا . جـو غـانـم 02 \ 11\ 2009 RE: جـو غـانـم - بسام الخوري - 11-03-2009 * * * * أيـّـهـا الـحـزن أنـتَ أوفـى الأصـدقـاء لا يـكـاد يـمـرُّ يـوم دون أن تـسـأل عـنـّـي و أنْ تـطـمـئـنّ عـلـيّ مـا إذا كـنـت حـزيـنـاً أمْ لا . أيـهـا الـحـزن الـعـابـر مـجـرى الـدمـع : أنـا حـزيـن فـاطـمـئـن يـا صـديـقـي . * * * * * أيـهـا الـمـسـيـح الـمـُـخـَلــِّـص إيــَّـاكَ أنْ تـعـــود لـن يـكـونً بـإمـكـانـِـكَ إحـيـاء أمـم ٍ بـأكـمـلـهـا بـطـرفـةِ عـيـن أو إبــرائـهـا مـن كـلّ أمـراض الـدنـيـا . فــَـقـبـل أن يــرتــدّ طـرفــك سـوف يـقـتـلـوك و بـرصـاصـةٍ فـي الـرأس هـذه الـمـرّة و سـوف يـصـدر " الـبـابـا " عـفـواً عـامـّاً عـن الـقـَـتـلـة كـي لا يـقـتـلـوه و أيـضـاً : " لأنّ الله رحـيـم " . فـلا تـعـــود . أيـهـا الـمـهـديّ الـمـنـتـَـظـَـر خـُـذ حـذرك هـنـاك مـن يـنـتـظـركَ عـلـى كـلّ الـمـفـارق و الــدروب و الـسـلاح فـي يـديـه فـلا تـعـود لا تـعـود . * * * جـو غـانـم 03 \ 11 \ 2009 RE: جـو غـانـم - بسام الخوري - 11-04-2009 صـبـاح الـخـير أيـّهـا الـوطـن الـذي يـجـلس علـى ركـبتـي كـعـاهـرة ٍ لـم تـجـد زبـائـن و لا مـأوى اّخـِـر هـذا الـلـيـل فـقـَـرعـتْ بـابَ بـائـع فـلافـل ٍ مـُـتـعـَـبْ و غـاضـب و جـَـلـَـسـتْ تـَـتـدلــَّـل و تـتـغـنـَّـج عـلـيـه . صـبـاح الـخـيـر يـا وطـنـي الـمـَجـازيّ الـكـبـيـر الـمـمـتـدّ مـن الـمـحـيـط إلـى الـخـلـيـج مـن عـنـد " صـابـونـة " الـركـبـة لـعـنـد الـخـصـيـتـيـن و لـيـس لـي فـيـه .. نــهـدٌ واحــد و لا ســُـرَّةٌ واحـدة أُمـَـرِّغ فـوقـهـا وجـهـي بـقـيـّـة لـيـلـنـا الـبـهـيـم . صـبـاح الـخـيـر يـا زمـيـلـي الـمـُـشرَّد أيـّـهـا الـغـريـب , الـقـريـب , الـنـسـيـب " و كـلّ غـريـبٍ لـلـغـريـب نـسـيـبُ " . تـسـتـطـيـع أن تـنـام عـلـى هـذه " الـصـوفـا " حـتـى الـصـبـاح ثـم تــمـضـي إلـى شــأنـك , و تـدعـنـي و شـأنـي لـيـس عـنـدي سـوى هـذا الـسـريـر و أنـا مـنْ سـوف يـنـامُ عـلـيـه و لا يـهـمـّـنـي لـو تـَـكـَـسـَّـرت أضـلـعـكْ فـأنـتَ الـسـبـب فـي أنـّـي لـم أنـَـمْ لـيـلـة واحـدة هـانـئـة فـي حـيـاتـي . و إنْ كـان الـوضـع لا يـُـعـجـبـك تـسـتـطـيـع أن تـنـصـرف الاّن و تـبـحـث لـكَ عـن زبـون اّخـر . تـُـصـبـح عـلـى ... شــَـعـبْ . * * * * لـمـاذا عـلـيَّ أنْ أعـمـل و أتـعـب و أشـقـى و أكـدح و أعـرق و أضـحـك و أبـكـي و أحـلـم و أسرح بخيالي و أفـكـّـر , و أجـامـل الـنـاس , و أدفـع فـواتـيـر الـمـاء و الـكـهـربـاء و إيـجـار الـبـيـت و الـهـاتـف و الأنـتـرنـت و أقـرأ و أكـتـب و أتـابـع الأخـبـار , و أخرس أمام رجـال الأمـن , وأخـاف مـن أمـريـكـا و غـوانـتـانـامـو و أبـو غـريب و بـن لادن و تـامـر حـسـنـي و دانـا دنـدن , ثـم أعـود إلـى بـيـتـي وحـيـداً اّخـر الـيـوم , و لا أسـتـطـيـع رؤيـة أمـّي و أبـي و إخـوتـي و أهـلـي سـوى كـل سـنـوات , ثـم يـقـال لـي أنّ عـلـيّ الـتـزامـات يـوميـّة و سـاعـيـّة أخـرى لا تـنـتـهـي تـجـاه الله , و أنـّـه سـوف يـحـاسـبـنـي حـسـابـاً عـسـيـراً لـو قـََـصـَّـرت فـي الـتـزام واحـد ؟ يـا الله ألـيـس لـديـكَ الـتـزام واحـد تـجـاهـي شـخـصـيـَّـاً ؟ أمْ أنّ هـذا الـنـصّ أيـضـاً سـوف يـُـحـسـَـب عـلـيّ و سـوف يـُـضـاف إلـى عـريـضـة الإتــّـهـامـات الـمـُـجـهـَّـزة ضـدي ؟ سـبـحـانـك .. لـكَ شـؤون لا أُدرك كـُـنـْهـهـا . * * * * أعـتـرفُ أنـّي بــتُّ أخـاف مـن الـمـوت كـثـيـراً هـذه حـقـيـقـة . و رغـم أنـّـي أؤمـن بـالـتـقـمـّص بـعـيـداً عـن الـمـفـاهـيـم الـديـنـيـّة و أعـتـقـد شـبـه جـازم أنــّـي لـو مـُـتّ سـأعـود مـرّة أخـرى إلـى هـذه الأرض سـأعـود نـسـراً أو فـراشـة أو صـاروخ كـاتـيـوشـا مـُـطــَـوَّر أو لـحـن جـديـد أجـمـل مـن كـلّ ألـحـان بـيـتـهـوفـن و تـشـايكوفسكي أو شـامـة عـلـى نـهـد فـتـاة جـمـيـلـة أو خـاتـم خـطـبـة أو شـعـار لـحـزب جـديـد أو كـوفـيـّـة فـلـسـطـيـنـيـة تـتـغـاوى عـلـى كـتـف مـقـاتـل أو رصـاصـة فـي بـنـدقـيـّـة مـُـقـاوم لـن تــُـخـطـئ هـدفـهـا أبـداً أو شـجـرة تـفـّاح فـي جـنـوب لـبـنـان أو كـأس خـمـرة مـعـصـورة مـن كـروم الـجـولان أو نـخـلـة فـي بـابـل أو يـاسـمـيـنـة فـي بـيـتٍ دمـشـقـيّ عـتـيـق أو سـحـابـة مـاطـرة فـوق الأشـجـار الـتـي زرعـهـا أبـي . سـأعـود لـكـنـي خـائـفٌ الاّن مـن الـمـوت لا زال لـدي الـكـثـيـر لأفـعـلـه عـلـى هـذه الارض و مـن الـظـلـم أن يـعـيـش تـافـه ٌ مـثـل جـورج بـوش لـيـُـغـيـِّـر وجـه الـدنـيـا و أنْ يـُـغـيـِّـر الـسـادات و مـبـارك وجـه مـصـر و تـتـغـيـّر أسـمـاء شـوارع الـقـدس و يـتـغـيـّر اسـم مـطـار بـيـروت و اسـم سـاحـة الـشـهـداء و يـتـغـيـّر لـون الـعـراق الـزاهـي لـيـصـبـح ألـوانـاً طـائـفـيـّة شـتـّـى و يـتـغـيـَّـر مـديـر الـتـلـفـزيـون الـسـوري و تـتـغـيـّر شـارة تـلـفـزيـون الـمـسـتـقـبـل مـن " الـحـقـيـقـة " إلـى " الـحـقّ عـالـطـلـيـان " . و يـتـغـيـّر وضـع زهـيـر الـصـدّيـق مـن شـاهـد مـلـك إلـى " كـشّ مـلـك " . و أمـوت أنـا دون حـتـى أنْ أسـتـطـيـع إقـنـاع جـارتـنـا أمّ عـلـي بـأنْ تــُـغـيـِّـر رأيـهـا بـالـمـسـلـسـلات الـعـربـيـّـة و بـجـاد شـويـري .. و بـولـيـد جـنـبـلاط . جـو غـانـم 04 11 \ 2009 RE: جـو غـانـم - بسام الخوري - 11-06-2009 إذا كانت النبوَّة تتطلَّبُ الخبرة و الممارسة بمشاكل البشر المستعصية , فإنّ خبرتي في الجوع مثلاً , تُؤهّلني لأنْ أكون إلهاً .. لا نبيّاً ..... الماغوط عليه السلام ************************************************************ إلـى عــصــام طـنـطـاوي ـ صـديـقـي : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنـا .. مـنْ أنــا أكـُون كـمـا أكـُون .. و حـيـث أكـون .. و حـيـث صـرخ بـيَ الله مـن الـسـمـاء الـسـابـعــة : أيـها الــشيء .. كــُــن ! فـكـنـت . لا تــفـتـح أبــواب لـيـلـنـا الـمـشــتـرك . لا تــدع رائـحـة الـنـاس تــدخــل لــتــزكـم أنــف اّخــر قـارورة خـمـر ٍ شــاء َ لـهـا الـسـُـكـر أنْ تــفـتـحـنـا مـعـا ً لــتــصــرخ بــنــا : ألاّ نــكــون فــكــنــّــا هــل كــنــتَ أنـت ؟ أم أنـّـك خــدعــتــنــي . كــي أصـيـرَ أوّلا ً ؟ و كـي تــرانــي كـمـا شـاء اللـه و الـلـيـل و أنـت و كـأسـنـا أن أكــون ؟ ( أغـلـق هـذه الـنـافـذة الـمـطـلـّـة عـلـى الـكـنـيـسـة الـقـريـبـة لا أريـد الاّن أن أعــتــرف أمـام الـمـذبـح بـأنـي كـنـتُ راسـبـوتـيـن و كـنـتَ أنــتَ الـخـمـر ) بـكـم اشــتــريـنـا الـصـوت ؟ لا أذكــر و كـم دفـعـنـا ثـمـن ( نـصـف ) ضـحـكـة ٍ مـن ( كـل ّ ) قـلـبـَيـنــا ؟ و كـم تــبــقــّـى لــنـا مـن كـلام ٍ ســوف يـحـكـيـنـا , و لــن نـحـكـيـه ؟ نــعـم كـنـتَ أنــت قــبضــتُ عـلـيـكَ عـاري َ الـريــشــة كـمـا شـاءتْ لـكَ الـلـوحـة أن تـكـون . و كـنـتُ أراكَ واضـحـاً كـالــلـّــون يـمـسـكُ ســمــّـاعـة الـهـاتــف كـي يـرســم أذنــي ثـم يـكـشـف عـن مـسـاحـات الـبـيـاض حـول قـلـبـي رغــم هــذا الــعــتــم فــهـل كــنــتُ أنــا ؟ ( قــُـل لـمـا تــبـقــّـى مـن هــذه الـقـارورة أن يـقـتـرب مـنـي قـلـيـلا ً لو سـمـحــت ) عـن مـاذا تـفـتــّـش فـي جـيـوب مــوســيــقــاي ؟ عــن ( لــويــس أرمــســتــرونــغ ) ؟ هــذا الـعـالـم لـيـس رائـعــاً لــكــنّ قــمــيــص الــصــوت أخــّـاذ ٌ و رائــع . فــَدَع لــنــا بـعـض الــصــدى كـي نــَلـوكـهُ و نـمـوت مـن جـديـد عـنـدمـا يــأتـــي نــهــار الـعـابـريـن فــوق أرصـفـةِ الـمـديـنـة الـذاهـبـيـن مــن الــضـجـيـج ِ إلـى الــضـجـيـج حـيـث لا مـوسـيـقـى ســوى لــحــن الــضـجـيـج يــعــيــد نــفــســه . ــ أعــد طـلـب الـرقـم ثـانـيـة ً و قـُـلْ لـعـامـلـة الـهـاتـف أن تــصــرفــنــي ( شــيــكـا ً ) نـهـاريــا ً فــأنـا بــعــد الـسـاعـة الــســادســة صــبــاحــا ً أصـبــح أقــل ّ ثـمـنـا ً مـمـا أنـا عـلـيـه بـعـد الــتــاســعــة مـســاء ً . يـخــف ّ وزنــي و يـَـقــل ّ عـقـلـي و تــخــتــفــي كـل الـفـضـاءات الـتــي تـمـنـحـنـي الـحـب ّ و ربـع وزن الــشــِّعـر ِ و نـصـف ضـحـكـةٍ و كــل ّ وجـــع الـقـلــب ــ لـو تــزيــح الـلّـون قـلـيـلا ً عـن تــلــك الـمـرأة الـتـي تــفــتــرش أرض الـلـوحـة الـمـُعـلــَّــقـة أريــد أن أعــرف مـاذا يـمـكـن أن يـكــون وراء قـلـب الـمـرأة حـيـن يـقـول لـهـا الـشـيـطـان : كــونــي فــتــكــون ... لــوحــة و نــكــون نــحــن الـلــَّوح . هـل كــنــت ُ لــوحــا ً ؟ و كــنــت ُ مـكـسـورا ً كـمـجــذاف ٍ قـديـم ٍ رمــاه ُ الـمـوج أمـام بـاب الـلـيـل فـاتــصـلــت أنــتَ بــرقــم ٍ ( لا عـلـى الــتـعـيـيـن ) و رَن ّ صـوت الـهـاتــفِ قـربَ أبــواب الـجـحـيـم و قــلــت أنــا : ألــو ؟ * * * * جـو غـانم 3 ديسمبر 2007 ــ و لا زال . * * * * قـــدّيـــش ضـَــيَّـفـت ْ الــبــنــج إحــســاس و قــدّيــش فـــيّـي لـِـــعــْـبــِــتْ الـخــمــــرة و قـــدّيـــش زرت جـهـــنـّــم الــحــمــــرا و قـــدّيـــش مــن ســـكــري انـــزعـجــوا نـــاس و بـــعـــدنـــي صــحـبــة انـــا و الــكــــاس و قــدّيـــش فــيـــّي الــزمــن م َ تـــْسَـــلـّـى و قــــدّيــــش عـــنـّــي بــَـعــَّـد ْ الآيــــــِـة و ابــلــيــس فـِــيـّـي نـــَـفــَّــذ ْ الــغــايـــِــة و قــــدّيـش عَ راســـي الــكــفــر صــلـّـــى و بـــعــدنـــي صـــحـــبــــة أنــــــا وألــلـــــه . RE: جـو غـانـم - بسام الخوري - 11-07-2009 أريـد أن أعـطـي عـِـلـمـاً و خـبـراً لـكـلّ الـمـنـظـمـات الـثـوريـّـة الـعـربـيـة , الـتـي تـُـعـنـى بـالـشـرف الـعـربـي الـرفـيـع , و لـكـلّ الأغـانـي الـتـي تـُـمـَـجـِّـد الـرجـولـة و الـرجـال الـعـرب , الـسـالـفـيـن و الـحـالـيـيـن و لـكـلّ " رجـال" الـفـكـر و الثقافة و الـسـيـاسـة الـعـرب , ولـكـلّ الـنـسـاء الـعـربـيـّـات الـلـواتـي إنْ بـَـدَرَ مـنـهـنّ أي فـعـل جـيـّـد , يـُـغـدق عـلـيـهـنّ الـرجـال الـعـرب لـقـبـاً مـهـمـّـاً و عـظـيـمـاً هـو ( أخـوات الـرجـال ) أريـد أنْ أُعـلـمـهـم و أعـلـمـهـنّ و أُعـلـمـ ( it ..لـغـيـر الـعـاقـل ) بـأنـّـي حـَـلـَـقـتُ شـواربـي هـذا الـصـبـاح , و أريـد أن أؤكـِّد على أنّ هـذا الـفـعـل لـن يـُـغـيـِّر مـُطـلـقـاً و بـتـاتـاً مـن مـبـادئـي و مـن نـظـرتـي و موقفي حيال الـقـضـايـا الـعـربـيـّـة الـمـُـلـِحـَّـة و غـيـر الـمـُـلـِـحـَّـة . و الله من وراء القصد . * * * * الـبـارحـة زارتـنـي فـلـسـطـيـن فـي الـمـنـام و سـألـتـْـنـي عـمـّـا حـلّ بـهـا كـقـضـيـّـة مـركـزيـّـة فـأخـبـرتـهـا أنْ تـطـمـئـِـنْ وبأنـّـهـا لـم تـعـد قـضـيـّـة الـعـرب المركـزيّة وحـسـب بـل أصـبـحـتِ قـضـيـةً عـربـيـة و إسـلامـيـّـة ومسيحيّة و يـسـاريـّـة و وسطيّة ويـمـيـنـيـة , و فـتـحـاويـّـة و حـمـسـاويـة و جـبـهـويـّـة و قـومـيـّـة و فـتـح إسـلامـويـّـة , وأبـو عـمـّـاريـّـة , وإيـرانـيـّـة وتـركـيـّة و حـوثـيّة وفـنـّـيـة و درامـيـّـة و سـيـكـيـولـوجـيـّـة و فـيـزيـولـوجـيـّـة ونـهـضـويـّـة و رجـعـيـّـة , و تـقـدمـيـّـة و رأسـمـالـيـّـة و شـيـوعـيـّـة و علمانيّة و ليبراليّة و نـسـويـّـة و شـبـابـيـّة و تـربـويـّـة و بـيـئـيـّة و شِعريّة و قـصصيّة و روائيّة و .. ــ و بـعـد ؟ ــ و بـمـا أنّ عـبـّاس زكـي اجـتـمـع مـع سـمـيـر جـعـجـع قـبـل اسـبـوع و تـحـدّثـا عـنـكِ بـكـلّ خـيـر فـأنـت مـنـذ الاّن أصـبـحـتِ قـضـيـّـة جـعـجـعـيـّـة أيـضـاً , و فـيـنـيـقـيـّـة و أربــع طـعـش و ثـمـانـي اّذاريـّة , و كـنـعـانـيـّة و وحـدويّـة و انـفـصـالـيـّة و فـيـدرالـيـّـة و كـونـفـدرالـيـّـة و فـنـزويـلـيـّـة و حـجـابـيـّـة و نـِـقـابـيـّة و ... ــ حـسـنـاً حـسـنـاً .. و مـاذا تـفـعـل لأجـلـي كـلّ هذه الطوابير؟ أريـدك أن تـحـدثـنـي عـن الأفـعـال , عـن الـنـتـائـج . ــ نـحـن جـمـيـعـاً نـُـطـالـب بـسـلام الـشـجـعـان لأجـلـكْ , و سـوف نــُـفـاوض كـلّ شـجـاع يـريـد الـتـفـاوض عـلـيـكِ , و ..... و لـمـاذا تـبـصـقـيـن فـي وجـهـي ؟؟! يـا عـيـب الـشـوم . * * * * أريـد مـن نـحـّاتٍ بـارع أن يـصـنـع تـمـثـالاً لـمـواطـن عـربـيّ و أنْ يـجـبـلـهُ بـالـيـأس و الـفـقـر و الـمـرض و الـطـائـفـيـّـة و الـجـهـل و الـتـكـفـيـر و بـالـحـلـم الـمـستـحـيـل و أن يـضـع نـسـخـة مـنـه فـي قـصـر كـلّ حـاكـم عـربـي و نـسـخـة عـلـى بـاب كـلّ مـسـجـد و كـنـيـسـة كـي يـشـعـر الـحـكـّـام و رجـال الـديـن الـعـرب أنّ مـهـمـّـتـهـم عـلـى هـذه الأرض قـد انـتـهـتْ . * * * * فـي هـذا الـزمـان أصـبـح الـكـُـتـَّـاب و الـشـعـراء و الـرواة و الـفـنـانـون و الـصـحـفـيـّون الـعـرب بـعـدد حـبـّـات رمـل الـربـع الـخـالـي . إذا كـانـت مـوريـتـانـيـا لـوحـدهـا تـُـسـمـّى بـلـد الـمـلـيـون شـاعـر و إذا كـانـت صـفـحـات الأنـتـرنـت لـم تـعـد تـتـّـسـع لـلـمـقـالات و القصائـد و الـتحـلـيـلات الـسـيـاسـيـّـة لـلـمـثـقـفـيـن الـعـرب , و الـمـجـلاّت والصحف الأدبـيـّـة صـارت مـسـرحـاً لـصـراع مـريـر بـيـن أدبـاء و شـعـراء هـذه الأمـة , يـفـوق بـضـراوتـه أيّ صـراع سـيـاسـي أو وجـوديّ فـي هـذا الـعـالـم , فـلـمـاذا إذاً لا زال الـمـلـك لـيـر وهـنــري الـثـامـن يـتـربـّـعـان عـلـى عـروش الـمـسـارح الـعـربـيـّـة ؟ و لـمـاذا تـبـدو الـنـهـضـة الـعـربـيـة الـثـقـافـيـة و الإجـتـمـاعـيـّـة أبـعـد عـنـّـا مـن الأخ كـوكـب زُحــل ؟ و لـمـاذا اسـتـطـاعـت هـيـفـا وهـبـي أن تـلـفـت انـتـبـاه الـشـبـاب الـعـربـي و تـُـؤثـّـر فـيـه أكـثـر مـمـا يـفـعـل أيّ شـاعـر أو كـاتـب ؟ و لـمـاذا يـمـوت مـُـفـكـّر عـربـي فـذّ أو شـاعـر عظيم أو كـاتـب سـيـاسـي عـبـقـريّ دون أن يـسـمـع بـه أحـد و دون أنْ يـبـكـيـه أحـد سـوى أمـّه و زوجـتـه و أخـتـه " و بـاكـيـةٌ أخـرى تــهـيـجُ الـبـواكـيـا " ؟؟ لـمـاذا أعـلـن الـمـثـقـفـون الـعـرب الإسـتـقـلال الـتـام عـن شـعـوبـهـم ؟ جـو غـانـم 07 \11 \ 2009 RE: جـو غـانـم - بسام الخوري - 11-09-2009 يـا رَيت . شي حكاية عتيقة .. و لحن غنّية . . و شي نـتـفـِةْ غـَـفـَا .. و جـرّة نبيد .. و بنت شعلاني دَفَـا .. و خدني اشلحني بشي مغارة .. عَ جبل البعيد . . و ما تـْعود تعرفني الدني .. . و لا أعرفـَـا ..... . ج.غانم *********************************************************************** أحزاب اللّيخا و الطرنيب و أشياء أخرى Teilen Gestern um 10:36 لـم أسـتـطـع الإنـضـمـام إلـى أيّ حـزب مـن الأحـزاب فـي حـيـاتـي لا أنـكـر أنـي حـاولـت و بـمـا أنـّـي يـسـاريّ بـالـفـطـرة , و عـن قـنـاعـة فـيـمـا بـعـد و قـومـيّ بـالـتـربـيـة و الـعـاطـفـة و " نـسـونـجـي " عـقـائـديـّـاً و بـشـكـل عـام كـنـتُ كـلـّمـا اقـتـربـت مـن الإنـضـمـام لـحـزب مـن الأحـزاب الـيـسـاريـّة يــُـعـجـبـنـي شـعـارٌ جـديـد لـحـزب يـسـاريّ اّخـر أو تـُـعـجـبـنـي فـتـاة مـنـتـسـبـة لــحـزب اّخـر فـأنـكـبّ عـلـى دراسـة مـفـاهـيـم و مـنـطـلـقـات و نـظـريـّات هـذا الـحـزب حـتـى أكـاد أجـزم أنـي حـفـظـت مـعـظـم كـراريـس الأحـزاب في بلاد الشام حـتـى حـزب ( الـلـّـيـخـا و الـطـرنـيـب ) . و وصـلـت إلـى نـتـيـجـة مـفـادهـا أن مـعـظـم الأحـزاب العربيّة تـشـتـري شـعـاراتـهـا مـن دكـّان واحـد أو دكـّانـيـن فـكـلـّهم يـريـدون الـعـدالـة الإجـتـمـاعـيـة و الـحـريـّـة و الإسـتـقـلال و الـنـهـضـة و الـسـمـوّ و يـُـنـاضـلـون لأجـل راحـة بـال الـمـواطـن الـمـسـكـيـن الـذي لا يـعـرف أيـن مـصـلـحـتـه و كـلـّهـم يـتـوقـون إلـى " الـعـُـلا" بـدون سـهـر الـلـيـالـي طـبـعـاً و كـلـّهـم يـتـحـوّلـون إلـى كـومـة مـن الـشـعـارات و الأوراق الـمُـكـدَّسـة فـي مـكـاتـب هـنـا و هـنـاك مـُمـوّلـة مـن عـدة جـهـات قـد تـكـون مـتـنـاقضة تـمـامـاً , لـكـن الـمـهـم أنّ الـشـعـارات بـخـيـر . و كـلـّهـم تـقـريـبـاً يـتـحـوّلـون إلـى أحـزاب عـائـلـيـّـة تـعـود مـلـكـيـّـتـهـا لـزعـيـم الـحـزب و ولـده و زوجـتـه و أحـفـاده و أصـهـرتـه و أحـيـانـاً .. كـلـبـه . لـكـن .. الـمـهـم الـشـعـارات بـخـيـر و لا يـمـكـن أنْ يـعـلـوهـا الـصـدأ . لـذلـك كـنـتُ كـلـّمـا هـَـمـَـمْتُ بـالإنـضـمـام لـحـزب شـعـرت أنـّـي كـالـذاهـب لـلإدلاء بـشـهـادة زور أو كـمـنْ سـيـبـيـع نـفـسـه لـلـشـيـطـان بـدون ثـمـن . الـحـزب الـوحـيـد الـذي قـد أضـطـرّ لـلإنـضـمـام إلـيـه في يـوم مـن الأيـّام هـو الـحـزب الـذي قـد تـُـشـكـّـلـه زوجـتـي الـمـسـتـقـبـلـيـّة حـتـى لـو كـان حـزب الـتـبـّولـة عـلـى الأقـل كـي أضـمـن الإنـضـمـام إلـيـهـا فـي الـسـريـر اّخـر الـلـّيـل و لـكـي تـتـذكـَّـر دائـمـاً أنـّـي " رفـيـق " و تـتــعـامـَـل مـعـي كـرفـيـق و فـي هـذه الـحـالـة سـوف أجـتـهـد و أثـابـر فـي الـعـمـل الـحـزبـيّ كـي أرتـقـي إلـى الـصـفـوف الأولـى فـي الـحـزب و حـيـنـهـا سـوف تـُـضـطـر لأنْ تـتــعـاطـى مـعـي كـرفـيـق "مـُـنـاضـل" . * * * * * لا يـوجـد سـَـنـكـري أو مـيـكـانـيـكـي فـي الـعـالـم يـسـتـطـيـع إصـلاح هـذه الأمـّـة فـمـن أيـن سـيـأتـي بـقـطـع غـيـار لـمـُـحـرِّك يـعـمـل بـالـطـاقـة الـغـَـيـبـيـِّـة و لـم يـتـم " نـَـفـْـضـهُ " أو تـنـزيـلـه أو تـزيـيـتـه و لا لـمـرّة واحـدة مـنـذ اّلاف الـسـنـيـن و مـن أيـن سـيـأتـي " بـبـواجـي " قـرأ عـلـيـهـا أحـد الـقـدّيـسـيـن أو أحـد أولـيـاء الله الـصـالـحـيـن كـلامـاً مـُـقـدّسـاً أو بـطـاريـّـة مـشـحـونـة بـالـسـحـر و الـشـعـوذة و بـحـجـاب يــردّ عـنـهـا الـعـيـن كـمـا أنّ نـظـام الـقـيـادة الـدائـمـة إلـى الـخـلـف لا يـتـمّ تـدريـسـه فـي أيّ مـن كـلـّـيـات الـهـنـدسـة الـمـيـكـانـيـكـيـة فـي الـعـالـم إذ أنـّـه غـيـر مـعـمـول بـه عـلـى هـذه الأرض سـوى عـنـدنـا نـحـن و نـحـن مـنـاهـجـنـا الـعـلـمـيـّة كـلـّـهـا مـسـتـقـاة مـن عـلـوم الـدول الأخـرى . لـذلـك عـزيـزي الـمـواطـن الإصـلاح يـبـدأ مـن عـنـدك أنـت و بـشـكـل فـرديّ و شـخـصـي أولاً سـارع إلـى " تـنـزيـل " مـحـرّكـك الـقـديـم و اسـتـبـدلـه بـمـحـرّك يـعـمـل عـلـى الـطـاقـة الـعـقـلـيـّـة . و قـد تـربـح مـعـنـا فـيـزا دائـمـة إلـى الـقـرن الـواحـد و الـعـشـريـن . * * * * إنّ صـراعـنـا مـع إسـرائـيـل لا يـمـكـن أن يـُـحـلّ بـالـمـفـاوضـات الـتـي نــُـقـدِّم فـيـهـا الـتـنـازلات تـلـو الـتـنـازلات لـلـوصـول إلـى سـلام نـهـائـي و شـامـل كـمـا يــدَّعـي الـبـعـض هـذا الـصـراع لا يـمكـن أن يـُـحـلّ بـأيّ طـريـقـة سـلـمـيـّـة سـوى طـريـقـة واحـدة هـي أن يـعـود كـلّ "إسـرائـيـلـي " إلـى الـبـيـت الـذي أتـى مـنـه فـي أوروبـا و روسـيـا و افـريـقـيـا و الـبـلـدان الـعـربـيـّة و يـعـود كـلّ فـلـسـطـيـنـي إلـى الـبـيـت الـذي هـُـجـِّـر مـنـه و طـرد مـنـه و قــُـتـل فـيـه بـقـيـّة أهـلـه هـذه هـي الـطـريـقـة الـسـلـمـيـّة الـوحـيـدة و عـلـى كـلّ عـربـي أو فـلـسـطـيـنـي يـُـفـاوض إسـرائـيـل عـلـى أمـر اّخـر , أو عـلـى سـلام غـيـر هـذا الـسـلام فـلـيـُـفـاوض عـلـى بـيـتـه و أرضـه فـقـط أي كـأنْ يـعـطـي مـحـمـود عـبـّاس بـيـتـه فـي الـضـفـّة لـبـن ألـيـعـازر و يـذهـب عـبـاس و يـاخـذ بـيـت عـائـلـة بـن ألـيـعـازر فـي الـمـغـرب و يـعـيـش هـنـاك بـسـلام و لـيـخـرس دعـاة الـسـلام الإسـرائـيـلـيـيـن الـكـُـتـَّـاب و الـشـعـراء و الـفـنـّانـون مـنـهـم عـلـى وجـه الـخـصـوص الـذيـن تـنـازلـوا و نـظـروا إلـى الـعـربـي بـعـيـن الـعـطـف و الـرحـمـة و طـالـبـوا لأجـلـه بـحـاكـورة و مـتـر أرض فـي الـضـفـة أو غـزّة و ادّعـوا أنّ الـصـراع هـو صـراع حـضـاري و أنـنـا يـجـب أن نـتـقـارب حـضـاريـاً و ثـقـافـيـّاً و مـوسـيـقـيـّاً و أدبـيـّاً حـسـنـاً , نـسـتـطـيـع الـتـقـارب و أنـتـم فـي بـيـوتـكـم فـي بـولـنـدا و فـي روسـيـا و فـي بـروكـلـيـن . و لـيـحـمـل كـلّ مـنـكـم ربــّـه الـذي دعـاه إلـى الـعـودة لأرض الـمـيـعـاد و لـيـضـعـه فـي حـقـيـبـتـه مـع أشـعـاره و مـؤلـفـاتـه و نـوتـاتـه الـمـوسـيقيّة و لـيـعـُـد بـه مـن حـيـث أتـى . هـذا هـو الـسـلام الـعـادل و الـذي يـجـب أن تـبـدأ و تـنـتـهـي عـنـده أيّ مـفـاوضـات أو حـروب . * * * * * فـي هـذا الـزمـان أصـبـح الإنـسـان الـعـربـيّ هـو الـعـدوّ الأوّل لـنـفـسـه فـكـيـف سـتـطـلـب مـنـه مـقـاتـلـة عـدّو اّخـر مـهـمـا عـَـظـُـمَ خـطـره ؟ * * * * خـاتـمـة لابـد مـنـهـا لـضـرورات نـضـالـيـّـة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنـا أعـيـش عـلـى هـذا الـكـوكـب مـنـذ خـمـسـة اّلاف نـهـد و كـلـّمـا عـَـرِقَ صـدر عـذراءٍ فـي أقـاصـي الأرض يــزداد عـمـري رعـشـتـيـن . * * * * جـو غـانـم 08 \ 11 \ 2009 ملاحظة : الخاتمة لـيـسـت بـتـاريـخ الـيـوم بـل كـتـبـتـهـا و نشرتها في مـراحـل نـضـالـيـّة سـابـقـة و مـتـجـدّدة . RE: جـو غـانـم - بسام الخوري - 11-09-2009 يـــِـبـْـســوا شــْـلـُـوحــِـكْ يــا دنـــي وقــعــْـنــَـا وْرَاق وْرَاقْ يـا هـالـفـقـيـر و هـالـغـنـي مـَـجـد الأرض بــاقـــي لـهَـالـعـشـَّـاق * * * * مــتـلْ الـصـبـح لـمـَّـا بـْـ يــِـجـِــي بــَـكـِّـيـــر و مـَـعــْـجـوق بــَـدُّو يـفـلّ بـْـيـضْـويـْـلـنَـا هـالـضـَـوّ حـاسـِـسْ كــأنــِّـي طـفـل بـَـعــدُو زغـيـر جـايـي شــي سـاعـة عَ الــدنــي مـشـــوار غــَـيــِّــر جــَـوّ و بــَـدِّي قــبــل مــا فـــلّ اقــطــُـفْ عـن شْــفـافــِــكْ طــْـلــوع الــضــَــــوّ * * * * هــَـالــدنــي ســَـكـْـرَة ْ بــنــت مـَـسـطـولـي بــإيــْـدَا كـــاسْ و كـلّ مـا بــْـتـطـلـَـع بـراس الـكـَـون شــي فــكــرة بــْــتـهـزّ خــَـصـرَا هـالـبـنت بــْـيــُـوقــَـعـوا كــَـمـشـة نــاسْ . * * * * يــا زَمـــانْ يــا ضــايــع بــْـهــالــكـَـــون مــا عــنــدَكْ أهـــلْ يــا وَقــتْ فـــاضــي كــتـيــر مــشْ لاقـي شــغــلْ يــا مــْـخــَـتــْـيــَـرْ و ضــجــران و صــَـرلــَـكْ عـمـر هــربـــان مـتـلْ الـلـّـي مــَـتــْــهــومْ بــْــجــَريـمـة قــَـتــلْ يــا زمــان خــدنــي مــَـعــك عَ مـَـطـرَح الـلـّـي كــان يــغــفـى الـهــوا الـنـعـســـان عّ مـطـرح الـلـّي خــِـلـْـقـِـتْ الأوطـــان عَ قــَـبـلْ مـا يــِـتــْـشـَـيـْـطــَـنْ الإنـســانْ اشــْـلــَـحـنـي هــونــيـك بــْـهـالـمــَـدى وحــدي أنــا الــصــوت و أنــا رَجــْـع الــصــدى و اِنْ طــَـوَّلْ غــْـيـابــي و ســَـألــوك أصــحــابــي قــلــُّـنْ عــَـقـَـصـنـي الـنـَّـحـل و صــرتْ غـابــة أو صــرتْ شــي ســَـهـلْ . * * * * جـو غـانـم RE: جـو غـانـم - بسام الخوري - 11-13-2009 بنت حلوة .. و شو بنت!!!. . بْـيوقـَع عَ اجريها القمر , من فــَرد تطليعَـاْ . . و لمّا بْقميص النوم عَ شبّاكها بتطلّ . . بـْيفتُل عقل هَـالكـَون , بتصير الدني . . خاتم بـصابـيـعَـا .. ... ج. غانم RE: جـو غـانـم - بسام الخوري - 11-14-2009 نـجـمـة سـَـهـَـر إنـتـي و تــنـهـيـدة وَتــَـر صَـوتْ الـعـشـب بـس يــنـدهـوا الــرعـيـان جـايـيـنـا مـطـر سـْـكـُـونْ الـحـَـرف لـمـّـا الـشـِّـعـر يـكـتـُبْ غـَزَل و يـنـام مـنْ كــتـر الـسَـكـَـر وجـهـة سـَـفــَـر لـمـّـا الـزَمـان يـْـضـَـبـْـضـِـبْ غـْرَاضـُو و يــِـنـوي عَ الـسـفـر انـتـي الـلـّي خـَـبـَّـاكـي الـزَهـر مـونــة عــطــر بـس تـضـهـَـري مـن الـبـيـت بـيـتـمـايـَـل الـورد الـمـعـَـربَـش فــوق حـيـطـان الـضـجـر عــْـصـافـيـر بـْـتـذيــع الـخـَـبـَـر و بس تـسـهـَـري بـالـلـّيـل بـتـوعـى الـدنـي مـن نــَـومـتـَـا و بــتـقـوم بـْـتـزيــْـح الـسـمـا بــردايــِـتـَـا و بــِـيـْـفـلّ عَ بــَـيــْــتــُـه الـقـمـر جـو غـانـم 14 \ 11 2009 |