حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الله يسامحهم ذكروني بأيام المدرسة في سوريا ومدرسي الذي ضربني هكذا بعام 1972 - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الله يسامحهم ذكروني بأيام المدرسة في سوريا ومدرسي الذي ضربني هكذا بعام 1972 (/showthread.php?tid=38973) |
RE: الله يسامحهم ذكروني بأيام المدرسة في سوريا ومدرسي الذي ضربني هكذا بعام 1972 - بسام الخوري - 10-03-2010 مقطع ضرب معلمات لتلاميذ يظهر قوة تأثير الإنترنت في سورية «فيس بوك» و«يوتيوب» ممنوعان لكن الجميع بمن فيهم كبار المسؤولين يستخدمونهما دمشق: روبرت وورث* ظهر على موقع «فيس بوك»، في بداية هذا الشهر، مقطع فيديو لمعلمات يضربن تلاميذ صغار السن. وعلى الرغم من الحظر المفروض على موقع «فيس بوك» في سورية، فإن مقطع الفيديو انتشر بسرعة شديدة، وقام المدونون السوريون بتأجيج الغضب الشعبي حول هذا الموضوع إلى أن وصلت القضية إلى سائل الإعلام العربية. وأخيرا، أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا قالت فيه إنه قد تم تحويل المعلمات المتورطات في هذا الاعتداء إلى وظائف إدارية. وكانت الحادث بمثابة مثال نادر على الأسلوب الذي يمكن من خلاله أن يفوز مستخدمو موقع «فيس بوك» والمدونون السوريون بهامش من الحرية في المشهد الإعلامي الذي يخضع لرقابة مشددة من قبل السلطات. وفي هذا السياق، يقول خالد الاختيار (29 عاما)، وهو صحافي يعمل في موقع سوري على الإنترنت «لدينا القليل من الحرية. لكن يمكننا الحديث عن أشياء لا تستطيع الصحافة المطبوعة أن تتحدث عنها». لكن هذا الهامش الضئيل مهدد أكثر من أي وقت مضى بسحابة من الخوف والإرهاب، وبعض الصحافيين يخشون من القضاء على هذا الهامش نهائيا قريبا. فهناك مشروع قانون يتم إعداده لتنظيم الإعلام الإلكتروني سوف يضيق الخناق على المدونين والصحافيين السوريين الآخرين، ويجبرهم على تسجيل أسمائهم كأعضاء في نقابة الصحافيين وتقديم كتاباتهم للمراجعة قبل النشر. وعلى الرغم من أن دولا عربية أخرى تقوم بصورة معتادة بسجن الصحافيين الذين يعبرون عن وجهات نظر معارضة للنظام، فإن سورية ربما تكون هي الأكثر تقييدا للصحافيين بين جميع الدول العربية. ولا تزال معظم وسائل الإعلام السورية مملوكة للدولة. وقد تم السماح بإنشاء وسائل إعلام خاصة في عام 2001، حيث بدأ الاقتصاد الاشتراكي يتحرك ببطء تجاه التحرر بعد وصول الرئيس السوري بشار الأسد إلى الحكم. لكن معظم وسائل الإعلام الخاصة مملوكة لأفراد من الطبقة الحاكمة السورية.. ويقول أيمن عبد النور، مؤسس موقع «All4Syria.info» الذي يعمل به الاختيار «إن أول مستوى من القيود هو الرقابة. والمستوى الثاني هو إرسال بعض البيانات لك وإجبارك على نشرها». ومثل عدد من الصحافيين والمعارضين، فإن عبد النور قد ترك سورية ويعيش الآن في الخارج. إن «الخطوط الحمراء» الأساسية معروفة جيدا: عدم انتقاد الرئيس وأسرته أو الأجهزة الأمنية، عدم التطرق إلى أي من القضايا الحساسة مثل قضية الأقلية الكردية أو العلوية. والصحافيون الأجانب الذين ينتهكون هذه القواعد يتم منعهم من العمل في سورية (وهو الأمر الذي يحد من التغطية المتعلقة بهذا البلد في هذه الصحيفة وغيرها). ويقول الكثير من الصحافيين هنا إن المدى الحقيقي لما هو محظور لا يتم تحديده بصورة متعمدة، وهذا الغموض يجعل الصحافيين يشعرون بالخوف ويمارسون الرقابة الذاتية. وقد ألقي القبض على الطالبة الجامعية والمدونة طل الملوحي، ذات التسعة عشر ربيعا، أواخر العام الماضي، ولا تزال محتجزة حتى الآن. وكانت الملوحي قد تمكنت من دفع الحكومة السورية لبذل المزيد من الجهد لصالح الفلسطينيين وذلك من خلال مدونتها، لكنها وصلت إلى درجة النقد الحقيقي للنظام، فاعتقلتها السلطات ولم تعط أي سبب لاعتقالها. وتم اعتقال عدد من المدونين بسبب انتقادهم للحكومة السورية، أو حتى غيرها من الحكومات العربية، بموجب قانون عتيق يجرم «إضعاف الشعور القومي» وغيرها من الجرائم المحددة على نطاق واسع. وقد تم سجن آخرين بسبب نكات، فقد حكم على أحد المدونين، واسمه أسامة كاريو، بالسجن لمدة 28 يوما لقيامه بمحاكاة ساخرة لعام 2007 «للاءات العربية» الشهيرة التي تشير إلى رفض العرب تقديم أي تنازل لإسرائيل (وهي لا سلام مع إسرائيل، لا مفاوضات مع إسرائيل، لا اعتراف بإسرائيل)، لكنه استبدلها بلاءات أخرى «لا للكهرباء، لا للماء، لا للإنترنت»، وعندما خرج من السجن توقف كاريو عن التدوين ورفض التحدث مع زملائه الصحافيين عن تجربته في السجن. وقد قام الصحافيون في محطات التلفزيون والراديو السورية في السنوات القليلة الماضية ببعض الجهود لزيادة هامش الحرية، بدرجات متفاوتة من النجاح. ويقوم بعض صحافيي الإذاعة مثل هاني سيد، الذي يستضيف برنامج «صباح الخير سورية» الشهير على إذاعة المدينة التي تبث على موجات «إف إم» في كثير من الأحيان باختيار القضايا الاجتماعية الحساسة مثل الشذوذ الجنسي والاعتداء على الأطفال. وقد بدأت العام الماضي محطة «أورينت» التلفزيونية، التي يملكها رجل أعمال سوري مستقل، البث من دبي، لكن سرعان ما اكتسبت جمهورا كبيرا بفضل الأفلام الوثائقية التي تعرضها. لكن بعد بضعة أشهر تم إغلاق مكتب المحطة في دمشق فجأة ومن دون إعطاء أي تفسير. وفي العام الماضي، انضمت بعض المحطات الإذاعية السورية الجديدة المملوكة للقطاع الخاص إلى المدونين في انتقادهم لاقتراح بتعديل قانون الأحوال الشخصية في سورية للسماح للرجال بالزواج من فتيات أعمارهن تصل إلى 13 سنة. وتحت الضغط، تخلى نواب البرلمان عن هذا الاقتراح. لكن النجاحات الفردية لا تقود دائما إلى تقدم كبير وذلك بسبب الخوف. وهو ما يؤكده الاختيار قائلا «حتى عندما يتجاوز أحد الخط بنجاح، فإن الجميع يظلون خائفين، ولا يستفيدون من هذا النجاح. إنهم يعتقدون أنها ربما كانت مجرد صدفة». واستطرد الاختيار قائلا إن الكثير من الصحافيين على الإنترنت يقومون باستخدام أسماء مستعارة، وهي ممارسة ربما تكون أكثر أمنا لكنها تضعف مصداقيتهم وتعزلهم بحيث لا يستطيعون تطوير أنفسهم أو معاييرهم المهنية. وقد كان موقع «فيس بوك» منفذا مهما للتعبير عن الإحباطات السياسية والاجتماعية، لكن الكثير ممن يستخدمونه يلجأون إلى استخدام هويات غير حقيقية. ومن المستحيل معرفة عدد السوريين الذين يولون اهتماما بهذا الأمر. وعندما سئل الاختيار عن جمهوره، قال بابتسامة مليئة بالحزن: «أصدقائي والشرطة السرية».وربما يكون ذلك هو السبب في أن السلطات السورية، على الرغم من أنها تفرض حظرا رسميا على موقعي «فيس بوك» و«يوتيوب» والكثير من المواقع الأخرى على الإنترنت، لا تبدو خائفة منها. فمعظم المسؤولين في الحكومة السورية، بمن في ذلك الرئيس، لديهم حسابات خاصة على صفحات موقع «فيس بوك». وبالتنقل بين الكثير من مقاهي الإنترنت في دمشق، يقوم مديرو المقاهي بتعليمك كيفية تسجيل الدخول إلى المواقع المحظورة «فيس بوك» وغيره. ويتم تداول أرقام خدمات البيانات البديلة بين الشباب مثل تداول بطاقات البيسبول. * خدمة «نيويورك تايمز» Web Tastes Freedom Inside Syria, and It’s Bitter By ROBERT F. WORTH DAMASCUS, Syria — Earlier this month, a graphic video of teachers beating their young students appeared on Facebook. Although Facebook is officially banned here, the video quickly went viral, with Syrian bloggers stoking public anger until the story was picked up by the pan-Arab media. Finally, the Education Ministry issued a statement saying the teachers had been reassigned to desk jobs. The episode was a rare example of the way Syrians using Facebook and blogs can win a tenuous measure of freedom within the country’s tightly controlled media scene, where any criticism of the government, however oblique, can lead to years in prison. “We have a little bit of freedom,” said Khaled al-Ekhetyar, a 29-year-old journalist for a Web site whose business card shows a face with hands covering up the eyes and mouth. “We can say things that can’t be said in print.” But that slim margin is threatened by an ever present fog of fear and intimidation, and some journalists fear that it could soon be snuffed out. A draft law regulating online media would clamp down on Syrian bloggers and other journalists, forcing them to register as syndicate members and submit their writing for review. Other Arab countries regularly jail journalists who express dissident views, but Syria may be the most restrictive of all. Most of the Syrian media is still owned by the state. Privately owned media outlets became legal in 2001, as the socialist economy slowly began to liberalize following the accession of President Bashar al-Assad. But much of the sector is owned by members of the Syrian “oligarchy” — relatives of Mr. Assad and other top government officials. All of it is subject to intimidation and heavy-handed control. “The first level is censorship,” said Ayman Abdel Nour, the founder of All4Syria.info, the independent Web site where Mr. Ekhetyar works. “The second level is when they send you statements and force you to publish them.” Like many other journalists and dissidents, Mr. Abdel Nour has left the country and now lives abroad. The basic “red lines” are well known: no criticism of the president and his family or the security services, no touching delicate issues like Syria’s Kurdish minority or the Alawites, a religious minority to which Mr. Assad belongs. Foreign journalists who violate these rules are regularly banned from the country (a fact that constrains coverage of Syria in this and other newspapers). But the exact extent of what is forbidden is left deliberately unclear, and that vagueness encourages fear and self-censorship, many journalists here say. A 19-year-old female high school student and blogger, Tal al-Mallohi, was arrested late last year and remains in prison. Her blog had encouraged the Syrian government to do more for the Palestinians, but it scarcely amounted to real criticism, and the authorities have not given any reason for her detention. A number of bloggers have been arrested for expressing views deemed critical of the Syrian government or even other Arab governments, under longstanding laws that criminalize “weakening national sentiment” and other broadly defined offenses. Others have been jailed for jokes. One blogger, Osama Kario, wrote a parody in 2007 of the famous “three Arab No’s” refusing any concession to Israel (no peace with Israel, no negotiations with Israel, no recognition of Israel). His version: “No electricity, no water, no Internet.” He was jailed for 28 days, and when he emerged he stopped blogging and would not speak to fellow journalists about his experience. Television and radio journalists have made some tentative efforts to push the limits in the past few years, with mixed success. D.J.’s like Honey Sayed, who hosts a popular show called “Good Morning Syria” on Madina FM, often explore sensitive social issues like homosexuality and child abuse. Last year Orient TV, a new station owned by an independent Syrian businessman, began broadcasting from Dubai and quickly gained a large audience with its imaginative documentaries. But a few months later the station’s Damascus office was abruptly shut down, with no explanation given. One Web site, All4Syria.info, has managed to survive since 2004 with a revolving staff of about half a dozen writers based in Syria. Earlier this year it published an interview with three political dissidents on their release from prison, something no other Syrian outlet dared to do. “The Internet in Syria is a bit like the samizdat publications were under the Soviet Union,” said Mohammad Ali Abdallah, whose brother Omar Ali Abdallah was sentenced to five years in prison in 2006 for contributing to an Internet forum that was deemed seditious by the authorities. Last year, some of Syria’s new, privately owned radio stations joined bloggers in criticizing a proposed revision of Syria’s personal status law that would have made it legal for men to marry girls as young as 13 years old. Under pressure, lawmakers abandoned the proposal. But individual successes do not always make for broader progress, because of fear. “Even when someone successfully crosses a line, everyone is still afraid, they don’t build on it,” Mr. Ekhetyar said. “They think maybe it was a coincidence.” Many online journalists use pseudonyms, he added, a practice that may be safer but erodes their credibility and leaves them in a fearful solitude where they cannot develop professional standards. Facebook has been an important outlet for political and social frustrations, but it, too, is often used with furtive anonymity. And it is impossible to tell how many Syrians are paying attention. Asked who his audience was, Mr. Ekhetyar paused and said with a weary smile, “My friends and the secret police.” That may be why the Syrian authorities, despite the official ban on Facebook, YouTube, and many other Internet venues, do not seem too frightened of them. Most Syrian government officials, including the president, have their own Facebook pages. Walk into almost any of the many Internet cafes in Damascus, and the manager will show you how to log on to Facebook or other banned sites. Foreign proxy server numbers are traded among young people like baseball cards. On a recent evening in the tumultuous Bab Touma section of Damascus’s Old City, 26-year-old Berj Agop was among a crowd of young people at the SpotNet Internet Cafe, many of them casually surfing sites that are officially banned. “I saw the video of the teacher beating the student,” he said. “It’s a victory for sure; without Facebook no one would have known about that incident.” But nearby, another young man who gave his name only as Taym offered a different view. “The Internet is like a baby’s lollipop for the young,” he said. “It entertains him and makes him forget his problems, it’s like ‘Alice in Wonderland’ — I dream of such a world, a better world.” Hwaida Saad contributed reporting from Damascus. http://www.nytimes.com/2010/09/30/world/middleeast/30syria.html |