حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ثلاثة رسل ورب واحد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: ثلاثة رسل ورب واحد (/showthread.php?tid=4241) |
ثلاثة رسل ورب واحد - philalethist - 08-11-2008 Array اما بالنسبة لضيق الافق والغباوة فقد قرأت ان برناردشو الإنكليزي , له مؤلف أسماه (محمد) ، وقد أحرقته السلطة البريطانية ، يقول : " إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد ، وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى ، ونتيجةً للجهل أو التعصّب ، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً ، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية ، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل ، فوجدته أعجوبةً خارقة ً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية ، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية ، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم ، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها ". [/quote] لم تقل لنا عزيزي ATmaCA هل انتهى الحلم عند هذا واستيقظت منه مباشرة أم هل جاء مثلا أحد آخر مثل كارل ماركس ربما ومدح محمد بأعظم الكلمات؟ :lol: لا تدعني أشك في ذكائك عزيزي ATmaCA تعلم أنه قبل وضع مثل ذلك الكلام يجب أن تقدم مصدرا واضحا يمكن أن نرجع له وندقق من صحة تلك القولة. لكني كما أرى فأنت تقول "قد أحرقته السلطة البريطانية". بسيطة أنا أيضا يمكنني أن أقول أنه بعد موت محمد عائشة كتبت رسالة تقول فيها أن محمد لم يكن نبيا بل كان كاذبا لكن علي كرم الله وجهه وضع يده على تلك الرسالة ومزقها ثم أحرقها ثم ردمها :D لكن عموما حسب معرفتي ببرنارد شو فالرجل كان ملحدا تماما وكان نباتيا وكان يميل للاشتراكية وكان متأثرا بنيتشه وكان... وكان... ولكني ولم أسمع أبدا أنه قال كلمة خير في أي دين. بل إنه كتب رواية كنت تحدثت عنها أكثر من مرة ينقد فيها كل الاديان وإليك إقتباس من موضوع سابق: Arrayأردت أن أعود لأعلم الزملاء بوجود رواية لـ برنارد شو (وهو من المفروض أن يكون أحد العيون الغربية المنصفة) تحمل عنوان The Black Girl in Search of God النسخة التي اطلعت عليها هي من طباعة ونشر London on Constable and Company Limited وهي كما يمكن أن تستنتجوا من عنوانها قصة لفتاة تبحث عن الإله. ويعرض فيها شو عبر رحلة الفتاة أسباب انكاره لعدة آلهة بما في الله إله المسلمين. حيث نجد في القصة الفتاة تقابل عربيا (رمزيا محمد نفسه) ويصور شو تصرفات محمد وأفكاره. أرجو ممن يمكنه أن يبحث عن الكتب على الانترنت أن يبحث عن هذه الرواية أنا شخصيا صورت بعضها وأقدم لكم الصفحة 62-63 أين يغضب محمد ويسل سيفه ليدافع عن أفكاره[/quote] http://www.nadyelfikr.net/index.php?showto...7615&st=30# وكنت قد صورت الصفحتين اللتين ترويان الجزء الخاص بالاسلام والحقتهما بالموضوع لكنها ضاعا من نادي الفكر الآن. ثم يا عزيزي هل تعتقد أن السلطات البريطانية بالفعل يمكنها أن تحرق أو تعدم كتابا؟ بريطانيا بلد الحرية وحقوق الانسان والتي يلجأ إليها من المسلمين والاخوان المسلمين والمضطهدين المسلمين أكثر مما هو موجود في بلاد المسلمين... بريطانيا تحرق كتابا لشو العظيم؟ هل تعلم مدى عظمة شو في عصره وفي بلده؟ وأين كان المسكين شو؟ يا عزيزي مثل شو في بريطانيا وسارتر في فرنسا وتشومسكي في أمريكا (وثلاثتهم لهم توجهات معادية لحكوماتهم) مثل القنابل المتفجرة التي إن لمستها أتت على الأخضر واليابس. قالوا يوما لديغول أن سارتر تمادى كثيرا في نقده وتهجمه على الحكومة الفرنسية وقالوا له أنه قانونيا يمكن محاكمته وحبسه فقال لهم ديغول بما معناه أنه لو حبس سارتر فسوف تنتكس فرنسا. وأنت تقول لي أحرقوا كتاب شو. واين أحرقوا الكتاب؟ في بريطانيا أين الجامعات أقوى من الحكومات والدراسات الأكاديمية أقدس من الكتاب المقدس نفسه؟ يعني حتى في أكثر البلدان دكتاتورية لا بد وأن تمر نسخة من هنا أو هناك ويعيش الكتاب... حتى في صدور أصحابه كما تقولون. لكن يا للاسف ضاع الكتاب إلا من تلك القولة العظيمة. طيب إن كان الكتاب قد أحرق فعلى الأقل يجب أن يكون أثر له أو ذكر. فهل يوجد أي أثر لكتاب محمد هذا؟ هل لديك أي معلومات عن هذا الكتاب الذي حُرق؟ من طبعه ونشره؟ كم عدد صفحاته؟ ماهو موضوعه؟ هل هو رواية أم قصدية مدحية :lol22:؟ أنا عزيزي لا أنفي وجود ذلك الكتاب... من يدري؟ لا يجب أن نفقد الأمل... لكن أن نقدم معلومات بمثل تلك الأهمية بدون حتى دليل يمكن أن نرجع له في بحثنا عن صدق المعلومة من كذبها فذلك ما لا أقبله وأرجو أن تكون قد فهمتني وفهمت مصدر احتجاجي. أنا لا أحتج على القولة أو الكتاب بل أحتج على تقديم القولة من غير دليل على صحتها. ولا تقل لي أحرقوه أرجوك. لا يمكنني بأي حال أن أصدق ذلك. فالحال هناك في بلدان شاحبي البشرة مختلف عما هو موجود هنا والحرق هناك كلمة من القرون الوسطى والكتاب لا يحرق ولا يضيع حتى لو كان فيه مدحا للشيطان نفسه. عندما كتب جارودي كتابه إياه لم يضع الكتاب ولم يحرق بل ويمكن أن تقتني نسخة منه متى أردت وأنا نفسي اشتريت نسخة أعطيتها لصديق فلم يردها لي للآن (وأغتنم هذه الفرصة لكي أنصحكم ألا تعطوا كتبهم حتى لأعز الاصدقاء فأنا شخصيا ضحية الكتب الغير مردودة:() كنت أقول أن ذلك الكتاب أدى بصاحبه للمحاكمة وللبهذلة لكن الكتاب نفسه محفوظ. هذا هو حال الفرنجة يا عزيزي مع الكتب والعلم والله أعلم. ولك مني خالص تحياتي الاحتجاجية(f) ثلاثة رسل ورب واحد - الزعيم رقم صفر - 08-11-2008 Array عجبنى ردك من زاوية معينة ! , وهى : انه سيجعل المسلمين هنا يفكرون مليون مرة قبل ان يثقوا فيكم ويكتبوا موضوعا مثل هذا !! اعتقد بهذا الشكل الثقة انعدمت ( مع ان المؤمن المفروض ان يعرف انها معدومة اصلًا حتى بدون تجربة ) , ولن يكتب اى مسلم هنا اى موضوع يسأل فيه ملحد عن رأيه فى اشرف الخلق , لانه فهم الان طريقة الرد كيف ستكون :icon_cry: (f) [/quote] و انت كنت فاكر ايه تانى غير كده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثلاثة رسل ورب واحد - إبراهيم - 08-11-2008 Array انه سيجعل المسلمين هنا يفكرون مليون مرة قبل ان يثقوا فيكم ويكتبوا موضوعا مثل هذا !! اعتقد بهذا الشكل الثقة انعدمت ( مع ان المؤمن المفروض ان يعرف انها معدومة اصلًا حتى بدون تجربة ) , ولن يكتب اى مسلم هنا اى موضوع يسأل فيه ملحد عن رأيه فى[/quote] لا تتسرع وتسيء الظن. "يجعله عامر" لم يطلب الرأي بهدف التعريض بالنبي محمد للقيل والقال والتقاول ولكنه كتب في البداية عبارة فاتتك ومهمة جداً وهي "استبيان". عندما تكون رجل باحث يهمك سماع جميع الآراء بل تتعمد أحيانا عمل "فرقعة" بهدف الحصول على ردود فعل معينة وتفيدك في مجال بحثك. الصحفي والباحث يقدمان على هذا. لا تتسرع وتسيء الحكم. "يجعله عامر" مسلم من الطراز الأول وليتكم كنتم في رقي ورفعة "يجعله عامر". هذا الرجل هو عنوان الجمال في الإسلام. ثلاثة رسل ورب واحد - ATmaCA - 08-11-2008 philalethist : Arrayلا تدعني أشك في ذكائك عزيزي ATmaCA تعلم أنه قبل وضع مثل ذلك...........[/quote] Array ولكني ولم أسمع أبدا أنه قال كلمة خير في أي دين.[/quote] Arrayوأغتنم هذه الفرصة لكي أنصحكم [/quote] هو ايه اللى اشك فى ذكائك ؟؟ واعلمك ؟؟؟ انت مين اساسا عشان تشك فى ذكائى وتعلمنى ؟؟ انت مين اساسا عشان تسمع ومتسمعش ؟ هو عشان انت مسمعتش يبقى مش موجود ؟؟ وانت مين اساسا عشان تنصحنا ؟؟ ايه ياعم انت داخل شمال ليه كده ؟ زى ما نكون احنا ولاد الغسالة وانت ابن صاحب الفيلا وعمال توزع نصائح بالمجان !! عزيزى اتعلم انت ان اسلوبك فى توجيه الكلام لازم يكون بعيد عن نبرة التعالى , مثلًا لاتقل "تعلم" الافضل تبدلها بكلمات اخرى .. مثل اقترح عليك .. من فضلك .. خد بالك .. الخ .. وبدلا من ان تعلم الناس .. علم انت نفسك اسلوب الحوار الحضارى , اقرأ كتير لأبراهيم عرفات وانت تفهم قصدى ... وميرسى جدا (f) بالنسبة للمصدر انا وضعت لك اسمك الكاتب واسم الكتاب , اعملك ايه تانى يعنى مش عارف ؟ اروح اوصلك الكتاب للمنزل ؟ ولا اجيبلك برنارد شو يبوس #@$ ويحلفلك انه قال !! وبعدين انا قلت "قرأت" وقرأت يعنى معلومة من على الانترنت وجبتها من ويكى الخاص بالاقتباسات باللغة الانجليزية والعربية وحفظته على الجهاز عندى وعرضته فى ردى السابق . وشكرا لك (f) ثلاثة رسل ورب واحد - ATmaCA - 08-12-2008 Arrayو انت كنت فاكر ايه تانى غير كده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/quote] انا مش فاكر بس يمكن غيرى فاكر (f)(f) Arrayلا تتسرع وتسيء الظن. "يجعله عامر" لم يطلب الرأي بهدف التعريض بالنبي محمد للقيل والقال والتقاول ولكنه كتب في البداية عبارة فاتتك ومهمة جداً وهي "استبيان". عندما تكون رجل باحث يهمك سماع جميع الآراء بل تتعمد أحيانا عمل "فرقعة" بهدف الحصول على ردود فعل معينة وتفيدك في مجال بحثك. الصحفي والباحث يقدمان على هذا. لا تتسرع وتسيء الحكم. "يجعله عامر" مسلم من الطراز الأول وليتكم كنتم في رقي ورفعة "يجعله عامر". هذا الرجل هو عنوان الجمال في الإسلام.[/quote] كلنا حبايب يجعله عامر مش انت بس يعنى :) وانا لم اتسرع ولم اسىء الظن والاخ عامر اخ اكبر وانا فاهم قصده وهو ايضا يفهم قصدى على ما اعتقد , لم اقصد اساءة الظن كما تقول , وانا اعرف انه باحث وانا شخصيا اعرف باحثين على مستوى الدكتوراة! , ولكن البحث لايكون على حساب الاساءة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم , المفروض ان يكون هذا فى الذهن مسبقًا , يعنى هب اننى ذهبت منتدى الاقباط وكتبت هناك موضوعا اسأل فيه معشر الاقباط عن رأيهم فى النبى محمد ؟!! تتوقع يعنى كيف سيكون الرد ؟ بالتأكيد سيكون وابل من السباب والاساءة لشخصه على حسب قدرات كل ذهن .. منهم من سيصفه بالجهل ومن من سيصفه بالكذب والدجل الى اخره . هذا يذكرنى ببرنامج على قناة otv تم عرضه من فترة , المذيع نزل الشارع يسأل اهل الشارع المصرى عن رأيهم فى اسرائيل كدولة وهى لها حقوق ام لا , طبعا يمكنك معرفة ردود الفعل حتى من غير مشاهدة البرنامج . ثلاثة رسل ورب واحد - إبراهيم - 08-12-2008 عزيزي أتماكا: مساء الورد... لا تنشغل بموضوع الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم رجاء. لماذا؟ لأن النبي محمد أرسى إمبراطورية تمتد من أقصى الشرق إلى أدنى الغرب والرجل قد استتب سلطانه وترسخت تعاليمه. لن يهزه رأي فلان عابر من الناس. لنتصور أني أقابل ياباني وأقول له كلمة عن إمبراطور اليابان.. تراه يعبأ بما أقول؟ وهكذا الأمر عن إمبراطور الإسلام محمد في كل عظمته. لا تجعل من أراء الناس شيء يرهبك في شيء بل دع من يتكلم يتكلم. منتدى الأقباط زبالة زيهم. نحن لا نتحدث عن الأوباش. احنا بنتكلم عن تنشيط الحوار وفتح أكبر مساحة من الحوار ولكن اللي مغلولين ومشحونين كره طائفي فابعد عنهم وفر فرار المجذوم من الأسد. نادي الفكر يحضره ناس من مختلف التوجهات ومن المفيد للباحث واللي يعمل أبحاث ودراسات... بل حتى داعية الإسلام نفسه أنه يسمع جميع الأراء ويستخدمها في كتبه ويعمل منها عناصر وبراراجرافات وفصول إلخ. لي صديق صحفي يأتي هنا ليثير أفكار ويسمع جميع ردود الفعل وتفيده في طرح الموضوع من عدة زوايا. الشتم والسباب ليس فيه أي خلق أو إبداع فكري وبالتالي تجد الناس تنفر من الإنسان السباب لمجرد كونه سباب بصرف النظر عما لديه أن يقوله. لا تنشغل من تأثير إنسان كهذا بل إنسان كهذا بدون تأثير بالمرة. صوت العقل يخترق لأحشاء الناس مادام كل شيء يتم في هدوء وفي روية وتدبر. الفكرة هي أننا نخلي الناس تجيب آخر ما عندها واحنا بنعمل دراسة أو أطروحة أو كتاب. مساءك جميل يا أتماكا يا أمير يا جميل. وليحفظك الباري من كل سوء. ثلاثة رسل ورب واحد - نبتون - 08-12-2008 اخى اتماكا اذكر اننى زمان قرأت مسرحية لبرنارد شو و قال فيها شو على لسان احد ابطاله كلاما جيدا عن رسول الله للأسف لا اذكر اسم المسرحية :what: ثلاثة رسل ورب واحد - يجعله عامر - 08-12-2008 تحية للجميع (f) "يجعله عامر" شخص أقل بكثير من أن يهتم به أحد ، هو في نظر نفسه (قسما بكل الأيمان كبيرها وصغيرها-صدقوا أو لا تصدقوا) ميتٌ ! لا كما يقال أنا موتى ونعود ، ولكنه قتل نفسه منذ سنين ... بخصوص هذا الموضوع وضعته بالفعل كاستبيان ، لأقرأ جميع الأقوال التي تصدر عن (المشاركين) كل بحسب خلفيته ، وحتى لو كان سبا ؟ نعم لو كان سبا ، فما أؤمن به وأحبه لا يقل في نظري أن سبه أحد .. أحدهم يحذر صديقه عند ارتباطه بفتاة أنها لعوب وفيها ما فيها من السيئات القادحة والصارفة (للعاقل!) عن مثلها ، ولأنه يحب فعلا ويصدر منه فعل الحب طبيعي ، لا يقنع ، بما يقال ولو كان صوابا ، فالحب كفاه ! وقل ما شئت لن يتنازل عن حمل تراب مستها بقدميها الطاهرتين بين جفونه كالصدف . لست عياذا بالرب أمثل حبي لمحمد بذلك المحب ، فأنا فقط أنظر إليه وأحسده ، وما أحب ، ولم أحب بعد ، وكيف لميت أن يحب ؟! لذا طبيعي والحال أننا نتمثل بالمحبين ، بعيدًا عن الأشكال والصور أن أضع استبياني حتى ولو كان لكفار قريش .. ترى لو عدنا للقراءة لحظات ، هل نعثر على أقوال في تاريخ العرب مسلمهم وكافرهم من مثل : ماذا تقول في القران - ماذا تقول في محمد ؟ ترى كيف للآن تتردد عبارات (كافر) في وصف القران على أنها معبرة عن حال كتاب يقدسه أكثر من مليار ، هل كانت العبارة الوصفية وليدة صدفة ؟! لذلك أنا لا أتوانى عن السؤال والاستفسار ، أحسبه يساعد على إحيائي من الموات الذي أعيشه ، حتى لو كان الجواب -كما يظن متوقع؟ لن أذكر أمثلة على أسئلة وجوابات ... حتى لا أطيل على الإخوة الكرام .. ودًا وتحية للجميع . ___________ أخي فيلالست (f) عودة مباركة ، بالفعل أفتقد الحديث معك كنت نقلت هذا الموضوع ، وتذكرتك لا أدري لمَ .. Array مارتن لينجز.. موسوعة صوفية لوجاي إيتون مارتن لينجز رحل عنا صباح الثاني عشر من مايو هذا العام 2005 "المؤرخ الصوفي" مارتن لينجز المعروف بصاحب كتاب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد احتفاله بمناسبة مولده السادس والتسعين. وبالرغم من العمر المديد الذي رحل عنه لينجز أو أبو بكر سراج الدين، فقد جاء خبر رحيله صدمة للكثيرين أولئك الذين كانوا يلجئون إليه للمشورة الروحية طوال سنوات، وحتى قبل وفاته بعشرة أيام، حيث وقف يتحدث إلى جمهوره الذي بلغ حوالي ثلاثة آلاف في مركز ويمبلي للمؤتمرات بلندن عن ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد عودته من جولة شملت مصر ودبي وباكستان وماليزيا. من لانكشاير إلى القاهرة ولد مارتن لينجز في لانكاشير بإنجلترا في يناير عام 1909، وقد أمضى طفولته الباكرة في أمريكا حيث كان يعمل والده. ولدى عودته إلى وطنه التحق بكلية كلينتون حيث ظهرت عليه مواهب قيادية واضحة رفعته إلى موقع رئيس الطلبة، ثم انتقل منها إلى أكسفورد لدراسة اللغة والأدب الإنجليزي وصار في تلك الفترة (1935) من أصدقاء الكاتب المسيحي ستيبل لويسC.S lewis وهو أستاذ متخصص في الأدب الإنجليزي لعصر النهضة والعصور الوسطى بجامعة كامبريدج بإنجلترا. سافر بعد ذلك إلى ليتوانيا لتدريس الإنجليزية الأنجلوساكسونية وإنجليزية العصر الوسيط، واهتم في الوقت ذاته بالتراث القديم للبلاد من خلال الأغاني الشعبية والشعر. وفى عام 1940 سافر إلى مصر لزيارة صديق قديم له في جامعة القاهرة (فؤاد الأول آنذاك) ولدراسة الإسلام واللغة العربية، وقد توفي صديقه في حادث فروسية، وعُرضَ عليه أن يتولى المنصب الذي كان يشغله بالجامعة. الطريق إلى التصوف اعتنق لينجز الإسلام في ذلك الحين بعد لقائه بالعديد من الصوفيين التابعين للطريقة الشاذلية، وسرعان ما تجلى فيه أثر التدين والتصوف وغير اسمه إلى أبو بكر سراج الدين. وصار صديقا مقربا للكاتب الفرنسي المسلم الصوفي رينيه جينو، حيث اقتنع تماما بصحة نقده القاسي للحضارة الغربية. وقد كان لرينيه جيو تأثير حاسم على فكر لينجز، الذي تعرف في تلك الفترة على الميتافيزيقي الألماني الفرنسي فريثيوف شوان، وبقي على وفائه له حتى نهاية حياته، فقد كان شوان يمثل بالنسبة له "نارا على علم في عالم مظلم"، ولا نظير له في القرن العشرين. صوفية فى القرن ال20 وكانت العلاقة بينهما علاقة تلميذ بأستاذه، وبقيت على نفس الصورة طوال عمره المديد، وحين تردد على لسان البعض أن "لينجز أعظم من شوان" قال في بساطة: إن لينجز ليس شيئا بدون شوان، وهذا التواضع البسيط كان سمة له بين كل من عرفوه. استقر لينجز في مصر طوال فترة الأربعينيات، حيث درس لطلبة كلية الآداب فكر وأدب شكسبير. وكان الحدث السنوي البارز في حياته آنذاك هو إخراج مسرحية من مسرحيات شكسبير في الجامعة، تجلت فيها مواهبه وعبقريته المسرحية. وقد كان حبه لشكسبير إلهاما لتلاميذه للتفوق على أنفسهم، حتى إن أحدهم صار نجما سينمائيا شهيرا فيما بعد، وكان عمق فهمه للمغزى الروحي لأعمال شكسبير نبعا انبثق منه كتابه "سر شكسبير.. أعظم مسرحياته في ضوء فن المقدسات" (هذه الإشارة أوجهها للزميل العزيز "فيلالست" عسى أن يكون فيها ما يفيد ). تزوج لينجز عام 1944 من ليزلي سمولي التي اتفقت مع أفكاره طوال الستين عاما التي تلت ذلك التاريخ، وكان منزلهما الريفي في قرية صغيرة بجوار الهرم خلال حياته في القاهرة ملاذا آمنا لكثير من المصريين والأجانب الذين كانوا يستشعرون ثقل الحياة الحديثة. العودة إلى الوطن ود مارتن لينجز لو أمضى حياته في مصر لولا تدخل الأحداث السياسة، فقد أعقبت ثورة 1952 مظاهرات معادية للبريطانيين، قتل فيها 3 من زملائه في الجامعة، وجرى تسريح الأساتذة الإنجليز من الجامعة دون تعويض. وكانت العودة إلى لندن عام 1952 مشوبة بالصعاب، فقد كانت المنافسة الأكاديمية تستلزم ما يزيد عن مجرد التدريس في ليتوانيا ومصر، وكان الحل الوحيد هو التقدم لنيل الدكتوراة. واستكمل لينجز دراسته للعربية في المدرسة الخاصة بالدراسات الشرقية والأفريقية بلندن، وفي عام 1962 حصل على الدكتوراة وكان موضوعها "الشيخ أحمد العلوي"، ونشرها في كتاب بعنوان "ولي صوفي من القرن العشرين"، كان من أعمق كتبه أثرا بوصفه منظورا فريدا للروحانية الإسلامية من داخلها. وتم نشرها بعد ذلك في كتب مترجمة إلى الفرنسية والأسبانية وغيرها، ومنذ ذلك الوقت اعتبر لينجز أحد المؤرخين الأساسيين للصوفية. عمل لينجز عام 1955 بالمتحف البريطاني، حيث عين مسئول خزانة المخطوطات الشرقية في المتحف الإنجليزي وأصبح مسئولا أيضا عن المخطوطات الشريفة للقرآن، وهو الأمر الذي أدى إلى لفت انتباهه إلى الخط القرآني وتبلور كتابه "الفن القرآني في الخط والتذهيب"، وقد توافق صدوره مع قيام مؤسسة مهرجان العالم الإسلامي عام 1976، وكان له صلة وثيقة بها. .. (هذه الإشارة للزميل الكريم "إبراهيم" فهي محل العناية كما سيأتي).. كما قام أيضا بإخراج كتالوجين عن هذه المخطوطات العربية، تم وضعهما في المتحف البريطاني عام 1959 والمكتبة البريطانية عام 1976. كتبه في الإسلام سيرة الرسول نشر لينجز قبل رحيله عن مصر عام 1952، كتابا بعنوان "كتاب اليقين.. المذهب الصوفي في الإيمان والكشف والعرفان". وخلال دراسته للحصول على ليسانس في اللغة العربية، أصدر كتابه ورائعته البليغة "محمد رسول الله وحياته" اعتمادا على أقدم المراجع عام 1973، ونال عنه جائزة الرئيس الباكستاني. كما أصدر العديد من ألمع الكتب مثل "الساعة الحادية عشرة" وهو دراسة عميقة للأزمة الروحية للعالم الحديث. وكان رحمه الله قد مهد له بكتابيه "معتقدات قديمة وأوهام حديثة"، و"ما هو التصوف؟" الذي تضمن تصحيحا لكثير من المفاهيم عن هذا البعد في الإسلام. وجاء كتابه "الرمز والنموذج الأولي" برهانا على عمق فهمه للرمزية التراثية، فلم يكن مجرد كتاب أكاديمي كما يشير العنوان الثانوي للكتاب: "دراسة في معنى الوجود". وتجلى اهتمامه البالغ برمزية الألوان في أحد مواهبه وهي البستنة التي لو كان قد اختارها مهنة لأصبح من ألمع البستانيين في بلاده، فقد كان وهو في بيته في مقاطعة كنت يبحث في آفاق الدنيا مثلا عن نبات تتميز زهرته بلون أزرق يحاكي السماء في جمالها...
***
رحيل الشيخ أبي بكر سراج الدينبقلم: د. علي جمعـة رحل عن عالمنا أحد الأعلام الكبار صباح الخميس الموافق الثاني عشر من مايو 2005 بمنزله بمقاطعة( كنت) بانجلترا, ودفن في حديقة بيته بعد أن عاش يرعاها محبا للأزهار والجمال, وهي الحديقة التي تطل علي الريف المترامي حولها, وهو الشيخ( مارتن لينجز) ـ والذي تسمي بعد ذلك بـ( أبي بكر سراج الدين) ـ وولد في( لانكشير) في يناير1909 من أسرة بروتستانتية, من والدين أحباه كثيرا, ورأيا فيه النباهة, بل والولاية من الصغر, فلم يعترضا عليه في شيء طوال حياته حتي من الله عليه بالإسلام. أمضي طفولته المبكرة في أمريكا حيث كان يعمل والده, وعندما عاد إلي بريطانيا التحق بكليته( كليفتون) حيث ظهرت عليه مواهب القيادة, ثم انتقل إلي( أكسفورد) لدراسة اللغة الإنجليزية علي يد(c.slewis) عام1935 والذي رأي فيه نابها ينبغي أن يصاحبه ثم درس في ليتوانيا الأدب الإنجليزي, وكان من أصدقاء مارتن لينجز اثنان علي نفس روحه الطواقة لمعرفة الحق, والبحث عن الحقيقة أحدهما( باترسن) ـ والذي أسلم بعد ذلك وأسمي نفسه( الشيخ حسين) ودفن بمقابر المماليك بالقاهرة ـ والآخر أسلم بطريق آخر وأسمي نفسه( الشيخ داود) ومات في إنجلترا ـ سافر باترسن إلي الصين بحثا عن الحقيقة في( الكونفوشيوسية) وأراد( مارتن لينجز) الذهاب إلي الهند بعد أن غير مذهبه إلي( الكاثوليكية) فلم يجد مراده, ففكر في الهندوسية وأثناء السفر إلي الهند عن طريق القاهرة سنة1940 التقي بالمفكر الفرنسي المسلم( رينيه جينو) ـ وهو الشيخ عبد الواحد يحيي الذي توفي سنة1950 ودفن بالقاهرة بجوار الشيخ حسين المذكور, وأولاده مازالوا بها حتي الآن نفع الله بهم ـ فوجد ما أراده فيه فأسلم ورجع باترسن إلي مصر وأسلم وعمل في جامعة القاهرة ـ فؤاد الأول حينئذ ـ وتوفي في حادث فروسية. تزوج مارتن لينجز من السيدة( ليزلي سمولي) سنة1944 وهي التي أسلمت أيضا, وأسمت نفسها( رابعة) [هنا يمكن بحق الإيمان بأن رابعة تبعث من جديد في صور رائعة ] وهي تعيش الآن في هذا المنزل الريفي,( بكنت) بعد رحيل شريك العمر, والتي اتفقت مع أفكاره طوال الستين عام الأخيرة. وكان وهو في القاهرة يسكن بجوار الهرم في قرية نزلة السمان, وظل في القاهرة حتي سنة1952, وكان يفصل جلبابه الذي حرص علي ارتدائه دائما عند الحاج عاشور في مدخل خان الخليلي, وكان الحاج عاشور من أولياء الله الصالحين رحمهم الله جميعا. كان( مارتن لينجز) يود لو أمضي حياته في مصر ما لم تتدخل أحداث السياسة, فقد أعقبت ثورة1952 مظاهرات معادية للبريطانيين, قتل فيها ثلاثة من زملائه في الجامعة, وجري تسريح الأساتذة الإنجليز من الجامعة, وكانت عودته إلي لندن عام1952 مشوبة بالصعاب, فقد كانت المنافسة الأكاديمية تستلزم ما يربو علي مجرد التدريس في ليتوانيا ومصر, وكان الحل الوحيد هو التقدم لنيل الدكتوراه, ونشر له في ذلك الحين كتاب كان قد كتبه في مصر وهو( كتاب اليقين, المذهب الصوفي في الإيمان والكشف والعرفان) وكان عليه أن يحصل علي ليسانس في اللغة العربية, ثم حصل بعده علي الدكتوراه, وكان موضوعها( الشيخ أحمد العلوي) ونشرت بعنوان( ولي صوفي من القرن العشرين) وقد كان من أعمق كتبه أثرا بوصفه منظورا فريدا للروحانية الإسلامية **** من داخلها, وعمل( لينجز) عام1955 بالمتحف البريطاني, وهو الأمر الذي أدي إلي لفت انتباهه إلي الخط القرآني وتبلور في كتابه( الفن القرآني في الخط والتذهيب) وقد توافق صدوره مع قيام مؤسسة مهرجان العالم الإسلامي عام1976. وقضي( لينجز) الثلاثين عاما التالية في كتابات لجمهوره الذي كان يزداد, وقد كان أحد كتبه العديدة مبنيا علي رسالته لنيل الماجستير, وصدر بعنوان( محمد رسول الله وحياته من أقدم المراجع) عام1973 ثم كتاب( شكسبير في ضوء الفنون التقديسية) عام1966 والذي أعيدت طباعته عام1984 بمقدمة للأمير ولي العهد أمير( ويلز) بعنوان( سر شكسبير), حيث يعرض للأصول التراثية في أعمال شكسبير في التراث الأفلاطوني والمدرسي, وكتابه عن( الفن القرآني في الخط والتذهيب) عام1976, والذي أعيدت طباعته عام2004 بعنوان( روائع فن الخط والتذهيب القرآني), وقد كان خاتمة أعماله( مكة; تاريخ المدينة المقدسة من عصر ما قبل الإبراهيمية حتي اليوم) والذي نشر عام2004. وكان للقاء( لينجز) بـ( رينيه جينو) عظيم الأثر في ظهور أنوار الهداية التي اجتمعت فيما عرف( بمدرسة التراث), وقد كان من أحد نتائجها الحاسمة; نقد العالم الحديث في تضخمه المادي, واكتشاف الحكمة التي تربعت في قلب كل الأديان, سواء أكانت الزرادشتية أو البوذية أو الهندوسية, ثم اليهودية والمسيحية والإسلام, تلك الحكمة التي هي النور الفطري الذي خلقه الله في قلوب الناس, والذي منه يمكن دعوتهم إلي الحق.. قال تعالي : فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون)[ الروم:30] قد عاش في نور تلك الهداية حتي نهاية حياته المباركة. ولقد أسلم( مارتن لينجز) علي يد الشيخ عيسي نور الدين الذي كان سويسريا فأسلم علي ولي الله أحمد العلوي المستغانمي الجزائري, وطريقته قائمة إلي الآن في مستغانم بالجزائر, وكتبه مطبوعة منتشرة. وكان لـ(لينجز) اهتمام بالغ برمزية الألوان ودلالاتها وتطورها عند المسلمين, كتب يقول في كتابه( روائع فن الخط والتذهيب القرآني): أعطي اللون الأزرق أسبقية واضحة علي الأخضر والأحمر, وسرعان ما ارتفع إلي منزلة مساوية للون الذهبي في المشرق, بينما في المغرب كان الأزرق يأتي في المرتبة الثانية, وبقيت للون الذهبي صدارته الأصلية. إن أهمية هذين اللونين يمكن تقديرها من واقع أن أية أصباغ تضاف إنما تأتي في أغلب الأحوال في دور ثانوي. زد علي ذلك, أن المرء يجد في جميع الطرز والفترات التاريخية تقريبا أمثلة لمصحف يعتمد فيه بشكل مطلق علي الأزرق والذهبي, وهذا الإطلاق نفسه قد يكون ملحوظا في صفحات أي مصحف كان, حتي إن جاء تذهيبه بألوان عديدة في صفحات أخري. إن الأزرق هو لون اللامتناهي, وهو يتطابق مع الرحمة, إذ إن( رحمتي وسعت كل شيء)[ الأعراف:156]. فأعظم رمز لهذه اللانهائية هو السماء المحيطة بالكل, أما الاسم الإلهي لها فهو الرحمن, وهو أول أسماء الرحمة, والوحي يعبر عن الجذور الجوهرية للرحمة. إذا كان الأزرق يحرر بواسطة اللانهائية, فالذهبي مثله في ذلك مثل الشمس, يحرر لكونه رمزا للروح, فهو بالتالي يتعالي عن كل عالم الصور. إن اللون الذهبي, من ذات طبيعته,( يفلت) من قيد الصور إلي درجة أن الخطاط الذي يكتب باللون الذهبي عليه أن يخطط حواف كتابته باللون الأسود حتي يعطيها الأثر الفعال من الناحية الصورية, ولكونه لون النور, فإن الذهبي, مثله في ذلك مثل الأصفر, وهو رمز ذو صلة جوهرية بالعلم. خارجيا, هو يعني التدريس والظهور( أو التجلي). أما الأزرق في حضور الذهبي فهو يعني أن الرحمة ميالة إلي الكشف عن ذاتها. وما ذكر قليل من كثير عن( مارتن لينجز) وأعماله التي كان لها وسيبقي ذلك المغزي العميق في عالم مضطرب, إلا أن شخصيته هي التي أثرت علي الذين عرفوه, بمن فيهم كثير من الشباب الذين كانوا يسعون إليه في المشورة الروحية, وهذا أيضا سوف يستمر معهم طوال حياتهم في خوفهم من ألا يجدوا له مثيلا. رحمه الله رحمة واسعة ورزق الأمة أمثاله. آمين. إننا في حاجة إلي دراسة أولئك الأعلام, الذين أسلموا, دراسة علمية تؤكد عالمية ذلك الدين وصلاحيته لكل زمان ومكان. ****
(****) هنا نتعرف على الشيخ أحمد بن مصطفى العلوي رضي الله عنه ، ويمكن تحميل كتاباته ، وما كتب عنه . :redrose: [/quote] عساك بألف خير :redrose: ثلاثة رسل ورب واحد - يجعله عامر - 08-12-2008 Array اخى اتماكا اذكر اننى زمان قرأت مسرحية لبرنارد شو و قال فيها شو على لسان احد ابطاله كلاما جيدا عن رسول الله للأسف لا اذكر اسم المسرحية :what: [/quote] الأخ الأكبر نبتون (f) لعلك تشير إلى مثل هذا "محمد" …مسرحية حاول كتابتها برنارد شو بقلم- أحمد خاكي* ولد برناردشو عام 1856 م في أسرة بروتستنتية، وكانت أمه في مبدأ حياتها تعيش مع عمة لها حريصة على أن تغذيها بمبادئ الدين المسيحي، لكنها لم تعن بأن ترى جورج برناردشو على ما تعلمته، بل آثرت أن تعلمه الموسيقى، وكانت تحسب أن ذلك خير له وأجدى. وكان أبوه متلافأ سكيرا لا يعني بالدين إلا قليلاً، وكان له خال يصرح بعدائه للدين، ولم يكد شو يبلغ الحلم حتى هجر الكنسية وعزف عن أنواع الطقوس التى تقام فيها. كان ذلك في مكان اسمه توركاهل Torca Hill حيث كان يقضي الصيف، وكان يسير عند الغروب على التلال الجرداء، وكان الجو جميلاً والسماء صافية وأضواء النجوم والكواكب قد بدأت تتألق، فظل الفتى يمعن في التفكير كلما أمعن في السير، وجرد من نفسه حكماً على نفسه. كان إلى ذلك اليوم حريصاً على أن يذهب إلى الكنسية في كل يوم أحد. وكان حريصاً على أن يصلي صلاة لله كلما استقبل فراشه، ولكنه في ذلك اليوم وجد أن الصلاة لم تكن إلا عادة، وكذلك وجد الفتى برنارد شو نفسه في محنة عقلية حيرته وزعزعت إيمانه. وكان في التاسعة عشرة من عمره حين هبط دبلن بعض الدعاة الدينيين، وعقدوا في بعض المعارض اجتماعا دينياً حضره كثير من أهل المدينة، وعلقت الصحف عليه واجمعت على أنه كان اجتماعاً ناجحاً، وأنه دليل على ما كان للشعور الديني من مكانة في أ فئدة الناس، وعلى ما كان لهذه الجماعة الدينية من تقدير في النفوس، ولكن الفتى برنارد شو يخرج على الناس بخطاب يحاول أن يحلل فيه العوامل التي دفعت الناس إلى هذا الاجتماع الديني، فهو يعزو الأمر جميعه إلى أسباب لا تمت إلى الدين بصلة! وهو يرى أن الناس قد اجتمعوا لأن حبهم للاستطلاع دفعهم لرؤية هؤلاء الدعاة الدينيين، ولأنهم كانوا يريدون أن يروا العرض من دون أن يستمعوا إلى الوعظ الديني، وهذه الحادثة تمثل لنا برناردشو في حياة النضال والمعارضة التي عاشها، وسيحاول في قصصه ومقالاته ورواياته أن يسخر من الشكليات التي يحسب الناس أنها هي الدين، وما هي عنده بالدين. المثل الأعلى أما المثل الأعلى للشخصية الدينية عنده فهو محمد صلى الله عليه وسلم، فهو يتمثل في النبي العربي تلك الحماسة الدينية وذلك الجهاد في سبيل التحرر من السلطة، وهو يرى أن خير ما في حياة النبي أنه لم يدّع سلطة دينية سخرها في مأرب ديني، ولم يحاول أن يسيطر على قول المؤمنين، ولا أن يحول بين المؤمن وربه، ولم يفرض على المسلمين أن يتخذوه وسيلة لله تعالى، ولسنا ندري على التحقيق في أي الكتب درس برنارد شو تاريخ النبي، ولا التطور العقلي الذي درج فيه حتى وصل إلى هذه المبادئ، ولكن لعله قد نقل الفكرة- أول ما نقلها- عن توماس كاريل حين اتخذ حياة النبي مثلاً لبطولة الرسل والأنبياء، ولعله بعد ذلك قرأ عن النبي في بعض ما كتبه المستشرقون، على أن شيئاً واحداً يثبت عندنا من كل ذلك، هو أنه قرأ القرآن الكريم قراءة الفاحص الدارس، وتشبع بروح القرآن الكريم في كثير مما كتبه عن النبي وعن الإسلام. الحياة الجهاد كان برنارد شو معجباً بالنبي، وكان يرى في حياة الجهاد التي عاشها النبي شبهاً بالحياة المثالية التي أراد هو نفسه أن يعيشها، وبلغ به الإعجاب أن حاول قبل سنة 1910م أن يكتب مسرحية عن "محمد"، إنه يعلم أن التمثيل أقوى أنواع الدعاية، وأن كتابة المسرحية أسمى أنواع الفن، فلا عليه بعد ذلك إذا حاول أن يصور بطله الديني في مسرحية عامة، ثم هو يعلم أيضاً أن المسرحية لا تكتب لتمثل فقط ولا ليراها الناس فحسب، بل هو يعلم إلى ذلك إنه سيكتب للمسرحية مقدمة، وسينشر في هذه المقدمة آراءه الدينية من حيث الكفاح في سبيل حرية الرأي، ومن حيث الخلاص من التعصب الأعمى، ومن حيث التحرر من استبعاد السلطة، لقد أراد أن يكتب مسرحية "محمد" ليلقي بآرائه هذه في صعيد واحد. الرقابة ترفض وحينما بدت منه هذه الرغبة جبهته التقاليد التي درجت عليها إنجلترة في مسائل المسرح، ففي إنجلترة وظيفة ورثها البلاط الإنجليزي من عهد الملكة إليزابت، وعلى صاحب هذه الوظيفة أن يقرأ كل مسرحية قبل تمثيلها، وعليه بعد ذلك أن يصادق عليها أو يلغيها، وتقدم برنارد شو برغبته في كتابة مسرحية عن "محمد" إلى صاحب هذه الرقابة، لكن صاحب الرقابة رفض التصريح له بذلك، وقال في رفضه: إنه لا يجوز أن يمثل النبي العربي على خشبة المسرح، فقد يحتج على ذلك السفير التركي، وقد يؤدي ذلك إلى الجفوة بين إنجلترة وتركيا، ولعل السفير التركي هو الذي أبدى امتعاضه لمجرد التفكير في تمثيل النبي، لأنه أسمى من أن يكون موضوعاً للتمثيل. جان دارك ومهما يكن من شيء فإن هذا يدلنا على مبلغ الإعجاب الذي يكنه برناردشو لمحمد صلى الله عليه وسلم، على أنه حين رأى أنه من المحال أن يكتب تمثيلية عن محمد، كتب بعد ذلك بعشرة أعوام تمثيلية عن "جان دارك"، وفي هذه القصة حاول أن يصور الفتاة الفرنسية في صورة القديسة التي تؤمن بالوحي الإلهي؛ ثم أن يجعلها في موقف تدافع فيه عن الفكرة لا بلسانها فحسب، ولا بقلبها فقط، ولا بيدها لا غير؛ بل تدافع عنها بكل ذلك وبحد السيف أيضاً، ألست ترى في ذلك تحايلاً على تصوير الجهاد الديني في سبيل الفكرة؟ ثم ألست تراه جهاداً يشبه ذلك الذي قام به النبي؟ كل ذلك كان بعض ما عالجه في الرسائل والمقالات التي أنشأها من قبل ومن بعد، والعلاقة واضحة بين اختياره موضوع النبي وبين اختيار موضوع جان دارك، وهي واضحة من الفقرات الكثيرة التي يتحدث فيها النبي في محاكمة جان دارك. محاكم التفتيش كانت جان دارك-عند برنارد شو- مؤمنة إيماناً قوياً، كانت تدعو إلى إنقاذ فرنسا فلبت النداء، لكنها في جهادها ارتطمت بكثير من أنواع السلطة، فماتت شهيدة وهي تجاهد في سبيل الإيمان، لقد ارتطمت بسلطة الكنيسة ومحاكم التفتيش من ناحية وارتطمت بسلطة الأمراء الإقطاعيين من ناحية أخرى، وارتطمت بسلطة القومية الإنجليزية الناشئة من ناحية ثالثة، وعلى الرغم من أن هذه السلطات كانت كلها متضاربة متخالفة، فإنها اجتمعت على الفتاة فخرت صريعة في سبيل الإيمان، كانت كل سلطة من هؤلاء تريد أن تثني جان دارك عن مثلها الأعلى، وأعدت كل واحدة منها وسائل التعذيب والتشهير، لكنها ظلت مؤمنة لا تميل ولا تنثني. عرض عليها المطران صاحب محاكم التفتيش أن تستغفر حتى تؤوب ثانية إلى كنيسة الله، وعرض عليها القائد الإنجليزي أن تتخلى عن فكرة تحرير فرنسا، ثم لما رأوا أنه لا سبيل إلى شيء من ذلك أحرقوها، فاحرقوا منها الجسد، لكن روحها هي التي لا تزال تسري إلى اليوم؛ لأنها روح الفكرة، والفكرة خالدة لا يعمل فيها الحديد ولا النار، وكذلك ترى في هذه التمثيلية شعور برنارد شو، وتحس موجدته على رجال الدين وسخريته بأنواع الذرائع التي اتخذوها ليقرروا إحراق الفتاة الشهيدة. تلك لمحة في آراء برنارد شو فيما يتصل بالعلاقة بين الدين و المتدينين، إنه يكره من الدين إذن هذا التحايل من أجل إدراك السلطة، وهو يكره القسوة التي تقترف باسم الدين، فثار برنارد شو على كل ذلك، ولم يستطع أن يقر أهل الدين على ما ذهبوا إليه، ولعل في قصة جان دارك مثلاُ للقسوة التي أراد أن يثور عليها، وشيء آخر أثار برنارد شو على أهل الدين في عصره، ذلك هو التعصب، لقد احترف التفكير، وكان في تفكيره يميل إلى النقاش وقرع الحجة بالحجة، والبرهان بالبرهان، وكان يتخذ في تدليله طريقة سقراط في تفنيد كل رأي حتى يصل إلى الرأي الأخير، فإذا هو وصل إليه لم يكن هناك بد من أن يدلك على مواطن الضعف في رأيه هو نفسه، فهو يضيق بالتعصب مهما تكن دوافعه، ويرى أن التعصب آفة الدين والعلم معاً، ونريد بعد كل هذا أن ندرس قليلاً مما كتبه عن "محمد" نريد أن ندرسه حتى نصور لأنفسنا ما عسى أن يكتبه برنارد شو لو اتيح له أن يكتب مسرحيته التي أرادها والتي لم يسمح له بها الرقباء. قلنا: إن هناك تشابها كثيراً بين مسرحية "جان دارك" والمسرحية التي فكر فيها عن "محمد"، وقلنا إنه حاول أن يضمن الأولى بعض الأفكار التي حاول تصويرها في الأخرى، على أنه في "جان دارك" ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم عدة مرات في معرض كلام طويل عن الأنبياء الذين يوحى إليهم، وكيف يلقون الصعاب والعقبات لأن الناس لا يؤمنون بهم، وهاك حديثاً بين كوشون- وهو أسقف بوفيه الفرنسي- وبين ورك وهو نبيل إنجليزي يستدل منه على الفكرة القومية التي كانت تملك على النبيل الإنجليزي كل نشاطه، وا لتي أتاحت له أن يكون متسامحاً في أمور الدين حريصاً على أمور الدنيا، وهو نقاش بعد ذلك بين عقلية متعصبة عمياء مثل عقلية كوشون وعقلية سمحة لا تتعصب للدين مثل عقلية ورك. "كوشون" إن الكنسية ذخيرة من علم وحكمة وخبرة تجمعت على السنين والقرون، وبها مجالس من حكماء علماء بررة وأتقياء، فماذا يكون حال هذه الدنيا إذا ألقي بكل هذا التراث في المزارب والمزابل، كلما قام عامل أجير جاهل، أو قامت فلاحة حلابة بقر نفخها الشيطان بالغرور الفادح فألهمها أنها يوحى إليها من السماء؟....كيف يكون الحال إذا خالت كل فتاة أنها (جان دارك) وخال كل رجل أنه (محمد)؟ أنها حال تفزعني فزعاً لا فزع فوقه، حال حاربت كل حياتي لاتقائها، وسأحارب لاتقائها ما بقي من أيامي، أنا نغفر لهذه المرأة كل خطاياها إلا هذه، فهي خطيئة، في حق الروح القدس، إنها إذا لم تتنصل من دعواها، ,إذا لم تستغفر منها على الملأ وأنفها راغم، وإذا لم تخرج عن كل قيراط من روحها إلى الكنيسة، إذا هي لم تفعل كل هذا فإلى النار مأواها لو وقعت في يدي. ورك- أنا رجل حرب لا رجل دين، وقد حججت إلى بيت الله المقدس، ورأيت بعضا من أتباع محمد، فلم أجدهم من سوء الأدب بالمكانة التي أفهمونيها قبلاً، بل وجدت لهم أدبا لا يقل من بعض الوجوه عن أدبنا. كشون- إن الجندي الصليبي يعود من الشرق وهو نصف شرقي مسلم، دع أن الإنجليز جميعاً زنادقة من يوم يولدون. ورك- إنك ما كنت لتقول هذا لو أنك شهدتنا نتجادل في الدين يا مولاي، وإنه ليعروني الأسف أن تظن بي الزندقة أو الغباوة، لا لسبب سوى أ ني طوفت في البلدان، فعرفت فيما عرفت أن أتباع محمد يحترمون المسيح احتراماً ظاهراً شديداً، وأنهم في تسامحهم أقرب أن يغفروا لبطرس القديس أنه كان سماكاً، من أن تغفر أنت يا مولاي لمحمد أنه كان جمالاً، أكثير يا سيدي أن أطلب منك أن تأخذ على الأقل ما نحن فيه الآن من غير تعصب وضيق ذهن. -كوشون- إن الرجل إذا سمى غيرتي الكنسية وحميتي المسيحية تعصباً فقد تحللت في أمره وظننت به الظنون". كذلك ترى ذلك الكفاح بين التعصب الأعمى وبين التسامح الديني، وكذلك تستطيع أن تلمح وأنت تقرأ جان دارك أن وراء ما يكتبه برنارد شو أفكاراً تروح وتغدو، فهناك الثورة على السلطة التي يدعيها رجال الدين فتلك فكرة أولى، وهناك فكرة التسامح الديني، وهذه فكرة ثانية، وهناك فكرة الجهاد- حتى بحد السيف- في سبيل الإيمان، وهذه فكرة ثالثة، وهناك فكرة الوحي الإلهي الذي يدفع المختارين من عباد الله إلى الجهاد، وهذه فكرة رابعة، وتستطيع أن تتخيل بعد ذلك أي مسرحية كان برنارد شو يكتبها لو أتيح له أن يكتب مسرحية عن "محمد"، فلا شك أنه كان يبرز هذه الأفكار الأربع، الواحدة تلو الأخرى ليؤلف بينها نسقاً واحداً عن حياة النبي العربي. لقد ثار محمد على قريش، وأنكر السلطة الدينية التي كان يدعيها أصحاب الكعبة وسدنتها، ثم حطم الأصنام، ودعا إلى دين جديد، وجاهد في سبيل فكرته باللسان والبيان وبحد السيف، ثم إنه كان يفعل ذلك بوحي يتنزل عليه من عند الله تعالى، وكل هذه سلسلة متصلة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكن أن تبرز لقراء اللغة الإنجليزية لو صاغها برناردشو في أسلوبه المسرحي. * مجلة الكتاب، ديسمبر19750م، القاهرة __________________ يبقى أخي الفاضل نبتون أن ملاحظة الزميل فيلالست صائبة (دينًا !) وبحثًا ، فالدين إسناد ، وعليه نحصل على توثيق للنصوص ، ونبني المعتقد .. لعل كلامي صائبا ! والبحث يقتضي ما ذكره الأخ العزيز هنا Array لا تدعني أشك في ذكائك عزيزي ATmaCA تعلم أنه قبل وضع مثل ذلك الكلام يجب أن تقدم مصدرا واضحا يمكن أن نرجع له وندقق من صحة تلك القولة.[/quote] وللعلم يا أخي (اتماكا) لا أظن أن فيلالست خاطبك بصيغة الأمر في قوله (تعلم) وإنما خاطبك بلفظ المضارع ، معتبرا بداهة أنك تعــــْــلم من زمن أننا لا بد أن ندقق قبل الرواية عن شخص ... فكما ترى في المقال المقبوس أعلاه لم يحل الكاتب على أي مصدر نقل عنه ، ربما هذا ديدن المقال الصحفي ، او منهجه في بلادنا ، لكن العلم والبحث أمر آخر ، وما لاحظته في مداخلة الزميل فلاليست دفاعا عن العلم والبحث ... هذا ، والود موصول أبدا (f) ثلاثة رسل ورب واحد - إبراهيم - 08-12-2008 Array اخى اتماكا اذكر اننى زمان قرأت مسرحية لبرنارد شو و قال فيها شو على لسان احد ابطاله كلاما جيدا عن رسول الله للأسف لا اذكر اسم المسرحية :what: [/quote] في كلية الأداب درست له مسرحية واحدة وهي مان آند سوبرمان. طبعاً أفكاره نتشاوية فيها ولا يمكن أن تكون مجاملة لأي دين بالمفهوم التصوفي على أقل تقدير. يجب أن تضع في الاعتبار أن هؤلاء الناس مثل شو رأوا النفاق الديني المسيطر على المجتمع الفيكتوري مثلما هو حادث الآن في الجنوب الأميركي. مثلا لو أنت خيرتني الآن في الجنوب الأميركي بين مجالسة واحد مسلم متصوف أو ملحد أو مسيحي من الناس التقليديين ممن يرون الأمور بـ"حكم الله على الأرض" وبطريقتهم الثيوقراطية المسيحية فحتما سأختار الملحد أو المتصوف على هذا المسيحي ابن المجتمع الجنوبي الأميركي وسوف أجد الملحد مثلا أقرب لنفسي. نفس الشيء أيام شو والتاريخ يعيد نفسه بشكل آخر. عملت بحث لما تتحدث عنه ووجدت أقرب شيء موجود على النت يتحدث فيه شو بشكل إيجابي على الإسلام هو هنا: A Shavian and a Theologian http://www.barkati.net/booklets/dialogue.htm http://www.nizamulislam.com/articles/engli...ogian/index.asp لا أذكر عمل فني يتحدث فيه شو عن أي دين بشكل استحساني.. وربما أنا مخطيء ولكني أتحدث في ضوء ما أعرفه عن نظرة شو النتشاوية الإلحادية. |