حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماذا يجري في جورجيا ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ماذا يجري في جورجيا ؟ (/showthread.php?tid=3752) |
ماذا يجري في جورجيا ؟ - شهاب المغربي - 08-16-2008 القادة الثوريون يظلون احياء في ذاكرة الشعوب ،،،، جوزيف ستالين من بين هؤلاء ،،،،لقد نسبت له الدعاية البرجوازية كل شرور الدنيا و الاخرة ، و هو نفسه قال يوما عند موتي سيضعون ربما الاوساخ علي قبري و لكن التاريخ سيتكفل بتصحيح الامور ، في زمن الاتحاد السوفياتي الاشتراكي تعلمت القوميات و الشعوب السوفياتية التعايش بانسجام فيما بينها ، و كان ستالين الجورجي زعيما لسنوات لذلك البلد العظيم الذي تنافس مع النظام الراسمالي فقهره علي اكثر من صعيد ، و ها هم اليوم الجورجيون و الاوسيتيون يتنازعون ميراث ستالين ستالين.. موضع نزاع بين جورجيا واوسيتيا ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨ أصبحت مدينة غوري في عداد المدن والقرى الجورجية والاوسيتية التي تضررت من الحرب التي شنها قيادات جمهورية جورجيا على الاوسيتيين المقيمين في إقليم اوسيتيا الجنوبية أو منطقة تسخينفالي كما يقول حكام جورجيا. ولهذه المدينة التي تبعد 70 كيلومترا عن العاصمة الجورجية تبليسي و30 كيلومترا عن تسخينفالي، مكانة متميزة في قبول الكثيرين في جورجيا وروسيا وغيرهما من الجمهوريات السوفيتية السابقة كونها مسقط رأس أعظم زعماء بلادهم التي عرفت باسم الاتحاد السوفيتي - ستالين. وولد جوزف جوغاشفيلي (ستالين) في مدينة غوري في 21 ديسمبر 1879 وقضى فيها 16 عاما قبل أن يذهب إلى تبليسي لينتسب هناك إلى إحدى المدارس التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية. ويوجد في هذه المدينة متحف يجسد الحياة الشخصية والسياسية للزعيم السوفيتي الراحل. ويحتوي هذا المتحف، مثلا، على عربة السكك الحديدية التي كان ستالين يستقلها أثناء تنقلاته في أنحاء الاتحاد السوفيتي. وباغت الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الجورجية على اوسيتيا في الأسبوع الماضي سكان مدينة غوري أيضا. وهرب كثيرون منهم بمن فيهم جميع العاملين في جهاز الإدارة المحلي والشرطة، من مدينتهم خشية من أن تدخلها قوات روسية أثناء مطاردتها للمسلحين الجورجيين الذين اعتدوا على الاوسيتيين في تسخينفالي. وغادر رئيس المتحف، روبرت مغلاكيليدزه، أيضا مدينته. وقال مغلاكيليدزه لصحيفة روسية إنه حمل بعض الأشياء بما فيها معطف ستالين وحذاؤه وغليونه، إلى تبليسي. وأكد رئيس المتحف أن هناك جدلا بين الجورجيين والاوسيتيين حول ما إذا كان ستالين جورجيا أم اوسيتي الأصل. ("فريميا نوفوستيه" 15/8/2008 - وكالة نوفوستي) ماذا يجري في جورجيا ؟ - الزعيم رقم صفر - 08-16-2008 Array ام الذي تنافس مع النظام الراسمالي فقهره علي اكثر من صعيد ، [/quote] تقصد انه جاب الفقر لشعوبه و خلاهم شحاتين و جعل خريجات الجامعات تخصص فيزياء يعملن فى مصر راقصات ماذا يجري في جورجيا ؟ - شهاب المغربي - 08-17-2008 Arrayتقصد انه جاب الفقر لشعوبه و خلاهم شحاتين و جعل خريجات الجامعات تخصص فيزياء يعملن فى مصر راقصات[/quote] يا صفر....... لا تتجني علي التاريخ فالدس سهل جدا لكنه لا يقنع احدا و سرعان ما ينكشف عندما يواجه البرهنة انت تتحدث عن ظاهرة انتشرت مع عودة البرجوازية الي السلطة في روسيا اما خلال حكم ستالين فالوضع مختلف تماما ....اقرا قليلا عن ذلك الوضع ثم اكتب متسلحا بالحجة اما ما عدا ذلك فهراء مثل الصلاة تماما . ... ركوع و سجود لا طائل من ورائه .. ماذا يجري في جورجيا ؟ - الزعيم رقم صفر - 08-18-2008 Array يا صفر....... لا تتجني علي التاريخ فالدس سهل جدا لكنه لا يقنع احدا و سرعان ما ينكشف عندما يواجه البرهنة انت تتحدث عن ظاهرة انتشرت مع عودة البرجوازية الي السلطة في روسيا اما خلال حكم ستالين فالوضع مختلف تماما ....اقرا قليلا عن ذلك الوضع ثم اكتب متسلحا بالحجة اما ما عدا ذلك فهراء مثل الصلاة تماما . ... ركوع و سجود لا طائل من ورائه .. [/quote] هو إنكى فين ياض يا إنكى تعالى رد هنا على حبيبك ماذا يجري في جورجيا ؟ - Awarfie - 08-18-2008 انسحبوا من جورجيا ، و الا ...... حذر القادة الاوروبيون روسيا امس مطالبين اياها بسحب قواتها بسرعة من جورجيا او مواجهة عواقب غير محددة ، كما توقفت موسكو عن الوفاء بتعهداتها لوقف اطلاق النار وسحب الالاف من الجنود من جمهورية القوقاز. و بالتعاون بين الولايات المتحدة والحكومات الاوروبية ، من المقرر ان يلتقي ممثلين اوروبيين و امريكيين ،غدا للنظر في خيارات تتعلق بازمة القوقاز ، لاول مرة منذ اندلاع الازمة قبل 10 ايام . أما الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، فقد هدد الكرملين مع انذارا لأول مرة ، محذرا من ان المزيد من التأخير في الانسحاب " ستكون له عواقب وخيمة على العلاقات بين روسيا والاتحاد الاوروبي ". وقد لاقى الانذار الفرنسي صدى تصريحات مماثلة من الاميركيين ، لكن الروس لم يتاثروا لذلك كثيرا ، حيث ان قواتهم ما زالت تسيطر على مساحات واسعة من جورجيا و التي تتجاوز مساحة اثنين من الجيوب الانفصاليه من اوسيتيا الجنوبيه وابخازيا. وقالت كوندوليزا رايس ، وزير خارجية الولايات المتحدة ،بسبب عدم وفاء موسكو بوعودها " سيبدأ الناس بالتساؤل اذا كان يمكن الوثوق بروسيا " . و في محاولة لزيادة الضغط على موسكو ، اكدت المستشارة الالمانى ، انجيلا ميركيل ، على " انسحاب عاجل" . كما دعمت التطلعات الجورجيه للانضمام الى منظمة حلف شمال الاطلسي. و اعلن من داوننغ ستريت انه سيرسل وزير الخارجية ، ديفيد ميليباند ، الى العاصمة الجورجيه تبيليسي في وقت لاحق هذا الاسبوع. وفي موسكو ، قال الرئيس دميتري ميدفيديف ان القوات الروسية ستشرع في الانسحاب اليوم. ولكن ثمة فجوه واسعة ما بين موسكو والغرب حول كيفية بالانسحاب. ويبدو ان القوات الروسيه امس ، كانت ترسخ مواقفها على ارض الواقع على بعد 30 ميلا من تبليسى. و دعا وزراء خارجية منظمة حلف شمال الاطلسي الى عقد اجتماع عاجل فى بروكسل غدا . اما الاميركيون يمكن ان فطالبوا بتعليق التعامل مع مجلس منظمة حلف شمال الاطلسي - روسيا ، وهو مجلس يعود الى اكثر من عقد من الزمن ويرمز الى ما بعد الحرب الباردة ، و قال الامريكيون ان التقارب مع روسيا ن اهتز بفعل غزو جورجيا. وقد اعاد هذا الصراع فتح الانشقاقات القديمة بين الحلفاء الغربيين مما يذكر بانقسامات "اوروبا القديمة - اوروبا الجديدة" حول الحرب مع العراقي خلال عام 2003. و تحرص فرنسا والمانيا على سلاسه العلاقات مع موسكو وتخاف ان يتعرض دور الوساطه الذي يقوم به الاتحاد الاوروبي للخطر. أما دول اوروبا الشرقية الداخلة في حلف الناتو والاتحاد الاوروبى فتؤيد جورجيا بقوة ، وهي لا تتطلع الى بروكسل وباريس او برلين ، ولكن الى قيادة واشنطن . اما ليخ كازينسكي رئيس بولندا فانتقد فرنسا والمانيا ، لانهما لينتان أكثر من اللازم مع موسكو ، واشتكى من انها تسعى الى احتكار موقف الاتحاد الاوروبي. وكانت فرنسا غير مستعدة لتقديم اعتذار ، وقال برنار كوشنير ، وزير الخارجية الفرنسية ،"علينا ان نخترع لغة جديدة بالنسبة لروسيا ، وهذا ما يحاول الاتحاد الاوروبي القيام به ". ساركوزي ، الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي ، و الذي فاوض الروس في اتفاقية من ست نقاط لوقف اطلاق النار ضد الجورجيين في الاسبوع الماضي ، دعا الى "انسحاب دون ابطاء ، لجميع القوات العسكرية الروسيه التي دخلت جورجيا منذ السابع من اب / اغسطس " وهو تاريخ بدء القتال. و لا يظهر الروس رغبة واضحة ، مع ما يقدر ب 10000 جندي و 150 دبابه في جورجيا ، في اية نية للانسحاب الكامل . فالقوات العسكرية الروسيه لا تزال تحتل حوالي ثلثي البلد ، بما فيها عدة مدن كان يفترض ان تغادرها بموجب شروط وقف اطلاق النار المتفق على التعامل به مع ميدفيديف. وقال الكرملين اليوم ان روسيا ، " ستبدأ سحب الوحدات العسكرية ، مع تعزيز قوات حفظ السلام الروسيه الجورجيه ، بعد العدوان الجيورجي ضد اوسيتيا الجنوبيه" فورا . الا انها قالت ان قواتها لن تنسحب الى روسيا ، بل الى اوسيتيا الجنوبيه ، وان القوات ستظل فى "المنطقة الامنية". و يعتزم الروس اقامة مناطق عازله في الاقليم الجورجي الذي تمت السيطرة عليه ، وراء اوسيتيا الجنوبيه وابخازيا. وهي واحدة من النقاط الاكثر اثارة للجدل من ضمن اتفاقية وقف اطلاق النار التي رعاها ساركوزي مع موسكو ، وهي تجيز لموسكو "اتخاذ تدابير امنية اضافية" خلف الجيبين (اوسيتيا و ابخازيا ) الى ان يتم الاتفاق على "آلية دولية" بشان ذلك . و هذه الآلية الدولية ، والتي ربما تنطوي على برنامج ترعاه الامم المتحدة لحفظ السلام الدولية ، تتطلب ، كحد ادنى ، عدة اسابيع لاتمامها . و يسعى الاتحاد الاوروبي الى ان يكون الوسيط الرئيسي. ولكن بصرف النظر عن ارسال ، ربما بضع عشرات ، من مراقبي وقف اطلاق النار، العزل ، في الايام المقبلة ، فمن غير المحتمل ان يتصارع مع قضايا اكبر من قوات حفظ السلام ، قبل أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في افينيون ، في فرنسا ، الشهر المقبل. و قد اعلن رئيس جورجيا ، ميخائيل ساكاشفيلي ، انه لن يكون سعيدا ما لم يغادر كل جندي روسي اراضي بلده. وقال " لن تتنازل جورجيا عن كيلومتر مربع واحد من اراضيها". ترجمة آورفــاي/ عن الغارديان. :Asmurf: ماذا يجري في جورجيا ؟ - شهاب المغربي - 08-19-2008 الجيش الروسي يستفيد من دروس الأمريكان في العراق 13:11 | 2008 / 08 / 18 رأى خبراء عسكريون أمريكيون أن الجيش الروسي استفاد عندما تصدى لغزو الجيش الجورجي لإقليم اوسيتيا الجنوبية من دروس تلقاها الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن الروس استخدموا باقتدار "جميع وسائل القوة العسكرية والدبلوماسية والإعلامية". وأقر فيليكس تشانغ، وهو موظف سابق في جهاز المخابرات التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، بأن الجانب الجورجي بادر إلى شن عملية عسكرية "استفزازية"، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من القيام بردّ فعال وسريع على هذه العملية وأن القيادة العسكرية الروسية العليا كشفت عن مهارتها عندما تمكنت من نقل وحدات من قوات المظلات إلى تسخينفالي خلال يوم واحد. وأكدت القوات الجوية الروسية أيضا جاهزيتها لتنفيذ عمليات كتلك التي شهدتها اوسيتيا الجنوبية رغم أنها فقدت 4 طائرات. والمثير للدهشة أن وحدات بحرية روسية وصلت إلى الشواطئ الابخازية في زمن قياسي كما أشار إلى ذلك تشانغ الذي يعمل لآن في معهد الأبحاث الخاصة بالسياسة الخارجية. وقال تشانغ إنه يرى روسيا اليوم قادرة ومستعدة لاستخدام القوة العسكرية لحماية مصالحها، على الأقل في منطقة النفوذ الروسي. ("نيزافيسيمايا غازيتا" 18/8/2008 - وكالة نوفوستي) ماذا يجري في جورجيا ؟ - أبو خليل - 08-19-2008 Arrayانسحبوا من جورجيا ، و الا ......[/quote] و الا ماذا؟؟؟ bouncy: عموما تلك الضرطات الاعلامية لم تأت سوى الان بعد ان حقق الروس اهدافهم و فرضوا واقعا جديدا و هم يستعدون للانسحاب anyway؟؟؟؟؟؟ bouncy: عموما... نفس التهديدات سمعناها ابان اسقاط ثورة الارز, و ارسال المدمرة كول قبالة الشاطئ الفينيقي :icon_lol: بالاخر تم فرض الشراكة بالحكم بالقوة, و بقي نائحو بندر بن سلطان ينوحون الى اليوم..... روسيا فرضت الان واقعا جديدا سيؤسس لمرحلة جديدة, و قد فهم الغرب ذلك, يبقى ان يقتنع ايتام بوش من الاعراب ... ماذا يجري في جورجيا ؟ - شهاب المغربي - 08-19-2008 بوتين رغم كل شئ صديق للامريكيين و لكنه ينام علي موروث الاتحاد السوفياتي العظيم لذلك فعل ما فعل في روسيا فارتجت امريكا و اوربا . ماذا كان سيكون عليه الحال لو كانت روسيا تحت قيادة الشيوعيين ؟؟؟؟؟؟؟ الا يحتاج عالمنا فعلا الي الشيوعية لايقاف الغطرسة الامبريالية ؟ بوتين ينزل الغرب من السماء إلى الأرض 11:47 | 2008 / 08 / 19 فيما استمر الرئيس الأمريكي بوش في ترديد المعزوفة الزاعمة أن روسيا أقدمت على خطوة ضد جورجيا تتنافى مع كونها عضوا في مجموعة الدول الثماني الكبرى رأى معلقون غربيون أن فلاديمير بوتين أنزل الغرب من السماء إلى الأرض وكأنه يقول لزعماء الغرب "شاه مات"، أي ما يُقال للاعب الشطرنج عندما يُحاصَر ولا يبق له إلا الموت بعد حصاره. وأشارت صحيفة "ذي تايمز" إلى أن روسيا فقدت عددا من القطع على رقعة الشطرنج مثل العراق في الفترة الأخيرة، إلا أن بوتين تمكن من تحصين موقفه عندما نصب كمينا في جورجيا وردّ على الجيش الذي أرسله سآكاشفيلي إلى اوسيتيا الجنوبية ليبيد سكان هذا الإقليم. واعتبرت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية أن روسيا أظهرت للولايات المتحدة الأمريكية أن أمريكا تملك نفوذا محدودا للغاية في القوقاز، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستظل تعاني من عواقب ما نفذته روسيا من عملية عسكرية سريعة. وقالت الصحيفة "إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أن بمقدورها السيطرة على روسيا اقتصاديا وسياسيا فإن روسيا أنزلتها من السماء إلى الأرض"، معتبرة أن روسيا استعادت قوتها المعهودة لتتصدى للولايات المتحدة. ("اينوبريسا رو" 19/8/2008 - وكالة نوفوستي) ماذا يجري في جورجيا ؟ - شهاب المغربي - 08-19-2008 الامبرياليون الامريكيون يتاجرون بالديمقراطية و حقوق الانسان و الاغبياء فقط يصدقون دعايتهم و دعاية عملائهم الصغار من مستكتبي الانترنت حول هذا الموضوع ، المقال التالي يكشف عما خفي من تلك الدعاية التي تكيل بمكيالين و تصور الابيض اسودا و الاسود ابيضا : ! توفيق رباحي 19/08/2008 الآن اتضحت لنا جيدا ما معنى عبارة 'دولة ديمقراطية' في قاموس قطيع الدول الغربية الذي تقوده الولايات المتحدة والإعلام الذي يخدمه: هي الدول الموالية لهذا القطيع وترعى مصالحه في مكان ما يكون محتاجا فيه الى راع. ولنا في جورجيا نموذجا. فأغلب التقارير الإعلامية التي وردت طيلة الأسبوعين الماضيين من القوقاز تحدثت عن تعرض 'تجربة ديمقراطية فتية' الى التهديد، وأسهبت في سرد التفاصيل في تناسق كبير مع الخطاب السياسي الرسمي الصادر من البيت الأبيض وبرلين ولندن. ليس هذا التناغم بين الخطاب السياسي الرسمي والإعلامي جديدا، فهو يبرز كلما اصطدمت السياسة الغربية بأزمة ما، أو احتاجت الى فرض توجه أو حل معين في مكان ما بالعالم. هناك تجارب العراق وكوسوفو وزيمبابوي وأخيرا جورجيا. وقبل هذه التجارب شهد العالم على تجارب أخرى مماثلة، ما زال يحتفظ منها بتجربة رومانيا في شتاء 1989 والتي كانت أول تجربة مخبرية للإعلام في خدمة الأهداف السياسية للحكومات الأقوى وجماعات الضغط والمال المتحكمة في مصائر البشر. في جميع هذه الحالات لا يكاد المتابع يفرّق، إلا في ما ندر، هل هو يستمع الى مراسل صحافي أو خطيب سياسي. ويلحظ المرء بسهولة كيف ينجح المراسل الصحافي في تحويل نفسه من موظف منحاز مشكوك في نزاهته، الى ضحية في الميدان يرفضه الخصم ولا يسهّل مهمته ويمنعه من التصوير، فيحرم العالم من معرفة ومشاهدة الحقيقة. مرة أخرى، كان الجميع على موعد مع المسلسل، في جورجيا هذه المرة. شعرت بما يسميه الباحثون النفسانيون في سياق التهيؤات Dejê-vu (ما سبق رؤيته) وأنا أتابع الأسبوع الماضي تحقيقا من جورجيا على القناة الفرنسية الثانية (عمومية) عندما اشتكى المراسل التلفزيوني من غلاظة الجنود الروس، وأبرزت الشاشة صورة جنرال روسي ضخم الجثة (يبدو من شكله أنه خُلق كي يحارب) يوبخ الفريق التلفزيوني الفرنسي قائلا بعنجهية واحتقار: أنتم الصحافيون تقولون أي كلام. تتحدثون عن مدن مدمرة وقرى محروقة.. هيّا أرني اين هي هذه المدن! لو كانت القوات الجورجية هي الأقوى وهي التي تفتح المدن الروسية واحدة تلو الأخرى، لكنا حتما شاهدنا فرقا تلفزيونية كاملة ملحقة بها (مثلما أُلحقت بالقوات الأمريكية وهي ماضية في احتلال الأراضي العراقية في 2003) مستسلمة لشروط قائد القافلة. ساعتئذ لا أحد يشكو من الشروط القاسية أو من المنع من العمل والتصوير بحرية، بل يُفرض ذلك الواقع حتى يصبح القاعدة وينسى الناس أنهم لا يشاهدون تقارير صحافيين بل زغاريد جوار لدى قادة عسكريين. عن القدس العربي ماذا يجري في جورجيا ؟ - أبو خليل - 08-25-2008 إسرائيل خططت لضرب إيران عبر جورجيا دبابة روسية تعبر باتجاه الحدود مع روسيتيا الشمالية أمس (أ ب) ذكر تقرير أميركي أن إسرائيل خططت منذ أكثر من عامين لاستخدام الأراضي الجورجية لتوجيه ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية، حيث استفادت من تعاونها العسكري مع تبليسي لإقامة قواعد عسكرية سرية هناك، وذلك بالاتفاق مع واشنطن، مشيراً إلى أنّ هذه القواعد كانت من بين الأهداف التي ضربتها الطائرات الروسية في النزاع الأخير مع جورجيا. وبحسب التقرير، الذي أعده الكاتب الأميركي بريان هارينغ ونشره موقع »تي بي آر نيوز«، فإنّ »جورجيا أصبحت مصدراً مهماً للنشاطات العسكرية، سواء بالنسبة للحكومة الإسرائيلية أو لشركات الأسلحة في الدولة العبرية«. ويوضح هارينغ أنّ تل أبيب بدأت تبيع أسلحتها إلى تبليسي منذ أكثر من سبعة أعوام، وذلك، »بمبادرة من مواطنين جورجيين هاجروا إلى إسرائيل... وأجروا اتصالات مع مسؤولين عسكريين وتجار أسلحة، حيث أبلغوا هؤلاء أنّ لدى جورجيا موازنة ضخمة نسبياً، بفضل المساعدات الأميركية، وأنها قد تكون راغبة في شراء أسلحة إسرائيلية«. ويتابع التقرير أنّ »التعاون العسكري بين الدولتين يعود في الأساس إلى كون وزير الدفاع الجورجي دافيد كيزيراشفيلي يحمل الجنسية الإسرائيلية ويجيد العبرية«، لافتاً إلى أن الأخير »فتح بابه للإسرائيليين الذين توجهوا إلى تبليسي عارضين بيع أنظمة عسكرية من صنع إسرائيلي«. ويوضح أنه »مقارنة بدول أخرى في أوروبا الشرقية فإنّ صفقات التسلح قد أنجزت بسرعة، وذلك بفضل التدخل الشخصي من وزير الدفاع«. ويشير هارينغ إلى أنّ وزارة الدفاع الإسرائيلية زودت الجورجيين بطائرات تجسس من طراز »يو آي في ٤٥٠«، لاستخدامها تحت مراقبة صارمة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك للقيام بطلعات جوية فوق مناطق تقع جنوبي روسيا، خصوصاً إيران، وذلك لتحديد أهداف قد تكون عرضة للهجوم في المستقبل. ويوضح أنّ »مطارين في جورجيا قد خصصا لطائرات عسكرية إسرائيلية أوكلت اليها مهاجمة أهداف محددة لها علاقة ببرنامج إيران النووي«، مشيراً إلى أنّ »هذا الهجوم قد حظي بموافقة الرئيس الأميركي جورج بوش في تفاهم موقّع مع الحكومة الإسرائيلية في واشنطن في الرابع من تموز عام ٢٠٠٦«. ووفقاً لهذا الاتفاق السري، يتابع التقرير، فإنّ »إسرائيل يمكن أن تحظى باستخدام حر لمطارات جورجية غير محددة، تحت مراقبة أميركية، تستطيع المقاتلات الإسرائيلية من خلالها التحليق جنوباً عبر الأجواء التركية (بموجب اتفاق سري مع أنقرة) لضرب إيران«، وذلك لاعتبار »المسافة بين جورجيا وطهران، هي أقل من تلك بين طهران وتل أبيب«. ويرى هارينغ أنّه »من خلال استخـــدام القواعد الجورجية، والحصول على المساعدة من قبل الولايات المتحدة، يمكن لهذا الهجوم أن يكـــون أكـــثر ملاءمة من تنفيذه عبر قواعد إســـرائيلية وطلعات جوية قد تكون لها تبـــعات دبلوماســـية خـطيرة«. ويشير التقرير إلى أنّ »الاستخبارات الروسية رصدت مواقع الاستطـــلاع الإســـرائيلية في جورجيا، وأنه خــــلال الحرب الأخيرة، قامت الطائرات الروســـية بضرب هــــذه القواعد، قرب العاصمة تبليسي، كما ألحقت أضراراً بالطـــرقات السريعة والمواقــع المحيطة بها«. وبحسب هارينغ، فإنّ الجيش الأميركي يوفر تدريباً عسكرياً على استخدام طائرات التجسس في مدرسة حربية تقع على بعد ١٠ أميال من الحدود مع المكسيك، فيما يقدّم الروس خبراتهم للروس في مجال استخدام بطاريات الصواريخ الدفاعية. (»السفير«) |