حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير (/showthread.php?tid=41555) |
RE: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - واحدة مصرية - 02-03-2011 | شبكة رصد عاااجل:الجيش يلقى القبض على بعض من عناصر الشغب ..وسط تكبيرات فى صفوف المتظاهرين RE: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - واحدة مصرية - 02-03-2011 أحمد زويل يعقد مؤتمراً صحفياً عن أحداث القاهرة أعلن العالم المصرى أحمد زويل، أنه سيعقد مؤتمرًا صحفياً بشأن الأحداث الجارية فى مصر، وذلك اليوم، الخميس، أو غداً الجمعة، فى فندق الماريوت بالزمالك. ووجه العالم المصرى الحاصل على جائزة نوبل الدكتور أحمد زويل، أبناء مصر إلى عدم الانسياق وراء الفتنة والفرقة، مناشداً الجميع والتوحد، مشيراً إلى أن مصر تمر الآن بمنعطف خطير ومرحلة ملتهبة، ولا يجب التفكير إلا فى الوطن، وكان زويل وصل أمس إلى مطار القاهرة قادماً من دبى. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=345679&SecID=97 cnn مصر: "أنصار الرئيس" يستهدفون الصحفيين بدأ بعض المتظاهرين الغاضبين، من أنصار الرئيس المصري حسني مبارك، يستهدفون الصحفيين في شوارع القاهرة بعد أن اشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين للنظام. فقد قام عدد من الرجال الذين يرتدون ملابس مدينة باعتقال صحفي بلجيكي وضربه الأربعاء واتهموه بأنه جاسوس وذلك في حي شبرا بوسط القاهرة، وفقاً لعضو في منظمة معنية بشؤون الإعلام. وفي حادثة مماثلة، عثر على صحفي مصري وقد تعرض لضرب مبرح بعد ساعات على قيام مجموعة من الرجال بالقبض عليه في ميدان التحرير بوسط القاهرة. كذلك تعرض صحفيون عاملون في شبكات التفلزة العالمية، BBC وABC News وCNN لهجمات، ومن بينهم الزميلان أندرسن كوبر وهالة غوراني. وأثارت الهجمات التي تعرض لها الصحفيون إدانة المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة، التي اتهمت إحداها صراحة الحكومة المصرية بأنها تقف وراء تلك الهجمات. وقال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، محمد عبدالدايم: "الحكومة المصرية توظف استراتيجية تقليل الشهود على تصرفاتها.. لقد لجأت الحكومة للرقابة والقمع وأحيراً تنفيذ سلسلة من الاعتداءات الآثمة على الصحفيين من قبل البلطجية من أنصار الحكومة." وقال كوبر انه أصيب في رأسه من قبل المتظاهرين، بينما قالت غوراني إنها تعرضت للتهديد بعد أن وقعت في التدافع بين معارضي وأنصار الحكومة وخصوصاً من راكبي الجمال والخيول الاربعاء. وأضافت غوراني: "لقد دفعت إلى البوابات وتم تهديدي من قبل أحد مؤيدي مبارك المحتجين الذي قال لي 'انصرفي.. انصرفي!' وقالها بينما كان وجهه قريباً من وجهي.. إن أنصار مبارك، أياً كانوا، وأيا كان من أرسلهم، كانوا يلقون بتهديداتهم أمام أطقم التصوير والصحفيين، وأي شخص قد يبدو لهم أنه من المتفرجين.. بعض العناصر هناك كانوا قطاع طرق، وبدا أنهم عازمون على التسبب في حدوث مشاكل." وبعد ساعات، قال كوبر إنه والمنتجة في CNN ماريان فوكس والمصور، تعرضوا لهجوم من قبل أنصار مبارك قبالة المتحف المصري بينما كانوا يحاولون الوصول إلى منطقة عازلة بين أنصار مبارك ومعارضيه. وقال كوبر إن أنصار مبارك أمسكوا بهم ولكموهم على رؤوسهم، الأمر الذي دفعهم إلى العودة والمشي بهدوء، بينما تزايد الحشد وتواصلت اللكمات والركلات ومحاولة الإمساك بنا." وأوضح كوبر أن الرد على تلك اللكمات ما كان ليجدي نفعاً، بل يمكنه أن يلهب الموقف أكثر، لذلك فإن "كل ما يمكن القيام به هو مجرد محاولة السير بالسرعة الممكنة والبقاء معاً والسعي للوصول إلى مكان آمن." غير أن مصير بعض الصحفيين كان أسوأ، ومن بينهم مراسل قناة العربية، أحمد عبد الله، الذي اختفى لمدة ثلاث ساعات الاربعاء، وبعد العثور عليه، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر إصابات تعرض لها على أيدي خاطفيه. وفي بيان معد سلفاً، قال جان فرانسوا جوليار، الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" إن "استخدام العنف ضد الإعلاميين أمر مثير للصدمة." وقال إن هذه الهجمات تبدو أعمالاً انتقامية ضد وسائل الاعلام الدولية لتغطيتها الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك. وحث جوليار المجتمع الدولي على الرد بقوة على هذه التجاوزات، مضيفاً: "ونذكر الحكومة المصرية بأن عليها العمل على تطبيق القانون وعلى وجه السرعة لاستعادة الأمن للجميع، بما في ذلك العاملين في المجال الاعلامي. http://arabic.cnn.com/2011/egypt.2011/2/3/egypt.journalists_attacked/index.html | شبكة رصد عاجل الجزيرة || أحد المتظاهرين : والله لن نترك مكاننا في الميدان , والمتظاهر الذي يصاب يذهب للعلاج ويعود لموقعه في وسط الميدان RE: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - واحدة مصرية - 02-03-2011 http://www.elaph.com/Web/opinion/2011/2/629188.html?entry=homepagemainmiddle إيلاف السادات قتله الغرور ومبارك سيقتل نفسه؟ تنشر إيلاف مقالا لأحمد عبدالله موفد قناة العربية في مصر الذي القي القبض عليه الاربعاء وتعرض للضرب، قبل ان يطلق سراحه. -------------------------------------------------------------------------------- أولا الكل يعرف أن المعركة التي تدور الآن في مصر هي بين الرئيس مبارك وجيشه مدعوما من أمريكا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل وكافة الدول "الهيبوقراطية" الكبرى وبعض الدول العربية ضد الشعب المصري الذي فعلا لا يريده. السؤال الأول: من سيحسم المعركة رغم عدم توازن القوتين عسكريا وسياسيا؟ الاجابة هي: إن الشعب يظل هو الأقوى وسينتصر لو واصل التظاهرات والاحتجاجات؟ أما السؤال الثاني الذي يطرحه الكثيرون هو: لماذا لم تصل رسالة الشعب الى الرئيس مبارك فيتنحى وينهي هذه المأساة وينقذ حياة الأبرياء بعد ثلاثين سنة حكم؟ الاجابة عن السؤال لها شقان: شق دولي وهو أن الغرب يريد مبارك تجنبا للاسلاميين خصوصا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والخوف من تعاطف الشارع المصري مع الاسلامين ولو كان في وسعهم لزودوه بامدادات عسكرية لقمع انتفاضة الشعب: الآن لا حديث عن نظرية مؤامرة والعارفون بحقيقة الأمر يعلمون تماما أن أمريكا والغرب لم يحركوا ساكنا لتخفيف معاناة الشعب المصري ومنحه حقوقا انسانية وحرية وديمقراطية طيلة ثلاثة عقود كما أنهم أوقفوا دعم المنظمات المدنية وغير المدنية المطالبة بحقوق الانسان والتغيير الديمقراطي دعما لنظام ديكتاتوري يحميهم من الاسلاميين؟ فاسرائيل على عتبة مصر ولو جاءت حكومة مصرية غير موالية للغرب كان الخطر الأعظم. الخطر حقيقة أعظم لأمريكا واوربا واسرائيل لأن هناك فرصة لتعود مصر الى المصريين وهذا ما يخفيهم! إن اسرائيل سمحت لمصر بدخول قوات عسكرية في مناطق محظورة في سيناء لحماية حدود اسرائيل من الشعب الغاضب حتى لو كان الهدف المعلن غير هذا، كما أن الغرب وعلى رأسهم أمريكا يمنح مبارك وقتا كافيا لعله ينجح في اخماد وقمع ثورة المصريين... لكن ما قد لا يعرفه البعض هو أن شخصية مبارك وعناده مع شعبه هي أيضا السبب الثاني الرئيسي لتحدى مبارك للمصريين. علينا الآن أن ننظر في ماضي الرجل وشخصيته من خلال مواقفه وتصريحاته وأيضا رد فعله على التظاهرات الأخيرة... تحليل نفسي لشخصية الرئيس: بداية يبدو أن الرئيس مبارك فاته كل الاستعراضات العسكرية منذ مقتل الرئيس السادات أثناء واحد منها (يوم السادس من اكتوبر عام واحد وثمانين) وبعد أن ألغى كل العروض العسكرية تشائما منه. على أية حال قرر الرئيس هذا المرة أن يدير العرض بنفسه بل امعانا في اذلال الناس قرر أن يتم تصويره في غرفة عمليات القوات المسلحة التي غالبا لا يدخلها الا في حالة حرب والآن هو فعلا في حالة حرب مع شعبه الذي من وجهة نظره لم يكن وفيا لما قدمه الرئيس من تضحيات في حرب ثلاثة وسبعين ولا الحرية الكلامية التي منحه اياها ولا الخير الذي عم في عهده (من جسور ومدن جديدة والانترنيت وأجهزة الموبايل ومراكز التسوق وحرية اعلامية وسينمائية)... إنه شعب حقير غبي وغير ممتن يقلد التونسين بشكل همجي ولا يعرف مصلحته!...إنه شعب لا يعرف معنى الوفاء هكذا أتخيل ما يدور في ذهن الرئيس والا لماذا هذا التحدي وغضبة الناس من نظامه واضحة وضوح الشمس...؟ هذه الأفكار كانت أيضا أفكار رفيقه السادات في حرب 73 فرغم الفارق الكبير في شخصيتهما خاصة في مجال المناورات العسكرية والسياسية التي ميزت السادات أكثر بكثير من مبارك فإن العامل المشترك بينهما هو الغرور والعناد وعدم الاستسلام وهي صفات الرجل العسكري خصوصا في مصر فهو يرى أن الشعب لابد أن يكون وفيا له حتى آخر يوم في حياته...ولا يحاول أن يفهم أن الحياة بشكل عام لا تسير بهذه الطريقة... فالشعب يقدر الوطنية والبطولة والوفاء لكن لا يقدر استغلالها في الاستفادة من حكم البلاد خصوصا وإن حياتهم تزداد بؤسا وفقرا وبطشا من قبل أجهزة أمن الدولة على وجه الخصوص... أولا كان المصريون يتمنون أن يشاهدوا استعراض القوة العسكرية للجيش المصري في ظروف أفضل ليجدوا ما يفخرون به على الأقل في ظل تطورات المنطقة العربية ...العرض العسكري هذه المرة لم يكن لبث الرعب في نفوس الأعداء بل لبث الرعب في نفوس الشعب الذي رأى طائرات عسكرية من طراز اف 16 أو اف 18 تحلق فوق سماء القاهرة لتحمي الوطن من الشعب العدو اللئيم غير الممتن لخدمات الرئيس...! لم يفهم أحد استراتجية الرئيس ولا خططه فهو يعلم تماما أن الجيش يسانده كما تسانده كل الدول الهيبوقراطية الكبيرة...كما تسانده وزارة الداخلية فهو معروف عنه عدم تغيير قيادات تلك الوزارارت الأمنية الا "للشديد القوي"... ومن ثم هم يتمتعون بالقوة والنفوذ في مقابل حمايته وولائهم المطلق له...للأسف راهن الناس على حصان خاسر (الجيش) مهما كانت تصريحاته وهم لا يعرفون: دعونا نأخذ خطوة الى الوراء أو نطبق فلسفة ديكارت في محاولة لفهم موضوعي لشخصية الرئيس مبارك ربما نفهم ما فشلت عقولنا وعقول الملايين داخل وخارج مصر في فهمه وهو باختصار: لماذا يتحدي الرئيس شعبه؟ وسألت نفسي: هل يحمل الرئيس ضغينة تجاه الشعب المصري: دعونا نرجع الى الوراء قليلا: عندما تولى الرئيس مبارك السلطة بعد مقتل السادات في عام واحد وثمانين قال في خطابه إنه حزين كل الحزن لمقتل السادات وسعيد كل السعادة بثقة الشعب فيه لتولي الحكم ثم قرأنا على صفحات الأهرام والصحف القومية عناوين ريئيسة وغير رئيسية تقول: إن الرئيس طلب ألا يعطل موكبه المرور في شوارع القاهرة ثم قال إنه لا يريد أحد أن يتحدث عن السيدة الأولى وهكذا كانت بداية الرئيس بداية أعجبت الناس الذين تعودوا على "عنجهية السادات" وأخيرا جاء رئيس مصري يشعر بنبض الشعب... سرعان ما دخل الرئيس في سلسة من الزيارات المفاجئة (المعدة مسبقا!) وتحولت زيارته الى منتدى اجتماعي تضحك وتبكي الناس في آن واحد ووزع الرئيس تصريحاته السياسية والاقتصادية وهو يسير في الطريق وذاكرة المصريين تعج بتلك المواقف التي انتشر الكثير منها خارج مصر وداخلها: كأن يسأل سيدة (عندك أولاد يعني متزوجة؟) أو يسأل مواطنا أثناء زيارة "مفاجئة" عن راتبه ورغم محاولات المواطن المتكررة تذكير الرئيس بأنه ليس مواطنا "عاديا" بل من "طاقم حراسته" ألح الرئيس "الحاحا!" حتى اعترف المواطن الحارس الأمين لسيادته...! أو كأن يسأل الرئيس وزير الصناعة لماذا الثلاجات (المبردات) مرتفعة الثمن؟ فيرد الوزير بأننا نستورد قطع الغيار فيرد الرئيس: "طيب ما تصنعوها هنا" ناسيا إن مصر لا تملك ماكينات التصنيع اللازمة لمثل هذه القطع أو ربما نسي الرئيس أن مصر ليس بلدا صناعيا!!! والا كانت من الدول المشاركة في قمة الدول الصناعية الكبرى! لكن الوزراء كانوا يعرفون وربما يتوقعون مفاجآت الرئيس الكلامية وتدخله في أعمالهم بشكل غير مدروس من أجل أن يبدو قريبا من الشعب! أما أحاديثه عن الخيار والبطيخ وقطع الغيار الملزوقة بتف...ة" فهي موثقة في خطابات أمام مجلس الشعب... الرئيس تعجب من أكل المصريين للخيار في الشتاء بينما هو يأكله في الصيف والبطيخ الذي لم يشتريه الا عندما أصبح الكيلو باثنين جنيه! كما أن قطع الغيار "ملزوقة بتف...ة" وطبعا حذفها في المونتاج المونتير المخضرم صفوت الشريف... أما على الصعيد الدولي فحدث ولا حرج فالرئيس ذات مرة شبه القضية الفلسطنية بالحذاء في أحد لقاءاته الصحافية في الخارج عندما رد على صحفي قائلا: أترضى أن يخلعك أحد حذاءك بالقوة؟ وذكريات المصريين كثيرة تشوبها بعض التحريفات أحيانا، لكن ورغم روح الفكاهة التي يتمتعون بها فإنهم يفهمون مدلولات هذه المواقف على الصورة التي تترسخ لديهم عن رئيسهم...!!! سرعان ما أخذت النكات المصرية طريقها الى شخصية الرئيس نفسه بدون مبالغة والكل يعرف هذا... لكن متى وقع التحول الكبير الذي جعل الرئيس يحمل ضغينة تجاه الشعب...؟ كان ببساطة عندما أخذ الناس يقارنون صورة احدى المنتجات الغذائية بصورة الرئيس وهنا وقعت الكارثة؟ بداية توقف بيع المنتج ثم استبداله بمنتج مماثل باسم آخر وشكل آخر...؟ طبعا لا يفخر أحد بما حدث ولا يجب أن يكون والرئيس من هنا كان لديه كل الحق فعيب كل العيب أن يقول المصريون مثل هذه النكات رغم أنهم معروفون بها وفي الواقع كان هذا رد الرئيس الذكي على صحفي أجنبي سأله مرة عن سبب رواج وصف المصريين له باسم هذا المنتج الغذائي! أثناء رحلة له في الخارج...!!! رغم أن الرؤساء والشخصيات العامة أحيانا ما يلقون بالطماطم والبيض كما حدث مرارا مع رئيس الوزراء الأسبق توني بلير وغيره كثيرون، ففي عالم السياسة من يقبل أن يكون مسؤولا أو رئيسا يخضع الى المسائلة والمحاسبة والانتقاد والسب والشتم فهو حق عام للشعب والسبب بسيط لأنه ببساطة قبل بهذا المنصب ومن ثم فهو لا يقدم معروفا لشعب عندما قبل أن يحكمه! تطورت الأحداث منذ ذلك الوقت ودخل الرئيس في حالة عناد مع الشعب منها مثلا تنحية وزير الداخلية السابق ذكي بدر والقصة معروفة وأتذكر الجدل على صفحات الصحف الشعبية والرسمية بنفسي...وعندما أقاله كان بفضل حسن تفكيره وقيادته الحكيمة لمصلحة الوطن وليس بناء على رغبة الشعب... الكل يتذكر أيضا ثورة الأمن المركزي في عام ستة وثمانين وبعد أن أحكم الجيش قبضته توقع الكثيرون من وزير الدفاع آنذاك المشير ابو غزالة المحبوب من الشعب والجيش أن يعلن انقلابا سلميا ويتولى مقاليد الحكم لكن أبو غزالة كان أضعف من مبارك الذي لم ينتظر طويلا للاطاحة به...والاشاعات كثيرة في أسباب الاطاحة به بينما ظلت الحقيقة طي الكتمان! ثم عمرو موسى الذي بالطبع فقد الكثير من مصداقيته بعد قبوله منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية...فعندما شعر الرئيس ومستشاروه أن موسى رجل ذكي ويتحدث بشكل كارزماتي يعكس نبض الشارع وقد يسبب له مشاكل مع أمريكا واسرائيل بل إنه حاز على اعجاب الشارع المصري والعربي سرعان ما أقاله من منصبه...طبعا هناك نظرية أن الأمريكيين والاسرائيليين لم يكونوا راضين عنه بسبب تصريحاته الجريئة وهذا صحيح بتوصيات من مسؤولين غربيين منهم مادلين أولبرايت... بالاضافة الى أغنية شعبان عبد الرحيم المعروفة " أنا باكره اسرائيل وأحب عمرو موسى"... فقضي على عمرو موسى الصوت الوحيد الجرئ القريب من نبض الشعب والذي تمناه الناس آنذاك أن يكون رئيسا! موقف آخر مهم: رغم الحديث الكثير جدا جدا جدا عن تعيين نائب رئيس واقتراحات من هنا وهناك وهو مطلب دستوري لم يوافق الرئيس عليه الا "للشديد القوي" مرة أخرى، أليس هذا عنادا؟ ماذا عن قانون الطوارئ؟ لا أريد أن اذكر مدى مطالبة معظم طوائف المتجمع ونخبه بالغاء قانون الطوارئ لكن الرئيس بعناده لم يعلق حتى على هذه المطالبات بعقل وحكمة؟ رغم أن الكل يعلم أن في مصر لا تحتاج الشرطة وأمن الدولة الى قانون طوارئ لتفعل من تريد في شعبها؟ ولا ننسى أن الرئيس بعدما تشاءم من مقتل الرئيس السادات في العرض اعسكري فألغى كل العروض العسكرية واصبح يحضر فقط أحيانا التدريبات والمناورات العسكرية للجيش فهو يشعر فقط بالأمان وسط جيشه... هو تشاءم أيضا لأنه عندما عين السادات نائبا له قتل ولذا لم يعين مبارك نائبا... البديهي أن الرئيس مبارك قائد حربي والقادة الحربيون معروفون بقدراتهم على المناورة لكن ما يذهل الملايين أنه لم يجيد حتى فن المناورة وقت اندلاع الأزمات وهو ما يجب أن يتمتع به أي سياسي واداري جيد؟ مناورات تفيد مصلحة البلد! الرئيس واصل عناده على كل المستويات... المواقف كثيرة جدا تكررت مع آخرين ولا داعي للخوض فيها لأنها كثيرة... سأقفز حتى لا تملون الى خطابه الأخير... الذي تابع خطاب الرئيس ربما لاحظ أن مبارك ذكَر سامعيه بمجهوداته في الحرب "حرب ثلاثة وسبعين"... اسمعوا الخطاب ثانيا حتى تتأكدوا بأنفسكم! اذن الرئيس لا يصدق أن ينهض الشعب ضده بعد كل هذه التضحيات التي قدمها للوطن! إن "العرض العسكري" للقوات المسلحة في الشارع المصري (وليس أمام المنصة) مهما كان مديح الكثيرين لها يعكس شخصية مبارك التي لم يحللها الكثيرون بشكل موضوعي ...من يريد أن يفهم ما يدور الآن فليتذكر مواقف الرئيس منذ توليه الحكم في عام واحد وثمانين وعلاقته الوثيقة بالجيش: شخصية الرئيس مبارك عنيدة تؤمن بالتفاؤل والتشاؤم ونظامي جدا، لا يجيد التعبير عن أفكاره، لا يحب القراءة ومن ثم يتابع الاعلام التلفزيوني أكثر...هو مثله مثل كثيرين من المسؤولين المصريين تتمتع شخصياتهم بما يعرف في علم النفس الاجتماعي بنمط " الشخصية الفهلوية" التي لها سلبيات وايجابيات لكن سلبياتها غالبا ما تطغى عل ايجابياتها عندما تتوفر السلطة المطلقة... إن لمستشاري مبارك دورا كبيرا في المصير الذي يواجهه الآن لأنهم ملأوا رأسه بأفكار سلبية عن الشعب منها على سبيل المثال " ياريس نعمل ايه المصريين كده شعب يحب ياكل كثير نجيبله أكل منين بس؟ "تعداد السكان مشكلة يا ريس" "الناس لو اديتها متر تطمع في كيلومتر!" أو " دي طبيعة الشعب يا ريس، ماذا نفعل له؟" إن مستشاري الرئيس عزلوه عن النخبة المفكرة المحترمة التي تعكس نبض الشارع بشكل صحيح... أما الارهابيون فهم أي أحد يعارض النظام وهكذا استغل "هذا الشعار" رجال الأمن...! الرئيس قرر أن يجعل الجيش، الذي هو واحد من أفراده، حاميه وصديقه وهذا ما فعل وترك الآخرين يعبثون بداخل مصر حتى عاثوا فيها فسادا... واستمر الوهم: وهم انجازات الرئيس الذي تحول الى قائد حرب 73 فجأة... وهم ILLUSION غالبا ما تغذيه طبقة المستفيدين والمستغلين وهي كبيرة جدا في مصر تصل الى الملايين وهي التي تحارب الشعب الآن في مصر مساندة لمبارك وجيشه وجهاز أمنه...إن ما يحدث يذكرني باسطورة: إن أرى الملك عاريا!!! من فرط الوهم وتصديق الحاكم لدائرة المستشارين المستفيدة من حوله سار الملك عاريا أمام موكبه ظنا منه أنه يرتدي أفضل ثوب قدمه له مستشاروه، فهل يمشي الرئيس الآن عاريا؟ الرئيس ذكي لكنه عنيد ويعرف ما يفعله في ضوء امكاناته وثقافته والأهم أنه يعرف جيدا أن الجيش سيحميه لآخر قطرة دم... حتى لو كانت القطرة من دماء شعبه!!! الرئيس السادات قتله الغرور والرئيس مبارك سيقتله مستشاروه ودائرة المنتفعين أو الأصح حقيقة إن مبارك سيقتله عناده!!! أحمد عبدالله كاتب مصري RE: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - واحدة مصرية - 02-03-2011 R.N.N | شبكة رصد مظاهرات الإحتجاج ضد النظام الفاسد تتواصل...رغم محاولات إفشالها..والعدد بدأ يتزايد ميدان التحرير مره أخرى R.N.N | شبكة رصد الموظفين اللي رفضوا يطلعوا في مظاهرات تأييد مبارك اتحولوا للتحقيق R.N.N | شبكة رصد عاجل الجزيرة || عبد الجليل مصطفي - القيادي في الجمعيه الوطنية للتغيير طوال ليله الأمس لم تنقطع المعارك في ميدان التحرير الذي يعج بألاف المعتصمين الذين تعرضوا لهجوم متكرر من جحافل البلطجيه المنتمين لأجهزة الشرطة بمختلف أنواعها cnn صحف عالمية: حافظ أسرار مصر ربما مفتاح الازمة الغارديان عمر سليمان، نائب الرئيس، ربما مفتاح حل احتجاجات مصر رئيس الاستخبارات الذي عين نائباً للرئيس يتمتع بثقة الجيش بشكل كامل وهو مخول للقيام بإصلاحات جوهرية، فهو حافظ أسرار مصر، والمشغل السلس خلف الكواليس المشارك عن كثب في القضايا الأكثر حساسية من الأمن القومي للسياسة الخارجية لما يقرب من 20 سنة . ففيما تعصف احتجاجات جماهيرية متواصلة بالقاهرة وأماكن أخرى، تركزت الأضواء بشدة، في الداخل والخارج، على رجل الاستخبارات حامل مفتاح المستقبل السياسي لأكبر الدول العربية، وهو المعروف بولائه لمبارك فمن المرجح للغاية أن يحدد سليمان مصير الرئيس المصري. وفي إعلانه المتلفز الذي بث في وقت متأخر الاثنين، قال سليمان إن الرئيس أمره بإجراء إصلاحات دستورية وتشريعية، وتضمين أحزاب المعارضة في العملية، بدأ وكأنها محاولة لنزع فتيل التوتر بالبدء بحوار مع كافة القوى السياسية يضمن بقاء النظام. تعيين سليمان لمنصب نائب الرئيس يوم السبت بعث رسالتين مهمتين: لأول مرة منذ مجيئه إلى السلطة في عام 1981 قرر مبارك تعيين خليفة له، منهياً التكهنات بتوريث نجله، وأن الخليفة يتمتع بثقة الجيش المطلقة http://arabic.cnn.com/2011/world/2/2/Wpapers.wed2feb/index.html RE: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - واحدة مصرية - 02-03-2011 R.N.N | شبكة رصد عاجل || وكيل نقابه الصحفيين في مصر للجيش هذا ليس وقت الحياد بل وقت الاصطفاف مع شعبكم R.N.N | شبكة رصد عاجل || المتظاهرون في ميدان التحرير يهتفون مع نسمات الصبح: (هو يمشي مش هانمشي.. ارحل.. ارحل). cnn مسؤول أمريكي: 48 ساعة حاسمة تنتظر المصريين توقع مسؤول أمريكي مطلع على تطور الأحداث الدائرة حالياً في مصر أن تصبح الأوضاع "سيئاً جداً" في الشارع المصري خلال الفترة المقبلة، وقال إن اليوم أو اليومين المقبلين سيكون لهما "الدور الحاسم" في تحديد مسار الأوضاع في البلاد. وقال المسؤول الذي طلب من CNN عدم ذكر اسمه: "هل سيواصل الجيش التصرف بشكل مسؤول أم أنه سينقسم؟ هل سيدرك مبارك أن المطالب الحقيقية للناس هي أن يقوم بنقل سريع للسلطة؟ لست أدرك ما إذا كان لدى أحد إجابة واضحة." من جهة أخرى، أكد مسؤول عسكري لـCNN أن الاتصالات الأمريكية تزايدت مع الحكومة المصرية خلال الساعات الماضية، وأعرب عن أمله في أن يحافظ الجيش على حياده في الفترة المقبلة، ولكنه أبدى قلقه من أن تكون المواجهات الجارية في ميدان التحرير هي "خيار جديد" اتخذه النظام. وأمل المسؤول أن يقوم الجيش بالضغط على مبارك لدفعه لمغادرة السلطة، وأضاف أنه مع مرور الوقت سيتضح الموقف الحقيقي للجيش بشكل أفضل. وكان محمد مرسي، الناطق الرسمي باسم الإخوان المسلمين قد قال إن تنظيمه "يرفض تأجيل مبارك لتسليم السلطة ويطالب بالتغيير حالاً،" وأضاف لـCNN: "نحن بحاجة لحقبة جديدة ولنظام جديد." ولكن بعض المحللين السياسيين في القاهرة، قالوا إن الصدامات الجارية حالياً في ميدان التحرير قد تكون مناورة يقوم بها الجيش لزيادة أهميته على الساحة، ما يمهد له اكتساب المزيد من الشرعية في خطوات مقبلة قد يقوم بها. وقال جوشوا ستاشر، الاستاذ المساعد لمادة العلوم السياسية والخبير في الشرق الأوسط بجامعة "كنت" الأمريكية: "امتناع الجيش عن التدخل في الأحداث يؤشر لأمرين، الأول رغبتهم في امتثال الناس لأوامر الشرطة من جهة، ودفعهم إلى طلب عدم قوات الأمن واسترداد الهدوء من جهة أخرى." ولكنه أضاف أن هذه التطورات حتى الساعة لم تنعكس إلا بزيادة الفوضى في الشارع. http://arabic.cnn.com/2011/egypt.2011/2/3/us.egypt/index.html RE: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - واحدة مصرية - 02-03-2011 bbc الأزمة المصرية: أسلحة الجولة الأخيرة الصور القادمة من مصر توحي بأن المعركة بين نظام الرئيس حسني مبارك والمحتجين قد دخلت مرحلتها الأخيرة بالفعل، وأن كل طرف يحاول أن يكسب كل شيء. فقد قدم مبارك خلال خطابه الثاني، مزيدا من التنازلات منها عدم اعتزامه الترشح ثانية، وتعديل المادتين 76 و77 من الدستور المصري المتعلقتين بالترشح للانتخابات الرئاسية وفترات الرئاسة. روابط ذات صلةمزيد من التخفيض لتصنيف مصر الائتمانياحتجاز وضرب صحفي بلجيكي في مصرتحليل: تصاعد الضغوط على مباركموضوعات ذات صلةمصر، قضايا الشرق الأوسطلكن مبارك، الذي بُث خطابه الثاني مثل الأول، في وقت متأخر من الليل، أظهر بوضوح أن هذا هو آخر التنازلات وألقى الكرة في ملعب المعارضة. المعارضة الفعلية على الأرض، وهم المحتجون والمشاركون في المظاهرات، رفضوا الخطاب، لأنه لا يلبي فكرة التغيير الفعلي، وفي رأيهم أن خطاب مبارك خلا من الإشارة لصلاحيات الرئيس والحزب الحاكم، وحل البرلمان بمجلسيه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تفتح الطريق للتغيير، لكن المعارضة التقليدية (أحزاب الوفد والتجمع والناصري) التي يعتبرها المحتجون الشباب، جزءا من النظام بمفهومه الاوسع، سارعت للترحيب بعرض مبارك. على الأرض، كان النظام يستعد لهجوم معاكس، وقبل ساعات من إطلاق الخطاب، معتمدا على سلاحين: ترسانته الإعلامية، والحزب الحاكم. فالتليفزيون الرسمي وقنوات خاصة مثل المحور ودريم والحياة(يملكها رجال أعمال لهم مصالح عضوية مع النظام) بدأت خطابا وجدانيا، لدرجة أن بعض مقدمي البرامج كانوا يبكون على الهواء من جحود البعض لشخص الرئيس، واستعراض صور المؤيدين لمبارك الذين احتشدوا آخر الليل في شارع الكورنيش قبالة مبنى التليفزيون (كان أول مبنى يحرسه الجيش بعد انسحاب الشرطة)، مع عدم الإشارة للمعارضين في ميدان التحرير. لم يكن خافيا أيضا أن رموز الحزب الوطني بدأت في التواصل مع قواعده لحشد المظاهرة المؤيدة التي انطلقت في منطقة المهندسين استعدادا لمعركة تكسير العظام التي سيشهدها ميدان التحرير. وهنا أيضا ينبغي عدم اختزال جميع مؤيدي الرئيس مبارك بانهم من المأجورين، فحقيقة الأمر، أن نظام الحزب الوطني رغم عدم اعتماده أية أيدلوجية سياسية على مدى عقود، فإنه اعتمد على آلة واسعة من الأعضاء والأنصار وأصحاب الأعمال والصحفيين الذين سوف يخسرون مواقعهم لو حدث تغير جذري في هيكلية الحكم، ومن ثم هم يدافعون حاليا ومستقبلا عن مواقعهم. كما ان مؤسسات الدولة كانت في صباح الأربعاء قد استعدت لإعادة الأمور إلى طبيعتها ، فقد بدأت وسائل النقل العام بالقاهرة في العمل، وحدد البنك المركزي موعدا نهائيا لفتح البنوك، وطالب الجيش المتظاهرين بممارسة حياتهم الطبيعية. واصرت الخارجية المصرية، التي تحدثت للمرة الاولى منذ الازمة، على رفض الضغوط الخارجية وتحديدا ما أكده الرئيس الأمريكي، من ضرورة البدء الفوري، لانتقال السلطة والإصلاح. المعارضة في مقابل الهجوم المعاكس من انصار النظام كانت المعارضة تكتفي برد الهجمات، فعليا ومجازيا، فحينما اتصلت صباحا بعدد من المحتجين قالوا لي أنهم في منازلهم لاخذ قسط من الراحة بعد المظاهرة "المليونية" وهي الفترة التي بدأت فيها مظاهرة التأييد في الزحف على ميدان التحرير. رسالة المعارضة الميدانية لم تصل كاملة للجمهور بعدما احتكر النظام وسائل الإعلام الرسمية وحجب قناة الجزيرة فيما تعرضت قنوات أخرى للتضييق واعتداءات، و بدأت اتجاهات العمالة والتخوين للمتظاهرين تظهر على ألسنة بعض الصحفيين الذين كانوا قبل يومين يؤيدون التظاهرات، وهو ما يؤثر بشكل ما على معنويات المحتجين. حتى الدعوات المعتدلة لحل وسط قدمته لجنة من الحكماء اجتمعت صباح الأربعاء واتفقت بالدعوة لكي يتولى عمر سليمان المسؤولية التنفيذية، ويظل مبارك رئيسا شرفيا، وحل البرلمان وتشكيل حكومة وطنية للاشراف على وضع دستور جديد، لم تجد طريقها إلى الإعلام رغم أن إعلانها جاء على لسان شخصيتين مقبولتين شعبيتين هما المفكر أحمد كمال أبو المجد، و رجل الأعمال المعروف نجيب ساويرس. لكن غياب المعارضة في الإعلام الداخلي لم يمنع الدكتور محمد البرادعي من التحدث وربما رسميا للمرة الأولى، باسم المعارضة في اتصالات دولية تلقاها من رؤساء حكومات ووزراء في دول اجنبية مشددا على أن تنحي مبارك هو الحل الوحيد. نواة صلبة لا أحد يعرف بالضبط من هم أعضاء النواة الصلبة لنظام الرئيس مبارك حتى الآن، رغم مزاعم البعض بان صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني هو من يدير الموقف في الشارع حاليا، لكن المؤكد أن ما حدث في ميدان التحرير من هجمات بالجمال والخيول وقنابل المولوتوف، عزز شكوك المحتجين وبعض المحايدين من أن بقاء النظام بشكله الحالي لستة شهور اخرى ودون تغيير في أساليبه القديمة، قد يعرضهم هم للانتقام لاحقا. ما الحل، سألت أحد قادة الاحتجاجات المقربين من البرادعي؟ قال لي : السيناريو التونسي. موضحا ننتظر خطابا ثالثا من الرئيس الجمعة القادم. لكن تصوير الأمور على هذه البساطة ربما لا يطابق الواقع بالكامل، فالنظام الذي تمترس في الحياة المصرية لثلاثة عقود، لديه الكثير من الأوراق ليلعبها، حتى لو وضعت الامور على شفا الهاوية. http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/02/110202_egyptian_crisis_last_confrontation.shtml R.N.N | شبكة رصد عاجل || حمدي قنديل : ننادي الجيش ان يتولي مقاليد الامور بيده ليس في ميدان التحرير فقط وانما مصر كلها R.N.N | شبكة رصد عاجل من ميدان التحرير || كان النظام يعملنا كأعداء , وكانو يعاملوننا كما يعامل الإسرائيلين الفلسطينيين RE: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - عاشق الكلمه - 02-03-2011 (02-03-2011, 09:39 AM)واحدة مصرية كتب: R.N.N | شبكة رصد عاجل || حمدي قنديل : ننادي الجيش ان يتولي مقاليد الامور بيده ليس في ميدان التحرير فقط وانما مصر كلها والنبى حد يفهمه أن الجيش هو من يتولى مقاليد الأمور بالفعل وأن الرئيس مبارك هو القائد الأعلى للقوات المسلحه , وأن أى عسكرى بالجيش تربى على عقيده معينه أهم مبادئها تنفيذ الأوامر أولا وبعدين تضرر , وهذا معناه أن الجيش لن ينقلب على قائده الأعلى أبدا . RE: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - واحدة مصرية - 02-03-2011 R.N.N | شبكة رصد صحفي للجزيرة : مزيد من الحشود المطالبة بتنحي مبارك تلتحق بميدان التحرير R.N.N | شبكة رصد عاجل الجزيرة || الجريمة الدمويه بالأمس جعلت مبارك يتصرف وكأنه زعيم عصابه وليس رئيس دولة , وكأنه نيرون يجلس يستمتع بحريق روما , وعلينا ان نستعجل برحيله لكي نستأنف دورة الحياة المصرية RE: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - عاشق الكلمه - 02-03-2011 رئيس تحرير جريده الأخبار المصريه يقول للـ BBC أن مصر ليست هى ميدان التحرير , مصر هى من اسكندريه لأسوان , وأن رأيه الشخصى أنه على الحكومه أن تتدخل بالقوه لانهاء تلك المسخره مهما كانت النتائج راجل جدع , يتبنى وجهه نظرى RE: ثورة الغضب - الخميس 3 فبراير - واحدة مصرية - 02-03-2011 اعمال العنف في مصر جاءت بنتيجة عكسية على مبارك القاهرة (رويترز) العنف الذي استخدمه موالون للرئيس المصري حسني مبارك ضد محتجين مصريين ادى الى نتائج عكسية على ما يبدو واثار انتقادات من الولايات المتحدة التي شددت موقفها بشأن المستقبل السياسي لمبارك. وقال النشطاء الذين نظموا احتجاجات لم يسبق لها مثيل ضد مبارك ان تلك الاساليب العنيفة عززت عزيمتهم ايضا. وسيتضح حجم تصميمهم يوم الجمعة وهو اليوم الذي دعا فيه المحتجون الى تنظيم تجمع حاشد اخر لمطالبة الرئيس البالغ من العمر 82 عاما بالرحيل. وربما ادت ايضا مشاهد الرجال الذين يقولون انهم موالون لمبارك والمسلحين بعصى وسكاكين الى تقويض بعض من التعاطف الذي اثاره الرئيس اثناء الكلمة التي وجهها عبر التلفزيون يوم الثلاثاء عندما اعلن انه لن يرشح نفسه لفترة جديدة في سبتمبر ايلول. ولكن يبدو ان العلاقات العامة ليست ذات اهمية لمن يقف وراء اعمال العنف تلك فقد هوجم صحفيون ومن بينهم اجانب فيما وصفته لجنة حماية الصحفيين بانها محاولة لفرض "رقابة شاملة." وبحلول ليل يوم الاربعاء كان المحتجون مازالوا يتمسكون بمواقعهم في ميدان التحرير الذي شهد اعمال العنف التي وقعت يوم الاربعاء وبؤرة الاحتجاجات المناهضة لمبارك على مدى الاسبوع الماضي. وسواء بقوا او غادروا ربما لا يهم كثيرا. واثار الاحتجاج المناهض لمبارك زخما كبيرا خلال الايام التسعة الماضية. واذا كان المحتجون سيغادرون الميدان فمن المرجح انهم سيتمكنون من التجمع من جديد يوم الجمعة مستخدمين وسائل الاتصال الاجتماعية التي سمحت لهم بتنظيم الاحتجاج. وقال اليجا زروان وهو محلل كبير يتخذ من القاهرة مركزا له في مجموعة الازمات الدولية "اذا تعرضوا لهجوم مثلما حدث اليوم من قبل شبان مسلحين فهنا سيكون هناك احتمال حدوث عدم استقرار حقيقي. " اخشى ان يكون نذيرا لمزيد من الاضطرابات." وفي واشنطن وهي حليف مهم لمصر اتفق مسؤول امريكي كبير تحدث شريطة عدم نشر اسمه مع تقييم المحتجين وشهود في القاهرة بان شخصا ما مواليا لمبارك اطلق عصابات المسلحين لتخويف المحتجين. وفي لندن تبني رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بجدية ايضا فكرة ان الحكومة هي التي تقف وراء اعمال العنف. وقال كاميرون للصحفيين "اذا اتضح ان النظام يتبنى او يسمح بهذا العنف بأي شكل فان ذلك مرفوض بالمرة.ما رأيناه مشاهد حقيرة." وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض بعد يوم من العنف الذي قتل فيه ثلاثة مصريين على الاقل واصيب 1500 اخرون ان الولايات المتحدة تريد بدء شكل ما من التحول غير المحدد بشكل فوري "الان يعني الان." وابلغت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عمر سليمان الذي عينه مبارك نائبا له هذا الاسبوع انه لا بد من بدء تحول الان. وفي كلمته يوم الثلاثاء قدم مبارك الذي يحكم مصر منذ 30 عاما تنازلات من بينها وعود باصلاح دستوري. ولم يكن هذا جيدا بما يكفي للمحتجين الذين يسعون الى رحيله فورا واجراء تغيير عميق في الاسلوب الاستبدادي الذي تحكم به مصر. وتظاهر اكثر من مليون شخص ضد مبارك في شتى انحاء مصر يوم الثلاثاء. وفي محاولة لاحداث توازن مع التيار المناهض لمبارك نظم موالون له احتجاجات سلمية في شتى انحاء القاهرة في وقت سابق امس مركزين على وعوده بالاصلاح. ولكن بحلول منتصف ظهر الاربعاء هيمنت مشاهد رجال يمتطون خيولا وجمالا وهم مسلحون بسياط وعصي مهاجمين المحتجين في ميدان التحرير التغطية المباشرة لشبكات فضائية عربية . وقالت لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان صحفيين كانوا من بين من هاجمهم انصار مبارك يوم الاربعاء . وقال مصطفى كامل السيد وهو استاذ في العلوم السياسية ان ما حدث القى بظلال سلبية جدا على حكم مبارك فقد لطخ صورته في الخارج. وقال حسن نافعة استاذ العلوم السياسية واحدى الشخصيات المعارضة البارزة ان اعمال العنف كانت خطوة غبية ويائسة من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم واجهزة الدولة. من توم بيري http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE71201S20110203?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0&sp=true |