حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سوريا تضيق الخناق على المنقبات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: سوريا تضيق الخناق على المنقبات (/showthread.php?tid=38064) |
RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - شهاب الدمشقي - 07-24-2010 اقتباس:يا عزيزي أنا لا أخضعهم لنفس السيناريو حيث أن العلمانية تتسع للدين كحرية شخصية بينما هؤلاء الأصوليون لا يتسعون لغيرهم اطلاقا لا سياسيا و لا في حريات شخصية. فمن هو القمعي و المتطرف و المنغلق؟ عزيزتي هالة .. القمعي والمتطرف والمنغلق (برأيي) هو من يمنع الآخرين من ممارسة حريتهم وقناعات الفكرية ! .. دينية كانت أم علمانية .. اقتباس:بودي معرفة تصورك للموقف المثالي من الأصوليين (و ليس النقاب) و البرئ من القمع و التطرف و الالغاء .. فربما هناك ما لم نفطن له. رغم أني اتعجب من تحول المفاهيم الحقوقية إلى احاجي عند بعض من يصف نفسه بالمدافع عن حقوق الانسان !!!! .. ولكني سأجيبك: لا يوجد عندي (موقف مثالي !!) .. فموقفي هو الموقف الحقوقي الديمقراطي المنسجم مع منظومة حقوق الانسان ومواثيقه الدولية والتي ترى ضرورة منح الجميع ذات القدر من الحريات دون اكراه على قناعات معينة أو اجبار على ترك اخرى .. فلا يحق للاسلامي أن يحد من حرية العلماني بحجة (الدفاع عن الحشمة والاخلاق والفضيلة ومقاومة الانحلال والاباحية والالحاد) .. كما لا يحق للعلماني الحد من حرية الاسلامي بحجة (الدفاع عن الحضارة والمدنية والتقدم ومحاربة التطرف والظلامية والاسلاموية !! والجهل) .. اقتباس:أرفض الحجاب كما أرفض المخدرات رغم أنها هذه أكثر حرية شخصية من التخفي في المجتمع تحت شعار النقاب عزيزي تموز .. رفض النقاب (أو الحجاب) كفكرة شيء .. والقرار السياسي لمنع النقاب شيء آخر مختلف تماماً .. اقتباس:أن البعض يظن خطأ أنك أفلاطوني النزعة ... مع أنك نزعت قناعك في ردك علي ... عزيزي اسامة : أولاً: فهمي ليس (أفلطونياً مثالياً ) وإنما هو التعبير الحقيقي عن الايمان بمنظمومة حقوق الانسان (إلا إن كان لها فهماً آخر لدى البعض !!) .. فالحرية لا تقبل الحلول الوسط .. إما أن تكون حراً وتقبل بحرية الآخر أو لا ! .. والتحدي الحقيقي لمدى ليبراليتك هو ببساطة : قبولك بحرية الآخر حتى وإن خالفت قناعاتك ! .. ثانيا: صدقني لم افهم عن أي قناع تتحدث ؟ .. إلا إن كانت الموضوعية والاخلاص لمنظومة حقوق الانسان ورفض الاكراه على العلمانية شبهة !!! .. اقتباس:أنت أدرى الناس يا سيدي بأن الإخوان المسلمين و من لف لفهم ليسوا الحزب الديمقراطي المسيحي في إيطاليا و ألمانيا فهم أكثر شمولية حتى من البعث و الستالينية. الأخيران على الأقل يقيمان بعض الوزن للحريات الفردية، أما حبايبك فيريدون أن يفرضوا علينا حتى تصورهم لنمط اللباس و الطعام. و أنت أدرى بأنهم و هم يتحدثون اليوم عن حرية المعتقد أول المتنكرين لها. فهم من حاول أن يمرر مشروع قانون للأحوال الشخصية أقل ما قيل فيه أنه رجعي. و قد يخرج علينا من سيطالب بحقه في جباية الجزية من أهل الكتاب، و يكفر الشيعة و الدروز و العلويين متسترا بالحرية الدينية \دينه ينص على ذلك .. أليس صحيحا؟\ أولاً: لا اعرف ما معنى (حبايبك) ؟ .. هل اخلاصي لمبدأ (حقوق الانسان) بما يعني دفاعي عن حق الآخر سيجعلهم (حبايبي) من وجهة نظرك ؟! .. (يبدو أن فولتير صاحب المقولة الشهيرة "قد اختلف معك ولكني على استعداد لأن أدفع حياتي ثمنا لحقك في الكلام" كان من حبايب الاسلاميين !!).. ثانياً: طالما أن قضية لصيقة بحرية الفرد (مثل الحق في الحجاب أو النقاب) باتت على هذه الدرجة من الخطورة بما يستتدعي منعها وحظرها بقوة القانون !! فهل لنا أن نفهم منك طبيعة الممارسة العلمانية المفترضة من جانب الدولة تجاه الآخر الاسلامي بالمجمل، وفي مسائل أعقد وأخطر من الحجاب أو النقاب: هل ينبغي على الدولة (حتى تكون علمانية) أن تغلق المساجد وتحظر الدروس الدينية وتصادر الكتب الاسلامية وتمنع كل اشكال الممارسات الدينية ؟ .. عملاً بقول الشاعر : الخير كل الخير في هدم الجوامع والكنائس / والشر كل الشر بين العائم والقلانس !! هل هذه هي الرسالة العلمانية الحرة التي تدعو إليها ؟ .. اقتباس:بصدد توقيعي : أنت متابع لكل ما أكتبه هنا و تعرف ما أقصد به. صدقني لا اعرف ماذا تقصد به ! .. وتعليقي السابق كان مجرد تسجيل تناقض بين القيمة التي يختزلها هذا التوقيع والافكار التي تعبر عنها في هذا الشريط .. اقتباس:أخيرا، أنا أعرف عديدا من المنقبات اللاتي أسررن لي بأنهن مكرهات على لبس النقاب من قبل ذويهن. ألا يكفي هذا لحظر النقاب؟ وماذا عن المنقبات عن قناعة كاملة ؟ .. هل يؤخذن بجريرة المكرهات ؟ .. وبذات المنطق ولكن بشكل معاكس: ماذا عن الفتيات المكرهات من ذويهن على خلع الحجاب أو النقاب ؟ هل ينبغي سن قانون لمنع ذويهن من ذلك ؟ أم بنبغي غض الطرف عن ذلك بل ومباركة هذا القمع طالما انه يدخل في باب (التنوير المدني والحضاري !!) ؟ .. مع التحية .. RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - هاله - 07-24-2010 عزيزي شهاب اقتباس:(يبدو أن فولتير صاحب المقولة الشهيرة "قد اختلف معك ولكني على استعداد لأن أدفع حياتي ثمنا لحقك في الكلام" كان من حبايب الاسلاميين !!).. حتى هذه يا عزيزي لم يذهب فيها فولتير الى المساواة "التامة" بين الكاثوليك و البروتستانت!!!!!!! ثم انه عندما تكون العلاقة تناحرية (اما أنا أو أنت) فأنت تضحي برقبتك فعلنننننننن من أجل أن يصعد عليها الآخر. و من هنا قلت أنا أن هذا موقف افلاطوني لا يحتمله الواقع. أنا رأيي في موقفك أنه أخطر من موقف الأصولي! اذ أن الثاني واضح و مكشوف لكنك تظهر بمظهر الفولتيري بينما عمليا تصب في مصلحة من لعنوا دين فولتير و غير فولتير! و هنا مكمن الخطورة في هذا النفس الذي ان لا نت ملامسه فعند الحسبة الواقعية في أنيابه العطب لكل مختلف! اقتباس:فموقفي هو الموقف الحقوقي الديمقراطي المنسجم مع منظومة حقوق الانسان ومواثيقه الدولية والتي ترى ضرورة منح الجميع ذات القدر من الحريات دون اكراه على قناعات معينة أو اجبار على ترك اخرى مثلك يعلم أن منظومة حقوق الانسان عند ترجمتها العملية (على أيدي القوي) في العديد من الحالات كانت مثل موقفك أيضا فكان الخروج عليها و ضرب الحائط بها و بهيئة الأمم المتحدة معها.. و انتهى الانسان كومة حطام في شتى دول العالم الثالث. اقتباس:رفض النقاب (أو الحجاب) كفكرة شيء .. والقرار السياسي لمنع النقاب شيء آخر مختلف تماماً .. لا يا عزيزي .. الفكرة موقف و القرار السياسي موقف و ما يصح هنا يجب أن يصح هناك. و أنا اذ ارفض النقاب فانما أرفض طوفان الثقافة التي أنتجته و التي ستجر البلاء على العالم و علي شخصيا مثل ما فعلت و لا زالت تفعل. أنت تفصل بين النقاب و جذوره و خلفياته. اقتباس:فالحرية لا تقبل الحلول الوسط .. إما أن تكون حراً وتقبل بحرية الآخر أو لا ! . هذه افلاطونية و كلام مجرد و مطلق!! فلكل مقام مقال و نتعامل مع المفاهيم ضمن سياقاتها الاجتماعية و الزمانية و المكانية. الاسلامي لا يوافق على منحك حرية شخصية فكيف تمنحه حرية مطلقة أول ما يوجهها نحو صدرك! هذا انتحار لك في الظاهر لكني بصراحة أراه نحرا لنا و لكن غطته البلاغة و حسن الصنعة! اقتباس:يعني دفاعي عن حق الآخر سيجعلهم (حبايبي) من وجهة نظرك ؟! . هذا يتضح للقارئ كما شمس قائظة!! و الخطورة؟ أن "فولتير" هو الغطاء!! بجد تكتيك ذكي و أخو فلاتة شكرا لك RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - شهاب الدمشقي - 07-24-2010 حسنا يا عزيزي هالة ... دعك من كل كلامي السابق فأنا أفلطوني ومثالي .. بل ربما أنا عميل اسلامي مقنع بقناع علماني !!! ( يبدو أن منطق التخوين و (التكفير العلماني هذه المرة !!!!) والتعامل مع الافكار من خلال نظرية المؤامرات هو ظاهرة عامة اسلامية وعلمانية على حد سواء !) .. اتمنى منك أن تقدمي لي المنهجية (الواقعية العقلانية الموضوعية والمنسجمة مع مفاهيم حقوق الإنسان) للتعامل مع الآخر المختلف معك فكريا (الاسلاميين) من حيث حقوقهم السياسية والاجتماعية والفكرية والدينية .. وهو سؤال وجهته للعزيز اسامة واتمنى بالفعل أن اسمع جوابا صريحا وواضحا عليه .. إذا كان الحجاب والنقاب (وهو مجرد ممارسة مغرقة في الفردية والشخصية) خطراً يستدعي المنع والحظر .. وإذا كان الاسلامي شيطان مريد ينبغي التضييق عليه .. وإذا كان الفكر الاسلامي مرض خطير .. فكيف نتعامل معهم ؟ هل ينبغي على الدولة (حتى تكون علمانية) وتحمي نفسها من الاسلاميين أن تغلق المساجد وتحظر الدروس الدينية وتصادر الكتب الاسلامية وتمنع كل اشكال الممارسات الدينية ؟؟ .. هل هذه هي العلمانية حقا ؟؟ .. وهل هذا هو البديل الحضاري للفكر الاسلامي ؟؟ .. ننتظر الجواب ممن يفترض انهم العلمانيين انصار حقوق الانسان !! .. بصدق شديد: لم اتفاجأ بهذا الموقف من قضية التعامل مع الآخر الديني في قضية من ابسط بدهيات حقوق الانسان مثل النقاب والحجاب (فلطالما وجدنا اشكالا من القمع ممن يصف نفسه بالعلماني الديمقراطي) .. ولكني اشعر بالأسى والإشفاق من واقع الخطاب العلماني العربي ! .. والذي اراه صورة مستنسخة عن الخطاب الإسلامي .. RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - هاله - 07-24-2010 اقتباس:حسنا يا عزيزي هالة ... أنا امرأة و لست خنشيرا .. ما علينا فقد تكون غلطة مطبعية اقتباس:( يبدو أن منطق سوء الظن والتعامل مع الافكار من خلال نظرية المؤامرات هو مرض علماني قبل ان يكون إسلاميا !) .. أين الظن و المؤامرة ان كنت -أنا- أقتبس من كلامك أنت؟ اقتباس:اتمنى منك أن تقدمي لي المنهجية (الواقعية العقلانية الموضوعية والمنسجمة مع مفاهيم حقوق الإنسان) للتعامل مع الآخر المختلف معك فكريا (الاسلاميين) من حيث حقوقهم السياسية والاجتماعية والفكرية والدينية .. وهو سؤال وجهته للعزيز اسامة واتمنى بالفعل أن اسمع جوابا صريحا وواضحا عليه .. عزيزي أنا لم أقل بالغاء و لا بقمع آخر و لا بسائر المواقف التي ألبستها للعلمانيين. أنا أرى أن لدى أوربا كل الحق في حماية مكتسبات شعوبها التي حققتها بدمائها و بنضالات مفكريها و قادتها عبر قرون. و أي انتكاسة للوراء ستكون كارثة و عارا بعد كل تلك المسيرة العظيمة. و أمام المستجدات ليكن الاحتكام الى القانون و الآليات الديمقراطية التي تمثل كافة أطياف الشعب. ثانيا عندما تعيش في أية دولة لا بد أن تتأقلم و تتكيف مع قوانينها و تحترمها. ان كانت تلك القوانين لا تعجبك فابحث عن بلد قريب من ثقافتك و تسهل اليها. أم أننا نريد أن نجمع المكاسب كلها دون أن ندفع أي ثمن؟؟؟ عندك السعودية تفرض على الأجانب -المقيمين و الزوار- الزي الاسلامي. لماذا لم نسمع عن أوربية أو أمريكية ركبت راسها و خرجت بالشورت و التي شيرت؟ بل ان مادلين أولبرايت و كونداليزا رايس غطتا أجسامهن و رؤوسهن حين زارتا المملكة و كذلك فعل غيرهما. المشكلة في التعصب و أنا أحسن دين .. و أنا الحل .. و أنا و بس و الباقي خس .. و أنا المبشر بالجنة و غيري الضال و بالتالي أنا ربكم الأعلى فاخرسوا و اعبدون!!! و ان كنا سنؤيد المنقبة في باريس فلنؤيد بوش في العراق! و ما حدا أحسن من حدا. فهذا يصر على ثقافته في غير بلدها مثله مثل ذاك. ثالثا: لا تظن أن المسألة مسألة نقاب فقط فعربنا و مسلمينا مش مقصرين في الغرب: جرائم شرف و حوادث عنف و تزوير و تهرب من ضرائب و احتيال على المؤسسات المالية و الضمان الاجتماعي وووووووووووووو بلاوي لا أول لها و لا آخر. و ثانكس RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - شهاب الدمشقي - 07-25-2010 اقتباس:أنا امرأة و لست خنشيرا .. ما علينا فقد تكون غلطة مطبعية حقك على راسي من فوق يا عزيزتي اقتباس:أين الظن و المؤامرة ان كنت -أنا- أقتبس من كلامك أنت؟ صدقيني لم اقصدك انت .. وإنما كنت اقصد من بدأ يتحدث عن (سقوط الأقنعة !!) .. اقتباس:عزيزي أنا لم أقل بالغاء و لا بقمع آخر و لا بسائر المواقف التي ألبستها للعلمانيين. سألتك سؤلاً محدداً وواضحاً ومباشراً جداً وهو : اتمنى منك أن تقدمي لي المنهجية (الواقعية العقلانية الموضوعية والمنسجمة مع مفاهيم حقوق الإنسان) للتعامل مع الآخر المختلف معك فكريا (الاسلاميين) من حيث حقوقهم السياسية والاجتماعية والفكرية والدينية .. وهو سؤال وجهته للعزيز اسامة واتمنى بالفعل أن اسمع جوابا صريحا وواضحا عليه .. إذا كان الحجاب والنقاب (وهو مجرد ممارسة مغرقة في الفردية والشخصية) خطراً يستدعي المنع والحظر .. وإذا كان الاسلامي شيطان مريد ينبغي التضييق عليه .. وإذا كان الفكر الاسلامي مرض خطير .. فكيف نتعامل معهم ؟ هل ينبغي على الدولة (حتى تكون علمانية) وتحمي نفسها من الاسلاميين أن تغلق المساجد وتحظر الدروس الدينية وتصادر الكتب الاسلامية وتمنع كل اشكال الممارسات الدينية ؟؟ .. هل هذه هي العلمانية حقا ؟؟ .. وهل هذا هو البديل الحضاري للفكر الاسلامي ؟؟ .. ننتظر الجواب ممن يفترض انهم العلمانيين انصار حقوق الانسان !! .. فأين الجواب ؟؟ !! .. كلامك أعلاه لا يمت بصلة إلى الجواب !! .. ما علينا .. اقتباس:المشكلة في التعصب و أنا أحسن دين .. و أنا الحل .. و أنا و بس و الباقي خس .. و أنا المبشر بالجنة و غيري الضال و بالتالي أنا ربكم الأعلى فاخرسوا و اعبدون!!! لعل هذه هي النقطة الوحيدة التي اتفق معك فيها في كل هذا الشريط (مع احترامي لك) ولكن يبقى سؤال: ألا يدخل في إطار هذا التوصيف للتعصب ذاك المنهج الفكري الذي يرى نفسه المحتكر الوحيد للموقف العصري والحضاري وأن من خالفه هم الظلاميون والجهلة والرجعيون والمتخلفون والارهابيون ... الخ الخ الخ بما يبيح له (انطلاقا من الاعتقاد باحتكار الحق والعدالة) مصادرة حريات الآخر وحرمانه من حقوقه ؟ .. اقتباس:أنا أرى أن لدى أوربا كل الحق في حماية مكتسبات شعوبها التي حققتها بدمائها و بنضالات مفكريها و قادتها عبر قرون. و أي انتكاسة للوراء ستكون كارثة و عارا بعد كل تلك المسيرة العظيمة هذا رأيك ولا نملك سوى أن نحترمه، وهناك في الغرب من يؤيدك فيه بكل تأكيد، ولكن هناك بالمقابل (من الغربيين) من يرى في هذا الخطاب انتكاسة خطيرة في مجال حقوق الانسان وحرمانا لأطياف المجمتع من ممارسة حقوقهم ! .. RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - على نور الله - 07-25-2010 الزميل شهاب الدمشقى : ............ هل هذه هي العلمانية حقا ؟؟ .. وهل هذا هو البديل الحضاري للفكر الاسلامي ؟؟ .. ننتظر الجواب ممن يفترض انهم العلمانيين انصار حقوق الانسان !! .. .............. الجواب: ما تتكلم به الزميلة هالة هو الشيوعية و ليس العلمانية و يضحكنى انقلاب الشيوعيين الى علمانيين هالة تتكلم بالاسلوب الشيوعى و تحاول الباسه للعلمانية باى طريقة اما بالنسبة للدول الدينية و فرضها زى معين فهى تعمل بمبادئها التى اعلنت عنها اى انها اعلنت منذ البداية بان الدولة دينية بينما فرنسا و غيرها اعلنوا علمانيتهم و العلمانية نظريا تنص على حرية العقيدة و الملبس فهم يناقضون مبادئهم التى اعلنوها فى منع النقاب بعد ان عاشت المنقبات فى هذا الوسط و هذا النظام عشرات السنين انا شخصيا اعتبر هذا القانون عملية تهجير لفئة من المواطنين الاقلية و خنقهم و التضييق عليهم و لا يختلف ذلك عن محاولات التهجير فى اى دولة من العالم الثالث للاقليات الا ان الاسلوب حضارى و ماكر. اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - أسامة مطر - 07-25-2010 منقول و بدون تعليق!!!! عناية السيد شهاب: نعم لتوجه وزارة التربية بإخراج "العاريات" من التدريس
بسام القاضي منذ سنوات بدأ غزو الظلاميين/ات إلى المجتمع السوري تحت تأثيرات مختلفة، ليس بينها إطلاقا لا تاريخ ولا ثقافة سورية التي كانت دائما بعيدة عن التطرف، خاصة أشكاله التي تلغي الإنسان كليا وتحوله إلى عبدا لتصورات مريضة بكل معنى الكلمة. ووصل الغزو فعليا إلى مواقع مهمة، منها وزارة التربية حيث دخلت العاريات المسميات بـ"المنقبات" (راجع/ي الافتتاحية..) ليبثثن أفكارهن ومظهرهن المتطرف أمام الطلاب والطالبات بأعمار مختلفة، خاصة الصغار منهم! وحولت هؤلاء الدروس إلى حصص ظلامية بمجرد وجودهن "منقبات"! فسواء خلعن النقاب حين يدخلن المدارس (كما تفعل بعضهن)، أو أبقينهن داخلها، هن يروجن الفكر الظلامي المستورد إلى سورية والقائم على إلغاء الإنسان لصالح استعباده وإلغاء شخصية وهويته! بل إن هذا الغزو بات مرئيا بوضوح حتى في قطاع التعليم العالي، فليسوا قلة من "دكاترة" الجامعة من يروجون على مرأى العين ومسمع الأذن أفكارا مريضة! بل إن بعضهم امتلك من الوقاحة ما يكفي لكي يروج أمام طلابه أن شيئا لن يحدث في سورية ما لم "يمر من تحت موافقتهم" كما لو كانوا هم الدولة! أو كانوا دولة داخل الدولة! فيما يدعون صراحة إلى "إخراج" من لا تعجبه سلطتهم القروسطية من سورية! في مواجهة ذلك استيقظت أخيرا وزارة التربية في سورية لتقوم بنقل جميع المنقبات إلى خارج ملاك وزارة التربية. هذا الإجراء تسبب ببعض ردود الفعل "خارج سورية" من قبل من يريد أن يستغل كل شيء لمصلحة آرائه المسبقة، بغض النظر عن طبيعة الإجراء وأهدافه. إننا في مرصد نساء سورية إذ ندعم بشدة هذا التوجه من وزارة التربية، نؤكد على ضرورة إخراج التطرف من كافة أوجه الحياة العامة، بما في ذلك الجامعات التي يقوم بعض دكاترتها على إجبار الطلاب على مواضيع معينة في رسائل تخرجهم، أو على تجنب مواضيع أخرى تحت طائلة الرسوب ورفض المشروع! وبما في ذلك أيضا بعض الإذاعات التي ادعت أنها "نضالية" وتحولت إلى مرتع للأصولية والتطرف تبثه كل يوم.. كما نؤكد على أن يكون هذا التوجه علنيا وواضحا، فهو صحيح ويساهم جديا في إنقاذ سورية من التطرف الأصولي الذي يأتيها من أطراف وجهات مختلفة خارج سورية يجد في الأزمات التي تعيشها مرتعا خصبا له! ومن جهة أخرى، يؤكد مرصد نساء سورية أن "متاجرة" البعض بهذا الموضوع تحت اسم "الدين"، خاصة "خارج" سورية، هي متاجرة رخيصة ومفضوحة. فتعرية النساء عبر إلغاء وجوهن بـ"النقاب" هو سلوك ذكوري محض لا علاقة له بإسلام ولا بمسيحية ولا بأية عقيدة سامية. كما أنه ليس "حرية شخصية" بأي معنى من المعاني. ومحاولة البعض البائسة لجعله "دينيا" عبر تفسيرات غريبة لا تقل تزويرا وتزييفا وانحطاطا عن تفسيرات مثل "فتوى إرضاع الكبير"، هي محاولات لا تفعل سوى أن تظهر النوايا الحقيقية لهؤلاء الظلاميين في تحويل سورية -التي نجحت دائما ليس في تجنب الانحطاط فحسب، بل أيضا في المضي قدما، وإن ببطء وصعوبة- إلى دويلات طوائف يجدون فيه مكانا ليمارسوا أوهامهم بخلافة الله على الأرض. http://nesasy.org/content/view/9061/110 RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - شهاب الدمشقي - 07-25-2010 عزيزي اسامة .. أولاً: أشكرك على هذا (المنقول) لصاحبه الفلتة !! بسام القاضي (وهو للمفارقة مدير موقع يُعني بحقوق المرأة .. وهو في ذات الوقت من يدافع بقوة وحرارة عن الدعارة المقننة والتي لا يرى فيها انتهاكاً لحقوق المرأة ! ).. للأسف فإن مثل هذا الخطاب القمعي الإقصائي هو من يشوه صورة العلمانية والليبرالية اعلاميا وفكريا وسياسيا ! .. وهو من يؤكد مزاعم الاسلاميين من خطر العلمانية على الحريات الدينية !! .. وهو - للمفارقة - الذي يجعل الخطاب الاسلامي والخطاب العلماني يغرقون في مزايدات في الاقصاء والقمع !. ثانياً : كنت قد وجهت لك مجموعة من الاسئلة .. وانتظرت اجابة عليها .. ترى .. هل سننتظر انتظار غودو ؟ ! .. ما علينا شكرا .. جدا .. RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - بسام الخوري - 07-25-2010 هل بسام القاضي من الطائفة الدرزية RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - شهاب الدمشقي - 07-25-2010 (07-25-2010, 10:58 PM)بسام الخوري كتب: هل بسام القاضي من الطائفة الدرزية اى يحرء حريشك .. شو قصتك انت والدروز !؟ .. الهيئة عندك عقدة درزية حسب معلوماتي فإن بسام القاضي حمصي .. |