![]() |
21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية (/showthread.php?tid=41074) |
RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - نسمه عطرة - 01-02-2011 اخي بهجت أوافقك بكل سرد خبطاتهم في أكثر من مكان ولكن هذه الخبطة بالذات وتعليل اسبابها أي الافراج عن كاميليا ووفاء بصراحة غير مقتنعة بهذا السبب الهايف ,,, لهذا قلت لماذا لا يخبطون قطر وبها اكبر قاعدة عسكرية أمريكية ..وبناء الكنائس بها تعتبر من الكبائر لهم ؟؟ وما يحصل بدبي والامارات عموما ...؟؟؟ طيب يا ريت نحاول أن ندون كيفية التخلص من هذا الورم السرطاني مع الملاحظة بالاعتبار بأن العنف يزيد من شأف العنف قد يخبو بعض الوقت الا أنه يزداد حدة وفجأة ... وهل استطاعت الجيوش الناتو بقضها وقضيضها القضاء عليهم ؟؟؟ على المستوى الشخصي عانينا كثيرا من الحادثة الدموية بالأقصر والتي كانت أكثر حدة ودموية وبشاعة ووقع ضحيتها أباء سويسريون لأصدقاء وزملاء أولادي ... RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - فلسطيني كنعاني - 01-02-2011 وجهة نظر قبطية بغض النظر عن مرتكب الجريمة .... يلعن دينه. RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - بهجت - 01-02-2011 عزيزي هولمان . تحية طيبة . نظرا لأن الموضوع طويل بالفعل و سبق أن طرحت أكثر من شريط عن الإرهاب و الفتنة الطائفية ، منها شريط يغطي كثير من الفرعيات ، فقد أعدت طرحه في الفكر الحر ،هو موضوع " من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز .." اضغط هنا اقتباس:لا بد أنك تتفق معي بأن الجماعات الإرهابية في خطها العام هي صنيعة أجهزة الاستخبارات العالمية .دون دخول في تفاصيل كثيرة طرحتها في موضوعات عديدة ، سأجيب بايجاز ، أحاول ألا يكون مخلآ . رغم أني أتمنى أن يكون ذلك صحيحا ،و لكني لا أرى الأمور كذلك . الإرهاب منتج طبيعي للثقافة الإسلامية الأصولية ،و التنظيمات الإرهابية نشأت بشكل تاريخي مصاحبة المسار الإسلامي . يا صديقي .. كان هناك دائما مكون عنيف ظهر في الثقافة الإسلامية منذ بواكيرها الأولى ، و ليس مصادفة أن ثلاثة من الخلفاء الراشدين جرى اغتيالهم في حوادث إرهاب واضحة . و لعل الخوارج هم أول جماعة مارست الإرهاب الديني بشكل منظم في الإسلام . هب الخوارج في صدر الإسلام لإصلاح الدين ، فأفسدوا الدين و الدنيا جميعا ، لقد أبلوا أصدق البلاء و لكن في قتال المسلمين ، بينما لم يخرج منهم رجل واحد لقتال المشركين لأنهم يرون مخالفيهم من المسلمين كفرة أولى بالقتال ! لقد أرادوا أن يصبحوا رمزا للإسلام الصحيح فما فعلوا سوى أن أصبحوا لصوصا وقتلة يلعنهم الله واللاعنون . ربما لا يعرف البعض أن كلمة اغتيال بالإنجليزية assassination مأخوذة من كلمة حشيش العربية ، إشارة إلى أهم الجماعات التي مارست الإرهاب المنظم و عرفها التاريخ القديم و هي التي لجأت إلى الاغتيال السياسي كأسلوب نمطي في ممارستها وتلك هي جماعة ( الحشاشين ) ، و من المعروف أن هذه الجماعة كانت تستخدم نبات ( الحشيشة ) بهدف تخدير أعضائها و دفعهم للقيام بأعمال فدائية خارقة تحت تأثير المخدر . هذه الجماعة هي فرع من طائفة الإسماعيلية النزارية ، استولت عام 483 هجرية على قلعة ( آلموت) الجبلية المنيعة الواقعة في سلسة جبال البرز جنوب بحر قزوين ( إيران حاليا ) تحت قيادة مؤسس الجماعة الحسن بن الصباح الشهير المعروف بشيخ الجبل ، و منذ ذلك التاريخ وحتى سقوط القلعة على يد المغول عام 654 هـ تمكن حسن الصباح و خلفاؤه من تأسيس أغرب دويلة عرفها التاريخ هي دولة الحشاشين التي تحدت بنجاح سلاطين السلاجقة . إن هناك أوجه تشابه عديدة بين الجماعات الإرهابية التراثية خاصة الخوارج و الجماعات الإسلامية المتطرفة الحديثة مثل تنظيم القاعدة و تنظيم الجهاد و غيرها . و أوجه التشابه أراها عديدة ، ربما لا محل لها الان . تاريخيا تعتبر جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي أسسها المرحوم حسن البنا عام 1928 أول جماعة سياسية تستخدم خطابا دينيا ، أي إسلاموية بالتعبير السياسي المعاصر ،و قد اختلف البنا عن المجددين الذين سبقوه مثل جمال الدين الأفغاني و الإمام محمد عبده ورشيد رضا ، لأنهم كانوا أصحاب فكر فقط ،بينما هو رجل حركة و سياسة و يقول حسن البنا بوضوح : " من قعد عن التضحية معنا فهو آثم " . و الحقيقة الناصعة التي أقولها ببساطة هي (أن الإخوان المسلمين و خلفائهم جماعات الإسلام السياسي يعتمدون الإرهاب وسيلة منذ البداية ، و أول من خط سنة الإرهاب هو المرشد الشيخ حسن البنا نفسه . و يقول محمود الصباغ – الرجل الثاني – في الجهاز أن من تعاليم الجهاز الخاص :اغتيال المشرك – اغتيال من أعان على قتال المسلم باليد أو بالمال أو باللسان ( لاحظ أن ذلك كله تقديري ترك لأعضاء الجهاز ) – إيهام القول ( الكذب ) للمصلحة – الحكم بالدليل و العلامة و الاستدلال ( بواسطة الجماعة بالطبع ) . بالطبع لدي ما يوثق كل ذلك ،و ربما أكون طرحت بعضا منه هنا في نادي الفكر ،و لكني لا أريد ان أشغل هذا الحوار بتلك التفريعات ، سوى لو أراد أحد الزملاء نفي ما أقوله ، أو طلب تأكيدآ له . أما عن دور المخابرات الأجنبية ، فهي محاولة توظيف تلك الجماعات لخدمة أهدافها ،و لكنها لم تصنعها بداية . أوضح تلك المحاولات العلاقة بين المخابرات البريطانية و جماعة حسن البنا لضرب الوفد ،و دور المخابرات الأمريكية و السعودية لتوظيف الإخوان لضرب مصر الناصرية ، و استغلال أمريكا للجماعات الإسلامية للعمل ضد القوى التقدمية و من ثم القوات السوفيتية في أفغانستان . هناك حديث أيضا عن استغلال المخابرات الإيرانية تنظيم القاعدة في العراق لتحقيق بعض أهدافها ، رغم اني لست متأكدا من صدق المعلومة الأخيرة و قد تكون دعائية . اقتباس:إن التركيز في هذه الفترة على الأقباط لا يستهدف الأقباط بقدر ما يستهدف مصر ... فأنا لست ممن يتوقفون عند ظاهر الصورة (جماعات إرهابية وأحداث طائفية وحسب) . يبدوا أننا نرى الوقائع المصرية بنظرة مختلفة . في الشريط الذي أعدت تنشيطه " من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز .." شرحت وجهة نظر مختلفة عن أسباب الإحتقان الطائفي في مصر ،و لا أراه نتيجة مؤامرة أو مخطط خارجي ، بل هو إفراز حقبة من الأصولية الوهابية المظلمة بدأت مع عصر السادات ، أما ما يلقاه المسيحيون من دعم خارجي الآن فهو نتيجة منطقية تماما لروح العصر ، الذي يرفض قهر الأقليات و تهميشها ،و بكل صراحة المصريون غافلون كثيرا و سيعرضون أنفسهم لعقوبات دولية لو استمروا بهذا الأداء الطائفي المتدني ،وهذا ما توقعته منذ سنوات طويلة ،و أتمنى عدم حدوثه ، فمصر ستدمرها العقوبات ،و المصريون لا يصمدون للضغوط طويلآ ، خاصة أن مياه النيل قد تكون أحد عناصر تلك العقوبات . العالم يدلل نظام السعودية لأنه أفضل البدائل ،و العالم في حاجة للبترول بدون احتلال مصادره هناك ، أما مصر فلا أهمية اقتصادية لها ،ولن يبكي عليها أحد ، فلا أحد يبكي على الفقير المفتري !. يا عزيزي .. لو قرأت الشريط الذي طرحته ستجد أني عرضت رؤية مختلفة لإدارة الملف الطائفي . أن تصبح الكنيسة دولة بديلة للمسيحي ، لم يعد احتمالآ بل واقعا و منذ فترة طويلة . أما عن إدارة الدولة للملف الطائفي فأراه خاطئا من البداية . تاريخيا هناك ثلاث قضايا سيادية في مصر ، تشكل الواجب الأول للرئيس هي .. التراب الوطني ، نهر النيل ، الوحدة الوطنية .و لكن أهم تلك الملفات تركت للبيرقراطية المصرية فدمرتها . مشكلة الوحدة الوطنية في مصر ليست مشكلة سياسية ،و لكنها مشكلة ثقافية من الطراز الأول . لن يمكن للمصرين عبادة إله السعودية و الإحتفاظ بالعالم و مسيحييهم في نفس الوقت ، و عليهم العودة لإلههم الشافعي المتسامح القديم ، أو دفع ثمنا باهظا لحب من طرف واحد . الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - قطقط - 01-02-2011 لا أشارك الناس فى التشاؤم .. الموضوع هيتحل .. الحق الوحيد المسموح لنا به هو العبادة المسيحية ، وهذه يجب إنها تبقى متيسرة بمعنى بناء الكنائس المطلوبة ، ومنع بناء الجوامع حول الكنائس العملية منفذة بطريقة القاعدة ، وكل الأطراف أدانتها حتى جماعة الجهاد الحرية الدينية لازم تكون مقررة يبقى فيه موضوعين : حق بناء الكنائس ، والحرية الدينية المشكلة المزمنة هى المشكلة الإقتصادية وهى مرتبطة بالقيم التى تحكم المجتمع ، وهى القيم المدرسية الحربية ، ورفض التعامل مع أوربا إحتمال كبير يحلوا المشكلة الإقتصادية أو يخففوا منها ليس عن طريق الإنتاج ( المرفوض من أولاد المدارس ) .. لكن بواسطة السياحة RE: الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - بهجت - 01-02-2011 (01-02-2011, 06:48 PM)قطقط كتب: لا أشارك الناس فى التشاؤم .. الموضوع هيتحل .. الحق الوحيد المسموح لنا به هو العبادة المسيحية ، وهذه يجب إنها تبقى متيسرة بمعنى بناء الكنائس المطلوبة ، ومنع بناء الجوامع حول الكنائسالجهاد زبالة و لم يتورعوا عن الإجرام ضد المسيحيين و المثقفين إلا بالعين الحمرا . حتى لو العملية بواسطة القاعدة أرى انها تمت بمشاركة عناصر مصرية غالبا . يبقى اني لست متسامحا في حقوق المسيحيين مثلك . ![]() حقوق المواطنة واحدة و للمسيحي قبل المسلم . لا يمكن ان نفرط في حق المرأة ولا حق المسيحي . وعلى الأصوليين أن يحترموا انفسهم فقد خسروا معركتهم الغبية ،ولو استمروا في المكابرة فسيمسح العالم بهم البلاط . RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - أبو نواس - 01-03-2011 المحترم بهجت؛ لا شك أن الإعلام العربي ساهم بنشر "الثورة الأصولية" التي قام بها كهنة الدين، وساعدهم على التغلغل في عقول البسطاء والجهلة. لكن، في غياب المجتمع المدني، تتحمل الدولة وحدها مسؤولية هذا التغلغل و"التغول" الذي تحصد المجتمعات نتائجه اليوم. لنرى؛ حين يصرخ أحد هؤلاء الكهنة من على منبر داعيا(أو يكتب في صحيفة أو على الانترنت) : اللهم يتم أولادهم، رمل نساءهم .. الخ. وحين لا تقوم الدولة بواجبها بالقبض عليه بجرم التحريض على القتل وتقديمه إلى المحاكمة لينال الجزاء العادل . فإن هذا يعني أن الدولة اشتركت معه في هذه الجريمة. وحين تترك الحكومة الحبل على الغارب للمحطات الإذاعية والتلفزيونية وتقوم هذه بإذاعة وبث التعاليم "الدينية" التي تحض على القتل باسم الجهاد دون أن تخشى العقاب على جريمة التحريض على القتل، فإن هذا يعني أن الدولة اشتركت مع تلك الإذاعات والتلفزات في هذه الجريمة. وحين نرى أن الأسواق مليئة بالكتب وأشرطة التسجيل والـ"السيديات" التي تحرض على مثل هذا الجهاد، ولا تتدخل الحكومة لمنعها ومعاقبة بائعيها ومروجيها، فإن هذا يعني أن الدولة اشتركت معه في هذه الجريمة. وحين تركب "تاكسيا" في القاهرة (هذه حصلت معي) ويصر السائق على إسماعك شريطا لأحد الدعاة وهو يزعق " يتموا أولادهم، رملوا نسائهم .. الخ." ولا تستطيع إلا أن تسد أذنيك، فالسائق "المؤمن" لن يستجيب لطلبك خفض الصوت. فإن هذا يعني أن الدولة اشتركت معه في هذه "الجريمة".. وأسميها جريمة لأنه تبنى هذا التهديد بالقتل. في المحصلة، نحن اليوم نعيش عصر الإرهاب "الكهنوتي" الذي يقوده تجار الدين، من ملالي وشيوخ وعسكر وتجار وإقطاع... ولن يتوقف هذا الإرهاب عن بث الفوضى والدمار وثقافة الموت في المجتمع، ما دامت الدولة لا تقوم بواجبها في تجفيف ينابيعه بقوة القانون، بداية، وبوضع حد لتدخل الكهنة في الحياة العامة. وأعلم أن الدولة لن تفعل !.. الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - أبو خليل - 01-03-2011 حمى الله الشعب المصري و حفظ وحدتها و أخرجها مما يحاك لها و لمنطقتنا من فتن و تطرف و تشرذم.... RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - عاشق الكلمه - 01-03-2011 (01-01-2011, 08:21 PM)أبو نواس كتب: من "آيات السيف" التي تأمر بمبادأة غير المسلمين بالقتال: لو أن الاسلام هو دين الارهاب وهو المحرض الشرعى عليه بنصوص قرأنيه مقدسه من تلك التى تفضلت بالاشاره اليها اذا فالخطأ هو أننا لا نرى حادث تفجيرى مثل ذلك الحادث يوميا , يجب أن تكون القاعده هى حادث تقجيرى أو حادثين كل يوم فى أى مكان به مسلمين ومخالفين لهم دينيا , والشاذ هو أن يمر يوم دون أن نسمع عن حادث تفجيرى يحصد أرواح العشرات . الحادث مؤلم وبشع وعاد بنا الى أيام الله لايرجعها , ورغم يقينى أن الحادث مدبر للوقيعه بين الأقباط والمسلمين فى مصر استكمالا لمخطط الفتنه الطائفيه والهادف الى تقسيم مصر كما يحدث فى السودان وسيحدث فى بعض البلدان المجاوره , الا أنه يجب أيضا أن نلوم أنفسنا , فلولا وجود الأرضيه التى تسمح لهؤلاء الأوباش المجرمين بالتغلغل بيننا وتنفيذ مخطاطتهم ما استطاعوا تنفيذها , ونحن من صنعنا تلك الأرضيه على مدار عده عقود من الزمن . يحكى لى والد زوجتى أنه فى الماضى القريب وبعد النكسه وأثناء حرب الاستنزاف كان يخدم معه فى منطقه رأس العش على الشريط الساحلى للقناه فى الكتبيه 385 م ط دفاع جوى ظابط مسيحى برتبه ملازم أول اسمه " محسن ابراهيم خليل " ويقول أنه كان يصر على صيام شهر رمضان معه وكان صديقه الروح بالروح ويفضل العمل معه فى الكتيبه على العمل مع اى ضابط أخر وكان لا يتذمر أو يبدى أى شكوى من الأوامر برغم أنه ملازم أول عامل ووالد زوجتى كان نقيب احتياط .... الاسم " محسن ابراهيم خليل " لا يفهم منه أبدا أن صاحبه مسيحى , لكن يفهم منه أنه مصرى , اليوم أصبحت الأسماء بطرس وابرام ومايكل وجورج وعلى الجانب الأخر اسلام وجهاد وغيره .. ثم يتحدثون عن الغاء خانه الديانه من بطاقه الهويه رغم أن أسم الشخص أصبح يعبر عن ديانته ! هناك عزله تامه بين الأقباط والمسلمين فى مصر تتحمل جزءا كبيرا من مسئوليتها الكنيسه المصريه , أصبحت الكنيسه توفر الخدمات والنشاطات الرياضيه والاجتماعيه داخل الكنيسه وتحت رعايتها بعيدا عن دوله المواطنه , هناك دورى الكنائس لكره القدم والرياضات الأخرى , فوجئنا فى احدى الرحلات الترفيهيه أن كل الضحايا من المسيحيين , أصبحت هناك مدارس خاصه للمسيحيين وغيره وغيره من مظاهر الانعزال والتقوقع , وعلى الجانب الأخر أصبحت نظره المسلم للمسيحى أنه كافر وأنه يكره المسلم لأنه يعادى الدين الاسلامى وأن عدوك عدو دينك ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم . تصورى أن ما تم افساده فى الثلاثه عقود الأخيره يحتاج على الأقل لخمسه عقود حتى يتم اصلاحه , فحتى يتخلى قطقط عن اسطوانه الغزو والغزاه , وحتى يتخلى السلفيين عن اسطوانه عدوك هو عدو دينك فهذا لن يحدث قبل فناء هذا الجيل بالكامل وظهور أجيال جديده تتم تربيتها مره أخرى على مبادىء المواطنه وقيمها , هذا بعد أن يتم الاصلاح السياسى الذى يكفل الحريه والديمقراطيه ليستطيع الشباب ملأ أوقات فراغهم بالتعبير عن أنفسهم داخل الأحزاب السياسيه , والى أن يحدث ذلك فليس لنا سوى أذرع الدوله القويه من جيش وشرطه وأجهزه الاستخبارات لحمايتنا من هذا المخطط الذى سيدمر مصر ويمحوها من الوجود . RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - بهجت - 01-03-2011 (01-02-2011, 03:11 PM)نسمه عطرة كتب: اخي بهجتالأخت الكريمة نسمه عطرة ![]() متى كان للإرهاب عقل أو منطق ؟. إننا نعتقد أن الأصوليين يفكرون كما نفكر ،وهذا غير صحيح . هم لا يملكون معاييرا قياسية يحاسبون بها هذا وذاك ،و لكن كل تصرفاتهم عصبية يحكمها منطق الفئران التي تعيش في الظلام و عقولها المرتبكة . لماذا رفضت نظرية المؤامرة الصهيونية المعتادة ،و أؤكد من اللحظة الأولى أنها جريمة إرهابية ، تستهدف المسيحيين بنفس منطق الجماعات الإسلامية في التسعينات ،و لماذا أرجح انها من تخطيط القاعدة في العراق ، التي تقود ميدانيا الإرهاب العالمي الآن ، و أن التنفيذ قد يكون بعناصر محلية غالبا ؟. 1- لو كنت تتابعين يا أختي الفاضلة العمليات الإرهابية في مصر التسعينات ، ستجدين أن المصريين - بما في ذلك إعلاميين مشهورين - يتذاكون كعادتهم و يؤكدون أنها من فعل الموساد و السي أي ايه ، لأن الإسلام ليس إرهابيا ! . كما لو كان الجهاديون شيوخا للأزهر و يعبرون عن جموع المسلمين ،و ليسوا مجرد صبية فقراء ضائعين ، بعضهم يقتل مقابل 50 جنيه فقط لا غير . كانوا يصرون على ذلك بالرغم من القبض على الجناة و اعترافهم و محاكمتهم ،و قتل بعضهم في اشتباكات ميدانية ، بل بعضهم قبض عليه بواسطة مواطنين عاديين . رغم ذلك كله كان هناك من يؤكد أن كل ما يحدث تمثيلية تقوم بها الدولة المصرية لحماية الموساد !!. 2- وضع كل المصائب في رقبة الموساد و السي آي ايه يجعل منا مجرد بلهاء لا يجيدون سوى الثرثرة ، كما أنه يخلق جيلآ لا يفكر و لا يتعلم شيئا من أخطائه ،و يجعلنا نفقد المصداقية عندما تكون اتهاماتنا صحيحة ، الغريب أنه لدينا بالفعل عقليات لا معة قادرة على المعرفة و التقدير السليم ،و لكنها إما محترفة مهنيا بعيدآ عن الإعلام ، أو تمالئ الرأي العام من أجل الشهرة و سعيا إلى الفلوس !. 3- لكل صراع أدواته و منهجه و آلياته ، و صراعنا ( مصر ) مع إسرائيل مر بمراحل متعددة ،و لكنه منذ فضيحة " لافون " اتخذ شكل العمليات الحربية النظامية ،و ليس العمليات الإرهابية ، ومنذ اتفاقية السلام اقتصرت العدائيات على عمليات التجسس ، التي تنكرها إسرائيل دون جدوى ، فإسرائيل تتجسس على الجميع بما في ذلك الولايات المتحدة . 4- التفجيرات الإرهابية ضد المدنيين أصبحت بصمة التنظيمات الأصولية السنية ، القاعدة .. الجماعة الإسلامية .. الإخوان المسلمين .. تنظيم الجهاد .. الخ .وهي مبررة تماما لديهم ،وفقا لإجتهادات دينية لم تجد من يتصدى لها . 5- لدينا بالفعل تهديدات معلنة مباشرة من جهة إرهابية معروفة هي " تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين " مهددة بتفجير الكنائس المصرية لأسباب حددوها ، هذا التنظيم قام مؤخرا بتفجير إرهابي ناجح تماما – من وجهة نظرهم الإجرامية بالطبع - ضد كنيسة سيدة النجاة في العراق . كما هو واضح الأمر لا يتحمل كل هذا العنت . ولا يوجد سبب واحد لي كمصري أن أخدع نفسي و أن أتبرع بتبرئة مجرم مبتز فقط لأن هناك من يرى هذا المجرم مناضلا يقتل الشيعة في العراق ! ،أو لأني أكره الحقيقة التي لا تناسب تحيزاتي المسبقة . لهذا أتمنى ألا تتحمسي سريعا لتلك الأصوات الغبية كنوع من الوطنية ، فالوطنية الحقيقية لا توجد بعيدا عن الحقيقة . أما عن مناقشة هذه القضية ، أعدت طرح شريطا عن" من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز .." http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=33872 وهو يحتوي على دراسة ساهمت بها في مؤتمر عن الفتنة الطائفية .و ليته يحظي بنقاش حوله . RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - بهجت - 01-03-2011 (01-02-2011, 04:41 PM)فلسطيني كنعاني كتب: وجهة نظر قبطيةفلسطيني كنعاني . ![]() شكرا على الوصلة . ربما لن تعجب لو كنت اتفق مع رجل الدين المسيحي في الكثير من أفكاره . خاصة في إدانة التحريض الحقير ضد المسيحيين في المساجد ، بما في ذلك بعض و كبار رجال الدين الإسلامي مثل محمد العوا . |