حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما قصة حجكم يا مسلمين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما قصة حجكم يا مسلمين (/showthread.php?tid=35444) |
RE: ما قصة حجكم يا مسلمين - عاشق الكلمه - 12-01-2009 (12-01-2009, 06:33 PM)الفكر الحر كتب:'عاشق الكلمه كتب:تلك العوره عوره انسانيه وليست عوره اسلاميه . اكمل الايه ولا تضعها منقوصه ثم تحلل وتفسر على هواك .... ( يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ) والنزاع هنا يعنى ان الطاعه لأولى الامر ليست عمياء , الطاعه لأولى الامر هى فيما امر به الله ورسوله , اما فى غير ذلك فأمرهم شورى بينهم . القراءات الخاطئه والتفسير السىء الذى يخدم الاهواء والمصالح هى الاسباب التى ادت الى تلك العورات التى تنسبونها للاسلام . RE: ما قصة حجكم يا مسلمين - الفكر الحر - 12-01-2009 انا كتبتها في قوقل من الذاكرة لاني لست مختص في الدين واغلب المواقع الدينية المختصة تبترها وهذا بسبب ثقتي بهذه المواقع الدينية بانهم اكثر مني حرصا على القران وهذا دليل على نجاحهم في خططهم المدروسة في نحت ايات مبتورة في ذاكرتنا ووجدت هذا في موقع ديني ايضا : قوله : ( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة ) . قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] . وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني . وعن أبي ذر رضي الله عنه . قال : إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف . وعند البخاري : ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة . لماذا يختار المسلمون خليفتهم برأس زبيبة ويدعون البشرية الى الاسلام الا ينفر هذا الناس من الاسلام RE: ما قصة حجكم يا مسلمين - عاشق الكلمه - 12-01-2009 (12-01-2009, 07:19 PM)الفكر الحر كتب: انا كتبتها في قوقل من الذاكرة لاني لست مختص في الدين بما انك لست مختص فى الدين فضع هذه ايضا فى ذاكرتك ولا تنساها .... " ان افضل الجهاد هو كلمه حق فى وجه سلطان جائر " حديث شريف . (12-01-2009, 07:19 PM)الفكر الحر كتب: لماذا يختار المسلمون خليفتهم برأس زبيبة ويدعون البشرية الى الاسلام هذا لأن الاسلام ليس عنصرى ولا يحض او يحرض على العنصريه , وهذا مما قدمه الاسلام للأنسانيه لأصلاح عورها . RE: ما قصة حجكم يا مسلمين - الفكر الحر - 12-01-2009 سأضع ذلك في ذاكرتي ولكن الا يوجد عندك غير هذا الحديث " ان افضل الجهاد هو كلمه حق فى وجه سلطان جائر " فمجرد أن ينطق كلمة حق بلسانه إلا ويعاقبه السلطان الجائر بقطع لسانه الحديث يوضح ان محمد يعلم ان ماجاء به من فكر اودين سيؤدي الى سلاطين جائرين وأن الألسن ستقطع وكوسا محشي في الفرن :24: بينما الفكر الانساني نشر العدالة في مناطق اخرى وبعد رفض الاديان والانبياء أتمنى مشاهدت تكتكيات المقاومة العراقية ضد السلاطين العرب وليس مجرد لسان ! ولكن الواقع ان العربي يقول في قرارة نفسه يظلمني عربي ولا أشوف أعجمي أشقر بعيون زرقاء جهادهم ضد غير العرب والاديان الاخرى فقط وبكل دموية ووحشية أما السلطان العربي الجائر نهديه ألسنتنا لقطعها :24: أو يطبخها لتكون كباب :24: " ان افضل الجهاد هو كلمه حق فى وجه سلطان جائر " هل هذا فكر مناهض وعلاج ناجح للفكر السلطوي الارهابي الجائر RE: ما قصة حجكم يا مسلمين - THE OCEAN - 12-01-2009 الفكر الحر .. شيعي متنكر .. لكن مو قادر يتنكر زين الحقد الأسود يشر مع مناخيره. RE: ما قصة حجكم يا مسلمين - الفكر الحر - 12-01-2009 THE OCEAN مع اني لست شيعي ولكن لا اعلم لماذا تكرهون الشيعة بشكل شنيع فهم يحبون محمد وأصحابه الشجعان والصادقون فقط ألا يكفي هذا ! وهنالك شيعة عقلانية ويؤكدون أن سرداب المهدي خرافة واذا كان لديهم بعض السلبيات فالسنة لديها ما يثير التقزز بالفعل http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35249 شوف السنة وتقليدهم للمجوس وهم يتكتفون في الصلاة لتقليد المجوس فعلا وهي من بدع عمر ابن الخطاب وباعترافه ! وان مصدرها المجوس فعلا ! شاهد الحديث في نهاية الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=agFDMC0sUL8 http://www.alhaidaria.com/showthread.php?p=107161[/QUOTE] RE: ما قصة حجكم يا مسلمين - عاشق الكلمه - 12-01-2009 (12-01-2009, 07:49 PM)الفكر الحر كتب: سأضع ذلك في ذاكرتي السلاطين الجائرين كانوا موجودين قبل وجود محمد صلى الله عليه وسلم ولم يخترعهم هو , انما جاء من ضمن ماجاء به ليجعل الوصول الى كرسى الحكم بالمبايعه واجماع الاراء وليس بالوراثه والا لورث ابناء ابو بكر الحكم ولم تصل لعمر , او ورث ابناء عمر الحكم ولم تصل لعثمان ... وهكذا , وان يكون الحكم نفسه بالشورى كما كان يفعل هو ويستشير من حوله . كما ان افضل الجهاد وهو قول الحق عند سلطان جائر لا تعنى جهادا فرديا , فلو التزم الجميع بها لما وجد السلطان من يؤيده او يعينه على ظلمه واجحافه . الثورات عموما هى تطبيق لهذا القول , والثوره الرومانيه كمثال ورغم انهم ليسوا مسلمين الا انهم وقفوا فى وجه الطاغيه شاوشيسكو , وعندما امر قائد جيشه بسحق المتظاهرين رفض وقال انه لا يستطيع سحق الشعب كله , حتى انتهت الثوره باعدام شاوشيسكو. RE: ما قصة حجكم يا مسلمين - الفكر الحر - 12-01-2009 حركت لك موضوعك Free Man وصار HOT على الاخر :24: :87: http://public.bay.livefilestore.com/y1p4A9qZk7UDhVqdxt4KyC6mXnFnxmfG9JRwsKqGz3-LdqsXgYh-PHyDpkveQ_M9VF0lJtt5gwXtYojmXfoH3I6cw/Ashampoo%20Burning%20studio%209%20logo.png (12-01-2009, 08:05 PM)THE OCEAN كتب: الفكر الحر .. شيعي متنكر .. لكن مو قادر يتنكر زين الحقد الأسود يشر مع مناخيره. يمكن زورو :24: ZORO RE: ما قصة حجكم يا مسلمين - على نور الله - 12-01-2009 قصة حج المسلمين سنتعرض لها من كتاب الكافى : عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلاَم) فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لأَيِّ شَيْءٍ سَمَّاهُ الله الْعَتِيقَ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ بَيْتٍ وَضَعَهُ الله عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ إِلاَّ لَهُ رَبٌّ وَسُكَّانٌ يَسْكُنُونَهُ غَيْرَ هَذَا الْبَيْتِ فَإِنَّهُ لا رَبَّ لَهُ إِلاَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ الْحُرُّ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَهُ قَبْلَ الأَرْضِ ثُمَّ خَلَقَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِ فَدَحَاهَا مِنْ تَحْتِهِ. عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الله الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلاَم) قَالَ كَانَ مَوْضِعُ الْكَعْبَةِ رَبْوَةً مِنَ الأَرْضِ بَيْضَاءَ تُضِيءُ كَضَوْءِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حَتَّى قَتَلَ ابْنَا آدَمَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَاسْوَدَّتْ فَلَمَّا نَزَلَ آدَمُ رَفَعَ الله لَهُ الأَرْضَ كُلَّهَا حَتَّى رَآهَا ثُمَّ قَالَ هَذِهِ لَكَ كُلُّهَا قَالَ يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الأَرْضُ الْبَيْضَاءُ الْمُنِيرَةُ قَالَ هِيَ فِي أَرْضِي وَقَدْ جَعَلْتُ عَلَيْكَ أَنْ تَطُوفَ بِهَا كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَمِائَةِ طَوَافٍ. عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ قَالَ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ الْحَجَرَ لآِدَمَ (عَلَيْهِ السَّلاَم) مِنَ الْجَنَّةِ وَكَانَ الْبَيْتُ دُرَّةً بَيْضَاءَ فَرَفَعَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ وَبَقِيَ أُسُّهُ وَهُوَ بِحِيَالِ هَذَا الْبَيْتِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ أَبَداً فَأَمَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ (عَلَيْهِما السَّلاَم) بِبُنْيَانِ الْبَيْتِ عَلَى الْقَوَاعِدِ. عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلاَم) لأَيِّ عِلَّةٍ وَضَعَ الله الْحَجَرَ فِي الرُّكْنِ الَّذِي هُوَ فِيهِ وَلَمْ يُوضَعْ فِي غَيْرِهِ وَلأَيِّ عِلَّةٍ تُقَبَّلُ وَلأَيِّ عِلَّةٍ أُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ وَلأَيِّ عِلَّةٍ وُضِعَ مِيثَاقُ الْعِبَادِ وَالْعَهْدُ فِيهِ وَلَمْ يُوضَعْ فِي غَيْرِهِ وَكَيْفَ السَّبَبُ فِي ذَلِكَ تُخْبِرُنِي جَعَلَنِيَ الله فِدَاكَ فَإِنَّ تَفَكُّرِي فِيهِ لَعَجَبٌ قَالَ فَقَالَ سَأَلْتَ وَأَعْضَلْتَ فِي الْمَسْأَلَةِ وَاسْتَقْصَيْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ وَفَرِّغْ قَلْبَكَ وَأَصْغِ سَمْعَكَ أُخْبِرْكَ إِنْ شَاءَ الله إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَضَعَ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَهِيَ جَوْهَرَةٌ أُخْرِجَتْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلاَم) فَوُضِعَتْ فِي ذَلِكَ الرُّكْنِ لِعِلَّةِ الْمِيثَاقِ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا أَخَذَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ حِينَ أَخَذَ الله عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ وَفِي ذَلِكَ الْمَكَانِ تَرَاءَى لَهُمْ وَمِنْ ذَلِكَ الْمَكَانِ يَهْبِطُ الطَّيْرُ عَلَى الْقَائِمِ (عجَّلَ الله تَعالى فَرَجَه) فَأَوَّلُ مَنْ يُبَايِعُهُ ذَلِكَ الطَّائِرُ وَهُوَ وَالله جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلاَم) وَإِلَى ذَلِكَ الْمَقَامِ يُسْنِدُ الْقَائِمُ ظَهْرَهُ وَهُوَ الْحُجَّةُ وَالدَّلِيلُ عَلَى الْقَائِمِ وَهُوَ الشَّاهِدُ لِمَنْ وَافَاهُ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ وَالشَّاهِدُ عَلَى مَنْ أَدَّى إِلَيْهِ الْمِيثَاقَ وَالْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعِبَادِ وَأَمَّا الْقُبْلَةُ وَالاسْتِلامُ فَلِعِلَّةِ الْعَهْدِ تَجْدِيداً لِذَلِكَ الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ وَتَجْدِيداً لِلْبَيْعَةِ لِيُؤَدُّوا إِلَيْهِ الْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَ الله عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ فَيَأْتُوهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَيُؤَدُّوا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْعَهْدَ وَالأَمَانَةَ اللَّذَيْنِ أُخِذَا عَلَيْهِمْ أَ لا تَرَى أَنَّكَ تَقُولُ أَمَانَتِي أَدَّيْتُهَا وَمِيثَاقِي تَعَاهَدْتُهُ لِتَشْهَدَ لِي بِالْمُوَافَاةِ وَوَالله مَا يُؤَدِّي ذَلِكَ أَحَدٌ غَيْرُ شِيعَتِنَا وَلا حَفِظَ ذَلِكَ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ أَحَدٌ غَيْرُ شِيعَتِنَا وَإِنَّهُمْ لَيَأْتُوهُ فَيَعْرِفُهُمْ وَيُصَدِّقُهُمْ وَيَأْتِيهِ غَيْرُهُمْ فَيُنْكِرُهُمْ وَيُكَذِّبُهُمْ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَحْفَظْ ذَلِكَ غَيْرُكُمْ فَلَكُمْ وَالله يَشْهَدُ وَعَلَيْهِمْ وَالله يَشْهَدُ بِالْخَفْرِ وَالْجُحُودِ وَالْكُفْرِ وَهُوَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ مِنَ الله عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَجِيءُ وَلَهُ لِسَانٌ نَاطِقٌ وَعَيْنَانِ فِي صُورَتِهِ الأُولَى يَعْرِفُهُ الْخَلْقُ وَلا يُنْكِرُهُ يَشْهَدُ لِمَنْ وَافَاهُ وَجَدَّدَ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ عِنْدَهُ بِحِفْظِ الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ وَيَشْهَدُ عَلَى كُلِّ مَنْ أَنْكَرَ وَجَحَدَ وَنَسِيَ الْمِيثَاقَ بِالْكُفْرِ وَالإِنْكَارِ فَأَمَّا عِلَّةُ مَا أَخْرَجَهُ الله مِنَ الْجَنَّةِ فَهَلْ تَدْرِي مَا كَانَ الْحَجَرُ قُلْتُ لا قَالَ كَانَ مَلَكاً مِنْ عُظَمَاءِ الْمَلائِكَةِ عِنْدَ الله فَلَمَّا أَخَذَ الله مِنَ الْمَلائِكَةِ الْمِيثَاقَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِهِ وَأَقَرَّ ذَلِكَ الْمَلَكُ فَاتَّخَذَهُ الله أَمِيناً عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فَأَلْقَمَهُ الْمِيثَاقَ وَأَوْدَعَهُ عِنْدَهُ وَاسْتَعْبَدَ الْخَلْقَ أَنْ يُجَدِّدُوا عِنْدَهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ الإِقْرَارَ بِالْمِيثَاقِ وَالْعَهْدِ الَّذِي أَخَذَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ ثُمَّ جَعَلَهُ الله مَعَ آدَمَ فِي الْجَنَّةِ يُذَكِّرُهُ الْمِيثَاقَ وَيُجَدِّدُ عِنْدَهُ الإِقْرَارَ فِي كُلِّ سَنَةٍ. فَلَمَّا عَصَى آدَمُ وَأُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ أَنْسَاهُ الله الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ الَّذِي أَخَذَ الله عَلَيْهِ وَعَلَى وُلْدِهِ لِمُحَمَّدٍ (صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَلِوَصِيِّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَم) وَجَعَلَهُ تَائِهاً حَيْرَانَ فَلَمَّا تَابَ الله عَلَى آدَمَ حَوَّلَ ذَلِكَ الْمَلَكَ فِي صُورَةِ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ فَرَمَاهُ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلاَم) وَهُوَ بِأَرْضِ الْهِنْدِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ آنَسَ إِلَيْهِ وَهُوَ لا يَعْرِفُهُ بِأَكْثَرَ مِنْ أَنَّهُ جَوْهَرَةٌ وَأَنْطَقَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ لَهُ يَا آدَمُ أَ تَعْرِفُنِي قَالَ لا قَالَ أَجَلْ اسْتَحْوَذَ عَلَيْكَ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاكَ ذِكْرَ رَبِّكَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى صُورَتِهِ الَّتِي كَانَ مَعَ آدَمَ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ لآِدَمَ أَيْنَ الْعَهْدُ وَالْمِيثَاقُ فَوَثَبَ إِلَيْهِ آدَمُ وَذَكَرَ الْمِيثَاقَ وَبَكَى وَخَضَعَ لَهُ وَقَبَّلَهُ وَجَدَّدَ الإِقْرَارَ بِالْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ ثُمَّ حَوَّلَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَى جَوْهَرَةِ الْحَجَرِ دُرَّةً بَيْضَاءَ صَافِيَةً تُضِيءُ فَحَمَلَهُ آدَمُ (عَلَيْهِ السَّلاَم) عَلَى عَاتِقِهِ إِجْلالاً لَهُ وَتَعْظِيماً فَكَانَ إِذَا أَعْيَا حَمَلَهُ عَنْهُ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلاَم) حَتَّى وَافَى بِهِ مَكَّةَ فَمَا زَالَ يَأْنَسُ بِهِ بِمَكَّةَ وَيُجَدِّدُ الإِقْرَارَ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثُمَّ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا بَنَى الْكَعْبَةَ وَضَعَ الْحَجَرَ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ لأَنَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حِينَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ مِنْ وُلْدِ آدَمَ أَخَذَهُ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ وَفِي ذَلِكَ الْمَكَانِ أَلْقَمَ الْمَلَكَ الْمِيثَاقَ وَلِذَلِكَ وَضَعَ فِي ذَلِكَ الرُّكْنِ وَنَحَّى آدَمَ مِنْ مَكَانِ الْبَيْتِ إِلَى الصَّفَا وَحَوَّاءَ إِلَى الْمَرْوَةِ وَوَضَعَ الْحَجَرَ فِي ذَلِكَ الرُّكْنِ فَلَمَّا نَظَرَ آدَمُ مِنَ الصَّفَا وَقَدْ وُضِعَ الْحَجَرُ فِي الرُّكْنِ كَبَّرَ الله وَهَلله وَمَجَّدَهُ فَلِذَلِكَ جَرَتِ السُّنَّةُ بِالتَّكْبِيرِ وَاسْتِقْبَالِ الرُّكْنِ الَّذِي فِيهِ الْحَجَرُ مِنَ الصَّفَا فَإِنَّ الله أَوْدَعَهُ الْمِيثَاقَ وَالْعَهْدَ دُونَ غَيْرِهِ مِنَ الْمَلائِكَةِ لأَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا أَخَذَ الْمِيثَاقَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَلِمُحَمَّدٍ (صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) بِالنُّبُوَّةِ وَلِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلاَم) بِالْوَصِيَّةِ اصْطَكَّتْ فَرَائِصُ الْمَلائِكَةِ فَأَوَّلُ مَنْ أَسْرَعَ إِلَى الإِقْرَارِ ذَلِكَ الْمَلَكُ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَشَدُّ حُبّاً لِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِنْهُ وَلِذَلِكَ اخْتَارَهُ الله مِنْ بَيْنِهِمْ وَأَلْقَمَهُ الْمِيثَاقَ وَهُوَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ لِسَانٌ نَاطِقٌ وَعَيْنٌ نَاظِرَةٌ يَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ وَافَاهُ إِلَى ذَلِكَ الْمَكَانِ وَحَفِظَ الْمِيثَاقَ. و نتابع ان شاء الله بقية قصة الحج و هى اساس الموضوع اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: ما قصة حجكم يا مسلمين - وايت روزز - 12-01-2009 الفكر الحر وانا اقول لو تشغل نفسك بشي مفيد افضل لك مثلا تشغل نفسك بامور بيتك واهلك افضل لانك مهما حاولت أن تشككنا بدينا الحنيف فلن تستطيع لا انت ولاغيرك ممن يحاولون يبثون معتقداقتهم الباطله من اجل ماذا هل من اجل دنيا زائفه ام من متاع قليل سينتهي بك بعمر معين وحياتك وحياه غيرك ستنتهي ام من اجل ماذا هل الكهره والقد على الاسلام والمسلمين والله استغرب لماذا هذا الحقد طيب انت مش مسلم لتكون ما تكون ملحدا مثلا لماذا تشغل نفسك بدين الاسلام لماذا هذا الدين دون غيره تعددت الاديان اش معنى الاسلام اللي مش عاجبك ؟؟؟؟؟؟ أعتقد والكل يعلم أن الدين الاسلامي منذ ان بدا والجميع يهاجمه والناس الذين هاجموا الدين الاسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم هوجم من قبل قريش والعرب لكن سرعان ماانتشر والناس الذين دخلوا في الاسلام هم الذين كانوا اشد كفرا وعداءاً للاسلام قال لي باللله عليك لماذا دخله هولاء الذين كانوا ضده لماذا ؟؟ انا ساجيبك لانهم علموا ان الدنيا متاعه قليل وان الاسلام جاء بالحق واخرج الناس من الظلمه التي كانوا يعيشون فيها الى نور الحق لماذا الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين زهدوا في الدنيا بعد اعتناق الاسلام بالرغم من انهم كانوا يتمتعون بالغنى لكن دخل الايمان قلبهم وهناك امثله كثير ه علىذلك تستطيع عن طريق كتب السيره او حتى بضغطه واحده بالنت ابحث وستجد امثله كثيره على ذلك واقرا عن قصه فرعون عندما اغرقه الله ماذا قالتعالى (( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {90} آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ {91} فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ {92} اذن لماذا فرعون الذي ظل متكبرا طول حياته لما جاءه الغرق تاب لانه علم ان هناك خالق وان هناك حساب وعقاب اما من يسال عن الحج وان هناك اعمال يفعلها المسلم فا الله سبحانه وتعالى اوجب علينا امور ابلغنا عنها ولماذا يفعلها الانسان وهناك امور كثيره امرنا بان نفعلها دون ان نعلم اسبابها .. لا اقول الا الله يهديك |