حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العوا لحس تفته - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: العوا لحس تفته (/showthread.php?tid=39134) |
الرد على: العوا لحس تفته - لواء الدعوة - 09-22-2010 إثراءً لما يقوله الأخ شهاب الدمشقي حول الحقد المسيحي والمجازر التي إرتكبتها الديانة المسيحية طوال عهدها ، فلا يمكن المقارنة مطلقاً بين تعامل الإسلام والمسلمين مع غيرهم من أهل الديانات الأخرى وأهل الذمة بشكل عام ، ولذلك من الصعب جداً على المسيحي أن يثبت مجزرة واحدة إرتكبها المسلمين بحق غيرهم من أهل الذمة ، أو يثبت بأن المسلمين مثلاً أبادوا مدينة وقتلوا أهلها ، أو أن المسلمين في عهد النبي خصوصاً قد خرقوا عهداً أو قتلوا مستأمناً ، ولكن لو تحدثنا عن المسيحيين والديانة المسيحية ماذا سنجد ؟ وقائع ومجازر إجرامية بحق البشرية والتاريخ يندى لها الجبين ، مجازر ستبقى وصمة عار بحق الإنسانية إلى أبد الدهر ، فلن ينسى أحداً الحملات الصليبية الثلاث وما فعلته في بيت المقدس من مجازر راح ضحيتها أكثر من 70 ألف شخص ومجزرة عكا التي أبادوا فيها أهل المدينة لأنهم وثقوا بالنصارى ، ولا مجازر محاكم التفتيش التي فتكت بما يقارب الخمسة ملايين مسلم ، وتحريض المغول على غزو الدول الإسلامية مما أدى لمقتل أكثر من 2 مليون ونصف المليون شخص في بغداد ودمشق . ولك الآن أن تنظر للمجازر التي ارتكبت في العصر الحديث ، مجازر البوسنة والهرسك ، ومجزرة سربرينتشا ومجازر الشيشان والمجازر التي ارتكبها المارون في لبنان في تل الزعتر وصبرا وشاتيلا ومخيم ضبية وحارة الغوارنة وسبنيا ، والمجازر التي ترتكبها أثوبيا بحق مسلمي أوغادين ، والمجازر التي ارتكبت في فرنسا والمغرب والتي راح ضحيتها أكثر من 2 مليون شخص ، والمجازر التي ارتكبت في الفلبين ، ومجازر جيش الرب في كينيا والمجازر التي يرتكبها فرسان مالطا في العراق وأفغانستان . كل هذه الأمور وكل هذه الآلام والجراح والمآسي التي نكأت قلوب المسلمين لن تمر مرور الكرام ، ولا يمكن للمسلم الذي يرى هذا التاريخ البشع والدموي في حقه وحق دينه أن يحب النصارى أو يؤمن لهم طرفة عين . والمصيبة أن هؤلاء ينكرون الجميل " البعض منهم " ، ولكي اقرب لك المسألة في فلسطين مثلاً وغزة خصوصاً كان الإسلاميين هم الذين حمو الطائفة المسيحية من كل الفلتان الأمني والعسكري في القطاع وكانت حماس تسير لهم مجموعات من المرابطين لكي تسهر على حمايتهم ، وفي كل مرة يؤكد قياديي الحركة على ضرورة احترامهم واعتبارهم جزء لا يتجزء من فلسطين ، ولكن يخرج مثل " سيرفر وفودكا " ليشتموا الحركة ويسبونها ويشتموا الإسلاميين في فلسطين بمناسبة وبدون مناسبة . فماذا ستفعل مع هؤلاء ؟ وهل ستشعر حينها بأن الجميل الذي أسديته لهم قد رد اليك كاملاً مكملاً ؟ والمقارنة بين دول العالم الثالث " معظم الدول الإسلامية " وطريقة تعاملها مع الأقباط وبين الدول الغربية وطريقة تعاملها مع الطائفة المسلمة مقارنة فاشلة جداً ، فحتى تستوي المقارنة علينا أن نقارن بين بلدين متساويين في الفكر والدرجة ، فمن أفضل وضع الأقباط في مصر أم وضع المسلمين في أثيوبيا ؟ بالإضافة إلى أن أغلب الدول الإستعمارية الغربية تدين بالديانة المسيحية وأحياناً تصور افحتلال على أنه غزو صليبي " مثلما قال بوش بأن الحرب على العراق حرب صليبية " وما يقوم به الأمريكان في سجن جوانتنامو من اهانة القران ورسم صور الصليب عليه والتبول عليه ، كل هذه الأمور ستؤجج عواطف المسلمين لكل ما هو مسيحي ، وللأسف وضع المسلمين الثقافي متخلف قليلاً بسبب غياب الدولة الإسلامية الراشدة وعدم اعطاء القيادات والحركات الاسلامية الواعية فرصة التعبير عن رأيها وقيادة الجماهير . أقباط مصر يتعمدون استفزاز المسلمين ، وبجولة بسيطة في منتدياتهم وغرف البالتوك تجدهم يتعمدون الإساءة للإسلام وللنبي محمد ، ويحتلفون بقيام دولة إسرائيل ويقفون بجانب الدولة العبرية في حربها ضد غزة والمجازر التي ارتكبتها بحقها ، عدا عن الكثير من التصريحات المستفزة ن كل هذا سيدفع المسلمين حتماً لمثل هذا النوع من التعامل مع الأقباط . فلماذا لا نجد مثل هذا الحقد في فلسطين ؟ أو سوريا ؟ أو اليمن ؟ لماذا لا نسمع عن هذه الخلافات بين المسلمين والنصارى إلا في مصر والسودان؟ العنف الإسلامي ان صح تسميته ، هو ردة فعل لأفعال الدول الأخرى ، المسلمين أكثر الطوائف الآن إضطهاداً وإقصاءً ، أغلب الدول المحتلة هي دول إسلامية ، وأكثر ضحايا العالم هم من المسلمين ، وأكثر المقدسات تعرضاً للسب والإهانة والسخرية والإزدراء هي المقدسات الإسلامية ، كل هذه العوامل لن تولد وروداً ورياحين ، بل ستولد عنف وشعور بالظلم عند كل المسلمين يؤدي إلى ثأر وجهاد ضد كل من يغتصب المقدسات والدول الإسلامية . وشكراً للأخ شهاب ولباقي الأخوة المتحاورين . RE: العوا لحس تفته - إبراهيم - 09-22-2010 اقتباس:هل يوجد اسلام واحد أم اسلامات متعددة ومختلفة ومتناقضة ؟ (إلا إذا كنت تضع الجميع في سلة واحدة تحت مسمى اسلام !! ) .. بعيدًا عن الجدل الدائر هنا في هذا الموضوع والذي أرفض أن أكون طرفًا فيه كنت أحب أن أعرف رأيك يا شهاب.. ما رأي في سلسلة الإسلام واحد ومتعددًا؟ هل فعلا تراها "متناقضة"؟ أليست كلها "سبل متعددة" لـ خطوة إصلاحية في الاتجاه السليم وأفضل من لا شيء بالمرة؟ إن كنت تحبذ أن تفرز لهذا موضوع معين وتطرح فيه الظاهرة فسوف يسرني هذا أيضا. عندي معظم كتب هذه السلسلة وأبحاث ناجية الوريمي ومثلها. RE: الرد على: العوا لحس تفته - observer - 09-22-2010 (09-22-2010, 07:59 PM)لواء الدعوة كتب: إثراءً لما يقوله الأخ شهاب الدمشقي حول الحقد المسيحي والمجازر التي إرتكبتها الديانة المسيحية طوال عهدها ، فلا يمكن المقارنة مطلقاً بين تعامل الإسلام والمسلمين مع غيرهم من أهل الديانات الأخرى وأهل الذمة بشكل عام ، ولذلك من الصعب جداً على المسيحي أن يثبت مجزرة واحدة إرتكبها المسلمين بحق غيرهم من أهل الذمة ، أو يثبت بأن المسلمين مثلاً أبادوا مدينة وقتلوا أهلها ، أو أن المسلمين في عهد النبي خصوصاً قد خرقوا عهداً أو قتلوا مستأمناً ، ولكن لو تحدثنا عن المسيحيين والديانة المسيحية ماذا سنجد ؟ عزيزي شهاب، هل من يحمل هذا الخطاب الغوغائي، يستطيع ان يستوعب فكرة بناء دولة ديمقراطية، قائمة على مبدأ المساواة و المواطنة الحديثة؟؟؟ الرد على: العوا لحس تفته - لواء الدعوة - 09-22-2010 هذا ليس خطاباً غوغائياً بل تصوير واقعي لأساس ولب المشكلة ، فقبل البدء بعلاج المريض يتوجب على الطبيب معرفة المرض وتوصيفه جيداً حتى يصف العلاج الناجح . ولا تتحدث عن الديمقراطية وأنت أول من رفضها ورفض نتائجها عندما تعلق الأمر بحماس ، فحالك يشبه حال اليهود ، يظهرون شيئاً ويبطنون أشياءً ، وفي نفس الوقت يدعون الحضارة والديمقراطية في الوجه الآخر تجد مجزرة دير ياسين وبيروت ومجزرة جنين وقانا وغزة . الرد على: العوا لحس تفته - observer - 09-22-2010 الديمقراطية حبيبي قيمة و مبدأ قائم على المساواة و حقوق الانسان، و هو حكم الشعب للشعب، و ليس حكم الله للشعب و صندوق انتخاب. الو الو الو فاهمني؟!! ولا سكّر الخط؟!! الرد على: العوا لحس تفته - لواء الدعوة - 09-22-2010 الحكم هو لله عزوجل في المسائل الإعتقادية وليس لأحد من البشر ، والقانون العام للدولة هو القانون الإسلامي ، وفي ظل هذا يعيش الناس في حرية وأمان ويمارسون جميع مهامهم السياسية والنيابية . ثم إن الديمقراطية ليست كل شيء ، وليست هي النموذج الأول والأخير ، فهي تجربة لمجموعة من البشر عاشوا في ظل تخلف الكنيسة وتسلطها على الناس ، لأنها عبارة عن تجربة إنسانية ، ناخذ منها ما يفيدنا ونترك ما يتعارض مع مبادئنا المعروفة ، وبالمناسبة لا يوجد شيء اسمه حكم الشعب للشعب لأن هذا المبدأ الديمقراطي سقط قديماً فيما يعرف بالديمقراطية المباشرة ، وليس بالضرورة أن تكون هي كل شيء عند المسلمين وهي آخر ما يطمحون اليه ، جل المسلمين الآن يطمحون لدولة إسلامية عادلة تقوم بالقسط وتأمر بالعدل وتنهى عن المنكر وتنشر الأمن والسلام العالمي ، . RE: الرد على: العوا لحس تفته - observer - 09-22-2010 (09-22-2010, 09:33 PM)لواء الدعوة كتب: الحكم هو لله عزوجل في المسائل الإعتقادية وليس لأحد من البشر ، والقانون العام للدولة هو القانون الإسلامي ، وفي ظل هذا يعيش الناس في حرية وأمان ويمارسون جميع مهامهم السياسية والنيابية . جميل جدا، بما انك لا تثق برأيي، ما رأيك ان تطلب من الزميل شهاب الدمشقي ان يقول رأيه بهذه المداخلة التحفة و ليحكم هو بنفسه اذا ما كانت غوغائية ام انني اتجنى عليك و اظلمك؟؟!! RE: الرد على: العوا لحس تفته - شهاب الدمشقي - 09-23-2010 (09-22-2010, 07:59 PM)لواء الدعوة كتب: إثراءً لما يقوله الأخ شهاب الدمشقي حول الحقد المسيحي والمجازر التي إرتكبتها الديانة المسيحية طوال عهدها ، فلا يمكن المقارنة مطلقاً بين تعامل الإسلام والمسلمين مع غيرهم من أهل الديانات الأخرى وأهل الذمة بشكل عام ، ولذلك من الصعب جداً على المسيحي أن يثبت مجزرة واحدة إرتكبها المسلمين بحق غيرهم من أهل الذمة ، أو يثبت بأن المسلمين مثلاً أبادوا مدينة وقتلوا أهلها ، أو أن المسلمين في عهد النبي خصوصاً قد خرقوا عهداً أو قتلوا مستأمناً ، ولكن لو تحدثنا عن المسيحيين والديانة المسيحية ماذا سنجد ؟ على رسلك يا عزيزي .. أين وجدتني اتحدث عن (حقد مسيحي !!!!) ؟؟ وهل فهمت حقا من مداخلاتي أن ما احاول اثباته هو أن المسيحيين متفوقون على المسلمين في المجازر !؟ .. مؤسف حقا أن يتم فهم الكلام من خلال منظومة من الأحكام المسبقة والنتائج المقررة سلفا !! .. ومداخلتك البائسة هذه هي خلاصة ما كنت اقصده: كل شخص منا لا يرى إلا اخطاء الآخرين .. ولكنه غير مستعد ولو للحظة للاعتراف باخطائه الشخصية ! .. (09-22-2010, 08:27 PM)observer كتب:(09-22-2010, 07:59 PM)لواء الدعوة كتب: إثراءً لما يقوله الأخ شهاب الدمشقي حول الحقد المسيحي والمجازر التي إرتكبتها الديانة المسيحية طوال عهدها ، فلا يمكن المقارنة مطلقاً بين تعامل الإسلام والمسلمين مع غيرهم من أهل الديانات الأخرى وأهل الذمة بشكل عام ، ولذلك من الصعب جداً على المسيحي أن يثبت مجزرة واحدة إرتكبها المسلمين بحق غيرهم من أهل الذمة ، أو يثبت بأن المسلمين مثلاً أبادوا مدينة وقتلوا أهلها ، أو أن المسلمين في عهد النبي خصوصاً قد خرقوا عهداً أو قتلوا مستأمناً ، ولكن لو تحدثنا عن المسيحيين والديانة المسيحية ماذا سنجد ؟ قطعاً لا !!!! .. مثل هذا الخطاب يعبر عن اسوأ أشكال القطيعة الاجتماعية والسياسية والانسانية مع الآخر الذي نتشارك معه في الوطن ، وكل ذنبه أنه (بالصدفة المحضة !!) على غير دينه وملته وطائفته !! .. من الواضح أن هذا الشعب التعيس يستهلك نفسه بين خطاب (نحن المواطنين الأصلاء وهؤلاء هم الضيوف !!) وبين خطاب (نحن المنقذون وهؤلاء ناكرو جميل .. وفي أحسن الأحوال مواطنون من الدرجة الثانية !!) .. لاحظ تعبير (أهل الذمة ) الذي تكرر في تلك المداخلة البائسة في معرض وصف الآخر غير المسلم الذي يتشارك مع العزيز لواء الدعوة في الوطن .. فهذا الخطاب مازال ينظر للآخر غير المسلم على أنه (مجرد ذمي ) بكل ما تختزله هذه الكلمة من مواطنة منقوصة وفق الفهم التراثي (وهو خطاب - للأمانة - يتعرض لنقد إسلامي داخلي) .. ولكن .. وفي المقابل ألا يفكر بعض المسيحيين بذات الطريقة ؟ .. ألا ينظر بعضهم إلى المسلمين على أن مجرد (قطيع من المجرمين ) لا يعبر تاريخهم وحاضرهم إلا عن العنف ؟ . RE: العوا لحس تفته - شهاب الدمشقي - 09-23-2010 (09-22-2010, 08:05 PM)إبراهيم كتب:اقتباس:هل يوجد اسلام واحد أم اسلامات متعددة ومختلفة ومتناقضة ؟ (إلا إذا كنت تضع الجميع في سلة واحدة تحت مسمى اسلام !! ) .. لعلك تقصد السلسة الصادرة عن دار الطليعة .. واصدقك لم اقرأها وانما اكتف بالاطلاع عليها بشكل عابر .. أما عن ظاهرة الإسلاميات المتشظية والمتاقضة والتي ينفي بعضها بعضاَ فهي - برأيي الشخصي - تعبيرات عن أديان مختلفة لا دين واحد !!!! .. وهذا موضوع طويل جدا .. RE: العوا لحس تفته - إبراهيم - 09-23-2010 بالضبط هي هذه السلسلة يا شهاب. تصدر عن "دار الطليعة". منها مثلا يوجد عندي كتاب "الإسلام الخارجي" لـ ناجية الوريمي بوعجيلة. طبعا لي رأيي الشخصي في هذا المنحى لمعالجة الإسلام ولكن في الوقت ذاته يبهرني استخدامهم لأعلى المراجع الأكاديمية عالميًا مثل Studia Islamica وكتب جدامر وغيرها... تقدر تقريبا تقول المنهج التفكيكي في معالجة الأديان. شكرًا جزيلاً لردك وإجابتك المفيدة. |