حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً (/showthread.php?tid=37294) |
RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - أبو خليل - 06-02-2010 اقتباس:النذالة يا أبو خليل هي ان تستخدموا الفلسطينيين كورقة تلعبون بها، اللي بيسمع كلامك يا غورو يظن ان الدنيا كانت ربيع و الجو بديع الى حيث وصول حماس الى كوكب الارض قادمة من المريخ مما خلق ما يسمى بالقضية الفلسطينية ابتداءا من عام 2006.... نسيت ان ابو عمار مثلا تم زربه في حمام المقاطعة الى ان قضى اختناقا بالروائح ؟.... حاليا ابو مازن بحاجة لاخذ اذن من السلطات الاسرائليلة المختصة قبل الدخول الى نفس الحمام بعد التصريح عن نوعية قضاء الحاجة و اوصافها .... و جاي تقلي احمدي نجاد و الفرس و الروافض و الاحواز و طونب الكبرى و الصغرى و الوسطانية... يللا بسيطة.... شو حتكونوا احسن من فؤاد السنيورة؟ RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 06-02-2010 زمان هالقمر ما بان ...أبو خليل مثل الغربان يظهر وقت الأحزان والحروب RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - أبو خليل - 06-02-2010 (06-02-2010, 09:30 PM)بسام الخوري كتب: زمان هالقمر ما بان ...أبو خليل مثل الغربان يظهر وقت الأحزان والحروب ابو رياض عاقبال شي كارثة كبيرة ترجعني عالعاصفة ارجع ناقر بجماعة الحئيئة هونيك... سلملي على النجم اللامع امانة...... RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 06-03-2010 تركيا تشيع قتلى "قافلة الحرية" جنازة القتلى الأتراك في الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحياة اقيمت صلاة الجنازة في مسجد الفاتح جرت في مدينة اسطنبول مراسم تشييع الناشطين التسعة الذين قتلوا اثناء التعرض الاسرائيلي المسلح في المياه الدولية لقافلة الحرية الاغاثية التي كانت متوجهة لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة. وكان الاعلام التركي قد اعلن في وقت سابق بأن ثمانية من القتلى كانوا من حملة الجنسية التركية، بينما كان الثامن امريكيا من ذوي الاصول التركية. وكانت جثث القتلى قد اعيدت الى تركيا من اسرائيل صحبة اكثر من 450 ناشط في الساعات الاولى من يوم الخميس على متن ثلاث طائرات استأجرتها الحكومة التركية، حيث اجري لهم استقبال حافل شارك فيه الآلاف. واتهم نائب رئيس الوزراء التركي بلند ارينج في كلمة القاها في جموع المستقبلين والناشطين العائدين اسرائيل بالقرصنة وقال إن الناشطين "واجهوا البربرية والتعسف، ولكنهم عادوا بفخر." وقال ارينج إن الحكومة تحيي هيئة الاغاثة الانسانية التركية التي لعبت دورا اساسيا في تنظيم بعثة "قافلة الحرية". وكان الاسرائيليون قد اتهموا الجمعية بممارسة الارهاب. وقال رئيس الهيئة بلند يلدرم لدى عودته الى اسطنبول من اسرائيل حيث احتجز مع بقية الناشطين إنه يعتقد ان عدد القتلى اكثر من تسعة، إذ ان لدى هيئته قائمة باسماء المفقودين. وحضر الآلاف من الاتراك الغاضبين مراسم التشييع التي بدأت بصلاة الجنازة التي اقيمت في مسجد الفاتح في اسطنبول. وقد توصل الفحص الطبي الشرعي الذي اجري على الجثث ان جميعها كانت مصابة بطلقات نارية. وقالت وكالة الاناضول التركية إن قائمة القتلى تضمنت شابا تركيا يبلغ من العمر 19 عاما يحمل الجنسية الامريكية اصيب باربع طلقات في رأسه وواحدة في صدره. كما كان بين القتلى بطل تركيا في رياضة التايكواندو. "تركيا لن تنسى" وعبر الرئيس التركي عبدالله جول عن غضب مواطنيه من التصرف الاسرائيلي بالقول: "لن تنسى تركيا هذا الهجوم على سفنها ومواطنيها في المياه الدولية. لن تعود العلاقات التركية الاسرائيلية الى سابق عهدها ابدا." وقال الرئيس التركي في مؤتمر صحفي: "لقد ارتكبت اسرائيل واحدا من اكبر الاخطاء في تاريخها، وستعرف في الوقت المناسب حجم الخطأ الذي ارتكبته. RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 06-04-2010 تركيا وتوظيف العاصفة الجمعة, 04 يونيو 2010 لوغو الحياة غسان شربل Related Nodes: لوغو الحياة التقط رجب طيب أردوغان سريعاً الفرصة التي وفرتها الجريمة الإسرائيلية. لا يستطيع التساهل حيال إراقة دم عدد من مواطنيه. انها مسألة كرامة لدى شعب دولة كبرى في الإقليم. لا الشعب يقبل الإهانة ولا الجيش يتقبلها. أطلق أردوغان العاصفة ليمتلك لاحقاً شرعية احتوائها. أدرك أردوغان أهمية الفرصة. لتعزيز موقفه في الداخل التركي وتبرير تموضع أكثر شعبية في المنطقة. لا يمكن حجز دور كبير في الشرق الأوسط من دون الوقوف ضد الظلم اللاحق بالفلسطينيين. أدرك ما سبقه إليه جمال عبد الناصر وحافظ الأسد والخميني وصدام حسين ومحمود أحمدي نجاد. سجلت غضبة أردوغان نجاحاً ملفتاً في الشارع العربي. صوره رفعت في أكثر من عاصمة وشعبيته فاقت شعبية كثيرين. التقط أردوغان اللحظة المناسبة. الجريمة فرصة لاطلاق حملة لتحجيم إسرائيل. أدركت تركيا ضرورة حملة التحجيم هذه في ضوء تجربة الأعوام الماضية. التجربة الأبرز كانت رعاية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية. تعتبر القيادة في أنقرة أن استقرار تركيا وازدهارها مرهونان في النهاية بقيام منطقة تعيش في ظل سياسات «الاستقرار والازدهار» وتضطلع تركيا فيها بدور بارز. وهذا يمر بالضرورة عبر نزع فتائل التوتر وأهمها على الاطلاق إنهاء الظلم اللاحق بالفلسطينيين والذي كان الحاضنة التي سمحت بولادة التطرف والمتطرفين والسياسات المتطرفة. وترى أنقرة أن إزالة هذا الظلم ستساهم في تأهيل بعض القوى المتشددة والحية للعيش وفق منطق الاستقرار والازدهار. وهذا يعني القوى الإسلامية الوافدة أيضاً من عباءة «الإخوان» كحركة «حماس» كما يعني قوى آتية من ينابيع أخرى كـ «حزب الله». سياسة إنضاج «القوى الحية» على أمل ادماجها وإشراكها اصطدمت في الأعوام الماضية بوجود سياسة إسرائيلية عدوانية وقصيرة النظر. لهذا ازدادت قناعة تركيا بضرورة تحجيم الدور الإسرائيلي وبهدف دفع الدولة العبرية الى اعتماد سياسات واقعية تطابق منطق الشرعية الدولية أو تقترب منه. لهذا ذهب أردوغان أبعد من الغضب. استخدم مبادئ الشرعية الدولية للقول عملياً إن سياسات حكومة نتانياهو تحولت عبئاً على إسرائيل نفسها والمنطقة وعلى حلفائها في الغرب وفي طليعتهم أميركا التي تستعد للانسحاب من العراق. إن الغرض من عملية التحجيم هذه ليس اقتلاع «الورم السرطاني» الذي يحلم أحمدي نجاد باجتثاثه. وليس بالتأكيد رمي إسرائيل في البحر على غرار ما يحلم بعض المصفقين لغضبة أردوغان. إن الغرض هو تأليب الرأي العام الإسرائيلي ضد الحكومة المتطرفة العمياء. وتشجيع إدارة باراك أوباما على ممارسة ضغوط فعلية على إسرائيل لتحجيم سياسات التهور والتطرف فيها ودفعها الى منطق التفاوض وقبول السلام وأثمانه. حاولت إيران في الأعوام الماضية تحجيم إسرائيل عبر زنار الصواريخ حولها. أرادت هز قدرة إسرائيل على الردع وإشعار الإسرائيلي العادي انه في مرمى صواريخ «حزب الله» و «حماس». أسلحة أردوغان مختلفة. لم يرسل الصواريخ. انه يهاجم إسرائيل بلغة الشرعية الدولية ومستلزمات الاستقرار والعدالة في المنطقة. في قراءة الهجوم التركي الحالي يجب عدم تناسي مجموعة من المسائل. لم تقل تركيا انها ستقطع علاقاتها مع إسرائيل. لم تقل انها ستغادر صفوف حلف شمال الأطلسي. ولم تقل انها ستسحب وحداتها المشاركة تحت أعلام أطلسية أو دولية في مهمات في أفغانستان والبلقان وجنوب لبنان. المحاولة التركية لتحجيم دولة إسرائيل تبدو قريبة في أهدافها من المحاولة العربية الأبرز لتحجيم إسرائيل وهي مبادرة السلام العربية. فما تعرضه المبادرة على إسرائيل هو قبولها كدولة عادية في المنطقة إذا انسحبت من الأراضي المحتلة في 1967 وسمحت بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. المحاولة العربية ترتكز أيضاً على منطق الشرعية الدولية. التصور التركي يكاد يكون مطابقاً وهو ما ترمي إليه محاولة التحجيم الحالية. توظيف عاصفة أردوغان في خدمة السلام يستلزم دوراً أميركياً نشطاً وإطاحة الحكومة الحالية في إسرائيل. يستلزم أيضاً ضبط مشاعر الشارع وعدم إغراق العاصفة بممارسات متهورة. RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - نسمه عطرة - 06-04-2010 يجب ألا ننسى بأن كثيرا من العائلات التي تعيش بالبلاد العربية تحديدا مصر وفلسطين ذات جذور تركية ويعتزون بهذا الأصل ..وهناك ترابط أسري بين ألأصل والفروع وهؤلاء هم أحفاد طيب رجب أوردغان كما صرح هو بذلك على فكرة أذكر بأني منهم ... اسما وشكلا ولقبا............. وافتخارا وبأسا ... وعندا .................... وأعتز بذلك كثيرا ... RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - فلسطيني كنعاني - 06-06-2010 تعليقا على التفاهة التي كتبها Guru اقتباس:ما قام به الصهاينة شيء متوقع ومن لم يكن يتوقع ذلك فهو ساذج. الوضع الأن في المجتمع الدولي كالتالي : 1- نقرأ الكذب، حيث يدعي المسمى guru ان القافلة باتجاه الاراضي الاسرائيلية ، رأى العالم كله ان القافلة في المياه البحرية الدولية مما يعتبر قرصنة مباشرة ، و نضيف أن قطاع غزة لم يعد ارضا تحت القانون الاسرائيلي ، يعني حتى مياهه لا تتبع إسرائيل على الاطلاق ، فإذا كانت غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي ، فهذا يحتم على إسرائيل تحمل كل ما يجري في غزة 100% خصوصا في الجانب المدني و الانساني. و هذا حسب القانون الدولي حيث تتحمل دولة الاحتلال كامل المسؤوليات في الاراضي التي تحتلها. يجب على العالم كله ان يحدد وضع غزة القانوني ، هل هي منطقة تحت الاحتلال ؟؟ حتى نعرف من المسؤول عن الاوضاع في غزة من الناحية القانونية ؟؟ أم انها منطقة مستقلة و التعرض لمياهها الاقليمية و حدودها قرصنة و إرهاب ؟؟ 2- عدم الخضوع للتهديدات الاسرائيلية الجائرة اصلا و عديمة الاساس و واهية الحجج موقف بطولي يستحق الاحترام ... 3- العالم كله توقع حصول مواجهات و لكن حجم الاستهتار الاسرائيلي بأرواح المدنيين على القافلة هو ما اثار حفيظة كل إنسان عنده ذرة اخلاق. 4- هناك نتائج إيجابية ، تدهور العلاقات التركية الاسرائيلية ، تفهم أكثر لمسألة الحصار الجائر ، طرح الموضوع في عدد من الدول الاوربية حتى التي لها علاقات جيدة مع إسرائيل ..... من الناحية الإعلامية هناك تقدم ملحوظ لرفع الحصار الجائر عن غزة. 5- مسألة فتح و حماس مسألة داخلية فلسطينية بحتة و لا تبرر الحصار على الإطلاق ..... لا يحق لأي قوة أجنبية أن تعاقب الفلسطينيين على خيارهم الديمقراطي ، فهذه محاولة تركيع مرفوضة جملة و تفصيلا و أستغرب كيف يطرحها البعض للنقاش !! 6- الغبي الفاطس السادات الذي اغتاله ابناء جلدته ( زي ما إنت شتمت عرفات) كان خائن و غدار و لا ينظر إلا لما يقول أنها مصلحته حتى لو كذب على الاخرين ، فتاريخيا كذب على السوريين في حرب 73 فأوهمهم أنها حرب تحرير و هي حرب تحريك ( ليس كلامي بل كلام كلام الشاذلي و كلام هيكل )، و انا جازم لو كان السوريون يعرفون ما كان ينوي لما دخلوا حرب 73 و لما تم عبور و لا بطيخ. و كذبة تفويت الفرصة في مينا هاوس التي يكررها الاعلام المصري المنحط الهابط عن الفلسطينيين ، كان من احد شروط الاسرائيليين أن لا يكون هناك وفد فلسطيني و نتذكر كلمة غولدا مائير ( لا يوجد شعب فلسطيني أصلا) ... و الدعوة التي وجهها السادات لم تشمل الفلسطينيين اصلا ، كله كلام للاستهلاك الإعلامي للاسف مضحوك عليكم و بتصدقوا هالحكي الفاضي. و هذا عادي في هذه المنطقة المليئة بالغباء المنقطع النظير .... الفلسطيني شماعة تعلق عليها الخطايا و اخطاؤه توضع تحت المجهر الإليكتروني إن وجدت. 7 - وصول حماس للسلطة نتيجة طبيعية لإفشال العالم كل الخيارات الاخرى للشعب الفلسطيني .... بغض النظر عن سياسة حماس و أيديولجيتها المتخلفة فهي تمثل إرادة الشعب الفلسطيني بعدم الاعتراف بالاحتلال و المقاومة ... عكس كل الخيارات الاخرى التي فشلت داخليا و فشلت أيضا على تقديم شيء في الصعيد السياسي .... 8- لا يطالب احد في حماس او غيرها من مصر ان تحارب او تتورط في الموضوع ... فقط يطالب الفلسطينيون بمعبر دولي طبيعي و غير مراقب من جهات أجنبية بين مصر و فلسطين، و هذا أمر قانوني و طبيعي .. لكن للاسف هناك من لا يريد ان يكون محايدا في الصراع بل حليفا لإسرائيل. فحتى اتفاقية المعابر المزعومة مصر ليست طرفا فيها و لا ترتب عليها التزامات ، الالتزامات كلها كانت على الجانب الفلسطيني ايام السلطة السابقة في غزة . 9- إذا كانت إسرائيل أمر واقع يفرض علينا التعامل معه ... فحماس ايضا واقع في غزة و يجب على العالم التعامل مع هذا الواقع. RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 06-24-2010 شكراً نتانياهو لإيقاظك ضمير العالم بجرائمك الخميس, 24 يونيو 2010 إيهود باراك.jpg محمد عبده يماني * قرأت بكل تقدير كتابات مجموعة من عقلاء الأمة من رجال الفكر وهم يوجهون الشكر إلى رئيس العصابة الصهيونية، ورأس الجريمة النكراء التي قامت بها إسرائيل ضد أبرياء عزل، فقد قدموا الشكر إلى نتانياهو الذي كشف المستور من حقائق العصابات الصهيونية، وأتاح للعالم أن يعرف الكثير من الحقائق التي كانت مخفية، وقد ساهم مساهمة فعالة في رسم تلك الصورة البشعة التي عجزنا عن تصورها كما عجز العالم عن تصورها، فقد كان الإعلام الصهيوني قادراً على إخفائها عقوداً طويلة، واستطاع حجب الحقائق عن العالم بخبث ودهاء، كما عجزنا نحن عن كشف هذه الحقائق وإيصالها إلى العالم المتحضر في شرقه وغربه، فجاءت هذه الجريمة النكراء والحماقة البلهاء التي كان بطلها المجرم العريق في الإجرام نتانياهو لتضع العالم أمام بشاعة الصورة وقبح الجريمة، لتعيننا على إيصال تلك الحقائق التي تجاوزت كل خيال لتصدم العالم بهولها، حين أقدمت القوات الإسرائيلية على قتل الرجال الأبرياء الذين كانوا على متن قافلة الحرية والسلام، ورأى العالم في كل مكان ما أصاب الضحايا البريئة من همجية وإجرام، وما حل بالرجال والنساء ورجال الإعلام من الجراح البليغة والظلم الفادح الذي وقع، لا لشيء إلا لأنهم يحملون المساعدات الإنسانية إلى أطفال غزة وشيوخها ونسائها ويحملون المواد الغذائية والأدوية إلى مليون وثلاثة أرباع المليون من المحاصرين في غزة ظلماً وعدواناً، وفيهم الضعيف والطفل والمريض والعاجز وأصحاب الحاجات الخاصة من ضحايا الحرب الإجرامية الصهيونية التي ظلت تقتلهم وتفتك بهم وتمزقهم وتهدم بيوتهم في أكبر جريمة تابعها العالم مذهولاً على شاشات الإعلام وبكل أنواعه الأخرى في حربهم الأخيرة على غزة. وشاهد العالم الصورة الحقيقية للنظام العنصري الصهيوني الإجرامي وصحا على هول الجريمة بعد أن كان الإعلام الصهيوني يزعم أننا نحن الذين نظلم اليهود، وأن أهل غزة إرهابيون يهددونهم ويقتلون أطفالهم، واستخدموا كل وسائل التضليل الإعلامي لهم ولحلفائهم لتزوير الحقائق، فكان التصرف الأرعن الذي قام به المجرمان ناتنياهو وباراك لكشف زيف هذا التضليل، وجاء العمل في مصلحتنا، فللمرة الأولى تنقل هذه الصورة الى العالم بكل وسائل الإعلام المكتوب والمقروء، وعلى الشبكة العنكبوتية، وللمرة الأولى تخترق تلك الحواجز لتصل هذه الأخبار إلى المشاهدين في كل أنحاء العالم، ليعرفوا حقيقة هذا الكيان العنصري الظالم، الذي كان يشتكي من ظلم النازيين وقسوتهم ومحرقتهم المزعومة، فأصبح منذ سنوات يمارس أشد أنواع الظلم وبنفس القسوة، وتوالت المذابح والاعتداءات على النفس والأرض، ومزقوا الكيان الفلسطيني بالحواجز الإجرامية حتى الضفة مقطعة الأوصال. جاءت جرائم نتانياهو في مصلحتنا، وأعاننا على إيضاح حقيقة هذه الدولة المجرمة التي قامت على الاغتصاب والأعمال الوحشية الدنيئة التي ليس آخرها جرائم الاعتداء على قافلة سفن الحرية وقتل الأبرياء، ورأى الناس صور الإرهاب من دولة تدعي أنها تريد السلام، والعالم كله يرى كيف تسحق أهل الأرض الذين احتلت بلادهم ظلماً وعدواناً!! ارتكب نتانياهو هذه الجريمة لتكون سلاحاً بيدنا لكشف حقائق هذا العدو، فأقدم على هذه الجريمة النكراء، على رغم اعتراض بعض أركان الجيش وخوفهم من أن هذا التصرف الأرعن قد يقلب الموازين ويسيء إلى سمعتهم ويؤلب العالم عليهم، ولكن نتانياهو أصر على ارتكاب هذه الجريمة الخسيسة، فإذا بهم يسقطون في مستنقع الجريمة النكراء التي أقامت عليهم العالم نتيجة للغطرسة والصلف والكبرياء الزائف، بعد أن أصر نتانياهو وعصابته المجرمة على ارتكاب هذه الحماقة، فقد أصدر أمره بهذه الجريمة الشنعاء، والتي عجزوا عن الدفاع عنها أمام الإعلام الخارجي وأمام العالم المتحضر!! لذلك نقول: شكراً نتانياهو، لأنه تجاوز كل الخطوط الحمر، وكشف الستار، وحمدنا الله على تلك الردود السريعة في أنحاء العالم. ثم جاء قرار مجلس الأمن، وعلى رغم أنه في غاية الضعف ولا يمثل أدنى ردع لإسرائيل، ولا منع لتكرار العدوان، فرسخ المفهوم السابق بأن مجلس الأمن هو لعبة في يد القوة العظمى، تسخره كيفما شاءت حتى في حالات الجرائم الدولية النكراء، وأن هذه الدولة تأمن العقاب، لأنها ترى نفسها فوق العقاب وفوق القانون الدولي، وفوق كل النظم الدولية، ولأن لها ظهراً ظالماً يحميها ظلماً وعدواناً، ويغمض العين عن كل جرائمها الشنعاء. جاء تصرف نتانياهو في مصلحتنا وليساعدنا على فضح الجرائم الإسرائيلية، وإيصال تلك الصور الإعلامية البشعة إلى العالم كله، ولا شك أنه أعاننا أيضاً على أنفسنا، فاتخذت قرارات ما كان لها أن تتخذ لولا الضغوط الشعبية، وتحركت الشعوب، وتحركت الدول، وفتحت المعابر وتمت نجدة المحاصرين في غزة، كل هذا يدلنا على أن القضية بدأت تتحرك، وما علينا إلا أن نواصل كشف الحقائق وتوضيحها بجلاء للعالم، وأن إسرائيل لا تؤمن إلا بالظلم والقوة والتطرف، وهي ترى أن استخدام القوة هو الوسيلة الوحيدة لقمع الفلسطينيين ومنعهم من إقامة دولتهم المستقلة، وحرمانهم حتى من أدني حياة كريمة. ومنذ حرب 1967 جعلت إسرائيل البندقية الوسيلة المثلى للقضاء على هذا الشعب، وعدم الالتفات لأي حوار وأي نقاش، واستطاعت أن تصور حركة حماس كمنظمة متطرفة، وقد أعنّاها بتفتتنا وتمزق قوانا وتفرق كلمتنا. وعلى رغم كل هذه الجرائم تواصل سفن الإغاثة طريقها إلى غزة، وتقدم العون للمحاصرين في شجاعة، وقد شعر نتانياهو بأنه خدمنا من حيث لا يعلم، وبدأ يبث في نفوسنا ونفوس الأمم أن إسرائيل لا تعرف إلا القوة، ولا شيء إلا القوة، وكشف نتانياهو خسة التصرف الصهيوني وحقارته، ومن يقف خلفه ضد الأخلاق والمواثيق الدولية والإنسانية، وكما قال الصديق وزير الإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجه في حديثه إلى مجلة إيلاف الالكترونية «المسألة ليست مسألة «حياء» حين نتحدث عن «مجزرة»، ولا أعتقد أن تاريخ إسرائيل في ممارسة «إرهاب الدولة» قد يدفع البعض – عن جهالة أو حسن نية – إلى انتظار أعذارها الواهية ومزاعمها التافهة في تبرير جرائمها الدائمة ومجازرها الدورية، ولكن الذي يدعو إلى الدهشة هو تعاظم مقدار الصلف الذي فاقت به إسرائيل كل الكيانات العنصرية وعصابات الإجرام المنظمة وغير المنظمة، بل وأقول: لقد «تفوقت» إسرائيل – بهذا المعيار – حتى على نفسها هذه المرة! الممارسة الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني عامة، وأهل غزة خاصة، وقافلة الحرية الآن، ليست مجرد مسلك يصدر عن كيان عنصري، بل كيان نازي ولو استيقظ «هتلر» من قبره لتساءل: كيف غابت عني هذه الأفكار؟! وقفنا فعلاً ننظر بغرابة إلى ذلك الظلم الذي تواصل، وبدلاً من أن يقمع العالم تلك القوة الصهيونية كرّمها، حتى دفعت جائزة نوبل للسلام لأمثال مناحيم بيغن مؤسس وقائد منظمة الآرغون الإرهابية، ثم لإسحاق رابين كبير الهاغانا الإرهابية، التي نفذت مجازر عظمى. وليت نوبل كما قال أخي الدكتور عبد العزيز خوجه تسحب جوائزها من هؤلاء المجرمين السفاحين، وتنظم جائزة جديدة من اللائق أن تسمي جائزة (الحرب والجريمة) تمنح حصراً لأولئك الساسة الإسرائيليين – وعلى رأسهم (بيغن) و (رابين) و (بيريز) و (شارون) – الذين يحمل تاريخهم وحاضرهم سجلات «شرف» في قتل الأبرياء والعزل والأطفال والشيوخ والنساء؟! وهذه الجرائم لم تقتصر على العرب والمسلمين والفلسطينيين. فمن الواجب أن نتذكر – دائماً – ناشطة السلام الأميركية راشيل كوري – وغيرها – التي دهستها الجرافات الإسرائيلية في غزة عام 2003، التي جاءت سفينة الإغاثة الإيرلندية الأخيرة تحمل صورتها واسمها لإغاثة غزة المحاصرة، فلقيت مثلما لقيت قافلة الحرية والسلام من المصادرة والمنع. وليتنا نتذكر ما قالته السيدة الأميركية هيلين توماس كبيرة الصحافيين في البيت الأبيض التي أفزعتها جرائم إسرائيل فقالت بجرأة نادرة: ... وليرجع كل يهودي في إسرائيل إلى بلده التي كان فيها، الأميركي إلى أميركا، والأوروبي إلى البلد الذي جاء منه، وليتركوا فلسطين لأهلها وأصحابها الحقيقيين... فكان جزاؤها الإقالة من عملها في البيت الأبيض بعد أيام، أي بدفعها الى الاستقالة. وليتنا نتذكر آخر ما قاله المجرم ايهود باراك: لا يوجد في غـزة بين مليون ونصف إنـسان إلا مظلوم واحد هو جلعاط شاليت!! لقد ظللنا نتحدث عن هذا الكيان الصهيوني الظالم ومـمارسـاتـه وإرهابه ولكن آن الأوان لعمل جاد وصالح. بأن نتعامل مع هذا الحدث بوعي وحكـمة ومسؤولية، نجمع فيها الكلمة ونـوحد الصفوف ونشعر بأن هذه الفئة الظالمة لا تعرف إلا القوة، ولم يعد الاستنكار والشجب كافيين، كما لم يكونا كافيين في أي يوم من الأيام، ولا بد من التركيز على كشف هذه القرصنة التي قاموا بها، والاعتداء على القيم الإنسانية الـتي تدعي إسـرائـيل المحافظة عليها، فجاءت عملية القرصنة البربرية الصهيونية لتكشف هذا المستور، وتعلمنا أن نرص الصفوف للتعاون مع شعوب العالم، وإيصال الحقائق إليهم، ثم على رجال القانون أن يعـينونـا على التواصل مع الـشرفاء الذين يعرفون القانون الدولي، لنثبت أنها دولة طاغية خارجة على العرف والقانون الدولي، وعلى الفلسطينيين أن يجمعوا كلمتهم تحت راية واحدة!! ما قامت به إسرائيل هو حرب ضد كل القيم والشعوب التي سفكت دماء أبنائها على سفن قافلة الحرية والسلام، بل تجرأت على وصف التحرك الإنساني لمواطني أكثر من بنيامين نتانياهو.jpg أربعين دولة في العالم وفي مقدمها تركيا بأنه عمل يتعارض مع القانون الدولي!! ونحن كأمة إسلامية نثق تماماً أن الله سبحانه وتعالى قد وعد بقصم ظهر الظالم والمتكبر وأي كبرياء وأي غطرسة يا رب تماثل هذه الغطرسة. وسبحانك وأنت تملي للظالم حتى إذا أخذته تأخذه أخذ عزيز مقتدر. لم يبق أمامنا إلا جمع الكلمة ووحدة الصف، وعمل مخلص نقدمه بين يدي الله عز وجل، لنشعر امتنا وشعوبنا بأننا بدأنا نسير على الطريق الصحيح، وقد فتح هذا الإرهابي الخسيس أمامنا الطريق لإيصال كلمتنا وشرح قضيتنا لكل العالم، وسبحانه وتعالى وعد بقصم المتكبر الظالم، وهو ظلم نشهد الله عليه ونشهده بأننا عائدون عائدون... آئبون آئبون... ولا حول ولا قوة إلا بالله. * وزير سابق للإعلام في السعودية |