حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الفشل المصري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الفشل المصري (/showthread.php?tid=3862) |
الفشل المصري - لءيتال - 09-20-2008 والله في رايي اننا سنظل فاشلين ما استمر مبارك وبطانته وابنه في الحكم في كل شيء الفشل المصري - neutral - 09-20-2008 Array كلام جميل. (f) [/quote] أحد الأمور المشينة والمخجلة فى مصر هو غياب بل ضياع الذاكرة الجمعية للمجتمع وهو الشئ الذى يتسبب فى تكرار نفس الأخطاء مرة بعد أخرى بدون أن نتعلم منها. هناك أية فى القرأن تقول" والذين إذا قيل لهم لاتفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحين" ولاتنطبق تلك الأية على أحد اليوم بقدر إنطباقها على رجال الدين الإسلامى وشيوخه. الفتاوى الهزلية والمسخرة التى تطالعنا بها وسائل الإعلام يوميا ليست حالات شاذة أو وليدة اللحظة ولكن هؤلاء لهم سجل إجرامى عريق والذى تغير فقط هو الثورة الإعلامية المعاصرة والتى أستطاعت أن تصل لهؤلاء فى كهوفهم وتفضحهم بعكس ماكان يحدث فى الماضى. عندما تكلمت عن محاربتهم لإنارة الشوارع ليلا وإفتتاح المدارس المدنية وتعليم البنات وإفتتاح الجامعة الأهلية والتحريض على العنف لم أكن أكيل إتهامات بلادليل أو أبالغ ولكن أتكلم عن وقائع محددة وأقوال وأفعال موثقة.... حادثة رفض الشيخ السادات زواج إبنته من الجورنالجى على يوسف لعدم تكافؤ النسب!!!!!! كمثال ولذلك أعتقد أنه سيكون عمل إيجابى جدا أن يكون هناك موقع على النت لتوثيق ورصد أقوال وأفعال هذا التيار الظلامى منذ بداية القرن التاسع عشر وحتى اليوم ليحيا من حيي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة وليعرف الناس حقيقة هؤلاء الذين يدعون أنهم مصلحين وأنه لو كان الأمر خالصا لهم لكانت مصر اليوم مثل أفغانستان. الفشل المصري - قطقط - 09-20-2008 Array وهل عدم الخضوع رذيلة والخضوع فضيلة? وهل ماتسميه المجتمع المسلم هو الوحيد فقط الذى يرفض الخضوع? ولماذا قاومت كل الدول الأفريقية الإستعمار? ونفس الوضع مع دول أمريكا اللاتينية وأسيا? لماذا قاوم الأمريكيون البريطانيون ورفضوا الخضوع لهم? لماذا قاومت فرنسا الألمان ورفضت الخضوع لهم? لماذا قاوم الروس الألمان ورفضوا الخضوع لهم?لماذا قاوم الصينيون اليابان ورفضوا الخضوع لها? لماذا قاوم الفيتناميون أمريكا ورفضوا الخضوع لها? هل كل هؤلاء كانوا مسلمين ويرفضون الخضوع لغير المسلم? رفض الخضوع ليس رذيلة حتى تقذف بها أحد بل الرذيلة الحقيقية أن يقبل الإنسان بالخضوع لغيره وأنا ليس لى مشكلة من حيث المبدأ مع التحرر من الإحتلال الأجنبى وطرده ولكن مشكلتى تبدأ فيما بعد طرده والإتجاه الذى تتخذه الدولة بعد ذلك..... عندك مثلا حركة طالبان وماتقوم به فى أفغانستان حاليا ضد قوات الناتو, لو أتبعنا التعريف الكلاسيكى لحركات التحرر الوطنى فحركة طالبان بالفعل حركة تحرر وطنى لأنهم ببساطة أفغان يقاومون محتلا لبلدهم لكن عمليا فطالبان لاتريد طرد الناتو من أفغانستان حتى تقوم ببناء دولة حديثة وعصرية ولكن لتعود للسلطة وتتمكن من ممارسة هواياتها المفضلة فى تقطيع الأيدى والأرجل والرقاب وضرب النساء فى الشوارع وهذا لايجعلها حركة تحرر وطنى ولكن حركة منيكة فراغية! [/quote] يانيوترال .. لو كان الأمر هو الثورة على كل محتل لكان الموضوع مفهوماً ، لكننا قبلنا المحتل التركى والمملوكى والفاطمى والعربى وكل الألوان .. طالما كان مسلم فهو مقبول مهما كان إسلوبه ومهما كانت سياسته ، لكن لو كان المحتل مسيحى أو يهودى فلا يمكن الخضوع له مهما كانت سياسته ، فالموضوع متعلق بالدين وليس بالوطنية أو الحرية ، الإنجليز والفرنسيين والأمريكان عاوزين يبقى فيه حرية ، والإسلام والمسلمين يرفضوا الحرية الإسلام والمسلمين ليس فقط يرفضوا الخضوع للكتابى ( مسيحى أو يهودى ) لكنهم يرغبوا فى ذلة الكتابى ، وألا لايصح إسلامهم .. يعنى لازم الإنجليزى أو الأمريكى أو المسيحى يكونوا على هامش الحياة الإسلامية مهما كانت جهودهم أو خدماتهم .. فالأمر يخص العقيدة الفشل المصري - Unregistered - 09-20-2008 الم اقل انكم ستغضبون انا لم ابتدىء بالكلام او الكتابة بالاصح عن مشكلتكم يا مصريين والسطرين اللي كتبتهم كانوا استفزازيين عمداً حتى تعرفوا حقيقة اول مشكلة من مشاكلكم وهي الطفولية في التفكير. لكن ما علينا ساقول كلمتي وامشي. امجاد مصر عبر التاريخ صنعها الغزاة الذين حكموا مصر ابتداء من الفراعنة وهم الاسر الحاكمة وهم يختلفون عن المصريين الشعب وهم جموع متناثرة على طول نهر النيل ثم بعد ذلك الرومان والعرب والترك والاكراد ناهيك عن العبيد مثل كافور والمماليك ونسوانهم ثم الالباني محمد علي حتى وصل الفلاحين الى السلطة (بقرار غبي من الملك فاروق مهد له دخول فئات متسلقة من طبقة الفلاحين الى مراكز السلطة من خلال الاحزاب مما ادى الى ضعف و تفكك تدريجي للمنظومة السياسية والاجتماعية للطبقة العليا التي كانت تسيطر على البلد). هؤلاء الفلاحين حين وصلوا للسلطة اصبحوا كفقير ورث فجأة ثروة من عمه في البرازيل فهو حتى نفسياً لم يكن مهيئاً لها والنتيجة كارثة. المصريين كسلوكيات من خلال احتكاكي بهم لا يوجد في جيناتهم الاهلية للقيادة ولا الانقياد السلس الطبيعي فهم عبر تاريخهم لا ينجزون الا تحت وطئة الكرباج (بالمعنى المجازي واحياناً الحقيقي) والفترة الوجيزة التي حققت فيها مصر انجازات بعد انقلاب صغار الضباط الفلاحين كانت القيادة العملية الحقيقية هي للدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء في النصف الاول من الستينات وهو من اصول تركية مدعوماً بكرباج البكباشي ثم بعد ذلك بدأت سلاس الفشل السياسي والعسكري ثم الاقتصادي حتى يومنا هذا. اذا المشكلة في الطباع وليس في ظروف الحياة نفسها سواء كان ذلك على مستوى الفرد او المجموع فلو قارنت مصر ليس باليابان فهناك فرق شاسع بين الشعبين ولكن بماليزيا فهذا الشعب بعد استقلاله لم يضيق على الصينيين الموهوبين بالتجارة والمولعين بالعمل كما فعل عبد الناصر مع الاجانب و المواطنين من اصول اجنبية واخرجهم من البلد بعد نهبه اموالهم و املاكهم بل تركوهم يعملون ويطورون ثم سلموا القيادة لرئيس وزراء من اصل هندي وهو محاضر محمد وخضعوا له تماماً برضاهم فهم من انتخبوه من خلال انتخابات سليمة عدة مرات حتى اعتزل العمل السياسي والسبب انهم شعب سلس الانقياد يطبق الانظمة وينصاع لها برضاء وقناعة تامة. اما في مصر فالفهلوة ومخالفة الانظمة والغش والكذب وانعدام الرحمة بين الناس وافتقاد الحد الادنى من التكافل والتضامن وان جاك الطوفان حط ولدك تحت رجليك هي سمة عامة عند المصريين ولن تستطيع معهم ان تبني دولة حتى لو كانت ثروات الارض كلها في مصر الا بوجود حاكم واعي و محنك و مستبد من نوعية محمد علي باشا. واذا وجدت افراد ليست هذه صفاتهم فحلل جيناتهم وانا اقسم انهم من اصول غير مصرية. الخلاصة لن تنهض مصر ولا بعد الف عام الا اذا حكمها اجنبي او مصري من اصول اجنبية و لو كنت مصرياً لغادرت البلد نهائيا فهي لا تستحق العيش فيها حتى لوكنت ثرياً. اما عشق المصريين للعيش في الاوهام فهو حقيقي فالتدين مرتبط بوهم الذهاب الى الجنة ولكن بفهلوة المصريين كالعادة من خلال اقصر الطرق حج وعمرة وحج وعمرة اما التدين الحقيقي من خلال الامانة والصدق والايثار والزهد فلا. المصري يحب الوهم بتمجيد ذاته من خلال تمجيد حضارة بائدة يصرون بجهل على ان لها دور في الحضارة الانسانية وحين نتكلم عن حضارة انسانية مشتركة نعني دور الامم عبر التاريخ في تكوين الحضارة المعاصرة والحضارة المصرية القديمة كانت حضارة منعزلة لم تشترك في ذلك مثل الاغريق والعرب والصينين والهنود و الاوربيون المعاصرون. ناهيك عن ولع المصريين بالحشيش والماروانا والتي يتم تعاطيها بشكل واسع وعلناً بشكل لم اشاهده في اي بلد زرته في حياتي (زرت قرابة الثلاثين بلدا في قارات العالم الخمس) وهو ولع ناشى عن رغبتهم في العيش في الاوهام والهروب من الواقع. اما كفائة المصريين العلمية والعملية فهي ضعيفة جداً ولا اريد من احد ان يستشهد بافراد فهؤلا يمثلون الشذوذ الذي يؤكد القاعدة والا فإننا سنعتبر الهند اكثر تطوراً من اليونان ناهيك عن السويد او الدنمارك. الفشل المصري - طنطاوي - 09-20-2008 )) عندما تكلمت عن محاربتهم لإنارة الشوارع ليلا وإفتتاح المدارس المدنية وتعليم البنات وإفتتاح الجامعة الأهلية والتحريض على العنف لم أكن أكيل إتهامات بلادليل أو أبالغ ولكن أتكلم عن وقائع محددة وأقوال وأفعال موثقة.... حادثة رفض الشيخ السادات زواج إبنته من الجورنالجى على يوسف لعدم تكافؤ النسب!!!!!! كمثال ولذلك أعتقد أنه سيكون عمل إيجابى جدا أن يكون هناك موقع على النت لتوثيق ورصد أقوال وأفعال هذا التيار الظلامى منذ بداية القرن التاسع عشر وحتى اليوم ليحيا من حيي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة وليعرف الناس حقيقة هؤلاء الذين يدعون أنهم مصلحين وأنه لو كان الأمر خالصا لهم لكانت مصر اليوم مثل أفغانستان. ((( فكرة جميلة جدا يمكن عمل موقع بتقنية الويكي wiki بحيث يستطيع اي شخص اضافة احداث وبنفس الstyle ليكن الباراجراف الذي كتبته انت هو بداية المشروع الفشل المصري - neutral - 09-20-2008 جزء يسير من التاريخ الأسود لرجال الدين وشيوخ الإسلام http://64.233.169.104/search?q=cache:OBqoN...;cd=7&gl=us Arrayوالثابت أنّ موقف الحرس الكهنوتي القديم في حزب ((الإصلاح)) من الحقوق السياسية والمدنية للمرأة ليس جديداً، إذ أنّه جاء امتداداً لوعي سياسي مقيم في الماضي وملتبس بالدين ، قاوم من خلاله الفقهاء المتشددون كل التحولات التي فرضها العالم الواقعي منذ قيام الثورة الصناعية في عصر النهضة ،لأنهم لم ولن يجدوا في كتب التراث وموروث الأسلاف إجابات على الأسئلة الجديدة التي تطرحها تحديات الحياة في الحقبة الراهنة من الحضارة المعاصرة . ثمّ استسلموا لها في وقتٍ لاحق ، بعد ان أضاعوا على بلدانهم ومجتمعاتهم زمنا ً لا يستهان به . الأمر الذي من شأنه أن يساعد على تحليل غضبة الرافضين لآراء الباحث الاسلامي اليمني عصام القيسي الذي فاجأ كهنة حزب (الاصلاح ) بطريقة تفكير عصرية شكلت صدمة قوية ومدوية لمخالفيه الذين أدمنوا على الكسل الذهني ، وأصيبوا بالوهن العقلي بسبب إقامتهم الدائمة في الماضي . وهو ما تطرقت اليه في الحلقة الأولى من هذا المقال ، وسأتناوله بالتفصيل في الحلقة الأخيرة من هذا المقال في الاسبوع القادم . [color=orangered]لسنا بحاجة إلى التذكير بان الفكر الديني ـــ بما هو أحد مكونات الثقافة السياسية المهيمنة على العالم العربي والإسلامي ـــ تصـدّى للأفكار الدستورية والديموقراطية تحت شعار مقاومـة " التغريب "، ومحاربة "الأفكار المستوردة". كما عارض الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، ورفض ــ بعناد شديد ــ تعليم الفتاة و تلبية مطالب المجتمع الدولي الحديث بإصدار تشريعات وقوانين وضعية لتحريم الرق. وكانت تلك المواقف الرافضة للحداثة تتغطّى دائماً بذرائع "الهوية والخصوصية الدينية والثقافية" ومقاومة حملات التغريب الصليبي!! لم يكن الفقهاء في عاصمة دولة الخلافة العثمانية يفكرون خارج سياق الوعي الآيديولوجي والسياسي للحرس الكهنوتي القديم في حزب ( الاصلاح ) حين عارضوا في رسالتهم الشهيرة إلى السلطان العثماني احمد الثاني في القرن السابع عشر الميلادي التوقيع على معاهدة " ويستفاليا " عام 1648م التي فرضتها حاجة الرأسمالية الصاعدة والثورة الصناعية في عصر النهضة لوقف حروب التوسع الدينية والإقطاعية في عصر اقتصاد الخراج، وتأسيس مبدأ السيادة الحدودية الوطنية، وتمهـيد الطريق لولادة الدولة القومية وبناء منظومة جديدة للعلاقات بين الأمم والدول. كـان فقهاء الدولـة العثمــانية في العــالم الإسلامي يرون في التوقيع على تلك المعاهدة تعطيـــلاً لآيــات وأحاديث (السيف) وإنكاراً لفريضة الجهاد التي تُوجب نشر الدعوة الإسلامية والتمكين لدين الله في الأرض بواسطة الغزوات الجهادية" ..ولذلك فقد كان طبيعيا ً أن تؤدي إقامتهم الدائمة في الماضي الى تحذير السلطان العثماني مكن مغبة التوقيع على تلك الاتفاقية التي وصفوها بأنها مخالفة للشريعة الاسلامية ومُعطـِّلة لجهاد الابتداء والطلب (-- برنارد لويس ـ " الغرب والشرق " ـ الجامعة الأميريكية ـ دار العلم للملايين ــ بيروت 1966). ومما له دلالة أن علماء اسطنبول والقاهرة ومكة وطنجة وقُم وصنعاء اتّهموا آنذاك أوروبا وأمريكا التي كانت تضغط في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين الميلادي، لإصدار تشريعات تحرّم الرق، بأنها تسعى إلى تغيير القرآن والتدخل في نمط ومناهج حياة المسلمين. (مكسيم رودنسون ـ " تاريخ الشعوب الإسلامية " ـ دار العلم للملايين ـ بيروت 1969م ) . ومما له دلالة أن تكون اليمن والسعودية ــ اللتان خضعتا لهيمنة المؤسسة الدينية ــ آخر دولتين حرّمتا الرق في العالم، حيث أصدر مجلس قيادة الثورة في الجمهورية العربية اليمنية في الخامس عشر من أكتوبر 1962م أي بعد ثورة 26 سبتمبر بثلاثة أسابيع مرسوماً جمهورياً قضى بتحريم الرق والتوقيع على المعاهدة الدولية لتحريم الرق، وهو الأمر الذي كان يوجد حقيقة في اليمن، ودفع المملكة العربية السعودية إلى الإسراع – في وقت متأخر جداً – بإلغاء الرق رسمياً في الثامن والعشرين من نوفمبر 1962 ". (إدجار أوبلانس ـ " اليمن : الثورة والحرب " ـ دار الرقي بيروت 1990م) . عندما فكر السلطان العثماني مصطفى الثالث بادخال المطبعة الى دولة الخلافة عام 1719م ، كان رأي الفقهاء في المطبعة ــ على سبيل المثال ــ أنها مفسدة من شأن السماح باستخدامها فتح الباب على مصراعيه لانتشار الكبائر والموبقات مثل طباعة الرسوم وتغيير حروف القرآن، والقضاء على الكتابة بالخط العربي الذي كان حرفةً مجزيةً يرتزق منها الفقهاءُ والقضاة وكبار موظفي الدواوين في بلاط دولة الخلافة، ويحصلون من ورائها على الحظوة والمال وعلوّ الشأن. ( د. موفق الحمداني ـ " الطباعة : من النهضة الى الحداثة " ـ دار دمشق 1971م . راجع أيضا المجلد الثاني من كتاب تاريخ آداب البلدان العربية لجورجي زيدان ) . بسبب هذه الثقافة لم يفطن المسلمون لقيمة المطبعة في التطور الحضاري، ولم يستوعبوا جيداً دورها الوظيفي في إطلاق مفاعيل التعليم والثقافة والعلوم والمعرفة، وتحويلها إلى فواعل اقتصادية واجتماعية وحضارية. ولذلك كان نظام التعليم في العالم الإسلامي حتى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين محصوراً في الجوامع والكتاتيب التي اكتفت بتحفيظ القرآن و شرح الأحاديث النبوية وأقوال الفقهاء، بالإضافة إلى تلقين قواعد اللغة العربية والنصوص الشعرية، كما كانت الدراسة في الجوامع والكتاتيب ترتدي طابعاً نخبوياً ضيقاً، وتنحصر في نطاق أبناء الطبقة السياسية الحاكمة والنخب المحيطة ببلاط السلطان مثل القضاة والفقهاء وقادة الجيش والجواسيس والتجار.( د . محمد عابد الجابري ـ " نقد العقل السياسي العربي " ـ مركز دراسات الوحدة العربية ـ بيروت ـ 1990م ) . المعروف أن الطباعة العربية بالحروف ظهرت في أوائل القرن السادس عشر في إيطاليا، بأمر البابا يوليوس الثاني ودشنها البابا ليون العاشر سنة 1516م، وهو العام الذي طبع فيه أول كتاب ديني عن المسيحية، تلاه طبع سفر الزبور سنة 1516، وبعد قليل طبع القرآن الكريم في البندقية، ثم أعدمت طبعته خوفا ًمن تأثيره على معتقدات النصارى.، بيد أن الإيطاليين طبعوا في روما ترجمة للقرآن الكريم باللغة الإيطالية سنة 1547م كما طبعوا قانون ابن سيناء في مجلد ضخم عام 1593 م وهو الكتاب الذي أفتى الفقهاء المسلمون بإحراقه وتعرض لهجوم شديد على يد أبو حامد الغزالي وابن تيمية. وقد كثرت المطابع العربية في أوروبا وطبعت فيها مئات من كتب الفلاسفة العرب والمسلمين الذين أضطهدهم الفقهاء وتعرضت كتبهم للإحراق بعد تكفيرهم، وكان أكثر هذه المطابع في لندن وباريس وليبسك وليدن وغونتجتن وروما وفينا وبرلين وبطربسبرج وغيرها. حدث ذلك أيضاً في العصور الوسطى ، عندما اسهم نشاط حركة الترجمة من اللغة اليونانية إلى اللغة العربية في استنهاض أدوات التفكير العلمي ومناهج البحث الفلسفي ، ما أدى إلى أن يحارب الفقهاءُ المتشدّدون في منتصف الألفية الهجرية الأولى ومطلع الألفية الميلادية الثانية إبن رشد وإبن سيناء والفارابي والرازي وإبن الهيثم وغيرهم من القمم الفكرية والعلمية في التاريخ الاسلامي ، التي ترجمت ارسطو وافلاطون وسقراط وأعلام الفكر الاغريقي القديم . لم يكتف الفقهاء المتشدّدون بمحاربة الفلسفة وعلوم الطب والرياضيات والكيمياء والمنطق والفلك ، بل سعوا إلى تكفير العلماء والتنكيل بهم وإحراق كتبهم ومؤلفاتهم ، وكانوا سبباً في إنتقال المؤلفات الناجية من محارقهم إلى أوروبا ، حيث أُمكن ترجمتها من العربية إلى اللغات الأوروبية ، وما تمخض عن ذلك من إرهاصات نهضوية أخرجت أوروبا المسيحية من ظلام العصور الوسطى على يد العلماء المسلمين الذين تعرضوا للتنكيل والتكفير في العالم الاسلامي . وأفضت الحرب التي شنها فقهاء التشدد على العقل منذ منتصف القرن الهجري الخامس الى تأسيس ثقافة سلفية طقوسية نكوصية ابتعدت عن جوهر العقيدة الإسلامية ، ومهدت لغروب شمس الحضارة الإسلامية ، وأدخلت العالم الإسلامي نفقاً مظلماً وطويلاً. لم يتوقف عجز الفكر الديني عن تقديم إجابات جديدة على أسئلة الحياة الجديدة عند هذا الحد، نتيجة إقامته الدائمة في الماضي ، فقد شهد النصف الأول من القرن التاسع عشر موقفاً سلبياً آخر من قبل الفقهاء وكان هذه المرة إزاء تعليم الفتاة ، حيث أصدر فقهاء الأزهر بياناً يحذر الخديوي إسماعيل من فتح مدارس لتعليم البنات بدعوى أنّ الإسلام لا يجيز ذلك . بيد أنّ الخديوي إسماعيل تجاهل موقف الأزهر وأصر على فتح أول مدرستين لتعليم البنات في مصر والعالم العربي ارتبطت بالإصلاحات التي أدخلها في مصرَ. وعندما أطل القرن العشرون كانت مدارس تعليم البنات منتشرة في المشرق العربي ومصر وتونس والجزائر والمغرب ، الأمر الذي شجع الملك سعود بن عبدالعزيزعام 1947م عندما كان وليا للعهد على افتتاح أول مدرسة لتعليم البنات في شبه جزيرة العرب ، وسط حركة احتجاج واسعة نظمها رجال الدين الوهابيين ، وكانت في قصر المربع؛ حيث أقام هذه المدرسة لتعليم كريماته في بادئ الأمر، ولتكون حافزاً ومشجعاً للأهالي ليتقبلوا فكرة تعليم الفتاة. وقد كان الملك سعود يرى أن تعليم الفتاة السعودية أمر ملح لبناء الدولة الحديثة وتحقيق النهضة العصرية في السعودية ،وهو ما لم يفهمه رجال الدين الذي حشدوا وفدا كبيرا من جميع انحاء المملكة ثم توجهوا لمقابلة الأمير سعود من أجل اقناعه باغلاق تلك المدرسة . ومما له دلالة أن تلك المدرسة التي حملت و لازالت تحمل اسم معهد ( الكريمات ) ، شُيدت على نمط المدارس الأوروبية الحديثة المتكاملة في التجهيزات المدرسية، حيث انضم إليها عدد كبير من الطالبات في مدينة الرياض، وكان مما شجع الأهالي على إرسال بناتهم إلى هذه المدرسة أنها كانت داخل أسوار قصر الملك سعود وتحت حمايته شخصياً ، [color=orangered]بسبب خوفه من أن يؤدي موقف رجال الدين المعادي لتعليم البنات الى تعريض مدارس البنات للخطر، بذريعة ازالة المنكرباليد ، وما يترتب على ذلك من صدام بين الدولة ورجال الدين على نحو ما حدث عام 1934 عندما اعترض رجال الدين على قيام الملك عبدالعزيز باستخدام الهاتف والراديو وأجهزة الجرامفون التي كات رجال الدين يعتبرونها مخالفة للشريعة الاسلامية !! وعلى الرغم من أن رجال الدين كانوا يحاولون اقناع المجتمع السعودي بأن تعليم البنات سيؤدي الى انتشار الفواحش والفسوق والمجون ، فقد استمر الملك سعود في دعمه لتعليم الفتاة السعودية، حيث تأسست في عهده أول جامعة سعودية هي جامعة الملك سعود بالرياض عام 1957م والتحقت بها أول دفعة من الطالبات السعوديات عام 1961م من خلال نظام الانتساب في كلية الآداب والعلوم الإدارية وسط هجمة مسعورة من رجال الدين الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها احتجاجا على فتح أبواب التعليم الجامعي أمام البنات . في السياق نفسه عارض فقهاء مصر والسعودية والعراق واليمن معاهدة جنيف بشأن أسرى الحروب عام 1927 م ، حيث أوجبت هذه المعاهدة ضرورة احسان معاملة الأسرى وتحريم تعذيبهم أو قتلهم . ونصت المعاهدة على أنه لايجوز قتل أو أسر المقاتلين الذين يلقون بسلاحهم ، ويرضخون للعدو أو يستسلمون له . كما لايجوز أيضا الاستيلاء على المبالغ النقدية والأشياء النفيسة التي يحملها الأسير كغنائم حرب ، على أن تلتزم الدولة الآسرة بردها واعادتها الى الأسير عند اطلاق سراحه . واللافت للنظر أن الشيخ العلياني أصدر بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 الارهابية كتابا ــ تعرض لنقد شديد من الدكتور يوسف القرضاوي ــ دعا فيه الحكومات العربية الى الالتزام ببيان أصدره ووقع عليه عدد ممن أسماهم الشيخ العلياني (علماء الدين ) في العالم الاسلامي عام 1927 ، عندما صدرت معاهدة جنيف بشأن أسرى الحرب ، مشيرا الى أن البيان كان حاسما في التأكيد على أن ( كل من يقر اتفاقية جنيف وغيرها من الاتفاقيات الدولية التي يفرضها الغرب الكافر على العالم الاسلامي سيجدها مبدلا للدين ، مغيرا لأحكام الشرع ، لأن الاسلام يجيز قتل الأسير واسترقاقه ، فكيف نغير أحكام الله ؟ ) ( أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية والرد على الطوائف الضالة للشيخ الدكتور علي بن نفيع العلياني ــ دار جامعة أم القرى ) !! [/quote] الفشل المصري - caveman - 09-20-2008 Array طيب تعالوا نسترسل مع الكاتب بافكاره اولا طالب بالغاء الجيش ستلتحق سيناء ببترولها وغازها لاسراائيل التي تتلظي لتحل مشكلتها الشخصية بغزة علي قفي اول مغفل مصري يمر بالجوار. يطالب بجعل الفائدة صفرا واشك كثيرا انه يعرف معني كلامه فسعر الفائدة ليس رهين اليمين واليسار سعر الفائدة باختصار شديد هو موازنة بين عاملين: -حجم التضخم، حيث ان معدل التضخم يخصم من سعر الفائدة لائعطائك سعر الفائدة "الحقيقي" مثلا بالمكسيك بالثمانينات كان سعر الفائدة 80% يعني ضع 10 مليون بالنبك وسيصيرون 18 مليون بعد سنة لكن اذا عرفنا ان التضخم بالمكسيك بذات الوقت كان 100% فسنعرف ان سعر الفائدة لحقيقي هو سالب 20% يعني اذا وضعت اموالك بالبنك فستقد 20 % من قيمتها بعد سنة -العامل الثاني هو مستوي السيولة بالدولة وتاثيرها علي الاستثمار يعني اذا ارادت الدولة ان تزيد السيولة بالسوق فعليها تقليل سعر الفائدة لكي "تخرج الفلوس من تحت البلاطة" وتبدأ تدوير نفسها بالقتصاد ، لكن هل الجميع يستطيعون ادارة اموالهم بحيث تعطي عائد اكبر من ادارة البنك لها؟ ام اخراج السيولة سيزيد التضخم؟ يعني اسئلة اقتصادية عويصة لدرجة ان الاقتصاديين الامرييكيسن ذاتهم يفشلون في التنبؤ بما سيقرره البنك المركزي الامريكي في اجتمعاته لتحديد سعر الفائدة ، لكن الكات الذي لايعرف كوعه من ذيله يضع لنا سعره بكل بساطة (هوبكلمة واحدة حمار ويستغل جهل الغلابة ممن يصدقونه). -طالب بتسريح موظفي القطاع العام ، طيب حتي بامريكا ذاتها هذا الاسبوع الامريكان ساعدوا شركة American Group التي كادت تفلس بان دفعو لها 85 مليار مقابل الاستحواذ علي 80% من الارباح ، تاميم حقيقي بامريكا ، باختصار دور الدولة في الاقتصاد اعقد من ان يرسمه لها حمار بذيل كالناهق اعلاه.(مثال اخر اليتاليا التي تساعدها ايطاليا ، دعك من القطاع العام باوروبا واليابان ، يعني ان كنت جاهلا فاخرس كي لاتفضح نفسك). طالب بالغاء الجمارك والنتيجة ان الصين والهند سيغرقونننا وسيتقل الصناعات المصرية الوليدة بمهدها نتيجة انعدام القدرة علي المنافسة ، حتي امريكا "اليامون الاعظم" الذي يحج اليه اليمينيون الاقتصاديون من كل الدنيا يرسمون ضرائب اغراق علي منتوجات الهند والصين لانهم يعلمون ان لاقبل لهم باطوفان ، الاقتصاغدي الجيد هو من يضع مصلحة شعبه في المقدمة وليس مصلحة العالم ككل في القانون اذ لاريب ان هذا القانون سيضع دولارات اضافيه في جيوب الهنود والصينيين(احة يعني ). - يقول ان علي الدولة ان تمحو ما سماه الدين والهوية بقوة القانون لكنه لم يقل كيف ستفعل الدولة ذلك اذا كانت الضرائب صفرا والجمارك صفرا ونسبة تحويل الاجانب مية في المية ، يبدو انه يظن ان الدولة تنفق اموالها من خزائن عم دهب بتاعت بطوط التي كان يماررس الغوص بها. صورة سريالية يرسمها حمار بذيله. يعني لن يبقي هناك موارد يا حمار فكيف ستمحو الدولة الدين مع العلم ان امريكا -بالمرة- فيها حرية دينية كاملة بما في ذلك حرية تاسيس اديان ، لكن الكاتب كالعادة يملك تصور الدولة المصرية بعقله عندما كتب عن الدولة التي يريدها، يعني الكاتب بالفعل لايفقه ما يكتبه وما حدث انه سمع كلمة او كلمتين بالانجليش وفهمهما وظن انه يستطيع محاكتهما. عقد نقص وجهل شديد ومؤسف جدا يكتبها نصف متعلم كهذا يكتب مقالات يقرأها اي شخص . عقول مصننة. [/quote] حسنا عزيزي طنطاوي- السؤال الأن: ما الحل برأيك للحالة المصرية؟! كيف يمكن ان تتغير مصر؟ ما العمل المطلوب؟ الفشل المصري - caveman - 09-20-2008 Array الم اقل انكم ستغضبون انا لم ابتدىء بالكلام او الكتابة بالاصح عن مشكلتكم يا مصريين والسطرين اللي كتبتهم كانوا استفزازيين عمداً حتى تعرفوا حقيقة اول مشكلة من مشاكلكم وهي الطفولية في التفكير. لكن ما علينا ساقول كلمتي وامشي. امجاد مصر عبر التاريخ صنعها الغزاة الذين حكموا مصر ابتداء من الفراعنة وهم الاسر الحاكمة وهم يختلفون عن المصريين الشعب وهم جموع متناثرة على طول نهر النيل ثم بعد ذلك الرومان والعرب والترك والاكراد ناهيك عن العبيد مثل كافور والمماليك ونسوانهم ثم الالباني محمد علي حتى وصل الفلاحين الى السلطة (بقرار غبي من الملك فاروق مهد له دخول فئات متسلقة من طبقة الفلاحين الى مراكز السلطة من خلال الاحزاب مما ادى الى ضعف و تفكك تدريجي للمنظومة السياسية والاجتماعية للطبقة العليا التي كانت تسيطر على البلد). هؤلاء الفلاحين حين وصلوا للسلطة اصبحوا كفقير ورث فجأة ثروة من عمه في البرازيل فهو حتى نفسياً لم يكن مهيئاً لها والنتيجة كارثة. المصريين كسلوكيات من خلال احتكاكي بهم لا يوجد في جيناتهم الاهلية للقيادة ولا الانقياد السلس الطبيعي فهم عبر تاريخهم لا ينجزون الا تحت وطئة الكرباج (بالمعنى المجازي واحياناً الحقيقي) والفترة الوجيزة التي حققت فيها مصر انجازات بعد انقلاب صغار الضباط الفلاحين كانت القيادة العملية الحقيقية هي للدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء في النصف الاول من الستينات وهو من اصول تركية مدعوماً بكرباج البكباشي ثم بعد ذلك بدأت سلاس الفشل السياسي والعسكري ثم الاقتصادي حتى يومنا هذا. اذا المشكلة في الطباع وليس في ظروف الحياة نفسها سواء كان ذلك على مستوى الفرد او المجموع فلو قارنت مصر ليس باليابان فهناك فرق شاسع بين الشعبين ولكن بماليزيا فهذا الشعب بعد استقلاله لم يضيق على الصينيين الموهوبين بالتجارة والمولعين بالعمل كما فعل عبد الناصر مع الاجانب و المواطنين من اصول اجنبية واخرجهم من البلد بعد نهبه اموالهم و املاكهم بل تركوهم يعملون ويطورون ثم سلموا القيادة لرئيس وزراء من اصل هندي وهو محاضر محمد وخضعوا له تماماً برضاهم فهم من انتخبوه من خلال انتخابات سليمة عدة مرات حتى اعتزل العمل السياسي والسبب انهم شعب سلس الانقياد يطبق الانظمة وينصاع لها برضاء وقناعة تامة. اما في مصر فالفهلوة ومخالفة الانظمة والغش والكذب وانعدام الرحمة بين الناس وافتقاد الحد الادنى من التكافل والتضامن وان جاك الطوفان حط ولدك تحت رجليك هي سمة عامة عند المصريين ولن تستطيع معهم ان تبني دولة حتى لو كانت ثروات الارض كلها في مصر الا بوجود حاكم واعي و محنك و مستبد من نوعية محمد علي باشا. واذا وجدت افراد ليست هذه صفاتهم فحلل جيناتهم وانا اقسم انهم من اصول غير مصرية. الخلاصة لن تنهض مصر ولا بعد الف عام الا اذا حكمها اجنبي او مصري من اصول اجنبية و لو كنت مصرياً لغادرت البلد نهائيا فهي لا تستحق العيش فيها حتى لوكنت ثرياً. اما عشق المصريين للعيش في الاوهام فهو حقيقي فالتدين مرتبط بوهم الذهاب الى الجنة ولكن بفهلوة المصريين كالعادة من خلال اقصر الطرق حج وعمرة وحج وعمرة اما التدين الحقيقي من خلال الامانة والصدق والايثار والزهد فلا. المصري يحب الوهم بتمجيد ذاته من خلال تمجيد حضارة بائدة يصرون بجهل على ان لها دور في الحضارة الانسانية وحين نتكلم عن حضارة انسانية مشتركة نعني دور الامم عبر التاريخ في تكوين الحضارة المعاصرة والحضارة المصرية القديمة كانت حضارة منعزلة لم تشترك في ذلك مثل الاغريق والعرب والصينين والهنود و الاوربيون المعاصرون. ناهيك عن ولع المصريين بالحشيش والماروانا والتي يتم تعاطيها بشكل واسع وعلناً بشكل لم اشاهده في اي بلد زرته في حياتي (زرت قرابة الثلاثين بلدا في قارات العالم الخمس) وهو ولع ناشى عن رغبتهم في العيش في الاوهام والهروب من الواقع. اما كفائة المصريين العلمية والعملية فهي ضعيفة جداً ولا اريد من احد ان يستشهد بافراد فهؤلا يمثلون الشذوذ الذي يؤكد القاعدة والا فإننا سنعتبر الهند اكثر تطوراً من اليونان ناهيك عن السويد او الدنمارك. [/quote] طبعا انا متفق بالكامل مع ما يقولة الزميل هنا. مجموعة من الملاحظات أستطعت تكوينها من خلال حديثي مع المصريين:- 1-المصري لايقبل النقد واذا قمت بنقدة فان اول ما يفعلة هو البدء بشتمك. 2-المصريين اكثر شعب في المنطقة ميال للشتم واهانة المحاور . 3-المصريين طفوليين في تفكيرهم . 4-المصري سريع الغضب ويستجب بسرعة هائلة لأصوات التحريض والعنف. 5-المصري يميل جدا الى الغاء صوت العقل والأستماع الى أصوات التحريض. 6-المصري لا يكل عن ترديد جملة(مصر أم الدنيا) بينما مصر هي (أم الدين). 7-المصريين مغرمين بالأفكار الدينية او القومية او اليسارية. ومن النادر ان تجد مصري ليبرالي او يميني. 8-المصريين يرمون بكل مشاكلهم على حسني مبارك بينما حسني مبارك قائد مثلة مثل بقية القادة الشرق أوسطيين او الشمال أفريقيين وعندما نقارن نجد كل شعوب المنطقة أكثر تطورا وانفتاحا وتقبلا للأخر من الشعب المصري برغم ان الدكتاتورية موجودة في كل دول المنطقة. 9-المصري يميل دائما الى تخوين الأخر ورمية بالتأمرك والعمالة والتصهين معتقدا نفسة أشرف الناس. الفشل المصري - Guru - 09-20-2008 موضوع طائفي من الدرجة الأولى لغرض جرح المشاعر ليس إلا. خصوصا من هذا العتريس المسمى "غير مسجل!" الفشل المصري - قطقط - 09-20-2008 قصة تنمية http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...p;issueno=10889 ------------------- يانيوترال .. رجال الدين المسلمين ليسوا أكثر الناس إستفادة من الإسلام ، أكثر الناس إستفادة من الإسلام هم السياسيين والعسكريين ، وعادة يتحول العسكرى لسياسى وحاكم محافظة أو حاكم دولة لأن الحكم الإسلامى هو حكم عسكرى |