حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نقص البدايات وكمال النهايات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: نقص البدايات وكمال النهايات (/showthread.php?tid=39210) |
RE: الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - fares - 09-26-2010 (09-25-2010, 09:13 PM)fares كتب: الزميل العزيز خالد ما زلت أنتظر رد من الزميل خالد RE: نقص البدايات وكمال النهايات - neutral - 09-26-2010 اقتباس:فإذن أنت تقر يا نيوترال بأحقية رجال الشرطة والأمن أن يقوموا باغتصاب المعتقلين وأهليهم وجيرانهم وتعذيبهم تعذيبا وحشيا يترك آثار إعاقة، لمجرد أنهم إسلاميين، ولأن منهم من ارتكب جرائم تشيب لها الولدان؟ ووجود جريمة النقراشي وما شابهها يبيح اعتقال المجرم وأبيه وأمه وإخوته وأخواته وزوجته وبناته وأبنائه، وإخضاعهم للعذاب الشديد؟ أنا لا أقر بأى شئ ولا أدافع عن أى أحد ولكن قمت بشرح الأمر كما أفهمه ولكن لا مانع عندى من فتح موضوع التعذيب. أنا شخصيا غير مؤمن ولا مؤيد لعملية التعذيب أولا لعدم إنسانيتها وثانيا لشرعنتها وإشاعتها للعنف بالمجتمع وثالثا لقدرتها على خلق أبطال وهميين ورابعا لعدم فاعليتها وهو ماأثبتته كثير من الدراسات ولكن - وأه من كلمة لكن- أنا نوعا ما متفهم للعوامل التى تؤدى لشيوع تلك الظاهرة فى مجتمعاتنا فى حين أوشكت على الإختفاء فى كثير من دول العالم المتقدم وتلك العوامل يمكن تلخيصها فى الأتى: 1- العنف فى المجتمعات العربية والإسلامية ليس مجرد ظاهرة إستثنائية ولكنه مشرع له من فوق سبع سنوات وهذا العنف ليس حكرا فقط على الدولة ولكنه وسيلة للتعامل بين الأفراد فى حياتهم اليومية كما فى حالة إباحة ضرب الزوجات والحض على ضرب الأولاد لإجبارهم على الصلاة فى سن معينة هذا طبعا بالإضافة لعمليات الإيذاء البدنى التى يتعين مشاهدتها على طائفة من المؤمنين كالجلد والرجم...... ولى عودة. RE: نقص البدايات وكمال النهايات - Vanilla Sky - 09-26-2010 (09-26-2010, 04:49 PM)neutral كتب: 1- العنف فى المجتمعات العربية والإسلامية ليس مجرد ظاهرة إستثنائية ولكنه مشرع له من فوق سبع سنوات وهذا العنف ليس حكرا فقط على الدولة ولكنه وسيلة للتعامل بين الأفراد فى حياتهم اليومية كما فى حالة إباحة ضرب الزوجات والحض على ضرب الأولاد لإجبارهم على الصلاة فى سن معينة هذا طبعا بالإضافة لعمليات الإيذاء البدنى التى يتعين مشاهدتها على طائفة من المؤمنين كالجلد والرجم...... ولى عودة. مازال التعامل ببهيمية بين أفراد المجتمع خصوصا في إطار فرض الرأي بمسألة الاعتقاد والانتماء الديني منتشرة في الدول العربية والإسلامية، فالغطاء الشرعي في تحليل العنف واستخدامه الذي يوفره الدين المنزل من عند رب السماء يعطي ذوى المكانس الطويلة والجلابيب القصيره والعقول الصغيرة إجبار الناس بالقوة على اعتناق رؤيتهم للدين والخطأ والصواب والحلال والحرام، ويستخدم في هذا العنف والإرهاب معنويا كان أو ماديا، ويتمثل بهذا السلوك عوام الناس ممن يساقون بالعصا والجزرة فتراهم على شاكلة ملوكهم أو شيوخهم أو مفتوهم، فما بالك بأصحاب اللوثات العقلية والنفسيات المريضة من أتباع الجماعات المتأسلمة. RE: نقص البدايات وكمال النهايات - خالد - 09-26-2010 العزيز فارس، سأوضح ابتداء المغالطات التي وقعت فيها، اقتباس:أنا لم أقل بالديموقراطيه أنا قلت أن الأسلام فرضه البدو بالقوه على البلاد التي دخلوها بالقوه والإسلام أخذ فرصته وزياده أول مغالطة البدو، البداوة ليست مرادفة للعرب، فمن العرب بدو ومنهم حضر، والبداوة هو نظام حياة متنقل، ومن الطبيعي أن المدينة والهجرة كانت تفصل بين البداوة والتحضر. ثم إن اليمنيين حضر أصلا، والبداوة عليهم طارئة؟ من أتى والإسلام إلى مصر لم يكونوا بدوا بل عربا حضرا، فيهم بعض البدو صحيح، لكن النظرة السابقة هي نظرة استعلائية. الأمر الثاني هو أن الإسلام فرض بالقوة، هل تعني الإسلام الدين، أم الإسلام النظام؟ الأمر الثالث، عزيزي لست في معرض الدعوة لفرصة ثانية للإسلام، بل لو تابعت ما أكتبه منذ 2004 إلى اليوم، هو في إعطاء العالمانيين فرصة إن احترموا ثقافة وطابع الأمة التي يعيشون فيها، هوذا أنا أعيش سعيدا في أوربا دون شكوى نسبيا، أصلا وجودي هنا يرجع إلى الطابع الاستئصالي العنيف للعالمانيون العرب. اقتباس:لماذا لم ينتج الأسلام شكلا من أشكال التدوال السلمي للسطه عبر تاريخه المديد ( بلاش الديموقراطيه ) عزيزي فارس، كم معركة تمت من أجل السيطرة على الحكم؟ وهل التوريث وولاية العهد تداولا سلميا أم دمويا للسلطة؟ هذا عما أفرزه المجتمع أما عن الإسلام نفسه، فهو نصوص، فأين تجد النصوص التي تحض على تدوال دموي للسلطة؟ يعني خلينا نحسب الفترة الذهبية للسلطة المركزية، من خلافة أبي بكر وحتى تولي المتوكل كم مرة صار في عنف عند انتقال السلطة؟ لا أقول معارضة سياسية، أريد عنفا دمويا! اقتباس:وأي هويه يجب أن نتمسك بها ، هوية بني أميه أم هوية بني العباس ؟ الإسلام هو دين الله المتنزل على محمد، وليس المتنزل على بني أمية وبني العباس التفاخر الأجوف والكر والفر بنص القرآن والأحاديث من عمل الجاهلية رعي الغنم مهنة، وبيت الشعر مكان للعيش وسنين القحط أمر لا يد للبشر فيه ولا علاقة له بموضوع الحديث اللغة العربية متخلفة قد تكون في نظر من لم يدرسها ولم يعرفها، وكذلك كل لغات الدنيا كما قال المثل المصري يللي بيعرفش النسر يشويه هل أنت متخصص لسانيات فقيمت اللغة العربية أنها متخلفة؟ عزيزي، اللغة العربية، وسائر لغات الدنيا، أوعية ثقافية.. قيمتها بقيمة الثقافة التي تحملها وليس بذاتيتها، مهما أوتيت من قدرات وأساليب عجيبة في التعبير. الثقافة لأي أمة ترتفع بنهضتها وتنخفض بانحطاطها، وحين تكون الأمة ناهضة تحتاج أساليب تعبيرية جديدة للتعبير عن نهضتها فتزدهر لغتها، والعكس بالعكس... ولا علاقة لذلك باللغة ذاتها. أما بحث نفس اللغة إن كانت قادرة على التمدد لاستيعاب الثقافة الخاصة بأمتها أم لا، فهو بحث يحتاج علماء لغات وإنسانيات، فحبذا لو أرشدتني إلى بحث محترم قام به بعضهم ونشر في مجلة محكمة يشير إلى مكامن الضعف في اللغة العربية أما عن الهوية التي أريدها للناس اليوم، أريد حقيقة أن أفسح المجال للعالمانيين العرب أن يتيحوا لنا أن نتمسك بهوية ما ونعض عليها ونتمسك بها، وأن يبينوا لنا لم كانت هذه الهوية هي الصواب دون غيرها، وما هي الأسباب التي دفعتهم أن يختاروها... أما عن الهوية الإسلامية، فسنضعها على الرفّ لنستعملها حين تفشلون، فاحرصوا على عدم الفشل إذن... اقتباس:هل أختار الناس الإسلام بإرادتهم أم رغما عنهم أنت سألت فأجبت سؤالك وقد سألتك عن سؤالك هذا، هل تعني الإسلام كدين أم الإسلام كنظام؟ أما عن حديثك عن النظم فهو حديث فرعي بعض الشيء، يتعلق أصلا بالأساس القانوني الذي تبنى عليه. إن وضعت الدولة في نظامها منعا للمقامرة، وأوجبت عقوبة على المقامرين، فهل نقامر مخافين القانون؟ إن وضعت الدولة في نظامها أساسا لقيام الشركات، وقام شخصان بإجراء شراكة على خلاف القانون التجاري الموضوع من قبل الدولة، ثم اختلفا، هل تعبؤ الدولة بما أجرياه من اتفاق مخالف لقانونها؟ بالمثل الدولة الإسلامية تضع في نظامها الإقتصادي منعا للمعاملات الربوية، وقد ألفت في ذلك الكتب والمراجع التي بينت أسباب منع الربا دون ذكر آية (وأحل الله البيع وحرم الربوا)، فلو أحببت أن تطلع قليلا على النظام الاقتصادي الإسلامي أنصح لك بقراءة اقتصادنا والبنك الإسلامي اللاربوي للسيد محمد باقر الصدر، والنظام الإقتصادي في الإسلام للقاضي تقي الدين النبهاني، ففيه من الشرح والتبري لأضرار الربا وأسباب منعه في النظام الإسلامي بمزيد كبير عن الآية التي نعرفها. تريد فرض العالمانية بالقوة في مجتمع يرفضها أو لا يريدها، كيف تريد إجراء هذه القوة تفضل؟ إن تريد أن تحمل الناس على الحوار في الشوارع والمنتديات والمساجد والمدارس وكل مكان حول أفضلية العالمانية، فأظن أن الإسلاميون شبه مجمعون على الترحيب بك، وجلهم يقبل هذا التحدي ويريدون أن تتاح لهم الفرصة أن يحاوروك في العلن، نستثني السلفيين من السنة والشيعة على حد سواء. أما إن كنت تريد ذلك بجمع علماء المسلمين وإلقائهم في غياهب السجون، وسحل المعارضين، فاهنأ بالكرسي إذن، واهنأ بمن يخرج للانتقام، ولا تعتب عليه واعتب على نفسك. وإن كنت تريد حمل الناس عليها بالإقناع فلا تغضب إن اختاروا غيرك وانظر فيم قصرت أنت... أظن أنك تعني فرض الإسلام كدين على أهل البلاد... وجود الأقليات الدينية الغير مسلمة دليل على فساد دعواك، وجود الأقليات الأثرية مثل السامرة في فلسطين والصابئة بفرعيها في العراق، والنصارى النساطرة في العراق، هذه الأقليات التي لو أسلمت لم يكن لتنقص الخراج بإسلامها لقلتها.. على أن الخراج لا يسقط بالإسلام، فهو ضريبة على الأرض المزروعة لا علاقة لها مباشرة بمالكها. اقتباس:الحريات لا يقول عاقل بالحرية المطلقة، وكل من دعا إليها دعا إلى حرية ضمن قيود وضوابط. من صاحب الحق في وضع هذه القيود والضوابط ولماذا؟ الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - الحكيم الرائى - 09-26-2010 خالد كلامك يدور غالبا حول أكذوبة أدمنتها الحركات الاسلامية أن عنفهم جاء رد فعل على أضطهاد الأنظمة لهم,هذه الأكذوبة السمجة التى تردد بلا ملل من كل أطياف الحركات الأسلامية,لا اساس لها من الواقع ,من بدأ بالعنف والقتل والتفجير وتصيد الأبرياء والأطفال هم أعضاء الحركات الأسلامية وليس الأنظمة. بل الأنظمة الديكتاتورية العلمانية العميلة الكافرة الخ الخ أكرم مليون مرة من كل قادة الحركات الأسلامية ,فرغم كل جرائهم بمصر لم يصل عدد من أعدم منهم أحادا ,وفعلت الدولة ماتقدر عليه ومالاتقدر عليه لأعادة دمجهم فى المجتمع فقدمت لهم السكن والعمل وزوجتهم ,كذا ماحدث بسوريا والجزائر والأردن والمغرب,أن هذه الأنظمة برغم كل مثالبها ونقائصها وعيوبها وبلاويها مقارنة بالحركات الاسلامية يعتبرون ملائكة! RE: نقص البدايات وكمال النهايات - هاله - 09-26-2010 زميلنا خالد اقتباس:قولك بأن النظام وطني تقدمي، أنه وطني لا نسلم لك به، النظام عسكري بوليسي حديدي، تقدمي أيضا لا نسلم بها فالأمر كان أقل سوءا زمن الملك، ثم على فرض التسليم، كلمتي التقدمية والوطنية فضفاضتان ليس فيهما مفهوم واضح، فلو بينت لنا ما هي التقدمية لرأينا ورأيت. الظاهر أننا عدنا الى نظرية الاطار و بيزنطية الحوار لكن يلزمنا رد آخر لنفصل رأس الشك عن جسده باليقين. الوطنية مشتقة من "وطن" و "مواطينن" و بالتالي فكل السياسات و المواقف التي تهدف الى تحقيق صالح أغلبية المواطنين و الاطار الجامع لهم و هو "الوطن" هي سياسات و مواقف وطنية. و بالتالي فان الانطلاق من و الاستناد الى الواقع المادي هو الحكم فاللفظ ليس فضفاضا. و بناء عليه فان من يعمل من أجل السماء و اليوم الآخر و تصب "عمايله" في خدمة أمريكا يقف في الصف الآخر. اقتباس:الشتيمة التي علمتها بالأحمر ليست من أقوالي، أنا نقلتها من غيري.. ولا أقر استعمال الشتائم أصلا في الخصومة السياسية، هو أسلوب أراه وضيعا ينبئ عن ضعف حجة. الشتائم و الألفاظ قد تكون بشعة لكن بشاعتها مهما وصلت تهون أمام بشاعة و قبح المواقف و الأدمغة و ما تفرز من فكر سام. ذلك هو الطامة الكبرى. و مواقف مثل مواقف الاخوان المسلمين بدها هيك لغة. و أنا علمت اللفظة بالأحمر ليس استهجانا لها فالدك نيوتراك كما قال مظفر النواب: لست بذيئا و لكنه القئ وصل الحنجرة! أما أنه ينبئ عن ضعف حجة فلا أرى ذلك هنا. كما أرى أنك وقعت فيما أشرت اليه أنا سابقا من أن المسلمين يتغاضون عن نقد تاريخهم لكنه لا يعتقون علمانيا من تنتيف ريشه و ريش جيرانه معه. اقتباس:موقف الإخوان المسلمين أعرفه، وأشخصه، لكنني لا أراه خيانة ولا لاوطنية، فالوطن للجميع، واستلابه من قبل الإخوان أو عبدالناصر لا يعني أن أحدهما صار وطنيا لموافقته أيدولوجيتنا والآخر لم يكن لمخالفته هذه الأيدولوجيا. موقفهم غير وطني اصلا فهم ينطلقون من الله و السماء و مكافآتهما و لا ينطلقون من الوطن. أما استلاب الأوطان فأنتم استلبتم أوطان العالم حتى وصلتم الصين أم تراه حلالا زلالا للمسلمين و سما زعافا لغيرهم؟ اقتباس:حين استحضار تاريخ الفتوحات، دون فصله عن الواقع المعاش، وربطهما معا برباط متين.. لا أستطيع حقيقة البحث في هذه النقطة.. حلال أخذ الأمور في سياقاتها الزمانية و المكانية حين يتعلق الأمر بالمسلمين لكنه موبقة و جريمة حين نقرب العلمانيين!! الفتوحات تاريخ قديم، يكثر فيه اللغط، فلو أحببنا مراجعتها، تحت ضوء المرجعية الفكرية التي كانت حينذاك، مع ورود ما يغلب الظن بصحته من الروايات، حينها قد يمكن محاكمتها. و لشو جاي على حالك كل هالقد؟ يعني وصلتوا الصين "بالهمس .. باللمس .. بالآهات مثلا؟ اقتباس:الإخوان المسلمون أخطؤوا، وأخطأ غيرهم، وخطؤهم بنظري قياسا بخطئ عبدالناصر، هو كخطئ الأزارقة الخوارج قياسا بخطئ الحجاج، وأقول كما قال سعيد بن المسيب ينتقم الله من ظالم بظالم، ولا يمنعني ظلم أحدهما أن أؤديه حقه. مقارنة ليست فقط مجحفة بل خرقاء. لأن كل قوى الاسلام السياسي تصب شاءت أن ابت في الطاحون الأمريكي و الخطأ لم يأت لسوء تقدير موقف استثنائي بل الغلط في الفكر نفسه. فليس من الصدفة أيضا أن يفتح الشيخ بن لادن الأبواب على مصراعيها بتفجيرات نيويورك ليقول لأمريكا: شرفي (تفضلي) يا ست الكل واصلي الفتوحات و هتك عرض الدول و الشعوب كما يحلو لجنابك. و لا صدفة أيضا أن يكونوا خادمها (أمريكا) الأمين في دحر السوفيات من أفغانستان لتستفرد بعدها بالعالم .....الأمثلة كثيرة لكني لا أريد حرف الموضوع نحو تفرعات و وقائع سياسية أخرى. اقتباس:neutral كتب : RE: نقص البدايات وكمال النهايات - لواء الدعوة - 09-26-2010 اقتباس:الظاهر أننا عدنا الى نظرية الاطار و بيزنطية الحوار لكن يلزمنا رد آخر لنفصل رأس الشك عن جسده باليقين. الآن ما هو موقف الإخوان و " عمايلها " التي تصب في مصلحة أمريكا ؟ وهل هناك فرق بين أمريكا والإتحاد السوفيتي مثلاً ؟ هل هناك فرق بين العمالة لأمريكا وبين العمالة للإتحاد السوفيتي ؟ هل عبد الناصر وطني وأخلاقي وتقدمي لأنه إستعان بإتحاد دموي إجرامي ليعين بلاده كما تقولون بينما المجاهدين في أفغانستان عملاء وخونة ومرتزقة لأنهم إستعانوا بأمريكا لمواجهة الإحتلال السوفيتي ؟ ثم ما هي أفعال عبد الناصر التي تصب في مصلحة الوطن ؟ قتل أخوة الثورة الذين ساعدوه وأوصلوه للحكم والفتك بهم وسحقهم عن بكرة أبيهم ؟ أم قمع أكبر قوة شعبية وأكبر نسيج إجتماعي داخل المجتمع المصري وإحداث التصدعات داخل المجتمع بسبب النظام البوليسي القمعي ؟ وهل يختلف النظام الناصري عن النظام البعثي الذين تكرهينه وتطالبين حماس في مشاركة سابقة بأن لا تصبح بعثية ؟ مواقفكم للأسف متناقضة ومتخبطة وكل شخص يستند على مبدأ ويخرقه بعد ساعة وهكذا دواليك . اقتباس:الشتائم و الألفاظ قد تكون بشعة لكن بشاعتها مهما وصلت تهون أمام بشاعة و قبح المواقف و الأدمغة و ما تفرز من فكر سام. ذلك هو الطامة الكبرى. و مواقف مثل مواقف الاخوان المسلمين بدها هيك لغة. و أنا علمت اللفظة بالأحمر ليس استهجانا لها فالدك نيوتراك كما قال مظفر النواب: لست بذيئا و لكنه القئ وصل الحنجرة! أما أنه ينبئ عن ضعف حجة فلا أرى ذلك هنا. كما أرى أنك وقعت فيما أشرت اليه أنا سابقا من أن المسلمين يتغاضون عن نقد تاريخهم لكنه لا يعتقون علمانيا من تنتيف ريشه و ريش جيرانه معه. بالطبع الشتائم ليست شيئاً أمام سياط الجلادين وتناثر لحوم أشرف شباب مصر في تلك الفترة ، فلا فرق بين اللون الدموي الأحمر الذي علمتِ به الكلمة البذيئة أعلامه وبين لون حائط السجن الحربي ويمان طرة . اقتباس:موقفهم غير وطني اصلا فهم ينطلقون من الله و السماء و مكافآتهما و لا ينطلقون من الوطن. راجعي رسائل الإمام حسن البنا وستعلمين موقفه من الوطنية والقومية ، فالوطنية في مبدأها لا تتعارض مع الإسلام ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أحب وطنه وقال عن مكة إنها لأحب البلاد إليه وقال " من قتل دون أرضه فهو شهيد " ، فهل كون الإخوان حركة إسلامية يعني هذا بأنهم غير وطنيين ؟ هل هناك سجل واحد في تاريخ الإحوان يقول بانهم خانوا بلادهم ؟ أو سلموها ؟ أو اعترفوا بالإحتلال على أرضها ؟ ألم تسجل قناة السويس بطولات شباب الإخوان وكذلك فلسطين ضد الإحتلال الإنجليزي والصهيوني ، وألم يكن الإخوان دعامة الثورة الأولى ضد النظام الملكي السابق ، أبعد كل هذا نسمي الإخوان غير وطنيين ؟ أما استلاب الأوطان ، فقد قال لك الزميل خالد لكل فترة حيثياتها وأسبابها ، فقديماً كان الصراع ضد امبراطوريات كبيرة ، وسكوت الإسلام والدولة الإسلامية سيعني إنتهائها واندثارها ، فضلاً على أن كل هذه الدول نصابت الدولة الإسلامية العداء ، ولا يوجد حكومة عادلة أو دولة عادلة احتلها المسلمين ، انما كانت دول ظالمة بوليسية خرافية تستعبد مواطنيها ورغم ذلك كانت تناصب الدولة الإسلامية العداء والقتال ، وسكوت الدولة الإسلامية عليها يعنى " سيتعشون في الدولة قبل أن تتغذى الدولة بهم " فخرج المسلمين ولقنوا كل هؤلاء دروساً لن ينسوها وفتحو البلاد والعباد ونشرو الحضارة والإنسانية في كل مكان حلو فيه اقتباس:و لشو جاي على حالك كل هالقد؟ يعني وصلتوا الصين "بالهمس .. باللمس .. بالآهات مثلا؟ وصلنا للصين بسبب شجاعتنا وقوة بأسنا ، وكل من ناصبنا العداء وحاول مهاجمتنا أزلناه وجعلناه نسياً منسياً وقيل فينا حينها " ما نفعل لأقوام لو أرادو أن يزيلوا الجبال لأزالوها " اقتباس:مقارنة ليست فقط مجحفة بل خرقاء. لأن كل قوى الاسلام السياسي تصب شاءت أن ابت في الطاحون الأمريكي و الخطأ لم يأت لسوء تقدير موقف استثنائي بل الغلط في الفكر نفسه. فليس من الصدفة أيضا أن يفتح الشيخ بن لادن الأبواب على مصراعيها بتفجيرات نيويورك ليقول لأمريكا: شرفي (تفضلي) يا ست الكل واصلي الفتوحات و هتك عرض الدول و الشعوب كما يحلو لجنابك. و لا صدفة أيضا أن يكونوا خادمها (أمريكا) الأمين في دحر السوفيات من أفغانستان لتستفرد بعدها بالعالم .....الأمثلة كثيرة لكني لا أريد حرف الموضوع نحو تفرعات و وقائع سياسية أخرى. من يذل أمريكا الآن ويقف في وجه مخططاتها ومشاريعها في العراق وأفغانستان وفلسطين وفي مصر وكل الدول الإسلامية ؟ لن نتحدث عن الإسلاميين ودورهم في محاربة أمريكا واسرائيل ومخططاتهما ، ولك أن ترجعي لتقارير مؤسسة راند حول الإسلام وخطورته على أمريكا والغرب كعقيدة وكتنظيمات أيدلوجية . الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - neutral - 09-27-2010 إحنا كنا بنقول إيه ياعم خالد ... أه كنا بنقول إن الإسلام وراء كل المصايب السودة التى نعيشها ... قد يقول قائل أو ينعق ناعق أو يزعق زاعق أن الشارع الحكيم لم يأمر بالضرب ولكن أباحه وهناك فرق, أو أن الضرب له تقنية وطريقة خاصة كمهزلة الضرب بالسواك, أو أن كلمة أضربوهن نفسها لاتعنى الضرب الذى نعرفه ولكن أختلط علينا الأمر لجهلنا باللغة فكلمة أضربوهن عند قبائل شمس بن عبد مناف التى كانت تقطن القطب الشمالى وهاجرت للجزيرة العربية للعمل بمنطقة الخليج تعنى زغزغوهن أو دلعوهن وغيرها من الحجج والتأويلات التى لا تنطلى إلا على لا مؤاخذة البلهاء. حتى لو فرضنا وسلمنا بتلك التأويلات السخيفة فمعروف لأى شخص له أدنى دراية بطبائع وسلوكيات البشر - ناهيك عن رب العالمين- بأن عامة الناس إذا فتحت لهم باب إباحة شئ ولو لمقدار بسيط فغالبا بينتهى الأمر بحدوث تدافع بشرى ناحية هذا الباب وبعد مدة وجيزة لن تجد الباب نفسه وماكان فتحة صغيرة أصبح فجوة هائلة تستطيع حاملة طائرات المرور من خلالها. دعنا من تخريجات وفذلكات الفقهاء والتوهان بين الورق الأصفر الملعون ولننزل للواقع لنرى مايحدث. عمرك ياأخ خالد رحت قعدت فى إستقبال مستشفى ورأيت الحالات التى تأتى? عمرك رحت قعدت فى قسم شرطة وشفت نوعية البلاغات التى تصل للقسم? أنا قضيت ستة أشهر من إمتيازى منهم شهرين الطوارئ فى مستشفى الساحل المجاورة لسوق روض الفرج وسوق روض الفرج هذا عبارة عن سوق ضخم للخضروات معظم من فيه معلمين جهلة وفى نفس الوقت مليونيرات وعربجية وأرزقية وحرامية وبلطجية وتجار مخدرات إلخ وطبعا لك أن تطلق العنان لتخيلك فى نوعية الحالات التى ترد لغرفة الطوارئ من تلك البؤرة السامة. أنا بعد هذين الشهرين بدأت أتفهم لمعاناة ظابط الشرطة المصرى ومايكابده فى التعامل مع تلك النوعية من البشر وأصبت بعقدة مزمنة من غرفة الطوارئ صاحبتنى لليوم. المشهد عادة يبدأ بسماع أصوات تصايح وهرولة تأتى من بعيد وتقترب رويدا رويدا بينما أنا قابع فى المكتب أبتهل إلى الله تعالى إنه يعدى النبطشية على خير ومع إقتراب الصوت يزداد يقينى بأن هذا لن يحدث وبناءا على ذلك يزداد كفرى بالله رسوخا وأستعد لمواجهة مصيرى وحيدا كأبطال التراجيديا الإغريقية وأخرج من مخبأى لمواجهة الجحافل المغيرة وغالبا المشهد بيكون لشخص محمول على الأعناق بينزف بغزارة جراء طعنة مطوة أو ضربة سنجة أو طلقة نارية وحوله أناس يتصايحون ويهرولون.أهم مايشغل بالى فى تلك اللحظة هو كيفية السيطرة على هذا القطيع الهائج والمدجج بالأسلحة البيضاء والنارية خاصة وأن فى كثير من الأحيان ينتهى الطرفان المتصارعان بجانب بعضهما البعض فى غرفة الطوارئ ومن الممكن جدا لو لم تنجح فى السيطرة عليهم يكملوا الخناقة فى غرفة الطوارئ ويكسروا المستشفى هم ومن معهم ولهذا فالأمر يتطلب الكثير من الحزم والشدة وقلة الأدب فى أحيان كثيرة. من ضمن المشاهد المتكررة أيضا هو مشهد الزوجة المضروبة بواسطة زوجها وغالبا الأمر بيكون لخلاف حول نوع الأكل أو التأخر فى تحضيره أو الخروج بدون إذن البغل وأشياء من هذا القبيل. طبعا ختام المشهد بيكون فى غرفة المكتب لكتابة التقارير وكل بغل عمال يزعق بره عايز تقرير بعلاج أكثر من21 يوم حتى يتمكن من حبس غريمه ومجئ بوكس الشرطة كما فى نهاية الأفلام المصرية يلم الجميع بما فيهم أحيانا الممرضات والأطباء لإكمال السهرة فى القسم لتحرير المحاضر وعمل اللازم من الناحية القانونية . . . لو إلهك عنده علم بهذا الواقع يبقى لمؤاخذة إله أحمق إنه يلقى لهؤلاء أية على شاكلة أية وأضربوهن لأنه بهذا الشكل كأنه بيصب البنزين على النار.قد يقول قائل أو ينعق ناعق أو يزعق زاعق أن بالغرب تحدث نفس الأمور وهنا تكمن عملية الخداع والضحك على الدقون التى يقوم بها الإسلاميون. نعم فى الغرب هناك حالات عنف منزلى ولكنها مرفوضة قانونا ومن الجميع وبدون أى لكن والدولة تعاقب عليها بشدة وبحزم فى حين أن حالات العنف المنزلى فى العالم العربى تمر مرور الكرام بدون أن حتى يسمع بها أحد ولو سمعوا فهى بالنسبة للكثيرين شئ غير مستهجن بل ومذكور فى القرأن وهذا هو الفارق. حتى لايكون حديثنا فى فراغ فلديك مثال الشيخ المصرى المدعو الهلالى المتواجد بإستراليا والذى تسبب فى فضيحتين دوليتين على الأقل للأن والبقية ستأتى حتما إحداهما بمسألة تتعلق بتعرض المرأة للإغتصاب وأعتقد أن الحادثة معروفة للجميع فلا داعى للإسهاب فى شرحها وأيضا أحمق أخر بأسبانيا فعل شيئا مشابها- أعتقد أنه مغربى.... ولى عودة الرد على: نقص البدايات وكمال النهايات - طنطاوي - 09-27-2010 من يذل أمريكا ................ ـ لا احد. RE: نقص البدايات وكمال النهايات - هاله - 09-27-2010 اقتباس:لن نتحدث عن الإسلاميين ودورهم في محاربة أمريكا واسرائيل ومخططاتهما ، ولك أن ترجعي لتقارير مؤسسة راند حول الإسلام وخطورته على أمريكا والغرب كعقيدة وكتنظيمات أيدلوجية . ربنا يشفي يا زميلي! هو انتو صدقتوا ما أشاعته أمريكا من عظمتكم و خطورتكم؟؟ هي أمريكا بتتصدق من أصله؟؟؟ لعبة و مؤامرة الغرض منها جعلكم العدو العالمي الجديد بعد رحيل حجة "المد الشيوعي". و جعلكم حجة تهتك بها عرض الشعوب واحدا بعد الآخر! أرأيت جهادكم و نضالكم بيخدم مين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |